الأزهر الشريف

  • الأزهر يوضح حكم الصلاة لرفع وباء كورونا

    أجاب مركز الأزهر العالمي الفتوى الإلكترونية على سؤال هل يجوز الصلاة من أجل رفع وباء (كورونا)؟
    وقال مركز الأزهر: جاء الشَّرعُ الشَّريفُ للحفاظ على حياة الإنسان، وعمارة الأرض؛ لذا من فضل الله ورحمته أن شرع للمسلمين الصَّلاة والدُّعاء لرفع البلاء والوباء، فعن أمِّ المؤمنين السَّيِّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: خَسَفَتِ الشمسُ في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فصلَّى بالناسِ، ثم خطَب الناسَ، فحمِد الله وأثنَى عليه، ثم قال: “إن الشمس والقمر آيتانِ مِن آيات الله، لا ينخسِفانِ لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتُم ذلك فادعُوا الله، وكبِّرُوا، وصَلُّوا، وتصدَّقُوا” [متفق عليه].
    وتابع، فمن هَديه وسُنَّته -صلى الله عليه وسلم- القنوت في الصلاة عند النوازل العارضة التي تحلُّ بعموم المسلمين، وذلك كانتشار الأوبئة والأمراض، وحدوث المجاعات، إذ قال الإمام النووي –رحمه الله-: (الصَّحيح المشهور أنَّه إن نزلت نازلة كعَدُوٍّ وقحطٍ ووباء وعطش وضرر ظاهر في المسلمين ونحو ذلك، قَنَتُوا في جميع الصَّلوات المكتوبة) [شرح النووي على مسلم (5/176)]، وقال –رحمه الله- أيضًا: (قوله -صلى الله عليه وسلم-: “فإذا رأيتموها فافزَعوا للصلاة”، وفي رواية: “فصلُّوا حتى يُفرِّج اللهُ عنكم”، معناه: بادِرُوا بالصلاة وأسرِعوا إليها؛ حتى يزولَ عنكم هذا العارضُ الذي يُخافُ كونُه مُقدِّمةَ عذابٍ” [شرح النووي(6/203)]، ويقول الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: (قال الطيبيُّ: أُمِروا باستدفاعِ البلاء بالذِّكر والدُّعاء والصَّلاة والصَّدقة) [فتح الباري(2/531)].
    وأشار إلى أن الفزع إلى الصَّلاة عند وقوع البلاء من سُنَّة الأنبياء والأولياء الأصفياء، إذ قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله-: (وفيه أي الحديث أن مَن نابه أمرٌ مُهِمٌّ مِن الكرب ينبغي له أن يفزَع إلى الصَّلاة) [فتح الباري(6/394)]. وشدد بناءً على ما سبق: فلا مانع من الاجتماع للصَّلاة والدُّعاء فيها؛ والتَّضَرُّع واللجوء إلى الله –عز وجل- لرفع البلاء والوباء (كَوَبَاء كورونا)، وأن ينجِّي النّاس منه ومن كل بلاء وشر؛ فلا ملجأ لنا إلا هو سبحانه، ولا كاشف للضر إلا هو جل شانه، قال –تعالى-: ” قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ * قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ….[الأنعام 63-64].

  • شيخ الأزهر يستقبل سفير البحرين ويؤكد متانة العلاقات العلمية والثقافية

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف السفير هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين المعين لدى جمهورية مصر العربية.

    وهنأ الإمام الأكبر السفير البحريني الجديد بتوليه هذه المهمة، متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه، مؤكدا أن الأزهر تربطه علاقة متينة بمملكة البحرين الشقيقة، ومستعد دائمًا لتقديم كل الدعم للبحرين في مختلف المجالات العلمية والثقافية من خلال منهج الأزهر الوسطي الذي يستضيء بنوره المسلمون في كل مكان.

    من جانبه، أبدى سفير البحرين سعادته بلقاء شيخ الأزهر والحديث معه حول أطر التعاون بين الأزهر والبحرين ودعمها خلال الفترة المقبلة والاستفادة من خبرة الأزهر في مجال الخطاب الديني المعتدل ونشر ثقافة التآلف والتسامح، مشيدًا بما تابعه من جولات ولقاءات ومؤتمرات للأزهر وفضيلة الإمام الأكبر داخل مصر وخارجها.

  • شيخ الأزهر يستقبل سفير كازاخستان بالقاهرة

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، أرمان إس غالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة.
    قال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يعتز بعلاقته مع دول آسيا الوسطى ويقدر حرص هذه الدول على الاستفادة من منهج الأزهر وإيفاد أبناءهم للدراسة بالأزهر إيمانًا بأهمية رسالة مؤسستنا في نشر التآخي بين الناس ومناهضة أي خطاب متطرف أو عنصري، مؤكدًا أن الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل نشر سماحة الإسلام ورعاية طلاب العلم وتأهيلهم لحماية أمن واستقرار المجتمعات.
    من جانبه نقل السفير الكازاخي تحيات الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس دولة كازاخستان، والرئيسنور سلطان نزارباييف، الرئيس الكازاخي السابق، للإمام الأكبر على دوره البارز في نشر السلام العالمي، مشيدًا بدور الأزهر في نشر وسطية الإسلام وتوجيه الشكر لفضيلة الإمام لتدريب الكوادر الإسلامية من كازاخستان من خلال احتضانهم بجامعة الأزهر وأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وتأهليهم وتحصينهم بالمنهج الأزهري المعتدل.
    وأوضح السفير أرمان إساغالييف أن كازاخستان تستعد لتدشين «موسوعة أعمال الإمام الفارابي» التراثية، العام المقبل خلال مؤتمر دولي، والتجهيز لعمل فيديو لتوثيق رحلته العلمية بأربع دول (سوريا- العراق- كازاخستان- مصر) على اعتبار أن هذه الأماكن هي التي قضى فيها معظم حياته وكانت شاهدة على مسيرته العلمية.

  • الأزهر يجيب …. من الأحق بالإمامة؟

    اعتنت الشريعة الإسلامية بالصلاة وخصصت لها العديد من الأحكام والتشريعات التى تعمل على توفير كافة الإجابات أو الحالات التى قد يسأل فيها المصلى، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو “من أحق بإمامة الناس بالصلاة”؟.

    وفي هذا السياق أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه روي عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا، ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه.

    وأضاف المركز إنه بناءً على الحديث السابق، فإن حفظ القرآن الكريم كاملًا ليس شرطًا لإمامة المصلين، وإنما يُشترط فيمن يؤم الناس أن يكون حافظًا لقدر من القرآن لصحة الصلاة، وأن يُحسن قراءة ذلك المقدار من القرآن.

    وأوضح المركز أنه يشترط أيضًا أن يكون عند الإمام ما يلزم معرفته من الأحكام الفقهية المتعلقة بالصَّلاة، فإن توفر ذلك فيمن وكَّله الإمام بالصلاة فلا حرج في ذلك حتى وإن لم يكن حافظًا للقرآن كله، وإن لم تتوفر فيؤم المصلين أقرؤهم لكتاب الله تعالى كما ورد في الحديث المذكور.

  • الأزهر يقرر تعطيل الدراسة بالمعاهد والجامعات غدًا لسوء الأحوال الجوية

    قرر الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف تعطيل الدراسة بالمعاهد الأزهرية غدًا الثلاثاء، على مستوى الجمهورية، نظرًا لسوء الأحوال الجوية، على أن يتم اتخاذ القرار حول تعطيل الدراسة يوميًا حسب طبيعة الأحوال الجوية بالمحافظات، وتَمَكُن الأجهزة المعنية من التعامل مع كمية الأمطار المتوقع سقوطها.

    كما قررت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة تعطيل الدراسة غدا بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم للطلاب والطالبات نظرا للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشأن التوقعات بسوء الأحوال الجوية، وكذا وفقا لقرار رئيس الوزراء بتعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات غدا الثلاثاء.

  • الأزهر العالمى للفتوى يحذِّر من التعصب الرياضى: يهدد السِّلم المجتمعى

    حذر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية من التعصب الرياضى مؤكدا أن آثاره السلبية تُهدد السِّلم المُجتمعي، وموضحا أن مع إباحة الإسلام الحنيف لممارسة الرياضة والأخذ بأسباب اللياقة البدنية، والقوة الجسمية؛ إلا أنه وضع ضوابطَ للألعاب البدنية يحافظ اللاعب من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره؛ بما فى ذلك منافسه.. ليس هذا محل بسطها.

    كما جعل مراعاة هذه الضوابط كاملة أمرًا لا ينفك عن حكم الإباحة المذكور؛ بحيث لو أُهدرت، أو أُهدر أحدُها بما يبعث على الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، أو الفتنة؛ ومن ثمّ الفرقة، وقطع أواصر الترابط فى المجتمع؛ كان ذلك مُسوّغًا للتحريم.

    ولا شك أن الحفاظ على الوَحدة مقصد شرعى جليل راعته هذه الضوابط، وقام على وجوبِ حِفظه أدلة عديدة، منها قول الله سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا..} [سورة آل عمران: 103]؛ حتى كان زوال مسجدٍ أولى عند الله سبحانه من نشوب فتنة، أو ظهور فرقة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فى مسجد الضرار: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَالله يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [سورة التوبة: 108].

    كما بيّن صلى الله عليه وسلم أن إذكاء الفرقة من فعل الشيطان، فقال محذرًا: «إنَّ الشَّيْطانَ قدْ أيِسَ أن يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ فى جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ فى التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ» [أخرجه مسلم].

    والمُتابع الجيد لمباريات كرة القدم وأحداثها مُؤخرًا يرى تعدِّيات صارخة على هذه الضوابط، تُهدر كثيرًا من مصالح الشرع المرعيّة، وتجلب العديد من المفاسد، لا إلى ساحة سلوك الفرد فقط؛ بل إلى ساحة أخلاق وسلوك المجتمع بأسره.

    وقد ساء المركزَ ما لمسه عقب هذه المباريات من ممارسات سلوكية غير أخلاقية؛ سواء على الشّاشات التلفزيونية، أو على صفحات مواقع التّواصل الاجتماعي؛ تضمنت إشارات بذيئة، وألفاظًا نابية، وأوصافًا مشينة، لا تتناسب مع تاريخ أمتنا وثقافتنا، أو حضارتنا؛ بل لا تعدو كونها انحرافات واضحة عن الطريق المستقيم، وحيدة عن أصالتنا وقِيمنا.

    الأمر الذى دفعه إلى تأكيد حرمة هذه السّلوكيات وما تضمنته من سخرية، أو تنابز بالألقاب، أو تعصب، أو سبٍّ، أو غيبة، أو عنف لفظى أو بدني؛ فأدلة الشرع على تحريم هذه السّلوكيات وأمثالها أكثر من أن تحصى، ومن ذلك قول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أن يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أن يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [ سورة الحجرات: 11].

    وقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، لاَ يُلْقِى لَهَا بَالًا؛ يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لَا يُلْقِى لَهَا بَالًا؛ يَهْوِى بِهَا فِى جَهَنَّمَ» [أخرجه البخارى وغيره].

    وقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمنُ بالطَّعَّانِ، ولا اللَّعَّانِ، ولا الفاحش، ولا البذيءِ» [أخرجه الترمذى والحاكم].

    وحذر المركز من تكرار مشهد التعصب البغيض عقب مباراة غدٍ، مُناشدًا مسؤولى منظومات الرياضة أن يواجهوا هذا التّعصب الرّياضى بوسائل توعويّة وعقابيّة تمنعه بالكلية.

    كما اهاب بالرياضيين أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا، ولجماهير لعبتهم، وأن ينكروا التصرف الخاطيء على من جاء به من أى فريق أو اتجاه، وأن يغرسوا فى النشء الانتماء الخالص للدين والوطن.

  • الأزهر الشريف: الهجوم على مقهيين شرقيين بألمانيا إرهاب من اليمين المتطرف

    أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي على مقهيين لهما طابع شرقي بمدينة هاناو الألمانية مساء أمس الأربعاء، ما أدي إلى مقتل 11 شخصًا وسقوط عدد من المصابين، وقد عثرت الشرطة على جثة مرتكب الحادث وخطاب يعترف فيه بجريمته النكراء، ومقطع فيديو نشره قبل ارتكاب الجريمة عبَّر فيه عن أفكاره اليمينية المتطرفة، وكراهية المهاجرين والعرب والمسلمين.
    وأكد الأزهر الشريف أن هذه الجريمة النكراء إرهابٌ موجَّه من قبل اليمين المتطرف، وأن أي توصيفات أخرى لهذه الجريمة تهون من وحشية القاتل هي توصيفات عنصرية تبرر القتل وتخدم جماعات العنف والإرهاب، مشددًا على أن اليمين المتطرف خطر يهدد العالم ولا تقل جرائمه بشاعة عن إرهاب «داعش».
    والأزهر إذ يعزي أهالي الضحايا ويدعو للمصابين بالشفاء العاجل؛ فإنه يؤكد ضرورة مكافحة إرهاب اليمين المتطرف الذي ينمي خطاب الكراهية ويستبيح الدماء ويقف حجر عثرة أمام تحقيق الأمن والسلام العالمي، ويعرقل عملية الاندماج والوئام داخل المجتمعات.
    وكانت قد أدانت مصر ، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأشد العبارات حادث إطلاق النار الإرهابى على مقهيين بمدينة “هاناو” الألمانية، مما أسفر عن وفاة عددٍ من الأشخاص.
    وأعربت مصر عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا، مؤكدة على وقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب دولة ألمانيا الصديقة فى مواجهة جميع أشكال العنف والعنصرية والتطرف.
    كما جددت دعوتها للمجتمع الدولى لتكثيف جهوده من أجل مواجهة ظاهرة الإرهاب الذى لا دين له، والتصدى لمثل تلك الأعمال الخسيسة التى تستهدف أمن واستقرار الشعوب حول العالم
  • مركز الأزهر للفتوى: لعبة كسارة الجمجمة.. سلوك عدوانى مرفوض ومحرم

    قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية انه تابع بعض المواد المُصوَّرة والمُتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لما يسمى بـ«كسّارة الجمجمة».
    و«كسّارة الجمجمة» هى لُعبة أو كما تُسمى فى عالم مواقع التواصل الاجتماعى «تحدّى»، يقوم فيه شخصان بالتغرير بشخص ثالث، وإقناعه أنهما يصوران مادة (فيديو) للتّسلية، وأنه يُتطلب منه لإنجاح العمل أن يقفز معهما إلى أعلى حتى إذا كانوا جميعًا فى الهواء؛ أسقط الشخصان صاحبهما أرضًا؛ ليقع من فوره على جمجمته؛ وليُختَتَم الفيديو بأصوات ضحكاتهم المُتعالية. ورغم نهاية الفيديو الضَّاحكة إلَّا أن قصَّة الفتى المصرُوع المؤلمة لم تنتهِ بعد.
    والحقُّ أن لُعبة كهذه ليست من مثُيرات الضَّحك لدى أصحاب الطبائع السّوية، ولا دُعابة فيها أو تسلية البَتَّة؛ إذ هى «لعبة الموت» فى الحقيقة، وتؤدى إلى إصابات بالغة، وأضرار جسيمة، كاختلال القُدرات العقلية والإدراكية، وارتجاج المخ ونزيفه، وكسر الجُمجمة، وكسر العمود الفقرى، وإصابة الحبل الشّوكى، والشّلل، والموت.
    وقد حذّر الإسلام من تعريض النّفس لمواطن الهلكة؛ فقال تعالى: {..وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ..} [البقرة: 195]، وقال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ»، قَالُوا وَكَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ؟ قَالَ: « يَتَعَرَّضُ مِنَ الْبَلاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ» [أخرجه الترمذي].
    وكما أمر الإنسانَ بحفظِ حياةِ وصحةِ نفسه أمره كذلك بحفظِ حياةِ وصحةِ غيره، وحرَّم إيذاء النفس أو الغير بأي نوعٍ من أنواع الإيذاء؛ إذ المؤمن سلام لكل من حوله؛ قال صلى الله عليه وسلم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ النَّاسُ مِن لِسَانِه ويَدهِ، والمُؤمنُ مَن أَمِنَه النَّاسُ عَلى دِمَائِهم وأموَالِهِم» [أخرجه أحمد].
    ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إذ يُبيّن حكم هذا السُّلوك المرفوض والمُحرَّم؛ يُهيب بالسادة أولياء الأمور في البُيوت، والسَّادة المُعلمين في قطاعات التَّعليم ومراحله أن يُنكروا أمثال هذه التَّصرفات غير المسئولة من الأبناء والطلاب، وأن يوجِّهوهم لما فيه سلامتهم، وأن يَحُولوا بينهم وبين إيذاء أنفسهم أو غيرهم؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..» [مُتفق عليه].
    وشدِّد المركز على ضرورة تكاتف أبناء الوطن ومؤسساته الدِّينية والإعلامية والتَّعليمية والتَّثقيفية؛ للتوعية بأخطار ثقافة التقليد الأعمى، ونبذ كل السُّلوكيات العُدوانية المُشينة، ورفض جميع الأفكار الهدَّامة والدَّخيلة على مجتمعاتنا عبر بوابات الشَّبكة العنكبوتية (الإنترنت)،  والحرص على تدعيم الاستقلالية لدى أفراد المجتمع عامة، والنشء خاصة.

  • محمد عثمان الخشت : ما قلته فى مؤتمر الأزهر كلام مدروس تماما وبدقة

    نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، نص المحاضرة التى ألقاها خلال المؤتمر العالمى للأزهر مؤكدا أن ما ذكره فى المحاضرة كلام مدروس تماما وبدقة، وأعنيه تماما، وسبق التعبير عنه في العديد من أبحاثي ومؤلفاتي وتحقيقاتي لكتب التراث، والتي تنشر عبر 38 عامًا مضت والتي تجاوزت 90 كتابًا وتحقيقًا وبحثًا أكاديميًا منشورا في مجلات علمية محكمة.

    وقال الخشت فى بيان له نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك ” أنه فيما يلي نص الورقة العلمية لمحاضرة الأزهر ، وأيضا ما أمكن الوصول إليه من تسجيل، لأنه للأسف تم اقتطاع وحذف جزء من كلامي في التسجيل المذاع،والى نص المحاضرة :_

    * تطوير العقل الديني القديم:

    لابد من تأسيس خطاب ديني من نوع مختلف، وليس تجديد الخطاب الديني التقليدي، فتجديد الخطاب الديني عملية أشبه ما تكون بترميم بناء قديم، والأجدى هو إقامة بناء جديد بمفاهيم جديدة ولغة جديدة ومفردات جديدة إذا أردنا أن نقرع أبواب عصر ديني جديد. والمقصود هو الخطاب الديني البشري، وليس القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة.

    ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بدون تكوين عقل ديني جديد، ولا أؤمن بإصلاح العقل الديني القديم؛ لأن العقل الديني البشري القديم تشكل في ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية ومعرفية طرحتها العصور القديمة. والأبنية العقلية القديمة تلائم عصورها ولا تلائم عصرنا؛ فالزمان غير الزمان والمكان غير المكان، والناس غير الناس، والتحديات القديمة غير التحديات الجديدة. إنني أحب بيت أبي القديم لكنني لا أحب أن أعيش فيه، وأقدر تراثنا القديم لكنني أحب (أنا وغيري) أن نصنع تراثا جديدا نعيش فيه؛ فهم رجال ونحن رجال، وهم أصحاب عقول ونحن أصحاب عقول. إنني وغيري كثيرون لا نحب أن نكون في زمرة القائلين (بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا)(البقرة: 170).

    وهذا ما سعينا إليه على مستوى الخطاب الديني في كتابنا (نحو تأسيس عصر ديني جديد) من أجل بيان أن كل ما جاء في التاريخ بعد لحظة اكتمال الدين التي أعلنها القرآن (اليوم أكملت لكم دينكم)(المائدة: 3)، إنما هو جهد بشري قابل للمراجعة، وهو في بعض الأحيان اجتهاد علمي في معرفة الحقيقة، وفي أحيان أخرى آراء سياسية تلون النصوص بأغراضها المصلحية المنحازة. وفي كل الأحوال – سواء كانت موضوعية أم مغرضة- ليست هذه الآراء وحيا مقدسا، بل آراء بشرية قابلة للنقد العلمي.

    والعقل الديني ليس هو الدين نفسه في نقائه الأصلي، بل هو عقل تكون عبر التاريخ، وإذا كان الدين في نقائه الأصلي إلهيا، فإن العقل الديني هو عقل إنساني يتكون في التاريخ وتدخله عناصر إلهية وعناصر اجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها ويتأثر بدرجة وعي الإنسان في كل مرحلة. وتطوير العقل الديني، بما فيه من مكونات – لعل من أهمها علم أصول الدين الذي شكلته الفرق المتصارعة – غير ممكن بدون تفكيكه، وبيان الجانب البشري فيه، والعودة إلى الأصول الصافية القرآن والسنة الصحيحة. ومن الضروري العمل على ذلك كمسلمين مخلصين له الدين؛ فأنا مسلم ولست أشعريا، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مسلم وليس أشعريا.

