إيران

  • شركة توتال الفرنسية تغادر إيران رسميا

    أفادت فضائية “الحرة” بأن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، أعلن أن شركة توتال الفرنسية قد غادرت إيران رسميا.
    وكانت شركة النفط والطاقة الفرنسية توتال، قد حذرت في وقت سابق من أنها قد تنسحب من المرحلة 11 في حقل بارس الجنوبي (إس.بي 11) للغاز الطبيعي، يقدر بمليارات الدولارات، في ضوء قرار الرئيس الأميركي، دونالد تارمب، الانسحاب من اتفاق نووي دولي مع إيران.

    ويثير قرار ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي، المبرم في عام 2015 مع إيران، مخاطر بأن تتعرض دول أوروبية استثمرت في إيران منذ ذلك الحين لعقوبات أميركية جرى فرضها مجددا، بعد انتهاء مهلة “لتصفية النشاط” تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.

    وأضاف توتال، في بيان آنذاك “في الثامن من مايو، أعلن الرئيس دونالد ترمب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) وإعادة فرض العقوبات الأميركية التي كانت سارية قبل تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة، على أن يكون ذلك مرهونا بفترات زمنية محددة لتصفية النشاط”.

    وأكدت أنه نتيجة لذلك “فإن توتال لن تستمر في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأميركية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية”.

    وبحسب “رويترز”، فإن توتال لن تقدم أي تعهدات أخرى تجاه مشروع بارس الجنوبي الإيراني، وأضافت أنها تعمل مع السلطات الفرنسية والأميركية بشأن إمكانية الحصول على إعفاء للمشروع.

    وأوضحت الشركة الفرنسية أنها أنفقت حتى الآن ما يقل عن 40 مليون يورو (47 مليون دولار) على مشروع بارس الجنوبي، وإن الانسحاب منه لن يؤثر على المستويات المستهدفة لنمو إنتاج الشركة.

    ويظهر موقف “توتال” كيف أن من الصعب على القوى الأوروبية أن تحمي مصالحها في إيران، وتقدم ضمانات للحفاظ على الاتفاق النووي.

  • ميركل تعلن عن دعمها المبعوث الأممى بسوريا.. وتراقب برنامج إيران الصاروخى

    قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن بلادها تدعم عمل المبعوث الأممى ستافان دى ميستورا، وتنتظر نتائج مباحثات لجان الدستور الخاصة بسوريا، مشددة على أن المسائل الأساسية يمكن حلها من خلال الحوار.

    وأضافت “ميركل”،خلال مؤتمر صحفى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنها سوف تناقش مع “بوتين” الملف الإيرانى خلال القمة الثنائية التى تجمعهما، متابعة:”سنراقب أنشطة إيران وبرنامجها الصاروخى”.

  • أمريكا: تكشف إيران تستخدم الطيران المدني لنقل المعدات العسكرية والمقاتلين إلى سوريا

    قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ناثان تك، إن وجود إيران في سوريا أطال أمد الحرب هناك.

    وأوضح المتحدث في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت، أن الحكومة الإيرانية تستخدم الطيران المدني لنقل المعدات العسكرية والمقاتلين من إيران إلى سوريا، لافتا إلى أنه تم فرض عقوبات على شركات الطيران هذه، وهناك الكثير من الضغط الاقتصادي على النخبة الإيرانية وقادة الحرس الثوري لإضعاف قدرات الحكومة الإيرانية على بث الفساد والفوضى في سوريا.

    ورأى المتحدث أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الحرس الثوري الإيراني سوف تجفف مصادر تمويل أنشطته في سوريا ودول أخرى، وتابع قائلا “لدينا مباحثات مستمرة مع روسيا بشأن الوضع في سوريا، ونريد أن نعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل إخراج القوات الإيرانية من هناك”، مشددا على ضرورة انسحاب هذه القوات في أقرب وقت من أجل تحقيق السلام.

    وأضاف المتحدث أن القوات الأمريكية في سوريا موجودة من أجل التخلص من جيوب تنظيم “داعش” الإرهابي، وستنسحب عندما يعود الاستقرار إلى المناطق المحررة وضمان عدم عودة هذا التنظيم الإرهابي مرة أخرى.

  • واشنطن تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان فى إيران

    انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية انتهاكات حقوق الإنسان فى إيران، والتى تطال مدافعين عن حقوقهم، وبعض الأقليات .

    وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نورت – فى تصريحات أوردتها قناة ( الحرة ) الأمريكى اليوم الخميس – ” أن النظام الإيرانى يقوم بسجن المطالبين بحقوقهم بشكل سلمي”.
    ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية شركاء الولايات المتحدة فى العالم إلى الانضمام إليها فى مطالبة النظام الإيرانى بوقف اضطهاد شعبه.

    يذكر أنه ارتفع معدل الاعتقالات فى إيران الفترة الأخيرة على ضوء تواصل الاحتجاجات الشعبية فى البلاد ضد الفساد.

  • وزير خارجية إيران: لن نغير سياساتنا بسبب العقوبات الأمريكية

    قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إن إيران لن تغير سياساتها في الشرق الأوسط بسبب عقوبات وتهديدات أمريكا.

  • ترامب يسعى وراء صفقة جديدة.. ماذا تريد طهران؟

    فيما تصدر عناوين صحف أمريكية وعالمية نبأ إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران وأثرها الاقتصادي، وجد قادة طهران فرصة لاستعراض موقف حذر، مع سعيهم لابتكار استراتيجية قابلة للتطبيق لإدارة مسار محفوف بالمخاطر.

    ولم يكن قرار ترامب مفاجئاً لإيران أو للعالم، حسب سوزان مالوني، نائبة مدير تحرير مجلة “فورين بوليسي” زميلة بارزة لدى مركز سياسة الشرق الأوسط لأمن الطاقة ومبادرة المناخ. فهو حدد عند إعلانه في مايو عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، موعدين نهائيين لفرض عقوبات على شركات تتعامل تجارياً مع طهران، مع بعض الاستثناءات. ولكن القضية الرئيسية الوحيدة التي تحيط بموعد إعادة فرض عقوبات ضد إيران، تتعلق بالأثر النفسي على الإيرانيين، وهو أمر ليس بصغير في وقت تهاوت فيه قيمة العملة الإيرانية، فضلاً عن وصول احتجاجات شعبية نحو عدد من المناطق في إيران.

