أفريقيا

استقبل المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفير  أحمد الفضلى سفير جمهورية مصر العربية بدولة جنوب أفريقيا لبحث سبل دعم التعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات المماثلة لها  فى دولة جنوب أفريقيا، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى .

 في بداية اللقاء هنأ الوزير، السفير أحمد الفضلى  ودعا له بالتوفيق فى تعزيز التعاون والعلاقات السياسية والإقتصادية بين مصر وجنوب إفريقيا، وتم استعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية المتوفرة بالشركات والقطاعات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي في مختلف مجالات التصنيع العسكري والمدني، إلى جانب استعراض المنتجات العسكرية والمدنية التي تقوم شركات الهيئة بتصنيعها.

 كما قدم وزير الإنتاج الحربى  نبذة عن أهم المشروعات القومية والتنموية التي تشارك الوزارة في تنفيذها بالدولة، وأهم بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة مع الشركات العالمية المختلفة، كما تم الإشارة إلى الزيارات الخارجية التي يتم تنفيذها بواسطة ممثلي الإنتاج الحربي، للتعرف على أحدث التكنولوجيات العالمية في مختلف مجالات التصنيع، بهدف نقلها إلى الشركات التابعة.

 من جانبه قدم  أحمد الفضلى سفير جمهورية مصر العربية بدولة جنوب أفريقيا التهنئة لوزير الدولة للإنتاج الحربى ” لتوليه حقيبة الوزارة، وأكد على تطلعه إلى نقل ما اطلع عليه من خبرات فنية وتكنولوجية متطورة في العديد من مجالات الصناعات العسكرية والمدنية بشركات الإنتاج الحربي التي تعد إحدى أهم قلاع الصناعة المصرية إلى جنوب أفريقيا، كما أكد على عزمه على دعوة المستثمرين ورجال الأعمال في دولة جنوب أفريقيا لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربى والتعرف على أرض الواقع على الإمكانيات التي تمتلكها ومجالات التعاون المقترحة، حيث تمثل هذه الزيارات مجالاً خصباً لعقد شراكات جديدة مع الإنتاج الحربي.

 وصرح المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم وزارة الإنتاج الحربى محمد عيد بكر أن عقد مثل هذه اللقاءات يأتى من منطلق حرص الوزارة  على تعزيز أواصر العلاقات مع كافة الدول وفتح آفاق جديدة للتعاون، كما يأتي عقد هذا اللقاء إيماناً بدور السفراء المصريين في زيادة أوجه التعاون المشترك في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية المختلفة مع الدول الموفدين إليها.

ذكر موقع ( يو إس نيوز ) الأمريكي  أن ائتلاف المعارضة في مالي رفض رسمياً خطة اقترحها زعماء غرب أفريقيا لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد مما يعزز احتمالات اندلاع المزيد من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة في الأسابيع المقبلة ، مشيراً إلى أن عشرات الآلاف من المحتجين استجابوا لدعوات المعارضة بالتظاهر في أوائل يونيو احتجاجاً على انتخابات محلية متنازع عليها وما تصفه المعارضة بفساد وضعف كفاءة الحكومة ، مضيفاً أن قتل الشرطة لمتظاهرين من موجة الغضب ضد الرئيس ” إبراهيم أبو بكر كيتا ” الذي تصر المعارضة على ضرورة رحيله ، قد فاقم الوضع .

و أوضح الموقع أن المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا ( إيكواس ) اقترحت يوم الاثنين خطة تشمل استقالة نواب البرلمان المتنازع على فوزهم وإجراء انتخابات تكميلية ، ودعت كذلك إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفتح تحقيق بشأن القتلى.

كما أشار الموقع إلى أن الرئيس ” كيتا ” قام بتعديل وزاري في وقت لاحق يوم الاثنين حيث عين (6) وزراء في مناصب أساسية منهم ” تيبيل درامي ” وزيراً للخارجية والجنرال ” إبراهيم داهيرو ديمبلي ” وزيراً للدفاع وكلفهما بالتفاوض مع المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، موضحاً أنه من غير المرجح أن يوافق ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد ” كيتا ” على الخطة بعد أن رفض تماماً مقترحات مشابهة قدمتها المجموعة في وقت سابق .

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا”.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول متابعة تطورات ملف سد النهضة في إطار ما تم مناقشته خلال القمة الأفريقية المصغرة الأخيرة، كما تم تبادل الرؤي بشأن آخر مستجدات القضية الليبية.
حيث جدد الرئيس التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق ببلورة اتفاق قانوني مكتمل الجوانب بين الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء احادي الجانب من شأنه المساس بحقوق مصر في مياه النيل.
من جانبه؛ أعرب الرئيس “رامافوزا” عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن قضية سد النهضة وصولًا إلى اتفاق عادل ومتوازن لجميع الاطراف بشأن هذا الملف الحيوي.
كما تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي حيث تبادل الرئيسان الرؤي حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في إطار مسار برلين ومبادرة إعلان القاهرة سعيًا لتقويض مخاطر الإرهاب والمليشيات المسلحة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الامن والاستقرار الاقليمي.

ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة تضاعفت في جنوب أفريقيا في أسبوعين فقط لتصل إلى ربع مليون ، كما شهدت الهند اليوم أكبر ارتفاع يومي لها ، حيث تجاوزت حالات الإصابة الإجمالية (800) ألف .

مضيفة أن تزايد عدد المصابين والوفيات يأتي في الوقت الذي يشعر فيه العديد من المواطنين بالخوف المتزايد بشأن عدم المساواة في علاج هذا الوباء ، حيث يقوم الأثرياء والمستشفيات الخاصة بتخزين المعدات الطبية ، ويتم علاج الفقراء في المستشفيات العامة المكتظة .

و أضافت الوكالة أنه على الصعيد العالمي ، أصيب أكثر من (12.5) مليون شخص بالفيروس ، وتوفي أكثر من (560.000) شخص ، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز .

ولكن الخبراء يؤكدون أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات وتدني مستوى جمع البيانات في بعض الدول وقضايا أخرى ، مضيفة أن بعض الدول الأكثر تضرراً هي من بين أكثر الدول التي تتسم بعدم المساواة ، أبرزهم جنوب إفريقيا حيث يكشف الوباء الفجوة في الرعاية ، ففي جوهانسبرج – مركز تفشي المرض في جنوب أفريقيا – هناك نقص شديد في أجهزة التنفس الصناعي لأن الشركات الخاصة والأفراد يشترونها ، مضيفة أنه في الوقت نفسه ، تفتقر المستشفيات العامة في جنوب إفريقيا للأكسجين الطبي .

أكد وزراء خارجية كل من روسيا ومصر وجنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على أهمية تعزيز التعاون الوثيق بين الامانة العامة لمنتدى الشراكة الروسية – الأفريقية ووزراء الخارجية الأفارقة وأمانات رابطات الاندماج الأفريقى .

جاء ذلك فى البيان المشترك الذى صدر بعد الجولة الأولى من المشاورات السياسية التى أجريت بين وزراء خارجية كل من روسيا ومصر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية نشرتها سفارة روسيا بالقاهرة اليوم على موقع الفيسبوك .

وأضاف البيان،أن الوزراء استعرضوا التدابير الرامية إلى زيادة التعاون الصناعى بين روسيا وأفريقيا ، سواء على الصعيد الثنائى أو بمشاركة المنظمات الأفريقية دون الإقليمية ، وكذلك لضمان وصول الصادرات الأفريقية إلى السوق الروسية مشيرا إلى أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف تحدث عن أولويات منتدى الشراكة الروسى الأفريقى والتى تشمل التنسيق الكامل للتعاون الروسى الأفريقى للتحضير للقمم وتعزيز التعاون بين الشركات الروسية والأفريقية وتطوير خرائط طريق اقتصادية وبحثية وثقافية لدعم التعاون الروسى – الأفريقى .

وأوضح بأن الوزراء المشاركون فى المشاورات أعربوا عن قلقهم البالغ من استمرار انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) وتداعياته مؤكدين على الحاجة إلى التوسع فى التعاون الدولى لمكافحة الأوبئة وغيرها من التحديات الصحة العامة .. وقد أكد وزير الخارجية الروسى التزام موسكو بالاستمرار فى مساعدة الدول الأفريقية لمكافحة كوفيد-19 سواء على المستوى الثنائى أو متعدد الأطراف .

وأشار البيان أن الوزراء أكدوا على أهمية مبادئ المساواة وتقرير المصير للدول وأدانوا بشدة جميع أشكال وممارسات كراهية الاجانب والعنصرية والاستعمار الجديد والنازية مؤكدين على أهمية الذكرى 60 للاعلان الامم المتحدة لمنح استقلال دول والشعوب من الدول المستعمرة الصادر فى 14 ديسمبر عام 1960 .

وأوضح البيان، أن الوزراء أكدوا على عقد قمة روسيا – أفريقيا الثانية فى عام 2022 ، على أن يتم الاتفاق على تحديد التاريخ والمكان فى الجولة المقبلة من المشاورات السياسية عقب انتخابات رئيس الاتحاد الأفريقى عام 2022 مشيرا إلى اتفاق الوزراء على عقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزراء خارجية الدول الثلاث ووزير خارجية روسيا فى عام 2021

ذكرت صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية أنه يوجد في أفريقيا الآن أكثر من نصف مليون حالة مؤكدة بفيروس كورونا ، حيث بلغ إجمالي عدد المصابين في جميع أنحاء القارة أكثر من (508.000) شخص ، وفقاً للأرقام الصادرة عن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، وذلك بعد أن سجلت جنوب أفريقيا أكثر من (10.000) حالة مؤكدة باعتبارها نقطة ساخنة عالمية جديدة .
أضافت الصحيفة أن العدد الحقيقي للحالات بين سكان القارة البالغ عددهم (1.3) مليار شخص غير معروف ، حيث لا تزال دول القارة الـ (54) تواجه نقصاً خطيراً في معدات اختبار الفيروس ، مضيفةً أن معظم الاختبارات قد تركزت حتى الآن في العواصم ، لكن العدوى في كثير من الدول انتشرت خارج هذه العواصم .
أشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن فيروس كورونا قتل بالفعل عدداً أكبر من الأشخاص في أفريقيا أكثر مما قتله فيروس إيبولا في الفترة من 2014 إلى 2016 في غرب أفريقيا ، مضيفةً أنه مع تضاعف الحالات في أكثر من ثلث الدول في أفريقيا خلال الشهر الماضي ، فإن خطر فيروس كورونا على الأنظمة الصحية الهشة في القارة يتصاعد .
أوضحت الصحيفة أن الأنظمة الصحية في أفريقيا هي الأكثر فقراً من حيث التمويل وقلة العاملين بها في العالم ، فضلاً عن إصابة أكثر من (2000) من العاملين بالقطاع الصحي بالفيروس ، مضيفةً أن الخبراء حذروا من أنه بالرغم من توفير الإمدادات التي تحتاج إليها الدول الأفريقية مثل أجهزة التنفس الصناعي ، إلا أن التحدي الآخر يتمثل في عدم وجود عدد كافي من العاملين المدربين لتشغيلها .

ذكر الموقع أن الدول الأفريقية تواجه خياراً صعباً بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء كثيرة من دول العالم ، مضيفاً أن تلك الدول الأفريقية ترحب بالرحلات الجوية الدولية التي تسبب في الأساس في زيادة انتشار فيروس كورونا إلى القارة الغير مستعدة جيداً ، الأمر الذي تسبب في الإضرار باقتصاداتها وتقييد المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها ، مضيفاً أن العديد من الدول الأفريقية تستعد لإعادة فتح مطاراتها ، هذا مع وجود أكثر من (463.000) حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في أفريقيا ، كما أن جنوب أفريقيا – التي تمتلك أحد أكثر الاقتصادات نمواً – تكافح بالفعل من أجل رعاية مرضى فيروس كورونا .
و أضاف الموقع أن المسئولين في أفريقيا يؤكدون أن اقتصادات أفريقيا منهارة ، حيث ذكر الاتحاد الأفريقي أن القارة تواجه أول ركود لها منذ ربع قرن ، وخسرت نحو (55) مليار دولار في قطاعي السفر والسياحة في الأشهر الثلاثة الماضية ، وقد خسرت شركات الطيران فقط حوالي (8) مليارات دولار ، مضيفاً أن معظم دول أفريقيا البالغ عددها (54) دولة أغلقت مجالها الجوي لحمايتها من الوباء ، الأمر الذي أضر بالجهود المبذولة لتوفير الإمدادات الطبية مثل اللقاحات ضد الأمراض الأخرى ، كما تأخرت شحنات معدات الحماية الشخصية ومواد اختبار فيروس كورونا .
و أشار الموقع إلى أن أفريقيا شهدت رحلات طيران أقل بكثير من المناطق الأخرى خلال الوباء ، ففي بعض الأحيان شهدت منطقة غرب ووسط أفريقيا بأكملها رحلة يومية واحدة فقط وفقاً لبيانات منظمة الطيران المدني الدولي ، وفي حين أن ( آسيا / أوروبا / أمريكا الشمالية ) كانت تسير عدة مئات من الرحلات يومياً من المطارات الدولية ، إلا أن متوسط رحلات القارة الأفريقية بلغ حوالي عشرات الرحلات أو أقل يومياً .

كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” أن اللجنة التنفيذية المجتمعة حاليا عبر الفيديو قررت استكمال مباريات دورى أبطال أفريقيا فى الكاميرون وتعديل نظام المسابقة بإقامة مباريات نصف النهائي من جولة واحدة بدلا من نظام الذهاب والإياب، لإنهاء المسابقة مبكرًا بسبب التوقف الطويل نتيجة تفشي فيروس كورونا.

كما استقر الكاف على استئناف مباريات الكونفدرالية في المغرب بنفس طريقة دوري الأبطال بدون مباريات ذهاب وعودة، ومن المقرر ان تقام المباريات في سبتمبر المقبل.

ويلتقي الأهلي والزمالك مع الوداد المغربي والرجاء على الترتيب في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بينما سيكون بيراميدز في مواجهة مع حوريا كوناكري الغيني في نصف نهائي الكونفدرالية، والثنائي المغربي حسنية أغادير ونهضة بركان في نصف النهائي الآخر.

