اخر أخبار مجلس الشعب

  • تشريعية البرلمان توافق على مادة تعيين النائب العام بالتعديلات الدستورية

    وافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، على نص المادة 189 فقرة ثاني والمتعلقة بإجراءات تعيين النائب العام والمدة المحددة له للبقاء في منصبه.

    ووافق 43 نائب من أعضاء اللجنة التشريعية، على نص المادة المستحدثة بينما رفض 5 نواب آخرين وجاء نص المادة على النحو التالى “ويتولى النيابة العامة نائب عام يصدر بتعيينه قرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة يرشحهم مجلس القضاء الأعلى من بين نواب رئيس محكمة النقض أو الرؤساء بمحاكم الاستئناف أو النواب العموم المساعدين، وذلك لمدة 4 سنوات، أو للمدة الباقية حتى بلوغه سن التقاعد أيهما أقرب ولمرة واحدة طوال مدة عمله”.

    وقال النائب أحمد حملى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن التعديلات الجديدة تسمح بوجود أكثر من فئة للمرشحين حتى يكون اقرب للعدالة والمنطق، لافتا إلى أن مسالة مدة تعيين النائب العام تم إثارتها خلال الحوار المجتمعى واقترح البعض أن تكون 6 سنوات على غرار مدة ولاية رئيس الجمهورية.

    وأضاف: لكن لم تتوافق اللجنة على هذا الطرح لأنه ليس هناك ثمة علاقة بينهما خاصة أن المهام مختلفة وتم الإبقاء على النص الموجود في الدستور حول مدة النائب العام.

  • تشريعية البرلمان توافق على مد الفترة الحالية للرئيس لـ ٢٠٢٤

    تشريعية النواب توافق على كوتة المرأة بنسبة ٢٥٪ من مقاعد البرلمانوافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على نص المادة 140 والمادة ١٤٠ مكرر، المتعلقتين بمدة الرئاسة في التعديلات الدستورية المقترحة، والتي تم إعادة صياغتهما بشكل جديد، يسمح للرئيس الحالي بمد مدته الحالية إلى عام ٢٠٢٤ بدلا من ٢٠٢٢، بالإضافة إلى حقه في الترشح لمدة رئاسية أخرى لمدة 6 سنوات.

    وجاء نص المادة ١٤٠ كالتالي:

    – ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.

    مادة ١٤٠ مكرر:

    – تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية في عام ٢٠١٨، ويجوز إعادة انتخابة لمرة تالية.

    وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن تعديل نص المادة ١٤٠، جاء ليؤكد أن ما تم من حوار مجتمعى داخل المجلس حول التعديلات الدستورية، ليس تنفيسا بل من أجل الاستماع إلى الرأي الآخر وإنارة الطريق للآخر، مؤكدا أن مجلس النواب منفتح على الجميع.

    وأوضح أن مدة فترة الرئاسة، ستظل فترتين، ولا مساس بهما، وأن ما تم تعديله يتعلق بمد الفترة إلى ست سنوات.

    وأشار إلى أن الصياغة مريحة للجميع، حيث ليس بها توريث أو تأبيد، موضحا أن التعديلات تسري بشكل فورى وبالتالي من حق الرئيس الحالي أن يستفيد بها لمدة سنتين في الفترة الرئاسية الحالية، لتنتهى مدته الرئاسية الحالية في ٢٠٢٤، ومن حقه عقب ذلك الترشح لمدة واحدة.

  • أسماء 7 نواب بـ«تشريعية البرلمان» رفضوا تعديل مدة الرئاسة

    تشريعية النواب توافق على كوتة المرأة بنسبة ٢٥٪ من مقاعد البرلماناعترض ٧ نواب من أعضاء لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، على تعديل المادة المتعلقة بمدة الرئاسة، بمقترح التعديلات الدستورية، وذلك خلال اجتماع اللجنة التشريعية مساء اليوم الأحد، برئاسة على عبد العال، فيما وافق ٤٣ عضوا.

    والنواب السبعة الرافضين هم “محمد صلاح عبدالبديع، وأبو المعاطى مصطفى، وضياء داود، وأحمد الشرقاوى، وعفيفى كامل، ومحمد العتماني، وجمال الشريف”.

    ووافقت اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على نص المادة 140 والمادة ١٤٠ مكرر، المتعلقتين بمدة الرئاسة في التعديلات الدستورية المقترحة، والتي تم إعادة صياغتهما، بشكل جديد، يسمح للرئيس الحالي بمد مدته الحالية إلى عام ٢٠٢٤ بدلا من ٢٠٢٢، بالإضافة إلى حقه في الترشح لمدة رئاسية أخرى لمدة ست سنوات.

    وجاء نص المادة ١٤٠ كالتالى
    – ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين.

    مادة ١٤٠ مكرر:
    – تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية في عام ٢٠١٨، ويجوز إعادة انتخابة لمرة تالية.

    وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن تعديل نص المادة ١٤٠، جاءت لتوكد أن ما تم من حوار مجتمعى داخل المجلس حول التعديلات الدستور، ليس تنفيس بل من أجل الاستماع إلى الرأى الاخر وانارة الطريق للاخر، موكدا أن مجلس النواب منفتح على الجميع.

    وأوضح أن مدة فترة الرئاسة، ستظل فترتين، لا مساس بهما، وان ما تم تعديله يتعلق بمد الفترة إلى ست سنوات.

    وأشار إلى أن الصاغة مريحة للجميع، حيث ليس بها توريث أو تأبيد، موضحا أن التعديلات تسرى بشكل فورى، وبالتالي من حق الرئيس الحالي أن يستفيد بها لمدة سنتين في الفترة الرئاسية الحالية، لتنتهى مدته الرئاسية الحالية في ٢٠٢٤، ومن حقه عقب ذلك الترشح لمدة واحدة.

  • اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الحكومة بإصدار قانون الملاحة الداخلية

    يستأنف مجلس النواب جلساته العامة برئاسة الدكتور علي عبد العال، اليوم الأحد، لمناقشة عدد من القضايا والملفات الهامة، في مقدمتها تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة النقل والمواصلات ومكاتب لجان الإدارة المحلية، الدفاع والأمن القومي، الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الملاحة الداخلية.
     كما تشهد الجلسة العامة المزمع عقدها اليوم الأحد، أخذ الرأي النهائي علي مشروعين قانون، هما مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2009 بتنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية، ومشروع قانون بإصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية.
     وتنظر الجلسة العامة للبرلمان – حسب جدول أعمالها، 9 طلبات مناقشة عامة لتحديد موعد مناقشتها وذلك حول سياسة الحكومة بشأن عزوف الأطباء عن العمل بمستشفيات وزارة الصحة، و بشأن صرف حوافز وبدلات المعلمين على أساسي 2019، بشأن سرعة تقنين أراضي وضع اليد، بشأن تثبيت العمالة المؤقتة وموظفي الصناديق الخاصة على ميزانية الدولة، بشأن تطوير منظومة تسويق القطن المصري والحفاظ على المساحة المنزرعة منه، بشأن تطوير مهنة التمريض وزيادة أعداد المعاهد والكليات، بشأن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، بشأن ارتفاع أسعار الأدوية.
  • “تشريعية النواب” تصوت على تقرير التعديلات الدستورية بصياغتها النهائية غدا

    تنعقد لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، غدًا الأحد، فى أعقاب الجلسة العامة للبرلمان برئاسة الدكتور على عبد العال، وذلك للتصويت على مشروع تقرير اللجنة حول التعديلات الدستورية المقترحة من ائتلاف دعم مصر على دستور 2014، متضمنًا الصياغة النهائية للمواد، لاسيما بعد إتاحة الفرصة بالاستماع لكافة الآراء المجتمعية حولها فى 6 جلسات للحوار المجتمعى، بالإضافة إلى كافة آراء اللجنة ونواب المجلس أثناء جلستى مناقشة تقرير اللجنة الفرعية الخاصة بتبويب وفهرسة كافة المقترحات التى قدمت شفاهيًا أو ما تم تقديمه كتابيًا خلال الفترة الماضية.

    وحسب المادة 138 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، مشروع تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى شأن تعديل الدستور بحضور ثلثى عدد أعضائها على الأقل فى اجتماع علنى وعام تعقده لهذا الغرض طبقا لأحكام المادة 69 من هذه اللائحة، ويجب أن يوافق على هذا المشروع قبل تقديمه إلى المجلس أغلبية أعضاء اللجنة.

    وقال النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن لجنة الصياغة التى أعلن الدكتور على عبدالعال، تشكيلها برئاسته للصياغة النهائية لمقترحات التعديلات الدستورية، فى حالة انعقاد دائم منذ ذلك الوقت، ومن المزمع أن تنتهى من أعمالها صباح الغد، تمهيدًا لمناقشة التقرير فى أعقاب الجلسة العامة المزمع غدا الأحد.

    وأضاف الطماوى، أن كافة الآراء التى تم استعراضها خلال جلسات الحوار المجتمعى باللجنة التشريعية وأدارها الدكتور على عبد العال، بإحترافية وحكمة شديدة، ستكون تحت محل بصر اللجنة ضد صياغه التعديلات، مؤكدًا أن اللجنة تستهدف الوصول إلى صياغات دقيقة منضبطة وتحقق الفلسفة من مقترح التعديلات الدستورية.