    إدارة أزمات
    وبرأي مالوني، يبدو أن قدرات طهران في إدارة الأزمات لا تزال سليمة. فمن خلال اتخاذ بعض الخطوات المتأخرة، بما فيها تغيير مدير المصرف المركزي، وتعديل لوائح خاصة بأسواق الصرف الأجنبي، فضلاً عن خطاب تلفزيوني هادئ ألقاه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يبدو أن الجمهورية الإسلامية أحبطت حالة ذعر فوري. فقد استعاد الريال الإيراني شيئاً من قيمته، وأبدى قادة إيران ارتياحاً للموقف الرمزي القوي وللدعم الكلامي الصادر عن أوروبا حيال الإبقاء على الصفقة النووية. ولكن الموعد المحدد التالي الذي سوف يحل في مطلع نوفمبر، سيكون له أثر أكبر على عائدات النفط الحيوية بالنسبة لإيران.

    ضغط أكبر

    ونتيجة قرار الخروج من الاتفاق النووي وتكثيف الضغط الاقتصادي سيواجه كل من طهران وواشنطن مواقف صعبة لن يكون من السهل الخروج منها، خاصة في ظل انقسامات ضمن الهيئات السياسية في كلا البلدين. وعبر مطالبتها بوقف كلي ونهائي لجميع صادراتها النفطية وسواها من النشاطات التجارية، تسعى واشنطن لفرض أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران. ولكن إلى أين سيقود هذا المسار؟

    صفقة أفضل
    برأي كاتبة المقال، يسعى ترامب لحض إيران على التفاوض على صفقة أفضل، أو على الأقل، عقد لقاء أمام كاميرات التلفزة يعطي الانطباع بحدوث بعض الانفراج، كما جرى مع كوريا الشمالية، وهو ما يلوح في الأفق. فمنذ أطلق حملته الانتخابية، ركز على قدراته الفريدة في إعادة التفاوض على “صفقة جديدة ودائمة”، مع إطلاق كم من التهديدات والنداءات، وخاصة تلك التي وجهها نحو طهران في الأسابيع الأخيرة، من أجل التفاوض “في أي وقت يريدونه” و “بدون شروط”.

    مقر وحيد
    وفي ذلك السياق، يبدو أن المقر الوحيد الذي قد يلتقي فيه الرئيسان الأمريكي والإيراني سيكون بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، وهو موعد يقترب بسرعة. وقد سعى ترامب، في العام الماضي، للقاء روحاني، وتشير توقعات لاحتمال إجراء محاولة ثانية في سبتمبر.

    فهم معقد

    ومن جانب آخر، ترى مالوني أن لدى فريق ترامب للسياسة الخارجية فهماً معقداً حيال مزيج من الكراهية والتحدي يسيطر على سياسات طهران، وهو ما منع إقامة علاقات ديبلوماسية مع أمريكا.

    وأما مجموعة الخيارات غير المستساغة التي تعرضها واشنطن، فهي تترك طهران في موقف صعب يتطلب منها اتخاذ قرار حاسم لا يحرج ملاليها، وخاصة بعدما أعلن روحاني عن استعداد حكومته لإجراء حوار يمهد لمفاوضات أسورع مع واشنطن. لكن روحاني تقدم، عبر وسطاء “بمطالب جديدة كتقديم الولايات المتحدة تعويضات إلى الشعب الإيراني عن تدخلها في شؤونه بدءاً من 1953 ولحين تاريخه”.   

  • برلمانى عراقى يطالب إيران بتعويضات 11 مليار دولار بسبب قتل مليون شخص

    اتهم عضو مجلس النواب العراقى فائق الشيخ على، ايران بقتل مليون عراقى من خلال ادخال تنظيم القاعدة إلى العراق بعد العام 2003، مطالبا الحكومة الايرانية بتعويض أسر الشهداء” بـ 11 مليار دولار .

    وقال شيخ على – وفقا لقناة ( السومرية نيوز ) الإخبارية اليوم الجمعة ” إنه باسم عوائل ضحايا الإرهاب أطالب إيران بـ 11 مليار دولار أمريكى، كتعويض عن مليون عراقى قتلتموه، حينما أدخلتم القاعدة إلى بلادنا منذ 2003 م بحجة محاربة الأمريكيين” .

    كان النائب عن التيار الاصلاحى الايرانى محمود صادقى، والذى يشغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى الايرانى (البرلمان)، قد طالب أمس الحكومة العراقية بدفع نحو 1100 مليار دولار كتعويضات وخسائر حرب نظام صدام حسين.

    كما طالبت نائبة الرئيس الإيرانى معصومة إبتكار، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية بدفع تعويضات للأضرار التى لحقت بالبيئة نتيجة الحرب التى اندلعت بين البلدين إبان ثمانينات القرن الماضى واستمرت 8 سنوات.

  • طريق العقوبات على الخام الإيراني دونها عقبات…ما هي؟

    في الخامس من أغسطس، أعادت إدارة ترامب فرض أول رزمة عقوبات أمريكية على إيران، على أن تفعّل رزمة ثانية أكبر بعد الخامس من نوفمبر، أي بعد مرور 180 يوماً على قرار ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.

    في حينه، سيعاد فرض عقوبات على صادرات إيران النفطية وفق ما يشير إليه، في مجلة “فورين أفيرز”، بيتر هاريل، زميل مساعد في مركز الأمن الأمريكي الجديد، ومحامٍ يقدم المشورة بشأن الامتثال لعقوبات، وشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكافحة التهديدات المالية من عام 2012 2014، الأمر الذي سيكون له أثر مدمر على الاقتصاد الإيراني. وذلك ما يثبته تصريح لحبيب الله بيطراف، نائب وزير البترول الإيراني حيث قال، في يونيو، إن الحكومة الإيرانية جنت ما يقدر بـ 50 مليار دولار من مبيعات النفط في النصف الأول من السنة المالية 2017، وأن البترول ومنتجات نفطية يشكلون نسبة 70٪ من إجمالي صادرات إيران. ومع انخفاض قيمة العملة الإيرانية أكثر من 50٪ منذ سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفي ظل توسع الاحتجاجات ضد الحكومة الإيرانية، فإن قطع أكبر مورد مالي عن طهران قد يضر بشدة بحكومتها التي تواجه تحديات كبرى.