كشف مسئولو اتحاد الكرة أن الاتجاه الأقوى داخل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” هو تأجيل بطولة أمم أفريقيا بالكاميرون، المقرر لها يناير المقبل، لمدة عام لصعوبة إقامتها فى شهر يونيو المقبل بسبب إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية، وأيضا بطولة أمريكا الجنوبية، ثم يعقبها أولمبياد طوكيو فى شهر يوليو 2021، وبالتالى سيتم ترحيل البطولة لمدة عام لتقام فى شهر يناير 2022 بالكاميرون.

وقررت اللجنة اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة الإعلان عن الموعد الذى ستستأنف فيه مسابقة الدورى الممتاز موسم 19-2020 يوم الخميس المقبل على أن يعلن الجدول فى وقت لاحق.

وعقدت اللجنة أمس برئاسة عمرو الجناينى اجتماعا مع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول وشوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأولمبى فى حضور وليد العطار المدير التنفيذى للاتحاد ومحمود سعد المدير الفنى للاتحاد وحسام الزناتى مدير المسابقات ومحمد بركات مدير المنتخب الأول، حيث استعرض الاجتماع الذى استغرق نحو ثلاث ساعات متطلبات المنتخبين الأول والأولمبى من المسابقات المحلية قبل استئنافها.

وكانت اللجنة الخماسية قد عقدت سلسلة اجتماعات مع رؤساء الأندية والمديرين الفنيين لفرق الدورى الممتاز للوقوف على متطلباتها لوضعها بعين الاعتبار وصولا إلى تحقيق أفضل مصلحة فنية للمنتخبات والأندية واللاعبين، وبالاستماع إلى الاحتياجات الفنية للمنتخبات الوطنية تكون لدى اللجنة الخماسية صورة متكاملة والتوافق حول الفترة الزمنية فنيا لتدريبات الفرق حتى موعد استئناف المسابقة.

وحددت اللجنة الخماسية يوم الخميس المقبل للكشف عن موعد استئناف المسابقة بناء على ما سيعلنه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم

غدا الثلاثاء من مواعيد خاصة ببطولاته.

كما استعرضت اللجنة الخماسية التصور الفنى المقدم من حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأول لاستعدادات الفريق خلال الفترة المقبلة، كما تم استعراض الخطة الفنية المقدمة من شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأولمبى لاستعدادات الفريق للمشاركة فى نهائيات الدورة الأولمبية صيف العام المقبل.

ووافقت بالتنسيق مع محمود سعد المدير الفنى للاتحاد على اقامة دورى الموسم المقبل لمواليد 99 مع السماح لمواليد 97 المقيدين فى الفرق الأولى لأنديتهم بالمشاركة فيها حفاظا على مستوى لاعبى المنتخب الأولمبي، وذلك وفقا لرؤية الجهاز الفنى للمنتخب الأولمبى وخطته الموضوعة، وما تم التوافق عليه بين المديرين الفنيين للمنتخبين الأول والأولمبى على أن ارتباطات المنتخب الأول تعد جزءا من استعدادات المنتخب الأولمبي.

كشفت تقارير صحفية مغربية أن فوزى لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية (الاتحاد المغربى لكرة القدم) ونائب رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، سيقوم بمهمة خاصة عندما يجتمع المكتب التنفيذى للكاف الثلاثاء المقبل عبر الفيديو، وتتمثل المهمة وفقا لصحيفة “المنتخب” المغربية فى تقديم طلب بتأجيل مباريات نصف نهائى دورى الأبطال والكونفدرالية، حيث يتواجد فى البطولتين 7 أندية مصرية ومغربية بجانب حورويا كوناكرى الغيني.

ويلتقى الأهلى مع الوداد والزمالك مع الرجاء فى نصف نهائى دورى الأبطال، بينما سيكون الثنائى المغربى نهضة بركان وحسنية اغادير وجها لوجه فى نصف نهائى الكونفدرالية بجانب مواجهة بيراميدز وحورويا كوناكرى الغيني.

وكشفت الصحيفة أن الغرض من تأجيل مواعيد دورى الأبطال والكونفدرالية هو استكمال الدورى المصرى والمغربى بعدما أعلن كلا الاتحادين استئناف بطولة الموسم الجارى فى يوليو المقبل.

وأوضحت أن بطولة الدورى المغربى محددا لها الانتهاء فى 13 سبتمبر فإنه سيطلب تأخير خوض الوداد والرجاء ثم نهضة بركان وحسنية أغادير لمباريات النصف لما بعد هذا التاريخ، فى الوقت الذى حدد فيه وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي أكتوبر المقبل موعدًا لختام الموسم فى مصر.