    جدير بالذكر، أن اللجنة التشريعية بمجلس النواب وافقت على تشكيل لجنة فرعية تتولى صياغة مشروع تقرير اللجنة التشرعية حول مقترح التعديلات الدستورية المقدم من 155 نائبا على أن تعرض اللجنة تقريرها يوم الاحد على اللجنة التشريعية للتصويت عليه طبقا للائحة الداخلية.

    ويرأس لجنة الصياغة المٌشكلة، الدكتور على عبد العال وتضم فى عضويتها هيئة مكتب اللجنة التشريعية وهم المستشار بهاء ابو شقة رئيس اللجنة التشريعية والنائب احمد حلمى الشريف وكيل اللجنة والنائب نبيل الجمل وكيل اللجنة والنائب ايهاب الطماوى أمين السر.

    ومن المتوقع أن يناقش مجلس النواب يومى الثلاثاء والاربعاء القادمين، على مدار عدة جلسات تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، والتصويت عليه نداء بالاسم ليكون يوم الأربعاء المقبل اليوم الأخير فى الموقف النهائى للمجلس بشأن التعديلات.

    ويأتى ذلك طبقا للإجراءات التى حددتها المادة 139 من لائحة مجلس النواب، والتى نصت على  أن تحدد جلسة لنظر تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بشأن تعديل الدستور، خلال الخمسة عشر يوما التالية لانقضـاء ستين يوما على موافقة المجلس على مبدأ التعديل. ويتلى تقرير اللجنة بالمجلس قبل مناقشته، ويصدر قرار المجلس بالموافقة على التعديل بأغلبية ثلثى عدد أعضائه، ويجرى التصويت فى هذه الحالة نداء بالاسم.

    وكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد قال خلال جلسات اللجنة التشريعية التى عقدت الاسبوع الماضى للمداولة حول التعديلات الدستورية، أن جلسات الحوار المجتمعى التى عقدت داخل البرلمان أثناء نظر التعديلات الدستورية، شهدت اتفاقا وطنيا حول المادة (140) بمد مدة الرئاسة لـ6 سنوات، والمادة 266، بينما الحديث كله حول كوتة المرأة واستقلال القضاء وغيرها من المواد الأخرى، مشيرًا إلى أن المواد بحاجة إلى ضبط واللجنة التشريعية ستعمل على ذلك وعلى رأسها قامة كبيرة كالمستشار بهاء أبو شقة.

    وفيما يتعلق بمجلس الشيوخ، أشار رئيس البرلمان إلى أن منحة اختصاصات وصلاحيات واسعة أمر يحتاج لإعداد دستور جديد، أما الاختصاصات التى يتم مناقشتها الآن هو المتاح طبقا للوضع الحالى، قائلًا: “تحدث البعض عن اختصاصات ملزمة لمجلس الشورى، لكن هذا هو المتاح حاليا، مجلسًا للحكماء آه، مجلس اقتصادى اجتماعى آه“.

  • انتخاب سلطان البركانى رئيسا لمجلس النواب اليمنى

    أفادت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت بأنه تم التوافق بالإجماع على انتخاب سلطان البركاني رئيسا لمجلس النواب اليمني .

    وأشارت القناة إلى أن البركاني – المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان اليمني – أعرب عن شكره وتقديره لجميع الحاضرين للاستجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور للمجيء إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت لانتخابه .
    وكانت الجلسة الأولى للبرلمان اليمني قد انطلقت اليوم في مدينة سيئون، وذلك بعد توقف دام أكثر من أربعة أعوام منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية واجتياحها للعاصمة صنعاء، وإعلانها حل البرلمان والحكومة.

  • صندوق النقد يشيد بإتاحة نشر الموازنة العامة لمصر بالتزامن مع إرسالها للبرلمان

    قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، أشادت خلال لقائها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير المالية، بنشر مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2019 – 2020، على الموقع الإلكترونى لوزارة المالية، ما يتيح إطلاع المواطن المصرى عليها، وذلك فى نفس اليوم، وبالتزامن مع إرسالها لمجلس النواب المصرى، بما يدعم مفهوم شفافية الموازنة.

    وأضاف وزير المالية، فى حوار خاص مع “اليوم السابع” أجرى فى مقر صندوق النقد الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وسوف ينشر فى وقت لاحق، أن كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، أشادت أيضًا بالانضباط المالى والالتزام بتحقيق المؤشرات المالية، بما يدعم نمو الاقتصاد.

    وأعلن صندوق النقد الدولى، يوم السبت الماضى، تقرير المراجعة الـ4 لبرنامج مصر للإصلاح الاقتصادى، حيث أبرز عدة مؤشرات إيجابية حول أداء الاقتصاد المصرى وتوقعات العام المالى القادم وتوقع 5.9% معدل نمو لاقتصاد مصر خلال العام المالى القادم 2019 – 2020، مقارنة بـ5.5% خلال العام المالى الحالى 2018 – 2019.

  • رئيس البرلمان: الرئيس السيسي لم يطلب تعديل المادة 140 بزيادة مدة الرئاسة

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عدم تدخل الرئاسة من قريب أو بعيد فى التعديلات الدستورية المعروضة أمام البرلمان بل كانت نبتًا نيبيًا أصيلًا للبرلمان، مطالبًا النواب بعدم الربط بين تعديل المادة 140 والرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أنه تم اقتراح التعديل طبقا للقواعد الموضوعية بعيدًا عن الأشخاص، قائلًا : “ليس هناك ربط بين المادة والرئيس السيسى فلم يطلبها ولم يتدخل فيها إنما كانت اقترحًا من المجلس وإجتهاد من مقدمى التعديلات”.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، والتى ترأسها الدكتور على عبد العال، لنظر تقرير اللجنة الفرعية بشأن التعديلات الدستورية.

    وقال عبد العال، إن مد المدة الرئاسة لتكون 6 سنوات بدلًا 4 سنوات تسرى على كل من تنطبق عليه شروط الترشح، وبالتالى من حق الرئيس الحالى أيضا الترشح فى ضوئها، فى إطار عملية تنافسية، متابعًا: “البعض يخرج ليدعى أنها مخصصة لشخص بعينه، لا تلميحًا أو إشارة أو تخصيصًا، فهذا الحديث غير صحيح، ويستفاد منها الرئيس الحالى طبقا للقواعد العامة”.

    وأضاف عبد العال، أن الحظر الخاص بفترة الرئاسة والمحددة بالمادة (140) لم يتم مسها على الإطلاق.

    ولفت رئيس البرلمان، إلى أنه يستطيع القول أنه بعد الاستماع إلى كافة آراء الأعضا حول التعديلات الدستورية المقترحة وملاحظات كافة طوائف وشرائح المجتمع فى جلسات الحوار المجتمعى التى عقدت داخل مجلس النواب، وبعد تدوين كافة الملاحظات، أن هناك المفاجأة تتمثل فى تأيد الاغلبية العظمى للمادة 140، و226، والخلافات انحصرت فى اختصاصات بعض الجهات القضائية ونسبة كوته المرأة، بالإضافة إلى الحديث عن مجلس الشيوخ، متابعا: “برجع لكل الكتب فى شأن الغرفة الثانية والتى تتطلب فلسفة لإنشائها، وأنا تحت ضغط ضميرى المهنى، ومش قادر استوبعها، الصراع يدور فيما بين الالتزام الوظيفى والضمير المهنى، وكيفية إخراج هذه الغرفة الثانية.. المخرج فى طريقة إخراجها، الاقتراح مقدم لكنه يصطدم وليس يسيرًا بل كبيرًا”.

    واستطرد عبد العال، فى حديثة عن استحداث نصوص مجلس الشيوخ بقوله : “البعض يريد الدفع باختصاصات لكن ذلك يتطلب دستور جديد وإعادة هيكل النظام السياسى، حيث تتعلق بسلطة وعلاقاتها بالسلطات الأخرى، ربما حديثى لا يرضى البعض لكن هذه هى الحقيقة، حاليًا نبحث عن مخرج، والأمر متروك للجنة التشريعية والدستورية”.

    وفيما يتعلق باستقلال القضاء، علق رئيس مجلس النواب بتأكيدة أنه استمع لكافة اراء رجال القضاء وكانوا هناك إجماعًا بشأن المحافظة على استقلاله، واؤكد للجميع حرصى على عدم المساس بهذا المبدأ الذهبى، فالقضاء ضمانة للحاكم والمحكوم، قائلا ً: “ولن يتم إخراج أى نص يمس استقلال القضاء”.

  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء مجلس النواب عن محافظة البحيرة

    التقى الدكتور مصطفي مدبولى، رئيس الوزراء، بأعضاء مجلس النواب عن محافظة البحيرة على هامش زيارته للمحافظة التي تفقد خلالها عددا من المشروعات.

    وكان رئيس الوزراء قد حرص خلال زيارته للمحافظة علي زيارة جامعة دمنهور، وتفقد المباني والمنشآت الجديدة الجاري إنشاؤها في كليتي الهندسة والورش، ورياض الأطفال.

    واستمع رئيس الوزراء من رئيس جامعة دمنهور إلى شرح مفصل حول المشروعات الإنشائية بالجامعة، والتي ضمت مبنى إدارة الجامعة، ومبنى كلية الهندسة والورش الذي يقام على مساحة 4200 م2، ويتكون من دور أرضي وثمانية أدوار علوية، وينقسم المبنى إلى 5 فواصل، ويضم المبنى ورشا للنجارة والبرادة وتشكيل المعادن، وستة مدرجات سعة المدرج الواحد 350 طالبا، كما يضم معمل هيدروليكا، ومعمل فلزات، ومجموعة من معامل الكيمياء والحاسب الآلي والطباعة والتبريد والتكييف ومعمل نظم التحكم، فضلاً عن معامل خرسانة وتخطيط ومحولات وتيار متردد وطاقة متجددة وتحريك ومعالجات ومعمل الاستدامة وأسس الهندسة الكهربائية.