    تقليص حجم الصادرات
    وبرأي الكاتب، إذا أفلحت جهود إدارة ترامب، فقد تضمن تقليص حجم صادرات إيران النفطية. ولكن ذلك يتطلب من الإدارة التنسيق مع أسواق النفط العالمية بالإضافة لممارسة لعبة ديبلوماسية متعددة المستويات تشمل حكومات وشركات عالمية. كما يحتاج ترامب لاتباع ديبلوماسية ماهرة مع الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، والتي اتخذت قراراتها بشأن البترول الإيراني في إطار تصاعد توترات تجارية أمريكية- صينية.
     التحدي الأول
    وحسب الكاتب، سوف تواجه إدارة ترامب أول تحد يتمثل في كيفية الحد من أثر إعادة فرض عقوبات على النفط الإيراني على إمدادات الطاقة العالمية. فقد أنتجت إيران قرابة أربعة ملايين برميل من النفط يومياً في 2017، بمعدل 4٪ من إجمالي الإنتاج العالمي، وصدرت 2,1 مليوني برميل يومياً. وقد تكون لسحب تلك الكمية من الأسواق بسرعة آثار كبيرة على أسعار البترول.
    إقناع
    وأما التحدي الثاني الذي سيواجهه ترامب فيتمثل، برأي الكاتب، في إقناع أبرز مستهلكي النفط الإيراني في التوقف عن شرائه، أو تخفيض حجم مشترياتهم، على الأقل. وقد فضلت إدارة أوباما، عند فرضها عقوبات نفطية في 2012 و2013، التفاوض مع حكومات أجنبية من أجل خفض وارداتها.
    وربما تثمر مفاوضات إدارة ترامب مع حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية، اللتين استوردتا مئات الآلاف من براميل الخام الإيراني في 2017، على رغم رفض الحكومتين وقف استيراد الخام الإيراني، ومطالبتهما إدارة ترامب بالسماح لهما بالاستمرار في استيراده بكميات أقل. ولكن إدارة ترامب تمسك بورقة هامة لأن كلاً من طوكيو وسيؤول بحاجة لدعم واشنطن في التصدي لخطر الأسلحة النووية الكورية الشمالية، ولمقاومة النفوذ الصيني المتنامي في آسيا.
    موقف مختلف
    وحسب كاتب المقال، يبدو الموقف الديبلوماسي مختلفاً في أوروبا، حيث تعارض حكوماتها انسحاب إدارة ترامب من الصفقة النووية، كما ترفض تخفيض حجم وارداتها من إيران. ورغم ذلك، قد تجد إدارة ترامب نجاحاً أكبر عند التعامل مع شركات أوروبية كبرى تستورد الخام الإيراني، ومنها إيني وساراس الإيطاليتان، وريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسية وهيلنيك اليونانية. فإن جميع تلك الشركات تحتاج للدولار من أجل تمويل عملياتها، ولتوقيع عقود مع شركات تأمين دولية. ولا يريد أي منها المخاطرة بالتعرض لعقوبات نتيجة شرائها النفط الإيراني.    

  • العقوبات تضرب إيران في أسوأ أيام اقتصادها

    أعلنت إدارة ترامب يوم الاثنين إعادة فرض العقوبات الاقتصادية ضد طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وسارعت إيران إلى التهديد برد محتمل.

    ويلفت الصحافي أليكس لوكي، في تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، أن الولايات المتحدة (بدءاً من اليوم الثلاثاء) تبدأ فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني، في رسالة واضحة إلى حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين مفادها أن عليهم الاختيار بين القيام بأعمال التجارية مع الولايات المتحدة أو مع إيران، ولكن ليس مع كليهما معاً.

    انهيار العملة الإيرانية
    وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات أخرى في نوفمبر المقبل تستهدف صادرات إيران النفطية أو “شريان الحياة لإيران” على حد وصف التقرير. ورداً على العقوبات التي تلوح في الأفق، عمدت إيران إلى تعديل سياساتها المتعلقة بالعملة النقدية وإقالة محافظ البنك المركزي الإيراني من منصبه، إضافة إلى سجن عشرات الأشخاص المتورطين في تبادل عملات، فضلاً عن تهديد بإغلاق طريق النفط الإقليمي بالقوة العسكرية، وحتى التهديد بتدمير بكل ما يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
    وينقل التقرير عن دينيس روس، الذي عمل في أربع إدارات أمريكية متخصصاً في سياسة الشرق الأوسط، قوله: “من الواضح أن الإيرانيين يشعرون بغضب شديد بسبب الاقتصاد؛ حيث انهارت العملة الإيرانية (الريال) وخسرت نصف قيمتها مقابل الدولار، وعلى سبيل المثال ارتفع سعر معجون الأسنان ثلاث مرات خلال الأسبوع الماضي”.
    احتجاجات على فساد الملالي
    وفي خضم الصراعات الاقتصادية، تشهد إيران موجات متتالية من الاحتجاجات من المواطنين الأغنياء والفقراء على حد سواء، وعادة ما تقوم حكومة طهران بقمع تلك الاحتجاجات بعنف. ويرى روس أن الاحتجاجات الأخيرة “ملفتة”؛ وخصوصاً لأنه من غير المعتاد أن يشارك في تحركات كهذه التجار وسائقو الشاحنات وحتى البلدات المُحَافِظة.وتعرض هؤلاء للضرب من شرطة مكافحة الشغب.
    وعلى الرغم من أن انتخاب ترامب والحديث عن عودة العقوبات كان لهما بعض التأثير على الاقتصاد الإيراني، فإن السبب الرئيسي للانهيار الاقتصادي يتمثل في فساد الملالي وإخفاقهم في الإدارة وسنوات العزلة عن المعايير التجارية الدولية، وكذلك الدور الضخم الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني في الاقتصاد وغياب الشفافية التي تبرهن أن إيران غير صالحة للاستثمار.
    ويشدد تقرير “بيزنس إنسايدر” على أن انسحاب ترامب من الصفقة النووية وإعادة فرض العقوبات يُعد بمثابة ضربة قوية لإيران تؤثر بشكل كبير على إمكاناتها وقدرتها على كسب السيولة. ويقول روس “ربما تستمر الصين والهند في شراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية ولكن يمكن أن تطلب الصين تخفيضاً في السعر وربما تعرض الهند أن يتم الدفع بالروبية فقط”.
    أقوال لا أفعال

