أخبار محافظة شمال سيناء

أعلن الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، موعد انتهاء موجة عدم الاستقرار ، مشيرًا إلى أنه اعتبارًا من الأربعاء المقبل سيحدث استقرار في الأحوال الجوية.

وأوضح «عبدالعال» خلال لقائه بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، صباح الخميس، أن الموجة الحالية من عدم الاستقرار تستمر حتى بداية الأسبوع المقبل متمثلة في استمرار فرص تساقط الأمطار على شمال البلاد وإن قلت كمياتها.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن رئيس هيئة الأرصاد أشار، خلال اللقاء، إلى أن هناك موجة جديدة من عدم الاستقرار تبدأ على شمال مصر، خاصة المناطق الشرقية، وتتمثل في شمال سيناء ومنطقة القناة، حيث تكون الفرصة مهيأة لسقوط أمطار غزيرة على تلك المناطق وتمتد إلى معظم الساحل الشمالي والدلتا وتصل إلى القاهرة الثلاثاء.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الموجة تقل حدتها اعتبارًا من الأربعاء والخميس والجمعة، حيث من المنتظر أن يحدث استقرار في الاحوال الجوية لتكون الفرصة مهيأة لتكوُن الشبورة المائية الكثيفة صباحًا في نهاية ذلك الأسبوع، داعيًا السائقين على الطرق إلى توخي أقصى درجات الحذر.

ونوه «عبدالعال» بأنه خلال هذا الأسبوع تنخفض درجات الحرارة بحوالي 3 درجات يومى الإثنين والثلاثاء وتعاود ارتفاعها مرة أخرى الأربعاء والخميس والجمعة مع الاستقرار المتوقع في درجات الحرارة.

كشفت مصادر أمنية بسيناء، عن تمكن فرق البحث المصرية والروسية من العثورعلى جثة كاملة لأحد ضحايا الطائرة الروسية بسيناء إلى جانب 9 أشلاء متناثرة فى مواقع مختلفة. وقالت المصادر، إن العثور على الجثة والأشلاء كان فى مكان جديد لم يسبق الوصول إليه بعد توسيع دائرة البحث فى نطاق 40 كم جديدة، باستخدام مروحيات ومعدات وأجهزة خاصة، إلى جانب تعاون الأهالى فى تلك المناطق، وتم نقل الجثة والأشلاء الليلة الماضية إلى القاهرة بواسطة سيارة إسعاف، مشيرة إلى أن الجثة فى حالة متماسكة وكذلك الأشلاء التى انتشلت، وتم التعامل معها طبيا وتجهيزها للنقل قبل تحللها، ولفتت المصادر أن برودة الأجواء فى منطقة الحادث ساهمت بشكل كبير فى تماسك الجثة والأشلاء. وبحسب مصادر فى موقع تحطم الطائرة، فإن فرق البحث المصرية والروسية تواصل عملها اليوم بعد تحسن الأحوال الجوية فى المنطقة، وواصلت قوات الأمن المختصة تأمينها لمنطقة حادث تحطم الطائرة. كما يواصل الخبراء والفنيون الروس وعددهم 109 عملهم فى المنطقة وإقامتهم فى المعسكر الخاص بهم الذى تم إقامته وتجهيزه بمعرفة الروسيين أنفسهم، وواصل عدد منهم المشاركة فى البحث، وآخرون فى إجراء الفحوصات الفنية لحطام الطائرة الذى لا يزال متواجدا ومتحفظا عليه أمنيا إلى جانب الأمتعة والمتعلقات الخاصة بالضحايا. وواصلت محافظة شمال سيناء توفير الاحتياجات الضروية لفرق البحث من المياه وخدمات المرافق، وأشرف العميد وائل الحمراوى رئيس مدينة الحسنة ممثلا لمحافظ شمال سيناء على وصول الخدمات .

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء من ضبط نفقين للتهريب بين مصر وقطاع غزة.

وأكدت مصادر أمنية أنه تم ضبط نفقين متجاورين فى منطقة طويل الأمير برفح المصرية، حيث كانا يستخدمان فى تهريب السلع والبضائع والأفراد بين مصر وقطاع غزة بصورة غير شرعية.

وأضافت المصادر أن الأجهزة المعنية قامت بتدمير فتحتى النفقين من الجانب المصرى وتمشيط المنطقة للبحث عن فتحات أنفاق أخرى.

قالت شركة الطيران الروسية إن عملًا خارجيًا فقط يمكن أن يبرر تحطم الطائرة الروسية في شمال سيناء بمصر، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء “فرانس برس”.

غادر حسام كمال وزير الطيران المدنى مطار القاهرة منذ قليل، بعد استقباله للفوج الثالث، من أسر الضحايا في حادث الطائرة المنكوبة صباح أمس بمنطقة الحسنة، شمال سيناء.

يذكر أن طائرة مدنية روسية، سقطت صباح أمس السبت على متنها 217 راكبا، بينهم 17 طفلا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أفراد، في منطقة الحسنة بوسط سيناء، بعد فقدان برج المراقبة في مطار شرم الشيخ الدولي الاتصال بها، فيما أكدت السفارة الروسية أن غالبية ركاب الطائرة من مواطنيها.

انتهى فريق نيابة شمال سيناء، قبل قليل، من معاينة موقع حطام الطائرة الروسية، برئاسة فريق النيابة المستشار عماد الدهشان المحامى العام لشمال سيناء، وذلك تحت حراسة أمنية مشددة، مرورا من مدينة الحسنة نحو 80 كيلو من موقع سقوط الطائرة.

وتواصل القوات الأمنية المختصة فرض كردون أمنى ومنع وصول الأهالى ووسائل الإعلام للمكان من على بعد 40 كيلو من موقع سقوط الطائرة.

وصل منذ قليل، عدد من قوات الأمن المركزى إلى محيط مشرحة زينهم، لتأمين استقبال جثامين ضحايا الطائرة الروسية التى سقت فى منطقة شمال سيناء صباح اليوم السبت.

وقامت القوات بإخلاء شارع محرث الخصر، حيث مقر المشرحة من السيارات، وفرض كردون أمنى لمنع تجمع الأهالى والصحفيين أمام بوابة المشرحة.

أصيب 3 من رجال الشرطة و4 مدنين مساء اليوم إثر إنفجار عبوة ناسفة أثناء مرور مدرعة شرطة على طريق منطقة ساحل العريش، فى شمال سيناء وتم نقلهم إلى مستشفى العريش.

وأعلنت مصادر طبية عن إصابة النقيب، كريم هانى بسيونى، 31 سنة، بكدمه فى الساق اليسرى، وأمين الشرطة أحمد حسن هاشم، 41 سنة، باشتباه فى كسر باليد اليسرى، والمجند محمود محمد محمد، 21 سنة، باشتباه خلع فى الكتف الأيسر.

ومن المدنيين اصيب نبهان سلامه نبهان، 60 سنة، بشظايا فى الرقبة، وحالته خطرة، ومحمد عبد الحميد عبد الله، 28 سنة، بشظايا متفرقة ، تسنيم عبد الظاهر سلمى، 17 سنة، بشظايا متفرقة، ومنه عبد العظيم عبد الله، 16 سنة، بشظايا متفرقة فى الجسد.

نشرت الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء، قرار رئيس الجمهورية رقم 417 لسنة 2015، بإعلان حالة الطوارئ في محافظة شمال سيناء في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية حتى العوجة وجبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة 3 أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة صباح أمس الثلاثاء.

وتضمن القرار حظر التجوال في المنطقة المحددة سابقا طوال إعلان حالة الطوارئ من الساعة 7 مساء وحتى الساعة 6 صباحا من اليوم التالى عدا مدينة العريش والطريق الدولى من كمين الميدان وحتى مدخل العريش من الغرب ليكون الحظر من الساعة 1 صباحا وحتى 5 صباحا من صباح نفس اليوم.

وتتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات والأرواح.

قتلت قوات الأمن فى شمال سيناء أحد أهم العناصر التكفيرية والممول لجماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء.

كانت البداية بتحديد مكان الإرهابى وحال مداهمته أطلق أعيرة تجاه القوات فتعاملت معه بالمثل وأسقطته قتيلاً وبفحص جثته تبين أنه يرتدى حزاما ناسفا، وبتفتيش منزله ضبطت مخططات لأعضاء التنظيم وبعض الأسلحة.

أكد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، أن إجمالي الاعتمادات الاستثمارية المخصصة لتنفيذ برنامج تحسين البيئة خلال العام المالى الحالى بلغت مليارًا و20 مليون جنيه.

وقال في بيان صحفى اليوم الأحد، إن ذلك ضمن الخطة الاستثمارية لدواوين عموم المحافظات، التي تركز إلى برامج الرصف والانارة وتحسين البيئة ودعم الوحدات المحلية بقيمة إجمالية 6 مليارات و48 مليون جنيه، لافتًا إلى أن المحافظات تولى اهتمامًا كبيرًا للتخلص من مشكلة القمامة وآثارها السلبية بالتنسيق مع كل الجهات المعنية.

وأشار الوزير إلى أن الاعتمادات المالية المخصصة لبرنامج تحسين البيئة في المحافظات تتضمن تخصيص 305 ملايين جنيه لمحافظة مطروح و51،7 مليون جنيه لمحافظة أسيوط و49،2 مليون جنيه لمحافظة سوهاج و47،7 مليون جنيه لمحافظة الفيوم و41،2 مليون جنيه لمحافظة الشرقية و40،4 مليون جنيه لمحافظة المنوفية و39،4 مليون جنيه لمحافظة الجيزة و39 مليون جنيه لمحافظة الغربية و38 مليون جنيه لمحافظة قنا و35،6 مليون جنيه لمحافظة المنيا و30،8 مليون جنيه لمحافظة بنى سويف و27،8 مليون جنيه لمحافظة دمياط و27،6 مليون جنيه لمحافظة البحيرة.

وأوضح أنه تم تخصيص 26،6 مليون جنيه لمحافظة القليوبية و25مليون جنيه لمحافظة أسوان و24،7 لمحافظة الدقهلية و24،3 مليون جنيه لمحافظة السويس و22،9 مليون جنيه لمحافظة كفر الشيخ و21،7 مليون جنيه لمحافظة بورسعيد و19 مليون جنيه لمحافظة الإسماعيلية و18،6 مليون جنيه لمحافظة القاهرة و16،6 مليون جنيه لمحافظة الوادى الجديد و12،7 لمحافظة شمال سيناء و11،2 مليون جنيه لمحافظة الإسكندرية و9،2 ملايين جنيه لمحافظة الأقصر و7،6 ملايين جنيه لمحافظة جنوب سيناء و6.6 ملايين جنيه لمحافظة البحر الأحمر.

