أوكرانيا
-
وزير خارجية إيطاليا يصل مصر غدا.. وملف ليبيا وحرب أوكرانيا يتصدران أجندته
يصل نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تايانى، مساء غدٍ، السبت، القاهرة في زيارة تستمر يومين للقاء وزير الخارجية سامح شكرى، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية .وأشارت الوكالة إلى أن جدول أعمال محادثات تاياني يتصدره مواضيع تتعلق بالتعاون في قضايا الهجرة غير الشرعية، والتحديات الإقليمية، بما في ذلك ليبيا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وما يترتب عليها من آثار على سلامة الغذاء.ومن المقرر أن يتطرق تاياني، خلال زيارته للقاهرة، كذلك عن التعاون الثنائي على المستوى العام وفي قطاع الطاقة بوجه خاص.وزيارة تاياني للقاهرة تأتي في سياق سلسلة من الزيارات قادته الأسبوع الماضي إلى تونس، لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، ولتحقيق الاستقرار في ليبيا أيضًا.وتأتي زيارة تاياني إلى مصر بعد نحو شهرين من وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إيطاليا في إطار مشاركته في مؤتمر “حوارات المتوسط” التي نظمت في روما في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر.كما تأتي الزيارة بعد أكثر من ثلاثة أشهر بقليل من الاجتماع بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش قمة الأمم المتحدة الـ27 للمناخ في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، حيث ناقش الجانبان قضية جوليو ريجيني والأزمة الليبية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، واحترام حقوق الإنسان، وإمدادات الطاقة، ومصادر الطاقة المتجددة، وأزمة المناخ والأمن في البحر الأبيض المتوسط.ومن المقرر عقد لقاء تاياني ونظيره المصرى سامح شكرى بعد غدٍ الأحد فى القاهرة حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك، يليه اجتماع مع مجتمع الأعمال الإيطالي. -
أمريكا تتخلى عن أوكرانيا وترفض إرسال دبابات أبرامز فما السبب؟
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، أن مسألة إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، أمر معقد للغاية.
أمريكا تتراجع عن إرسال دبابات لأوكرانيا
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في البيان الصادر عنها اليوم، أسباب صعوبة إرسال دبابات أبرمز إلى اوكرانيا، وذلك لصعوبة التدريب عليها.
وأكد البنتاجون في البيان الصادر عنه، أن دبابات أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدريب عليها، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك نفاث يعمل على وقود الطائرات.
وشدد البنتاجون في بيانه أنه لن يرسل دبابات أبرامز إلى أوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لترا من وقود الطائرات لقطع ميل.
وأعلنت دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن عزمهم إرسال دبابات ومدرعات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا.
وهو ما أثار غضب الدب الروسي، الذي تعهد بتدمير تلك الدبابات، والتي من بينها تشالينجر 2 البريطانية، وليوبارد الألمانية.
فقد أوضح المتحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة، أن الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بمزيد من الدبابات لن تغير مسار الصراع وستزيد من مشكلات الشعب الأوكراني.
من جانب آخر، رفض الكرملين التعليق على تقارير بشأن نشر أنظمة دفاع جوي على أسطح المباني في موسكو.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن حكومته تتوقع قرارات قوية من مسؤولي الدفاع في دول حلف شمال الأطلسي ودول أخرى يجتمعون اليوم لمناقشة تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية بدبابات قتالية حديثة.
مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا
وأتي الاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا لبحث إرسال مساعدات عسكرية مستقبلية لأوكرانيا، وذلك وسط معارضة مستمرة حول من سيوفر دبابات قتالية يقول القادة الأوكرانيون إنهم بحاجة ماسة إليها لاستعادة أراضيهم من روسيا.
ومن المتوقع أن يناقش وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي، مارك ميلي، أحدث حزمة ضخمة من المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة – والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 2.5 مليار دولار وتشمل مركبات (سترايكر) المدرعة لأول مرة.
ضغوط على ألمانيا
لكن التردد الواسع بشأن إرسال الدبابات إلى أوكرانيا أثار قلق الحلف، حيث تواجه ألمانيا ضغوطا متزايدة لتزويد دبابات (ليوبارد 2) إلى كييف، أو على الأقل تمهيد الطريق لآخرين – مثل بولندا – لتسليم دبابات (ليوبارد) الألمانية الصنع من مخزونهم الخاص.
كما رفضت الولايات المتحدة، على الأقل حتى الآن، توفير دبابات (إم 1 أبرامز)، بحجة الصيانة المكثفة والمعقدة والتحديات اللوجستية للمركبة عالية التقنية.
وتعتقد الولايات المتحدة أنه سيكون من الأفضل إرسال دبابات (ليوبارد) لأن العديد من الحلفاء يمتلكونها وأن القوات الأوكرانية سيتعين عليها فقط أن تتدرب عليها، مقابل الحاجة إلى مزيد من التدريب على أبرامز الأكثر صعوبة.
وأعلنت المملكة المتحدة الأسبوع الماضي أنها سترسل دبابات (تشالنجر 2)، وقالت إن ذلك تقدم طبيعي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
-
أوكرانيا تفتح تحقيقا في مقتل وزير داخليتها (فيديو)
أعلنت السلطات الأوكرانية منذ قليل، فتح تحقيق في حادث سقوط مروحية وزير الداخلية ومقتله هو ومساعده، فضلًا عن 18 شخصا من بينهم 3 أطفال.
مقتل وزير داخلية أوكرانيا
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنه سيتم تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب سقوط المروحية ووفاة الضحايا، مشيرًة إلى أنه من المبكر أن يتم الحكم ومعرفة أسباب سقوط المروحية.
فيما أشارت البيانات الرسمية الأوكرانية، إلى أن المعلومات الأولية، تفيد بأن الحادث ناجم عن خطأ طيار، بسبب سوء الأحوال الجوية ووجود شبورة هوائية أدت إلى اصطدام الطائرة بسطح أحد المنازل.
وأعلنت وكالة رويترز البريطانية للأنباء منذ قليل، مقتل وزير الداخلية الأوكراني، في حادث تحطم طائرة بالقرب من العاصمة كييف.
وقال مسؤول أمني أوكراني لرويترز، إن وزير الداخلية ونائبه لقيا مصرعهما في تحطم مروحية قرب كييف.
سقوط طائرة وزيرة داخلية أوكرانيا
وكان رئيس الوزراء الأوكراني، قال أمس الثلاثاء، إن الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت أوكرانيا يوم السبت الماضي، كانت واحدة من أكثر الهجمات تدميرا للبنية التحتية للطاقة.
وأكد أن 9 أقسام من محطات الطاقة الحرارية وثلاث محطات فرعية وخط كهرباء عالي الجهد أصيبت خلال الهجمات، موضحا أن من بين المحطات التي تعرضت للضربات، كانت هناك 8 محطات في المنطقة الغربية وواحدة في الشرق.
وأدت الضربات الروسية إلى إغلاق طارئ بسبب انخفاض الطاقة.