    ويرى مايكل آيزنشتات، الخبير في شؤون الأمن والدفاع بالشرق الأوسط، أن إيران تطلق تهديدات كبرى ولكنها تتوخى الحذر الشديد في أفعالها لتجنب أي رد فعل أمريكي قوي، لاسيما أنها تواجه الآن معضلة؛ ففي الماضي كان الرد الرئيسي لإيران إزاء الضغوط الأمريكية يتمثل في مضاعفة الجهود في المجال النووي، ولكن إيران خفضت بنيتها التحتية النووية كجزء من صفقة النووي مع الولايات المتحدة والدول الأخرى.
    ويصف آيزنشتات، وخبراء آخرون، تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز (الذي يمر من خلاله قرابة 30% من صادرات النفط العالمية) بأنها مجرد “ثرثرة”، وبدلاً من ذلك بإمكان إيران إرسال صواريخ إلى حلفائها الحوثيين في اليمن لاستهداف شحنات النفط لحلفاء الولايات المتحدة، كما فعلت من قبل، كما يمكن لإيران مهاجمة القوات الأمريكية في سوريا أو اعتقال مواطنين أمريكيين أو شن هجوم إلكتروني أو حتى التحرش بالسفن الحربية الأمريكية في مياه الخليج.
    ويقول تقرير “بيزنس إنسايدر”: “ولكن إيران لم تفعل أيا من تلك الأشياء حتى الآن، فعندما هاجم الجيش الإيراني القوات الأمريكية في سوريا (على سبيل الاختبار)، قامت الولايات المتحدة بضرب القوات الإيرانية بشدة، تماماً كما فعلت إسرائيل”.
    وساطة بوتين
    وفي الوقت الذي باتت فيه إيران محاصرة بشكل متزايد بسبب الضغوط الأمريكية، فإن ترامب غرد قائلاً “إيران واقتصادها يزدادان سوءاً وبخطوات سريعة! ولا يهم ما إذا كنا سوف نلتقي أو لا، فالأمر متروك لهم!”.
    ويشير التقرير إلى أن عقد قمة مع ترامب سيكون بمثابة وصمة عار لحكام إيران الثيوقراطيين إلى حد كبير؛ إذ يرتكز حكمهم على العمل الثوري الذي يعارض الهيمنة الأمريكية وشعار “الموت لأمريكا”.
    ولكن روس يؤكد أنه في غضون ستة أشهر، ستلجأ إيران إلى وساطة روسيا للتفاوض مع ترامب، ومع الأخذ في الاعتبار العلاقة بين ترامب وبوتين، فإن روسيا على الأرجح ستأتي وتعرض شيئاً على الولايات المتحدة وتفتح قناة المفاوضات.
    ويختتم التقرير بأن التعامل من خلال بوتين (وليس مع ترامب مباشرة) من شأنه أن يحفظ ماء الوجه لإيران أثناء التعامل مع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي والقضايا الاقتصادية الأخرى.

  • مظاهرات في طهران تهدد باستخدام السلاح

    خرجت مظاهرة احتجاجية حاشدة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، في مدينة كرج الواقعة غربي العاصمة طهران، هتف فيها المتظاهرون بشعارات ضد النظام وكبار المسئولين بينهم المرشد على خامنئي.

    وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “صوت الشعب” الداعمة للاحتجاجات، المتظاهرين وهو يجوبون الشوارع العامة لمدينة كرج ويهتفون “الموت للدكتاتور” في إشارة للمرشد على خامنئي.

    كما حذر المتظاهرون النظام والقوات الأمنية من اليوم الذي يرفعون فيه السلاح ضد النظام، وقالوا “ويل لكم في اليوم الذي نرفع فيه السلاح”، كما قام محتجون في المدينة ذاتها بحرق الإطارات في الشوارع لمنع وصول القوات الأمنية.

    وإلى مدينة شيراز عاصمة إقليم فارس جنوب إيران، انتشرت القوات الأمنية بشكل واسعة في المدينة لمنع أي احتجاجات دعا لها متظاهرون في وقت سابق أمس.

    وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة يعاني منها الإيرانيون جراء السياسات الخاطئة التي يتبعها النظام فضلا عن انتهاجه سياسة قمعية ضد المحتجين وأحزاب المعارضة.

    وانهارت العملة المحلية الإيرانية خلال الأيام الماضية بشكل غير مسبوق الأمر الذي أثر على الوضع المعيشي للمواطنين مع تزايد في معدلات البطالة وحالات الفقر.

     

     

     

  • اشتعال الاحتجاجات في إيران.. والمتظاهرون يترحمون على أيام الشاه

    خرجت التظاهرات اليوم الثلاثاء، في محافظة أصفهان الإيرانية عقب الهبوط غير المسبوق للريال أمام الدولار الأمريكي خلال اليومين الماضيين.

    وبحسب ما ذكرته إذاعة “راديو فردا” الإيراني، خرج المتظاهرون في أصفهان للاحتجاج على الظروف المعيشية الصعبة، وبخلاف المشاكل الافتصادية، خرجوا للاعتراض على سوء الخدمات التي تقدمها حكومة الرئيس حسن روحاني، حيث يعانون من نقص شديد في المياه والكهرباء.

    وأظهرت بعض مقاطع الفيديو المتظاهرين وهم يهتفون “رحمك الله رضا شاه” في إشارة إلى رغبتهم في عودة دولة الشاه وسقوط نظام الملالي الذي تولى مقاليد الحكم من خلال ثورة 1979، وهتفوا أيضا بـ” اتركوا سوريا وفكروا بنا”، و”لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران”، وذلك احتجاجا على دعم النظام للميليشيات والجماعات الإرهابية في المنطقة، والعمل على تحقيق مخطط الهيمنة على الشرق الأوسط.

    وأضافت الإذاعة أن أصحاب المتاجر والشركات في منطقة “شابور جديد” قد أعلنوا إضرابهم وانضموا للتظاهرات، كما أضرب سائقو الشاحنات في شمال المحافظة.

