بمناسبة الذكرى الـ 100 لإنشاء مجموعة BMW، تحتفل الشركة فى السابع من شهر مارس 2016 بهذه الذكرى وتقوم بعرض سيارة ذاتية القيادة خلال احتفالها، وذلك فى خطوة منها للانضمام إلى الشركات الأخرى المنافسة فى هذا المجال.
وأشار رئيس المبيعات والتسويق جان روبرتسون قائلا: “لقد وضعنا خطوتنا الأولى في مجال السيارات ذاتية القيادة، ونحن الآن في المرحلة الثانية وهي مرحلة العمل، ولا أعتقد أن السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل ستكون متوفرة في الأسواق إلا بعد 15 سنة، فنحن نكثف جهودنا لضمان أن تكون سياراتنا آمنة للمستعملين”. وأما بخصوص ما ستعرضه الشركة في احتفالية السابع من مارس “سنقوم بعرض العديد من مشاريعنا الجديدة، بعض هذه المشاريع سيخطو نحو الجديد لشركتنا”.
وأمضت BMW سنوات فى القيام باختباراتها على سيارات ذاتية القيادة.. كما عرضت أمام الجماهير عبر فيديو سابق “أم 235 إي” ذاتية القيادة والتى كانت قادرة على التفحيط بمفردها، كما عملت ايضا على i3 قادرة على ركن نفسها في المواقف دون أى مساعدة.
ويمكن لهذا الطراز من السيارات المعدلة التي تنتمى للفئة الثانية كوبيه والفئة السادسة جران كوبيه الاندفاع في مضمار سباق والتحكم في حركتها دون تدخل من قائد السيارة.
وتستخدم السيارة جهاز رادار ذى 360 درجة وأجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية وكاميرات وهى خصائص تساعد السيارة فى استشعار طريقها والتكيف مع البيئة المحيطة بها.
وقيل إن السيارة الاختبارية التي ستظهر في احتفالية بي إم دبليو من المتوقع دخولها إلى خط الإنتاج العام المقبل وتسعى العديد من شركات السيارات وفى مقدمتها رائدة سيارات ذاتية القيادة شركة تيسلا إلى الوصول إلى تقنية تسمح بالقيادة الذاتية بشكل كامل ولكن العائق الأول والكبير أمام هذه الشركات هى تقنيات السلامة التى لازالت تعتبر أمرا يصعب تطويره لهذه السيارات.
وقررت بي إم دبليو إصدار الموديل الجديد من سيارتها X3 التى تنتمى إلى فئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض مع تجهيزه بأحدث التقنيات وباقة جديدة من المحركات القوية.
وتعتمد السيارة الجديدة على نظام جديد للوحدات التركيبية وهو ما ساعد على توفير المزيد من الراحة والرحابة بمقصورة السيارة.. لم تبخل الشركة على سيارتها الجديدة بأى تجهيزات حديثة حيث زودتها بأحدث التقنيات مثل التحكم عن طريق اللوحة اللمسية والشاشة اللمسية المركزية وشاشتي عرض فى مجال رؤية السائق مع إمكانية تجهيز السيارة بشاشة “هيد آب” ضمن باقات التجهيزات الاختيارية، فضلًا عن تقنية التحكم عن طريق الأوامر الصوتية والإيماءات.