أطلقت شركة AFD ثلاثة أفلام أجنبية جديدة في دور العرض المصرية، أولها فيلم الأكشن والجريمة Proud Mary للنجمة تاراجي بيندا هينسون، والذي تؤدي فيه دور قاتلة مأجورة محترفة.
يحكي الفيلم قصة ماري، وهي قاتلة مأجورة تعمل لدى عائلة إجرامية في بوسطن، تنقلب حياتها رأسًا على عقب حين تقابل شابًا، عندما لا تسير إحدى مهماتها المحترفة على ما يرام.
الفيلم من بطولة هينسون (Hidden Figures) وبيللي براون (Star Trek) ونيل ماكدونو (RED 2)، وهو من إخراج الإيراني باباك نجفي (London Has Fallen).
على جانب آخر الجمهور على موعد مع جريمة اختطاف مستوحاه من أحداث حقيقية في أحدث أفلام المخرج ريدلي سكوت All the Money in the World.
في روما 1973، تختطف عصابة مقنعة مراهقًا يُدعى جون بول جيتي، فتحاول أمه المخلصة أن تقنع جده الملياردير جين بول جيتي -أكثر رجال العالم ثراءً وقتها- بسداد الفدية المطلوبة لإطلاق سراحه، ولكن اختطاف حفيده لم يكن كافيًا ليقتطع بسببه جزءً من ثروته.
ويقوم ببطولة الفيلم مارك ولبرج المُرشح لجائزة الأوسكار مرتين (The Departed)، وكريستوفر بلامر الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Beginners، وميشيل ويليامز المُرشحة لجائزة الأوسكار 4 مرات (Manchester by the Sea)، وتيموثي هوتون الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Ordinary People. الفيلم من تأليف ديفيد سكاربا عن كتاب للمؤلف جون باريسون، ومن إخراج ريدلي سكوت المُرشح لجائزة الأوسكار 4 مرات.
وكان النجم كيفين سبيسي الحاصل على جائزتي أوسكار قد قام بدور في الفيلم ولكن حل محله النجم كريستوفر بلامر -المُرشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عن هذا الفيلم-، وهذا بعد قضايا التحرش المتورط فيها سبيسي، ليكون هذا سببًا في عودة فريق العمل مرة أخرى إلى روما لإعادة تصوير مشاهد الشخصية، وهو ما كلفما يقارب 10 مليون دولار أميركي.