أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية، من خلال المنشآت الطبية المصرية، للأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث قطاع غزة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم السبت، من داخل مستشفى العريش العام، بمحافظة شمال سيناء، لتوضيح تفاصيل التعامل مع المصابين من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تم استقبالهم على مدار الـ3 أيام الماضية، لتلقي الخدمات الإسعافية والعلاجية داخل المستشفيات المصرية.
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الفرق الطبية المصرية متواجدة بكثافة في مستشفيات محافظة شمال سيناء منذ أكثر من 20 يوما، استعدادا لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا تمركز نحو 150 سيارة إسعاف في محيط معبر رفح، ونقاط تمركز أخرى في محافظة شيماء سيناء، وجميعهم على أهبة الاستعداد، على مدار الـ24 ساعة.
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الإصابات التي تم استقبلها خطيرة في معظمها، وما لا يقل عن 60% من هذه الإصابات كانت لأطفال ونساء، بعضهم فقد أطرافه، بالإضافة إلى إصابات بشظايا في المخ، والعيون، والرئة.
وقال وزير الصحة والسكان، إن مصر تستقبل يوميا ما بين 40 إلى 50 حالة إصابة من الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا قدرة مصر على استيعاب أضعاف الحالات التي تصل كل يوم.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن مستشفيات محافظة شمال سيناء على أعلى مستوى من الاستعداد والتجهيزات، ويتم تحويل حالات إلى مستشفيات بورسعيد، والإسماعيلية، والقاهرة، حسب الاحتياج، موجها الشكر لجميع الأطقم الطبية المشاركة في استقبال وعلاج الأشقاء الفلسطينيين، الذين كانوا على مستوى الحدث.
وتابع الوزير أن ما يمر به الأشقاء الفلسطينيين من من أثر نفسي لا يقل أهمية وخطورة عن إصاباتهم الجسدية، لذا فإن التأهيل النفسي يبدأ منذ اللحظة الأولى من استقبالهم في معبر رفح، منوها إلى عدم وجود احتياج فعلي لمستشفى ميداني، في الوقت الحالي.