أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه خلال الفترة الماضية تم الإفراج عن أكثر من 50 صحفيا من المحبوسين في قضايا الرأي والنشر، مشددًا على أن الإصلاح السياسي لابد أن يمر من بوابة حرية الآراء والتعبير، وهو ما حرصنا عليه منذ بداية الحوار الوطني، سواء في الجلسات العلنية أو الخاصة.
وقال ضياء رشوان، خلال كلمته بجلسة حرية الرأي والتعبير ضمن لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة ضمن مناقشات المحور السياسي للحوار الوطنى، إن قرار الإفراج كان يشمل 32 صحفيا نقابيا و18 صحفيا غير نقابي.
وشدد على أن جلسات الحوار الوطني رغم تعارض الآراء واختلافها لم تشهد تجاوزًا من طرف ضد طرف آخر، وهو الأمر الذي يؤكد أننا بلغنا الرشد.
وواصل: “لدينا استحقاق مهم للغاية نحو التطور الدستوري في هذا البلد مطلع العام القادم، وهو يكمل ما بدأه الحوار الوطني من حريات.. وأرى أن كل من لم يشترك في الحوار الوطني لأي سبب، أن ينتقد الحوار الوطني لأنها عملية ناجحة بحرية المناقشات داخله، فالحوار الوطني جرى كما تجرى اللقاءات والنقاشات الحرة .. لقد بلغنا الرشد”.