قال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء: إن التحريات الأولية أشارت إلى أن مقتل الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور ومرشحه للانتخابات البرلمانية القادمة بالعريش، جاء على يد العناصر التكفيرية وعناصر تنظيم بيت المقدس ممن يعتبرون الانتخابات حرام شرعا وتديرها أنظمة كافرة.

وأضاف المصدر، أن أي مرشح يخوض تلك الانتخابات فهو من وجهة نظرهم كافر، موضحا أنه بناء على ذلك التفكير قتل عناصر بيت المقدس مرشح حزب النور؛ لإشاعة الفزع لدى أهالي مدينة العريش والمرشحين لإفشال المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب القادمة بالعريش وإرهاب المواطنين بعدم التوجه للانتخابات.

أكد اللواء أركان حرب ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى، أن حق الشهيد يعود بالقضاء على كل عنصر تكفيرى وإرهابى موجود فى شمال سيناء، بجانب التنمية والرخاء لأهالى سيناء. وقال اللواء ناصر العاصى، خلال تقرير عرضه برنامج “كلام تانى” على فضائية “دريم”، إن هناك تقدما من الناحية الأمنية التى تزيد نسبتها يوميا فى سيناء، مشددا على أن هناك إصرارا من القوات المسلحة على أن يكون الوضع أفضل من السابق على أرض الفيروز، لافتا إلى أن التنسيق مع قوات الشرطة المدنية فى تنفيذ المداهمات يكون بناء على معلومات استخباراتية من الجهات الأمنية وأيضا من تعاون أهالى شمال سيناء الشرفاء، فى التأكيد على أماكن اختباء العناصر الإرهابية والتكفيرية، ويتم استهدافهم مع المحافظة على جميع الأهالى فى سيناء.

أحبطت أجهزة الأمن بالشيخ زويد التابعة لمحافظة شمال سيناء محاولة تفجير 30 عبوة ناسفة بالقرب من قوات الأمن.

وتمكنت القوات بمساعدة الأهالي من ضبط 30 عبوة ناسفة مزروعة بأماكن متفرقة بهدف تفجيرها في القوات إلا أن أجهزة الأمن نجحت في تحديد أماكنها وتفجيرها والتخلص منها بإطلاق الذخيرة الحية عليها دون وقوع إصابات.

وافق مجلس الوزراء اليوم الخميس على استصدار قرار لإخلاء المنطقة المحددة بقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بإنشاء مدينة رفح الجديدة، والبالغ مساحتها 535.61 فداناً، لصالح محافظة شمال سيناء لإقامة المدينة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات المناسبة لشاغلى الأرض من أصحاب المنازل والأراضي الزراعية.

انفجرت قبل قليل عبوة ناسفة على بعد أمتار قليلة من مقر النيابة العسكرية بالعريش.

وأكدت مصادر أن العبوة انفجرت على طريق قريب من المقر أثناء مرور مدرعة وهرعت سيارت الإسعاف لموقع الانفجار وأغلقت القوات محيط المنطقة.

الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو لتدمير 3 عربات خاصة بالعناصر الإرهابية فى شمال سيناء بمعرفة القوات الجوية فجر اليوم الأربعاء، وذلك نتيجة لمعلومات استخباراتية فى منطقة البرث جنوب الشيخ زويد، حيث كانت العربات محملة بأسلحة وذخائر معدة للقيام بأعمال إرهابية.

ويشير الفيديو إلى الضربات الجوية التى تم تنفيذها ضد العربات الثلاث، بالإضافة إلى الضبطيات التى تم تحريزها داخل أحد الانفاق الحدودية مع قطاع غزة، الذى تم اكتشافه وتدميره وعثر بداخله على ملابس عسكرية وشارات للجماعات المتطرفة وعدد من تليسكوبات البنادق المتطورة والبطاريات التى تستخدم فى إضاءة الانفاق وخزن بنادق الية وحامل بندقية قناصة وعبوات اللحام التى تستخدم فى تجهيز العبوات المتفجرة وأجهزة اتصالات حديثة عبر الاقمار الصناعية.

أعلنت القوات المسلحة إنه فى إطار استمرار أعمال التمشيط والمداهمة وتتبع فلول العناصر الارهابية قامت القوات الجوية فجر اليوم الاربعاء، نتيجة لمعلومات استخباراتية بتدمير 3 عربات خاصة بالعناصر الارهابية بمنطقة البرث جنوب الشيخ زويد حيث كانت العربات محملة باسلحة وذخائر معدة للقيام باعمال ارهابية ، هذا وتقوم القوات الجوية باعمال الاستطلاع والمراقبة لرصد اى تحركات للعناصر الارهابية.

وأشارت القوات المسلحة فى بيان لها إلى أنه وفى توقيت متزامن قامت قوات تأمين شمال سيناء باكتشاف وتدمير نفقاً أسفل أحد المنازل بمدينة رفح وعثر بداخله على ملابس عسكرية وشارات للجماعات المتطرفة وعدد من تليسكوبات البنادق المتطورة والبطاريات التى تستخدم فى إضاءة الانفاق وخزن بنادق الية وحامل بندقية قناصة وعبوات اللحام التى تستخدم فى تجهيز العبوات المتفجرة وأجهزة اتصالات حديثة عبر الاقمار الصناعية. وتقوم عناصر التامين من القوات المسلحة والشرطة بعملياتها حتى اقتلاع جذور الارهاب حتى ينعم شعب مصر بالأمن والأمان.

