قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” إن البحث عن الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران التى تحطمت فوق البحر المتوسط قبل أسبوعين يتكثف مع وصول السفينة التابعة للبحرية الفرنسية قبالة السواحل المصرية، ونقلت عن خبراء قولهم إن المعلومات المتاحة تكفى للوصول إليهم.
و تحمل السفينة الفرنسية معدات مصممة لالتقاط الإشارات من منارات تحديد المواقع المركبة على سجل بيانات الطائرة والتسجيلات الصوتية. ويكمن التحدى فى العثور على تلك الأجهزة البرتقالية اللون والمعروفة باسم “الصندوق الأسود”، التى يعتقد أنها موجودة على عمق ثلاث آلاف متر تحت سطح البحر.
و كانت لجنة التحقيق المصرية فى حادث الطائرة المنكوبة قد أصدرت بيانا جاء فيه، أن أجهزة البحث الخاصة بالسفينة الفرنسية “la Place” التابعة للبحرية الفرنسية، والتى تشارك فى البحث عن صندوقى المعلومات الخاصين بالطائرة A320 التى سقطت بالبحر المتوسط منتصف الشهر الماضى، التقت إشارات من قاع البحر بمنطقة البحث عن حطام الطائرة يرجح أنها من أحد الصندوقين الأسودين. وأضاف البيان أنه جارى الآن تكثيف جهود البحث بالمنطقة لتحديد مكان الصندوقين تمهيدا لانتشالهما بواسطة السفينة JOHN LETHBRIDGE التابعة لشركة DOS “Deep Ocean Search” التى سوف تنضم لفريق البحث خلال أسبوع. وتقول فاينانشيال تايمز إن الخبراء منقسمون حول ما إذا كان الفشل التقنى أم العمل الإرهابى هو السبب لتحطم الطائرة. والقرائن الوحيدة حتى الآن تأتى من سبع رسائل بيانات تم إرسالها بشكل تلقائى من الطائرة فى الدقائق الأخيرة التى سبقت سقوطها.