أعلنت الولايات المتحدة أنها “تدين بشدة” الهجمات الجهادية المتزامنة التى استهدفت فجر أمس الاثنين مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا، مؤكدة استعدادها مساعدة الحكومة التونسية بعد هذا الاعتداء “الجبان”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربى ان الولايات المتحدة “ترحب بالرد السريع والشجاع لقوات الامن التونسية” على الهجمات المتزامنة التى تسببت بمقتل 36 جهاديا و10 عناصر أمن وجندى واحد و7 مدنيين، بعدما هاجمت “مجموعات إرهابية فجرا ثكنة عسكرية ومركزى أمن بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا المجاورة الغارقة فى الفوضى وكان الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى قال ان “هذا هجوم غير مسبوق ومنظم ومنسق”، وكانوا (الجهاديون) يقصدون منه، ربما السيطرة على الأوضاع فى هذه المنطقة، فى حين اكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد ان المهاجمين الجهاديين كانوا يريدون إقامة “إمارة داعشية” فى المدينة.
ولكن المتحدث الاميركى تجنب توجيه اصابع الاتهام مباشرة الى تنظيم داعش، منددا ب”التهديدات الخارجية والداخلية” التى يشكلها “التطرف” على “استقرار وازدهار تونس. وجدد كيربى التأكيد على “التزام الولايات المتحدة امن تونس والشراكة” الاستراتيجية بين البلدين، وأضاف “نجدد عرضنا مساعدة الحكومة التونسية بعد الاعتداء الجبان الذى وقع اليوم”.
