الأردن

  • متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: مواطن عبر الحدود من إسرائيل إلى الأردن وتم اعتقاله

    أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن مواطنا مدنيا إسرائيليا عبر الحدود من إسرائيل إلى الأردن، قد تم اعتقاله واستجوابه من قبل قوات الأمن الأردنية.

    وقال المتحدث في بيان: “مواطن مدني إسرائيلي عبر الحدود مؤخرا من إسرائيل إلى الأردن، وتم اعتقاله واستجوابه من قبل قوات الأمن الأردنية”.

    هذا وأعلنت وزارة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مساء الثلاثاء، أن السلطات المعنية ألقت القبض على مواطن اسرائيلي تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية.

    وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلل وتجري التحقيقات اللازمة معه تمهيدا لإحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

  • الأردن يستدعى سفيره فى تل أبيب للتشاور بعد اعتقال أردنيين من قبل قوات الاحتلال

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها، أن الأردن استدعى سفيره فى تل أبيب للتشاور بعد استمرار اعتقال مواطنيين أردنيين من قبل السلطات الإسرائيلية.

  • الأردن تستجيب لطلب “الهجرة” وتوافق على إعفاء أسرة متوفى مصرى من فاتورة المستشفى

    في استجابة سريعة لما تلقته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، من مناشدة لأسرة مواطن مصرى توفى بالأردن بإعفائهم من سداد تكاليف المستشفى، حيث أنهم غير قادرين على سدادها، فقد تواصلت وزيرة الهجرة، بوزير العمل الأردني نضال البطاينة، كما تواصلت مع السفارة المصرية بالأردن والسفارة الأردنية بالقاهرة، لبحث الحلول اللازمة.

    و بعد دراسة الموقف وطرحه على مجلس الوزراء الأردني، تم التواصل مع وزيرة الهجرة وإبلاغها بموافقة مجلس الوزراء الأردني على إعفاء اسرة المواطن المصري المتوفي من سداد تكاليف المستشفى، فضلا عن إنهاء إجراءات المتوفي واستثناءه من القوانين المنظمة لذلك وتجهيز الجثمان لنقله إلى مصر دون سداد مستحقات المستشفي.

    وتقدمت وزيرة الهجرة بخالص الشكر والتقدير للسلطات الأردنية عقب موافقة مجلس الوزراء الأردني على إعفاء أسرة مواطن مصري توفي بالاردن من سداد فاتورة المستشفى، معربة عن خالص تعازيها لأسرة المتوفى.

    كما تقدمت الوزيرة بالشكر لجهود سفارتنا بالأردن والسفارة الأردنية بالقاهرة علي دورهم ومساعيهم، لحل تلك الأزمة.

    وتعود أحداث الشكوي إلى وفاة أشرف عبد العزيز عطوة المصري الجنسية يوم 25 سبتمبر بمستشفى الأمير حمزة بالاردن، حيث تم ادخاله للعلاج بالمستشفى وتجاوزت فاتورة العلاج حتى الوفاة 15 الف دينار ما يعادل (350 الف جنيه).

    وكانت وزيرة الهجرة قد تلقت مناشدة من أسرة المتوفي المصري، حيث قامت سيادتها على الفور بالتواصل مع السفير شريف كامل السفير المصري بالاردن الذي أكد صحة الموضوع، والمساعي التي تقوم بها السفارة مع الكفيل والمستشفى لقيام الأول بسداد التكاليف أو موافقة المستشفى على تسليم الجثمان دون سداد التكاليف العلاج ..

    وأشارت السفارة إلى أنه وفقا للقانون يتم بعد ٤٥ يوم من الوفاة اتخاذ الإجراءات لدفن المتوفى فى الاردن (المقابر الحكومية) باعتبار ان مستحقات المستشفى لم يتم سدادها.

    كما تواصلت الوزيرة مع السفير علي العايد سفير الأردن بمصر، وإبلاغه بالموقف الإنساني ورغبة الأسرة في نقل جثمان المواطن إلى مصر لدفنه بين عائلته، وعلى الفور تواصل سيادته مع الجهات المعنية بالمملكة الأردنية الهاشمية التي أبلغت الوزيرة بقرار قبول الاستثناء، وبالتالي سيتم شحن الجثمان لمصر في أقرب وقت.

  • استمرار فعاليات التدريب المصرى الأردنى المشترك “العقبة – 5”

    واصلت عناصر من القوات المسلحة المصرية والأردنية تنفيذ فعاليات التدريب المشترك “العقبة – 5” بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية وعناصر من القوات الخاصة لكلا البلدين، والذى تجرى فعالياته بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، ويأتى التدريب ضمن الخطة السنوية للتدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
    وتضمن التدريب عقد العديد من المحاضرات النظرية والعملية  لتوحيد المفاهيم التدريبية وتنسيق الجهود وتحقيق الدمج والتعارف بين القوات المشاركة من الجانبين، كما تم تنفيذ عدد من الطوابير التكتيكية والرمايات التقليدية وغير التقليدية  بإستخدام الذخيرة الحية من أوضاع الرمى المختلفة والتى أظهرت كفاءة وتجانس القوات والقدرة على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة وكفاءة عالية.
    كما نفذت عناصر قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الأردنية تدريبات مشتركة على إقتحام بؤرة إرهابية وتحرير الرهائن ومقاومة العناصر الإرهابية المسلحة ، وإقتحام المبانى والمنشآت وتنفيذ عدة رمايات غير نمطية بالذخيرة الحية ، بالاضافة إلي التدريب على أعمال النسف والتدمير للأهداف المعادية ، ونفذت عناصر من قوات المظلات عدداً من القفزات التدريبية المشتركة لصقل مهارات العناصر المشاركة وتوحيد المفاهيم العملياتية.
    كما نفذت عناصر القوات الخاصة البحرية التدريب على أعمال الغطس الهجومى والدفاعى والرمايات النمطية وغير النمطية من أوضاع الرمى المختلفة.
    ظهر خلال التدريبات مدى ماتتمتع به العناصر المشاركة من قدرة وإحترافية عالية فى تنفيذ المهام بما يعكس مدى ما تمتلكه القوات المسلحة لكلا الجانبين من إمكانيات بشرية وفنية وإستعداد قتالى وقدرة على العمل المشترك لدعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.
  • مصر والأردن ينفذان التدريب العسكري المشترك “العقبة 5”

    وصلت عناصر من القوات المسلحة الأردنية إلى مصر، للمشاركة في فعاليات التدريب المصري الأردني المشترك “العقبة – 5″، الذي يستمر على مدار عدة أيام في ميادين التدريب القتالي بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية ومسرح عمليات البحر الأحمر.

    يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، على دعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة.

    ويشارك في أنشطة التدريب عناصر من القوات البرية والقوات البحرية والقوات الخاصة المصرية والأردنية، وبدأت المرحلة الأولى باصطفاف القوات المشاركة لتحقيق الدمج والتعارف، وعزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين الشقيقين.

    وتتضمن خطط التدريب عقد عدد من المؤتمرات والمحاضرات النظرية والعملية لتوحيد المفاهيم العملياتية، وتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية التي تساهم في نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين وتنفيذ مختلف المهام، بما يؤكد قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة أي تحديات أو مخاطر قد تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

    يأتي تدريب “العقبة -5” استكمال لسلسلة التدريبات المشتركة التي تنفذها مصر والأردن ويجري تنفيذه سنويا بالتبادل بين القوات المسلحة للبلدين الشقيقين، بما يدعم علاقات التعاون العسكري والأمني ويساهم في اكتساب المهارات القتالية بين القوات المشاركة للوصول إلى مستوى راق من العمل الجماعي المشترك.

  • المخابرات الأردنية تحبط مخططات إرهابية لخلية تابعة لداعش

    أحبطت السلطات الأردنية مخططا إرهابيا كانت خلية تابعة لتنظيم داعش مكونة من خمسة عناصر تنوي القيام به. 
    وذكرت صحيفة الرأي الأردنية اليوم الاثنين أن “المخابرات الأردنية أجهضت مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لعصابة داعش الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية نصرة لعصابة داعش، وقبضت على أفراد الخلية في يوليو الماضي”.
    ونشرت “الرأي” فحوى التحقيقات مع الخلية الإرهابية والتي كشفت عن المواقع التي كانت تنوي استهدافها وهي “الحراسات الأمنية المتواجدة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين والاستيلاء على أسلحتهم، ودوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق (السلط – السرو)، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته”.
    وبعد التحريات وعمليات البحث ألقت الشرطة القبض على أفراد الخلية في 1 يوليو الماضي.
    وبدأت محكمة أمن الدولة أمس الأحد بمحاكمة أفراد الخلية حيث عقدت جلسة افتتاحية، إذ نفى المتهمون ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا أنهم غير مذنبين.
  • الأردن يرفض استقبال نتنياهو بسبب الباقورة والغمر

    مع اقتراب موعد انتهاء مدة عقد استئجار إسرائيل لأراضي منطقتى الباقورة والغمر الأردنيتين فى 26 نوفمبر المقبل، تشتد الجهود الإسرائيلية سخونة وعلى أعلى المستويات للحيلولة دون ذلك، مستخدمة جهوداً وضغوطاً دبلوماسية كبيرة غير أنها تصطدم بجدار الرفض الأردني.

    ووفقا لما نشره الموقع الإلكترونى “الإمارات 24″، آخر هذه الضغوط كانت محاولة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً، الترتيب لزيارة له إلى عمان بهدف التفاوض بشكل مباشر مع السلطات الأردنية حول هذه القضية، بحسب تسريبات لمصادر أردنية مطلعة.

    وأضافت المصادر لـ24، أن الأردن اعتذر عن عدم الموافقة على الترتيب للزيارة، لمعرفته المسبقة بجدول أعمالها والتي تستهدف الضغط لموافقة الأردن على التمديد لعقد إيجار الباقورة والغمر.

    وأوضحت أن هناك حالة من البرود تسود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مقابل سخونة على الأرض تتجلى بتصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والذي يقع تحت إشراف الوصاية الأردنية الهاشمية.

    وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعلن العام الماضي أن الباقورة والغمر هما منطقتان أردنيتان وستبقيان كذلك، وأنه لا تجديد لعقد استئجارهما، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو العام الماضي أيضاً أنه يتوقع مفاوضات حول تمديد فترة الاستئجار.

    وتبلغ مساحة أرض الباقورة 820 دونماً، وهي تقع شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك داخل أراضي المملكة، احتلتها إسرائيل عام 1950 واستعادها الأردن من خلال اتفاقية السلام، وهي ضمن أراض كانت الحكومة الأردنية خصصتها عام 1928 لشركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجّلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك/ نظارة العدليّة، لإقامة (مشروع روتنبيرغ) لتوليد الكهرباء، وآلت ملكية الأرض فيما بعد لأشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

    وأما الغمر فهي قطعة من الأرض تقع في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونماً، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام، وهي أراضي مملوكة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.

  • أبرز الخسائر الصهيونية بعد استعادة السيادة الأردنية على الباقورة والغمر

    رغم إعلان المملكة الأردنية قبل عام أنها تنوي استعادة السيادة على منطقتي الباقورة والغمر اللتين تستأجرهما إسرائيل بموجب اتفاقية السلام المعروفة باسم “وادي عربة” وذلك لمدة 25 عامًا، إلا أن الجانب الصهيوني كان يعتقد أنها مجرد تصريحات ليس إلا، ولكن مع اقتراب الموعد المحدد لعودة الباقورة والغمر إلى الأردن بشكل فعلي، وذلك في 26 أكتوبر الجاري، بدأت شرارة الغضب تفوح من إسرائيل.

    يوم أسود
    في البداية ادعى الصهاينة أن الأردن سوف تمدد المدة التي تم الإعلان عنها قبل عام والتي تنتهي نهاية الشهر الجاري لكن مع إصدار نفى رسمي أمس من الأردن اجتاح الغضب إسرائيل، وبدأت الصحف العبرية تتحدث عن المجهول الذي ينتظر الصهاينة بعد دخول هذه الخطوة حيز التنفيذ ليصف الإعلام العبري أن يوم تسليم الباقورة والغمر هو يوم أسود في تاريخ إسرائيل ورصدت تداعيات تلك الخطوة على الاحتلال والمزارعين الإسرائيليين.

    وقال الإعلام العبري اليوم الخميٍس، إنه بعد أقل من شهر، ستنتهي الاتفاقية التاريخية مع الأردن، وستضطر إسرائيل أن تعيد إلى المملكة الجيبين في موشاف “نهاريم وتسوفار” وهما الأسماء العبرية للباقورة والغمر، وأعلن مسئولو وزارة خارجية الاحتلال عن تأجيل إخلاء الباقورة والغمر ستة أو سبعة أشهر إضافية، لكن المملكة نفت ذلك بشدة: “قرارنا نهائي وقاطع”.

    الخاسر الأكبر
    الخاسر الأكبر هم مزارعو إسرائيل خاصة في تلك المنطقتين الذين أكدوا أن استعادة السيادة الأردنية على المنطقة سيكون بمثابة كارثة على إسرائيل، معتبرين أن ذلك تهديد حقيقي على إسرائيل.

    وأضاف الإعلام العبري، أن الخطوة تعد ضربة مفاجئة ولكن لم تحدث عن طريق الصدفة، موضحًا أنه منذ 25 عامًا، تم توقيع معاهدة سلام مع الأردن توفر هدوءًا نسبيًّا على الحدود الشرقية للبلاد، لافتًا إلى أن المحادثات جارية حول هذه القضية، لكن من الواضح أنه بالنسبة للجيوب، سيتعين على إسرائيل الذهاب أمام الملك عبد الله بالعديد من المشاريع التي تم تعليقها حتى الآن من الجانب الإسرائيلي.

    خسائر ضخمة
    وتابع أن تلك الأنباء هبطت كالصاعقة على الإسرائيليين في الباقورة والغمر، وأن نحو 30 عائلة تزرع 1500 فدان في الجيب قلقون بشأن الأضرار التي ستلحق بمصادر رزقهم ومستقبلهم، وأنه إذا لم تقم الحكومة الأردنية بتمديد الاتفاقية، فإن خسائر ضخمة ستطال مستوطني تلك المناطق.

    وضع حساس
    “لا أحد يعرف ماذا سيحدث”، أوضح أحد السكان، مضيفًا: “إننا لا نعرف الحقيقة، هذا وضع حساس، كل هذا يتوقف على الملك عبد الله”.

    وأضاف مزارع آخر: “لم نعد نعرف ما الذي سوف يحدث في المستقبل”.

    وقال آخر في تحسر: “إنه لأمر محزن جدًا بالنسبة لي أن هذه المنطقة تعود إلى الأردن، أشعر أن هناك شيئًا ما معزولًا عن جسدي وعقلي، لم أكن أعتقد أن هذه المنطقة سيتم نقلها إلى السيادة الأردنية، كنت متأكدًا منذ اتفاقية السلام، أن المنطقة ستظل لإسرائيل لسنوات عديدة أخرى”، وأضاف آخر: “لقد اعتقدنا أن هذه الشراكة ستظل إلى الأبد، لم أكن أعتقد أن الأرض ستعود إلى الأردن، نحن في غاية الحزن”.

    وكانت الحكومة الأردنية، أعلنت في بداية عام 2018 أنها تدرس إنهاء تأجير أراضيها مع إسرائيل، وتقع الغمر ضمن محافظة العقبة جنوب البحر الميت، وهي منطقة حدودية أردنية، تمثل أحد بنود النزاع الحدودي بين الأردن وإسرائيل، حيث وردت في الملحق الأول من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994 تحت اسم “منطقة الغمر- تسوفار”.

  • انطلاق المباحثات “المصرية – الأردنية” لمواجهة تحديات المنطقة

    انطلقت المباحثات المصرية الأردنية بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين.

    ومن المقرر بحث التطورات المرتبطة بالأزمة السورية وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا والعدوان التركي على سيادة أراضي سوريا الأمر الذي يمثل تطورا خطيرا يهدد الأمن والسلم الدوليين ويفاقم الأوضاع المتأزمة في المنطقة ويؤثر على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك على مسار العملية السياسية بها وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتوافق لدعم العمل العربي للتصدي للخطوة التركية للحفاظ على سلامة ووحدة سوريا.

    ومن المقرر أن تشهد القمة مواصلة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين لتحقيق الازدهار المشترك وتأكيد أهمية اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة للنهوض بمستويات التعاون الثنائي في شتى الميادين.

    ومن المقرر التأكيد على الاعتزاز بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية وأهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه الأمة العربية.

    وتتصدر القضية الفلسطينية والقدس القمة حيث من المقرر تجديد التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاستمرار بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

    ومن المقرر أن تتطرق القمة إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل لإيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن إستراتيجية شمولية.

    واستقبل الرئيس السيسي ظهر اليوم، عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية.

    وجرت للملك عبد الله لدى وصوله مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني المصري وتفقد الملك والرئيس السيسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

    وتأتي الزيارة في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وحرص القيادتين السياسيتين على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين فضلا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • العاهل الأردنى يصل القاهرة ويعقد مباحثات مع الرئيس السيسى اليوم بـ”الاتحادية”

    وصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى زيارة للبلاد يلتقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبحث العديد من قضايا المنطقة المشتركة.

    قالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، إنه تم استقبال العاهل الأردنى، من خلال استراحة رئاسة الجمهورية بالمطار، وسط انتظام للخدمات الأمنية والمرورية على الطرق المؤدية إلى الاستراحة.

    من جانبه، قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس سيستقبل عاهل الأردن بقصر الاتحادية.

    يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان قد التقى ملك الأردن والرئيس العراقى، على هامش زيارته إلى نيويورك نهاية الشهر الماضى، خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم استعراض آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والاستراتيجي بين الدول الثلاث، للبناء على ما يتوافر لديها من إمكانات للتعاون والتنسيق، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية، والعمل المشترك بين الدول الثلاث لتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة ما تتعرض له المنطقة من تحديات.

  • ملك الأردن يغادر عمان متوجها إلى القاهرة

    غادر الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، اليوم الخميس، عمان في زيارة إلى مصر، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية.

    وتكتسب العلاقات التاريخية “المصرية- الأردنية” أهمية خاصة نظرا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات “المصرية-الأردنية” نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.‏

    كما تتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.

  • الفاينانشيال تايمز: نتنياهو يغازل المتشددين بالتعهد بضم غور الأردن

    تناولت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة صباح اليوم الخميس ملف الإدانات الدولية الواسعة لإعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتزام بلاده ضم غور الأردن.
    ونشرت الفاينانشيال تايمز تحليلا لمراسلها في القدس ميحول سريفاستافا بعنوان “نتنياهو يخاطر بالاعتماد على أصوات المتشددين”.
    ويقول “سريفاستافا” إن “استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات”.
    ويوضح أن نتنياهو هذه المرة يخطو خطوة إضافية في نفس الاتجاه بمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين عبر التعهد بضم غور الأردن للفوز بثاني انتخابات خلال ستة أشهر، كما أنه يسعى إلى زيادة نسبة المصوتين من المتشددين قدر الإمكان وذلك عبر تقديم كل الإغراءات التي يمكنه أن يقدمها لهم.
    ويضيف أن نتنياهو يسعى أيضا إلى الحصول على أصوات أكبر قدر ممكن من القاعدة التصويتية لأحزاب اليمين الأخرى والأحزاب المؤيدة للاستيطان مثل حزب “يمينا” الذي لخصت زعيمته أيليت شاكيد سياسته في عبارة قصيرة وبسيطة هي “كل الأرض التي نستطيع الحصول عليها وأقل عدد من الفلسطينيين”.
    ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها في القدس بل ترو بعنوان “مدمر: إدانات دولية لتعهد نتنياهو بضم غور الأردن للضفة الغربية المحتلة”.
    وتقول ترو إن “الأمم المتحدة انتقدت تعهد نتنياهو بضم غور الأردن واصفة إياه بالمدمر لعملية السلام مع الفلسطينيين كما حذر قادة ورؤساء من أنه سيزيد من اشتعال الشرق الأوسط”.
    وتوضح الصحفية أن تعهد نتنياهو يأتي قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل حيث أكد أنه سيبسط سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت في حال انتخبه المواطنون لفترة جديدة في سدة الحكم.
    وتشير ترو إلى أن نتنياهو لمح إلى أنه يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل “كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة خلال حرب عام 1967 مع سوريا”.
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردنى تطورات قضية فلسطين وأوضاع سوريا وليبيا واليمن

    استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، نظيره الأردني “أيمن الصفدي”، للوقوف على آخر مُستجدات مسار التعاون بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وذلك قبيل انعقاد اجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.

    وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين تناولا آخر مُستجدات مسار التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، واستطلاع آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح شعبيّ مصر والأردن، وذلك فى إطار مُتابعة تنفيذ التوجيهات المُشتركة لكل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه جلالة الملك عبد الله الثانى ابن الحسين.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن لقاء الوزيرين تناول عدداً من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذا مُستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، فضلاً عن سُبل تدعيم آليات العمل العربى المُشترك في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، وبما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية.

    واتفق الوزيران على استمرار التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين تجاه المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • “عبر أجواء الأردن “… طائرات إسرائيلية تقصف مواقع في سوريا

    أكد مصدر أمني سوري أن “إسرائيل استخدمت أجواء الأردن بمساعدة الأمريكيين من قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف، في قصف منطقة البوكمال شرقي سوريا.

    وحمّل المصدر الأمني، في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، واشنطن وتل أبيب مسؤولية هذه الأعمال العدوانية”، معتبرا إياها “تجاوزا للخطوط الحمر”.
    وقال إن “إسرائيل استهدفت فجرا معسكرا قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه لإيواء الجنود بعيدا عن بيوت المدنيين”.

    وأوضح أن المبنى “كان خاليا وقت الاستهداف ولا توجد إصابات كما يروج إعلام العدو”.

    وكانت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، ذكرت أن إسرائيل قصفت معسكرا للجيش السوري قيد الإنشاء في شرق سوريا في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين دون أن يوقع ذلك خسائر بشرية.

    وقالت وحدة الإعلام الحربي: “استهدف العدو معسكرا قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه، لإيواء الجنود بعيدا عن بيوت المدنيين. وأضافت أن الواقعة حدثت في منطقة البوكمال.

    وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا وتريد منع إيران من أن يكون لها وجود عسكري دائم في سوريا، ووجهت ضربات لشحنات أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله، حسب “رويترز”.

  • موسكو: عودة 1480 لاجئا سوريا من لبنان والأردن خلال 24 ساعة

    أعلن مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة ورصد حركة اللاجئين السوريين ، أن 1480 لاجئا عادوا خلال الــ 24 ساعة الماضية إلى الأراضي السورية، بينهم 386 لاجئا (116 امرأة و197 طفلا) عادوا من لبنان عن طريق معبري (جديدة يابوس) و(تلكلخ)، و 1094 لاجئا (328 امرأة و558 طفلا) عادوا من الأردن عبر معبر (نصيب) .
    وذكر المركز- في بيان اليوم الإثنين- أن 6 نازحين عادوا أيضا خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى أماكن إقامتهما الدائمة داخل سوريا.
    وأضاف أن الجانب الروسي نفذ خلال الـ 24 ساعة الماضية عملية إنسانية واحدة، تم خلالها إيصال 500 سلة غذائية بوزن إجمالي 2.48 طن إلى سكان مدينة القرداحة وإحدى القرى المجاورة لها بريف اللاذقية.
    وأوضح أن وحدات سلاح المهندسيين السوري قام خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بتطهير مساحة 2.8 هكتار من الألغام، حيث تم اكتشاف وتدمير 34 عبوة قابلة للانفجار .

  • مفوضية اللاجئين: 28 ألف لاجئ سورى عادوا إلى بلادهم من الأردن

    أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، عودة 28000 لاجئ سورى إلى بلدهم من الأردن، منذ إعادة فتح المعبر الحدودى بين البلدين منتصف أكتوبر الماضى.

    ووفقا لما نشره موقع جريدة سبق السعودية، أوضحت المفوضية، في بيان صحفى، أن من هؤلاء الـ 28000 عاد أكثر من 22000 لاجئ سورى في عام 2019 م، مؤكدةً أن الرقم مبنى على مطابقة قوائم حكومية لمغادرين، مع بيانات لاجئين مسجلين لدى المفوضية.

    وأكدت أن عودة اللاجئين إلى سوريا اختيارية إلا أنها تواصل تقديم المشورة للاجئين الذين يفكرون في العودة.

    وقالت إنه وعلى الرغم من أن بعض اللاجئين السوريين بدأوا في العودة، إلا أنه من الأهمية بمكان أن يستمر المجتمع الدولى في دعم الأردن لتلبية الاحتياجات السائدة للاجئين الذين ما زالوا فيه.

    وبحسب أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد بلغ إجمالى عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 666596 لاجئًا.

  • القوات العراقية تقتحم آخر معاقل “داعش” قرب الأردن وسوريا

    اقتحمت القوات العراقية، والحشد الشعبي، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس ، آخر معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي، في صحراء الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

    أعلن إعلام الحشد الشعبي، في بيان تلقته مراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم، أن قوات الحشد، وقطاعات عمليات الجزيرة، يقتحمان “وادي الملصلي”، الواقع في شرق مدينة عكاشات، غربي الأنبار، ضمن المرحلة الرابعة لـ”إرادة النصر”.

    وعثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي، الأحد 25 أغسطس ، على مضافة لتنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات الواقعة غربي الأنبار .

    ونقل موقع الحشد الشعبي بيانا جاء فيه إنه “ضمن عمليات إرادة النصر الرابعة عثرت قطعات اللواء 19 في الحشد الشعبي على مضافة لـ”داعش” في صحراء جنوب غرب ناحية عكاشات”، لافتا إلى أن “قطعات الحشد وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية تواصل تقدمها وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها”.

    وتقع منطقة عكاشات بين قضائي الرطبة الحدودي مع الأردن، والقائم الحدودي مع سوريا، في غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا.

    وحققت القوات العراقية، جميع أهدافها المرسومة في المراحل الأولى، والثانية، والثالثة، من عملية “إرادة النصر” التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو ، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد.

    وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

    أعلن العراق في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.

  • إطلاق نار على حافلة في الأردن

    أطلق مجهولون النيران صباح اليوم السبت على حافلة تابعة لمفوضية إقليم البتراء خالية من الركاب أو السياح، في منطقة البتراء السياحية بالأردن.

    وقال مصدر أمني  إن “الحافلة التي تم إطلاق النار عليها كانت خالية من الركاب أو السياح، وتم إطلاق النار عليها من مجهولين”.

    كما ذكر بيان صادر عن الأمن العام “حافلة تابعة لمفوضية سلطة إقليم البتراء تعرضت لإطلاق عيارات نارية من قبل شخص مجهول”، موضحا “نتج عن الحادث أضرار مادية بالمركبة، وتم فتح تحقيق فيها”.

    وقالت صحيفة “المقر” الأردنية إن الحافلة كانت تقل أدلاء سياحيين من وادي موسى إلى البتراء، وقال مصدر أمني إنه نتج عن إطلاق النار أضرار مادية بالحافلة التابعة لسلطة إقليم البتراء دون وقوع إصابات.

  • وفاة الأميرة دينا الزوجة الأولى لعاهل الأردن الراحل الملك حسين

    أعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان الأربعاء وفاة الأميرة دينا عبد الحميد، أولى زوجات الملك الراحل حسين بن طلال ووالدة ابنته الأميرة عالية.

    والأميرة دينا (89 عاما)، ملكة الأردن السابقة (1955- 1957)، أميرة هاشمية، مولودة في القاهرة عام 1929.

    ووفقا لوكالة بترا الأردنية، نعى الديوان الملكي الهاشمي، الأميرة دينا عبدالحميد، رحمها الله، والدة الأميرة عالية بنت الحسين.

    وسيشيع جثمان الفقيدة الطاهر بعد الصلاة عليها ظهر اليوم الأربعاء في مسجد الحرس الملكي إلى مثواها الأخير بالمقابر الملكية في مراسم خاصة.

  • الأردن وألمانيا يبحثان التطورات الإقليمية فى المنطقة

    أ ش أ
    بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى، أيمن الصفدى مع وزيرة الدفاع الألمانية ، أنجريت كرامب كارنباور- التى تزور (عمان) حاليا – سبل تطوير التعاون الثنائى ، والتنسيق المشترك فى مواجهة التحديات الإقليمية ، وتحقيق الأمن والاستقرار، كما بحثا آخر التطورات الإقليمية وفِى مقدمتها القضية الفلسطينية.

    وثمن الصفدى – خلال مؤتمر صحفى مشترك بثته وكالة الأنباء الأردنية، الاثنين، – موقف ألمانيا الثابت فى دعم حل الدولتين ، الذى يؤكد الأردن أنه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل، مؤكدًا أهمية الدور الألمانى فى محاربة الإرهاب الذى يشكل عدوًا مشتركًا ما يزال يشكل خطرًا أمنيًا و”عقائديًا ” يتطلب استمرار تعاون المجتمع الدولى فِى إطار التحالف الدولي؛ لمحاربة عصابات “داعش”.

    كما بحث الجانبان التطورات على الساحة السورية ، حيث أكدا ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسى للأزمة يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها ، ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.

    من جهتها.. أكدت وزيرة الدفاع الألمانية حرص بلادها على تطوير التعاون مع الأردن فى جميع المجالات ، مشددة على أن حل الدولتين عبر المفاوضات هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى .

  • مطالبات عراقية بالضغط على الأردن لتسليم نجلة صدام حسين

    ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بصدد مواجهة مشكلة سياسية مع البرلمان، من شأنها أن تستهدف العلاقات الأردنية – العراقية.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: إن هناك محاولات تمارسها الكتل السياسية البرلمانية للضغط على الأردن، لتسليم بغداد معارضين عراقيين، على رأسهم رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

    وأضافت الصحيفة، أن كتلا سياسية تسعى منذ مدة لزج ملف المطلوبين العراقيين ضمن ملفات العراق والأردن التجارية والاقتصادية، والهدف الأول من تلك الضغوط قد يكون إفشال أي تقارب عربي وثيق بين العراق وجيرانه.

    وترفض الحكومة العراقية، بحسب الصحيفة، ربط الملفين التجاري والاقتصادي مع الأردن بأي جانب سياسي آخر، فيما يرفض الأردن وفق مصادر حكومية، أي محاولة ابتزاز سياسي يمس السيادة الأردنية، مؤكدة أنه من المستحيل بالنسبة لعمّان التي تستضيف نحو نصف مليون عراقي، بينهم معارضون للتواجد الأمريكي في العراق وللعملية السياسية الرضوخ لأي ضغوطات.

    ونفت الابنة الكبرى لصدام حسين، الرئيس السابق للعراق، اليوم الخميس، عودتها إلى بلادها، ودخولها مسقط رأس أبيها في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.

    وقالت رغد صدام حسين، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في تويتر: “منذ عام 2003، ولهذا اليوم أسمع قصصا غريبة أكثرها ناتجة عن كراهية وحقد مريض، لم أشأ التطرق لهذه الأمور، لأنني في الغالب أتحدث على العام (فيس بوك، وإنستجرام) بالأمور السياسية، أو المعايدات لكنني اليوم اخترت أن أتحدث بأمور غير حقيقية تسرد عني.. سبايكر العجيب الذي اختار ضعاف النفوس والفاشلين سياسيا أن يزجوا اسمي بطريقة غريبة في هذا الموضوع، وصرحت بهذا الشأن بشكل واضح أنه لا صحة لهذا الخبر”.

  • الأردن يطالب بإعادة النظر باتفاقية وادى عربة ردا على انتهاكات إسرائيل

    طالب رئيس لجنة فلسطين النيابية فى البرلمان الأردنى النائب يحيى السعود بإعادة النظر باتفاقية وادى عربة واستدعاء السفير الأردنى فى تل ابيب بأسرع وقت ممكن، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الاقصى.

    وقال السعود خلال اجتماع لجنة فلسطين اليوم الخميس لمناقشة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلى – وفقا لوكالة عمون الأردنية – إنه سيتم عقد اجتماع مشترك مع اللجنة القانونية فى المجلس لمناقشة مسودة اتفاقية وادى عربة.

    وأشار، إلى عدم وجود تطبيع حقيقى بين الأردن والاحتلال الاسرائيلي وإنما هو تطبيع “فنادق 5 نجوم”، مؤكدا أن السفير الإسرائيلى فى عمان غير مرغوب به ولا يستطيع إن يقف أمام أى أردنى ويتنقل خلسة.

    ماهى معاهدة وادى عربة؟

    هى معاهدة سلام وقعت بين إسرائيل والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادى عربة.

    متى وقعت الاتفاقية؟

    26 أكتوبر 1994، تم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الأردن وإسرائيل، خلال حفل أقيم فى وادى عربة بإسرائيل، شمال إيلات وبالقرب من الحدود الإسرائيلية الأردنية.

    ماهى أهم بنود الاتفاقية؟

    1ـ الحدود.. رسم الحدود بين البلدين فى أعقاب الأردن ونهر اليرموك، والبحر الميت، ووادى عربة، وخليج العقبة .

    2ـ تطبيع كامل.. يشمل على سبيل المثال: فتح سفارة إسرائيلية وأردنية في البلدين، إعطاء تأشيرات زيارة للسياح، فتح خطوط جوية، عدم استخدام دعاية عدائية في حق الدولة الأخرى …

    3ـ الأمن والدفاع.. احترام حدود الآخر، كل بلد تتوعد باحترام وسيادة كل جانب، لعدم دخول أراضى الطرف الآخر من دون إذن ، وعلى التعاون ضد الإرهاب .

    4ـ القدس.. إعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.

    5ـ المياه.. توزيع مياه نهر الأردن وأحواض وادي عربة الجوفية بشكل عادل بين البلدين. وإعطاء ثلاثة أرباع نهر اليرموك للأردن.

    6ـ اللاجئون الفلسطينيون .. الأردن وإسرائيل ستتعاون فى حل قضية اللاجئين.

    من وقع الاتفاقية ؟

    وقعا رئيسا الوزراء الأردنى عبد السلام المجالى، والإسرائيلى إسحاق رابين المعاهدة، فيما ظهر الرئيس الإسرائيلى عزرا وايزمان والملك حسين بمصافحة بينهما وكان الرئيس الأمريكى بيل كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر حاضرين خلال التوقيع.

    هل وقعت أى دولة عربية على معاهدة سلام قبل الأردن؟

    تعتبر الأردن هى ثانى دولة عربية بعد مصر توقع اتفاق سلام مع إسرائيل

    ماهو هدف الاتفاقية؟

    تهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل فى الشرق الأوسط.

    إذ تأخذان الدولتان بعين الاعتبار إعلان واشنطن، الموقع من قبلهما في 25 يوليو 1994 والذي تتعهدان بالوفاء به.

    وإذ تهدفان إلى تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، مبني على قراري مجلس الأمن 242 و338 بكل جوانبهما.

    وإذ تأخذان بعين الاعتبار أهمية المحافظة على السلام وتقويته على أسس من الحرية والمساواة والعدل، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، متخطيتين بذلك الحواجز النفسية، ومعززتين للكرامة الإنسانية.

    وإذ تؤكدان إيمانهما بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتعترفان بحقهما وواجبهما في العيش بسلام بينهما ومع كافة الدول ضمن حدود آمنة ومعترف بها. وإذ ترغبان في تنمية علاقات صداقة وتعاون بينهما حسب مبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم.

    وإذ ترغبان أيضاً بضمان أمن دائم لدولتيهما وبشكل خاص، بتجنب التهديد بالقوة، واستعمالها فيما بينهما.

    وإذ تأخذان بعين الاعتبار أنهما أعلنتا انتهاء حالة العداء بينهما بموجب إعلان واشنطن الموقع في 25 يوليو 1994.

    وإذ تقرران إقامة سلام بينهما بموجب معاهدة السلام هذه.

  • الأردن تعرب عن قلقها الشديد إزاء ما يحدث في عدن

    أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، عن قلقها الشديد إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري في عدن، داعية إلى التهدئة وعدم التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين اليمنيين.

    ودعا الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، جميع أطراف النزاع في اليمن إلى التهدئة والحوار المسؤول للتوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن الشقيق وفق قرارات مجلس الأمن والمرجعيات المعتمدة، وفق ما نقلت وكالة “بترا”.

    وكان مصدر عسكري يمني ذكر لوكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطرت على قصر معاشيق الرئاسي، آخر مقرات الحكومة والجيش اليمني في العاصمة المؤقتة، عدن، جنوب اليمن.

    وأفاد المصدر بأن “قوات الحزام الأمني، مدعومةً بوحدات من الدعم والإسناد، تسلمت القصر الرئاسي من حاميته”، بعد أربعة أيام من القتال مع قوات الحماية الرئاسية في محيطه.

    وأشار إلى أن “عملية التسليم سبقها انسحاب قوات سعودية كانت تتمركز في القصر، إلى معسكر قيادة التحالف في مديرية البريقة غرب عدن”.

    وكان عضو بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، قد ذكر، قبل قليل، أن قوات المجلس صارت على مقربة من السيطرة على القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة في عدن، كاشفا استسلام الكثير من الجهات الحكومية لسيطرة المجلس.

  • ملك الأردن يعزى الرئيس السيسى بضحايا حادث معهد الأورام

    بعث ملك الأردن عبدالله الثاني برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضحايا الحادث الإرهابى الجبان، الذى وقع فى محيط منطقة القصر العينى بالقاهرة، وأودى بحياة العديد من الضحايا وإصابة آخرين.

    وأعرب ملك الأردن، في البرقية، عن إدانته لهذا العمل الجبان، مؤكداً تضامن الأردن ووقوفه إلى جانب مصر في جهود محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها.

    وعبر العاهل الأردنى عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم، سائلاً الله جلت قدرته أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب مصر وشعبها الشقيق كل مكروه.

  • شكرى ونظيره الأردنى يلتقيان الرئيس العراقى ورئيسا وزراء وبرلمان العراق

    خلال زيارته الحالية إلى العاصمة العراقية بغداد، التقى وزير الخارجية سامح شكرى، ونظيره الأردنى أيمن الصفدى، اليوم الأحد، مع كل من الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، والدكتور عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء العراقى، وكذا محمد الحلبوسى رئيس مجلس النواب العراقى، وذلك فى لقاءات مُنفصلة بحضور محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق، حيث تم تناول سُبل تعزيز مسار التعاون الثلاثى بين كل من مصر والعراق والأردن، فضلاً عن استعراض وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.

    وصَرّح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شُكرى أعرب خلال تلك اللقاءات عن التقدير والشكر للجانب العراقى على الحرص على استضافة تلك الجولة الهامة من مسار التعاون والتنسيق الثلاثى، مُؤكداً على سعى مصر إلى الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدان الثلاثة، واستطلاع المزيد من مجالات التعاون المُشترك بما يُحقق مصالح الشعوب الشقيقة.

    هذا، وتم إطلاع القيادات العراقية على نتائج المباحثات الموسعة التي عُقدت بين وزراء خارجية الدول الثلاث خلال وقت سابق من اليوم بمقر الخارجية العراقية، وذلك في إطار مُتابعة تنفيذ تكليفات القمة الثلاثية بين قادة كل من مصر والعراق والأردن في القاهرة في 24 مارس 2019.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاءات تضمنت استعراض وجهات النظر تجاه عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع الأخيرة في المنطقة، فضلاً عن مُستجدات الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن، وكذا سُبل تعزيز آليات العمل العربى المُشترك فى مواجهة التحديات الراهنة، على ضوء ما يُمثله مسار التعاون الثلاثى بين كل من مصر والعراق والأردن من لبنةٍ جديدةٍ في بنيان التضامن والتكامل العربى.

    واختتم حافظ تصريحاته، بأن الوزير شُكري أكد خلال تلك اللقاءات على الموقف المصري الحريص على أمن واستقرار العراق الشقيق، والحفاظ على وحدة وسيادة أراضيه واستقراره السياسي، مُثمناً جهود الدولة العراقية في محاربة الإرهاب، وهو الأمر الذي يُمثل تحدياً مُشتركاً أمام الدول الثلاث وسائر دول المنطقة، بما يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين تلك الدول لضمان تحقيقه.

  • وزراء خارجية مصر والعراق والأردن يتفقون على التعاون فى مكافحة الإرهاب

    عُقد في بغداد، اليوم الأحد، اجتماع ثلاثي ضم كلا: سامح شكرى وزير خارجية مصر، و محمد علي الحكيم وزير خارجية العراق، وأيمن الصفدى وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، تنفيذاً لمقررات القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة بتاريخ 24 مارس الماضي بين كل من عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء جمهورية العراق عادل عبد المهدي، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الثلاث.

    ناقش الوزراء تطوير العلاقات بين الدول الثلاث وضرورة استثمارها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يخدم مصالحها، وتم التأكيد على عقد اجتماعات لوزراء الدول الثلاث، المعنيين بملفات (الطاقة، الصناعة، التجارة، الاسكان) في بغداد في اقرب فرصة مناسبة، لتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي، وتطوير المناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنى التحتية وإعادة الإعمار ومشاريع الاسكان وزيادة التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتطوير علاقات التعاون الثقافي.

    اتفق الوزراء على عقد لقاءات لفريق العمل المعني بمتابعة اعمال القمة الثلاثية وتنسيق التعاون الاقتصادي والإنمائي والسياسي والأمني والثقافي، وتعيين نقاط اتصال وطنية لهذا الغرض في الدول الثلاث.

    وأكد الوزراء على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة اشكاله وصوره، وتجفيف منابع تمويله والقضاء على منابره الإعلامية وملاذاته الآمنة، ودعم جهود العراق في القضاء على بقايا تنظيم داعش الارهابي لتحقيق بيئة امنة ومستقرة تسهم في عودة جميع النازحين الى مدنهم الاصلية.

    كما اتفقوا على تنظيم ورش عمل لرجال الاعمال والمستثمرين من الدول الثلاث على هامش الاجتماعات الوزارية القطاعية.

    وأكد الوزراء على اهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية والاقليمية لمواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والمنطقة، واهمية لعب دور ايجابي في تخفيف التوترات وحل الازمات.

    واستعرض الوزراء التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، واكدوا على مركزيتها للدول العربية والاسلامية، وضرورة بذل الجهود لتحقيق السلام الشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصاً حقه في الحرية واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

    وبحث الوزراء الازمة السورية واكدوا على ضرورة تفعيل الدور العربي في جهود انهاء الازمة، والتوصل الى حل سياسي، يتفق عليه السوريون، يحفظ وحدة اراضي سوريا وسلامتها الاقليمية ويعيد لها امنها واستقراراها، ويحقق المصالحة الوطنية، ويدعم ظروف العودة الطوعية للاجئين.

    وتدارس الوزراء التصعيد القائم في المنطقة، واكدوا على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في الخليج عبر الحوار وبناء علاقات اقليمية قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

    واتفق الوزراء على عقد اجتماعات دورية على ان يكون الاجتماع القادم في مدينة عمان عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية.

  • غدا.. اجتماع لوزراء خارجية مصر والعراق والأردن لبحث تعزيز العلاقات ببغداد

    كشفت وزارة الخارجية العراقية عن اجتماع ثلاثيّ على مُستوى وزراء خارجيّة  مصر والعراق، والأردن، وذلك في بغداد غدا الأحد.

     وقال المتحدث باسم زارة الخارجية العراقية الدكتور أحمد الصحاف فى بيان صحفى، إن المُجتمِعون سيبحثون تعزيز العلاقات العربيّة، والدوائر الاقتصادية المُتعدِّدة التي تتيح الانفتاح على الآخر، ودعم العراق في تثبيت الاستقرار، وتحقيق التنمية، وترسيخ التعاون، والعمل العربيّ المُشترَك.

     وأشارت الخارجية العراقية، إلى أن الاجتماع سيبحث موضوعات مكافحة الإرهاب، والاستثمار عبر سلسلة اتفاقات، وتفاهمات تتضمّن التنسيق الاقتصاديّ، ودعم العراق في إعادة إعمار المناطق المُحرَّرة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابيّ.

     وأوضحت الخارجية العراقية، إلى أن الاجتماع سيتطرق إلى الأفكار حول أهمِّ القضايا ذات الاهتمام المُشترَك، وتقييم مُجمَل التطوُّرات الإقليميّة، وضرورة الدفع بمسيرة التضامُن العربيّ بما يُساهِم في تحقيق آمال شُعُوب البلدان الثلاثة بالتنمية، والازدهار.

     ويُعبِّر هذا الاجتماع عن حرص البلدان الثلاثة على التشاور المُستمِرّ حول سُبُل تعزيز التعاون، والتوصُّل إلى تحقيق التكامل في شتى المجالات، والبناء على مُخرَجات القمة الثلاثـيَّة التي جرت في القاهرة بحُضُور الرئيس  عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي وعاهل المملكة الأردنيّة الهاشميّة الملك عبد الله؛ لتحقيق الأهداف المُشترَكة.

  • سامح شكري يتوجه غدا إلى بغداد.. واجتماع ثُلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن والعراق

    يتوجه سامح شكري وزير الخارجية، غدًا الأحد 4 أغسطس الجاري، إلى العاصمة العراقية بغداد لحضور أعمال الاجتماع الثُلاثي لوزراء خارجية جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق.

    وقال المستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية: إنه من المقرر أن يشهد الاجتماع مُناقشات للوزراء الثلاثة حول سُبل تطوير آليات التعاون والتكامل بين البلدان الثلاثة في مختلف المجالات بما يُسهم في تحقيق آمال شعوبهم في التنمية والازدهار.

    ويأتي ذلك في إطار متابعة تنفيذ مخرجات القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة في مارس الماضي، بالإضافة إلى تبادُل الرؤى والتقييم في شأن مجمل تطورات القضايا العربية، والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

  • يتعلق بـ700 ألف فلسطينى.. لبنان يمنع دخول الفلسطينيين من حملة جوازات الأردن

    أكد المتحدث الرسمى باسم المؤتمر الشعبى لفلسطينيى الخارج زياد العالول، اليوم الجمعة، أن السلطات اللبنانية اتخذت قرارًا يقضى بمنع الفلسطينيين من حملة جوازات السفر الأردنية “البطاقة الخضراء” من دخول أراضيها.

    وقال العالول فى تصريحات صحفية إن القرار يؤثر على 700 ألف مواطن فلسطينى ممن يعيشون فى الأردن، ولا يملكون رقمًا وطنيًا، إضافة لتأثيره على سكان الضفة الغربية المحتلة الذين يحملون جوازات سفر دون رقم وطنى.

    وذكر أن السلطات اللبنانية أرجعت خلال الأيام الماضية كل فلسطينى يصل مطار بيروت ويحمل جواز سفر أردنى وعليه ختم البطاقة الخضراء الخاصة بدخول الأراضى المحتلة والمعروف بـ “ختم الجسور“.

    وأشار إلى أن القرار يشمل من يملك فيزا دخول أو إقامة فى لبنان بمن فيهم الطلاب الملتحقين بالدراسة هناك، فيما لا يُعرف حتى اللحظة عدد المتضررين منذ بدء القرار.

  • توافق بين السيسى وعاهل الأردن لتكثيف جهود استئناف مفاوضات عملية السلام

    قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى والملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، شهد توافقاً حول أهمية تكثيف جهود استئناف مفاوضات عملية السلام وفق المرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
    كان الرئيس استقبل الملك عبد الله الثاني اليوم، الاثنين.
زر الذهاب إلى الأعلى