أن التعامل بشكل ذكى وسرعة اكتشاف مرض الطفل يسهل الأمور كثيرا على العائلة.. ونصح الدكتور ” هادى عطية ” استشاري النفسية باتباع خطوات فى التعامل مع الطفل المريض ، خاصة إذا كان فى عمر الدراسة وأهمها:
1- على الأبوين إخبار زملاء الطفل فى المدرسة بحالته الصحية.
2- إبلاغ إدارة المدرسة أيضا لاتخاذ اللازم، خاصة إذا كانت المدرسة تقدم وجبة غذائية، حيث يحتاج الطفل طعام بمواصفات معينة.
3- راقب طفلك من بعيد ولا تلتصق به، حتى لا يضطرب نفسيا.
4- أبلغ إخوته الصغار والكبار، وحملهم جزءا من مسئولية رعاية أخيهم وتبادل الأدوار مع الأبوين.
5- لا تعامل الطفل المريض بنوع من الدلال الزائد ولا القسوة والمراقبة الزائدة حتى لا يضره ذلك سلوكيا ونفسيا.
6- اشرح محاذير المرض للطفل، وأقنعه بأسلوب هادئ، بمعنى قل له مثلا إن اللعب الزائد والسكريات الزائدة يسببان له ألما، وإنك مشفق عليه من الألم.
7- إذا كان مسموحا لطفلك طبيا بممارسة الرياضة فساعده على ذلك لإخراج طاقته.
8- الهواية أمر أساسى للطفل المريض، ومدعم نفسى جيد له.
9- السندوتشات والوجبات التى يأخذها الطفل المريض معه فى المدرسة تكون بإشرافك، وعلمه مع إخوته طريقة تحضير الوجبات الصحية له.