وكان “الكاف” قد أعلن بدوره تصورا لمواعيد نصف النهائى للمسابقتين، وقال مقترحا بين 5 و12 سبتمبر، أى أنها ستتزامن مع الجولتين 29 و30 للبطولة المغربية.

وقال مصدر لصحيفة “المنتخب”، إن هذا المقترح سيقابل بالمرونة من “الكاف” الذى أكد أنها ستطابق مواعيد المسابقتين مع واقع حال ما سيكون عليه وضع الدورى فى مصر والمغرب.

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

 وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول بالأساس تطورات ملف سد النهضة، خاصةً في ضوء طلب مصر من مجلس الأمن الدولي التدخل من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالح كافة الأطراف.

 وأكد الرئيس من جانبه مجدداً على محددات وثوابت الموقف المصري في هذا الإطار، من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، وذلك بضرورة بلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل.

 من جانبه؛ أعرب الرئيس “رامافوزا” عن التطلع لتكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، مشيداً بالإرادة السياسية الصادقة والبناءة التي تبديها مصر دوماً للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.

سخر الإعلامى أحمد شوبير من الأصوات الرافضة لعودة بطولة الدورى قائلا “اللعب فى أفريقيا حلال وعودة الدورى المصرى حرام”، وقال شوبير فى برنامجه الإذاعى عبر أون سبورت: “أنا غلس ودمى تقيل ورخم وبحب أنكد على ناس معينة كل يوم، متعرفوش إن كل حاجة رجعت فى مصر لوضعها الطبيعى الطيران والسينما والمسارح وكل حاجة إلا الكورة عشان الأهلى مياخدش الدورى”.

ويضيف شوبير “واضح كدا إن بطولة دورى الأبطال الأفريقى اللى هيعلن مواعيد مبارياتها يوم الثلاثاء المقبل “حلال” والناس هتلعب فيها إنما عودة الدورى المصرى حرام إزاى يرجع، إزاى الأهلى ياخد الدورى، تقريباً عرض إقامة الدورى الجديد بدون كورونا سوف يطبق فى بطولة أفريقيا”.

وتابع  “كانوا عايزين يلغوا الهبوط بمبدأ مكافأة الفاشل والمتصدر حرام يتكلم ويطلع له صوت، طبعاً لأن الباطل صوته أعلى والغجرية ست جيرانها”.

ويعد النادى الأهلى متصدر جدول الترتيب هو أكثر الفرق الخاسرة من قرار إيقاف النشاط الكروى، بعدما بدأ موسمًا متميزًا على كافة الأصعدة، وكانت أمام الأهلى ومدربه السويسرى رينيه فايلر فرصة ذهبية لتحطيم عدد من الأرقام القياسية، التى قد يفشل فى تحقيقها حال تم إلغاء النشاط الكروى بشكل نهائى هذا الموسم، أو حتى عند عودته منتصف يونيو الجارى، حيث ستكون لياقة معظم لاعبيه تراجعت.

ويحتل الأهلى صدارة ترتيب الدورى المصرى الممتاز برصيد 49 نقطة من 17 مباراة، متفوقًا على المقاولون العرب الثانى بفارق 16 نقطة، ما يقربه كثيرًا من حسم اللقب لصالحه قبل أسابيع طويلة من نهاية الموسم.

ويلتقى الزمالك مع الرجاء المغربى، فيما يواجه الأهلى نظيره الوداد المغربى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا.

أشار رمضان صبحي نجم الأهلي المعار من هادرسفيلد الإنجليزي، إلى أن تجربة احترافه بالبريميرليج لمدة موسمين أضافت له الكثير، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العوامل هناك تحفز على اللعب.

وقال رمضان صبحي في بث مباشر مع الحساب الرسمي لـ”نادي الشارقة للصحافة”عبر موقع “انستجرام”:«تجربة الدوري الإنجليزي أضافت لي الكثير، أنا سافرت لإنجلترا وسني صغير، وذهبت على الدوري الإنجليزي مباشرة».

وأضاف:«رحلت عن الأهلي وكان هناك التزام كبير بكل تأكيد، ولكن هذا الالتزام زاد بعد احترافي، التدريب في كل تمرينه يكون بنسبة 100 %، وهناك الأجواء كرة قدم فقط “جو شغل بس”، الملاعب أيضا رائعة، وكل هذه الأمور تحفزك على اللعب والتدريبات، فهي تجربة أفادتني في مسيرتي».

وأتم:«تعلمت أمور في فترة الاحتراف جعلتني أشعر عند عودتي لمصر أنني أفضل من الآخرين في بعض الأشياء، فبالتأكيد أفادتني كثيرا».

و أكد رمضان صبحي جناح النادي الأهلي أن بطولة أمم أفريقيا الأخيرة تحت ٢٣ عاما كانت أكثر لحظة مؤثرة في حياته، وذلك بعد التتويج باللقب الذى أسعد الشعب المصري كله.

حيث قال : “بطولة أمم أفريقيا الأخيرة كانت أكثر لحظة مؤثرة في حياتي لأنها اسعدت الشعب المصري بعد اخفاق المنتخب الأول في نفس العام”.

وعن فريقه المفضل عالميا قال:”ريال مدريد فريقي المفضل في العالم، لكنني اتعاطف مع ليفربول في إنجلترا على الرغم من أنني أحب مانشستر سيتي وأرسنال”.

واحترف رمضان صبحي في البريميرليج موسمين، الأول كان مع ستوك سيتي، ثم رحل إلى هدرسفيلد قبل أن يعود على سبيل الإعارة للأهلي.

يقدم موقع الحدث الآن تقريرا مفصلا بالأرقام والأحصائيات عن مدي تأثير إنتشار فيروس كورونا داخل قارة أفريقيا منذ تسجيل أول حالة وحتى الآن.

حيث تشير البيانات والإحصائيات الخاصة بقارة أفريقيا منذ بداية انتشار الفيروس وحتى الآن ، إلى وصول إجمالي أعداد المصابين لـ (83.365) إصابة ، وإجمالي أعداد الوفيات لـ (2.726) وفاة ، كما بلغت حالات الشفاء ( 32.107 ) حالة ،

وهو ما يوضح أن قارة أفريقيا هي أقل قارة على مستوى العالم بجانب أستراليا من حيث أعداد الإصابات والوفيات ،  ونظراً لمجموعة من التحديات الاقتصادية والجغرافية والسياسية والأمنية التي تختص بها أفريقيا ،  التي يبلغ تعداد سكانها حوالي (1.2) مليار نسمة ، فقد جرت عملية استجابة واسعة المدى لمجابهة انتشار الفيروس بالقارة ،  تضمنت بذل جهود على مستوى الحكومات الإفريقية والمنظمات الإقليمية والقارية ، بالإضافة لجهود منظمة الصحة العالمية مع الدول الأفريقية ، وتشير المعطيات إلى أن وصول الفيروس للقارة الأفريقية متأخراً عن ( أوروبا / آسيا / الأمريكتين ) ساهم في تراجع معدلات الانتشار بالدول الإفريقية ، وكذلك اتباع استراتيجية استباقية لبعض الدول الإفريقية من خلال اتخاذ بعض التدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس ، والتي اشتملت على مجموعة من الإجراءات طبقتها غالبية الدول الأفريقية تقريباً بشكل جزئي أو كلي .

ذكرت الصحيفة أن دراسة جديدة أجراها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا وتم نشرها في دورية ( بي إم جيه جلوبال هيلث ) المعنية بالشئون الصحية توقعت إصابة نحو ربع مليار شخص من ( 47 ) دولة أفريقية بفيروس كورونا في غضون عام ، ووفاة نحو (190) ألف أفريقي ، وذلك بناءً على نموذج للتنبؤ بانتشار الفيروس ، وأوضحت هذه الدراسة أن حوالي واحد من كل أربعة أشخاص من مليار شخص في الدول محل الدراسة أي ما نسبته (22٪) ، سوف يُصاب بهذا الفيروس في العام الأول من هذا الوباء ، ومع ذلك ، من المرجح أن يستمر هذا الوباء لفترة أطول وربما لعدة سنوات .
وقد ذكر مؤلفو هذه الدراسة أن عدد الوفيات التي سجلتها القارة الأفريقية أقل ممن سجلته الدول الأوروبية والولايات المتحدة نظراً لكون غالبية سكان هذه القارة من الشباب ، الأمر الذي يفسر أيضاً انخفاض معدلات انتشار هذا الفيروس ، علاوة على ذلك ، يساعد انخفاض معدلات السمنة في الدول الأفريقية مقارنة بالولايات المتحدة وأماكن أخرى على إبطاء انتشار هذا الفيروس ، كما حذر مؤلف هذه الدراسة أيضاً من أن تزايد ( حالات دخول المستشفيات / احتياجات الرعاية الصحية ) سيشكل ضغوطاً كبيرة على الخدمات الصحية .
كما أشارت الصحيفة إلى أن نماذج التنبؤ بانتشار الفيروس غير قابلة للمقارنة ، لأن النموذج الجديد الذي تم نشره في دورية ( بي إم جيه جلوبال هيلث ) المعنية بالشئون الصحية يستخدم بيانات من المكتب الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية بأفريقيا ، تلك البيانات التي تركز على (47) دولة أفريقية بالمنظمة ليس من بينها
( مصر / ليبيا / تونس / المغرب / السودان / الصومال / جيبوتي ) .

نشرموقع ( المونيتور ) الأمريكي تقريرا عن دور مصر في أفريقيا في ظل جائحة كورونا حيث ذكر أنه رغم أنتهاء فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي في عام 2019 ،تواصل مصر إعطاء الأولوية لأفريقيا عندما يتعلق الأمر بسياستها الخارجية ،

مضيفاً أن الرئيس ” عبد الفتاح السيسي “ شارك في 29 أبريل في قمة مصغرة لقادة الاتحاد الأفريقي عقدت عبر ( مؤتمر بالبث الحي ) لمناقشة تفشي تداعيات انتشار الفيروس التاجي ،  

حيث أكد ” السيسي ” خلال اللقاء على أهمية متابعة النتائج التي تم التوصل إليها في القمم السابقة ،

وخاصة إنشاء صندوق أفريقي لمواجهة الفيروس المستجد ، من أجل زيادة الموارد وتنفيذ المشاريع في قطاع الرعاية الصحية .

وأضاف موقع ( المونيتور ) أن الرئيس ” السيسي ” شدد أيضاً على ضرورة التواصل مع الشركاء الدوليين والمؤسسات العالمية لدعم الدول الإفريقية اقتصاديا

على المدى المتوسط ​​والطويل وتقديم الدعم اللازم بما في ذلك الإمدادات الطبية والوقائية لوقف الوباء كجزء من المبادرة المصرية المقترحة في اجتماع سابق ،

مشيراً إلى أنه خلال قمة أفريقية مصغرة في 26 مارس ، اتفق القادة الأفارقة على إنشاء صندوق الاستجابة كوفيد-19 التابع للاتحاد الأفريقي ،

حيث تعهد الرئيس المصري ، بدعم بلاده المالي للصندوق واقترح مبادرة لتخفيف عبء الديون عن البلدان الأفريقية ،

وقد وجهت مبادرته إلى مجموعة العشرين (G-20) ، ومجموعة الثماني (G-8) ، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي

للنظر في تخفيف أعباء الديون في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا .

نقل الموقع عن المساعدة السابقة لوزير الخارجية للشئون الإفريقية وشؤون الاتحاد الأفريقي ” منى عمر ”

قولها ” إنشاء الصندوق الأفريقي خطوة مهمة في مكافحة الفيروس التاجي لأنه يوحد جهود القطاعين الحكومي والخاص …

تُظهر مبادرة تخفيف عبء الديون التي اقترحها السيسي للدول الكبرى والمؤسسات الدولية مدى أهمية إفريقيا للسياسة الخارجية لمصر ،

حيث تعتبر مصر أفريقيا أولوية وتحمل اهتمامات القارة بجميع الأحداث الدولية التي تشارك فيها ” ،

كما نقل الموقع عن مدير المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ” رشاد عبده ”

قوله ” الصندوق الأفريقي والمبادرة المصرية لتخفيف عبء الديون خطوة جيدة تعكس دور مصر المؤثر في القارة ودعم إخوانها في هذه الأوقات العصيبة ،

مصر تعطي الأولوية لأفريقيا وقد قامت بمشروعات تنموية في السودان وجنوب السودان والكونغو وتنزانيا رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة ،

حيث لم تمنعها أزماتها الداخلية من لعب دور رائد في إفريقيا ” .  

تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من نظيرته الجنوب أفريقية “ناليدي باندور”.

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تضمن التباحث حول أنشطة واجتماعات الاتحاد الأفريقي اتصالاً بتسلم جنوب أفريقيا رئاسته من مصر شهر فبراير الماضي، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الأفريقية محل الاهتمام المُشترك.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين بحثا كذلك التحديات الناتجة عن جائحة فيروس “كورونا” المُستجد، حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق وتضافر كافة الجهود للتصدي للآثار الناجمة عنه على الصعيد القاري. كما تناول الوزيران سُبل تعزيز مسار التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه رئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يحاول ارتداء الكمامة الطبية وينحج بذلك فقط بعد عدة محاولات.

ويظهر في الفيديو كيف يحاول رامافوزا ارتداء الكمامة لتغطي عينيه، ثم تنزلق من أذنيه ولا ينجح في ارتدائها بشكل صحيح إلا بعد المحاولة الثالثة.

يذكر أن رامافوسا كان أعلن، في وقت سابق، أنه سيتم تخفيف إجراءات الحجر الصحي في جنوب أفريقيا ابتداء من 1 مايو المقبل، والتي تم إدخالها في 26 مارس، لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وسجلت سلطات جنوب أفريقيا ما يقرب من 4 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد، و75 حالة وفاة.

صرحت السفيرة نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، بأنه تم تشكيل مجلس الصندوق الأفريقي لمواجهة فيروس كورونا، من 12 عضوا من بينهم الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة والسكان المصرية رئيس مكتب المجلس الانتقالي لوزراء الصحة الأفارقة.
وأكدت السفيرة ، اليوم السبت اعتزام إحدى شركات اتصالات شبكة الهاتف المحمول، بجنوب أفريقيا بفرض تبرع إجباري قيمته دولار واحد على كل عملائها من المشتركين في خدماتها كمساهمة منها في تمويل الصندوق.
وكشفت “نجم”، من ناحية أخرى عن تأجيل الاجتماع الوزاري للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي الذي كان مقررا عقده يومي 4 و5 مايو المقبل بعاصمة رواندا كيجالي، إلى أجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا المستجد.

أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” تأجيل منافسات نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية إلى أجل غير مسمي، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.

وأصدر الكاف بيانا رسميا جاء نصه: “فى ضوء المخاوف المتزايدة والطبيعة المتطورة بشأن فيروس كورونا وسط الإغلاق فى معظم البلدان، قررت لجنة الطوارئ فى كاف تأجيل المباريات التالية حتى إشعار آخر:

– مجموع مباريات نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية: مباراة الذهاب فى الفترة من 1-3 مايو و 8-10 مايو 2020 .

– تصفيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA: من المقرر فى البداية من 1 إلى 3 مايو ومن 15 إلى 17 مايو 2020

سيتم الإعلان عن جدول جديد فى الوقت المناسب.

وفى الوقت نفسه، تراقب CAF الوضع عن كثب وتعمل مع السلطات ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية بشأن تأثير الفيروس على القارة.

جدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقى حدد الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل لإقامة دور نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية.

ويواجه الأهلى نظيره فريق الوداد المغربى، بينما الزمالك يقابل الرجاء المغربى، فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وعلى مستوى الكونفدرالية، يلعب بيراميدز مع حوريا الغينى.

وتسبب تفشى فيروس كورونا، فى توقف جميع المسابقات المحلية والقارية، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في أفريقيا إلى أكثر من 10 آلاف إصابة، بحسب ما ذكر مركز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية.
وقال مركز أفريقيا للوقاية والتحكم بالأمراض، في أحدث تقرير له، اليوم الثلاثاء، إن هناك أكثر من 10 آلاف حالة إصابة بمرض “كوفيد-19” في القارة السمراء حاليا.
ووفقا للتقارير، فإن فيروس كورونا الجديد انتشر في كل دول القارة تقريبا، حيث توجد إصابات بالفيروس في 52 دولة من أصل 54 دولة أفريقية.
وكانت آخر دولة أفريقية أكدت وجود إصابات بفيروس كورونا هي جزيرة ساو تومي وبرينسيبي، بحسب “سكاي نيوز”.
والدولتان الوحيدتان اللتان لم تعلنا عن إصابات بالفيروس على أراضيها هما مملكة ليسوتو وجزر القمر.
وتأتي دولة جنوب أفريقيا على رأس الدول الأكثر تضررا بالفيروس في القارة حيث سجلت 1686 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات جراء كورونا 12 حالة وفاة.
أما أكثر الدول من حيث الوفيات في أفريقيا، فهي الجزائر، حيث سجلت 173 حالة وفاة من أصل 1423 إصابة.
ويثير النقص في قدرات الاختبار في جميع أنحاء قارة أفريقيا مخاوف من أن يكون عدد الحالات الفعلية في القارة أعلى بكثير.
وتفاقم الأمر أن أكثر من نصف دول القارة أغلقت حدودها البرية والجوية والبحرية لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، وفقا للسلطات المعنية، حيث تتزايد المخاوف بشأن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، ومن بينها إغلاق المطارات والمدن الكبرى في القارة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخير وصول المساعدات الحيوية.
وتمر منظمات الإغاثة بوضع غير عادي، إذ تحاول التفاوض على فتح ممرات إنسانية في مناطق سلمية بعد إغلاق أكثر من نصف دول القارة حدودها، وفقا لبيانات مركز أفريقيا للوقاية والتحكم في الأمراض.

قرر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم تأجيل مباريات تصفيات كأس أفريقيا المؤهلة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021 المحدد لها يومى 25 حتى 31 مارس الجارى فى الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021، خوفا من نقل عدوى فيروس كورونا من القادمين من أوروبا.

نشر الكاف عبر موقع تويتر بيانا رسميا موقع من السكرتير العام الجديد عبد المنعم باه يوضح فيه تأجيل المباريات حفاظا على سلامة اللاعبين فى الدول الأفريقية.

كان منتخب مصر يستعد لمواجهة توجو يومي 26 و29 مارس على الترتيب في المجموعة السابعة  ويضم الفراعنة 4 لاعبين محترفين هم محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي) وتريزيجيه (أستون فيلا الإنجليزي) وأحمد حجازي (وست بروميتش الإنجليزي) وأحمد حسن كوكا (أولمبياكوس اليوناني)، وخضع الأخير لاختبار فيروس كورونا مؤخرًا في ناديه اليونانى.

وتسبب فيروس كورونا، في تأجيل العديد من المناسبات الكروية، في جميع أنحاء العالم، خوفا من التجمعات الجماهيرية، التي تشهدها تلك المباريات.