سلطت شبكة “سى إن إن” الأمريكية الضوء على مشروع القطار فائق السرعة فى مصر، وقالت إن الركاب والبضائع سيتمكنون قريبا من ركوبه قريبا عبر الصحراء المصرية ولأول مرة فى البلاد.
وأشارت الشبكة إلى أن خط السكك الحديدية الرئيسى الكهربائى وفائق السرعة سيربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة المحيطة بها.
كانت شركة سيمنز قد وقعت عقدا مع هيئة الأنفاق المصرية فى وقت سابق هذا الشهر بناء 660 كيلومترا من الشبكة المخطط لها بإجمالى 1800 كيلومتر، وإنشاء ما يشبه قناة السويس على قضبان حديدية. وسيربط الخط الأول العين السخنة بمرسى مطروح مرورا بالإسكندرية.
ولفتت الشبكة، إلى إنه مع تجاوز تعداد سكان مصر حاجز الـ 100 مليون نسمة، وهو أكثر من ضعف ما كان عليه عام 1980، أصبحت القاهرة التى يقطنها نحو 20 مليون شخص تتمدد فى الصحراء المحيطة بها. ولتلبية هذا النمو، يتناسب القطار السريع مع مجموعة أوسع من الإنفاق على البنية التحتية فى مصر، بما فى ذلك عاصمتها الجديدة على بعد 30 ميل شرق القاهرة.
ونقلت “سى إن إن” عن الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز مايكل بيتر قوله إن القطار سيختصر أوقات السفر، وسيجعل السكك الحديدية الخيار الأكثر فعالية للسفر. وأضاف أنه فى مصر يشهد عدد السكان نموا وكذلك الاقتصاد، ومن ثم ستجذب المزيد من حركة المرور والسؤال هو أنوع من وسائل النقل سيستخدمه الناس والبضائع.
ووفقا لشركة سيمنز، فإن الربط سينقل أكثر من 30 مليون شخص فى العام ويحد يختصر وقت السفر النصف تقريبا، مع زيادة كفاءة بنسبة 15%.
وقالت سى إن إن إن الأمل هو أن يساعد هذا الخط فى ترويج السياحة، وهى صناعة تعتمد عليها مصر بشدة.
وقالت سيمنز إنه ستوفر التقنيات الأساسية، القطارات عالية السرعة وقطارات الركاب والبنية التحتية، بينما ستقوم هيئة الأنفاق ببناء الهيكل المدنى. وسيوفر المشروع 15 ألف فرصة عمل محلية.