عٌقدت بالقاهرة الدورة الخامسة للجنة القنصلية المصرية – الإماراتية المُشتركة.
وترأس الاجتماعات عن الجانب المصرى السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وعن الجانب الإماراتى فيصل عيسى لطفي وكيل وزارة مساعد للشئون القنصلية.
واتسمت أعمال اللجنة بالحوار البناء وروح التفاهم بين الجانبين، ومثلت انعكاسًا للعلاقات الرصينة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
يأتي انعقاد الدورة الخامسة للجنة القنصلية؛ دعمًا لعلاقات الأخوة والتعاون الوثيقة بين مصر والإمارات، ورغبةً من البلدين في تطوير العمل القنصلي فيما بينهما وتعزيز آلياته، ومن أجل العمل على توفير الرعاية الكاملة والدائمة لمواطني البلدين.
وتناولت أجندة أعمال اللجنة القضايا القنصلية وشئون المواطنين في كلا البلدين، وناقشت عددًا من مجالات التعاون، حيث اتفق الجانبان على أهمية تبادل الخبرات الفنية في مجال رقمنة العمل القنصلي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين.
كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات لتطوير منظومة الجمارك وتحديثها، وتبادل نقاط الاتصال بين إدارتي الجمارك في البلدين للبدء في التنسيق المشترك في هذا الصدد.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء، أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع فني بين وزارة العمل المصرية ووزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية خلال الربع الأخير من عام 2024، للتعرف على القوانين والنظم المستحدثة المتعلقة بالموضوعات العمالية بدولة الإمارات، وكذا بحث أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين.
وأكد الجانبان -في ختام أعمال اللجنة- أهمية انعقادها بشكل دوري، لما لها من دور فعال في ترجمة تطلعات المواطنين في البلدين، فضلًا عن مد جسور التعاون في العديد من المجالات الفنية، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.