نفى فتحى راشد أبو حمدة مدير تموين شمال سيناء، ما تردد عن استئناف ضخ الوقود لمناطق الشيخ زويد ورفح والتى توقف بها ضخ الوقود منذ عامين بعد أن تعرضت شاحنات نقل وقود للخطف. وقال “أبوحمدة”، إنه يجرى التجهيز لضخ الوقود خلال فترة مقبلة لم يتم تحديدها، لافتا إلى أن الجهات الأمنية طلبت مذكرة توضيحية بمحطات الوقود والغاز المفترض أن يتم الضخ بها وتم إخطارها بها وهى 3 محطات وقود ومحطة غاز فى رفح، و4 محطات وقود ومحطة غاز فى الشيخ زويد. وأكد أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد موعد للضخ وأن مديرية التموين جاهزة لضخ كافة الكميات فور وصول الموافقات على ذلك.

شهدت محافظة شمال سيناء، اليوم انعقاد ندوة التوعية بمرض إنفلونزا الطيور، وذلك بقاعة المؤتمرات، بالديوان العام للمحافظة، برئاسة اللواء محمد السعدنى، السكرتير المساعد لمحافظة شمال سيناء. وأكد المشاركون ضرورة التوعية بالمرض وكيفية الوقاية منه، بمختلف وسائل الإعلام، والتخلص الآمن من الطيور النافقة ومخلفات الطيور، وتوعية طلاب المدارس والجامعات بالمرض، بجانب اتخاذ الجهات التنفيذية المعنية عدة إجراءات احترازية لمواجهة المرض. شارك فى الندوة الدكتور، محمد محمود الشريف، مدير عام مديرية الطب البيطرى، وجمال حلمى، مدير عام مكتب البيئة بديوان عام المحافظة.

تشهد محافظة شمال سيناء، تقلبًا في الأحوال الجوية وتساقط الأمطار المتوسطة وتكاثر السحب على بعض مناطق المحافظة.

وأعلنت المحافظة، رفع حالة الطوارئ في مناطق وسط سيناء، وتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحالة الجوية تحسبًا لتعرض المحافظة لسيول.

وتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود البلاد، اليوم الأربعاء، طقس معتدل الحرارة على شمال البلاد، مائل الحرارة على شمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد نهارًا، لطيف ليلًا، وتتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد، يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية والوجه البحرى والقاهرة وسيناء.

والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط على شمال البلاد وعلى البحر المتوسط وخليج السويس والبحر الأحمر، ما يؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية.

انفجرت عبوة ناسفة ، صباح الثلاثاء، أسفل مدرعة بالطريق الدولي بمدينة العريش في شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن عناصر تكفيرية زرعت عبوة في طريق المدرعة، أثناء سيرها على الطريق الدولي، مضيفا أن الانفجار أسفر عن إصابة المجندين عادل خميس وتامر عيد، وتم نقلهما لمستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

أكد مصدر أمنى استشهاد شرطيين فى سيناء عقب إطلاق مجهولين الرصاص عليهما، موضحا أن أجهزة الأمن أغلت عدة شوارع بمحيط مكان الحادث، وتمشط عدة مناطق بحثاً عن الجناة.

وأضاف المصدر: “تشكل فريق بحث من أجهزة الأمن بالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء للوقوف على الحادث وملابساته وسرعة ضبط الجناة”.

وكانت أجهزة الأمن بسيناء حققت نجاحات أمنية كبيرة خلال الفترة الماضية، ونجحت فى ضبط أخطر الكوادر الإرهابية وتدمير مخازن المتفجرات والسيطرة على مقار الجماعات الإرهابية، الأمر الذى جعل بعض العناصر المتطرفة تستهدف بعض الشرطيين كرد فعل على الضربات الأمنية للإرهاب على أرض الفيروز.

أكد مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء أن أجهزة الأمن بالعريش، شنت حملة مكبرة جنوب مدينة العريش، وفقا لمعلومات وردت للقوات.

وتم مداهمة بؤرة مسلحة وسط زراعات الزيتون جنوب العريش، وتم ضبط مخزن متفجرات بداخله 15 شيكارة نترات أمونيوم تستخدم في صناعة المتفجرات وتزن قرابة نصف طن، وتم التحفظ عليها.

كما تم ضبط 54 عنصرا مشتبها فيهم، وحرق 5 عشش خاصة بالمسلحين، وضبط عربة محملة بقطع غيار دراجات نارية كانت معدة لتهريبها عبر الأنفاق.

وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط 6 عناصر تكفيرية جنوب الشيخ زويد، وضبط عبوتين ناسفتين تم تفجيرهما بمعرفة قوات الأمن، كما تم ضبط جهاز اتصال “موتوريللا” وجهاز تفجير عبوات ناسفة، كما تم تدمير منزل لأحد قيادات بيت المقدس، كما تمكنت قوات حرس الحدود برفح من ضبط نفقين للتهريب وتم تفجيرهما.

قرر اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء تأجيل الدراسة بمدارس الشيخ زويد ورفح، صرح بذلك حسن حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء.

وأوضح حجازى أن التأجيل حتى يوم 10 أكتوبر القادم لحين انتهاء أعمال الصيانة، لافتا أن الدراسة ستنتظم غدا بكافة مدارس بقية المحافظة وهى العريش وبئر العبد والحسنة ونخل.

أثار إعلان القوات المسلحة المصرية الانتهاء من المرحلة الأولى من عملية “حق الشهيد” حالة من التفاؤل حول قرب إعلان سيناء خالية من كافة التنظيمات الإرهابية.

ورأى خبراء مصريون أن العملية نجحت بشكل كبير في مرحلتها الأولى، حيث تم القضاء على الكثير من العناصر الإرهابية في شمال سيناء، وتم إلقاء القبض على عناصر أخرى كثيرة ما يدل على أن التنظيمات الإرهابية تم توجيه الضربة القاضية لها وفقدت الكثير من كوادرها وعناصر النشطة.

وأعلن الجيش المصري في بيان (الثلاثاء) عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية “حق الشهيد” العسكرية، بعد أن استمرت لمدة 16 يوماً متصلة، بعد تحقيق أهدافها الرئيسية، والتي تمثلت في تدمير المراكز والبؤر التي تحصنت بها المجموعات الإرهابية، والقضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات الخاصة بالتنظيمات الإرهابية، وكذلك إحكام السيطرة على كل الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش، والقرى المحيطة بها.

وتم تدمير معظم عربات الدفع الرباعي المسلحة والدراجات البخارية التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، وكذلك التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة ووسائل القتل والتدمير والاتصالات، إضافة إلى تدمير الأنفاق والملاجئ التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ عملياتها الإجرامية.

وتعليقاً على ذلك، قال نائب وزير الدفاع المصري الأسبق خبير العلوم الاستراتيجية اللواء نبيل فؤاد، إن “العملية العسكرية حق الشهيد والتي استمرت لمدة أكثر من أسبوعين متواصلين، اعتمدت على آليات استراتيجية مختلفة تتعلق بتقسيم المنطقة (ج) إلى قطاعات أصغر، وكذلك تمشيط كل قطاع منهم من كافة العناصر الإرهابية، والقضاء عليهم بشكل نهائي”.

وأوضح أن “العملية نجحت بنسبة كبيرة جداً، حتى أصبح من الصعب انتقال أي عناصر أخرى من قطاع سيناء إلى عمق المحافظات أو صعيد مصر، فالقوات المسلحة المصرية تعمل حالياً على غلق كافة المعابر والمنافذ التي يمكن الهرب من خلالها، ولذلك فمن المتوقع أن يتم إعلان منطقة سيناء خالية من الإرهاب بشكل نهائي قريبا”.

ومن جانبه رأى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فريد حجاج، أن “المرحلة الأولى من عملية حق الشهيد أتمت كامل أهدافها، فلقد تم تطهير قطاع كبير من منطقة شمال سيناء من العناصر الإرهابية، حيث تم تصفية عشرات العناصر التكفيرية، كما تم إلقاء القبض على مئات آخرين، وهو ما يعني أن العملية نجحت، حيث إن التنظيمات الجهادية في سيناء كان تعدادها لا يقدر سوى بالمئات على عكس ما يظن الكثيرون بأنهم آلاف أو عشرات الآلاف، ولذلك فمن المتوقع أنه بعد الانتهاء من كافة مراحل العملية العسكرية سيتم إعلان سيناء منطقة خالية من التنظيمات الإرهابية بشكل كامل”.

وقال الخبير الاستراتيجي خالد عكاشة، إن “العملية لم تنته بعد وإنما انتهت المرحلة الأولى فقط منها، وسوف تستمر تلك العملية حتى يتم القضاء بشكل كامل على التنظيمات والعناصر الإرهابية في قطاع سيناء، والتي يأتي على رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس، ومن الملاحظ في تلك العملية أن القوات المسلحة المصرية غيرت من استراتيجيتها في حربها على تلك التنظيمات، فقد اعتمدت في تلك المرة على الضربات المتلاحقة والتي أغلقت كافة الأبواب أمام التنظيمات الإرهابية في إعادة ترتيب أوراقها أو محاولة استعادة توازنها، كما استعادت القوات المسلحة السيطرة الكاملة على العريش والشيخ زويد ورفح، ما أفقد تلك التنظيمات توازنها أو أي قدرة لها على إعادة تنظيم صفوفها”.

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة أنه فى إطار جهود إحباط المخططات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، وبناء على معلومات مؤكدة من الأجهزة المدنية تم رصد مخطط لعناصر إرهابية وإجرامية تقوم بتهريب شحنات من المواد التى تدخل فى صناعة المتفجرات ووسائل القتل والتدمير داخل أحدى المناطق بمحافظتى القاهرة ومدينة العريش بشمال سيناء.

وتمكنت القوات فجر اليوم وبعد استكمال كافة أعمال الرصد والمتابعات الأمنية لمسارات تحرك وتخزين هذه الشحنة وعقب تقنين الإجراءات القانونية من ضبط “3” مخزن بإحدى المناطق بالوراق بمنطقة إمبابة بمحافظة القاهرة ومخزن آخر بمدينة العريش بهم “30” طنا من المواد التى تدخل فى صناعة المتفجرات ووسائل القتل والتدمير الأخرى، حيث تم إدخالها وتسريبها بشكل غير قانونى من خلال عدد من الكونترات تحت ساتر شحنة كراسى ومستلزمات تجهيز المكاتب.