    يأتي ذلك بعد ارتفاع سعر الدولار الأمريكي من 10200 تومان إلى 12 ألف تومان خلال48 ساعة، وخرجت التظاهرات ضد الحكومة على الرغم من تهديدات السلطات القضائية بتوجيه تهم إليهم مثل “نشر الفساد في الأرض”، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام.

  • هيئة الإذاعة الأسترالية: ترامب قد يكون جاهزا لضرب إيران أغسطس المقبل

    ذكرت مصادر أمنية أسترالية رفيعة المستوى، أن الإدارة الأمريكية تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية فى وقت مبكر من شهر أغسطس المقبل.

    وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية فى البلاد “إيه بى سي”، نقلا عن مسئولين كبار بالمخابرات، لم تفصح عن هويتهم، أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قد يكون “جاهزا” لشن ضربة على إيران.

    وأضافت “إيه بى سى” أن قاعدة “باين جاب” السرية فى الإقليم الشمالى، وغيرها من المرافق الدفاعية الأسترالية يمكن أن تلعب دورا فى تحديد أهداف الضربة.

    من جهته قلل رئيس الوزراء الأسترالى، مالكولم تيرنبول، من أهمية التقرير، واصفا إياه بأنه مجرد “تكهنات”.

    وقال تيرنبول لراديو شبكة “إيه بى سي”: “إن قصة (إيه بى سى) ​​التى تستشهد بمصادر حكومية أسترالية رفيعة المستوى لم تستفد من أى مشاورات معى أو وزير الخارجية أو وزير الدفاع أو قائد قوة الدفاع”.

    وتتزامن هذه المزاعم مع تصاعد الحرب الكلامية بين إيران والولايات المتحدة.

    وكان ترامب قال فى تغريدة له الأحد الماضى، وجهها إلى الرئيس الإيرانى حسن روحاني، “إياك أبدا أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا فستواجه عواقب لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ، لم نعد دولة تقبل كلماتكم المختلة عن العنف والموت.. احترسوا!”

    وكان مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، قد أعلن فى بيان له، الاثنين الماضى: ” أن الرئيس ترامب أبلغنى بأنه إذا فعلت إيران أى شىء سلبى فستدفع ثمنا لم تدفع مثله من قبل على الإطلاق سوى قلة من الدول”.

    وفى المقابل، هدد قادة الحرس الثورى الإيرانى بتدمير القواعد العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط واستهداف إسرائيل فى غضون دقائق من تعرضهم لهجوم.

    وتسعى واشنطن لإجبار طهران على وقف برنامجها النووى.

  • وزير الخزانة الأمريكى: سندرس عقوبات إيران مع نظرائنا فى اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين

    قال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين إن الولايات المتحدة تريد تجنب التأثير على أسواق النفط العالمية لدى إعادة فرض عقوبات على إيران وإنها ستدرس إعفاءات فى “حالات معينة” إذا كانت الدول تحتاج لمزيد من الوقت لخفض مشترياتها من النفط الإيرانى إلى الصفر.

    وقال منوتشين للصحفيين يوم الجمعة موضحا تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين بأنه لن يكون هناك إعفاءات، وحظر نشر تصريحاته حتى اليوم الاثنين “نريد من الناس خفض مشترياتها من النفط إلى الصفر لكن فى حالات بعينها إذا لم يكن باستطاعتهم القيام بذلك بين عشية وضحاها سندرس إعفاءات”.

    وكان منوتشين يتحدث للصحفيين وهو فى طريقه إلى المكسيك حيث يشارك في وفد أمريكى كبير يقوده وزير الخارجية مايك بومبيو للقاء الرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.

  • الإليزيه: ماكرون وبوتين سيعقدان مباحثات يوم الأحد بشأن سوريا وإيران

    رويترز

    قال مصدر فى قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظيره الروسى فلاديمير بوتين سيعقدان مباحثات يوم الأحد بشأن سوريا وإيران وأوكرانيا.

    ومن المقرر أن يلتقى ماكرون مع بوتين على هامش حضوره نهائى المونديال بين فرنسا وكرواتيا، والمقرر غدا الأحد.

  • الناتو قلق من اختبارات إيران الصاروخية

    رويترز

    أعرب أعضاء حلف الأطلسى عن قلقهم من “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التى تجريها إيران ومن مداها ودقتها، معتبرين أن ما تقوم به إيران يأتى فى إطار أنشطتها المزعزعة للاستقرار.

  • فيديو.. “رعاة الإرهاب” حلقات استقصائية تكشف دور قطر وإيران التخريبى بالمنطقة

    كشف مقطع فيديو نشره عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى، عناصر تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة فى المنطقة، وعلى رأسها “تنظيم الحمدين” الحاكم فى قطر والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

    ونشر موقع “مداد نيوز” الإخبارى السعودى، إنه فى صدد نشر سلسلة حلقات استقصائية بعنوان “رعاة الإرهاب” تكشف بالأدلة أهم الشخصيات الداعمة للإرهاب والتطرف الذى استهدف المنطقة العربية وعدد من دول العالم.

    وتستهدف الحلقات فضح النظام القطرى الحاكم والرئيس التركى وحزبه الحاكم فى أنقرة التنمية والعدالة، بجانب فضح نظام الملالى فى إيران، والعمليات الإرهابية التى تسببوا فبها ومولها لتخريب أمن واستقرار المنطقة.

    كما تضمن الحلقات كيفية وصول الأموال إلى ليبيا، من أجل دعم الميليشيات المسلحة هناك، مع إلقاء الضوء على أبرز العناصر التى تتلقى منها الدعم والتمويل.

    كما تسلط السلسلة الضوء أيضا على أهم معاونى الإرهاب والأبواق الإعلامية لهم، أيضا تكشف المخطط الإيرانى لغرس ورعاية الإرهاب فى المنطقة العربية.

  • بقاء الأسد وطرد إيران.. صفقة الكبار في سوريا مهددة بالفشل

    قال خبير في شئون الشرق الأوسط، إن الوجود الإيراني في سوريا أمر “مصيري” لطهران، والتوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإبقاء بشار الأسد في الحكم وإخراج إيران من سوريا لن ينجح.

    وأضاف سلمان شيخ، لشبكة “سي إن إن”، “هناك أحاديث عن صفقة كبيرة، أولا من الجيد أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتعاونان معا، فنحن نعلم أن التعاون وخصوصا في الملف السوري الذي بات أكبر من سوريا، يتطلب انخراطا أكبر للقوى الدولية وخصوصا أوروبا.”

    مستطردا: “من وجهة نظري التوصل لاتفاق يستند على إخراج إيران من سوريا، لأن إيران مترسخة هناك، ومن وجهة نظري فإن بقاء إيران في سوريا هو أمر تعتبره طهران إستراتيجي ومصيري، حيث استثمروا أموالا ودماء بصورة هائلة هناك وما تظهره الإشارات في الوقت الحالي هو أنهم مستمرون بالعمل على هذا المشروع بالتحديد.”

    وأردف شيخ قائلا: “الإدارة الأمريكية السابقة اقترفت خطأ كبيرا بعدم ربط الاتفاق النووي مع طموحات طهران في المنطقة، صارم فيما يتعلق بتصرفات إيران في سوريا وغيرها من الأماكن، الرئيس ترامب وغيره من اللاعبين الإقليميين كالسعودية قاموا بوضع بالربط بين الأمرين معا..

  • إعدام 8 دواعش فى إيران لتورطهم فى الهجوم على مقر مجلس الشورى الإسلامى

    أعدمت إيران 8 أشخاص من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابى، بعد إدانتهم بالضلوع فى الهجوم على مقر مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى، ومرقد الإمام الخمینى فى 7 یونیو 2017.

    وورد فى تقرير لمكتب المدعى العام والثورى فى طهران الیوم السبت، أن المتهمين الـ8 كانوا متورطین بشكل مباشر فى تنفيذ الهجوم المذكور الذى أسفر عن مقتل وإصابة الأبریاء، وفى تقدیم الدعم والتمویل والأسلحة للإرهابیین.

    وتم إلقاء القبض على المدانين مباشرة بعد الهجوم الذى أسفر عن مقتل حوالى 20 شخصا وإصابة العشرات، وأدانتهم إيران بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى والتداول غير المشروع للسلاح والذخيرة، وفى 13 مايو الماضى،  أصدر القضاء الإيرانى حكمه بإعدامهم.

  • اغتيال أحد علماء السنة في إيران

    أعلن مسئول إيراني، عن تعرض إمام جمعة مدينة “خاش” التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، الشيخ “مولوي عبد الشكور كرد (ترشابي)”، للاغتيال على يد مسلحين مجهولين، صباح اليوم الخميس.

    وقال المساعد السياسي لحاكم مدينة خاش “محمد أحمدي بلاغ”، لوكالة إيرنا الحكومية، إن “الشيخ ورجل الدين البارز الأستاذ في الحوزة العلمية والجامعة مولوي عبد الشكور كرد اغتيل على يد مسلحين مجهولين في الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس أمام مسجد الجامع (توحيدية) التابعة لأهل السنة في مدينة خاش”.

    وأضاف بولاغ، أن “الشيخ مولوي أصيب بطلق مباشر في رأسه، وفارق الحياة على الفور”، معتبرًا أن “اغتياله يشكل خسارة لمدينة خاش، وجميع المواطنين في إقليم سيستان وبلوشستان”، مبينًا أن “هذا الشخص كان باحثًا ومن النخب الأكاديمية، ويعد من الباحثين والناشطين في موضوع الوحدة الإسلامية”.

    ويقطن مدينة “خاش” أبناء القومية البلوشية، وتشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران، وغالبيتهم ينتمون للمذهب السني، 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 88 مليونًا، بحسب إحصائيات رسمية.

    وتعاني الأقليات العرقية في إيران الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية، ويشكو أبناء السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.

  • الجيش الإسرائيلي يعين لواء لإدارة الصراع مع إيران

    عين جادي ايزنكوت رئيس هيئة الأركان في جيش الإحتلال ، رئيس قسم العمليات السابق بالجيش اللواء “نيتسان ألون”، للإشراف على ملف إدارة الصراع ضد إيران.

    وأوضحت صحيفة “معاريف” أن هذا التعيين هو الأول من نوعه في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث أنها المرة الأولى التي يعين فيها الجيش ضابطا ويعلن عن إقامة مشروع خاص بإيران، والذي من المفترض أن يركز على المواجهة الإسرائيلية لإيران في كافة المجالات.

    ووفق الصحيفة، سيركز الضابط ألون في عمله وأنشطته، على تكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية عن إيران وأنشطتها، إلى جانب مواصلة الحملة الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني، ومواصلة العمل الاستخباراتي والعسكري للحد من التموضع الإيراني في سوريا والحد من النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط.

  • هل يستطيع ماتيس منع حرب أمريكية على إيران؟

    في شهادته أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ في أوائل مايو، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مستجوبيه بأن القوات المسلحة الأمريكية مستعدة للحرب مع إيران، قائلاً: “نحتفظ بخيارات عسكرية بسبب تهديدات إيران. هذه الخطط لا تزال فعالة”.وأتت شهادة ماتيس غداة إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وبعد كل شيء، فإن الاستعداد ليس الشيء نفسه الذي يريده في الحقيقة، وعندما يتعلق الأمر بمقاتلة إيران، فمن الواضح أن عدداً متزايداً من كبار القادة العسكريين الأمريكيين، بمن فيهم ماتيس، لا يريدون ذلك. 
    قصف إيران
    وكتب الباحث مارك بيري في مقال بمجلة “فورين بوليسي” أن المسؤولين المدنيين في إدارة ترامب ممن يصغي إليهم الرئيس بشكل متزايد، يشكلون معضلة أخرى.
    وأبرز ما في الأمر أن مستشار الأمن القومي الجديد في الإدارة جون بولتون، يجادل منذ فترة طويلة بأن الطريقة الوحيدة لضمان منع إيران من الحصول على سلاح نووي هي فرض تغيير النظام على البلاد، بقصفها. وهو ليس وحيداً.
    فمنذ تسلمه منصبه الجديد، عمد بولتون إلى تجريد مجلس الأمن القومي من أعضائه المعتدلين، واستبدلهم بمتشددين من دعاة التدخل في العالم، وبينهم فرد فليتز المحلل السابق في وكالة الإستخبارات المركزية “سي آي إي” والعضو في مركز فرانك جافني للسياسة الأمنية المعروف بعدائة للمسلمين.
    ويتولى فليتز الآن منصب رئيس فريق موظفي بولتون، ويعتبر منذ مدة طويلة أن أي شيء آخر غير تبني “خطة بولتون” وإلغاء الاتفاق الإيراني والعمل على تغيير النظام، يفتقر إلى “الوضوح الأخلاقي”.
    وأبعد من ذلك
    وأضاف بيري أن بولتون ذهب أبعد من ذلك، كما فعل في مقالٍ في صفحة الرأي بصحيفة “نيويورك تايمز”  في 2015 بعنوان “لوقف إيران، أقصفوا إيران”، حض فيه الولايات المتحدة على خوض مواجهة عسكرية مع إيران.
    وكتب: “الحقيقة المزعجة هي أن العمل العسكري فقط، على غرار الهجوم الإسرائيلي عام 1981 على مفاعل صدام أويزراك في العراق أو تدمير مفاعل سوريا عام 2007 الذي صممته كوريا الشمالية، يمكن أن ينجز المطلوب”، مضيفاً أن “الوقت قصير جداً، لكن الضربة يمكن أن تنجح”.
    وعلى النقيض، فإن ماتيس يرى الأمور من وجهة نظر شخص مسؤول عن توجيه الضربة.
    ولفت إلى أن هذا لا يعني أن ماتيس يعتقد أن القيادة الإيرانية يمكن أن تكون منطقية بطريقة ما. ومثل الكثيرين من مشاة البحرية الآخرين يكن ماتيس ضغينة لإيران تعود إلى تفجير ثكنات المارينز في بيروت عام 1983، والذي خططت له طهران ودعمته وراح ضحيته 241 أمريكياً.
    وعندما طُلب من ماتيس، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تحديد التهديدات الثلاثة الأخطر على الأمن القومي الأمريكي، رد بجواب مختصر لكنه واضح: “إيران وإيران وإيران”. كما أن ماتيس لا يتخلى عن عادته ويصف إيران بأنها ذات “تأثير خبيث”. وهذا وصف يكرره ماتيس حتى بات يُعرف به.
    بداية الحرب أم نهايتها؟
    ورأى أن إدانة إيران والدفع إلى حربٍ معها أمران مختلفان. ومنذ تعيين بولتون، الذي تزامن وصوله إلى البيت الأبيض مع تهميشه في صنع القرار، إزداد قلق ماتيس. فالحرب مع إيران تتطلب حشد نصف الأسراب الجوية الأمريكية في معركة واحدة.
    ومن الممكن فعل ذلك، لكنه أمر نادر. وفي نهاية حملة جوية ضد إيران، ستدمر القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، لكن قلق المخططين الإستراتيجيين للحرب هو هل تكون نهاية الحملة الأمريكية ستشكل نهاية للحرب، أم بداية لها؟

  • تليجراف : موجة غضب شعبي في طهران والدولار بـ87 ألف ريال

    سلطت صحيفة تليجراف البريطانية الضوء على موجة الغضب المتصاعد بين الإيرانيين بعد موجة غلاء كبيرة وتدني قيمة العملة المحلية – الريـال – وقالت في تقرير لها، اليوم الأحد: “بدأت الاحتجاجات في الاندلاع مرة أخرى”.

    واندلعت موجة الاحتجاجات الشعبية في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، بعد فشل حكومي في كبح صعود الأسعار تزامنا مع هبوط حاد في قيمة الريـال الإيراني أمام الدولار الأمريكي.

    وقالت صحيفة تليجراف، إن النظام الإيراني أصبح تحت ضغوط شعبية جديدة بسبب آثار الحظر الاقتصادي التي بدأت تظهر بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

    وأضافت الصحيفة: “شرارة الاحتجاجات تلك قادرة، على زعزعة النظام الإيراني بعدما نظموا مظاهرات وإضرابا استمر ثلاثة أيام في قلب العاصمة التجاري”.

    وطرحت الصحيفة سؤالا “إلى متى، إذن، سيظل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قادرا على الاستمرار في منصبه وهو يواجه ضغوطا شعبية من الداخل وحظرا اقتصاديا في الخارج”.

    وقالت: “روحاني، يتعرض لانتقادات منذ وصوله إلى سدة الحكم في الفترة الأولى عام 2013”.

    في الوقت نفسه وحسب وسائل إعلام إيرانية، أعلن عضو لجنة الاقتصاد في مجلس الشورى الإيراني على أصغر يوسف نجاد، أن اللجنة النيابية بالمجلس تدرس استجواب وزير الاقتصاد والشئون المالية مسعود كرباسيان خلال الأسبوع الحالي.

    وأشار نجاد إلى أن أهم أسباب الاستجواب، عدم اتخاذ التدابير المناسبة لإدارة الشئون الاقتصادية، وعدم التطبيق العادل لنظام الضرائب بما تسبب في تشديد الضغوط على الشركات الإنتاجية والشرائح ذات الدخل المحدود، وعدم إعداد وتنفيذ سياسات اقتصادية مناسبة لحماية الإنتاج المحلي، والعجز في خصخصة الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.

    وكان أكثر من 180 نائبا في مجلس الشورى الإيراني طالبوا من قبل بإجراء تعديلات وزارية تشمل الوزراء المعنيين بملف الاقتصاد الذي يشهد أوضاعا مزرية، مع زيادة ضغط تجار البازار أو السوق الذين يشكلون نبض الاقتصاد المحلي في إيران.

    وهوى الريـال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية مواصلا خسائره مع قرب عودة العقوبات الأمريكية، وحسب موقع الصرف الأجنبي ‭‭‭‭Bonbast.com‬‬‬‬ الذي يتابع السوق غير الرسمية، فقد عُرض الدولار بسعر يصل إلى 87 ألف ريـال.

    وأمهلت هيئة دولية تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم إيران حتى أكتوبر تشرين الأول لاستكمال إصلاحات تجعلها تتماشى مع المعايير العالمية وإلا ستواجه عواقب قد تزيد عزوف المستثمرين عنها.

