قال النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب، إن الكلمة التاريخية التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الاسلامية المشتركة بالرياض كشفت عن استمرار الدور التاريخى والمحورى لمصر فى دعهما للقضية الفلسطينية، وأن مصر لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.
وقال ” طنطاوى ” إن كلمة الرئيس السيسى تضمنت إدانة واضحة لممارسات الإسرائيلية التي أقل ما توصف به أنها جرائم حرب، خاصة أن الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين استهدفت المدنيين العزل من قتل وترويع والتي تنافي القانون الدولى، مشيداً بحرص الرئيس السيسى في كلمته أيضا على التنديد بسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى والتي لا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى، مطالبته بالوقف الفوري لهذه الممارسات، وأن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته وأن يعمل بشكل جاد وحازم من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكد النائب خالد طنطاوى أن المطالب الـ 6 التى استعرضها الرئيس السيسي خلال القمة تضمنت الموقف الرسمي المصري الراسخ منذ السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن الرئيس طالب في كلمته بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط ووقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء مثمناً حرص الرئيس السيسى أيضاً على التأكيد على ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.وعاصمتها “القدس الشرقية” وإجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولى.