أخبار فنية و ثقافيةأخبار مصرمنوعات

CNN النسخة العربية تحتفي بالحضارة المصرية القديمة في تقريرين مصورين

نشر موقع CNN النسخة العربية تقريرين صحفيين مصورين عن مصر روجا لموقعين أثريين، الأول تحت عنوان “اختياره لم يكن صدفة.. ما سر موقع الراحة الأخير لملوك مصر؟” استعرض منطقة وادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر وما بها من مقابر ملكية ذات نقوش ملونة وفريدة، أما التقرير الثاني فكان تحت عنوان “أعجوبة للنظر.. اكتشف أكبر المحاجر في مصر القديمة ” والذي استعرض محاجر جبل السلسلة أحد أكبر وأهم المحاجر المستخدمة بمصر القديمة لقطع الحجر الرملي.

وأشار التقرير الخاص بوادي الملوك، إلى موقع الوادي وسبب قيام المصريين القدماء بنحت مقابرهم به ليكون جبانة ملكية لحكام الدولة الحديثة.

وأوضح أنه يمكن مشاهدة مقبرة الملك توت عنخ آمون التي اكتُشفت كاملةً في عشرينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى مقابر أخري لملوك عظام مثل رمسيس الرابع، والتاسع، والثالث، والخامس، والسادس.

وتضمن التقرير أيضًا صورا للمصور إيفان هيناريس الذي يقوم بتوثيق رحلاته بالكاميرا منذ حوالي 16 عاماً، رصد فيها مقابر وادي الملوك واعتبره معلماً من معالم الحضارة الإنسانية، حيث أشار إلى أن وادي الملوك يحتوي على أمثلة بارزة للمقابر المصرية القديمة.

c0c0c96d-3e2b-400a-ab80-13d4520cb9c2

وفيما يتعلق بالتقرير الخاص بالمحاجر المستخدمة قديما بمصر لقطع الحجر الرملى، أشار الكاتب إلى أن منطقة جبل السلسلة، عبارة عن محاجر غنية جداً بالحجر الرملي، تمتد على جانبي نهر النيل بطول حوالي كيلومترين من الشمال إلى الجنوب.

وأضاف أنه تم استخدام الحجـر الرملي في تشييد منشآت الدولة الحديثة، بمعابدها وتماثيلها بالأقصر والكرنك، وكذلك معابد العصر اليوناني الروماني.

وتضمن التقرير صورا للمصور البريطاني بول فينتن، والذي حاول منذ عام 1998 اكتشاف المواقع الخفية في مصر، التي لا يزورها السياح عادةً، حيث أشار إلى أن مصر مليئة بالمواقع التاريخية الرائعة، وليس فقط المواقع السياحية الشهيرة المتعارف عليها.

31306dd1-1fa3-4402-8547-3d174f9c1ecd

ووصف المصور البريطاني بول فينتن جبل السلسلة الذى يقع على ضفاف النيل بالأعجوبة، وبأنه يبدو أشبه بنصب تذكارى قديم بحد ذاته مع منحوتاته الأثرية، مشيرًا إلى أن أهمية موقع السلسلة تتمثل فى أنه يمنح نظرة ثاقبة لثقافة العمل فى حياة المصرى القديم، حيث كان هذا الموقع محجرًا عاملاً ، والكثير منه لا يزال مرئياً على الضفة الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى