حذر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، من عمل عسكري خطير قد يتسبب في خسائر كبيرة في منطقة الخليج العربي.
تحذير من عمل عسكري يضر بالخليج
وقال الشيخ حمد في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر:”بات الوضع في منطقتنا الخليجية محفوفًا بالمخاطر ويستدعي من الجميع الانتباه الدائم تحسبا لأي احتمالات. فالغرب بقيادة الولايات المتحدة لم يتوصل حتى الآن إلى اتفاق يعيد الاتفاق النووي مع إيران إلى الحياة”.
وأضاف رئيس وزراء قطر الأسبق:”لذلك فإنني أتمنى أن نوضح نحن في المنطقة الخليجية لأميركا والغرب عبر كل القنوات الممكنة، خطورة أي تصعيد عسكري وضرورة معالجة المشاكل القائمة معالجة سلمية، لأننا سنكون أول الخاسرين”.
عمل عسكري ضد إيران
وتابع:”مع العلم أنني كنت متفائلًا كثيرًا تجاه احتمالات التوصل إلى اتفاق بين الغرب وإيران ولكنني أصبحت الآن أقل تفاؤلًا لكني لا استغرب ولا أستبعد حدوث تحول إيجابي يحيي الاتفاق النووي ويجنبنا مخاطر الفشل”.
ويأتي ذلك بعد تولي حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو للسلطة في إسرائيل، واتخاذها نهجا تصعيديا ضد إيران بعد فشل المفاوضات.
وكشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته الجنرال أفيف كوخافي النقاب عن أن الجيش أعد خلال العام الماضي ثلاثة برامج لشن هجوم على إيران، كضربة انتقامية.
برامج إسرائيلية لضرب إيران
وأشار كوخافي قبيل مغادرته المنصب، إلى أن “لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف”.
وقال إن “إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج أربع قنابل نووية، ثلاث منها تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة 20٪ فقط، والرابعة تحتوي على يورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء 60٪”، مضيفا: “أن تقدمهم اليوم في تدرج بطيء للغاية، ولكن التغيير المهم في نطاق أجهزة الطرد المركزي الخاصة بهم وخاصة النماذج المتقدمة”.
من جهة أخرى، وصف كوخافي اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بأنه “جيد”، مشيرا إلى أن “جميع المصالح الأمنية لإسرائيل تم ايفاؤها في هذه الاتفاقية”.
ولفت إلى أن “هذه الصفقة تخدم كلا من إسرائيل والجيش الإسرائيلي، ولهذا السبب دعمناها”، مؤكدا أن “حزب الله كان يستعد لتصعيد الأمور في حال انهيار المحادثات بشأن الاتفاق. والجيش الإسرائيلي مستعد للرد حسب الحاجة”.
وأضاف: “كانت لدينا خطط طوارئ في حالة قيام حزب الله بإحداث تصعيد. أي إجراء من جانبه كان سيثير رد فعل مضاعف من جانبنا”.
في سياق أخر أثارت قضية نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، علي رضا أكبري، الرأي العام في طهران، وذلك بعد صدور الحكم عليه بالإعدام.