قال مانحون دوليون، إنهم سيخصصون 10.3 مليار دولار كمساعدات لملايين السوريين المتضررين “من الحرب والفقر والجوع”، سواء في الداخل أو كلاجئين في الخارج.
وجاءت تعهدات 57 دولة و30 منظمة دولية، في مؤتمر سنوي يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل من أجل سوريا، وفق وكالة “أسوشيتد برس”.
مساعدات دولية جديدة للشعب السوري
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، جانيز ليناريتش، الذي اختتم الاجتماع الذي استمر ليوم واحد في مقر التكتل المؤلف من 27 دولة: “هذا دليل ملموس على أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الشعب السوري”.
وطلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من المانحين 11.1 مليار دولار، وهو ما أسماه “أكبر نداء لنا في جميع أنحاء العالم”.
وقال جوتيريس: “مناشدتي بسيطة: ساعدونا في مساعدة الشعب السوري ليس لدينا وقت نضيعه”.
وتابع: “ستنفد مساعداتنا النقدية لمليوني ونصف المليون سوري الشهر المقبل وحده”، واصفًا ذلك بـ “الأولوية رقم واحد”.
الأوضاع في سوريا
ستوفر الأموال التي تم جمعها مساعدات للسوريين داخل البلد، ولنحو 5.7 مليون لاجئ سوري، معظمهم في تركيا ولبنان والأردن، وفق الوكالة.
يأتي مؤتمر المانحين في بروكسل بعد زلزال قاتل بقوة 7.8 درجة، ضرب مناطق شاسعة من سوريا في فبراير الماضي، ما فاقم الوضع.
وقدَّر البنك الدولي الخسائر بأكثر من 5 مليارات دولار، حيث دمر الزلزال منازل ومستشفيات وزاد من ضعف البنية التحتية للطاقة والمياه في سوريا.