قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، إن بريطانيا اكتشفت حالتين أخريين من سلالة جدرى القرود الجديدة بين مخالطي الحالة الأولى في المنزل، مما يرفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة إلى 3 حالات.
ووصفت الوكالة الحكومية، الوضع على السكان بأنه منخفض وإن المتغير Ib هو شكل جديد من فيروس جدرى القرود مرتبط بحالة طوارئ صحية عالمية أعلنتها منظمة الصحة العالمية في أغسطس.
وقالت هيئة خدمات الصحة في المملكة المتحدة، “إن مرض جدري القرود معد للغاية في الأسر التي يوجد فيها اتصال وثيق، وبالتالي فليس من غير المتوقع أن نرى المزيد من الحالات داخل نفس الأسرة.
وأكدت، هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي إن الحالة الأولى، لدى مريض سافر مؤخرًا إلى بلدان متضررة في أفريقيا، تم اكتشافها في لندن وتم نقل المريض إلى مستشفى متخصص.
وأضافت، إن المريضين الجديدين يتلقيان أيضًا رعاية متخصصة في المدينة، مضيفة أن المتخصصين في الرعاية الصحية مجهزون ومستعدون للرد على أي حالات مؤكدة أخرى.
وشهدت 19 دولة أفريقية أكثر من 48 ألف حالة مشتبه بها من مرض جدرى القرود، بما في ذلك 1048 حالة وفاة حتى الآن هذا العام، وفقًا لمركز السيطرة على الامراض والوقاية الأفريقي Africa CDC، مع ارتفاع الحالات في القارة بنسبة 500% عن العام الماضي، كما تم الإبلاغ عن سلالة جدرى القرود من النوع الأول (Ib) في ألمانيا والسويد والهند وتايلاند، وهو شكل مختلف من الفيروس عن السلالة الثانية، التي انتشرت عالميًا في عام 2022، بشكل أساسي بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
ووفقا لما ذكره موقع وكالة روتيرز، فان جدرى القرود هو عدوى فيروسية تسبب عادة أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وإصابات مليئة بالصديد، ورغم أنها خفيفة عادةً إلا أنها قد تؤدي إلى الوفاة، ويُعتقد أن المجموعة الأولى (Ib) تسبب مرضًا أكثر شدة من المجموعة الثانية، يمكن أن ينتقل كلا الشكلين من خلال الاتصال الجسدي الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
