ذكرت الصحيفة أن صوت المعارضة السياسية في مصر يتزايد، حيث أكد أكبر ائتلاف للأحزاب المؤيدة للديمقراطية أن التغيير هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مضيفة أن ائتلاف المعارضة المكون من (11) حزباً أكد في بيانه إلى الحاجة لأن تكون الانتخابات الرئاسية في العام المُقبل منافسة حقيقية قائمة على تكافؤ الفرص مع السماح لمرشحي المعارضة بالقيام بحملاتهم الانتخابية بحرية وبدون تحيز في التغطية الإعلامية للانتخابات، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يعلن بعد ما إذا كان ينوي الترشح لولاية ثالثة أم لا، ومع ذلك فإن كل المؤشرات تشير إلى أنه سيفعل ذلك، موضحة أن الأحزاب الموالية للحكومة أعربت عن دعمها لترشح السيسي لولاية أخرى، كما يشيد مقدمو البرامج الحوارية الموالين للرئيس بإنجازاته بينما يشوهون منتقديه أو منافسيه المحتملين.
كما أضافت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، جعل الأمن والاقتصاد على رأس أولوياته منذ توليه منصبه في عام 2014، وقد أشرف على مكافحة الهجمات الإرهابية التي اجتاحت البلاد في السنوات التي أعقبت حكم الرئيس المعزول محمد مرسي في عام 2013، كما قام بتدشين حملة بمليارات الدولارات لإصلاح البنية التحتية وبناء المدن، بما في ذلك عاصمة جديدة في الصحراء شرق القاهرة وأخرى على البحر الأبيض المتوسط تعمل الآن كمقر صيفي للحكومة، مضيفة أن حكومته قامت بتوسيع شبكة الطرق في البلاد بشكل كبير، وتعاقدت مع شركة روسية لبناء أول محطة للطاقة النووية في مصر وشركة سيمنز الألمانية لبناء العديد من محطات الطاقة الحديثة، ومع ذلك يصر منتقدوه على أن العديد من المشاريع كانت غير ضرورية أو كان من الممكن أن يتم تأجيلها حتى يتم تحسين القطاعات الرئيسية مثل (التعليم / الصحة) وكلاهما في حالة متدنية.
