قال وزير الخارجية المصرى، سامح شكري، إنه تم مناقشة الملف الليبي وضرورة إتمام عملية الانتخابات، موضحا أنه يجب الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية التركى، مولود تشاووش أوغلو، بثته قناة إكسترا نيوز: “نكثف جهودنا لمنع الأعمال الأحادية في الأراضي المحتلة، وناقشنا التطورات في ليبيا ولدينا رغبة مشتركة لتوحيد المؤسسات الليبية”.
وتابع سامح شكرى: “بحثنا العلاقات الثنائية والعمل على تذليل كل ما يحد من تطويرها، وتوافقنا مع تركيا على توقيتات لعودة مسار العلاقات والقمة الرئاسية”.
وقال: “اتفقنا على إطار زمني محدد للارتقاء بالعلاقات بين مصر وتركيا، كما تفقنا على استمرار الوتيرة السريعة في التواصل من أجل المزيد من التفاهم، وناقشنا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها على أرضية راسخة”.
فيما قال وزير الخارجية التركي: نحن دائما إلى جانب الفلسطينيين ولا نوافق على انتهاك حقوقهم، متابعا: “بحثنا ملفي ليبيا وسوريا وسنكون دائما على اتصال لأن الاستقرار مهم في المنطقة”.
وأضاف مولود تشاووش أوغلو :”سنكثف اجتماعاتنا لأن البلدين مهمان في منطقة البحر المتوسط، ونريد زيادة الرحلات بين تركيا ومصر ما يزيد العلاقات والتجارة بيننا”.