ذكر موقع “ذي وييرد” المهتم بالأخبار العلمية الخفيفة أنه سيتم افتتاح مفاعل للطاقة النووية في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عشرين عاما وذلك في نهاية 2016″.
المفاعل يدعى “واتز بار” الوحدة الثانية وهو أحدث مفاعل قرب سين سيتي في ولاية تينيسي.
اوضح إنه “ليس مفاعلا جديدا، معظمه بني في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم، بالإضافة إلى الوحدة 1، وكان لها موقع على الانترنت في 1996 وكان أداؤها منضبطا”.
وللمفاعل قبولا واسعا حول منتقدي دور الوقود الأحفوري في تغيير المناخ، والحاجة الملحة لفصل التغير المناخي عنه، حيث يعتمد تقنية جديدة تراعي ذلك.
وقد كافح صناع السياسات في أمريكا والخبراء الاستراتيجيين لفهم مستقبل الطاقة المتجددة، وكان أمامهم ثلاث خيارات إما أن يعثروا على طريقة لتنظيف الفحم، أو بناء بطاريات قادرة على تخزين الطاقة من مصادر الطاقة المتقلبة، أو الذهاب إلى الطاقة النووية.
ولكل من تلك الخيارات مزايا وعيوب، ولكن تظل الطاقة النووية منافسا قويا لأنها تكنولوجيا موجودة بالفعل.