  • رسائل على عبد العال خلال جلسة المداولة الأولى حول مقترحات التعديلات الدستورية

    أرسل الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، رسائل عديدة خلال الاجتماع الأول للجنة التشريعية اليوم، والذى كان مخصصا للمداولة بشأن المقترحات حول التعديلات الدستورية، وكان أبرز هذه الرسائل:

     

    1: تعديل المادة 140 ليس فى شكله النهائى وسنصل لصياغة ترضى الرأى العام

    قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب: “أنا حريص جدًا على ألا أقع فى فخ المادة 76″، لافتا إلى أننا لا نشرع لشخص معين لا تلميحا ولا تصريحا إلى أنه لا يوجد حظر إطلاقا فى المادة 226 من الدستور بشأن سنوات مدة الرئاسة.

     

    وقال عبد العال: “سوف نصل لصياغة للمادة الانتقالية ترضى الرأى العام وتزيل كثيرا من اللبس”، مشيرا إلى أن الحظر الوارد فى المادة 226 من الدستور يتعلق بتجاوز مدتين للرئاسة ولا يتعلق بسنوات المدة، لافتا إلى أن التعديل المقدم للمادة 140 يتعلق بزيادة مدة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست سنوات، ولم نتطرق أبد لزيادة مدد الرئاسة أكثر من مدتين.

     

    وأضاف الدكتور على عبد العال أن صياغة المادة 140 ليست الصياغة النهائية، مشيرا إلى أنه تلقى اقتراحا بأن يتم مدة فترة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات مع التطبيق بالأثر المباشر والرجعى، وضرب مثالا بقضية المرتبات والمعاشات التى تم الإعلان عنها وتم تطبيقها بالأثر المباشر، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن أحظر على حق أى شخص فى الترشح سواء الرئيس الحالى أو أى مواطن تتوافر فيه شروط الترشح، لافتا إلى أن أحكام المحكمة الدستورية أكدت أن حق الترشح والانتخاب من المبادئ العليا التى لا يجوز للمشرع الدستورى أن يقيدها.

     

    2: الرئيس لم يتدخل من قريب أو بعيد فى التعديلات الدستورية ولم يطلبها

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يتدخل من قريب أو بعيد فى شأن التعديلات الدستورية المعروضة أمام البرلمان، قائلا: “لقد قلت مرارًا وتكرارًا وأؤكد عليها من جديد، بأن الرئيس لم يتدخل فى التعديلات ولم يطلبها بل وكانت نبتًا نيابيًا خالصًا، وبدأت منذ السنة الأولى لمجلس النواب”.

    وقال عبد العال إنه يختلف مع بعض الرؤى التى اختزلت مقترح التعديلات التشريعية، فى مقترح تعديل المادة 140 والخاصة بمد مدة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6 سنوات، لاسيما وأن هناك العديد من الاقتراحات ذات المرود الإيجابى على الحياة النيابية ومصالح الوطن والمواطنين، ومنها تمكين المرأة واستمرار تمثيل بعض الفئات تمثيلا ملائمًا وعادلًا فى المجالس النيابية.

    وأضاف رئيس البرلمان أن ضمن المقترحات ذات المردود الإيجابى تتمثل فى استحداث منصب نائبًا لرئيس الجمهورية، وكذلك مجلس الشيوخ (الشورى سابقًا)، لافتًا إلى أن كل مقترحات التعديلات الدستورية من شأنها الإصلاح الدستورى والسياسى وإعادة صياغة العلاقة بين السلطات لاسيما القضائية وغيرها من السلطات.

    ولفت عبد العال إلى أن جميع التعديلات الدستورية المقترحة محل نقاش بلجنة الشئون الدستورية والتشريعية بعد الحوار المجتمعى حولها، تمهيدًا لمناقشتها داخل الجلسة العامة للبرلمان، وذلك وصولا لأفضل الصياغات بما يحقق المصلحة العامة للدولة وبعبارات واضحة.

     

    3: أجرينا حوارا حقيقيا وسنرى انعكاسه على صياغة تعديلات الدستور

    قال الدكتور على عبد العال إن المجلس بدأ مشوار التعديلات منذ شهر فبراير طبقا لإجراءات دقيقة ومحددة فى الدستور واللائحة، متابعًا: “وقد التزمنا فيها حرصنا من أجل سلامتها وأن تكون متطابقة نصا وروحا مع الدستور واللائحة”.

    وتقدم رئيس البرلمان بالشكر لجميع النواب وجميع من شاركوا فى جلسات الحوار المجتمعى التى أقامها المجلس فى إطار حوار ثرى.

    وقال “عبد العال” إن مجلس النواب ليس وصيا على أحد لكنه يسمع جميع الآراء والأشخاص، لافتا إلى أن المجتمع الصحى هو الذى تتعدد فيه الرؤى، مضيفًا: “يجب أن نراعى أن هناك اختلافا فى الآراء وتنوع داخل أى مجتمع”.

    وتابع رئيس البرلمان حديثه قائلا: “نجح مجلس النواب فى أن يكون منصة حقيقية لتبادل الرأى والرأى الآخر فنظم جلسات حوار مجتمعى تم الاستماع فيه لجميع فئات المجتمع ودون إقصاء فكانت الجلسات إثراء للمناقشات والحوار المجتمعى”.

    وأشار على عبد العال إلى أن أهم نتائج الحوار أنها غيرت لدى بعض القناعات وطورت بعض الأفكار للصالح العام وصالح المواطنين وهذا يدل على أن الحوار الذى أجراه المجلس كان حوارا حقيقيا وله أثرا وتأثيرا وسنرى انعكاس ذلك على صياغة بعض المواد الدستورية.

     

    4: المعارضة الحقيقة تكون من داخل مصر وليس من الخارج

    أثنى رئيس مجلس النواب على حديث النائب ضياء دواد قائلا: “أحييك على كلماتك التى قلتها فى أن من يريد المعارضة فليعارض من الداخل، مضيفا: “المعارضة الوطنية فى الداخل وليست من الخارج”.

    وتابع “عبد العال”: “هذه هى المعارضة الوطنية”، مضيفا: “لك كل الحق فى أن تبدى رأيك داخل القاعة وقد سبقك البعض فى إبداء رأيه برفض التعديلات خلال جلسات الحوار المجتمعى”.

    وأضاف عبد العال: “لقد ذهبت لأبعد من ذلك وهو السماح بقراءة رأى لشخص حول التعديلات كان الحاضر الغائب نظرا لقيمته”.

    وقال عبد العال: “نختلف داخل الوطن ولا يخون بعضنا البعض ولا أقبل أن يتم تخوين أحد يبدى رأيه فى إطار القانون والدستور”.

    وكان النائب ضياء الدين دواد قال: “لن نكون معارضين إلا من داخل الوطن لأننا مؤمنين أننا شركاء داخل الوطن نختلف داخل الوطن وغير مقبول الاستقواء بالخارج”.

     

    5: لم ننته من صياغة تعديلات الدستور وستخرج بما يرضى الرأى العام

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن المجلس حتى الآن لم يننته من صياغة التعديلات الدستورية المُقترحة بشكل نهائى، قائلا: “لم ننته من الصياغات، وستخرج بما يرضى الرأى العام وجميع النواب”.

     

    6: ثورة يناير اندلعت للتوريث الذى كان يتم الإعداد له على قدم وساق

    قال الدكتورعلى عبد العال إن الحزب الوطنى كان عبارة عن تنظيم يفرض كل شىء، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك مشكلة مع أن مبارك يكمل مدته ولكن المادة 76 كانت ناقصه تكتب الاسم وكانت تؤسس لتوريث نظام.

    وأضاف “عبد العال” أن المواطنين عندما خرجوا فى ثورة 25 يناير كان بسبب التوريث الذى كان يتم الإعداد له على قدم وساق لدرجة أن مؤسسة الرئاسة انزوت وظهر الشاب الذى يتم الإعداد له.

    وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن هذه الظروف لا يمكن أن تعود فهذا أمر مستحيل، مضيفًا: “لا مساس بالمادة 226 من الدستور وأربئ بنفسى أن أمس المدتين للرئاسة”.

    وأوضح عبد العال أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية سيتم تحت إشراف قضائى، وكذلك الانتخابات البرلمانية القادمة، مضيفا لن يتكرر نموذج الحزب الوطنى إطلاقا وسيكون هناك حياة سياسية متعددة الأحزاب.

     

    7: الجيش المصرى محترف.. ولا نُقحم القوات المسلحة فى السياسة إطلاقا

    وأكد أن التعديلات الدستورية المقترحة لا تستهدف إقحام القوات المسلحة فى السياسة كما يظن البعض، قائلا: “لا نقحم القوات المسلحة فى السياسة إطلاقا، هى تحمى الحدود وسير المنظمات الدستورية داخل الدولة، والتدخل فى السياسة يعنى مناصرتها مرشحا أو حزبا على حساب آخر، الجيش المصرى محترف وابن الوطنية المصرية، ويؤدى دوره دستوريا”.

