السياسة والشارع المصري

6 أسباب وضعت مصر بالمركز الأخير في سرعة الإنترنت

على الرغم من كثرة عدد مستخدمي الإنترنت في مصر، والذي وصل عددهم إلى 48 مليون مستخدم، مما يعني استخدام 52% من المصريين للخدمات، إلا أن مصر حصلت على المركز الأخير من حيث سرعة الإنترنت، وفقًا لموقع we are social.

1-         إنترنت 3G

ما زالت مصر تستخدم إنترنت 3G، في حين أن دول العالم تستخدم إنترنت 4G، مع العمل على تطوير إنترنت 5G، والذي تصبح معه سرعة الإنترنت 100 ضعف 4G.

 

2-         سرعات الإنترنت

تبدأ سرعات الإنترنت خارج مصر من 50 ميجا حتى 300 ميجا، بينما ما زالت السرععة في مصر ميجا و2 ميجا، حيث تهتم الشركات في مصر بزيادة سرعة التحميل فقط، دون الاهتمام بسرعة الرفع والوصول إلى الصفحات، مما يعني استهلاكا في سرعات التحميل ونفاد الباقة سريعا، أو نفاد سعات التحميل المتاحة.

 

3-         خدمة العملاء

في مصر، عند انقطاع الخدمة لا تستطيع الحصول على أسباب المشكلة بسرعة، فقد تصل إلى شهور دون حل مشكلة انقطاع الإنترنت، وتحتاج إلى دفع فاتورة الإنترنت حتى مع انقطاع الخدمة، وإلا يتم إيقاف إجراء إصلاح الخدمة، فلا بد من الدفع أولا.

 

4-         ارتفاع سعر الخدمة

تعد مصر من أغلى دول العالم في تقديم خدمات الإنترنت، فعلى الرغم من بطء السرعة، فمن بين 166 دولة تحتل مصر الترتيب 71 في تكلفة هذه الخدمة بصرف النظر عن جودتها.

 

5-         الاحتكار

تتسبب سياسة الاحتكار في عدم وجود منافسة بين الشركات لتحسين الخدمة، فشركة «تي إي داتا» التابعة للمصرية للاتصالات، تعد من أكبر موزعي الإنترنت في مصر، وتحصل على أفضل العروض نظرا لتبعيتها للمصرية للاتصالات، وامتلاكها لخدمة خطوط التليفون الأرضي.

 

6-         كابلات متهالكة

في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم إلى استخدام الألياف الضوئية من أجل إيصال السرعة بصورة أفضل، مع ابتكار أجهزة لتنظيم تلك الكابلات حتى لا يؤدي كثرتها واشتباكها إلى بطء في سرعة الإنترنت، لم تبدأ مصر في استبدال الكابلات النحاسية إلا مؤخرا، مع عدم مراعاة تنظيم الكابلات مما يتسبب في التعطل بصورة مستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى