أوكرانيا

  • “الدوما”: الغرب تعمد جعل أوكرانيا نقطة انطلاق يضغط بها على موسكو

    أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى، ليونيد سلوتسكي أن الغرب تعمد جعل أوكرانيا نقطة انطلاق يضغط بها على موسكو ويشن منها عدوانه المباشر، متابعا: قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن روسيا لم تترك خيارا لحكومته سوى تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ليقلب الواقع رأسا على عقب مرة أخرى، وفقا لروسيا اليوم.

    وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى: لقد تم تحويل أوكرانيا عمدا إلى نقطة انطلاق للضغط والعدوان المباشر على روسيا، ولقد أراد الغرب مجتمعا أن يتصرف بالوكالة، موضحا أن روسيا هي التي لم يكن لديها أي خيار في حل الوضع بأوكرانيا بالوسائل السلمية.

    وأوضح رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى، أن الغرب غض الطرف عن سياسة نظام كييف في قمع الناطقين بالروسية والأقليات القومية وممارسة الأعمال الانتقامية ضدهم وانتشار عدوى النازية الجديدة، مشيرا إلى أن روسيا سعت إلى تنفيذ اتفاقيات مينسك لمدة ثماني سنوات، بينما كانت كييف تستعد للحرب.

    وتابع رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسى : علاوة على ذلك، نمت الشهية لدى النخب الأوكرانية لدرجة أن فولوديمير زيلينسكي بدأ يتحدث عن الأسلحة النووية، موجها رسالته إلى شولتز قائلا: من الأفضل التزام الصمت بدلا من هذه التصريحات في يوم النصر.

  • روسيا تؤكد مجددا عدم استخدام أسلحة نووية فى أوكرانيا

    أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن روسيا تجدد التأكيد أنها لن تستخدم أسلحة نووية في أوكرانيا.

    وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أكد أن الغزو الروسي لبلاده دمر مئات المستشفيات والمؤسسات الأخرى وترك الأطباء بدون أدوية لمعالجة السرطان أو قدرة على إجراء الجراحات.

    وأضاف زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو أمام جماعة طبية خيرية، أن العديد من الأماكن تفتقر حتى إلى المضادات الحيوية الأساسية في شرق وجنوب أوكرانيا، وهي المراكز المحورية للقتال، متابعا: “إذا نظرتم إلى البنية التحتية الطبية فقط، فحتى اليوم دمرت القوات الروسية أو ألحقت أضراراً بما يقرب من 400 مؤسسة للرعاية الصحية: مستشفيات وعيادات خارجية”.

    وأشار إلى أن الوضع كارثي في المناطق التي تحتلها القوات الروسية. وتابع قائلاً: “هذا يصل إلى حد غياب تام للأدوية لمرضى السرطان. هذا يعني صعوبات شديدة أو غياباً كاملاً للأنسولين لمرض السكري. من المستحيل إجراء عملية جراحية. إنه يعني، بكل بساطة، عدم وجود مضادات حيوية”.

    ويقول الكرملين إنه لا يستهدف سوى المواقع العسكرية أو الاستراتيجية.

  • روسيا: مرتزقة إسرائيليون يخوضون القتال في صفوف كتيبة “آزوف” الأوكرانية

    أعلنت الخارجية الروسية عن وجود “مرتزقة من إسرائيل” في صفوف كتيبة “آزوف” الأوكرانية المعروفة بتوجهاتها النازية، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الدولتين، بحسب ما جاء على موقع “سبوتنيك” الروسى.

    وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في حوار مع إذاعة “سبوتنيك” الأربعاء: “سأقول ما لا يود السياسيون الذين يؤججون هذه الحملة الإعلامية في إسرائيل سماعه على الأرجح. ربما سيهتمون بذلك. ثمة الآن مرتزقة إسرائيليون في أوكرانيا يخوضون القتال جنبا لجنب مع عناصر آزوف”.

    وقالت زاخاروفا إن هناك حقائق وفيديوهات تؤكد صحة كلامها.

    ويأتي ذلك على خلفية الخلاف الدبلوماسي المتصاعد الذي اندلع بعد أن قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حوار مع شبكة Mediaset الإعلامية الإيطالية إن الأصول اليهودية للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا تضمن عدم وجود النازية في بلده.

    وأشار لافروف في هذا الحوار إلى أن “أشد معادي السامية كانوا عادة هم من اليهود أنفسهم”، ورجح إمكانية أن تكون لدى الزعيم النازي أدولف هتلر أصول يهودية.

    وأثار كلام لافروف بهذا الشأن ضجة واسعة في إسرائيل التي استدعت سفير روسيا، بينما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد تصريحات نظيره الروسي بأنها “غير مقبولة وتمثل خطأ مروعا في التاريخ“.

    من جانبها، نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا دافعت فيه عن موقف لافروف، واصفة تصريحات لابيد بأنها “مناقضة للتاريخ”.

  • الاحتياطى الفيدرالى الأميركى: حرب أوكرانيا والإغلاق فى الصين تفاقمان التضخم

    أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جين بأول خلال مؤتمر صحفى قبل قليل أن الاقتصاد الأمريكي قوى جدا ويستطيع التعامل مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

    وأكد  أن الحرب في أوكرانيا والإغلاق في الصين تفاقمان التضخم، مشيرا إلى ان الهجوم الروسي على أوكرانيا يتسبب بصعوبات اقتصادية هائلة.

    وكان البنك المركزي الأمريكي، قد أبقى على معدل الفائدة وبرنامج شراء الأصول دون تغيير، وسط توقعات لمسؤولي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة مرتين في عام 2023.

    وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن المجلس متفق على خطورة ارتفاع التضخم بشكل أسرع واستمراره لفترة أطول من المتوقع، لكنه أكد أن موجة التضخم الأخيرة ستكون مؤقتة.

    وتوقع باول أن يرتفع معدل التضخم إلى 3% على أساس سنوي هذا العام، لكنه سينخفض ​​بعد ذلك بحدة في عام 2022، فيما أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر يوم الخميس الماضي ارتفاع وتيرة التضخم إلى أعلى مستوى لها في 13 عامًا عند 5%.

