قالت تقارير صحفية لوكالة أنسا الإيطالية للأنباء إن مصير زعيم تنظيم داعش الإرهابي، “أبو بكر البغدادي”، ما زال مجهولًا، مشيرة إلى أنه نُقل على متن سيارة إلى جهة غير معلومة.
وذلك بعد أن أصيب في الهجوم الذي تعرض له موكبه عند توجهه إلى الكرابلة في العراق لحضور قمة تجمع قيادات التنظيم العليا، فيما أكدت تقارير أخرى مصرع عدد من كبار مساعدي البغدادي.
ونقلت صحيفة لافانجوارديا الإسبانية على موقعها أن البغدادي الذي أُصيب بشكل بالغ غادر مكان الهجوم فور وقوعه، ولكن قيادات بارزة أخرى في التنظيم، لقيت حتفها في الهجوم الجوي الذي استهدف موكب البغدادي ومكان الاجتماع بين قيادات داعش.
وأوردت الصحيفة أن بين القتلى شخصيات تلعب أدوارًا بارزة في التنظيم مثل “أبو حارث الشامي”، و”أبو عائشة الأنصاري”، دون ذكر تفاصيل عن اسميهما الحقيقيين أو جنسيتيهما.
وقالت الصحيفة إن قائمة القتلى ضمت أيضًا المغربي “أبو يوسف الجزراوي” وآخر يدعى “أبو حسين السلماني” الذي يُشرف على نظام تحصيل وجمع الضرائب والأموال لفائدة التنظيم، إلى قيادي آخر قالت إنه يدعى ولد اللطيف يومي المحمدي، الذي يبدو أنه أفريقي، المكلف بإعداد العمليات الانتحارية التي ينفذها أعضاء التنظيم.