السياسة والشارع المصريعاجل

4 أسباب وراء الإطاحة بعصام الأمير من رئاسة ماسبيرو

4 أسباب وراء الإطاحة بعصام الأمير من رئاسة ماسبيرو

أكثر من عامين قضاها عصام الأمير رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، واتسمت تلك الفترة بعدة مشكلات تسببت في وضع مبني ماسبيرو تحت دائرة الضوء باستمرار.

ومن جانبها، كشفت مصادر عن الأسباب وراء الإطاحة بـ”الأمير”، أولها خلافاته مع عدد من قيادات المبني رؤساء القطاعات على مدى فترة ولايته في مقدمتهم محسن النعماني الأمين العام السابق وصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار والتي تم تصعيدها خلفا للأمير في منصبه إلى جانب حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة ومحمد عاشور الأمين العام المساعد والذي وقف الأمير دون تعيينه أمينا عاما لصداقة الأخير القوية بحجازي منذ أن كان يعمل في قطاع الأمن.

السبب الثاني يتمثل في تقارير جهات رقابية وأمنية معنية بمتابعة النشاط الإعلامي للمبنى كلها تم رفعها لرئيس الوزراء كانت تؤكد الضعف والترهل الإداري الذي يعانيه مبنى ماسبيرو ملمحين إلى عدم قدرة “الأمير” على مواجهة ذلك وتردده في اتخاذ العديد من القرارات، إلا أنه وحسب مصادرنا بالجهات الرقابية فإن التقرير لم يرصد وجود مخالفات مالية للأمير خلال تواجده بالمنصب.

وثالث أسباب الإطاحة بعصام الأمير من منصبه تتمثل في تعرض الشاشة لانقطاع البث منذ عام، ورابعها حدوث اختراقات من أصحاب آراء هدامة ما جعل الهجوم على التليفزيون مادة خصبة للصحف والفضائيات الخاصة، كان آخرها دعوة قناة القاهرة للتظاهر يوم ٢٥ أبريل المقبل، حيث قرر الأمير إيقاف برنامج “ثوار لآخر مدى” للتحقيق من قبل النيابة الإدارية، وذلك لتكرار خروجه عن المهنية والحيادية وعدم مراعاة الظروف المتعلقة بالأمن القومى.

زر الذهاب إلى الأعلى