    * لا تكوين لعقل ديني جديد بدون تغيير طرق التفكير وتطوير علم أصول الدين:

    يشمل تطوير العقل جوانب خمسة حاكمة له تطويرا عقلانيا نقديا بطريقة منظمة، وهي: أولا- تطوير العقل النظري، ثانيا-تطوير العقل الديني، ثالثا-تحرير ملكة الوجدان، رابعا-إصلاح طريقة عمل الطاقة الغريزية، خامسا-تطوير العقل العملي.

    ومن أهم الشروط القبلية لتكوين لعقل ديني جديد:

    أولا- إصلاح طريقة التفكير:

    لأن العقول التي ضللتها الأهواء عن البرهان والحجة العقلية، لا يمكن أن تستقيم دون إصلاح ماكينة تفكيرها قبل أي شيء. إن طريقة التفكير هي المنهج، وكما قلت في موضع آخر:” المنهج عبارة عن الإجراءات التي تتبعها في تفكيرك وخطوات الاستدلال التي تسير عليها، ففي عملية الاستدلال توجد خطوات، حيث تسلمك الخطوة الأولى للخطوة التالية، فمن الممكن أن تعرض الفكرة الإيجابية على شخص يفكر بطريقة سليمة، وتعرض الفكرة الإيجابية نفسها في الوقت ذاته على إرهابي من داعش، فهل سوف يتعامل الاثنان بالطريقة العقلية نفسها مع الفكرة ذاتها؟ بطبيعة الحال لا. فالفكرة الإيجابية التي يستقبلها صاحب طريقة التفكير السليمة سوف تجعله يصل إلى نتائج وأفكار تنمية، وتطور، ومشاركة اجتماعية، وروح الفريق الواحد…إلخ. بينما الفكرة الإيجابية التي يستقبلها العقل المتطرف صاحب طريقة التفكير الخاطئة، سوف يترجمها هذا العقل المتطرف بطريقة باطلة، وسوف يصل لنتائج مختلفة وأفكار دموية، وحرق، وقتل، أي أنه من الممكن أن تكون محطة البث واحدة وقوية وإيجابية ويبقى الخطر كامنًا في كنه عقل من يستقبل هذه الأفكار، وطريقة تفكيره إزاءها! فطريقة استقبال العقل للأفكار وترجمتها بالاستنتاج والاستدلال، هي المحك وهي الفاصل في النتائج وطبيعتها”.

    إذن لابد – أولًا- من فتح العقول المغلقة وتغيير طريقة المتعصبين في التفكير. فلن تستطيع أن تجعل إنسانا متسامحا وهو يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة ويجزم بأن الآخرين على باطل، ولن تستطيع بث أفكار عقل مفتوح في عقل مغلق. فالعقل المغلق ليس مجهزا لاستقبالها مثلما أن التلفاز الأبيض والأسود ليس مجهزا لاستقبال محطات البث الفضائي HD .

    ثانيا- رؤية العالم World View:

    لن تستطيع أن تجعل طائفة متسامحة وهي تعتقد أن الكون يقوم على لون واحد وليس ألوانا متعددة، ولن تستطيع أن تقنع إنسانًا بالتسامح وهو يعتقد أن الله يريد أن يكون الناس كلهم نسخًا من بعضهم البعض، أو أن مشيئة الله تعالى تريد الناس متطابقين وليسوا مختلفين. ولن تستطيع أن تؤثر في إنسان يعتقد أنه مفضل عند الله على العالمين لمجرد نطقه وتلفظه ببعض الكلمات، أو لمجرد ولادته ضمن طائفة معينة.

    إذن لابد من العمل على تغيير رؤية العالم وتجديد فهم العقائد في الأديان. ولن تتغير رؤية العالم إلا إذا جعلنا الكون نفسه كتابا مقدسا واحدًا مشتركًا بين الأديان المختلفة كتبها المقدسة، فإذا كانت الكتب المكتوبة المقدسة متنوعة بين الأديان، فإن هناك كتابا مقدسا لا يجب أن يختلف عليه اثنان، وهو الكون نفسه بوصفه صناعة إلهية. وأعمال الله البادية في كتابه الكوني تكشف عن التنوع والتعددية إلى مالا نهاية بقدر اتساع الألوهية إلى ما لا نهاية. ولا توجد في هذا الكتاب الكوني مخلوقات أو ظواهر تشكل نسخا واحدة متطابقة بدرجة مائة في المائة؛ مما يدل على أن التنوع والاختلاف والتعددية هي الأساس في الكون. ولا شك أن قوانين الله في الطبيعة تقوم على التنوع لكن لا يوجد قانون يعرض قانونا آخر، كلها تعمل في منظومة نسقية خلاقة.. (وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) سورة النحل: آية 8.

    وهذه الرؤية الفلسفية للأعمال الإلهية في كتابه الكوني المقدس، إذا ما تمكنت من العقول فإنها سوف تفتح الأبواب واسعة ليس فقط على مستوى رؤية العالم، بل على مستوى تجديد فهم العقائد في الأديان؛ وهو الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى فتح العقول والنفوس والضمائر أمام فكرة تقبل الآخر مهما يكن مختلفا عني وعنك، ويؤدي إلى اتساع (سبل السلام) أمام التسامح مع التعددية والتنوع الثقافي والحضاري والديني والعرقي، وغلق الطرق أمام الكراهية لمجرد الاختلاف، وسد المنعطفات أمام العنف لمجرد المنافسة.

    وبقدر ما في الكون من تعددية يكون اتساع عظمة الخلق الإلهي، وبقدر ما في الوجود من تنويعات لا حصر لها يكون تنوع إبداع الألوهية اللامتناهي.

    وبالمِثل – ولله المثل الأعلى في السموات والأرض وما خارجهما – يمكن التأكيد أنه بقدر ما يكون في المجتمع من انفتاح وتنوع واختلاف تكون قوة المجتمع وتكون قوة الدولة ويكون ارتقاء الشعب وتقدمه، بشرط قدرة المجتمع على “إدارة الاختلاف” في منظومة نسقية خلاقة.

    * كيف يتم افتتاح عصر ديني جديد؟

    لكي نقوم بإحداث نهضة لابد من الرجوع إلى فلسفة التاريخ، وهي تكشف عن أن عصور الانتقالات الكبرى لا تتم إلا بتغيير طرق التفكير، وهو ما قام به الأنبياء الكبار والفلاسفة والمصلحون الدينيون والقادة السياسيون الكبار.

    إذا كانت المعركة بين العقل القديم والعقل الجديد، تقوم في أحد مظاهرها على “صراع التأويلات”، فإنها لن تحسم إلا لمن يتمكن من الانتصار في معركة تغيير “طرق التفكير”؛ فالمعارك في كل عصور الانتقال من عصر قديم إلى عصر جديد، كانت معارك بين طرق التفكير التقليدية وطرق التفكير الجديدة.

    ولذلك عملنا في جامعة القاهرة على تطوير العقل وتغيير طرق التفكير، ومن أهم وسائلنا مقررا “التفكير النقدي”، و”ريادة الاعمال”، و”مبادرة تطوير اللغة العربية”. وإطلاق “مشروع التنمية الاقتصادية والإصلاح الديني”، وإطلاق مبادرة “خذ كتابا وضع كتابا”، وتوزيع كتب كبار الكتاب مجانا على الطلبة، وتطوير طرق الامتحانات، إلخ.

    وحتى الآن نجد أننا، إما لدينا فريق يريد تقليد الماضي، والماضي المقصود به ماضي آبائنا، وإما لدينا فريق آخر يريد تقليد الغرب. فعلى سبيل المثال، عندما ألف الدكتور زكي نجيب محمود -رحمه الله- كتابه “شروق من الغرب”، كان يرى أن حدوث النهضة يقتضي أن نقوم بتقليد الغرب في كل شيء. ورد عليه الشيخ الغزالي -رحمه الله- في كتاب آخر بعنوان “ظلام من الغرب” . فالمسألة أصبحت (إما… أو…)، فأنا أرى أنه لا الشرق وحده ولا الغرب وحده، طريق النهضة، لأن فكرة التقليد نفسها هي فكرة مرفوضة. فكل عصر له ظروفه، وله معادلته، وله خصائصه. فالقرآن الكريم عندما يتكلم: “أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ”(غافر:82) لم يكن يقصد الأحداث، بل يقصد منطق التحول التاريخي.

    * الواقع الحالي للعلوم الدينية

    يوضح الواقع الحالي الذي نعيشه حتى الآن أن العلوم الدينية التي نشأت حول النص الديني تجمدت وابتعدت عن مقاصده، وتم تحويل النص الديني من نص “ديناميكي مفتوح” يواكب الحياة المتجددة، إلى نص “استاتيكي جامد” يواكب زمناً مضي وانتهي. فالقرآن الكريم نص مقدس مرن حمّال أوجه في كل العصور، ويواكب المتغيرات المعاصرة والمتجددة، وهو ما يتضح من خلال نزول القرآن على مدار ثلاثة وعشرين عاما، ومع ذلك نجد الآن أن المفاهيم التي نشأت حول القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة تجمدت وتحولت إلي نص ثابت. ولذا لابد من فتح باب الاجتهاد المتجدد حول المتن المقدس في كل العصور.

    ومن ناحية أخرى، نجد أن الإصلاحيين المعاصرين لم يقوموا بالعودة إلى الكتاب في نقائه الأول، بل عادوا إلى المنظومة التفسيرية التي أنتجتها ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية لعصور غير عصورنا، وعدوا كل الكتب القديمة هي كتب مقدسة، وهي تمثل المرجعية النهائية في فهم الدين، مع أنها في النهاية هي عمل بشري قابل للصواب والخطأ.

    وإذا استعرضنا ما تم خلال المائتي عام الماضية، سنجد من ناحية، أن معظم علمائنا استعادوا كل المعارك القديمة، معارك زمن الفتنة الكبرى التي نشأت أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه، ونحن لانزال نعيش في زمن الفتنة وعصرها، عصر الصراع، والانشقاق، والتكفير، والتفجير، ومعارك الهوية، ومعارك فقه الحيض والجنس والجسد، ومعارك التمييز بين الجنسين. وفي المقابل نجد أنهم لم يدخلوا بعد المعارك الجديدة والمعاصرة، معارك التنمية، ومعارك إنتاج العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية والإنسانية، ومعارك الفساد، ومعارك الحرية، ومعارك الفقر والجهل والأمية، ومعارك الدفاع عن الدولة الوطنية.

    * تطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين

    عندما ظهر دعاة الإصلاح بداية من القرن التاسع عشر، ودعوا إلى التحديث والإصلاح الديني لم يقم أي منهم بمحاولة “تطوير علوم الدين”، بل قاموا بـ “محاولة إحياء علوم الدين”، كما تشكلت في الماضي، وكأن النهضة تحدث بإحياء العلوم القديمة، على الرغم من أن العلوم القديمة هي علوم بشرية نشأت لكي تواكب العصر الذي وجدت فيه من مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالتالي قد لا تكون مناسبة لعصور أخرى لها ظروفها وواقع حياتها التي قد تتباين تباينا جليا عن سابقتها. هي علوم عظيمة في عصرها، لكنها لا تصلح لكل زمان ومكان مثل المتن المقدس.

    إن العلوم التي نشأت حول الدين علوم إنسانية، تقصد إلى فهم الوحي الإلهي. فالقرآن الكريم إلهي، لكن علوم التفسير والفقه وأصول الدين وعلوم مصطلح الحديث وعلم الرجال أو علم الجرح والتعديل…إلخ، علوم إنسانية أنشأها بشر، وكل ما جاء بها اجتهادات بشرية، ومن ثم فهي قابلة للتطوير والتطور. وهذه مسلمة واضحة وليست اكتشافا، لكن المتعصبين الذين تجمد عقلهم، وتجمد معه كل شيء، رفضوا الاجتهاد، وتمترسوا خلف التقليد. وهم لا يعرفون، ولا يريدون أن يعرفوا، أن من المنطق الفاسد والخلط الزعم بأن أية علوم شرعية بشرية هي مبادئ وقواعد يقينية مطلقة تصلح لكل زمان ومكان. فالبشر ذوو عقول نسبية متغيرة، والحقيقة تتكشف تدريجيا، ولا تأتي دفعة واحدة إلا من خلال “وحي” ، بل إن الوحي نفسه جاء منجما عبر ثلاث وعشرين سنة، وترك مساحة للجهد البشري في اكتشاف الحقائق والوقائع في الكون، بل أيضا في استنباط الأحكام الشرعية (لعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) (النساء: 83).

    وعلى ذلك، فكل ما جاء فى التاريخ بعد لحظة اكتمال الدين التي أعلنها القرآن، جهد بشرى قابل للمراجعة، وهو في بعض الأحيان اجتهاد علمي في معرفة الحقيقة، وفى أحيان أخرى آراء سياسية تلون النصوص بأغراضها المصلحية المنحازة. وفى كل الأحوال – سواء كانت موضوعية أم مغرضة – ليست هذه الآراء وحياً مقدساً، بل هي آراء بشرية قابلة للنقد العلمي والتمحيص.

    وبالتالي، فأنا أدعو إلى تطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين. فقد بات من الضروري تفكيك الخطاب البشري التقليدي، والبنية العقلية التي تقف وراءه، وتأسيس خطاب ديني، وأصبح يمثل ذلك حاجة ملحة. فهناك فرق بين الخطاب الديني والنص الديني، فالنص الديني هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. أما الخطاب الديني فهو عمل بشري في فهم القرآن والسنة يمكن إعادة النظر فيه. ويجب أن نعيد تفكيك هذا النص البشري لكي نعيد بناء العلوم.

    * للتجديد دائرة معرفية أخرى!

    كل من يعيشون في الخطاب القديم من الداخل، لن يمكنهم تأسيس عقل ديني جديد أو خطاب ديني جديد، ولا حتى يمكنهم تجديد القديم إلا بالتهذيب أو الاختصار أو الانتقاء أو الشرح، لكنهم في الجوهر يظلون أسرى القديم في مناهجه ومفاهيمه وتصوراته، وما التجديد عندهم في كثير من الأحيان إلا إبعاد لتيار قديم واستدعاء لتيار قديم آخر؛ لأنهم ببساطة ينظرون من الداخل، وحدود رؤيتهم مقيدة بإطار البناء من الداخل، ومحكومة بالمنهجيات التقليدية وطرق التفكير الموروثة والسارية.

    ولذا أكاد أجزم – على مستوى الخطاب الديني – أن التجديد لا يمكن أن يأتي من المؤسسات الدينية الكلاسيكية في أية بقعة من العالم إلا إذا كانت لديها القدرة على التخارج والتعلم من دائرة معرفية أخرى. يمكن أن تحدث هذه المؤسسات تحسينا أو تجميلا هنا أو هناك، ويمكن أن تهدم حائطا وتبني حائطا آخر، لكنها لن تستطيع أن تهدم بناء كاملا تعيش داخله!

    والرأي عندي أنه لابد أن يأتي التجديد من دائرة معرفية خارجية أو قادرة على التخارج، وهذا ما وجدناه في كل الأنبياء العظام والفلاسفة المبدعين، فإذا راجعت سير الرسل الكبار تجد أنهم حملوا رسائل من خارج الدائرة المعرفية لأقوامهم، وأنهم قبل الرسالة كانت لهم احتكاكات بدوائر معرفية خارجية؛ فالوحي لا يأتي عبثا.

    ولنضرب مثلا بالفلاسفة الكبار الذين أحدثوا تغييرا في طرق التفكير، وعلى سبيل المثال الفيلسوف الإنجليزي هيوم والفيلسوف الألماني كنط في ثورتيهما الفلسفية لتغيير طرق التفكير، كان مرجعهما من خارج حقل الفلسفة التقليدي، وهو العلوم الرياضية والطبيعية، وهو ما سبق تأكيده في كتابي (العقل وما بعد الطبيعة) الصادر عام 1990 من القرن الماضي.

    * هل يمكن تطوير العقل الديني بدون تطوير اللغة؟

    جمود اللغة أحد أهم أسباب عجزنا عن تطوير الخطاب الديني؛ فكيف يمكنك التعبير عن فكر ديني جديد بمفردات وأساليب تعبير قديمة؟ وكيف يمكن لخطاب ديني أن ينمو وهو يعيش في قوقعة لا تنمو؟ هذا أيضا ما يجعلني أؤكد -مجددا- أن المؤسسات التقليدية لا يمكن أن تطور الخطاب الديني لأنها تستخدم اللغة القديمة بكل مفاهيمها، وتعيش في الصَدَفة (القوقعة) من داخلها، وهذه الصَدَفة نفسها لا تنمو!

    إن تطوير اللغة هو أحد أهم أركان الدخول في عصر جديد، ويجب أن تطال عمليات تغيير طرق التفكير تطوير اللغة؛ لأن اللغة لها دور في نمو المفاهيم والتصورات ومن ثم السلوك. ومنهجية فهم اللغة تنعكس على الفكر مثلما ينعكس الفكر على منهجية فهم اللغة. هنا نعود مرة أخرى للعلاقة الديالكتيكية المتبادلة بين اللغة والفكر. والدليل على هذا ما تجده عند أهل الحَرف الذين يفهمون الكلام فهما حرفيا جامدا طبقا لمعانيه القديمة على عكس أهل المعاني الذين يفهمون الكلام وفق مقاصده وسياقه. وأتصور أن أحد أهم أسباب التطرف والتشدد، هو طريقة فهم اللغة عند التيار المتشدد الذي يقف عند حدود الحرف وظاهر اللغة -كما تشكلت قديما – وعدم الالتفات إلى السياق التاريخي والاجتماعي للغة، فضلا عن عدم الالتفات إلى المقاصد. وهم علاوة على ذلك يعيشون في بيت قديم هو اللغة القديمة، ومن الطبيعي إذن أن يفكروا ويستدلوا طبقا لمنطقها. ولِمَ نذهب بعيدا في التحليل النظري؛ فيكفيك أن تقرأ لهم أو تراقب طريقتهم في الحديث، فسوف تعرف على الفور أنهم يعيشون خارج التاريخ المعاصر، ولم يدركوا من الحداثة إلا قشورها، بل سوف تشعر بالاغتراب تجاه كلامهم وتجاه نمط تفكيرهم، وسوف توقن أن جسور الحوار منقطعة لأنها مع أناس من عالم آخر. ولذلك سوف تجدهم يكفرون أي شخص يعيش في عالم اللغة المخالفة لهم!

    إننا لو ظللنا نعيش في النسخة القديمة من اللغة بخاصة أو من التراث بعامة – وهذا هو حالنا الآن- فسوف يستمر توقف نمونا الفكري في الوجود. وإذا كان وجودنا لابد أن ينمو ويتطور فلابد من تطوير الصدفة التي تحتويه، فبدون نمو الصَدَفة (القوقعة) لن ينمو الكائن الحي بداخلها. واللغة هي هذه الصَدَفة؛ إنها مسكن الوجود الإنساني الذي تحدث عنه مارتن هيدجر.

    ولابد من التأكيد على رفض موقف الذين يقدسون التراث كله، وفي الوقت نفسه لابد من التأكيد على رفض موقف الذين يهينون التراث كله. إن التراث يشتمل على الإيجابي والسلبي، ويتضمن الحي والميت من المكونات. ولذا فإننا لا ندعو إلى القطيعة الابستمولوجية التامة مع اللغة العربية بخاصة أو التراث بعامة، ولا مع جهود السابقين، بل ندعو إلى علاقة ابستمولوجية جدلية، تقوم على الديالكتيك بين التراث والواقع المعاصر والمنهجيات المعاصرة. نعم ندعو إلى تجاوز للماضي، لكنه ليس التجاوز بالمعنى المتداول المعروف الذي يعني الإلغاء والحذف، بل الذي يعني التضمين للعناصر الإيجابية والحية من التراث مع المتغيرات والعلوم الجديدة والوصول إلى مركب جديد يعيد مجد هذه الحضارة العظيمة وفق شروط عصر العلوم الكونية دون الخروج من الهوية الصافية.

    * الدراسات البينية وعدم النظر إلى علوم الدين كجزر منعزلة

    لن يتحقق الخطاب الديني الجديد بالصورة المأمولة إلا من خلال الدراسات البينية التي يساهم فيها أكثر من اتجاه علمي، في إطار العلوم الاجتماعية والإنسانية. فالدراسات البينية هي التي تحقق الفهم المتكامل والشامل للظواهر التي تتم دراستها.

    وعلى سبيل المثال من الضروري توظيف النظريات القانونية الحديثة في تطوير أحكام الفقه، مثل توثيق الطلاق على غرار توثيق الزواج طبقًا لنظرية الأشكال القانونية المتوازية، لأن انعقاد وإثبات الطلاق عن طريق توثيقه منطقي في ضوء نظرية الأشكال القانونية المتوازية، فما يتم وفق شكل وإجراء لابد أن يتم انهاؤه بالشكل والإجراء نفسه. و هذا الرأي نقدمه في مقابل باقي الآراء، لكن الأمر في نهايته يحتاج إلى حوار مجتمعي جديد حتى الوصول الى توافق مجتمعي.

    ويبدو أن الخطوة الأولى للدراسة العلمية الجادة تتمثل في الوقوف على أهم الأخطاء المنهجية والإبستمولوجية في البحث في علوم الدين.

    * بعض الأخطاء المنهجية والإبستمولوجية في البحث في علوم الدين:

    1. الخلط بين المقدس والبشري

    2. علم التفسير القديم يقوم على الصواب الواحد، وليس على تعددية المعنى وتعددية الصواب

    3. سيادة العقائد الأشعرية، فأنا مسلم ولست أشعريا، ومحمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أشعريا.

    4. الخلط بين الإسلام والموروثات الاجتماعية

    5. عدم التمييز الابستمولوجي بين قطعي الدلالة من النصوص وظني الدلالة (تعددية المعني والصواب)

    مثل حديث الرسول صلي الله عليه وسلم القائل ” أن لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة” (متفقٌ عليه، واللفظ للبخاري)،

    6. عدم التمييز الابستمولوجي بين اللاتاريخي (الثابت) والتاريخي (المتغير) في الأحكام الشرعية

    7. عدم التمييز بين الإسلام والمسلمين

    8. غياب العقلانية النقدية

    9. الرؤية الأحادية للإسلام

    10. 10.عدم التمييز بين الأحاديث النبوية المتواترة والأحاديث الآحاد

    وهنا يثار تساؤل مهم هو: لماذا كل هذا الخلط ولماذا كل هذه الأخطاء المنهجية؟

    تتمثل الإجابة عن هذا السؤال فيما يلي:

    1. إن بعض من يقومون بكتابة الخطاب الديني التقليدي لديهم عقول مغلقة تقوم على منهجية نقلية، وليس على منهجية نقدية.

    2. النظرة الأحادية والمتعصبة، وعدم القدرة على الحوار الإيجابي المنتج.

    3. دور العلم الاقتصادي في دراسة الظاهرة الدينية؛ فمن وجهة نظري، أن الخطاب الديني التقليدي، هو إنتاج لنمط الاقتصاد الرعوي؛ لأننا حتى الآن في العالم العربي لانزال نعيش في نمط الاقتصاد الرعوي المشكل للحياة والمحدد لأنماط العلاقة والتفاعل.

    وتوجد عوامل وجوانب أخرى مفصلة في كتابنا (نحو تأسيس عصر ديني جديد).

  • البابا تواضروس لوفد أفريقى: نعيش مسلمين ومسيحيين معا ونحارب الإرهاب مع الأزهر

    استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، صباح اليوم بالمقر البابوى بالقاهرة، السفير محمود المغربى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية على رأس وفد من المشاركين ببرنامج الإعلام والتعاون الأفريقى، والذى تنظمه الوكالة ويشارك فيه نخبة من أبرز الرموز الإعلامية من 23 دولة إفريقية.

    وقال قداسة البابا للوفد: “إننا جميعًا فى مصر مسيحيين ومسلمين نعيش معًا حياة مشتركة فى كل شيء وتقوم القوات المسلحة والشرطة المصرية بحماية الشعب المصرى كله مقدمين جهدًا كبيرًا فى تجفيف منابع الإرهاب كما أن الكنيسة القبطية والأزهر الشريف يعملان معًا للوقوف ضد مظاهر الإرهاب سواء كان بالجريمة أو بالفكر أو بالكلمة”.

    وأكد قداسة البابا تواضروس، أن الحب داخل الأسرة الواحدة والذى يمتد للمجتمع بأكمله هو السبيل الأول لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب.

    خلال اللقاء رحب قداسة البابا تواضروس بالضيوف وقدم لهم نبذة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تأسست على يد القديس مارمرقس الرسول فى القرن الأول الميلادى، والذى أستشهد فى الاسكندرية عام 68 ميلادية، والتى تتميز بثلاث ملامح فهى كنيسة لاهوتية وأم للشهداء ومؤسسة للرهبنة، والتى بدأت بالقديس أنطونيوس الكبير، وانتقلت منها للمسكونة كلها.

    وعبر البابا تواضروس عن العلاقات الطيبة التى تربط بين الكنيسة القبطية والدولة المصرية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى والبرلمان وفضيلة الامام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر.

    وفى نهاية اللقاء شكر قداسة البابا تواضروس الحضور وتمنى لهم زيارة ممتعة ليعودوا إلى بلادهم وهم يحملون ذكريات طيبة من مصر.

  • شيخ الأزهر: التجديد “قانون قرآنى” خالص وضعه الله شرطًا للتغيير إلى الأفضل

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ الإسلام ظلَّ – مع التجديد- دينًا قادرًا على تحقيق مصالح الناس، وإغرائهم بالأنموذج الأمثل فى معاملاتهم وسلوكهم، بغضِّ النَّظر عن أجناسِهم وأديانهم ومعتقداتهم، مشيرًا إلى أنه مع الركود والتقليد والتعصُّب بقي الإسلام مجرَّد تاريخٍ يُعرض في متاحف الآثار والحضارات، مؤكدًا أن هذا المصير البائس لا يزال يشكِّل أملًا، وحُلْمًا ورديًّا يداعب خيال المتربِّصين في الغرب والشرق، بالإسلام وحده دون سائر الأديان والمذاهب، ومن هؤلاء مَن ينتمى إلى هذا الدِّين باسمِه وبمـولدِه.

    وأضاف فضيلة الإمام الأكبر خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي حول “تجديد الفكر والعلوم الإسلامية”، أن قانـون التجـدُّد أو التجديد، هو قانون قرآني خالص، توقَّف عنده طويلًا كبارُ أئمةِ التراث الإسلامي وبخاصة في تراثنا المعقول، واكتشفوا ضرورته لتطور السياسة والاجتماع، وكيف أنَّ الله تعالى وضعه شرطًا في كل تغيُّير إلى الأفضل، وأن وضع المسلمين، بدونه، لا مفر له من التدهور السريع والتغـير إلى الأســوأ في ميادين الحيــاة، مستشهدًا بقول الله تعالى” ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ” [الأنفال: 53].

    يشار إلى أن الأزهر الشريف أعلن عن تنظيم مؤتمر عالميٍّ بعنوان “مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامى”، يومى، الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين لوزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.

    ويناقش مؤتمر الأزهر الشريف تحديات التجديد، وعلى رأسها ما يشيعه البعض من تكفير الأمة واعتزالها فى الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية للفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها، ومناقشة دموية الفكر الإرهابي، وأخيرًا المؤثرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد.

  • سرقة 128 ألف جنيه من مكتب عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالشرقية

    تجرى جامعة الأزهر فرع الشرقية، تحقيق فى واقعة، سرقة 128 ألف جنيه من خزنة مكتب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالشرقية، وقامت الكلية بتحرير محضر، وتم إخطار نيابة مركز شرطة الزقازيق، حيث تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لشرطة النجدة من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف فرع الزقازيق، بسرقة مبلغ 128 ألف جنيه من خزينة مكتب عميد الكلية الدكتور محمد الغرباوي، وتوجهت قوة من مباحث مركز شرطة الزقازيق، برئاسة الرائد أحمد متولي، رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقبين محمد مصطفي، ومحمد صديقي، إلى فرع الجامعة.

    وبالفحص تبين من التحريات أن المبلغ تم سرقته من الخزنة، وأن الخزنة مفتوحة بمفتاحها الطبيعي، وبالعرض على نيابة مركز الزقازيق، قررت برئاسة عبد السلام عابدين، رئيس نيابة المركز وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، طلب تحريات المباحث حول الواقعة، فيما تم فتح تحقيق فى الواقعة من قبل إدارة الجامعة.

    وفى سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية بالعاشر من رمضان، القبض على 3 عاطلين؛ متهمين بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المصانع بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة قسم شرطة أول العاشر.

    تلقى اللواء أحمد زكي، نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب، إخطارًا من العميد خالد فرج عيسى، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود عدة بلاغات بتعرض عدد من المصانع للسرقة وقت إغلاقها بالمنطقة الصناعية الثالثة بدائرة القسم.

    تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد أحمد الخولي، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، ومعاونيه النقباء محمد عقل وحسام بلطة ومحمد عبدالسلام وياسر المخزنجي، بإشراف العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان.

    وتبين أن وراء ارتكاب وقائع السرقات كلًا من: “علي.ج” 45 سنة، و”محمد.ص” 42 سنة، مُقيمان بالعاشر من رمضان، و”سعيد.ع” 55 سنة، مُقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس، فيما جرى ضبط المتهمين، وبمناقشتهم تبين أنهم وراء ارتكاب 4 وقائع مُحرر بشأنها بلاغات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 15199 جُنح أول العاشر من رمضان لسنة 2020، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .

  • تفاصيل جلسات مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى

    تنطلق اليوم أعمال مؤتمر الأزهر الشريف تحت عنوان «مؤتمر الأزهر العالمى للتجديد فى الفكر الإسلامى»، يومي الاثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020، بمشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودورالإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.

    وتركز المحاور الرئيسة للمؤتمر على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.

    وتناقش محاور المؤتمر شروط التجديد ودواعيه وضوابطه، والأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير، والمؤسسات المعنية ودورها في التجديد، وعرض مظاهر التجديد التي قام بها الأزهر قديمًا وحديثًا.

    ‎وتتناول محاور مؤتمر الأزهر تفكيك المفاهيم المغلوطةالمتعلقة بالجهاد والقتال في الخطاب الدعوي عبر الفضاء الإلكتروني، وتركز على إبراز المواطنة م خلال رؤية شرعية معاصرة، وكذلك الحديث عن دور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي، مثل مؤسسة الأزهر الشريف، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والجامعات والمعاهد العلمية.

    وتدرس محاور المؤتمر التجديد في قضايا المرأة والأسرة، من خلال الحديث عن القوامة بين التسلط والمسؤولية، وتقلد المرأة للوظائف العامة العليا، وفوضى الزواج والطلاق ومشكلة العنوسة، وسفر المرأة بين القديم والحديث، والعنف الأسري وإجبار المرأة على الزواج.

    ‎ويركز محور التجديد والأمن المجتمعي على تفنيد الأفكار الداعشية الإرهابية المتطرفة، وواجب الدولة نحو حماية أخلاقيات المجتمع من مخاطر وسائل التواصل والمواقع الضارة، والحديث عن السياحة والآثار (كملكية الدولة للآثار- وحماية السائحين والآثار).

    ويناقش مؤتمر الأزهر الشريف تحديات التجديد، وعلى رأسها ما يشيعه البعض من تكفير الأمة واعتزالها في الخطاب الدعوي، وتقديس الجماعات الإرهابية للفرد، واستخدام الشعارات الدينية لتحقيق أغراضها، ومناقشة دموية الفكر الإرهابي، وأخيرا المؤثرات السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية على التجديد.

    وتبدأ الجلسة الافتتاحية الساعة 10 صباحا بالقران الكريم للقارئ ماهر محمد عبد النبى ،يعقبه فيلم تسجيلى عن التجديد، كلمة فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف ،ثم اهداء المصحف الشريف للرئيس عبدالفتاح السيسى،يعقبه كلمة الوفود المشاركة ويلقيها الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز ال الشيخ ،وزير الاوقاف والشئون الاسلامية السعودى ،يعقبه عرض لمناهج الازهر ،ثم كلمة رئيس الجمهورية.

    ويتضمن المؤتمر 7 جلسات، 4 منها في اليوم الأول، و3 باليوم الثانى، بالإضافة الى الجلسة الختامية لإعلان التوصيات .

  • الأزهر يطلق حملة “أكثرهن بركة” لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج

    أعلن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عن إطلاق حملة توعوية لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج، تحت عنوان ” أكثرهن بركة “، إحياءً لهدى خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى هذا الشأن، وانطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: “أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَة أَيْسَرُهُنَّ مَئُونَة “.
    وأشار المركز إلى أن تلك الحملة تأتي فى إطار معالجات المركز للعديد من القضايا المجتمعية عمومًا، والأسرية خصوصًا، ونشرًا للوعى الإسلامى الصحيح، وتصحيحًا للمفاهيم، وفى ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

    وأوضح المركز أنه يمكن متابعة الحملة على المنصات الإلكترونية لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كما يمكنكم التواصل المباشر مع المركز على هاتف رقم: 19906، في مواقيت العمل الرسمية.

  • سلطان عمان يستقبل شيخ الأزهر للتعزية فى وفاة السلطان قابوس

    استقبل السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان سلطنة عمان، بقصر العلم العامر اليوم الثلاثاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأعرب فضيلة الشيخ خلال اللقاء عن خالص التعازى والمواساة لجلالته والأسرة المالكة والشعب العمانى فى وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، سائلًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم جلالته والأسرة المالكة والشعب العماني الصبر والسلوان.

    من جانبه شكر السلطان شيخ الأزهر الشريف، تعازيه ومواساته الصادقة في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجنب الجميع كل مكروه،رافق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال زيارته كلا من الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف والدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية والدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر والدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر والدكتور مصطفى عبدالغني، نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور سلطان فيصل الرميثى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.

    وكان قد غادر أمس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أرض الوطن، متوجها إلى سلطنة عُمان، لتقديم واجب العزاء فى وفاة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، ورافق فضيلته وفد رفيع المستوى من قيادات الأزهر الشريف، ورحل عن عالمنا السلطان قابوس سلطان عُمان، الذى وفاته المنية مساء الجمعة الماضية عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد مسيرة حكيمة حافلة بالعطاء كان خلالها قائدا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار.

  • الأزهر يدين تفجير مسجد غرب باكستان

    أدان الأزهر الشريف بشدة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدًا في منطقة “كويتا” جنوب غرب باكستان، خلال صلاة العشاء، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
    ويؤكد الأزهر رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، محذرًا من انتهاك حرمة بيوت الله وترويع المصلين الآمنين، داعيًا إلى ضرورة التكاتف الدولي لمواجهة الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية، وتخليص العالم من آفاته وشروره.

    وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى أسر الضحايا، داعيًا الله أن يرحمهم ويلهم أهليهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

  • شيخ الأزهر ناعيا السلطان قابوس: «فقدنا قائدا حكيما راعيا للسلام»

    نعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عُمان، الذي وفاته المنية مساء الجمعة عن عمر ناهز 79 عامًا.

    وأكد الأزهر – حسب بيان صحفي اليوم السبت – أن التاريخ يشهد للسلطان قابوس أنه كان قائدا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار بين الناس، فاستحق أن يكون سلطان الحكمة، وقد عمل على نهضة بلاده مع الحفاظ على هويتها شكلًا ومضمونًا.

    وأعرب الأزهر في هذا المُصاب، عن خالص التعازي والمواساة للأمة العربية والإسلامية ولسلطنة عمان، داعيًا المولى عز وجل أن يسكن السلطان الراحل فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسُّلوان.

  • شيخ الأزهر من الكاتدرائية: الأديان والتقاليد تحمى مجتمعنا من الهلاك

    ترأس الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وفدًا إسلاميًا لتهنئة قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبله بطريرك الكنيسة بالكاتدرائية اليوم الخميس، وقدم الإمام الأكبر التهنئة للبابا تواضروس مشددًا على روح الإخوة والمحبة والتعاون التى تجمع بين المؤسستين الدينيتين الكبيرتين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، واعتبر أن الأديان والعادات والتقاليد هى التى تحمى المجتمعات الشرقية من الهلاك مشيرًا إلى أن العالم يواجه دعاوى حرية الإجهاض والمثلية وسط مطالبات للدول أن تنقى تراثها وقوانينها للتواكب مع هذه المعانى.

    ووصف شيخ الأزهر فى كلمته الأمر بالغيوم السوداء القادمة مضيفًا: “بسبب الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة فهي عرضة للعبث بأدياننا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ولا أعول بعد الله إلا على عمق الشعب فالمجتمع إن بدأت تغزوه هذه الجراثيم سيهلك فورا.

    وأضاف الشيخ: ولا نصادر على الشباب تطوره ونتمنى من بيت العائلة المصرية أن يتضمن جانبًا تثقيفيًا للشباب.

    من جانبه، رحب قداسة البابا تواضروس بالإمام الأكبر وبالوفد المرافق له مؤكدًا على أن الكنيسة اعتادت زيارة المحبة الأخوية تلك وهي تبعث معاني عديدة أهمها الترابط والتآخي والوحدة الوطنية

    ضم الوفد الإسلامى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية وعدد من أساتذة جامعة الأزهر من النساء.

    كانت الطوائف التي تتبع التقويم الغربى قد احتفلت بعيد الميلاد المجيد أمس بينما تحتفل الكنيسة القبطية فى السابع من يناير المقبل.

  • فتوى بالأزهر ترد…متى يجوز الصلاة عن الميت؟؟

    هل يجوز الصلاة عن الميت؟.. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى:

    الصلاة لا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة، فلا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة، واختلاف الفقهاء فيمن يصلي نوافل ويهب ثوابها للميت.
    فقال بعضهم : يصل الثواب للميت متى وهب له المصلي. وقال بعضهم لا يصل .
    وبناءً على الأول فإنه لا مانع من صلاة النافلة وهبة ثوابها للميت.
  • “خريجي الأزهر” تدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان

    أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، التفجيرات الإرهابية، التي وقعت بالقرب من قاعدة “باجرام” الجوية بمقاطعة “باجرام” في إقليم “باروان” الواقع شمالى أفغانستان، مما تسبب في إصابة ٥٠ شخصا على الأقل.
    وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية، وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربًا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدًا دنيويًا إلى جانب العقاب الأخروي، مصداقًا لقوله تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

  • الحكومة توافق على تعديل اللائحة التنفيذية لإعادة تنظيم الأزهر وهيئاته

    وافق مجلس الوزراء، على تعديل اللائحة التنفيذية للقانون رقم 103 لسنة 1961، بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها الصادرة بقرار رئيس الجمهورية رقم 250 لسنة 1975.

    ونص التعديل على أن تكون مدة الدراسة لنيل درجة بكالوريوس الصيدلة (فارم دى– Pharm D) ست سنوات بواقع خمس سنوات دراسية يعقبها سنة للتدريب فى مواقع العمل التى يعتمدها مجلس الجامعة، ويشترط فى الطالب لنيل درجة التخصص (الماجستير) فى العلوم الصيدلية أن يكون حاصلاً على درجة بكالوريوس الصيدلة (فارم دى– Pharm D) أو بكالوريوس العلوم الصيدلية أوبكالوريوس الصيدلة من إحدى الجامعات المصرية أو على درجة معادلة لها من معهد علمى آخر معترف به من الجامعة وأن يتابع الدراسة والبحث لمدة سنتين على الأقل، وذلك وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية.

    كما اشترط التعديل على طالب نيل أى من دبلومات الدراسات أن يكون حاصلاً على درجة بكالوريوس الصيدلة (Pharm D) أو درجة بكالوريوس العلوم الصيدلية أو درجة بكالوريوس الصيدلة من إحدى الجامعات المصرية، أو على درجة معادلة لها من معهد علمى آخر معترف به من الجامعة وأن يتابع الدراسة لمدة سنة على الأقل، وذلك كله وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية.

    وتسرى أحكام هذا التعديل على الطلاب الجدد الملتحقين للحصول على الدرجات المشار اليها اعتباراً من العام الجامعى 2019/2020.

  • محافظ البحر الأحمر يستقبل وفود الأزهر والكنيسة والأوقاف

    استقبل اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، مساء الأحد، الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر وتوابعها، والشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ رفعت ثابث المستشار الديني للمحافظة، في ديوان عام المحافظة؛ لتقديم التهنئة بمناسبة توليه منصبه الجديد.

    وقال محافظ البحر الأحمر إن شعب مصر نسيج واحد تجمعه المحبة والإخاء، والمصير والتطلعات الواحدة، وإننا جميعا نقف في خندق واحد من أجل حياة أفضل ومستقبل مشرق لمصرنا الغالية.

