قال موقع “20 مينيت” الفرنسى اليوم الخميس، إن عمليات الاغتصاب والاستغلال الجنسى للأطفال فى الكنائس الفرنسية أصبحت كثيرة للغاية وبشكل لفت أنظار العالم، حيث فتح الادعاء العام لمدينة كاين الفرنسية اليوم التحقيق مع المونسنيور (لقب شرفى لرجال الكنيسة) منصور لبكى، والمعروف بتوليه الدفاع عن الضحايا والأيتام بسبب حرب لبنان فى عام 1991، وذلك بعد تقديم شكاوى ضده، تفيد تعديه جنسياً على طفل لم يتعد من عمره الـ15 عاما، كما تضمن البلاغ اتهامه باستغلال سلطته وثقة الأطفال فيه لنيل أغراضه التى تتنافى مع كونه رجل دين.
ووفقاً للموقع الفرنسى ذاته فإن التحقيق مع الكاهن البالغ عمره 76 عاما فى التهم الموجهة إليه، أثبت وجود بلاغات أخرى محررة ضده، تتهمه بالتهم ذاتها، والتى تتعلق بالاستغلال الجنسى للقاصرين فى الكنيسة، وأفادت البلاغات أنه كان يمارس هذه الأفعال منذ عام 1990، كما كان يغتصب الأطفال فى دار أيتام كان يتولى إدارتها عام 1998.