وأوضح بيان القيادة العامة أنه تم إلقاء القبض على العناصر الإرهابية والإجرامية المتورطة فى تهريب هذه الشحنة، وإحباط مخططاتها لنقلها إلى العناصر الإرهابية فى شمال سيناء مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأضاف بيان القيادة العامة: “تناشد القوات المسلحة شعب مصر العظيم الإدراك بالمخاطر والتهديدات المحيطة به، وتعول على قدرات ووعى الشعب المصرى فى التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية للإبلاغ الفورى والمساعدة فى رصد التحركات المشبوهة التى تضر بأمن وسلامة البلاد”.

وتؤكد القوات المسلحة مجدداً أمام شعب مصر العظيم أننا سنظل العين الساهرة على حفظ أمن وسلامة البلاد والإصرار على ملاحقة كافة أشكال الجريمة والتصدى بحزم وحسم لأى مخططات مشبوهة بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتورطين فى ارتكاب مثل هذه الجرائم، حفظ الله مصر من كل شر.

أصدرت القوات المسلحة بيانا منذ قليل بشــأن انتهاء المرحلة الرئيسية الأولي للعملية “حق الشهيـد”

وأوضح البيان أن القوات المسلحة خاضت على مدار ستة عشر يوماً بالتعاون مع الشرطة المدنية عملية أمنية عسكرية شاملة لإقتلاع جذور الإرهاب والتطرف من بقعة غالية من أرض سيناء الطاهرة بمدن رفح، الشيخ زويد، والعريش، مؤكدا انتهاء المرحلة الرئيسية منها اليوم بعد تحقيق كافة الاهداف المنشودة.

وأشار البيان إلي أنه تم تدمير المراكز والبؤر التى تتحصن بها وتنطلق منها العناصر الإرهابية والإجرامية لنشر الدمار والفساد فى الأرض وترويع المواطنين بمنطقة شمال سيناء تحت ستار الدين، كما تم القضاء على شبكة واسعة من الملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بالإضافة الى أهالينا فى شمال ووسط سيناء.

كما تم إحكام السيطرة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بمدن رفح، الشيخ زويد، والعريش ) والقرى المحيطة بها، بالإضافة إلي تدمير معظم عربات الدفع الرباعى المسلحة والدرجات البخارية التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى عملياتها الاجرامية.

وقال البيان إنه تم التخلص من كميات كبيرة من المواد الناسفة ووسائل القتل والتدمير والإتصالات، بالاضافة الي تدمير الأنفاق والملاجئ التى تستخدمها تلك العناصر فى تنفيذ عملياتها الأجرامية.

وأكد البيان أن القوات المسلحة وعناصر الشرطة المدنية المكلفة بتنفيذ مهام الخطة إلتزمت بأقصى درجات الحيطة والحذر للحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة لأهالينا من شعب سيناء البطل، الى جانب تطبيق كافة المعايير الأخلاقية والإنسانية لتجنب تعريض المدنيين لأضرار قد تنجم عن الحملات الأمنية ضد بؤر الإرهاب والتطرف.

وأشار البيان إلي أن هذه العملية عكست مدى التلاحم بين أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية مع أهالي سيناء الشرفاء والترحيب غير المسبوق للتعاون المشترك للسيطرة على الأوضاع الأمنية وتمكينهم من إستعادة حقهم فى الحصول على الأمن والإستقرار، حتي يمكن تنفيذ خطط كافة اجهزة الدولة وتوفير الرعاية الصحية والغذائية والخدمات الأخرى بما في ذلك حرية الإنتقال والإتصالات بالاضافة الي خدمات الكهرباء والمياه.

وأكدت القوات المسلحة استمرارها في تنفيذ المرحلة الثانية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لبدء اعمال التنمية بسيناء من خلال مواصلة التعاون مع الشرطة المدنية لإحكام وفرض السيطرة الأمنية الكاملة والإستعداد العالى للتعامل الفورى والحاسم مع أى مصدر للتهديد أو عدائيات تمس أمن وسلامة المواطن السيناوى، بالإضافة إلي التأمين الشامل لكافة المرافق والأهداف الحيوية بمدن رفح والشيخ زويد والعريش والطرق الرئيسية والفرعيه المؤدية إليها، كما سيتم تقديم كافة اوجه الرعاية الصحية والغذائية والإجتماعية لأهالينا من شعب سيناء.

وقدمت القوات المسلحة التحية لشعب سيناء البطل لتعاونه غير المسبوق النابع من شرف الإنتماء الوطنى مع القوات المسلحة والشرطة المدنية فى تحقيق معظم أهداف العملية وتحمله للأعباء التى فرضتها ظروف العمليات الأمنية، كما وجهت التحية لشهداء مصر الأبرار الذين قدموا دمائهم وأرواحهم فداء الوطن، داعين الله أن يكون مثواهم الجنة وأن يمنح ذويهم الصبر والسكينة والفخر والعزة لأغلى شهادة ينالها المؤمن للدفاع عن شعبه ووطنه الغالى ضد قوى الظلام والشر والتطرف.

كما قدمت القوات المسلحة أيضا التهنئة لشعب مصر العظيم بعيد الاضحي المبارك.

