وافقت عدد من عمالقة شركات التكنولوجيا فى العالم بما فى ذلك شبكتى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر على لوائح الاتحاد الأوروبى الجديدة، والتى تهدف لإزالة خطابات الكراهية خلال 24 ساعة إذا ما تم نشرها على أى من منصاتهم.
ووفقا لما نشره موقع TNW الهولندى، فسوف يتم إزالة التعليقات فقط فى حالة ما إذا كانت تخترق قواعد خطابات الكراهية، وليست الآراء المعارضة بشكل عام، وتم الموافقة على هذه الخطوة أيضا للحد من انتشار الدعاية الإرهابية على الإنترنت من خلال ضمان خضوع جميع التعليقات للمراجعة، حيث جاء فى البيان الصادر: “ذكرتنا الهجمات الإرهابية الأخيرة أننا بحاجة ملحة لمعالجة خطابات الكراهية غير القانونية على الإنترنت، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعى للأسف واحدة من الأدوات التى تستخدمها الجماعات الإرهابية لجذب الشباب ودفعهم للتطرف والاستخدام العنصرى لنشر العنف والكراهية، وتعد هذه الموافقة خطوة مهمة إلى الأمام لضمان أن الإنترنت لا يزال مكان حر وديمقراطى للتعبير، ويحترم فيه القيم والقوانين الأوروبية”.
وتأتى هذه الاتفاقية أيضا كخطوة أولى نحو جلب سياسة موحدة والرد على خطابات الكراهية والدعاية عبر دول الاتحاد الأوروبى، كذلك فيعد فيس بوك وتويتر مكان صعب بشكل خاص، حيث إن تحقيق التوازن بين مطالب الاتحاد الأوروبى ضد الشكاوى قد يعد ضد حرية التعبير، وهو ما لم يمكن أبدا مساحة من السهل احتلالها.