مقطع فيديو لسقوط الطائرة
وفي مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت في أعقاب الحادث، سُمعت صرخات في مكان الحادث الذي اشتعلت فيه النيران.
في هذه الأثناء، كتب رئيس الإدارة الإقليمية في كييف، أوليكسي كوليبا، على تليجرام: “في مدينة بروفاري، سقطت طائرة هليكوبتر بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني”.
وأضاف “في وقت المأساة كان الأطفال والموظفون في روضة الأطفال”، “هناك ضحايا”.
قصف أوكراني على دونيتسك
وتقع بلدة بروفاري على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) شمال شرق كييف.
وشهدت البلدة مواجهة عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية للسيطرة على بروفاري في المراحل الأولى من الحرب، قبل أن تنسحب موسكو مطلع أبريل.
وقالت المصادر، إن القوات الأوكرانية قصفت مناطق مدنية في دونيتسك بـ 123 صاروخا خلال 24 ساعة، وأشارات إلى أن القصف الأوكراني تسبب بأضرار في البنية التحتية في مناطق مدنية في دونيتسك.
وفي وقت سابق، أعلن يان جاجين مستشار القائم بأعمال حاكم دونيتسك الشعبية، أنه تم تدمير حوالي 5 ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في سوليدار، دون المرتزقة الذين كانوا منتشرين في المدينة.
خسائر الجيش الأوكراني في سوليدار
وصرح جاجين بذلك على الهواء مباشرة على قناة “روسيا 1” التلفزيونية ردا على سؤال حول خسائر الجيش الأوكراني في سوليدار، موضحا أنه عندما تخسر الوحدة أكثر من 70%، فإن تلك تعد خسائر مدمرة، مضيفا أنه يعتقد أن رقم الخسائر سوف يكون أعلى حيث أن هذه الخسائر لا تتضمن المرتزقة الذين كانوا منتشرين بكثرة في المدينة.
وقال جاجين إن “عددا معينا من الجنود الأوكرانيين لا يزالون في المدينة، حيث يجري الآن ما يسمى بعملية التمشيط للبحث عن هذه المجموعات المتبقية، إلا أنها مجموعات محورية ولا يوجد الكثير منهم” مشيرا إلى أنها مسألة وقت وسيتم حل هذه القضية في المستقبل القريب، “حرفيا في غضون أيام”.
-
مصر تعزي أوكرانيا في وفاة وزير داخليتها بحادث طائرة
تقدم السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بخالص التعازي لحكومة وشعب أوكرانيا في وفاة وزير داخلية أوكرانيا وعدد من المسؤولين والمواطنين إثر حادث تحطم طائرة مروحية اليوم.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن خالص المواساة لذوي الضحايا جراء هذا الحادث الأليم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
-
استعدوا لحرب طويلة، الناتو يحذر من هجوم بري روسي وشيك على أوكرانيا
روسيا وأوكرانيا، دعا الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، إلى الاستعداد لصراع طويل الأمد في أوكرانيا.
وقال في مقابلة صحفية: إن روسيا لا تنوي التخلي عن أهدافها في أوكرانيا، وأن الدلائل تشير إلى أن موسكو تستعد لشن هجوما بريا جديدا واسع النطاق.
وشدد الأمين العام لحلف الناتو على أن شروط اتفاق تسوية النزاع ستعتمد على الوضع في ساحة المعركة، مؤكدا ضرورة مواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا من أجل إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات والاعتراف بأوكرانيا كدولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.
الضربات الليلية على العاصمة الأوكرانية
وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أنه نتيجة الضربات الليلية على العاصمة الأوكرانية، تضررت منشآت البنية التحتية للطاقة، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والتدفئة.وأعلن حاكم إقليم بريانسك في روسيا أن مُسيرة استهدفت منشأةَ طاقةٍ دون وقوع إصابات، قائلًا إن الطائرة نفذت هجومًا على منطقة كليموفسكي دون وقوع إصابات، إلا أن مرافق الطاقة تضررت ما أدى لانقطاع الكهرباء.
تدمير 9 مسيّرات من طراز “شاهد”
وأفاد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف بأن عدة انفجارات هزت المدينة فجر اليوم، وأن أجهزة الطوارئ تتعامل مع الأضرار، فيما أعلن الجيش الأوكراني تدمير 9 مسيّرات من طراز “شاهد” في هجمات استهدفت كييف وشرقي البلاد.وكان حاكم منطقة كييف قد أعلن حالة التأهب الجوي في معظم مناطق أوكرانيا للتحذير من غارات جوية روسية ومن تهديد بطائرات مسيرة إيرانية الصنع من نوع “شاهد” قد تستهدف مدينة كييف والجزء الشرقي من أوكرانيا في الوقت التي انطلقت صافرات الإنذار في تلك المناطق تحسبا من غارات محتملة.
-
بوتين يهدد بتدمير صواريخ باتريوت الأمريكية في حال نقلها إلى أوكرانيا
هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الخميس، بتدمير منظومة الصواريخ الأمريكية باتريوت في حال نقلها إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الغرب سيحتاج إلى أسلحة جديدة.
أنظمة باتريوت
وقال الرئيس بوتين:” إن الأسلحة الغربية الجديدة المقدمة إلى أوكرانيا تحتاج إلى نقل وصيانة”، مضيفا:” نعمل على تأمين احتياجات الجيش الروسي”.وكانت وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن أمس الأربعاء أن بلاده ستزود أوكرانيا منظومة باتريوت الأكثر تطورا للدفاع الجوي، قبل وصول الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة منخرطة في تأجيج الوضع بدول الاتحاد السوفييتي السابق.الرئيس الروسي بوتين
وذكر الرئيس بوتين، في حديثه:” إن أوكرانيا هي من بدأت بالحرب وأسقطت اتفاقيات السلام”، مضيفا:” لم يكن هناك خيار سوى إطلاق العملية العسكرية ضد كييف”.وأكد الرئيس الروسي في حديثه خلال المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية منخرطة في الصراع منذ زمن طويل.
وأوضح بوتين أن الولايات المتحدة تسعى إلى “بث الفرقة” بين الشعب الروسي، مشيرا أنه لم يكن أمام موسكو خيار سوى إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي هذا السياق قال سفير روسيا بواشنطن، أناتولي أنتونوف، إن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للولايات المتحدة تدل على أنه وقادة الولايات المتحدة لا يريدون السلام وغير جاهزين له.
استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا
وأضاف سفير روسيا بواشنطن: “كييف وواشنطن تهدفان لاستمرار الصراع وقتل جنودنا وزيادة ربط نظام أوكرانيا باحتياجات واشنطن”.وفي أول زيارة له للخارج منذ بدء الحرب، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أثناء لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إن العام المقبل «قد يصبح مهما للغاية بالنسبة لأوكرانيا».
لقاء بين زيلينسكي وبايدن
وقال زيلينسكي في منشور على “تلجرام” مصحوبا بصور تظهر زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا ورئيس موظفي زيلينسكي أندريه يرماك جالسين في البيت الأبيض: “الرئيس بايدن، شكرا لك على دعم شعبنا! تتم هذه الزيارة قبل العام الجديد، الذي قد يصبح مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا. أنا متأكد من أنه يمكننا معا تحقيق نتائج مهمة».اجتماع تاريخي لـ قادة أوكرانيا والولايات المتحدة
وقال يرماك في منشور منفصل على “تلجرام”: “اجتماع تاريخي لقادة أوكرانيا والولايات المتحدة، فولوديمير زيلينسكي وجو بايدن.نصر عظيم قادم”. -
إصابة مسؤول روسي بارز في قصف شرقي أوكرانيا
أكدت وكالة “تاس” الروسية، اليوم الخميس، إصابة المسؤول الروسي البارز، دميتري روجوزين، الذي سبق له أن تولى مهاما كبرى في البلاد، مثل رئاسة وكالة الفضاء الروسية، إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء بين سنتي 2011 و2018، وذلك في قصف شرقي أوكرانيا.
إصابة مسؤول روسي في قصف أوكراني
وبحسب المصدر، فروجوزين هو رئيس فريق المستشارين العسكريين الروس في دونباس، وأصيب في قصف بمنطقة دونيتسك.
وأسفر القصف أيضا عن إصابة فيتالي خوتسينكو، الذي يرأس حكومة الانفصاليين الموالين لروسيا في “دونيتسك”، شرقي أوكرانيا، وحالته الصحية مستقرة.
وأوردت “تاس” نقلا عن أحد المساعدين أن “روجوزين بحالة صحية مستقرة حاليًا، إثر إصابته في القصف.
ولدى حديثه عن الهجوم، أورد أحد مساعدي روجوزين أن “الفندق الذي يقع في إحدى ضواحي مدينة دونيتسك، والذي كان يأوي فريقا من المستشارين العسكريين بقيادة ديمتري روغوزين، تعرض للقصف”.
وأشار إلى أن ديمتري أصيب بجرح في ظهره، ونُقل إلى المستشفى، لكن حياته ليست في خطر خلال الوقت الحالي.
وفي غضون ذلك، أسفر الهجوم الذي استهدف الفندق عن إصابة أشخاص آخرين.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن روجوزين قوله إنه “سيخضع لعملية جراحية على إثر إصابته بشظية قذيفة”.
وفي 30 سبتمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك وخيرسون ولوجانسك وزابوريجيا إلى روسيا، في خطوة أدانها الغرب ولم يعترف بها.
-
جوتيريش: لا محادثات سلام محتملة بشأن أوكرانيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه لا محادثات سلام محتملة بشأن أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن المواجهات العسكرية في أوكرانيا تبدو ممتدة، متابعا: نأمل أن نصل لاتفاق سلام في أوكرانيا خلال 2023.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مقتل نحو 300 عسكرى أوكرانى فى محاور القتال المختلفة، مشيرة إلى تدمير عدد من الدبابات والمدرعات الأوكرانية فى دونيتسك.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية الفريق إيجور كوناشينكوف، فى إيجاز صحفي بثته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الاثنين، “قتل أكثر من 20 جنديا أوكرانيا على محور كوبيانسك شمال لوجانسك، وتم القضاء على أربع مجموعات تخريبية أوكرانية على محور كراسني ليمانس شمال دونيتسك، ليبلغ إجمالي الخسائر البشرية للعدو هناك 70 جنديا”.
-
أوكرانيا تستلم الدفعة الأولى الأمريكية من معدات الإصلاح فى حالات الطوارئ
أكدت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك تسليم أول دفعة معدات إصلاح طارئة من الولايات المتحدة.
وقالت برينك في تغريدة على تويتر -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- إنني “ممتنة لعمل الدفاع الجوي الأوكراني وسط مزيد من الهجمات الروسية المتصاعدة صباح اليوم على البنية التحتية المدنية في كييف وفي جميع أنحاء البلاد. وقد وصلت بالفعل أول شحنة أمريكية من معدات الإصلاح في حالات الطوارئ – وستنتصر أوكرانيا “.
يذكر أن الاتحاد الروسي أطلق أكثر من 60 صاروخا اليوم الجمعة على أوكرانيا وانقطعت الكهرباء عن مناطق عديدة.
-
الاتحاد الأوروبي يعلن استنفاد مخزونات القارة العجوز العسكرية “بسبب أوكرانيا”
أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب توفير الأسلحة لدعم أوكرانيا.
وقال بوريل اليوم الأحد، عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “هذه الحرب كانت أيضا بمثابة جرس إنذار لنا جميعا فيما يتعلق بقدراتنا العسكرية. لقد أعطينا أوكرانيا أسلحة، ولكنّنا من خلال ذلك أدركنا أن مخزوننا العسكري قد نفد”.
يشار إلى أن بوريل كان قد حذّر قبل أيام من أن المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا قد نفد، وأوضح في تصريح صحفي أن نفاد احتياطي الأسلحة الأوروبية سببه عدم تلقي المجمع الصناعي العسكري الأوروبي التمويل المناسب خلال السنوات الماضية.
وذكر المفوض الأوروبي أن إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6% في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو.
الاتحاد الأوروبي
وفي نفس السياق، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم، على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.وجاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم” اليوم الأحد.
مساعدات أوكرانيا
وقال يرماك “وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر. إنه خبر سار”.جدير بالذكر أن المجر كانت قد منعت اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض. وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
واقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.
وكان البيت الأبيض، أعلن في بيان صادر عنه الجمعة الماضية، عن حزمة مساعدات بـ 275 مليون دولار لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، في ظل الهجوم الصاروخي الذي تشنه روسيا على البنية التحتية في كييف.
روسيا وأوكرانيا
وتشهد حرب أوكرانيا وروسيا تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ منتصف أكتوبر الماضي، بعد إعلان موسكو عن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية التي تستهدف البنية التحتية ومنشآت الطاقة في عدد من المدن الأوكرانية.وحاولت روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية من توسيع مناطق سيطرتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والذي يهدأ من وتيرة المعارك بين البلدين.
حرب أوكرانيا وروسيا
وزادت وتيرة تدخل الدول الغربية في أزمة روسيا وأوكرانيا، من خلال مواصلة المساعدات العسكرية المرسلة إلى كييف، بهدف إيقاف التقدم الروسي واستعادة الأراضي.وحاولت موسكو إيقاف المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب إلى كييف، وذلك من أجل تهدئة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبها عممت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة وثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، مع أدلة على قصف كييف للسكان المدنيين في دونباس، وطالبت بوقف توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا.
-
واشنطن: على الغرب مواصلة دعم أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن على الغرب مواصلة دعم أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية: لدينا مخزون كاف من السلاح لمساعدة أوكرانيا.
وفى وقت سابق، قال حسين مشيك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من موسكو، إن أنظمة الدفاع الروسية أحبطت صباح اليوم، هجومًا على مدينة “كورسك”، استخدمت فيه أوكرانيا طائرة دون طيار، وحتى الآن لم تصدر وزارة الدفاع الروسية بيانًا تشرح فيه تفاصيل الهجوم، مشيرًا إلى أن الخبراء يتوقعون الرد الروسي بأنه سيكون عنيفًا جدًا.
وأضاف مراسل “القاهرة الإخبارية” من موسكو، خلال تصريحاته على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القوات الأوكرانية وجهت طائرات مُسيّرة، أمس الإثنين، استهدفت مطار بمدينة ساراتوف بالأراضي الروسية، وأسفر الهجوم عن سقوط 3 قتلى بين صفوف الجنود الروس و4 مدنيين.
-
مندوب موسكو بمجلس الأمن: الدول الغربية خلقت شبحًا معاديًا لروسيا فى أوكرانيا
قال ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى فاسيلي نيبينزيا، إن الدول الغربية لمدة 8 أعوام خلقوا شبحًا معاديًا لروسيا في أوكرانيا، وهم يغضون الطرف عن الجرائم المروعة ضد المدنيين وتمديد جرائم النازية والاضطهاد ضد السكان المتحدثين باللغة الروسية، وأن نظام كييف فعل كل ما في وسعه لاستهداف روسيا، وأصبحت أوكرانيا أداة في يد الولايات المتحدة والناتو.
وأضاف ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، التى بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تحظر الصلاة باللغة الروسية، ووفقًا لوسائل التواصل الاجتماعي يتم التقدم في الكنائس بالبيانات التي تشير إلى أن الصلاة باللغة الروسية لن تُلبّى، وستؤدي إلى المعاناة وهذا يُظهر الظلامية التي يجسّدها نظام أوكرانيا.
وأوضح ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى أنه يتم توجيه انتقاد إلى روسيا، وأن هذا الانتقاد لا يفاجئ الروس ولن يوقفهم عن تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مؤكدًا أنه إذا لم تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها بشكل سلمي وتحويل أوكرانيا إلى دولة مجاورة سلمية لا تمثل تهديدًا لورسيا سنحقق أهدافنا بسُبلٍ عسكرية.
ولفت ممثل روسيا في مجلس الأمن الدولى إلى أن المسؤولية عما يحدث الآن والأضرار التي تلحق بالمدنيين، تقع على عاتق نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرعاة من الغرب، متابعا: هم يقولون إنهم يودون هزيمة روسيا، وهذا خيارهم وليس خيارنا، وحتي يفهم نظام كييف والغرب هذه الحقيقة سندافع عن مصالحنا بكل الأدوات العسكرية المشروعة المتاحة.
فيما قال سيرجي كيسليتسيا، مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن، إن القوات الأوكرانية تواصل عملها من أجل الانتصار على روسيا، لافتا إلى أن كييف لم تقاوم عملية السلام، ولكن نواجه محاولات روسيا لمحو أوكرانيا من على الخريطة.
وأوضح مندوب أوكرانيا في مجلس الأمن أن بلاده على استعداد بلاده التام للدخول في عملية السلام، مؤكدا ضرورة توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكرانى.
-
مندوب أوكرانيا: عازمون على تحقيق النصر ضد روسيا
قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير سيرجي كيسليتسا، إن بلاده ممتنة لكل الدول التي ساعدت كييف.
وأضاف مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن بثتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب توفير المساعدة الفورية للشعب الأوكراني، موضحا أن موسكو استهدفت البنى التحتية لكييف.
وتابع مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة: عازمون على تحقيق النصر ضد روسيا، موضحا أن روسيا غير راغبة بالسلام.
فيما قال فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن موسكو مستعدة لتسوية دبلوماسية مع أوكرانيا تزيل الأسباب التي دفعت لبدء العملية الخاصة.
وأضاف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، أن موسكو ستواصل قصف البنية التحتية لأوكرانيا والمستخدمة لأغراض عسكرية، لافتا إلى أن روسيا مستعدة لعودة بحث الضمانات الأمنية في حال استعداد الغرب لذلك.
-
حسام زكى أمام مؤتمر الحوار المتوسطى: الدول العربية تسعى لتوازن دولى صعب رغم أزمة أوكرانيا
أكد السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية تسعى للحفاظ على توازن صعب فى علاقاتها الدولية في ضوء ما فرضته الحرب فى أوكرانيا من تحديات ومعضلات.وأضاف زكى، أن الدول العربية تنحاز لجانب القانون الدولي والشرعية، خاصة وأنها تنادى منذ عقود بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس مبادئ القانون و العدالة.جاءت كلمات زكى خلال الجلسة الأولى لمنتدى حوار المتوسط فى نسخته الثامنة والذى تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، وشارك فى الجلسة وزراء خارجية كل من الجزائر والأردن وإيطاليا، حيث ركزت على الآثار المختلفة للحرب فى أوكرانيا.وأوضح زكى فى مداخلته أن العالم الغربى يطالب كافة دول العالم الأخري، ومن بينها الدول العربية بالإنحياز الكامل لمواقفه من الحرب فى أوكرانيا، فى حين أن الدول العربية والكثير من دول العالم لديها مصالح مختلفة، وأيضا لديها أوجه تعاون وعلاقات متشعبة مع طرفي النزاع؛ روسيا وأوكرانيا، مضيفا أن الأمر يتطلب نوعاً من التوازن الدقيق.وأشار زكى إلى أن الجامعة العربية شكلت لجنة وزارية فى مسعي حميد للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وتبين أن الطرفين لم يصلا بعد لمرحلة القبول بالحل التفاوضي، وأن هناك رغبة فى حسم الصراع ميدانياً على الأرض قبل القبول بالحلول التفاوضية.وذكر السفير حسام زكى أن الأزمة الأوكرانية، ومن قبلها جائحة كورونا، كان من شأنها تبديد القناعة المستقرة بإستمرارية العولمة كنظام للإقتصاد الدولى ، وكذلك إستمرار حالة السلام العام الذى ساد المشهد الدولى منذ نهاية الحرب الباردة ، مضيفا أن هناك حاجة لمواجهة هذه المسلمات فى ضوء التطورات الدولية المتسارعة، وتحديداً ما تعرضت له العولمة من تحديات أوضحت هشاشتها وأضعفت الثقة فى إمكانية الإعتماد عليها كأساس لنظام عالمي مستقر .وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن الحرب فى أوكرانيا كشفت أيضاً عن الحاجة لتوطيد العلاقات وشبكات التبادل سواء فينا بين الدول العربية او بينها وبين أوروبا على نحو خاص، لاسيما فيما يتعلق بإنتاج الطاقة والغذاء. -
البنتاجون: نظام “باتريوت” قد يصل إلى أوكرانيا قريبا
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن نظام الباتريوت قد يصل إلى أوكرانيا قريبا وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق، أمرت أوكرانيا، اليوم الأربعاء، “بتشديد الإجراءات الأمنية” لكل سفاراتها بعد إصابة موظفة في بعثتها في مدريد بجروح طفيفة عندما انفجرت رسالة مفخخة.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولنكو على تويتر: “أمر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بتعزيز أمن كل السفارات الأوكرانية، كما دعا السلطات الإسبانية إلى التحقيق بشكل عاجل في هذا الهجوم”.