    وفي نتيجة كانت أكثر تشددًا مما كان متوقعًا، أظهر تصويت أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن 11 من 18 مسؤولًا يتوقعون رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل في عام 2023، على خلاف ما حدث في مارس الماضي حين توقع سبعة فقط ارتفاعًا واحدًا.

    وذكرت مؤسسة “ماركت ووتش” المعنية بالشأن الاقتصاد العالمي أن سبعة مسؤولين يرون الآن أن أول زيادة ستُصبح في العام المقبل، مُقارنة بأربعة فقط في مارس الماضي.

    وفي السياق، أظهر إعلان باول عن مناقشة أعضاء الاحتياطي الفيدرالي إبطاء مشتريات المجلس من السندات لأول مرة يُعد بمثابة توجه المجلس نحو تشديد سياسته النقدية.

    ويشتري الاحتياطي الفيدرالي 80 مليار دولار من سندات الخزانة و40 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري كل شهر، إلى جانب الحفاظ على سعر الفائدة القياسي بالقرب من الصفر، في جهد منسق للحفاظ على استقرار الأسواق المالية ودعم الاقتصاد.

    ويرى العديد من الاقتصاديين، بمن فيهم وزير الخزانة الأمريكي السابق لاري سمرز، إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى إعادة التفكير في سياسته في ظل خططتي التحفيز المالية الهائلة التي أقرهما الكونجرس منذ ديسمبر الماضي.

  • صاروخ روسى يدمر جسرا استراتيجيا بمنطقة “أوديسا” الأوكرانية

    قال مسئولون محليون في أوكرانيا اليوم الاثنين، إن صاروخا روسيا دمر جسرا استراتيجيا عبر مصب نهر “دنيستر” بمنطقة “أوديسا” جنوب غرب البلاد.

    وأعلن المتحدث باسم إدارة أوديسا الإقليمية سيرهي براتشوك -حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- عن وقوع هذا الصاروخ ولكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل، وذلك في منشور له على تطبيق “تلجرام”.

    ويمثل الجسر – الذي تعرض بالفعل مرتين إلى استهداف من قبل القوات الروسية – الطريق الوحيد ونقطة اتصال السكك الحديدية على الأراضي الأوكرانية بقسم جنوبي كبير من منطقة “أوديسا”.

    ويعد الجسر جزءا من طريق السكك الحديدية الوحيد الذي تسيطر عليه أوكرانيا بالكامل إلى موانئ أوكرانيا على نهر “الدانوب” والذي تعتبره كييف طريقا واعدا للصادرات في حالة إغلاق موانئ البحر الأسود.

  • الدفاع الروسية: عملياتنا في أوكرانيا قتلت 200 مسلح ودمرت 17 منشأة عسكرية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عملياتها فى أوكرانيا قتلت 200 مسلح ودمرت 17 منشأة عسكرية، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    من جانبه قال حاكم أوديسا، إنه لا يوجد قتلى فى القصف الروسى على مطار المدينة بصواريخ “باستيون”.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت عن استهداف 35 مركز مراقبة و15 مستودع أسلحة فى أوكرانيا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكانت “الدفاع الروسية” قد أعلنت بالأمس عن سلاح الجو الروسى قصف 112 هدفا عسكريا أوكرانيا خلال الليل، بما فى ذلك 4 مستودعات أسلحة صاروخية ومدفعية.

    وتابعت: “دمر سلاح الجو الروسى بواسطة أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة مبانى أقسام الإنتاج التابعة لمؤسسة صناعة الصواريخ والفضاء (أرتيم) فى مدينة كييف”، لافتا إلى أن صواريخ كاليبر عالية الدقة بعيدة المدى أطلقت من البحر ودمرت 3 محطات كهربائية فرعية فى مناطق تقاطعات فاستوف وكراسنوسيلكا وبولونوى للسكك الحديدية”.

  • الدفاع الروسية: استهداف 35 مركز مراقبة و15 مستودع أسلحة فى أوكرانيا

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن استهداف 35 مركز مراقبة و15 مستودع أسلحة في أوكرانيا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكان الدفاع الروسية قد اعلنت بالأمس عن سلاح الجو الروسي قصف 112 هدفا عسكريا أوكرانيا خلال الليل، بما في ذلك 4 مستودعات أسلحة صاروخية ومدفعية.

    وتابعت: “دمر سلاح الجو الروسي بواسطة أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة مباني أقسام الإنتاج التابعة لمؤسسة صناعة الصواريخ والفضاء (أرتيم) في مدينة كييف”، لافتا إلى أن صواريخ كاليبر عالية الدقة بعيدة المدى أطلقت من البحر ودمرت 3 محطات كهربائية فرعية في مناطق تقاطعات فاستوف وكراسنوسيلكا وبولونوي للسكك الحديدية”.

  • سماع دوى انفجارين ضخمين فى العاصمة الأوكرانية كييف

    ذكرت قناة العربية، فى خبر عاجل لها منذ قليل، سماع دوى انفجارين ضخمين فى العاصمة الأوكرانية كييف.

    وفى وقت سابق حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من احتمال وقوع الأسلحة الغربية الموردة لأوكرانيا فى أيدى الإرهابيين على غرار ما حدث فى سوريا وإمداد المعارضة السورية بالأسلحة.

    وقالت زاخاروفا فى تصريحات صحفية اليوم الخميس “أوجه التشابه مع القصة السورية واضحة للعيان، عندما بيعت الأسلحة، التى قدمها الغرب إلى ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، بكميات كبيرة في السوق السوداء وسقطت في أيدي إرهابيي تنظيم “داعش” المحظور في روسيا الاتحادية.

  • الجنائية الدولية: وجهنا 3 رسائل إلى روسيا بصدد النزاع فى أوكرانيا ولم نتلق رد

    أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن مكتبه وجه 3 رسائل إلى روسيا بصدد النزاع في أوكرانيا، لكنه لم يتلق أي رد عليها، وفقا لروسيا اليوم.

    وأضاف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: سنتعاون مع الدول والمجتمع المدني ومختلف المنظات، ونحن نسعى لفهم جوهر ما يحدث، متابعا: وقعت على اتفاق حول الانضمام إلى فريق التحقيق المشترك مع أوكرانيا وبولندا وليتوانيا، وهناك تحقيقات أخرى.

    وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: وجهت 3 رسائل لروسيا، لكنني لم أتلق أي جواب، وأنا سأستمر في ذلك… أعتقد أن علينا أن نتبادل بالرسائل، نافيا وجود أي خلفية سياسية لتحقيقاته.

    وفى وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا يمكن لأحد أن يقوم بتعزيز أمنه على حساب أمن الآخرين.

    وأشاد لافروف – خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الإريتري عثمان صالح- بسعي الأمم المتحدة للعب دور بناء ومحايد فيما يتعلق بالملف الأوكراني، وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”.. وأضاف: أن روسيا تبذل جهودا لحل الوضع الإنساني في أوكرانيا.

    ومن جانبه، قال وزير خارجية إريتريا عثمان صالح، إن روسيا تلعب دورا إيجابيا في الشؤون الدولية.. لافتا إلى أن ما يحدث بأوكرانيا ناتج عن سياسة غير مسؤولة لبناء عالم أحادي القطب.

    وتابع: أن الغرب يستخدم دولا مثل أوكرانيا لتحقيق مصالحه، وأن العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية الوضع بأوكرانيا “غير مقبولة”.

  • أوكرانيا تهدم تمثال الصداقة الروسية

    أزالت الحكومة الروسية تمثال نصب تذكاري تاريخي للصداقة الأوكرانية والروسية من وسط مدينة كييف وذلك بعد شهرين من غزو روسيا لأوكرانيا حيث تجمع الأهالى فى وسط ساحة التمثال لالتقاط الصور ومشاهدة إزالة رمز الصداقة التى كانت تربطهم بروسيا وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.
    يرمز النصب إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين، ويظهر إزالة النصب التذكاري خطوات أوكرانيا الحاسمة لقطع جميع العلاقات مع المعتدي فيما يطل التمثال على نهر دنيبر، يعد التمثال جزء من نصب قوس الصداقة بين الشعوب، الذي بناه الاتحاد السوفياتي في كييف في عام 1982، وهو الأول من بين 60 نصبًا تذكاريًا حيث أعلن مجلس مدينة كييف أنه سيتم إزالتها من أجل “إزالة الطابع الروسي عن العاصمة”.
    وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو : “لقد دمر الروس علاقتنا ، ودمروا الصداقة بين بلدينا” “كنا في الاتحاد السوفيتي ولا نريد العودة … لا نريد أن نعيش في بلد بلا حقوق إنسان”.
    في عام 2016 ، أعلن وزير الثقافة الأوكراني يفهين نيشوك أنه سيتم تفكيك المجمع بأكمله ، بما في ذلك القوس ، كجزء من الجهود الأوكرانية المستمرة لفك قوميات البلاد. في المقابل ، استبدلوها بنصب تذكاري للحرب في دونباس. ومع ذلك ، فإن نقص التمويل والمخاوف بشأن تأثيره على السياحة يعني أن ذلك لم يحدث أبدًا.
    في عام 2018 ، رسم نشطاء حقوق الإنسان صدعًا كبيرًا على قمة القوس لتوضيح العلاقات المضطربة بين البلدين.

    التقاط صورة لنصب سوفيتي يشير إلى صداقة بين الدول الأوكرانية والروسيةالتقاط صورة لنصب سوفيتي يشير إلى صداقة بين الدول الأوكرانية والروسية

    النصب التذكارىالنصب التذكارى

    النصب التذكاري الأوكراني الروسيالنصب التذكاري الأوكراني الروسي

    النصب التذكاري فى أوكرانياالنصب التذكاري فى أوكرانيا

    النصب التذكري الأوكرانيالنصب التذكري الأوكراني

    أوكرانيا تهدم نصب الصداقةأوكرانيا تهدم نصب الصداقة

    نصب الصداقة قبل هدمهنصب الصداقة قبل هدمه

    نصب تذكارينصب تذكاري

    هدم النصب التذكاري الروسيهدم النصب التذكاري الروسي

    هدم نصب الصداقة الروسيةهدم نصب الصداقة الروسية

    هدم نصب الصداقةهدم نصب الصداقة

  • لافروف: الأزمة الأوكرانية ستنتهي باتفاق يحدده سير العملية العسكرية

    أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الأزمة الأوكرانية ستنتهي باتفاق ترسم معالمه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

    ونقلت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية عن لافروف قوله: “كما هو الوضع في أي حالة يتم فيها استخدام القوات المسلحة، سينتهي كل شيء بمعاهدة بالطبع، لكن معايير هذا الاتفاق سيحددها سير الأعمال العسكرية”.

    كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستواصل فضح حملات تزييف الحقائق التي تتكاثر بعد فبركات مدينة بوتشا في أوكرانيا، بما فيها ما يحيط بمصنع آزوفستال في ماريوبول.

    وأضاف لافروف،”سنكشف عمليات التزييف التي تتكاثر الآن بعد بوتشا.. إنهم لا يزالون يحاولون عرض الوضع في آزوفستال كما لو أن روسيا أوجدته، وأنها تمنع المدنيين من المغادرة.. إنهم يكذبون يمينا ويسارا، بما في ذلك حول أننا لا نفتح ممرات إنسانية، في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن ذلك بصوت عالٍ كل يوم ويتم إرسال الحافلات وسيارات الإسعاف إلى المصنع لإجلاء المدنيين والعسكريين الأوكرانيين ممن يلقون أسلحتهم”.

    وتابع الوزير الروسي أن “الجانب الأوكراني يحتجز المدنيين كدروع بشرية، ليس فقط في ماريوبول، ولكن أيضا في أجزاء أخرى من البلاد حيث تدور الأعمال القتالية، فهم إما لا يقومون بإخطار السكان أو يمنعونهم من المغادرة ويحتجزونهم بالقوة”، مشيرًا إلى أن “من تمكنوا من الخروج بمفردهم يروون كيف كانوا يُعاملون من قِبل جنود كتيبة آزوف والهيئات الإقليمية الأخرى”.

     

  • وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان يكشفان تفاصيل زيارتهما للعاصمة الأوكرانية

    التقى وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، بالرئيس الأوكراني فلودومير زلينسكي في أوكرانيا اليوم الإثنين.