  • مركز الأزهر للفتوى: الحجاب فرض بنص القرآن والنصوص قطعية الثبوت والدلالة

    قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الحجاب فرضٌ بنص القرآن الكريم والنصوص قطعية الثبوت والدلالة لا تقبل الاجتهاد.

    وقال المركز فى بيان له، إنه قد انتشرت فى الآونة الأخيرة بعضُ الأفكار والفتاوىٰ التى تدَّعى عدمَ فرضية الحجاب، ولا شك أن مثل هذه الأفكار إنّما هى ادعاءاتٌ لا تمت للإسلام بصلة.

    وأضح المركز أن الحجاب فرضٌ ثبت وجوبُه بنصوص قرآنيةٍ قطعيةِ الثبوتِ والدلالة لا تقبل الاجتهاد، وليس لأحدٍ أن يخالف الأحكام الثابتة، كما أنه لا يُقبل من العامة أو غير المتخصصين – مهما كانت ثقافتهم- الخوض فيها.

    ومن الآيات القرآنية قطعية الثبوت والدلالة التى نصت علىٰ أن الحجاب فرضٌ علىٰ كل النساء المسلمات، قول الله ﷻ: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ…} [المؤمنون: 31]، وقوله ﷻ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].

    وأضاف المركز:” إن المتأمل بإنصافٍ لقضيةِ فرضِ الحجابِ يجدُ أنه فُرض لصالح المرأة؛ فالزِّى الإسلامى الذى ينبغى للمرأة أن ترتديه، هو دعوة تتماشىٰ مع الفطرة البشرية قبل أن يكون أمرًا من أوامر الدين؛ فالإسلام حين أباح للمرأة كشفَ الوجه والكفين، وأمرها بستر ما عداهما، فقد أراد أن يحفظ عليها فطرتها، ويُبقى علىٰ أنوثتها، ومكانِها فى قلب الرجل، وكذلك التزامُ المرأة بالحجاب يساعدها علىٰ أن يُعاملها المجتمع باعتبارها عقلًا ناجحًا، وفكرًا مثمرًا، وعاملَ بناءٍ في تحقيق التقدم والرقي، وليس باعتبارها جسدًا وشهوةً، خاصةً أن الله ﷻ قد أودع فى المرأة جاذبيةً دافعةً وكافيةً لِلَفت نظر الرجال إليها؛ لذلك فالأليق بتكوينها الجذاب هذا أن تستر مفاتنها؛ كى لا تُعاملَ علىٰ اعتبار أنها جسدٌ أو شهوةٌ.

    واستطرد:” الطبيعة تدعو الأنثىٰ أن تتمنع علىٰ الذكر، وأن تقيم بينه وبينها أكثرَ من حجاب ساتر، حتىٰ تظل دائمًا مطلوبةً عنده، ويظل هو يبحث عنها، ويسلك السبل المشروعة للوصول إليها؛ فإذا وصل إليها بعد شوق ومعاناة عن طريق الزواج، كانت عزيزة عليه، كريمة عنده، ومما سبق يتبين أن الذي فرضه الإسلام علىٰ المرأة، من ارتداء هذا الزي الذى تستر به مفاتنها عن الرجال، لم يكن إلا ليحافظ به علىٰ فطرتها.

    وأهاب المركز بمن يروِّجون مثلَ هذه الأحكام والفتاوىٰ أن يكفُّوا ألسنتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سند أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوىٰ للمتخصصين من العلماء، وألا يزجّوا بأنفسهم فى أمور ليسوا لها بأهل، وأن ينتبهوا لقول الله ﷻ: {وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَـٰذَا حَلَـٰلࣱ وَهَـٰذَا حَرَامࣱ لِّتَفۡتَرُوا۟ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡتَرُونَ عَلَى اللهِ ٱلۡكَذِبَ لَا یُفۡلِحُونَ} [النحل: 116]، ولقول بعضِ السلف: «أجرؤكم علىٰ الفُتيا أجرؤكم علىٰ النار» أخرجه الدارمى فى سننه.

  • شيخ الأزهر يصل روما للقاء بابا الفاتيكان

    وصل منذ قليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، العاصمة الإيطالية روما؛ للقاء قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان تحت عنوان “تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي”، الذي تقام فعالياته في ١٤ و١٥ نوفمبر، بالمقر الرئيسي للأكاديمية البابوية للعلوم بالفاتيكان.

    وكان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر كل من، السفير محمود سامي سفير مصر في الفاتيكان، والسفير هشام بدر سفير مصر في إيطاليا، كما ضم الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر كلا من، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف.

    ويتناول المؤتمر عددا من المحاور، أبرزها، مفهوم كرامة الطفل في العالم الرقمي، والإجراءات اللازم اتخاذها من الشركات والمنظمات الغير حكومية للحد من الاعتداء الجنسي على الأطفال واستغلالهم عبر شبكة الإنترنت، والدور المنوط بقادة الأديان في حشد المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة المستجدة.

    ويلقي فضيلة الإمام الأكبر الكلمة الرئيسية في اليوم الثاني، ومن المتوقع أن تتناول لمحة تاريخية عن حقوق الطفل، وجهود الأزهر في دعم المبادرات التي تتناول الحفاظ والنهوض بكرامته، وإبراز النماذج الإيجابية التي وفرها العالم الرقمي للأطفال من فرص أفضل للتعليم والتسلية المفيدة، كما تتناول عرضا لبعض النماذج والصور السلبية للاعتداء على الطفل في العالم الرقمي، وتقديم عدد من المقترحات والتوصيات من أجل ترجمة هذه الحقوق من المرحلة النظرية إلى مرحلة التطبيق الفعلي.

    ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر عدد من قادة الأديان وأبرز ممثليها حول العالم، ومتخصصين في الاقتصاد وقطاع البنوك، وممثلين عن المنظمات التي تعمل في مجال محاربة جرائم العنف ضد الأطفال، ومتخصصين في علم النفس والاجتماع المهتمين بشئون الطفل وكرامته.
    وتعد هذه النسخة الثانية من أعمال قمة قادة الأديان من أجل تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي، حيث أقيمت النسخة الأولى في عام ٢٠١٧ بالعاصمة الإيطالية، والتي انتهت ب “إعلان روما” الأخير، والذي دعا السياسيين وقادة الأديان والمنظمات المهتمة بشئون الأطفال، للتعاون في بناء وعي عالمي من أجل حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، ونتج عنه ملتقى “تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات”، والذي أقيم في أكتوبر من نفس العام، بالعاصمة الإمارتية أبو ظبي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وعدد كبير من قادة الأديان حول العالم.

    وتنطلق فعاليات المؤتمر، اليوم الخميس، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ويشارك فيها أكثر من ٨٠ شخصية عالمية، بالتعاون بين الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية وتحالف الأديان من أجل مجتمعات أكثر أمانا، و”تحالف كرامة الطفل”، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.

  • شيخ الأزهر يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي

    تقدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب بصادق التهاني لرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، والمسلمين حول العالم؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

    وأكد فضيلة الإمام الأكبر، أن ذكرى المولد النبوي، عوالم من ذكريات عطرة، تمثل حلقة الوصل في إضاءة الأرض بنور السماء، يحتفل بها قرابة مليار وثلث المليار في مشارق الأرض ومغاربها، تستوجب الاحترام والتوقير في كل عصر وقبيل.

    ودعا الإمام الأكبر -بهذه المناسبة الطيبة- المسلمين في العالم كله؛ إلى الاقتداء بالنبي الكريم واستلهام الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة التي جسدتها سيرته النبوية الشريفة

  • وزير الأوقاف باحتفال المولد النبوى: ثورة على الأفكار المتطرفة فى مؤتمر بالشراكة مع الأزهر

    أكد وزير الاوقاف خلال كلمته باحتفال مصر بـ المولد النبوى، أننا كأمة إسلامية في حاجة ملحة إلى ثورة حقيقية في الفكر الديني ، ليس على الدين ، ولن تكون أبدًا ، إنما هي ثورة على الأفكار الجامدة والمتطرفة ، ثورة على المتاجرة بالدين والتفسيرات الخاطئة والمنحرفة لجماعات التطرف والإرهاب ، ثورة تعود بالخطاب الديني إلى مساره الصحيح دون إفراط أو تفريط ، بحيث تكون المصلحة المعتبرة للبلاد والعباد هي الحاكمةُ لمسارات الاجتهاد والتجديد .

    وقال الوزير، استطعنا بفضل الله (عز وجل) في إطار خطتنا الدعوية أن نبني نسقًا معرفيًّا مستنيرًا ، يقوم على إعمال العقل في فهم صحيح النص ، وإحلال مناهج الفهم والتفكير محل مناهج الحفظ والتلقين دون تأمل أو تحليل ، والانتقال من فقه الجماعة النفعي إلى فقه بناء الدول ، ومن فقه دولة الأغلبية القديمة إلى دولة المواطنة المتكافئة الحديثة.

    وأضاف تجاوزنا مصطلح الأقلية والأكثرية إلى مصطلح الدولة الوطنية ، ومن الثقافة المغلقة إلى آفاق الثقافة الرحبة ، بما يسهم في بناء الشخصية الواسعة الأفق القادرة على فهم التحديات وفك شفراتها ووضع الحلول المنطقية لمعالجتها ، والانتقالِ من فقه ما قبل الدولة الحديثة إلى فقه ما بعد الدولة الحديثة ، بل من فقه ما قبل النظام العالمي إلى فقه ما بعد النظام العالمي، مؤكدين أن من يتصدى للحديث في الشأن العام عالمًا كان ، أم مفتيًا ، أم سياسيًّا ، أم إعلاميًّا ، لا بد أن يكون واسع الأفق ثقافيًّا ومعرفيًّا ، وأن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي لا بد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والدولية المتصلة بالأمر المفتى فيه ، حتى لا تصدر بعض الآراء والفتاوى الفردية المتسرعة في الشأن العام بما يصادم الواقع أو يتصادم مع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ، فنضَع دولنا بين خِيارين أحلاهما مر كما يقولون ، إما الاصطدام بالمؤسسات والمنظمات الدولية، وإما تهمة معاداة شرع الله (عز وجل) .

    واستكمل الوزر: لم يقف دورنا في وزارة الأوقاف عند بناء هذا النسق المعرفي والفكري والدعوي ، إنما صاحبه برامج تدريبية وتثقيفية جادة لبناء جيل مستنير من الأئمة العلماء يشرف خمسة شباب منهم اليوم بتكريم سيادتكم : اثنان من الأئمة المتدربين بالأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب ، واثنان من أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين ، وخامس من خريجي الدورة الثانية لتنمية المهارات الإعلامية والتواصل المجتمعي التي نعقدها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للإعلام .