-
أوكرانيا: القوات الروسية تطلق النار على قافلة سيارات مدنية متوجهة إلى زاباروجيا
أعلنت الخدمة الصحفية لإدارة خدمات الطوارئ الحكومية فى أوكرانيا اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية أطلقت النار على قافلة من السيارات المدنية كانت تسير على طريق ترابى متجهة إلى زاباروجيا.
وذكرت الخدمة الصحيفة -فى بيان لها نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أنه يوم أمس، فتحت القوات الروسية “النيران في طريق بقرية كاميانسكي على قافلة سيارات مدنية كان رجال الإنقاذ يقومون بسحبها بعيدا عن الطريق الترابية لتمكينهم من مواصلة التحرك نحو المركز الإقليمي. وكان الأشخاص الفارون من الحرب متجهين إلى زاباروجيا غير أنهم حوصروا على طريق منجرف بسبب سوء الأحوال الجوية “.
وأضاف البيان الأوكرانية أنه أثناء القصف، نقل رجال الإنقاذ الركاب والسائقين إلى الملاجئ القريبة.
-
الحرب الروسية الأوكرانية وحادث بولندا.. من يقف وراء ما حدث؟
تحدثنا أمس فى مقال جاء تحت عنوان قمة (بايدن وشى فى الميزان)، ولم نكن متفائلين على الإطلاق بدعوات الوساطة فى قمة العشرين والسعى نحو إنهاء الحرب، وأكدنا أنه رغم أن الحرب لم توضع على جدول أعمال قمة العشرين، لكنها فرضت نفسها على المحادثات فى ظل رغبة جميع القادة على ايجاد حل، وأن تصريحات الرئيسين الامريكي والصينى جاءت حذرة وكانت قمة التذكير بالخطوط الحمراء لا أكثر، ونتائجها مخيبة للآمال.ليتفاجئ العالم خلال الساعات الماضية بتطور الصراع، خاصة بعد خطاب زيلنيسكى الذى عرض على قادة قمة العشرين والذي وصفته روسيا بالمستفز ، وقيام موسكو بشن هجمات صاروخية على العاصمة الأوكرانية كرد فورى، ثم يغادر وزير خارجية روسيا قمة العشرين قبل موعده المحدد متهما الغرب وأمريكا بتوجيه القمة لصالح أوكرانيا.ورغم خطورة هذه الاتهامات، لكن التطور الخطير هو سقوط صاروخين على بولندا، لأن التصعيد سيصبح أكثر تعقيدا، لأن بولندا ضمن حلف الناتو، نعم قد سارعت روسيا بالنفى وعدم التعمد، لكن فى اعتقادى أنه سيكون هناك رد من قبل الولايات المتحدة ودول حلف الناتو حتى ولو سياسيا وسيتم توظيف هذا الحدث داخل قمة العشرين ضد روسيا.وفى ظل عدم وجود تفاصيل ومعلومات حتى الآن تفسر ما حدث، فهناك عدة تساؤلات الإجابة عنها تكشف سر هذا اللغز.. هل ما حدث بالفعل حدثا مدبرا لكسب معركة جديدة ضد بوتين بعد خسارة خيرسون ومحاولة لإطالة أمد الصراع وغلق أبواب التفاوض والعمل على اتساع نطاق الحرب؟.. ولماذا هذا التصعيد تطور بهذا الشكل أثناء قمة العشرين فى وجود الرئيس الأمريكي والصينى ورغبة دول أوروبية وماكرون على الأخص فى التفاوض؟.. ولماذا أمطر بوتين كييف بالصواريخ بعد خطاب زيلنيسكى ألم يعلم أن هذا سيكون بمثابة ذريعة للغرب لوصفه بأنه لا يريد السلام أو التفاوض؟.. وهل من مصلحة بوتين فتح جبهات أخرى وهو لم يحسم جبهة أوكرانيا حتى الآن؟ومن زاوية أخرى، هناك أيضا تساؤل فى غاية الأهمية، هل سيكون هذا التصعيد المباشر بين روسيا والناتو بداية حقيقية لمرحلة تفاوض مرتقبة فى ظل إجماع قادة العشرين على ضرورة إنهاء هذا الصراع؟لذلك، فاعتقادى، إن الفيصل فى هذا الأمر هو معرفة من أين أطلقت هذه الصواريخ ونوعيتها، لأن الإجابة هى من ستحدد الرد وكيف ستجرى الأمور خلال الساعات المقبلة..وأخيرا.. المؤكد حتى الآن أن نطاق الحرب يتسع بعد هذا الحادث وبعد انضمام بولندا للحرب والتخوف من تفعيل البند الخامس لحلف الناتو وانتقال الصراع بين روسيا والناتو واندلاع حرب نووية لا يعلم مداها إلا الله.. -
انفجارات ضخمة فى أوكرانيا.. وصافرات الإنذار تدوى فى عموم كييف
دوت صافرات إنذار بالغارات الجوية في جميع أنحاء أراضي أوكرانيا، وفق ما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، التى قالت، إن “روسيا ترد على خطاب الرئيس زيلينسكي في قمة العشرين بهجوم صاروخي جديد على كييف”.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية عن وقوع انفجارات في كييف مما أدى لانقطاع الكهرباء عن جزء كبير منها، كما ذكرت أن وسائط الدفاع الجوي قد تم تفعيلها.
كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية عن سماع دوي انفجارات في مدن لفوف وخاركوف وكريفوي روغ.
-
تل أبيب تستدعي سفير أوكرانيا بعد تصويت كييف ضد إسرائيل في الأمم المتحدة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستستدعي السفير الأوكراني في تل أبيب؛ لمناقشة تصويت بلاده لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعم فلسطين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستستدعي السفير الأوكراني في إسرائيل يفجن كورنيتشوك؛ لإجراء محادثات معه واستيضاح موقف أوكرانيا من القرار الذي يدين إسرائيل.
وأضافت القناة أن إسرائيل تشعر بخيبة أمل من دعم أوكرانيا للقرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة، والذي يشير إلى تقديم الطلب للحصول على رأي قانوني في استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.
واتخذ القرار الأممي الليلة الماضية في الأمم المتحدة، والذي يدعو إلى إصدار رأي قانوني من محكمة العدل الدولية في لاهاي حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وقد تم اتخاذه على الرغم من أن إسرائيل تعمل على إفشاله وراء الكواليس منذ فترة طويلة، وفق ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا ميخائيل برودسكي، بعد تصويت أوكرانيا لصالح الاقتراح الفلسطيني في الأمم المتحدة، إن “التأييد الأوكراني للمقترح مخيب للآمال للغاية، وإن دعم المبادرات المعادية لإسرائيل في الأمم المتحدة لا يساعد في بناء الثقة بين إسرائيل وأوكرانيا
-
سامويل وربيرج: أمريكا تتفق مع دعوة الرئيس السيسي بوقف الحرب فى أوكرانيا
نفى سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وجود أى تأثير للحرب الروسية الأوكرانية على مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ، حيث هناك مناقشات ومفاوضات مستمرة فى المؤتمر، ولكن بشكل عام هذه الحرب الروسية الأوكرانية بدون أى تبرير تأخد الوقت والجهود وطاقة وتحديات مثل مؤتمر المناخ.وأضاف سامويل وربيرج، خلال حوار خاص مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج “مصر جديدة” المذاع على قناة ETC اليوم الأربعاء، أنه لا بد من بذل الجهود لإنهاء هذه الحرب الدائرة بين الطرفين بدعوة من الرئيس بوتين بدون أى تبرير، وروابطها مع هذا المؤتمر العالمى بشرم الشيخ.وأكد سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نتفق مع عوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف الحرب في أوكرانيا، وهذا كان موقف واشنطن من قبل بداية الحرب”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة كانت مستعدة لمناقشة أى تخوفات أمنية، ولكن بالرغم من كل الشهود الدبلوماسية التي تضمنتها أمريكا والأمم المتحدة ولكن الرئيسي بوتين اختار شن الحرب على أوكرانيا وما زال مستمرا في الحرب والدمار في أوكرانيا”.وتابع: “اليوم وخلال الوقت الحالى ممكن أن يقوم الرئيس بوتين بإنهاء الحرب على أوكرانيا وسحب قواته”، متمنيا أن يسمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لنداء ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإنهاء الحرب على أوكرانيا. -
وزيرة الهجرة: دعوة الرئيس السيسي بوقف الحرب الأوكرانية مفاجأة للعالم
قالت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر قدمت أعظم رسائل للعالم من خلال قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، وأهمها رسالة الرئيس السيسي للعالم بأهمية وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد،أن نداء الرئيس كان مفاجئا وبمنزلة رسالة قوية؛ لأن الحرب توسعت وزادت عن إمكانية احتوائها.
ولفتت إلى أن اتفاقية الأمم الأطراف تضم عددًا من الدول أكثر من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، موضحة أنه حتى هذه اللحظة لا زال العالم يتحدث عن رسالة الرئيس السيسي، مؤكدة أن رسالة الرئيس السيسي للعالم سيكون لها انعكاس كبير، وكثير من قادة العالم علقوا عليها.
الرئيس السيسي
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قادة ورؤساء العالم من الحاضرين بالجلسة الافتتاحية لمواجهة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية
وقال “السيسي”: “اسمحوا لي أن أتحدث في موضوع آخر، وأن أوجه نداء حول الأزمة الروسية الأوكرانية من أجل أن تتوقف هذه الحرب”.
وأضاف خلال كلمته بافتتاح قمة المناخ: “الدول التي لا تمتلك اقتصادا قويا عانت كثيرا من تبعات أزمة كورونا وتحملتها.. والآن تعاني من هذه الحرب، وأنا أتحدث لأن العالم كله بيعاني من هذه الحرب”.
واختتم: “بنادي باسمكم واسمي فلتتوقف هذه الحرب، نداء لوقف هذا الخراب والدمار والقتل..وأتصور أن كثيرًا من القادة الموجودين يوافقونني في الرأي دا”.
-
“روسيا اليوم” تبرز دعوة الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
أبرزت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية، فى ظل الأزمة الكبيرة التى تواجه دول العالم، مشيرا إلى أنه يوجه نداء من مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، “لوقف هذه الحرب التى تعانى منها الكثير من الدول”، مشيرا إلى أنه “مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها”.
وقال الرئيس السيسي: “نحن كدول اقتصادها مش قوي.. عانت من تبعات كورونا وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب الروسية الأوكرانية.. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب”.
أشار الرئيس خلال كلمة افتتاح الشق الرئاسى من مؤتمر المناخ، أن: “دول اقتصادها مش قوي، عانت من تباعات ازمة كورونا سنتين وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب، مش بتكلم عشان بنعانى منها هنا، ولكن عشان اتصور أن العالم كله يعانى منها، بنادى باسمكم واسمي، اننا تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر”.
تابع الرئيس السيسى قائلا: “بالمناسبة انا مستعد ومش للبحث عن دور، لا والله ولكن من أجل العمل على انهاء هذه الحرب، اتصور أن كثير من القادة يشاركونى الرأى مستعدين نتحرك إذا كان ممكن الحل، متابعا: مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف الرئيس: “الملايين اليوم يتابعونا كما تابعت قمتنا العام الماضي، نشترك فى مصرى وهدف واحد منهم من يتواجدون معنا هنا ومنهم خارج القاعات وأمام الشاشات يطروحون أسئلة صعبة ولكنها ضرورية، أسئلة يتيعن علينا أن نسألها لانفسنا قبل أن توجه إلينا هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق اهدافنا؟، هل استطاعنا خلال عام مصنرم أن نتحمل مسئوليتنا كقادة للعالم فى التعامل مع أخطر قضايا القرن واشدها تأثيرًا، والأهم هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع فى نطاق الممكن؟ بلا شك أنه ليس مستحيل، ولكن إذا توافرت الإرادة والنية الصادقة لتعزيز العمل المشترك المناخي”.
-
الرئيس السيسي يوجه نداء من قمة المناخ لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، خلال قمة المناخ، قائلا: “اللى شجعني أتكلم في موضوع آخر هو إننا حضور كريم لقادة العالم لهذا المؤتمر”.
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر المناخ: أكبر حجم من قادة الدول موجودين معانا علشان نناقش مشكلة كبيرة جدا بتقابلنا، وهتقابلنا، لكن هتكلم معاكم النهارده في موضوع آخر هو نداء محتاجين نتحرك نعمل ندعو ليه؟.. بتكلم على أزمة كبيرة تمر بالعالم ولها تأثير كبير جدا على كل دول العالم، بتكلم على الأزمة الروسية الأوكرانية، وبوجه نداء بيكم ومعكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب.
-
وصول وفد تشيكى رفيع برئاسة رئيس الوزراء إلى أوكرانيا
أعلنت السفارة التشيكية لدى أوكرانيا، اليوم الاثنين، وصول رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة كييف، لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين بالحكومة الأوكرانية.
وقالت السفارة التشيكية، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه من المقرر أن يشارك وفد الحكومة التشيكية في اجتماع مشترك مع عدد من الوزراء بالحكومة الأوكرانية في كييف، وفقا لوكالة أنباء “يوكرين فورم” الأوكرانية.
وزار الوفد التشيكي فور وصوله إلى كييف، عددا من المباني التي دمرتها الهجمات الروسية الأخيرة، بحسب ما ذكرته السفارة التشيكية في كييف.
-
موسكو: الأقمار الاصطناعية الأمريكية أهدافا مشروعة لنا إن استخدمت فى أزمة أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الأقمار الاصطناعية الأمريكية قد تصبح أهدافا مشروعة لضربها، إن استخدمت في الأزمة الأوكرانية، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
يذكرأن، تلقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تقرير وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو عن سير تدريب قوات الردع الاستراتيجى، التى أثارت قلق الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الدفاع الروسى، حسبما نقلت “روسيا اليوم”، إن “تدريبات الردع الاستراتيجى تندرج فى إطار الاستعداد لاحتمال قيام العدو بهجوم ضد بلادنا”.
وقد أعلن الكرملين عن إجراء تدريبات لقوات الردع الاستراتيجية البرية والبحرية والجوية بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس البلاد فلاديمير بوتين، جرى خلالها إطلاق صواريخ باليستية وكروز عابرة للقارات من بينها صاروخ “يارس” من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وكذلك صاروخ “سينيفا” من بحر بارنتس في ميدان كورا بكامتشاتكا، كما شاركت الطائرات بعيدة المدى من طراز Tu-95MS في تنفيذ المهام، حيث أطلقت صواريخ كروز جوا.
وخلال التدريبات تم فحص جاهزية هيئات القيادة والسيطرة العسكرية ومهارات القيادة والعمليات في تنظيم تنفيذ المهام والسيطرة على القوات.
وقد اكتملت المهام التي تضمنتها تدريبات قوات الردع الاستراتيجي على أكمل وجه، وأصابت جميع الصواريخ أهدافها بدقة، ما يؤكد جميع خصائصها المحددة.
يذكر أن هذا هو التدريب الثاني من نوعه هذا العام، حيث جرى أول هذه التدريبات في 19 فبراير الماضي قبل 5 أيام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
-
قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا: الوضع فى مناطق عملياتنا متوتر
قال قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا، سيرجى سوروفيكين، إن الوضع فى مناطق عملياتنا متوتر، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضاف قائد العمليات الروسية الخاصة فى أوكرانيا: كييف تحشد احتياطاتها على خط المواجهة.
وفى وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، تدمير ثلاث محطات رادار أمريكية مضادة للبطاريات ومنظومة “إس 300” فى منطقة “دونيتسك” شرقى أوكرانيا.
وأشار كوناشينكوف، حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أنه تم السيطرة على بلدة “جوروبيوفكا” فى مقاطعة “خاركوف” وإلحاق هزيمة كبيرة بوحدات اللواء الأول للحرس الوطنى الأوكرانى.
ولفت إلى أن القوات المسلحة الروسية أحبطت محاولات لنقل القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه “كراسنوليمانسك”، وتم القضاء على 46 جنديا أوكرانيا.
-
سفارة مصر بكييف تطالب أبناء الجالية سرعة مغادرة أوكرانيا فى أقرب وقت ممكن
أهابت سفارة مصر بكييف بأبناء الجالية المصرية سرعة مغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن عبر الطرق البرية المتاحة مع دول الجوار الغربي (لأوكرانيا)، وذلك في إطار متابعة السفارة للتطورات المتلاحقة للأزمة الأوكرانية وحرصا منها على ضمان أمن وسلامة جميع المواطنين المصريين المتواجدين بأوكرانيا.ودعت سفارة مصر بكييف – في “إعلان هام” نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي- إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة أثناء المغادرة، وعدم التواجد أو العبور فى مناطق الخطر أو بالقرب منها.وأشارت السفارة المصرية في منشورها إلى أنه على من يقرر الاستمرار في التواجد بأوكرانيا أن يقوم بتحديث بياناته لدى السفارة حتى يتسنى إبلاغه بأية معلومات مستقبلية بشأن التطورات في أوكرانيا.وأعربت السفارة لكافة المواطنين المصريين عن خالص تحياتها وتقديرها وتمنياتها للجميع بالأمن والسلامة. -
مديرة صندوق النقد: 90 مليار دولار لدعم 16 دولة لمواجهة تداعيات الحرب الأوكرانية
قالت كريستالينا جورجيفا -المدير العام لصندوق النقد الدولي فى كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلسي محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، والتى ترأسها حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى، أنها تتطلع لزيارة مصر قريباً حتى أنها لا تستطيع الانتظار إلى حين موعد انعقاد مؤتمر المناخ COP27 الذى تسضيفه فى شهر نوفمبر المقبل.
وعبرت المدير العام لصندوق النقد الدولى عن شكرها العميق لمحافظ البنك المركزى المصرى حسن عبدالله على كلمته الجامعة، التى ألقاها فى افتتاح الجلسة العامة لاجتماع مجلسي المحافظين، والذى ينعقد بعد توقف دام لثلاث سنوات متتالية بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأضافت جورجيفا “أنه منذ اجتماعنا الأخير معاً، شهد العالم جائحة وحروبًا وتضخمًا أدى إلى أزمة في تكلفة المعيشة”، مشيرة إلى أن الوباء دفع صانعي السياسات إلى اتخاذ إجراءات غير عادية لحماية الأسر والشركات من تداعياته، فيما بلغ الإنفاق الإضافي في هذه العملية 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في الـ18 شهر الأولى من الجائحة.
وأشارت كريستالينا إلى أن صندوق النقد الدولي موّل بسرعة قياسية 93 دولة بنحو 260 مليار دولار، لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19، وأنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قدم صندوق النقد الدولي دعمه لحوالى 16 دولة بما يقرب من 90 مليار دولار، فيما أعربت 28 دولة أخرى عن رغبتها في تلقي الدعم المالي، يأتي ذلك بالإضافة إلى تخصيص 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة خلال العام الماضي.
وأوضحت مدير عام صندوق النقد الدولى بأن اختلالات العرض والطلب، ودعم سياسات الوباء في أوروبا، والحرب في أوكرانيا، أدت إلى زيادة الضغوط الخاصة بالتضخم، ووصل “الدين السيادي” هذا العام إلى 91٪ من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم، مؤكدة “نحن الآن ندخل منطقة خطرة حيث العالم أكثر انقسامًا وهشاشة وعرضة للصدمات، التي يمكن أن تضرب البلدان بسرعة”.
وأضافت أن الصندوق أعلن توقعاته للنمو العالمي في العام المقبل بنحو 2.7٪، وهو ما يعد التخفيض الرابع خلال 12 شهرًا، كما يوجد احتمال بنسبة 4:1 لأن ينخفض إلى أقل من 2٪.
ولفتت كريستالينا إلى أن أكثر من 60٪ من البلدان منخفضة الدخل وأكثر من 25٪ من الأسواق الناشئة قد بدأت تعاني بشكل حقيقى من أعباء الديون أو تقترب من المعاناة منها”.
وفي نهاية كلمتها، قالت كريستالينا إنه “خلال الوباء، رأينا أن إقراضنا الاحترازي وصل إلى 141 مليار دولار وهو مثال واضح على كيف يمكن أن يساعد الوصول المبكر إلى دعم الأموال في الحفاظ على السيولة، كما وافق صندوق النقد الدولي على توفير تمويل إضافي منه للبلدان التي تضررت بشدة من أزمة الغذاء العالمية.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلسي محافظي البنك الدولى وصندوق النقد المنعقدة ضمن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد المُنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة.
وتشارك مصر بقوة خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى خلال الاجتماعات السنوية المُنعقدة في العاصمة الأمريكية، والذى يأتى انعكاساً لدورها المحوري والرئيسي بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومساهمتها الفاعلة فى كافة الجهود الدولية الرامية لتعزيز الأمن والسلم العالمى.
وحظيت مصر بإشادات عديدة من كبار المسؤولين المشاركين في اجتماعات الخريف هذا العام ، خاصة تلك المتعلقة بإدارة السياسة النقدية ومكافحة التضخم وتدابير الحماية الاجتماعية وجهود مكافحة تغير المناخ.
وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد المصري بنسبة 6.6% خلال العام الجارى، رغم تزايد الضغوط على كافة اقتصاديات العالم بسبب تداعيات الحرب فى أوكرانيا وتفشى كورونا المستمر ونقص سلاسل التوريد والإمداد خاصة المتعلقة بالطاقة والغذاء والتحديات الكبيرة التي يفرضها التغير المناخى.
ويتألف مجلسي محافظي البنك الدولى وصندوق النقد من محافظ ومحافظ مناوب واحد يتم تعينهما من قبل كل بلد من البلدان الأعضاء بالبنك الدولي. وعادة ما يشغل هذا المنصب وزير المالية أو محافظ البنك المركزي أو مسؤول رفيع المستوى بالمرتبة الوظيفية نفسها، ووفقاً لاتفاقية إنشاء البنك الدولي، تُخوّل جميع صلاحيات البنك لمجلسي المحافظين، وتُعتبر الهيئة العليا لاتخاذ القرار بالبنك.
وتُعقد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن العاصمة لمدة عامين من كل ثلاثة أعوام، على أن يتم عقدها في بلد عضو آخر في العام الثالث وبالإضافة إلى اجتماعات مجلسي المحافظين، يجري رسمياً عقد اجتماعات لجنة التنمية واللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية. وتسدي لجنة التنمية واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية المشورة إلى مجلسي المحافظين بشأن القضايا موضع الاهتمام العالمي.
-
بوتين: حشدنا 220 ألفا فى إطار التعبئة الجزئية.. ولا نهدف لتدمير أوكرانيا
قال الرئيس فلايمير بوتين، إنه من 200 إلى 220 ألفا تم حشدهم من جنود الاحتياط، وأن التعبئة ستنتهى خلال أسبوعين، منوها بأن وزارة الدفاع حددت رقما أقل من 300 ألف ولا نية لإجراء تعبئة إضافية.
وأضاف الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي، لخص فيه نتائج 3 قمم حضرها في أستانا في الأيام الماضية إلى جانب عدد من دول الجوار والمنطقة، وأن 33.000 من الذين تم حشدهم هم بالفعل في وحدات و16.000 في وحدات تشارك في مهام قتالية.
وشدد بوتين بضرورة أن يخضع جميع الذين تمت تعبئتهم لتدريب إلزامي، مضيفا أنه سيتم تقديم تعليمات إضافية إلى مجلس الأمن لتفقد كيفية تنفيذ تدريب المواطنين المعبئين.
ولفت بوتين إلى أن التعامل مع التقاعس عن أداء الواجب الوطني يجب أن يتم في إطار القانون وحده.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن عملية التعبئة الجزئية كانت ضرورية، موضحا بأن خط التماس مع أوكرانيا يبلغ 1.1 ألف كيلومتر، ومن المستحيل حمايته بجنود متعاقدين، لذلك كان من الضروري الإعلان عن تعبئة جزئية، وقال: “خط التماس يبلغ 1100 كيلومتر. لذلك من المستحيل عمليا الاحتفاظ به حصريا بقوات مكونة من جنود متعاقدين خاصة وهم يقومون بدور نشط في العمليات الهجومية. ولهذا كانت التعبئة”.
وأكد بوتين أن ما يحدث اليوم ليس جيدا، إلا أن حدوثه كان حتميا، لكنه كان سيحدث في وقت لاحق، وفي ظروف أصعب.
من جانب آخر، أشار بوتين إلى أنه ليست هناك حاجة لشن ضربات كبيرة ومكثفة على أوكرانيا الآن، قائلا: “حسنا الآن ليست هناك حاجة لشن ضربات مكثفة والآن هناك مهام أخرى”.
في الوقت نفسه، أشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية لم تضرب على الفور جميع الأهداف على أراضي أوكرانيا، وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تهدف لتدمير أوكرانيا قائلا: “لا نضع أمام أعيننا تدمير أوكرانيا كهدف”.
-
أوكرانيا: بيلاروسيا تستعد لتعبئة عسكرية
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، أن بيلاروسيا تستعد لتعبئة عسكرية جزئية، وذلك على غرار التعبئة العسكرية التي كانت أعلنت عنها روسيا مسبقا.
أنظمة دفاع جوي
وفي سياق متصل أعلن حلف الناتو، أن إسبانيا ستنقل 4 من أنظمة الدفاع الجوي من طراز هوك إلى أوكرانيا، وذلك عقب القصف الصاروخي الذي شنته روسيا على العاصمة كييف وعدد من المدن الأوكرانية مؤخرا.
وتعهد حلف الناتو بمواصلة إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، والتي تتضمن أسلحة متطورة، منها مئات الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي.
وكانت ألمانيا أعلنت، في بيان يوم الاثنين، عن عزمها تسليم أوكرانيا منظومات دفاع جوي، عقب الهجوم الروسي على العاصمة كييف.وذكرت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، الاثنين، أن ألمانيا ستسلم أول منظومة من أربعة أنظمة دفاع جوي طراز (IRIS-T) إلى أوكرانيا في غضون أيام.
وتابعت وزيرة الدفاع الألمانية في بيان: “إطلاق الصواريخ مجددا على كييف والعديد من المدن الأخرى يُظهر مدى أهمية تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بسرعة”.
وتعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإرسال مساعدات عسكرية من مدافع “قيصر – سيزار”، التي تُوصف بـ”الأكثر رعبا في العالم” إلى أوكرانيا.وأكد الرئيس الفرنسي ماكرون في تصريحاته:” سنواصل دعم أوكرانيا ماليا وإنسانيا وعسكريا، وهذا يتماشى مع ما نقوم به منذ عدة أشهر بتنسيق أوروبي”.
وتتضمن حزمة المساعدات العسكرية التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي، 12 مدفعا إضافيا من طراز القيصر، بالإضافة إلى 20 مدرعة من طراز باستيون، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.
صفقة القيصر
ويتميز مدفع القيصر الفرنسي بقدرات فائقة تجعله موضع اعتراض كبير من قبل روسيا، وتنتجه شركة “نيكستر” الوطنية.
ويشار إلى أن مدافع القيصر تخدم في الجيش الفرنسي منذ الستينيات، وبدأت باريس في تطويره بالتسعينيات، وقدمت فرنسا لأوكرانيا منذ بداية النزاع 18 مدفع قيصر عيار 155
وعلى الجانب الأخر حذرت روسيا الدول الغربية من استمرار في إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، مشيرة إلى انها تعجل بحرب عالمية ثالثة.
وكانت السلطات الروسية حذرت من أنها ستستخدم أسلحتها النووية التكتيكية في حال ظهور تهديدا للأمن القومي الروسي.