    ووفقا لشبكة سي ان ان، قال بلينكن إن اللقاء الثلاثي دام 3 ساعات في العاصمة الأوكرانية كييف: “لقد كان هذا الموضوع الرئيسي خلال الزيارة، أردنا التركيز على العمل الذي يجب القيام به في الخطة التي لدينا، وأردنا أن نلقي نظرة على حجم التقدم الذي نحرزه على خطوط عدة من هذه الجهود”.

    وعند سؤاله من جانب الصحفيين حول ما رأياه في الطريق إلى كييف، قال بلينكن إنه وأوستن استقلا قطارا من جنوب غرب بولندا إلى كييف.

    وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، “لذا لم نتمكن من رؤية سوى ما كان واضحا من نافذة القطار، وفي كييف، توجهنا مباشرة نحو القصر الرئاسي”، على حد تعبيره.

    وأردف بلينكن، إن الفرصة لم تكن سانحة للتحدث مع المواطنين الأوكران في العاصمة، لكنه قال: “بالتأكيد رأينا أناسا في طرقات كييف، وهذا دليل على أنهم ربحوا معركتها”، حسب قوله.

    من جانبه، رأى وزير الدفاع الأمريكي أن أوكرانيا بإمكانها كسب المعركة العسكرية ضد روسيا في حال استخدمت الأسلحة والمعدات العسكرية بالشكل المناسب.

    وقال إن أحد أهداف الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا هو “رؤية روسيا ضعيفة” حتى لا تتمكن من “القيام بالأشياء التي قامت بها”.

    وأضاف، “نريد أن نرى أوكرانيا تظل دولة ذات سيادة، دولة ديمقراطية قادرة على حماية أراضيها ذات السيادة نريد أن نرى روسيا وهي تضعف إلى درجة أنها لا تستطيع القيام بالأشياء التي فعلتها في غزو أوكرانيا”.

    تمثل زيارة بلينكين وأوستن أكبر زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون لأوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير وتأتي في أعقاب إعلان بايدن أن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا 800 مليون دولار أخرى كمساعدات عسكرية.

  • وزير خارجية أوكرانيا: نظيرى الفرنسى أكد زيادة دعم بلاده لنا بعد فوز ماكرون

    قال ديمترى كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، أن نظيره الفرنسى جان إيف لودريان أخبرنه بأن دعم بلاده سيزداد بعد فوز الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق عقد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع سفير الولايات المتحدة لدى موسكو جون ساليفان.

    وذكرت وزارة الخارجية الروسية – فى بيان صحفى أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع بعض المسائل ذات الطابع الثنائي، دون شرح مزيد من التفاصيل.

    ويعد هذا الاجتماع ارفع اجتماع بين روسيا والولايات المتحدة منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي.

    ويأتى الاجتماع على خلفية تصعيد غير مسبوق فى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب أحداث أوكرانيا، وفرض واشنطن وحلفائها عقوبات غير مسبوقة على موسكو.

  • مقتل وإصابة 8 أشخاص فى قصف روسى لمصفاة تكرير نفط فى كريمنشوك الأوكرانية

    أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية فى بولتافا الأوكرانية ديمترى لونين اليوم الاثنين، أن القوات الروسية أسقطت صواريخ على محطة للطاقة الحرارية ومصفاة لتكرير النفط فى كريمنشوك، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

    ونقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية عن لونين قوله: “أصابت تسعة صواريخ معادية محطة كريمنشوك CHP ومصفاة كريمنشوك، ولسوء الحظ، توفي شخص واحد، وأصيب سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، وهناك أضرار كبيرة للمباني”، مضيفًا أنه لا توجد مياه ساخنة في جميع أحياء المدينة تقريبًا بسبب قصف المحطة، مشيرًا إلى أن قصف أمس كان الأكبر في منطقة بولتافا.

    ومن ناحية أخرى، أفاد محافظ مقاطعة كورسك الروسية، رومان ستاروفويت، بأن نظام الدفاع الجوي الروسي أسقط اليوم الاثنين، طائرتين بدون طيار تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية.

    وقال ستاروفويت -حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إن الدفاع الجوي الروسي أسقط طائرتين بدون طيار تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية في قرية بوروفسكويه بمقاطعة كورسك.

    وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف قد أعلن أمس أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة “سو-25” أوكرانية في أجواء منطقة خاركوف.. مضيفا أن “القوات الصاروخية الروسية أطلقت صواريخ عالية الدقة على عشرات الأهداف العسكرية الأوكرانية ونجحت من خلالها تدمير ثلاث مروحيات من طراز “مي 8” في منطقة تشوجايف وثلاث منصات صاروخية من أنظمة “أوسا” في بلدة بارفينكوفو”.

  • الدفاع الأوكرانية: قتلنا 21 ألفا و600 روسى ودمرنا 69 مقاتلة منذ بدء الحرب

    أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا القوات الروسية إلى 21600 قتيل، وتدمير 2205 دبابات حربية، و403 أنظمة مدفعية، منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022.

    وقالت الوزارة في بيان، إن القوات الأوكرانية تمكنت من تدمير 69 وحدة مضادة للطائرات، و177 مقاتلة و154 طائرة هليكوبتر، بالإضافة إلى 1543 مركبة حربية و8 مراكب و76 خزانات وقود.

    وأضحت أيضا أنها دمرت 182 طائرة مسيرة، و27 آلية خاصة، و4 أنظمة قاذفات OTRK / TRK / mobile SRBM.

  • أوكرانيا: تدمير 9 دبابات و3 أنظمة مدفعية و18 مركبة مدرعة روسية خلال 24 ساعة

    أعلنت القوات الأوكرانية، تدمير 9 دبابات و3 أنظمة مدفعية و18 مركبة مدرعة روسية خلال 24 ساعة، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    قالت السلطات البريطانية، إن تصريح وزارة الدفاع الروسية عن أساليب قتالية جديدة إقرار بتعثر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أقر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن سيطرة روسيا على أوكرانيا هو “احتمال واقعي” لكنه أضاف أن الوضع “لا يمكن التنبؤ به”.

    وفي حديثه لسكاي نيوز الجمعة ، سُئل جونسون عما إذا كان يقبل تقييم مسؤولي المخابرات الغربيين بأن فوز الروس في الحرب في أوكرانيا كان سيناريو محتمل.

    أجاب جونسون: ” انظر، أعتقد أن الشيء المحزن هو أن هذا احتمال واقعي، نعم ، بالطبع. [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين لديه جيش ضخم ولديه موقف سياسي صعب للغاية لأنه ارتكب خطأ فادحًا”.

  • لافروف: روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا

    قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: إن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، وأكد أن بلاده كانت مضطرة لبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونيتسك ولوجانسك.

    وأوضح وزير الخارجية في مقابلة مع القناة الهندية الأولى، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر من العام الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف مزيد توسع الناتو نحو الشرق، لكنهما رفضا.

    قصف لوجانسك ودونيتسك
    وأضاف لافروف أن “الجيش الأوكراني في هذه الأثناء كثف بشكل كبير قصف لوجانسك ودونيتسك في انتهاك لجميع أنظمة وقف إطلاق النار، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الاعتراف بهما، وتوقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة استجابة لطلبهم وإرسال قواتنا العسكرية كجزء من عملية عسكرية لحماية حياتهم”.

    وتعليقا على ما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانية قال لافروف: إن روسيا ستكشف، وتثبت حقيقة ما حدث في مدينة بوتشا بضواحي كييف.

    وأعرب لافروف عن خيبة أمل من تصرفات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووصف مواقف الأخير بالمتقلبة، مشيرا إلى أن زيلينسكي بادر بالدعوة للمفاوضات لكن موقفه غير ثابت ومتغير باستمرار.

    من جانب آخر، كشفت وزارة الدفاع الروسية، في البيان الصادر عنها، اليوم الثلاثاء، عن قيامها بقصف 60 هدفا عسكريا في أوكرانيا، من ضمنها مستودعان للصواريخ، بالإضافة إلى إسقاط مقاتلة “ميج 29” وأربع مسيّرات.

    معاقل الجيش الأوكراني
    وجاء في البيان أيضا أن القوات الروسية دمرت 13 معقل لمثيلتها الأوكرانية،بالإضافة إلى مراكز تجمع عسكرية، مضيفة أنها استهدفت القوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية 1260 هدفًا عسكريًا أوكرانيًا، بما في ذلك 25 موقعًا للقيادة ومنظومتان من طراز “Buk-M1” للصواريخ، و1214 مكانا لتجمعات عسكرية.

    ويأتي ذلك ردا على القصف الذي شنته القوات الأوكرانية على قرية روسية قرب الحدود مع أوكرانيا، حيث قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية، إن القوات الأوكرانية قصفت قرية بالقرب من الحدود، ما أدى إلى إصابة أحد السكان.

  • روسيا: تدمير مستودعين لتخزين الرءوس الحربية للصواريخ التكتيكية “توتشكا أو” في أوكرانيا

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الطيران الروسي دمر مستودعين أوكرانيين لتخزين رؤوس حربية لصواريخ “توشكا -أو” التكتيكية.

    سلاح الجو الروسي
    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف: “نفذ سلاح الجو الروسي غارات على 60 منشأة عسكرية أوكرانية. وفي مناطق تشيرفونايا بوليانا وبالاكليا، تم تدمير مستودعين لتخزين الرؤوس الحربية لصواريخ توشكا-أو التكتيكية”.

    وأضاف الجنرال أن ثلاثة مراكز قيادة للقوات الأوكرانية و53 منطقة تابعة للقوات الأوكرانية تعرضت للقصف.

    العملية العسكرية في أوكرانيا
    وتتواصل، منذ يوم 24 فبراير الماضي، العملية العسكرية في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.

    وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.

    حاكم بيلجورود الروسية: أوكرانيا تستهدف قرية قرب الحدود
    شحنات أسلحة أمريكية تصل أوكرانيا.. وبايدن يبحث اليوم الأزمة مع الحلفاء
    القدرات القتالية لأوكرانيا
    هذا واعتبارًا من يوم 25 مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.

  • وزير خارجية فرنسا: لا يمكننا وصف الأحداث فى أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية”

    قال جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، إنه لا يمكن لبلاده وصف الأحداث في أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية إنه ليلا، دمرت صواريخ جوية سورية عالية الدقة، 16 منشأة عسكرية أوكرانية، بما في ذلك خمسة مواقع قيادة، ومستودع تخزين الوقود، وثلاثة مستودعات للذخيرة والأسلحة في مناطق بارفينكوفو، وغولياي بو ، وكاميشيفاخا، وزيلينوي القطب، فيليكوميخايلوفكا، ميكولايف، وتم تنفيذ ضربات جوية استهدفت 108 مركزا لتجمعات عسكرية.

    وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تدمير 8 دبابات وعربات قتال مصفحة أخرى، في مناطق باشكوفو، فيسيلي وإيليتشيفكا، بجانب تدمير أربعة مستودعات للأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، بالإضافة إلى ثلاث مناطق تمركز وتجمع عسكري بالقرب من بوباسنايا، يامبول، كراموتورسك، بصواريخ إسكندر، وهاجمت وحدات المدفعية الروسية 315 هدفا للقوات الأوكرانية، وتم تدمير 18 موقعا للقيادة، و 22  مدفعية، ونظام الصواريخ المضادة للطائرات OSA-AKM ، بالإضافة إلى 275 معقلا ومنطقة تمركز عسكري.

    وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم إسقاط ثلاث مقاتلات أوكرانية: مقاتلتان من طراز MiG-29 في منطقة إيزيوم وواحدة من طراز Su-25 في منطقة أفدييفكا، كما تم إسقاط 11 طائرة بدون طيار أوكرانية، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 10 صواريخ MLRS الأوكرانية على تشيرنوبيفكا.

  • أوكرانيا تعلن تدمير 5 أهداف روسية.. وموسكو تتوعد ماريوبول

    أعلن سلاح الجو الأوكراني، ليلة الإثنين، إسقاط ثلاث طائرات هليكوبتر وطائرة حربية وأخرى بدون طيار تابعة للجيش الروسي.

    وقالت القوات الجوية الأوكرانية: إن مَن قام بتدمير الطائرات الروسية وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات الجوية والقوات البرية.

