سبحان الله! في كل يوم أسمع قصصاً عن إسلام بعض المشاهير في الغرب أو تأثرهم وانبهارهم بتعاليم هذا الدين الحنيف، ولكل واحد منهم قصة تختلف عن الآخر.. ولكن هذه المرة (حسب صحيفة ديلي ميل 28-12-2014) فإن الممثل Liam Neeson قد أبهره سماع صوت الأذان..
Liam Neeson
وبعد أسبوع من إقامته في تركيا (بهدف تمثيل عمل جديد له) كان “ليام نيسون” يسمع الأذان كل يوم في مدينة إسطنبول التي تحوي 4000 مسجد: ويقول: إن سماعك للأذان لمدة أسبوع خمس مرات كل يوم يجعلك متلهفاً لسماع المزيد ويلامس روحك بسهولة.. إنه أجمل شيء بل الأجمل على الإطلاق، هذا الأذن جعلني أفكر أن أكون مسلماً!!
لقد ولدتُ من عائلة كاثوليكية ولكن السؤال الي لم يفارقني: لماذا أنا موجود على هذا الكوكب، وماذا بعد؟ وكنت أقرأ عن الإلحاد وعن وجود الله ولكن لم أجد الإجابة الواضحة والراحة الحقيقية إلا في الإسلام!
أحبتي في الله
هذه الراحة النفسية والطمأنينة يشعر بها كل من يفكر بالإسلام أويقتنع بتعاليمه، هي ما أخبر عنه القرآن الكريم. قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد: 28]… وبالفعل فإن هذا الممثل وغيره كثيرون شعروا بنفس الشعور لدى سماعهم الأذان.
وكم تمنيت من علماء المسلمين الذين يعيشون في الغرب أن يقوموا بدراسة علمية على ملحدين يختبرون تأثير الأذان عليهم.. فقد يكون مثل هذا البحث العلمي لو نجح من أهم أساليب إقناع غير المسلمين بأن هذا الدين هو الحق وهو الذي يضمن الأمن والأمان للبشرية.. قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.. [الأنعام: 82].
فالحمد لله أن جعلنا مسلمين..