وأنتهي بيان القوات المسلحة بعبارات “عاشت مصر حرة آمنه مستقرة، وتحيا مصر”.

قرر اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، تأجيل الدراسة فى مبنى مدرسة الريسة التجريبية بالريسة.

وقال حسب بيان لمحافظة شمال سيناء مساء اليوم، إنه بناء على اجتماع عقد اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠١٥/٩/٢٢ بديوان عام المحافظة بين المحافظ ووكيل وزارة التربية والتعليم ومديرة مدرسة الريسة، ومديرة مدرسة المستقبل التجريبية للغات وأولياء أمور من مدرسة الريسة وبناء على رغبة أولياء الأمور، وحرصا على سلامة التلاميذ قرر المحافظ تأجيل الدراسة لمدة أسبوع لطلاب مدرسة الريسة، لحين إيجاد حل مناسب لمشكلتهم وعدم العودة إلى مبنى المدرسة القديم بالريسة وانتظام الدراسة بمدرسة المستقبل التجريبية فى موعدها.

أكد مجلس الوزراء اليوم الاثنين، أنه فى ظل تمدد وانتشار العناصر والتنظيمات الإرهابية بدول المنطقة وقدرة المقاتلين الأجانب على التسلل عبر الحدود فقد تعرضت مصر لموجات من الإرهاب خاصة فى إحدى المناطق المحدودة فى مثلث (رفح – الشيخ زويد – العريش) بشمال سيناء.

وأضاف المجلس فى بيان: “وانطلاقًا من واقع مسئوليات أجهزة الدولة للحفاظ على أمن وسلامة أراضيها وفى ظل الالتزام بفرض سلطة القانون لاقتلاع جذور الإرهاب من إحدى المناطق الحيوية داخل حدود جمهورية مصر العربية ومراعاةً لكل الضوابط والقوانين المصرية ذات الصلة والالتزامات المصرية بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان، بناءً على معلومات دقيقة عن مراكز وبؤر الإرهاب ونشاطها بتلك المنطقة.. حرصت الحكومة على تبنى خطة شاملة لمكافحة الإرهاب فى تلك المنطقة مع الالتزام بمعايير وقواعد حقوق الإنسان الدولية المتعارف عليها لضمان الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والحد من معاناتهم من الظروف المعيشية من خلال الآتى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المحليين المتضررين من المواجهات الأمنية، وتقديم الحكومة نظامًا دقيقًا للتعويضات للمتضررين من نتائج الحملات الأمنية وأعمال المواجهة مع العناصر الإرهابية”.

وتابع البيان: “وتم توفير تأمين طبى شامل ورفع درجة استعداد المستشفيات لتقديم الرعاية الطبية للسكان المدنيين وحرصت الحكومة على مراعاة توفير الحماية الكاملة لأمن وسلامة المواطنين وعدم تعريض حياتهم للخطر حتى ولو كان هذا على حساب المخطط الزمنى للقضاء على الإرهاب والاعتماد على منظومة معلومات دقيقة قبل تنفيذ الحملات الأمنية ضد بؤر الإرهاب والتأكيد على السكان المحليين بالالتزام بمناطق سكنهم خلال تنفيذ الحملات الأمنية خاصة بالمناطق المعلنة التى يتم تطهيرها من الإرهابيين والالتزام بعدم إطلاق النيران على مصدر التهديد قبل أن يبادر هذا المصدر بتهديد العناصر الأمنية، مع مراعاة مبدئى الضرورية والتناسبية”.

وتابع البيان: “وبالتوازى مع الإجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن السكان المدنيين بمناطق رفح – الشيخ زويد – العريش وتأمين سلطة الدولة وحقها فى فرض السيادة على حدودها الخارجية.

وفيما يتعلق بحق تأمين الحدود الخارجية للدولة، صدر فى 24 أكتوبر 2014 قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 366 لسنة 2014 بشأن إعلان حالة الطوارئ بمنطقة محددة من غرب العريش وحتى خط الحدود الدولية برفح مع حظر التجوال بتلك المنطقة، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى فى 29 أكتوبر 2014 بموجب قرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 1957 لسنة 2014.

وقال البيان: “تم التشاور مع السكان المحليين بالمناطق السكنية المتاخمة للحدود الدولية مع قطاع غزة، وإجراء استطلاعات للرأى بشأن رغبتهم فى أسلوب الحصول على التعويض المناسب، حيث أبدى غالبية السكان رغبتهم فى الحصول على تعويض مادى عن المنشآت والأرض مقابل مطالبة آخرين بأرض ومسكن بديل بالمدن الجديدة، وتم تشكيل لجان لصرف التعويضات ولجان للتظلمات والشكاوى بموجب قرارات السيد محافظ شمال سيناء رقم 212 ورقم 29 لسنة 2014”.

وأوضح البيان: تم صرف كل التعويضات للسكان المحليين عن ممتلكاتهم الخاصة إضافة إلى الشروع فى بناء مدينة سكنية جديدة (رفح الجديدة)، جار الانتهاء من البنية التحتية لها لتستوعب كل المواطنين الراغبين فى الانتقال للمناطق الجديدة، علاوة على تقديم إيجار شهرى للمساكن التى تم الحصول عليها.

