كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن سفينة مزودة بأول معدات كبيرة الحجم للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية بالضبعة انطلقت من مدينة سانت بيطرسبرج بروسيا إلى مصر منذ عدة أيام.
وأوضح الوكيل ، أن السفينة تحمل 3 مكونات لجهاز يتم توفيره للقبض على المادة الأساسية المنصهرة (كوريوم) لمفاعل نووي في حالة طارئة – الماسك الأساسي – وهو أحد العناصر الرئيسية لأنظمة السلامة السلبية لوحدة الطاقة موضحا أن الماسك عبارة عن وعاء على شكل مخروط فولاذي ويبلغ قطر الغلاف 6120 مليمتر، ويبلغ ارتفاعه 6110 مليمتر ووزنه 744000 كيلو، وتم إنتاجه في روسيا في مصنع خاص.
وأشار الوكيل، إلى أن تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرقت 14 شهرا وأعمال التصنيع بدأت بعد فحص الجاهزية بنجاح في يوليو 2021، وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا ، لافتا إلى أن مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل، قد يلحق بوعاء الاحتواء، وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة.