أكد الناشط السياسى وائل غنيم، أنه لم يطالب بإسقاط مرسى بل بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إنقاذا للديمقراطية، على غرار ما قامت به تونس، لافتا إلى أن الفرق كبير بين الأمرين، وأنه إذا عادت الأيام للوراء كان الإخوان المسلمين نفسهم سيتخذون هذا القرار.
و واصل وائل غنيم إجاباته على أسئلة متابعيه عبر موقع “public.me”، كاشفا بأنه قبل 30 يونيو بأسبوع اتصل بأحد مستشارى مرسى بعد انقطاع دام لشهور منذ وقوع أحداث الاتحادية والإعلان غير الدستورى، وقال له إن الغضب الشعبى تجاوز ما قد يمكن تداركه والحل الأفضل هو عمل استفتاء شعبى لقياس شعبية مرسى، “وهو ما فعلته حركة النهضة بتونس”، إلا أن رد الإخوان للأسف كان رفض المساس بالشرعية وأن دونها الدماء وأنهم مستعدون لبذل نفوسهم فداء لرئيسهم حتى لو مات عشرين أو ثلاثين ألف مرة، وأخبرنى أن 30 يونيو سيكون يوما عاديا ولن يخرج فيه سوى بضعة آلاف سيعودون بعدها لمنازلهم. وتابع غنيم أنه قرر بعد اتصاله بالمستشار تسجيل فيديو للضغط على مرسى وطالبه بانتخابات رئاسية مبكرة، وهو مطلب طبيعى من شخص ليس لديه سلطة يحاول الحفاظ على الديمقراطية وحماية البلد من فتنة قادمة، وبالطبع تحول هذا الفيديو فى نظر الإخوان ومؤيديهم لفيديو دعم لحركة تمرد.
وردا على اتهام القارئ لغنيم بالسذاجة فى مطالبته بإسقاط مرسى، قال غنيم إن الجميع كانوا وما زالوا على قدر كبير من السذاجة، مضيفا: “وبالفعل لا يمكن أن أنكر أننى كنت على هذا القدر من السذاجة منذ 11 فبراير 2011″، متسائلا: “السؤال المهم هو: هل تعلمنا شيئا؟”.