    وفيما يتعلق بنسبة تمثيل المرأة بمجلس النواب، قال عبد العال: “موضوع المرأة مؤجل والقرار فى يد النواب، أما نصوص السلطة القضائية فلن يخرج نص ينال من استقلالها”.

     

    8: التمييز الإيجابى لبعض الفئات بالدستور لا يمس مبدأ المساواة

    وقال عبد العال إن التعديل المقترح على المادة 102 بتخصيص ما لا يقل عن ربع عدد المقاعد للمرأة فى مجلس النواب، لا يمس مبدأ المساواة، ويحق للدساتير أن تميز بعض الفئات إيجابيا، وهو ما حدث بالفعل فى دستور 2014 عندما، متابعًا: “عندما عُرض قانون انتخابات مجلس النواب على المحكمة الدستورية لم تمس دستورية هذه النصوص”.

    وأوضح رئيس البرلمان، أن كوته المرأة فى جميع الأحوال لا تزال محل نقاش داخل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، وجميع الاقتراحات المعروضة محل نقاش أيضا، وليس هناك مادة تم أخذ القرار فيها، جميعها “مواد خام” على حد وصفة قابلة للنقاش.

    وحول تساؤل النائب عبد المعاطى مصطفى عن ماهية الضمانات التى ألحقت بالمادة 140 فى فقرتها الأولى والخاصة بمد مدة الرئيس لتكون 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات، لاسيما مع الحظر الوارد بالمادة (226)، علق رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، بتأكيده أن مدة الـ(4) سنوات لا تمنح استقرارًا سياسيًا لاسيما وأنها لا تمكن أى رئيس من تنفيذ برنامجه، والقاعدة تذهب إلى أن أى نظام سياسى يتطلب الاستقرار لتحقيق التنمية، وأى مستثمر يأتى إلى البلاد يسأل أولًا هل هناك استقرارًا سياسيًا من عدمه.

    ولفت عبد العال إلى أنه كان من الضرورة إطالة مدة الرئاسة إلى 6 سنوات بما يحقق استقرار النظام السياسى، مشيرًا إلى أن أوروبا عندما قامت ببناء المؤسسات، كان فى مقدمتها السلطة التنفيذية والتى كانت سابقة فى النضوج على نظيرتها التشريعية، لاسيما وأنه دائما وأبدًا لابد من تقوية السلطة التنفيذية فى الفترات المؤقتة وذلك من خلال الميل نحو النظام الرئاسى، إلا إنه تم الجنوح أثناء وضع دستور 2014 إلى النظام البرلمانى نظرًا للظروف التى وضع فيها.

    وأكد عبد العال أن الضمانة التى تتحقق بالتعديل الدستورى المقترح على المادة (14) تتمثل فى تحقيق الاستقرار السياسى، بما يسمح لأى رئيس تنفيذ برنامجه، سواء كان الرئيس الحالى أو أى رئيس قادم، مشيرًا إلى الفارق بين برنامج رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

    وشدد رئيس البرلمان أن البعض أبدى قلقله مما يمس استقلال القضاء فى التعديلات، والرسالة وصلت، وأؤكد أن المجلس سيراعى عند صياغة النصوص الخاصة بالسلطة القضائية، عدم المساس باستقلال القضاء.

    وفى سياق متصل أكد عبد العال أنه لم يتم مس باب الحقوق والحريات فى التعديلات الدستورية المعروضة أمام البرلمان.

     

    9: لن يخرج نص فى التعديلات الدستورية يمس استقلال السلطة القضائية

    قال رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال إن السلطة القضائية سيكون لها الاستقلال المالى والإدارى فى إطار التعديلات الدستورية التى تنظرها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، مضيفًا: “لن يخرج نص من هذا المجلس يمس استقلال السلطة القضائية”.

    وأشار عبد العال إلى أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ستراعى الاستقلال المالى والإدارى فى المنتج النهائى الذى سيخرج فى تقريرها حول التعديلات الدستورية، والذى سيعرض على الجلسة العامة للتصويت عليه.

     

    10: لا بد من تحصين البرلمان من الحل بسبب الكوتة

    وقال الدكتور على عبد العال: “لا بد من تحصين هذا البرلمان فى ظل وضع مادة بالتعديلات الدستورية تنص على لكوتة للمرأة”.

    وأضاف عبد العال: “سيتم صياغة مادة الكوتة بحيث يتم النص على أن المادة الخاصة بكوتة المرأة تسرى على الفصل التشريعى القادم ولا تسرى على الفصل التشريعى الحالى”.

    وأشار رئيس البرلمان، إلى أن المادة 244 تنص على أن كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور الدستور، يبقى نافذاً، ولا يجوز تعديلها، ولا إلغاؤها إلا وفقاً للقواعد، والإجراءات المقررة فى الدستور”، مضيفًا: “رغم وجود المادة “224” من الدستور إلا أنه لا يجب أن نترك تفسير الأمر لخطأ هنا أوهناك”.

    جاء ذلك تعقيبا على ما آثاره النائب عبد المنعم العليمى، من أن أخذ بالكوتة فى التعديلات الدستورية يعرض البرلمان للحل، لأن حال موافقة الشعب على التعديلات تصبح نافذة والبرلمان الحالى لن تكون المراة ممثلة فيه بنسبة الـ25% من عدد أعضاءه مما يعرضه للحل”.

    وطالب العليمى بضرورة وجود ضمانة من عدم تعرض البرلمان للحل اذا تم صدور التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن أحد الحلول أن يتم تطبيق الكوتة على البرلمان القادم ولا تسرى على البرلمان الحالى”.

     

    11: الاستفتاء السياسى يختلف عن الدستورى وكل منهما له قواعد حاكمة

    وقال رئيس مجلس النواب إن الاستفتاء السياسى يختلف عن الاستفتاء الدستورى على “دستور جديد أو تعديل دستورى”.

    وعقب عبد العال ردا على النائب كمال أحمد الذى تحدث عن المادة 157 من الدستور المتعلقة بالاستفتاء السياسى، قائلا: “المادة 157 عارفها وحافظها، وتنص على أن لرئيس الجمهورية أن يدعو الناخبين للاسفتاء فى المسائل التى تتصل بمصالح البلاد العليا وذلك فيما لا يخالف أحكام الدستور، وإذا اشتملت الدعوة للاستفتاء على أكثر من مسألة وجب التصويت على كل وحدة منها”.

    وتابع: “الاستفتاء نوعان استفتاء سياسى على مسألة يرى رئيس الجمهورية عرضها على الشعب للاستفتاء، مسألة متعلقة بمصالح البلاد أو سيادة الدولة، وتتعدد هذه المسائل، وإذا ما تعددت المسائل فى الاستفتاء السياسى، فيكون مسألة مسألة، أما الاستفتاء الدستورى على دستور جديد أو على تعديلات دستورية القاعدة فيها أنها تؤخذ مرة واحدة ليقبلها الناخب ليرفضها مرة واحدة، ليقبل الدستور كله أو يرفضه كله، أو يقبل المواد كلها أو يرفض المواد كلها فى التعديلات”.

  • وفاة زوجة أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق

    رحلت عن عالمنا اليوم، الثلاثاء، زوجة الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب المصرى الأسبق، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة، اليوم، عقب صلاة العصر، فى مسجد الشربتلى، بالتجمع الخامس.

    وقال المهندس طارق سرور، نجل أحمد فتحى سرور، “استرد الله وديعته.. أمى فى ذمة”، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تقام صلاة الجنازة، اليوم، عقب صلاة العصر، فى مسجد الشربتلى، فى التجمع الخامس.

    طارق سرور
    نعى طارق سرور نجل رئيس مجلس الشعب السابق
  • البرلمان الجزائرى يعين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد

    قال شاهد من رويترز، أن مجلس الأمة الجزائرى قرر تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد.

    كانت الجلسة المشتركة لغرفتى البرلمان الجزائرى (مجلس الأمة والمجلس الشعبى الوطنى)، قد بدأت صباح اليوم الثلاثاء لتعيين رئيس مؤقت للبلاد.

    وتنص المادة 102 من الدستور الجزائرى على أنه ” فى حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستورى وجوبا ويثبت الشغور النهائى لرئاسة الجمهورية. وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائى إلى البرلمان الذى يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الأمة “مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية”.

  • غدا.. اجتماع لتشريعية النواب بشأن التعديلات الدستورية برئاسة عبد العال

    تستأنف لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، ظهر غد الثلاثاء، أعمالها بشأن الملاحظات التي تم إبداؤها على المواد المقترحة بالتعديلات الدستورية، حيث من المنتظر أن يرأس هذا الاجتماع د. علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وذلك قبل العرض المنتظر للتقرير النهائي على جلسة البرلمان الأسبوع المقبل.

    وكانت اللجنة التشريعية منذ السبت قبل الماضي قد شكلت لجنة فرعية، برئاسة النائب أحمد حلمي الشريف، تولت مسؤولية تبويب جميع المقترحات والملاحظات على المواد المقترحة بالتعديلات الدستورية، وانتهت بتقرير لها سيعرض على اللجنة التشريعية بكامل أعضائها ويتم حسم الصياغة النهائية للمواد المقترحة بعد النظر في المقترحات والملاحظات.

