أعلنت السلطات الفرنسية نشوب حريق يرجح أنه متعمد اليوم السبت فى مصلى للمسلمين يقع عند مدخل أجاكسيو، عاصمة جزيرة كورسيكا الفرنسية، وقال إيريك برويار مدعى عام أجاكسيو أنه يرجح أن يكون عملا إجراميا وراء هذا الحادث الذى ألحق أضرارا بالغة لقاعة الصلاة بحى “ميزافيا”.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف عن تضامنه مع مسلمى كورسيكا، مؤكدا -فى بيان له- أنه حال التأكد من أنه عمل إجرامى سيتم تكثيف البحث عن منفذيه وإحالتهم للمحاكمة، مشددا كازنوف على التزام الحكومة بتأمين كل دور العبادة وضمان حرية الدين على كامل التراب الفرنسى.
كما وصف رئيس المرصد الوطنى لمناهضة الإسلاموفوبيا عبد الله ذكرى استهداف قاعة الصلاة بأنه عمل بغيض، داعيا السلطات الفرنسية إلى الكشف عن ملابسات الحادث لمنع تصاعد العنف، معتبرا أن البعض يحاول تهديد مبدأ “العيش معا فى فرنسا”.
وتعد قاعة الصلاة المستهدفة من بين الأكبر فى المدينة وتعرضت من قبل لأعمال تخريب، وقد تم فتح تحقيق فى الحادث من قبل الشرطة القضائية ومحققى الامن العام، يذكر أن قاعة صلاة للمسلمين فى أجاكسيو قد تعرضت أيضا للتخريب فى ديسمبر الماضى من قبل متظاهرين قاموا بحرق محتوياتها وخطّ عبارات معادية للإسلام.