    وقالت الهيئة في بيان بعد أسبوع من المداولات في باريس “تشعر مجموعة العمل المالي بخيبة أمل بسبب تقاعس إيران عن تنفيذ خطة عملها لمعالجة أوجه القصور الكبيرة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.

  • أمريكا تحث حلفاءها على خفض واردات النفط من إيران إلى الصفر

    أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تحث حلفاءها على خفض واردات النفط من إيران إلى الصفر.

     كما أكد أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم أى إستثناءات بشأن واردات النفط من إيران.

     وأوضح المسئول أن أمريكا ستشجع الدول الخليجية فى محادثات ستعقد قريبا على ضمان إمدادات نفطية عالمية كافية أثناء سريان قيود على صادرات إيران.

  • مجموعة الدول السبع تتعهد بمنع إيران من حيازة السلاح النووى

    تعهدت مجموعة الدول السبع بمنع إيران من حيازة سلاح نووى، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل منذ قليل.

  • انفجار غامض يهز إيران

    أكد رضا عنايتي، المدير العام لدائرة الشئون الأمنية في محافظة مازندران شمالي إيران ، أن انفجارا وقع في مدينة قائم بالمحافظة، فيما لا يزال سببه غير معلوم.

    ورفض المسئول الأمني احتمال أن يكون الانفجار قد نجم عن تدخل بشري، موضحا أنه لم يتم العثور على أي حطام في مكان وقوع الحادث.

    ولفت عنايتي بحسب وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن البقايا الوحيدة لهذا الحادث عبارة عن تراب ورماد فقط حيث يتم فحص الرماد في المختبر حاليا، وفقا لوكالة “فارس” الإيرانية.

    وعما إذا كان الانفجار ناجما عن ارتطام نيزك بالأرض، قال المسئول الأمني في إيران إن هذا الاحتمال يتم دراسته حاليا.

    وأشار عنايتي إلى أن بقايا الانفجار لا تحتوي على بقايا مواد انفجارية، موضحا أن الانفجار أسفر عن تهشم زجاج النوافذ في المنطقة.

    ووصف عنايتي الانفجار بأنه كان صوتيا فقط، وأنه وفق التجارب السابقة، هناك احتمال أن يكون ناجم عن سقوط نيزك، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الأسباب فور الانتهاء من الدراسات اللازمة.

  • إصابة 82 شخصا فى زلزال بجنوب غرب إيران

    أصيب 82 شخصا جراء زلزال بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر ضربت مدينة جيتاب فجر اليوم الاثنين، فى محافظة كهكيلوية بجنوب غرب إيران .

    ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن رئيس مركز الحوادث والطوارئ الطبية جلال بوران فرد قوله “إن 71 من هؤلاء الأشخاص خرجوا مباشرة من المستشفى بعد مداواتهم بشكل سريع نظراً لإصاباتهم الطفيفة، فيما لايزال 11 شخصا فى المستشفى لتلقى العلاج”.

    ووقعت الهزة الأرضية فى عمق 5 كم على بعد 6 كم من مدينة جيتاب و9 كم من مدينة سى سخت و20 كم من مدينة ياسوج مركز المحافظة.

    (أ ش أ)

  • نتنياهو لـ”سى.إن.إن”: لا أحد يريد الحرب مع إيران

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن لا أحد يريد الحرب مع إيران ، جاء ذلك رداعلى سؤال لشبكة سى.إن.إن الإخبارية عن خوض حرب مع إيران.

    وصرح نتنياهو أمس الاثنين أن إيران نقلت برنامج التسلح النووى إلى موقع سرى، “ولدينا أدلة على وجود برنامج تسلح نووى إيرانى سرى”.

    وأضاف نتنياهو أنه لدى إيران برنامج لتصميم وإنتاج وتجربة الرؤوس النووية، وأنها سوف تستمر بتعزيز مدى صواريخها القادرة على حمل الرؤوس النووية.

  • وزير الخارجية الأمريكى: سننسحب من الاتفاق النووى مع إيران إذا لم يُعدل

    قال وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو، إن الاتفاق النووى الإيرانى سيكون على أجندة زيارتى إلى الشرق الأوسط، وتابع: “إذا لم يتم تعديل الاتفاق النووى مع إيران سننسحب منه”.

    وأضاف “بومبيو”، خلال أول كلمه له فى بروكسل فى ختام اجتماع وزارء خارجية حلف الناتو، أن هناك مباحثات من أجل التقارب بين الكوريتين، وتابع: “سوف نواصل ضغوطنا حتى لا تتكرر أخطاء الماضى مع كوريا الشمالية.. ملتزمون بضرورة نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية”.

  • حسن روحانى يطالب أوباما بالحيلولة دون تمديد العقوبات على إيران

    طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى نظيره الأمريكى باراك أوباما بعدم المصادقة على قرار الكونجرس تمديد العقوبات الأمريكية على إيران ، والتى اعتبرها انتهاكا للقانون الدولى.
    وقال روحانى ، فى كلمته أمام مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان)، اليوم الأحد، أنه ينبغى على الرئيس الأمريكى عدم المصادقة على ذلك القرار والحيلولة دون تنفيذه، معتبرا تمديد مجلس الشيوخ للحظر ضد إيران انتهاكا صارخا للاتفاق النووى، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية ( فارس) .
    وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت بالأغلبية المطلقة، الخميس الماضى، على مشروع قانون بتمديد العقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووى على إيران لعشر سنوات أخرى، وذلك بعد أن صوت مجلس النواب لصالح القرار نفسه، الشهر الماضى، وهو ما رأت إيران أنه انتهاك للاتفاق النووى المبرم بينها وبين الدول الست الكبرى، العام الماضى، والذى يقضى برفع العقوبات عن إيران فى مقابل الحد من برنامجها النووى.

  • مصادر إيرانية تنفى سفر وزير البترول إلى طهران

    نفت مصادر دبلوماسية إيرانية ما تداولته وكالات عالمية ، بشأن زيارة وزير البترول طارق الملا إلى طهران لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضى 
     
    الجدير بالذكر ان وكالة رويترز للأنباء قد صرحت بأن وزير البترول قد ذهب إلى إيران، فى محاولة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضى، وذلك وفقا لمصادر مقربة من وفده بمطار القاهرة.
زر الذهاب إلى الأعلى