قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة تعتزم مراقبة قرارات روسيا بشأن الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى عن كثب.
ووفقا له، أي خطاب يتعلق باستخدام الرؤوس الحربية النووية هو أمر يدعو للقلق. وشدد على أن الجانب الروسي “ينفخ صدره” بشأن هذه القضية منذ مدة من الوقت، مضيفا أنه لهذا السبب ستواصل واشنطن مراقبة تحركات موسكو بشأن قضية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وكان قد أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف أن موسكو قد تنشر صواريخ نووية إضافية ردا على نشر واشنطن صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، وأنه لا يستبعد أن تنشر موسكو أنظمة مماثلة بتجهيزات نووية.
وأشار إلى أن روسيا تستعد لكافة الاحتمالات لا سيما أن تزيد الولايات المتحدة الأمريكية إمكاناتها النووية بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن موسكو سوف تطور طرق الاستجابة الأكثر فعالية والأقل تكلفة.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس صرح الأسبوع المنصرم بأن الولايات المتحدة ستنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا على أساس تناوبي، وتتوقع أن تطور برلين أنظمة أسلحة مماثلة بنفسها.
والجدير بالذكر أن الرد الغربي الذي جاء على لسان وزير الدفاع الألماني يأتي في وقت غريب، فنشر روسيا لصواريخ “إسكندر” في كالينينغراد كان في عام 2016، وهو بدوره كان ردا روسيا على نشر الناتو عناصر “الدرع الصاروخية” على الحدود مع روسيا.
وأشار البنتاغون في وقت سابق إلى أنه سينشر قوات إضافية عام 2026، وأضاف أن الأسلحة التي سيتم نشرها ستشمل صواريخ SM-6 و”توماهوك” وأخرى فرط صوتية يجري تطويرها حاليا.