    وشددت الاوقاف، على اهتمامها بدور المرأة يتم تكريم إحدى الواعظات المتميزات لحصولها على المركز الأول بين جميع المتدربين من الدفعة الأولى بأكاديمية الأوقاف.

    واشار الوزير، الى الدور التثقيفي المشترك مع وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي ، والثقافة ، والشباب والرياضة ، والهيئة الوطنية للإعلام ، والهيئة الوطنية للصحافة ، فضلاً عن العمل المشترك مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية .

    واعلن الوزير، الى خطة الوزارة في المرحلة المقبلة تقوم على أساسين : الأول : استكمال مسيرة التجديد و الآخر : التحول بهذا النسق المعرفي من ثقافة النخبة إلى ثقافة مجتمع ، وثقافة شعب ، وثقافة أمة ، والعمل على نشر هذا الأنموذج عالميًّا لتصحيح صورة الإسلام ، وإزالة ما ران على صفحته النقية من شوائب ، وهو ما جعلنا نترجم خطبة الجمعة أسبوعيًّا إلى ثماني عشرة لغة ، وننشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية بهذه اللغات ، وأن نطلق حملتنا العالمية طوال هذا الشهر الكريم تحت عنوان “هذا هو الإسلام” بعشرين لغة ، وبشراكة دولية واسعة .

    وقال الوزير: اسمحو لى سيادة الرئيس أن أتقدم باسمي وباسم جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف بكل الشكر والتقدير لسيادتكم على اهتمامكم بتحسين الأحوال المعيشية والمالية للأئمة ، فبناء على ما وجهتم به في ذلك، وعلى تدبير التمويل اللازم من الموارد الذاتية للوزارة صدر قرار السيد رئيس مجلس الوزراء بزيادة في بدل صعود المنبر قدرها 600 جنيه للحاصلين على درجة الليسانس ، و800 جنيه للحاصلين على درجة الماجستير ، و1000جنيه للحاصلين على درجة الدكتوراه وذلك من بداية الشهر المقبل 1/12/2019م.

    وأشار الوزير، إلى مائة جنيه شهريًّا بواقع 1200 جنيه سنويًّا لكل إمام لتوفير الزي اللائق له بمعرفة وزارة الأوقاف، ولا ننسى ولن ننسى أن الزيادة الأولى فى بدل صعود المنبر عام 2015 م وقدرها 1000 جنيه لكل إمام قد أجراها الله على يدي سيادتكم، مما يستوجب كل الشكر والتقدير لسيادتكم.

  • شيخ الأزهر: نثق بحكمة الرئيس السيسي (فيديو)

    أكد الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ثقة الأزهر الكاملة بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على اجتياز جميع التحديات من خلال عزمه وإخلاصه في الحفاظ على مقدرات الدولة.

    جاء ذلك اليوم الخميس، في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مركز المنارة بالقاهرة الجديدة.

    السيسي يشهد اليوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. يكرم الشخصيات من مصر والخارج.. يلقي كلمة حول مختلف القضايا الراهنة والاستفادة من المناسبة العطرة.. وأخلاق وقيم الرسول تتصدر المشهد

    ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام والذي تنظمه وزارة الأوقاف.

    ويحضر الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من الشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية، وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقيادات الأزهر والأوقاف.

    ومن المقرر أن يوجه الرئيس السيسي خلال الاحتفال كلمة إلى الأمة الإسلامية بهذه المناسبة حول مختلف القضايا الراهنة ورؤى مصر للاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف.

    كما يكرم رئيس الجمهورية عددا من الشخصيات من مصر والخارج ممن أثروا الفكر الإسلامي الرشيد بعلمهم وجهدهم وتقديرا لتفانيهم في تجديد الخطاب الديني والعمل الدعوي.

  • توافد الوزراء وقيادات الأزهر والأوقاف إلى المنارة لحضور حفل المولد النبوي

    وصل إلى مركز المنارة الدولي بالقاهرة الجديدة عدد كبير من الوزراء والمسئولين والمحافظين وأعضاء مجلس النواب وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية، وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقيادات الأزهر والأوقاف والواعظات والشباب والإعلاميين لحضور حفل المولد النبوي الشريف.

    يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام والذي تنظمه وزارة الأوقاف.

    ومن المقرر أن يحضر الاحتفال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ولفيف من الشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية، وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، وقيادات الأزهر والأوقاف.

    ومن المقرر أن يوجه الرئيس السيسي خلال الاحتفال كلمة إلى الأمة الإسلامية بهذه المناسبة حول مختلف القضايا الراهنة ورؤى مصر للاستفادة من ذكرى المولد النبوي الشريف.

    كما يكرم رئيس الجمهورية عددا من الشخصيات من مصر والخارج ممن أثروا الفكر الإسلامي الرشيد بعلمهم وجهدهم وتقديرا لتفانيهم في تجديد الخطاب الديني والعمل الدعوي.

    ويلقي كل من الإمام الأكبر كلمة بهذه المناسبة حول أخلاق وقيم الرسول، صلى الله عليه وسلم، وأهمية ترجمتها بالمجتمع، ووزير الأوقاف حول جهود الوزارة لتجديد الخطاب الديني والدعوي وتدريب الأئمة والواعظات، ونشر الوعي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف من خلال التعاون مع مختلف الوزارات وبإصدار العديد من المؤلفات الثقافية والدينية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وكذلك الحملة العالمية التي أطلقتها الوزارة الشهر الحالي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.

  • وفاة طالب بجامعة الأزهر في حادث بالإسكندرية

    لقي سلامة أحمد جعفر الطالب بالفرقة الثانية بكلية الزراعة بجامعة الأزهر بأسيوط ابن محافظة البحيرة مركز كفر الدوار، مصرعة إثر حادث سير بمحافظة الإسكندرية.

    ومن جانبها تقدمت إدارة جامعة الأزهر بأسيوط برئاسة الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للوجة القبلي، بواجب العزاء لأهل الفقيد ولكليته وزملائه.

    متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل بالدعاء أن يتغمد فقيدها بواسع رحمته ويتقبله في الشهداء ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

  • فقهاء دستوريون: رأي الأزهر في “الأحوال الشخصية” دستوري ومن صميم عمله

    أكد عدد من الفقهاء الدستوريين وأساتذة القانون أحقية الأزهر في تقديم مشروع قانون الأحوال الشخصية للبرلمان وصياغته لهذا القانون كمقترح للبرلمان.

    وأضافوا أن هذا الحق نابع من الدستور والقانون، حيث يقر الدستور المصري بأن الأزهر «هو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية»، وأن رأي الأزهر في قوانين الأحوال الشخصية من صميم عمله، ذلك أن القوانين المتعلقة بالأسرة هي قوانين مصدرها الشريعة الإسلامية التي نظمت أحكام الأسرة.

    وقال الدكتور رأفت فودة، الفقيه الدستوري، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة في تصريحات نشرتها جريدة «صوت الأزهر» إن «الأزهر هو المؤسسة الدينية الإسلامية والمرجعية الإسلامية الأولى المختصة بالعلوم الدينية والشرعية والفقهية بنص الدستور، وهو ما يعطي للأزهر الحق بأن يتصدر ويبدي رأيه في قانون الأحوال الشخصية لأنه يتصل بشكل كامل بالشريعة الإسلامية»، وأي اعتداء على حقوق الأزهر في ذلك هو اعتداء على الدولة وعلى القانون والدستور.

    وبيَّن الدكتور فؤاد عبدالنبي، الفقيه الدستوري وأستاذ القانون الدستوري بجامعة المنوفية، نقلتها الصحيفة الرسمية للأزهر أن المادة السابعة من الدستور المصري نصت صراحة على أن الأزهر «هو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية»، وبالتالي يكون دوره البت في قضايا الأحوال الشخصية لأنها تتصل بالشريعة الإسلامية التي جاءت لتنظم حياة المجتمع والأفراد، وعلى هذا يكون رأي الأزهر وإبداؤه له وبته في قوانين الأحوال الشخصية من صميم عمله ورأيه ملزم للبرلمان، ولا يصح سن القوانين دون الاحتكام للأزهر لإبداء الرأي فيها إبداء صريحًا.

    وأوضح الفقيه الدستوري أن الأزهر هو المؤسسة الدينية الإسلامية الأولى والمرجعية التي إليها يرجع المسلمون فيما يتعلق بالأمور الشرعية والفقهية، ولا يستطيع أحد أن ينكر على الأزهر الدور القيادي في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وهو المختص بالبعد الفقهي في إحياء علوم الدين وتجديدها طبقا لمذهب أهل السنة والجماعة، وعليه فإن رأيه في الأمور الفقهية والشرعية ضروري وتعد القوانين التي تصاغ دون مراجعة الأزهر لها ناقصة، ولدينا المادة الثانية من الدستور تقول «الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع»، فالشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، وعليه فإن الأزهر جهة اختصاص في مراجعة القوانين المتعلقة بالشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية جزء لا يتجزأ من عمل الأزهر.

    وأكد النائب البرلماني أحمد حلمي الشريف، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في تقارير إعلامية نشرتها «صوت الأزهر» في عددها الذي صدر الأربعاء الماضي، أن من حق الأزهر تقديم مشاريع القوانين للبرلمان، وله أيضًا حق النظر في النصوص والمواد التي تتصل بالشريعة الإسلامية وذلك في إطار اختصاصاته، مبينًا أن رأي الأزهر مهم في تلك التعديلات خاصة أن الدستور يلزم بالأخذ برأي الأزهر فيما يتعلق بالقوانين الخاصة بالأحوال الشخصية.

    وكان الأزهر الشريف قد شكَّل لجنة في 18 أكتوبر 2017، لإعداد مقترح مشروع قانون لتعديل بعض أحكام القوانين المصرية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لضمان توسيع نطاق الحفاظ على حقوق الأسرة المصرية، وعقدت اللجنة المشكلة من عدد من الشخصيات الفقهية والقانونية أكثر من 30 اجتماعًا لصياغة مشروع القانون، ثم أحالته إلى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتشكل مشروع القانون من 192 مادة صيغت بأسلوب يراعي مصلحة الأطراف المختلفة في الأحوال الشخصية، في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية ومواكبة المستجدات والواقع المعاصر.

زر الذهاب إلى الأعلى