وبين أنه “تم إخلاء بعض المبانى والمنشآت السكنية والمناطق المتاخمة للحدود الدولية حرصًا فى المقام الأول على حياة وسلامة المواطنين وتجنب استخدامهم كدروع بشرية من قبل العناصر الإرهابية بما يعرض حياتهم للخطر، ويتناقض مع قواعد حقوق الإنسان والقيام بأعمال النقل الآمن للمدنيين من مناطق وبؤر الإرهاب إلى مناطق آمنة”.

وأوضح أن كل الإجراءات المتخذة تم التنسيق والتوافق بشأنها مع سكان المنطقة ومن خلال إدراك واقتناع السكان المحليين بأهمية مشاركتهم فى حماية الأمن القومى المصرى والمساهمة فى القضاء على تهديدات الإرهاب العابر للحدود.. والتطلع للحصول على عائدات بدء خطط التنمية الشاملة.

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بجهود الدولة لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحليين بمناطق الحملات الأمنية وتم توفير كل السلع الإستراتيجية للسكان المحليين، بالإضافة إلى تقديم مساعدات غذائية للتجمعات السكانية البعيدة وتوفير الحماية الكاملة للممتلكات العامة والخاصة بمدن (رفح – الشيخ زويد – العريش) وحركة السكان المحليين من تهديدات الأنشطة الإرهابية.

وشدد على تقليص ساعات حظر التجوال بالمدن الرئيسية (رفح – الشيخ زويد – العريش) تدريجيًا لتسهيل حركة انتقال المواطنين وممارسة حياتهم المعيشية بصورة طبيعية والتأمين الكامل للطرق الرئيسية والفرعية ضد تهديدات الأنشطة الإرهابية والحفاظ على معدلات ضخ مواد الطاقة من (سولار – بنزين – بوتاجاز) رغم أعباء الخطط الخاصة بتأمين تلك الإمدادات والحرص على مواصلة تقديم الخدمات (الكهرباء – الاتصالات – محطات المياه النقية) رغم استمرار تهديدات الأنشطة الإرهابية ومواصلة المخططات الشاملة للتنمية فى سيناء رغم أعباء وضغوط الأوضاع الأمنية (مشروع شرق التفريعة – مشروع تطوير الزراعة بوادى العريش – مشروع تطوير بحيرة البردويل).

وأوضح المجلس أنه وفى ضوء أولويات خطط الحكومة الإستراتيجية لبدء التنمية فى سيناء حرصت الحكومة المصرية على تنفيذ خطة أمنية لاقتلاع جذور الإرهاب من المناطق المحدودة بمدن (رفح – الشيخ زويد – العريش) حيث بدأت هذه الخطة اعتبارًا من يوم 7 سبتمبر 2015 بهدف تطهير مدن (رفح – الشيخ زويد – العريش) من عناصر التنظيمات الإرهابية وتوفير الحماية للسكان المحليين من تهديدات الأنشطة الإرهابية، وتوفير الحماية الكاملة للأهداف الإستراتيجية والحيوية بهذه المناطق والإسراع بعودة الحياة الطبيعية للسكان المحليين بتلك المناطق وتوفير السيطرة الكاملة على الحدود الخارجية وإجراءات فرص السيادة لمنع تسلل الإرهابيين وانتشار التهديدات الإرهابية.

وأكد ضمان تحقيق التأمين الكامل لحركة الملاحة البحرية بالمجرى الملاحى لقناة السويس كممر ملاحى دولى ضد تهديدات الأنشطة الإرهابية والمُساهمة بشكل فعال فى تحقيق الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة عبر منع انتقال تهديدات الإرهاب العابرة للحدود وتهيئة الأجواء الأمنية المناسبة للبدء فى تنفيذ خطة التنمية الشاملة فى سيناء والمشاركة بفاعلية فى القضاء على عناصر الجريمة المنظمة عبر منع الاتجار فى البشر وتهريب المخدرات والسلاح.

وأشار إلى أنه وفى ضوء ما سبق تؤكد الحكومة الإصرار على تحقيق كل أهداف الخطة الإستراتيجية الشاملة لمحاربة الإرهاب بشقيها الأمنى والتنموى دعمًا لأمن واستقرار الوطن والالتزام المطلق بمعايير حقوق الإنسان والحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالمناطق التى تشهد حملات أمنية لتطهير بعض المناطق من البؤر الإرهابية والإجرامية.

وتابع أن الالتزام بطرح كل الحقائق على الرأى العام بشفافية كاملة فى ظل انتشار الشائعات والأكاذيب والفتن التى تضر بأمن وسلامة الدولة ومواصلة تقديم كل سبل المساعدة للسكان المحليين المتضررين من أعمال المواجهات الأمنية لاقتلاع جذور الإرهاب من مناطق (رفح – الشيخ زويد – العريش) وإصرار الشعب المصرى على اقتلاع جذور الإرهاب والتفافه حول قيادته السياسية ودعمه المطلق لسلطة إنفاذ القانون لتحقيق الاستقرار الداخلى والأمنى.

وأوضح البيان أن الحكومة قدمت كامل التحية لأهالى سيناء لما يتحملونه من تهديدات إرهابية تمس أمنهم الشخصى والإعراب عن التقدير لما تلمسه أجهزة الدول المختلفة من تعاون تام من قبل أهالى سيناء لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة (رفح – الشيخ زويد – العريش)، وكذا كل التقدير لأرواح شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقراره.