قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن بلاده تسعى إلى تطبيق 80 إجراءً، 50 منها جديدة، لمكافحة الإرهاب، متعهدًا بمراقبة مكثفة لمن يميلون إلى التطرف.
وشدد فالس، في لقاء بمنطقة ماتينيون، شمال غربي فرنسا، على ضرورة التحرك بمرونة لتفادي هجمات مماثلة لتلك التي ضربت البلاد سنة 2015.
وأضاف أن عدم الشعور بالانتماء يسهل دعاية التطرف التي تنشرها الجماعات المتشددة، موضحًا أن قانونا جديدا سيجري اعتماده بشأن العائدين من سوريا.
وأشار إلى أن التطرف يشمل كل أراضي فرنسا، مؤكدًا عزم الحكومة إقامة مراكز لمكافحة الإرهاب في كل المناطق حتى العام المقبل.
وستتولى المراكز رعاية المتطرفين والعمل على معالجة ميلهم إلى التطرف، حسبما أوضح فالس.
واقترحت فرنسا تنظيم لقاء دولي كبير في الخريف المقبل مع كل الباحثين الذين يحاولون أن ينشئوا مدارس فكرية في مواجهة ظاهرة التطرف.