    في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية: إن القوات الروسية تستعد لضربة جوية على مصنع آزوفستال في ماريوبول؛ حيث يتحصن مَن تبقى من القوات الأوكرانية التي كانت تدافع عن المدينة.

    ووفقًا للجيش الأوكراني، فإن القوات الروسية تخطط لاستخدام قنابل يمكنها اختراق الهياكل الخرسانية والملاجئ والتحصينات والمنشآت الصناعية.

    18 قتيلا في خاركيف

    وفي تطور آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليلة الإثنين: إن 18 شخصًا قُتلوا وأُصيب أكثر من 100 في قصف تعرَّضت له مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا خلال الأيام الأربعة الماضية.

    وكان حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، قد قال في وقت سابق الأحد: إن 5 أشخاص قُتلوا وأُصيب 20 آخرون في قصف استهدف وسط المدينة.

    وقال زيلينسكي في كلمته الليلية: إن القصف الروسي على خاركيف كان مستمرًا.

    وأضاف: “هذا ليس سوى إرهاب متعمد.. قذائف مورتر ومدفعية ضد أحياء سكنية عادية وضد مدنيين عاديين”.

    وقال سينيهوبوف في منشور على تطبيق “تيليجرام”: إن القوات المسلحة الأوكرانية نجحت في شن هجمات مضادة في منطقة خاركيف، لتستعيد السيطرة الكاملة على قريتين وتسيطر جزئيًّا على ثالثة.

  • رئاسة الأركان الأوكرانية: تدمير 15 دبابة و24 مدرعة روسية خلال 24 ساعة

    أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية، عن تدمير 15 دبابة و 24 مدرعة روسية في دونيتسك ولوغانسك خلال 24 ساعة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضافت رئاسة الأركان الأوكرانية، أن القوات الروسية تقوم بعمليات نهب ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، موضحا أن القوات الروسية في أوكرانيا تواجه مشاكل كبيرة في الإمدادات.

    وفى وقت سابق دمرت القوات الأوكرانية أربعة صواريخ كروز أطلقتها مقاتلات روسية، كانت قد أقلعت من مطار في بيلاروسيا، على منطقة لفيف الأوكرانية.

    وقالت القيادة الجوية الأوكرانية – في بيان نقلته وكالة أنباء (إنترفاكس) الأوكرانية – إنه “في يوم 16 أبريل، نفذت الطائرات الروسية من طراز سو-35 كانت قد أقلعت من مطار بارانوفيتشي البيلاروسي ضربات صاروخية على منطقة لفيف، ودمرت القوات الأوكرانية أربعة صواريخ كروز“.

    وفي سياق آخر، أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن 200 طفل لقوا حتفهم منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

    وذكر المكتب – وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية – أن 360 طفلا آخرين أصيبوا حتى الآن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

  • روسيا تمهل فلول القوات الأوكرانية في ماريوبول للاستسلام

    قالت وكالة “تاس” للأنباء نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية: إن القوات الأوكرانية التي ما زالت تقاتل في ماريوبول ستنجو بنفسها إذا ألقت سلاحها ابتداءً من الساعة السادسة صباحًا بتوقيت موسكو (03:00 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد.

    وقالت روسيا: إن المقاتلين المتبقين الذين تقول إنهم أوكرانيون وأجانب محاصرون في مصنع أزوفستال للصلب، ونقلت تاس عن الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، قوله إن الوضع في المصنع “كارثي”.

    من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي: إن الوضع في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة ما زال عصيبًا للغاية، وأن كييف على تواصل يومي مع المدافعين عن المدينة.

    واتهم زيلينسكي، في كلمة عبر الإنترنت، روسيا بمحاولة القضاء على سكان المدينة لكنه لم يتطرق إلى زعم موسكو في وقت سابق بأن قواتها طهرت كل المناطق السكنية في ماريوبول من القوات الأوكرانية.

    بوريس جونسون
    ومن جانب آخر وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتسليم مركبات مدرعة “في الأيام المقبلة”، وفقًا لمقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت.

    وأكد جونسون لزيلينسكي أن بريطانيا “ستواصل توفير الوسائل لأوكرانيا للدفاع عن نفسها”، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه في وقت متأخر أمس السبت.

    وجاء في البيان أن الجانبين ناقشَا خلال مكالمتهما الهاتفية أيضًا الحاجةَ إلى حل أمني طويل الأجل لأوكرانيا.

    كما أكد جونسون لزيلينسكي أنه سيواصل العمل مع شركاء بريطانيا وحلفائها “لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها في الأسابيع والأشهر المقبلة”.

    ماريوبول
    من ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس السبت، القضاء على القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، جنوبي البلد الأوروبي، وهو الأمر الذي حذَّرت منه كييف بأن هذه الخطوة تعتبر مثابة نسف لعملية التفاوض؛ حيث أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية وصلت إلى 4 آلاف عنصر.

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على القوات الأوكرانية في ماريوبول

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على القوات الأوكرانية المرابضة في مدينة ماريوبول الأوكرانية عقب معارك عنيفة.

    وزارة الدفاع الروسية
    وأكدت وزارة الدفاع الروسية في نبأ عاجل بحسب شبكة سكاي نيوز: «القضاء على القوات الأوكرانية في ماريوبول».

    ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي: «القضاء على آخر المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول سينهي المفاوضات مع موسكو».

    وكان أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق أنه ليس هناك خيار أمام بلاده سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.

    المفاوضات
    وفي وقت سابق استؤنفت المفاوضات الروسية الأوكرانية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد عيِّن أعضاء الوفد الذي سيناقش الضمانات الأمنية مع روسيا.

    وقاد رئيس وفد محادثات السلام الأوكرانية، ديفيد أرخكاميا، المحادثات بشأن الضمانات الأمنية، وفقا لمرسوم وقعه زيلينسكي.

    كما أن المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك هو أيضا جزء من الوفد الجديد المكلف بالعمل على حل القضايا الأمنية.

    ضمانات أمنية
    وخلال المفاوضات مع موسكو في نهاية مارس، أبدت كييف استعدادًا لإبرام معاهدة بشأن مركز أوكرانيا المحايد وغير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية في ضوء بعض الضمانات الأمنية.

