احتدمت حدة الاشتباكات المسلحة بين الميلشيات المسلحة في مدينة غريان غرب ليبيا، ما أدى لمقتل عدد من المسلحين وإصابة عدد آخر، وسط محاولات من حكومة الوحدة منتهية الولاية للسيطرة على الاشتباكات وإرساء الهدوء في غريان.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بعد مفاوضات وضغوطات عسكرية جرى انسحاب قوات تحالف الميليشيات المسلحة بقيادة عادل دعاب من مدينة غريان وانتشار جهاز الأمن العام واللواء 111 ومجموعات أخرى من القوة المشتركة التي شكلتها حكومة الوحدة منتهية الولاية للسيطرة على المدينة.
اعتبر عدد من القادة الميدانيين للتشكيلات المسلحة في مدينة غريان الليبية أن ما يحدث في المدينة شأن داخلي، معلنين أنهم لن يسمحوا بتدخل أي أطراف خارجية في، وذلك بعد اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة صباح الأحد.
وتسببت الاشتباكات التي جرت وسط مدينة غريان بين مسلحين تابعين لما يسمى جهاز دعم الاستقرار والقوة الأمنية المشتركة، في مقتل شخص وإصابة آخرين بحسب مصادر محلية ليبية، قبل أن يعود الهدوء إلى المدينة.
وأكدت عدد من القيادات المسلحة في مدينة غريان في تسجيل مصور جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، من بينهم عادل دعاب، وآمر القوة الأمنية المشتركة بالمدينة عبدالخالق الدائخ أنهم سيتصدون لكل من تسول له نفسه أن يتعرض لمؤسسات الدولة في المدينة.
وأشار هؤلاء إلى أن هناك من يحاول استغلال الأحداث لتصفية حسابات شخصية، لافتين إلى أنهم يراقبون التطورات الحاصلة على الأرض، معلنين حالة النفير والجاهزية التامة لكافة مكونات المدينة.
فيما دفعت حكومة الوحدة الليبية منتهية الولاية بعدد من المسلحين التابعين لكتائب مسلحة في غرب البلاد بمقدمتم المليشياوي عبد السلام زوبي، ومسلحين آخرين.