أكد عمر محمد الأول على الجمهورية الشعبة العلمية فى الثانوية الأزهرية، والحاصل على مجموع 99.69%، أنه لم يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية ولكن كل أفراد الأسرة كانوا متوقعين ذلك.
وأضاف عمر محمد أنه كان يذاكر بشكل طبيعي وعادي، مشيرا إلي أنه حلم منذ عدة أيام بأنه حصل على المركز الرابع، ولكن فضل الله كان كبيرا عليه.
وأشار إلى أنه كان ينام مبكرا ويستيقظ مبكرا، وكان عدد ساعات المذاكرة عادية وتتراوح ما بين 4 أو 5 ساعات على مدار اليوم، وأكد أن والده ووالدته لهما فضل كبير عليه فى هذا السنة.
وأضاف أن اتصال شيخ الأزهر ومكالمته كانت أكبر تقدير حصلت عليه، وشعرت بسعادة كبيرة جدا وفرحة أول مرة أحس بها، وقال: “أنا مش مصدق ولا مستوعب، وعند إبلاغي بأنى أنا الأول على الجمهورية افتكرته بيهزر وقلت له احلف”.
وقال الدكتور محمد عطية والد عمر، إنه كان يقوم بالتخفيف عن عمر فى الأوقات الصعبة والحرجة، وكنت داعما له دائما، ولكن كان مع بداية الثانوية طلبت من عمر ترك التليفون المحمول، وبالفعل لم يمسك التليفون المحمول طول فترة الدراسة، مضيفا أن نتيجة ما قمت به هو الحمد لله الحصول على المركز الأول واتصال شيخ الأزهر.
وقالت الدكتورة والدة عمر إنها كنت بجوار عمر فى اللحظات الصعبة، مضيفة: كنت أشرح له بعض الصعوبات التى يواجهها فى بعض المواد وأحاول أن أيسر عليه الأمر، والحمد لله ربنا كلل تعبه بالنجاح “.
وامتلأ منزل عمر بالمهنئين من كل أفراد القرية، قدموا التهنئة فرحين بالنتيجة التى وصل له عمر.