    وسيتم توفير هذه الضمانات من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، استنادًا إلى نموذج التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

    ووفقًا للمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، فإن أعضاء الحلف العسكري ملزمون بتقديم مساعدة عسكرية فورية في حالة وقوع هجوم على أحد الشركاء.

  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من عواقب تسليح أوكرانيا فى رسالة رسمية

    بعثت روسيا رسالة رسمية إلى الولايات المتحدة تحذر من أن شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تؤدي إلى تفاقم التوترات فى أوكرانيا، ويمكن أن تؤدي إلى “عواقب لا يمكن التنبؤ بها” ، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

    وأضافت الرسالة أن الولايات المتحدة قد انتهكت القواعد التي تحكم نقل الأسلحة إلى مناطق الصراع، كما اتهمت روسيا الناتو بعرقلة مفاوضات السلام المبكرة مع أوكرانيا “من أجل مواصلة إراقة الدماء”.

    ووفقا للتقرير، أضاف متحدث رسمي للخارجية الامريكية أنه يمكن أن يؤكد أنه إلى جانب الحلفاء والشركاء ، “نقدم لأوكرانيا مساعدات أمنية بمليارات الدولارات، يستخدمها شركاؤنا الأوكرانيون بشكل استثنائي للدفاع عن بلادهم ضد العدوان الروسي غير المبرر والأعمال المروعة. من العنف “.

    يأتي خبر الرسالة الدبلوماسية في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم 800 مليون دولار إضافية كمساعدة عسكرية لأوكرانيا هذا الأسبوع ، والتي تضمنت لأول مرة ذخائر متطورة طلبتها كييف.

    وقال بايدن خلال الإعلان: “الجيش الأوكراني استخدم الأسلحة التي نقدمها لتأثير مدمر. بينما تستعد روسيا لتكثيف هجومها في منطقة دونباس، ستواصل الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالقدرات للدفاع عن نفسها”.

    تشمل الجولة الأخيرة من المساعدة الأمنية الأمريكية مزيجًا من الأسلحة والإمدادات الأخرى التي قدمتها واشنطن بالفعل إلى كييف ، فضلاً عن القدرات الجديدة التي لم يتم إرسالها من قبل.

    وفقًا للبنتاجون ، تشمل حزمة المساعدة 11 طائرة هليكوبتر من طراز Mi-17 ، و 300 طائرة درون ، و 200 ناقلة جند مدرعة M113 ، و 18 مدفع هاوتزر و 40.000 طلقة مدفعية ، و 10 رادارات مضادة للمدفعية ، و 500 صاروخ جافلين ، وسفن دفاع ساحلي بدون طيار ومعدات واقية في في حالة وقوع هجوم بأسلحة كيماوية أو بيولوجية.

    كما فرض بايدن مجموعة من العقوبات على روسيا، وسحب الروس قواتهم من أنحاء العاصمة الأوكرانية بعد أسابيع من محاولة الاستيلاء على كييف دون جدوى، ومن المتوقع أن تركز الهجمات على الجنوب والشرق ، بما في ذلك منطقة دونباس.

  • بسبب حرب أوكرانيا.. الأمم المتحدة تطلق تحذيرا حول مستقبل إمدادات القمح عالميا

    حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، من خطورة حرب أوكرانيا على إمدادات القمح عالميًّا، بحسب قناة العربية.

    بوتين
    وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة قواته إلى روسيا، وذلك بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

    وقال الأمين عام الأمم المتحدة لبوتين: “باسم الإنسانية أعد قواتك إلى روسيا”.

    وتابع جوتيريش: هذه أكثر اللحظات حزنًا في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة”.

    وفي كلمة متلفزة، أجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية في أوكرانيا.

    وأضاف الرئيس الروسي أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.

    وخاطب بوتين الجيش الأوكراني بالقول: “آباؤكم وأجدادكم لم يقاتلوا، لذلك قد تساعدون النازيين الجدد”.

    وقالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: إن القوات الروسية بدأت دخول الأراضي الأوكرانية من شبه جزيرة القرم.

    وكان الاتحاد الأوروبي حذر من عواقب تصاعد زيادات أسعار المنتجات الغذائية، حيث ضاعفت حرب أوكرانيا أزمة الملايين الذين يواجهون خطر المجاعة نتيجة جائحة كورونا وتغير المناخ.

  • وزير خارجية إيطاليا: ندرس تنويع مصادر الطاقة منذ بدء العملية العسكرية فى أوكرانيا

    قال وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، إن بلاده تدرس تنويع مصادر الطاقة منذ بدء العملية العسكرية فى أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أكدت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء توسيع قائمة العقوبات التي فرضتها على روسيا ردا على إطلاقها عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

    وأكدت الخارجية البريطانية في بيان لها، أن قائمة العقوبات المحدثة التي نشرتها الحكومة اليوم الأربعاء تتضمن أسماء 206 أفراد جدد، منهم 178 شخصا في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك.

    وتشمل القائمة الجديدة أسماء المساعد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أندريه فورسينكو، وزوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ماريا، والنائب الأوكراني المعارض فيكتور ميدفيدتشوك المعروف بعلاقاته الشخصية مع الرئيس الروسي (وأعلنت الحكومة الأوكرانية أمس عن اعتقاله)، علاوة على رئيسي حكومتي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ألكسندر أنانتشينكو وسيرغي كوزلوف.

    كما أدرج على قائمة العقوبات رجال أعمال روس كبار، منهم رئيس مجلس إدارة شركة “لوكويل” النفطية فاغيت أليكبيروف، ورئيس مجلس إدارة شركة “سيستينا” الاستثمارية فلاديمير يفتوشينكوف، والرئيس السابق لشركة سكك الحديد الروسية فلاديمير ياكونين، ورئيس شركة “ترانس ماش القابضة” أندريه بوكاريف وغيرهم.

  • أوكرانيا: مقتل ما يقرب من 200 طفل منذ بدء العملية العسكرية الروسية

    أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم الأربعاء، أن حوالي 191 طفلا قتلوا وأصيب 349 آخرون في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
    وأوضح المكتب في بيان نقلته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن العديد من الأطفال لقوا حتفهم في الأيام الأخيرة بسبب القصف في شمال شرق وجنوب أوكرانيا.

    وأضاف البيان أن الأطفال هم أيضا من بين ضحايا القصف على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، كما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بجروح خطيرة عندما أصابت ذخيرة مبنى سكني في منطقة خيرسون الجنوبية.

  • رئيس الدوما الروسي يقترح تجريد معارضي الحرب في أوكرانيا من جنسياتهم

    اقترح رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، تجريد معارضي الحرب في أوكرانيا من جنسيتهم، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    ووصف رئيس الدوما الروسي معارضي الحرب في أوكرانيا بالخونة.

    وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكرانيا إيهور جوفكفا “إنه من المرجح أن تنضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في غضون سنوات”.
    وأضاف المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكراني – في حوار مع صحيفة “برافدا”، نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية “يوكينفورم”، اليوم /الاثنين/ – “انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي سيأتي بالتأكيد في غضون سنوات، نحن نستحق ذلك حقًا، فقد بذلنا جهودًا كافية لإصلاح الاقتصاد وتحويل تشريعاتنا”.

  • نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: روسيا منعت عمليات الإجلاء اليوم من دونيتسك

    قالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا، إن روسيا منعت عمليات الإجلاء اليوم من دونيتسك، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الاثنين، من إمكانية قيام روسيا باستفزازات في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية في مولدوفا لاتهام أوكرانيا بالاعتداء.

    وأفادت هيئة الأركان – في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” – “أنه من المحتمل أن تقوم القوات المسلحة الروسية بأعمال استفزازية في منطقة ترانسنيستريا بجمهورية مولدوفا من أجل اتهام أوكرانيا بالاعتداء على دولة مجاورة.”

    وأضافت أنه من المرجح أن تواصل القوات الروسية قصف منشآت البنية التحتية للنقل في أوكرانيا لتدميرها أو تعطيلها من أجل عرقلة وصول إمدادات السلع إلى مناطق النزاع .

     

  • أول زعيم غربي يزور موسكو بعد الحرب.. وتأهب في شرق أوكرانيا

    يزور المستشار النمساوي، كارل نيهامر، الإثنين، موسكو ليكون أول زعيم دولة غربية يقدم على هذه الخطوة منذ العملية العسكرية بأوكرانيا.

    يأتي ذلك في وقت تستعد فيه كييف لهجوم روسي واسع النطاق شرق البلاد.

    فبعدما عدلت خططها وسحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا من السيطرة الكاملة على منطقة دونباس في شرق هذا البلد والذي يسيطر انفصاليون موالون لها على جزء منه منذ العام 2014، أولويتها.

    عمليات ذات بعد أكبر
    وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي في بيان مساء الأحد: “لن يقل الأسبوع المقبل أهمية عن الأسبوع الحالي أو الأسابيع السابقة. ستنتقل القوات الروسية إلى عمليات ذات بعد أكبر في شرق بلادنا”.

    توقع رئيس بلدية لوهانسك في منطقة دونباس سيرغيي غايداي عبر فيسبوك أن “تستمر المعركة للسيطرة على دونباس أياما عدة وخلال تلك الأيام قد تتعرض مدننا لدمار كامل”.

    ومضى يقول: “قد يتكرر سيناريو ماريوبول في منطقة لوهانسك”، في إشارة إلى المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب شرق أوكرانيا التي تحاصرها القوات الروسية منذ نهاية فبراير/شباط وقد تعرضت لدمار واسع.

    واتهمت وزارة الدفاع الروسية من جهتها الأحد الأوكرانيين والغربيين بارتكاب استفزازات “مريعة ولا رحمة فيها” وعمليات قتل مدنيين في لوهانسك.

    ويرى محللون أن فلاديمير بوتين الذي اصطدم قراره باجتياح أوكرانيا بمقاومة الأوكرانيين الشرسة، يريد أن يحقق انتصارا في دونباس قبل العرض العسكري على الساحة الحمراء بمناسبة ذكرى انتصار السوفييت على ألمانيا النازية.

    ألغام وعوائق مضادة للدروع
    وبانتظار الهجوم الروسي، انشغل جنود أوكرانيون وعناصر من مجموعات الدفاع عن الأراضي الأحد في تحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وقد زرعت الألغام على جنبات الطرق ونصبت عوائق مضادة للدروع عند كل مفترقات الطرق الرئيسية.

    وفي حين يسعى السكان إلى الفرار من مناطق شرق أوكرانيا هربا من المعركة المتوقعة، تواصلت الضربات الجوية وعمليات القصف وأوقعت الأحد ما لا يقل عن قتيلين في خاركيف في شرق البلاد وفي ضاحيتها على ما أفاد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.

    وفي ظل هذه الأجواء، يصل المستشار النمساوي إلى موسكو حيث يلتقي الرئيس الروسي بعدما زار أوكرانيا السبت.

    وقال كارل نيهامير إنه ينوي “بذل كل ما في وسعه لتحقيق تقدم نحو السلام” حتى لو كانت الفرص ضئيلة.

    مهمة دونها مخاطر
    وأوضح أن هذه الزيارة لموسكو “مهمة دونها مخاطر” لكنها تشكل كذلك “فرصة حوار”.

    وينوي التطرق في الكرملين إلى “جرائم الحرب” في بوتشا التي زارها السبت.

    والأحد جاء في تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن الفظائع التي شهدناها في “بوتشا لم تحصل بين ليلة وضحاها. فمدى سنوات حرّضت النخب السياسية والدعاية الروسية على الكراهية، وعمدت إلى تصوير الأوكرانيين على أنهم بلا إنسانية، وعزّزت نظرية تفوّق الروس ومهدّت لهذه الفظائع”.

    لكن في مقابلة مع محطة “أن بي سي” التلفزيونية الأمريكية مساء الأحد أعرب كوليبا عن استعداده للتفاوض مع موسكو.

    وأوضح “إذا كان الجلوس مع الروس يساعد على تجنب مجزرة واحدة على الأقل كتلك التي حصلت في بوتشا أو هجوم آخر كذلك الذي طال كراماتورسك فينبغي أن نغتنم هذه الفرصة”.

    والأحد، دعا البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس إلى “هدنة بمناسبة عيد الفصح للتوصل إلى السلام” في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى