قال وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى إنهم ينتظرون تقييم النيابة العامة للسجلات والوثائق المقدمة من مصر والخاصة بالشاب الإيطالى جوليو رجيني، مؤكدا أن هذا التقييم سيكون قريبا.
ووفقا لوكالة أنسا الإيطالية، فإن المحققين الإيطاليين سيلتقوا اليوم، الثلاثاء، نائب المدعى العام سيرجيو كلاوديو لتقديم تقرير عما حدث فى القاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، موضحة أن جميع الوثائق التى تم تسلميها من الجهات المصرية باللغة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفد المحققين الإيطاليين الذى وصل إلى القاهرة أعرب عن رضاه عن تعاون القاهرة مع المحققين الإيطاليين، وحرص مصر على تقديم كل الدعم المعلوماتى للجانب الإيطالى فى قضية مقتل رجيني.
وأكد أعضاء الوفد الإيطالى أن تسليم مصر لإيطاليا سجلات هاتفية يعد خطوة جديدة، وتحرك سريع فى القضية يزيح عنها الجمود، وربما يتسبب فى كشف ملابسات الحادث، معربين عن أملهم أن تقدم القاهرة مزيدا من التسجيلات التى تسهم فى التوصل إلى هوية الجناة.
وسأل الوفد الإيطالى عن مصير أحمد عبد الله، الناشط الذين يقدم المساعدة القانونية لأسرة رجيني، والمحبوس 15 يوما للتظاهر فى أحداث 25 إبريل الماضى، واستفسروا عن موقفه القانونى، حيث أكد لهم الجانب المصرى أن عملية القبض عليه جاءت لاشتراكه فى تظاهرات مخالفة لقانون التظاهر هدفها إثارة الفوضى، وأن عملية القبض عليه ليس لها علاقة بقضية جوليو رجيني.
وكانت وكالة أكى الإيطالية قد أكدت أن هناك توقعات كبيرة بأن تعيد السلطات الإيطالية سفيرها ماوريتسيو مسارى إلى القاهرة والذى عاد إلى بلاده بعد فشل التفاوض فى روما بين فريق التحقيق المصرى والإيطالى، وذلك بعد وصول وفد المحققين الإيطاليين إلى مصر لإجراء محادثات جديدة مع السلطات المصرية.
