أصدر مجمع البحوث الإسلامية، في فتوى له، اليوم، أن ذهاب الشخص إلى الدجالين لمعرفة سارق شقته أو متعلقاته فهو “حرام” ومن الكبائر، مشيرا إلى نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”، وفى روايه “لم تقبل صلاته أربعين صباحا”.
وأضاف المجمع، في فتواه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن هؤلاء الدجالين يستعملون الجن فى الاطلاع على بعض المغيبات التي لم يأذن الله بعلمها، ويكذبون كذبا كبيرا مع كل حالة يتكلمون فيها، فلا يحل الذهاب إليهم لما ذكر من النهي الصريح، ولأنه لن يعود عليك إلا بالقلق والاضطراب واتهام الأبرياء بغير ذنب.
جاءت الفتوى ردا على سؤال ورد إلى المجمع مضمونه “قد سرق من شقتي ذهب يقدر بعشرة الآلاف من الجنيهات، وقد نصحني البعض بالذهاب إلى بعض المعالجين بالقرآن الكريم، لكي يعرفوا من السارق فهل هذا حرام؟”.