    وتضمنت ملاحظات الحوار المجتمعي التأكيد على ضرورة وضع صلاحيات محددة لمجلس الشيوخ، حتى يكون ذات فعالية في المشاركة التشريعية، وليس عبئا على الدولة دون فائدة، وإعادة النظر في طريقة صياغة المادة الانتقالية الخاصة بالرئيس الحالي وأحقيته في الترشح لفترتين قادمتين، علي أن تكون فقرة من إحدى المواد المقترحة، وليست مادة مفردة بعينها.

    كما تضمنت أيضا التأكيد على استمرارية استقلال موازنة الهيئات القضائية، وجعل رقم واحد بالموازنة العامة، مثلما هي قائمة الآن، وعدم حذفها وفق التعديلات المقترحة، وأيضا النظر رئاسة وزير العدل للمجلس الأعلى للقضاء في حالة غياب رئيس الجمهورية الذي يرأسه، مع أن يكون البديل أي من رؤساء الهيئات القضائية ويفضل رئيس محكمة النقض.

    وتضمن أيضا التأكيد علي أن تكون النسب المقررة للتمييز الإيجابي للمرأة وغيرها لفترات محددة وقد تكون فترتين، بدلا من أن تكون بشكل دائم.

    وبشأن المبادئ الأساسية بالتعديلات الدستورية المقترحة تضم فى مجال زيادة التمثيل ودعم الحياة السياسية والتوازن بين طوائف المجتمع، بدعم تمثيل المرأة فى المجالس النيابية ووضع نسبة محجوزة دستورية لها تقدر بـ25%، استمرار تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس النيابية بعد أن كان تمثيلا مؤقتا، واستمرار تمثيل الشباب والأقباط والمصريين فى الخارج وذوى الإعاقة بعد أن كان تمثيلا مؤقتا.

    وفى مجال إصلاح نظام الحكم والتوازن بين النموذج البرلمانى والرئاسي إمكان تعيين نائب لرئيس الجمهورية أو أكثر، وتعديل مدة رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلًا من أربع مع وضع ما يلزم من أحكام انتقالية، وفى مجال السلطة القضائية: تنظيم آلية موحدة لتعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا، وإنشاء مجلس أعلى للشؤون المشتركة للقضاء.

    وفى مجال مهمة القوات المسلحة: إعادة صياغة وتعميق دور القوات المسلحة، وجعل تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إسباغ الحماية القانونية على المنشآت الحيوية والمرافق العامة، وفى مجال إصلاح نظام الانتخابات: حذف عبارة التمثيل المتكافئ للناخبين، لما أثارته من خلاف فى التطبيق العملى التزاما بحكم المحكمة الدستورية الصادر فى هذا الشأن، وإنشاء وتنظيم مجلس الشيوخ: استحداث مواد جديدة تنظم الحد الأدنى لعدد أعضائه وشروط العضوية واختصاصه ومسئولية الحكومة أمامه وعدم جواز الجمع بين عضوية مجلسي النواب والشيوخ.

  • مجلس الأمة الجزائرى: عبد القادر بن صالح يرأس اجتماع غرفتى البرلمان بعد غد

    قال سليم رباحى مدير الإعلام بمجلس الأمة الجزائرى (الغرفة الأولى فى البرلمان) إن عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة سيرأس الجلسة المشتركة لغرفتى البرلمان (مجلس الأمة والمجلس الشعبى الوطنى) يوم بعد غد الثلاثاء.

    وأضاف رباحى لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر اليوم الأحد، إن الجلسة ستخصص لإعلان خلو منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتعيين السيد عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة أقصاها 90 يوما كما ينص الدستور، مشيرا إلى أن الجلسة ستبدأ فى التاسعة صباحا وسيسمح لوسائل الإعلام بحضورها.

    وأشار إلى أنه ستجتمع فى وقت لاحق اليوم الأحد لجنة مشتركة من غرفتى البرلمان لتحضير النظام الداخلى لجلسة الثلاثاء، وهو النظام الذى سيتم التصويت عليه خلال جلسة بعد غد قبل تعيين رئيس الدولة.

    وتنص المادة 102 من الدستور الجزائرى على أنه فى حالة استقالة رئيس الجمهورية أو وفاته، يجتمع المجلس الدستورى وجوبا ويثبت الشغور النهائى لرئاسة الجمهورية. وتبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائى إلى البرلمان الذى يجتمع وجوبا ويتولى رئيس مجلس الامة “مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس الدولة المعين بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية”.

  • تأجيل إعادة محاكمة متهم بقضية “اغتيال النائب العام” لـ 8 مايو

    قررت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمجمع محاكم طره، اليوم السبت، تأجيل إعادة محاكمة المتهم مصطفى محمود المتهم بقضية “اغتيال النائب العام”، والصادر بحقه حكما غيابيا بالسجن 15 سنة، لجلسة 8 مايو لمرافعة الدفاع.

    عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وبحضور المستشار شادى سيف ممثل النيابة العامة.

    ويواجه المتهم وآخرين عدة تهم، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات “قنابل شديدة الانفجار” وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.

  • قوات الجيش الليبى تثنى على دعم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لعملية تحرير طرابلس

    أشادت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بالبيان الصادر عن رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح حول العمليات العسكرية التى يخوضها الجيش فى طرابلس.

    وقال اللواء أحمد المسمارى المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” اليوم الجمعة، أن القيادة العامة للجيش تثمن بيان رئيس مجلس النواب الليبى الداعم لعمليات القوات المسلحة الليبية لتحرير طرابلس.

    كان رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح قد بارك العمليات العسكرية التى تنفذها القوات المسلحة الليبية من أجل تحرير كافة المدن والمناطق الليبية من الإرهابيين والمتطرفين ومن يهددون أمن وسلامة الوطن والمواطنيين.

    ودعا المستشار عقيلة صالح كافة المواطنيين لدعم تحركات قوات الجيش الليبى والالتفاف حول أبنائهم من منتسبى المؤسسة العسكرية ودعمهم والوقوف معهم لبسط الأمن فى كافة المناطق والمدن التى تدخلها، مؤكدا أن قواتهم تمد أيديها لكل أبناء الشعب الليبى والهدف من هذه العمليات هو بسط أمن الوطن والمواطن، وفرض القانون عبر الأجهزة القضائية وليس لتقييد الحريات أو سلبها.

  • جوتيريس يصل طبرق للقاء رئيس البرلمان الليبى لبحث تطورات الأوضاع العسكرية

    وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى مدينة طبرق الليبية شرق البلاد، صباح اليوم الجمعة، للقاء رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة فى المدن الليبية.

    ومن المقرر أن يبحث الأمين العام للأمم المتحدة، التصعيد العسكرى الأخير فى مدن المنطقة الغربية، والترتيبات الأخيرة للملتقى الوطنى الجامع فى مدينة غدامس.

     

  • ممثلو «جوجل وفيس بوك وتويتر» يشاركون اليوم في اجتماع «اتصالات البرلمان»

    تواصل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، خلال اجتماعاتها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب أحمد بدوى رئيس اللجنة، مناقشة مشروع قانون بإصدار حماية البيانات الشخصية، والمقدم من الحكومة.

    وقال أحمد بدوى رئيس اللجنة: إنه من المقرر أن يشارك في اجتماع اللجنة اليوم، كل من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، ورئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وممثلو عدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتواصل الاجتماعى، منها شركات جوجل وفيس بوك، وتويتر، ومايكروسوفت، بالإضافة إلى ممثلى شركات اورانج وفودافون واتصالات، و٧١ شركة أخرى متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب ممثلين عن وزارات الدفاع والداخلية وباقى الجهات الحكومية المعنية.

    وأضاف في تصريح خاص، أن اللجنة ستناقش خلال الاجتماع، اللائحة التنفيذية لقانون الجريمة الإلكترونية التي انتهت من إعدادها الحكومة مؤخرا.

    وتابع “بدوى”: “ستبدأ اللجنة خلال الاجتماع، في مناقشة مواد مشروع قانون حماية البيانات الشخصية، الذي وافقت عليه اللجنة من حيث المبدأ خلال اجتماعها الشهر الماضى”، مشيرا إلى أن اللجنة حريصة على التواصل مع المختصين والمعنيين بهذا القانون الجديد.

    وأضاف، أن الهدف من هذا القانون، هو حماية خصوصية بيانات المواطنين، خاصة في ظل زيادة الجريمة الإلكترونية في الآونة الأخيرة عن الجريمة الجنائية.

    وأكد أن مشروع القانون يفرض إجراءات صارمة على عملية جمع البيانات الشخصية وحمايتها، بعد تفشي ظاهرة بيعها والاتجار بها من بعض الشركات، موضحًا أن مصر بها 10 ملايين حساب شخصي مستعار على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه بموجب القانون الجديد عقب صدوره، سيتم الكشف عن الحساب المستعار خلال 24 ساعة.

  • «اقتصادية النواب»: لا صحة لتحديد سعر الدولار ومستقبل الاقتصاد مستقر

    قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إنه لا صحة لما تردد حول تحديد سعر الصرف بـ18 جنيها في الموازنة الجديدة 2019/2020، لافتة إلى أن مثل هذه الشائعات تؤثر سلبًا في عدم قدوم الاستثمارات الأجنبية لمصر؛ خوفًا من المغامرة.

    وأضافت فهمي خلال مداخلة هاتفية لفضائية “دي إم سي”، أن السياسة النقدية من اختصاص البنك المركزي فقط وليس وزارة المالية، لافتًا إلى أن المستقبل الاقتصادي لمصر مستقر بشهادة مؤسسات المال العالمية.

    وأشارت إلى أن أكبر التحديات التي تواجه مصر البيروقراطية والفساد والإهمال وهم أخطر من الإرهاب، لافتة إلى أن الأمن الغذائي يعد تحديا مهما بسبب التغيرات المناخية.

  • رئيس مجلس النواب: قانون العقوبات يتضمن جزاءات لمن يستقوى بالخارج

    قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن قانون العقوبات يتضمن عقوبات كافية لمن يستقوي بالخارج ، إذا ما وصل الأمر لإرتكاب جريمة، لكن لا يمكن تتبع الأشخاص بسبب آرائهم أو إسقاط الجنسية عنهم.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي السادسة ، التي تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور علي عبد العال، حول التعديلات الدستورية المُقترحة على بعض مواد دستور 2014، وذلك لرجال المجتمع المدني والشخصيات العامة، تعقيباً علي أشرف فاروق عويس، نائب رئيس مجلس أمناء “مؤسسة نهضة بنى سويف الخيرية”.

    وأضاف عبد العال، أنه لا يجب أن يكون التفكير بهذه القسوة في إسقاط الجنسية، لمن يريد إبداء الرأي علي الإطلاق، مضيفاً : نحن في مجتمع ديمقراطي ونبني دولة ديمقراطية حديثة تتميز بالإستقرار، وأحد مفرداتها الإستماع إلي الرأي والرأي الأخر.

    وتابع عبد العال، أنه من يرغب في الحديث هنا أو في الخارج فهذا حقه، لكن إذا ارتكبت جريمة ، فإن هذا الأمر محظور، ونترك القضاء يقول كلمته، ولا يمكن إصدار قانون بذلك.

    ومن جانبه طالب أشرف فاورق عويس، نائب رئيس مجلس أمناء “مؤسسة نهضة بنى سويف الخيرية” بوضع مادة تفيد بإسقاط الجنسية المصرية ، لكل من يستقوي بالخارج، ويبتعد عن النقاش داخل البيت المصرى، والذهاب إلي الكونجرس أو غيره، متابعاً : لقد تابعنا مع أول مراحل النقاش حول الدستور، من هم يستقون بالخارج”.

  • رئيس النواب : البرلمان سيأخذ وقته فى مناقشة التعديلات الدستورية

    أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ، لم تنته من نظر التعديلات الدستورية، مشيراً إلي أنها بمجرد انتهائها ستعرض علي الجلسة العامة للبرلمان ، الذي سيناقشها ويأخذ وقتاً كافياً فيها، طبقا للمحددات الدستورية والقانونية.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي الخامسة التي تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور علي عبد العال، حول التعديلات الدستورية المُقترحة على بعض مواد دستور 2014، وذلك لرجال المجتمع المدني والشخصيات العامة، وذلك تعقيباً علي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية طلعت عبد القوى

    وقال عبد العال، إنه حال موافقة مجلس النواب ، علي التعديلات الدستورية، سيتم إرسالها إلي الهيئة الوطنية للإنتخابات، متابعاً : ليس هناك موعداً محدداً للتصويت علي التعديلات كما تردد.

    وحول ملابسات إلغاء مجلس الشورى في التعديلات السابقة، لفت رئيس مجلس النواب، إلي أن اتجاه لجنة العشرة إلغاء مجلس الشورى، وفقا لرؤيتها لم يكن لسند مالى إنما لمعايير مهنية ودستورية.

  • «الهلالي» يطالب بنصف مقاعد البرلمان للمرأة ويشيد بالمادة الانتقالية

    طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بتخصيص نصف مقاعد البرلمان للمرأة وعدم الاكتفاء بـ20% فقط كما هو مقترح في التعديلات الدستورية.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي الخامسة التي تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور علي عبد العال، بشأن التعديلات الدستورية المُقترحة على بعض مواد دستور 2014، وذلك لرجال المجتمع المدني والشخصيات العامة.

    وقال: بتخصيص نصف المقاعد للمرأة نثبت أن مصر دائما هي البادئة بعدم التفرقة بين الرجل والمرأة، مؤكدا أن التغيير سنة الحياة والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

    وأشاد الهلالي، بالتعديلات التي تم إدخالها على المادة 140 الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن المادة القديمة تمنع الشعب من ممارسة حقه.

    وعن فتح مدة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4 قال: لا ضير وعلى بركة الله، متوجها بالشكر لمن صاغ المادة الانتقالية التي تسمح للرئيس الحالي الترشح وفقا للتعديلات الجديدة، مشيرا إلى أن هذا تمييز إيجابي.

    وحول المادة الخاصة بمسئولية القوات المسلحة في الحفاظ على مدنية الدولة، قال سعد الهلالي: هذا مطلب شعبي.

    وتحفظ الهلالي، على تخصيص نسبة للأقباط في المجالس المنتخبة، مؤكدا أن ذلك نوعا من الطائفية، قائلا: أتمنى أن تحذف مادة الأزهر والكنيسة من الدستور حتى لا يكون هناك تصنيف.

    وفي سياق مختلف، طالب أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، بعودة منصب وزير الإعلام.

  • رئيس البرلمان: تعديل الدستور محكوم بإجراءات دستورية ولائحية

    فى رابع جلسات الحوار المجتمعى التى يعقدها البرلمان لمناقشة التعديلات المقترحة على الدستور، رحب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بالأحزاب السياسية المشاركة، كما رحب بشباب الأحزاب وأكد على أهمية وجهات نظرهم.

    وقال رئيس مجلس النواب، “يسعدنى فى هذه الجلسة أن أرحب برؤساء الأحزاب السياسية وقادتها الذين لبوا دعوة مجلس النواب، كما يسعدنى وبوجه خاص أن أرحب ولأول مرة بشباب الأحزاب السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب برئاسة النائب الشاب طارق الخولى.

    وأضاف الدكتور على عبد العال، هؤلاء الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، وكل ما يجرى داخل مجلس النواب لصالح ولمصلحة هؤلاء الشباب وشباب مصر، مشددا على أن تعديل الدستور محكوم باجراءات دستورية ولائحية، والتى وضعتها المادة 226 من الدستور.

    وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن جلسات الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية تتم بشكل حقيقى وليس صورياً أو شكلياً ، بدليل الأصوات المعارضة فى القاعة، مؤكدا أنه تم الاستماع لجميع الفئات ومنهم القضاة وأساتذة الجامعات والقانون الدستورى وممثلى الأزهر والكنيسة ورؤساء الأحزاب ولا يزال الحوار مستمر وقائم دون أى تضيق، قائلا:” ليس لدينا تعديلات معلبة وإنما هى مقترحات حتى الآن”.

    وأكد عبد العال حرصه على الاستماع لوجهات النظر المعارضة، من أجل إتاحة الفرصة أمام الرأى والرأى الأخر، مشيراً إلى أنه استمع إلى رجال القضاء وهواجسهم ووجهت رسالة طمأنه إليهم وكم نحن حريصين عليهم، قائلا: إننا ننشد من هذا الحوار الوصول إلى أفضل صياغة وننشد التوافق المجتمعي، وكنت حريص على الاستماع إلى رأيك وكذلك الدكتور فريد زهران، وكافة الأصوات ولعلكم تابعتم جلسات مناقشة التعديلات من حيث المبدأ ومدى الحرص على إتاحة الفرصة للرأى والرأى الأخر وهذا أمر طبيعي.

  • على عبد العال: انتهاء وطنية الانتخابات من بطاقات التعديلات «شائعة»

    وصف رئيس مجلس النواب على عبد العال ما يثار بشأن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات موعدا للاستفتاء على التعديلات الدستورية التي يناقشها مجلس النواب بـ”الشائعات”.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى الخامسة التي يعقدها البرلمان في مقره بشأن التعديلات الدستورية برئاسة رئيس البرلمان على عبد العال، اليوم الخميس، والتي يستمع فيها إلى رجال المال والاقتصاد.

    وقال عبد العال: كيف تحدد هيئة الانتخابات الميعاد إذا كان المجلس نفسه لا يعلم متى سينتهى من مناقشتها والتصويت عليها نداء بالاسم، قد نناقشها في أيام، إزاى مين اللى يعرف متى ننتهى؟ ولما يقفل باب المناقشة سيتم أخذ الرأى نداء بالاسم والموافقة أن تكون بأغلبية الثلثين.

    وتابع “هذه إشاعة لا أعلم مصدرها، لكن أي إصلاح له مقاومة، وهذا أمر طبيعى ولكن يجب أن تكون الإجراءات طبقا للقواعد المتعارف عليها، وأن تتسم بالشفافية والوطنية، وليس لإطلاق إشاعات تؤثر على استقرار الوطن بصورة أو بأخرى”.

    وفى سياق متصل، وردا على رئيس جمعية مستثمرى السادس من أكتوبر محمد خميس شعبان حول طريقة التصويت على التعديلات، أوضح عبد العال أنه من الناحية العملية فإن البطاقة سيكون بها المواد المراد التصويت عليها جميعها وإما يتم التصويت عليها كلها مجتمعة بالموافقة أو برفضها كلها مجتمعة.

    وتابع ” لدينا أكثر من 55 مليون ناخب، وفى العالم كله لو مادة واحدة طبيعى يكون التصويت عليها كمادة واحدة لكن لو مجموعة مواد تكون على جميعها، وهو أسلم من الناحية العملية.

  • رئيس البرلمان: أبوابنا مفتوحة للجميع فلماذا تدعو قوى سياسية لوقفة احتجاجية؟

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، عدم وجود سقف أو قيود على الحوار المجتمعى حول التعديلات الدستورية الذى تنظمه لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان، متابعًا: “ليس هناك محددات لإبداء الرأى.. فكل الحرية لأى شخص فى إبداء رأيه فى التعديلات بمنتهى الحرية ودون قيود.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى الخامسة التى تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، ويترأسها الدكتور على عبد العال، حول التعديلات الدستورية المُقترحة على بعض مواد دستور 2014، وذلك لرجال الاقتصاد والمال والأعمال.

    وقال عبد العال، إن هناك محددات للحوار المجتمعى الناجح، حيث يجب أن يشتمل الاستماع للجميع وكافة شرائح المجتمع، ويكون مفتوحًا وشفافًا، وهذا ما يفعله البرلمان، وجلسة أمس التى استمع فيها إلى رؤساء الأحزاب وقادتها وشبابها، كانت خير دليل على ذلك، مضيفًا: “لا نفعل ذلك إلا من منطلق الإحساس بالواجب الوطنى حتى يستطيع المواطن اتخاذ القرار السليم”.

    وأضاف رئيس البرلمان، أنه علم أن بعض القوى السياسية تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب حول التعديلات الدستورية، متابعًا: “لكنى لا أفهم إطلاقًا كيف يفكرون فى ذلك، وكافة أبواب البرلمان مفتوحة، لقد استمعت بالأمس على مدار 8 اسعات للجميع وسواء من عارض وبقوة أو من وافق عليها، ومن يتحفظ أيضا، وهذه هى طبيعة الحوارات المجتمعية ومحدداتها فى أن تكون مفتوحة وشفافة ويسمعها كافة وسائل الإعلام، وهذه المحددات ليس هنا فقط إنما يؤخذ بها فى المجالس النيابة بالعالم”.

    وتساءل عبد العال: “إذن لماذا هذه الوقفة، فليأتوا إلى هنا حيث مجلس النواب، فإننا منفتحون على الجميع وعندى رحابة صدر للاستماع إلى الجميع بإنصات تام، وليس هناك أى مبرر لإقامة الوقفة الاحتجاجية سواء داخل مجلس النواب أو أى مكان أخر”.

    وتابع رئيس مجلس النواب حديثه: “من الناحية السياسية تقام الوقفات الاحتجاجية إذا أغلقت أبواب الحوار لكننى أؤكد أنها مفتوحة وتجرى داخل قاعه مجلس النواب”، لافتًا إلى أنه لا مبرر أبدًا لإقامة الوقفة الاحتجاجية إلا إذا كانت بمثابة “لقطة” لاستخدامها لمواقف سياسية وتحقيق مأرب خاصة وقد تكون بالسلب على الوطن. وهذا أمر لا يقبله أحد.

    وأوضح عبد العال، أنه أيضا فى هذا الإطار يستمع اليوم إلى رجال الاقتصاد والمال والأعمال رغم أن التعديلات لم تتطرق من أى ناحية إلى الجوانب الاقتصادية أو هيكل الاقتصاد أو قواعد الموازنة أو حوافز الاستثمار، لكننا نستمع إليهم كمواطنين بالإضافة إلى إدراكنا العميق إلى أن كل تحرك على المستوى السياسى يؤدى إلى استقرار البلاد وهو العامل الأساسى لاستقرار الاقتصاد، مضيفًا: “فلا اقتصاد قوى بدون استقرار سياسي”.

    جدير بالذكر أن جلسات الحوار المجتمعى داخل لجنة الشئون التشريعية والدستورية انطلقت بتاريخ 20 / 3 / 2019 وبرئاسة رئيس مجلس النواب لاستطلاع الآراء فى التعديلات المطروحة، حيث استمع المجلس فى الجلسة الأولى إلى رجال الدين (ممثلو الأزهر والكنيسة) وفقهاء وشيوخ القانون الدستورى، ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء التحرير والصحفيين البارزين، ورؤساء الجامعات، وفى الجلسة الثانية استمع إلى كافة الجهات والهيئات القضائية، أما الجلسة الثالثة تم الاستماع فيها إلى المجالس القومية المتخصصة والنقابات، والرابعة كانت للاستماع إلى رؤساء الأحزاب السياسية وقادة الأحزاب.

  • رئيس البرلمان: “أقسم بالله لا نعرف الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية”

    أكد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أنه حتى الآن لا يعرف هو أو أى نائب الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى التى تعقدها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اليوم الأربعاء، حول مقترح التعديلات الدستورية، ويرأسها الدكتور على عبد العال، وذلك للاستماع إلى وجهات نظر الأحزاب والقوى السياسية بشأن التعديلات الدستورية.

    وقال رئيس مجلس النواب: “أقسم بالله العلى العظيم مفيش مادة حتى هذه اللحظة لا أنا ولا المستشارين القانونيين ولا أى عضو وحتى الذين قدموا التعديلات الدستورية يعرف صياغتها النهائية رايحة فين”.

    وأشار “عبد العال”، إلى أن التعديلات الدستورية تأخذ إجراءاتها ومسارها الدستورى بالعرض على اللجنة العامة ثم العرض على المجلس للتصويت على مبدأ التعديل، ثم الإحالة للجنة الدستورية والتشريعية والاستماع لكل وجهات النظر فى حوار مجتمعى، وبعد ذلك تعد اللجنة الصياغة وتعرضها على المجلس للتصويت عليها نهائيا، لتكون هناك صياغة نهائية للمواد المعدلة، بعد ذلك يخاطب المجلس الهيئة الوطنية للانتخابات فى حالة الموافقة على التعديلات، لتحديد موعد استفتاء الشعب عليها، وترفق التعديلات بالخطاب شاملا كل مادة بنصها.

    وتابع “عبد العال”: “الشائعات كثيرة ومجلس الوزراء كل يوم ينفى 60 و70 شائعة، وأطمئنكم نحن فى الطريق الصحيح”.

  • رئيس البرلمان: أقسم بالله الرئيس لم يتدخل فى تعديل الدستور.. والحوار ليس ديكورا

    جدد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، التأكيد على أن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يتدخل من قريب أو من بعيد فى التعديلات الدستورية، قائلا: “أقسم بالله العلى العظيم لم تتدخل الرئاسة بصورة أو بأخرى فى هذه التعديلات إطلاقا”.

    جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى التى تعقدها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب اليوم الأربعاء، حول مقترح التعديلات الدستورية، ويرأسها الدكتور على عبد العال، وذلك للاستماع إلى وجهات نظر الأحزاب والقوى السياسية بشأن التعديلات الدستورية.

    ورد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على محمد سامى رئيس حزب الكرامة، الذى قال إن لجنة العشرة هى التى اقترحت أن تكون مدة الرئاسة 4 سنوات، قائلا: “بالفعل وافقنا فى لجنة العشرة على مدة 4 سنوات، فى هذه الفترة كنا بنشتغل وكان فيه حالة طوارئ وحرب مع الإخوان، وكنا نأخذ تصاريح من الأجهزة الأمنية للمرور فى هذا الوقت، وحتى لما انتهينا من التعديلات فى لجنة العشرة كنا كلنا عندنا قناعة أن هذا الدستور لم يعمر، وكان فى لجنة العشرة رأيان بشأن مدة الرئاسة، بين أن تكون 4 سنوات أو 6 سنوات، وأبقينا على الـ4 سنوات رغم قناعتنا أنها مدة قصيرة، وأن هناك حاجة لتمكين السلطة التنفيذية بصورة أو بأخرى لتستطيع ضبط الأمن والاستقرار فى الشارع”.

    وتعقيبا على التعامل مع التعديلات الدستورية على أنها “سهلة”، قال رئيس البرلمان: “السهولة فى التعديلات تكون مع الدساتير المرنة، والدستور المصرى فى المادة 226 تشدد فى التعديلات، بأن تقترح من خمس أعضاء مجلس النواب، وتعرض على اللجنة العامة وتعرض تقريرها على المجلس للتصويت على مبدأ التعديل من حيث المبدأ ونداء بالاسم، ثم تحال إلى اللجنة التشريعية ومنحها 60 يوما لمناقشة التعديلات والموافقة من المجلس تكون بأغلبية الثلثين، فالتعديلات تمر بمراحل صعبة ومتشددة، لابد معرفة الهدف والحكمة والظروف التى تؤدى لهذه التعديلات، والظروف الحاكمة لأى تعديل لأى نص دستورى، وتعديل مدة الرئاسة مجرد اقتراحات وتعرض للحوار، وهذا الحوار ليس ديكورا وليس شكليا، هذا الحوار جاد”.

    وتابع “عبد العال” موجها حديثه لرئيس حزب الكرامة: “قبل أن أكون رئيسا للبرلمان أنا أستاذ قانون، وكتبت كتبا فى الدستور والقانون، ولابد أن يكون هناك سقف لأى مدد رئاسية، مقدرش أخرج عنه على الإطلاق، وكانت مطروحة 6 سنوات و12 للمدتين، لو عملنا مادة مستحدثة تغطى عوارا أنت اعترفت به، حتى المعارضون للتعديلات فيهم من يقول إن مدة الرئاسة قصيرة، والتعديلات لم تخاطب شخصا بعينه، حتى الرئيس الحالى، ويوم ما تكون مدة مفتوحة هو الذى يتقدم بطلب الترشح”، مستطردا: “أقسم بالله العلى العظيم لم تتدخل الرئاسة بصورة أو بأخرى فى هذه التعديلات إطلاقا”.

    وقال رئيس البرلمان: “هذه التعديلات.. كنت أناقش رسالة دكتوراة فى جامعة المنصورة منذ عامين، وأنا أناقش الباحثة تكلمت عن الحاجة إلى تعديلات دستورية، وتحدثت مهنيا، وطلعت الصحف وقالت هذا ضوء أخضر للتعديلات الدستورية، ومرت السنتين ومفيش تعديلات إطلاقا، برغم أنه كانت تأتى اقتراحات من خارج المجلس للتعديل ومن المواطنين، ومن الأيام الأولى لمجلس النواب البعض يتقدم بتعديلات، لكننا نؤجلها، وليس هناك حتى هذه اللحطة تدخل من قريب ولا من بعيد من رئيس الجمهورية، نعمل تعديلات من أجل الوطن والمواطن، عيون معصوبة تماما لا ترى إلا مصلحة هذا الوطن، والصياغة النهائية والموافقة النهائية لا يزال الطريق أمامها طويلا جدا، ونسمعكم وبالتالى نسمع الجميع، وغدا جلستان صباحية مسائية استكمالا للحوار المجتمعى، اقرأ التعديلات وشوف المنتج النهائى، وأحيى وطنيتك وأعلمها جيدا”.

  • رئيس النواب لـ”السادات”: ليس هناك توريث أو بقاء فى السلطة 30 عاما

    أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن المادة الانتقالية التى تجيز لرئيس الجمهورية الحالي عقب انتهاء مدته الحالية إعادة ترشحه على النحو الوارد بالمادة 140 المعدلة من الدستور، مؤقتة وليس ممتدة، وليس هناك توريثاً أو بقاء فى السلطة مثلما تم فى الماضي إلى 20 أو 30 عاماً.

    جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التى تنظمها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، والتي يترأسها الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، للأحزاب السياسية وقادة الأحزاب، حول التعديلات الدستورية المقدمة أمام البرلمان، وتعقيباً على النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية.

    وقال عبد العال: “الجميع يعلم وكافة رموز الثورة يعلمون أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان عازفا عن الحكم، والجميع ذهب إليه ليرجوه الترشح، وظل متردداً لفترة كبيرة، لكنة وافق فى النهاية، وتقلد زمام البلاد فى فترة صعبة جدا، متابعاً: انا رئيس لمجلس النواب، وأعلم ما كانت الظروف الاقتصادية عليه، وما كان وضع الخزانة العامة، فلم يكن فيها ما يكفى الأكل والشرب”.

    وأضاف عبد العال، إن من تقلد البلاد في مثل هذه الظروف لا يهدف إلا لصالحها، ولاينوى البقاء فى الحكم بالـ 30 أو 20 سنة، قائلا: ليس هناك توريثا أو البقاء فى الحكم لمدد تصل إلى 30 عاما.

    وأوضح عبد العال، أن الحظر الوارد فى المادة 226 من الدستور يرد على الفترات وليس المدد، وبالتالى يمكن التحرك فى المدد بالنقصان أو الزيادة.

    وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس النواب أن الجميع يشهد أن البلاد مستقرة الحمد لله، وبالعكس ما كنا نحذر منه الدول الأخرى وكانت تزعم أنها قادرة عليه، أصحبت مهددة الآن، وتكشف عدم قدرتها في مواجهة ما يحدث فيها، ولم نكن نتصور أن الضفة الأخرى للبحر المتوسط تهتز كما تهتز هذه الأيام والجميع يشاهد على الشاشات ما يحدث، قائلا: “نحن نعيش فى دولة مستقرة، ما كنا نستطيع الوصول إليه إلا بإخلاص الرجال القائمين”.

    واستطرد عبد العال ” كانت كل شوارع القاهرة تفترش من كل الناس، أنت وأنا والجميع رأوا أن الناس تتوقف عن الخروج من بيتهم، كنا مصنفين كدولة فاشلة، وكانت الأبحاث والمؤسسات المالية والاقتصادية تقر بذلك، لكننا حالياً على الطريق السليم، ولم يقل أحد أننا وصلنا للطريق بشكل كامل، ولكننا نبنى دولة بشكل ديمقراطى”.

    وقال عبد العال لـ”السادات: أنا سعيد بحضورك، المجلس منفتح ونجرى حوارا حقيقيا عليك أن تراجع الاقتراحات جيدا، وأؤكد أن التعديلات لن تكون قاصرة على النقطة أو الفاصلة، وإنما تعديلات ستحقق مصلحة الوطن والمواطن واستقلال القضاء، متابعاً: أطمئنك وأطمئن الرأى العام، التعديلات لن يكون فيها أي سلبية للمعايير العالمية في صياغة التعديلات الدستوري.

    وكان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قد أعلن خلال جلسة الحوار رفضه للتعديلات الدستورية، مع تأكيده على ضرورة المشاركة الفعالة من جانب المواطنين فى الاستفتاء المنتظر بكل حرية وديمقراطية كونه واجبا وطنيا.

  • “متحدث النواب” : انتهاء جلسات الحوار المجتمعى عن التعديلات الدستورية الخميس

    قال النائب صلاح حسب الله ، المتحدث باسم مجلس النواب، إن الدستور ملك للشعب، وإن كان مجلس النواب اختصاصه الدستورى والقانونى هو التعديل بما ورد فى إجراءات المادة 226 من الدستور، موضحاً أنه ملك لكل فئات المجتمع  ، ويجب أن يكون ناتج من جلسات حوار مجتمعى، يشارك فيها الجميع.

    وأضاف حسب الله ، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، مع خالد أبو بكر، أنه تم الانتهاء الأسبوع الماضى من ثلاث جلسات حوار مجتمعى شارك فيها أساتذة جامعة وقضاة وممثلى النيابة العامة وبعض رؤساء الصحف وممثلى الجماعة الإعلامية، موضحاً أن هناك جلسة غداً لرؤساء الأحزاب وعدد من السياسيين يليها النقابات المهنية وفئات أخرى.

    وأشار المتحدث باسم مجلس النواب، إلى أنه بعد ذلك المجلس يعمل شأنه فى مناقشة المقترحات، مضيفاً أن الجلسات يغطيها عدد من القنوات منها التليفزيون المصرى، وينقل تقرير يومى عن الجلسات بمختلف وسائل الإعلام، ويغطيه الصحفيين البرلمانيين، ولا يوجد ما يمنع بث الجلسات مباشرة، ولكن من المهم إثراء المناقشة، فالبث المباشر يسبب تشت وخروج عن الموضوع.

    وأكد حسب الله  فى جلسات الحوار المجتمعى لا يتحدث النواب، أما بشكل عام، فإن قرار البث المباشر فى حالة مراجعة، وخاصة فى حالة النضج التى وصل لها نواب المجلس، وهناك 80 % من النواب فى أول تجربة لهم.

    وذكر أن الحوار المجتمعى سينتهى يوم الخميس 28 مارس، ثم بعد ذلك يتم تنقيح المقترحات التى أرسلت للمجلس، فهناك من 3 إلى 4 آلاف مقترح من المواطنين والهيئات، ثم لجنة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية تعد تقريرها وتوصياتها للجلسة العامة، لافتاً إلى أن كل مادة سيتم التصويت عليها بطريقة منفردة وسيتم الاستماع لرأى كل نائب على حده.

  • متحدث البرلمان : الجولان سورية 100 %.. وإعلان ترامب لن يغير الواقع

    أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان ان أرض الجولان سورية بنسبة 100% طبقا لقرارات الشرعية الدولية معلنا رفضه وبشكل قاطع إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب الاعتراف بسيادة اسرائيل على الجولان، مؤكدا ان ذلك الأمر لن يغير من الواقع والتاريخ لارض الجولان السورية العربية، مشيرا الى ان اعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب باعتبار الجولان اسرائيلية هو امر مستفز ومرفوض من العالم كله الذى يعى جيدا ان الجولان ارض سورية احتلتها سلطات الكيان الاسرائيلي.

    وأشاد “حسب الله ” فى بيان له اصدره منذ قليل بموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبجميع مؤسساتها الواضح والقوى والثابت باعتبار الجولان السورية أرضا عربية محتلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل واعتباره لاغيا وليست له أية شرعية دولية.

    وقال الدكتور صلاح حسب الله ان هناك رفضا دوليا واسع النطاق وبشكل قاطع وحاسم لأي قرارات أو تصريحات تتنافى مع القرارات الدولية الأممية مطالبا المجتمع الدولي بالتعاون البناء من أجل احترام قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذى يؤكد عدم جواز الاستيلاء علي الأرض بالقوة وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على إحلال الأمن والسلم والتعايش الآمن في منطقة الشرق الأوسط والعالم بصفة عامة وطالب المجتمع الدولى بأسره وبجميع منظماته خاصة منظمة الأمم المتحدة سرعة التحرك للأخذ برؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى التى يطرحها سنويا فى خطاباته الواضحة والحاسمة امام منظمة الأمم المتحدة بشأن مسيرة السلام فى منطقة الشرق الأوسط لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل الاراضى العربية المحتلة بما فيها الجولان السورية.

    وطالب حسب الله المجتمع الدولى بأسره وجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالوقوف بكل قوة وراء الحقوق السورية الثابتة والمؤيدة بقرارات الشرعية الدولية فى ارضها المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى