السياسة والشارع المصريعاجل

ضابط بـ”خلية المتفجرات”: منبثقة من الإخوان لإشاعة الفوضى وإعادة مرسى للحكم

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى شهود الإثبات فى محاكمة 8 متهمين من الإخوان بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله فى القضية المقيدة برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهرة، وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الإخوان بحلوان، ولاتهامهم أيضاً بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف القانون. واستمعت المحكمة إلى ضابط بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، والذى أشار إلى أنه مختص بجميع الأنشطة الداخلية الأمنية وخاصة النشاط الدينى. وقال إنه وبعد فض اعتصام رابعة، تكونت مجموعات تخرج فى مسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول، بمناطق مختلفة، خاصة فى مناطق حلوان والمعصرة وبعد عجز المسيرات عن تحقيق الهدف المرجو منها، بدأ الإخوان فى اللجوء للعنف والشغب عن طريق وسائل متعددة منها استخدام الأسلحة النارية و الخرطوش والألعاب النارية، ليلفت الشاهد الضابط بالأمن الوطنى بأنه وبعد ذلك بدأت تتشكل ما يسمى بـ”اللجان النوعية”، مشدداً على أنه تولى قيادة اللجنة بمنطقة المعصرة شخص يٌدعى “حسن عبد الغفار”، لافتاً إلى أنها تنقسم لثلاث أجزاء، أولها الخاص برصد الأهداف، والثانية خاصة بتصينع العبوات المتفجرة، والأخيرة مجموعات التنفيذ، وأن الغرض منها هو ضرب استقرار البلاد وأمنها. وأشار الشاهد إلى إحدى واقعات القضية والخاصة بإصابة الطفلة “إسراء”، التى انفجرت بها “عبوة متفجرة” بين أنها تخص شخص اسمه “محمود” كان طفلاً وقت الأحداث، مشيراً إلى إن والده والشهير بـ”سيد فرخة” كان محبوساً في قضية مظاهرات، ليشير بأنه تبين بعد ضبط “محمود” أنه من مجموعة “حسن عبد الغفار”، مؤكداً أن المتهم أقر بأنه تسلم تلك العبوة بتكليف من “حسن” ولكنها انفجرت فيه وأدى ذلك لإصابة الطفلة. ولفت الشاهد إلى أن شخص يدعى “محمد عبد العزيز” تم ضبط عدد من المواد المفرقعة بمنزله الذى كان يستضيف عدد من اللقاءات التنظيمية للمجموعة، متابعا أن عدد من عناصر تلك اللجان تم ضبطها مع وجود عناصر هاربة منها “خالد فرج”، وكان جميع المنضمين لتلك الجماعة على قناعة تامة بأهدافها، على اعتقاد منهم أن الأمور ستتغير لصالحهم بهذه الطريقة، مرجعاً إيمانهم بتلك الأفكار لـ”تغذية فكرية متطرفة”، مشيراً إلى محاولة استقطاب صغار السن، للمجموعات النوعية تلك، لضم أكبر عدد ممكن من الأشخاص ولتحقيق أهدافهم.

زر الذهاب إلى الأعلى