الأزهر الشريف

  • الجامع الأزهر يستقبل المصلين لأداء أول تراويح فى شهر رمضان المبارك

    تنطلق اليوم فى رحاب الجامع الأزهر الشريف أول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1444هـ- 2023م، حيث أجرى الجامع استعداداته لاستقبال المصلين بالطاقة الاستيعابية الكاملة فى أروقته العريقة وصحنه الواسع، وتعود معه أجواء شهر رمضان وروحانياته وبركاته، ويقوم المركز الإعلامى للأزهر ببثها مباشرة عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة الجامع الأزهر.

    وقال الدكتور هانى عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إنَّ أنشطة وفعاليات الجامع ضمن خطته العلمية والدعوية تتضمن خلال الشهر المبارك: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بجزء كامل بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث فى العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين بإجمالى 120 ألف وجبة خلال الشهر).

    وتبدأ المقارئ بالجامع الأزهر من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، بواقع (10) مقارئ يوميًّا، تستهدف الرجال والنساء، وتكون مباشرة وأونلاين، ويقوم عليها المحفظون المعتمدون بالرواق الأزهري.

    وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهرى، أن الجامع ينظم «ملتقى الظهر» بإجمالى (52) درسًا تتنوع بين دروس خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، حيث يقوم بـ«ملتقى الرجل» (26) واعظًا بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الدينى وبمشاركة باحثى الجامع الأزهر، أما «ملتقى المرأة» فيقوم به (26) واعظةً بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الدينى لشؤون الواعظات، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية وبمشاركة باحثات الجامع الأزهر أساتذة الجامعة، بواقع درس للرجال ودرس للنساء يوميًّا ما عدا يوم الجمعة.

    أما «ملتقى العصر» فينظمه الجامع بإجمالى (26) ملتقى، يقوم به (26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ونخبة من أساتذة الجامعة، و(26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، تناقش جميعها أبرز القضايا المعاصرة، لرفع الوعى الدينى والفكرى لدى رواد الجامع.

    وتعد صلاة التراويح ودروسها الحدث الأبرز الذى ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامى للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.

    كما أعد الجامع الأزهر جدولًا المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.

    ويشهد الجامع خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في: الاحتفال السنوى للجامع الأزهر، ومرور 1083 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك. كما يشهد الجامع إفطارًا جماعيًّا للطلاب الوافدين يوميًّا من 105 ألف وجبة على مدار الشهر، وبواقع 4000 وجبة يوميًّا للطلاب الوافدين، مع قابليتها للزيادة خلال الشهر، وسيكون الحجز عبر بوابة الأزهر الإلكترونية كما هو متبع كل عام.

  • شيخ الأزهر يعلن موقفه من دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية

    كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والمشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، تفاصيل رفض الأزهر دعاوى دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية.

    موقف الأزهر الشريف من الديانة الإبراهيمية
    وقال “فؤاد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة “صدى البلد”: “الأزهر الشريف لا يعرف ما يسمى بالديانة الإبراهيمية وإنما يعرف أن لكل أمة خصوصية وشريعة والدين الذي جاء به إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام هو دين الله والاعتراف بإله واحد ودين واحد وهو الإسلام، وسيدنا إبراهيم مسلم وكل الأنبياء كذلك، ومن هنا الأزهر والمسلمون لم يدعوا إلى ما يسمى بالديانة الإبراهيمية، بل غير المسلمين هم الذين يرجون ذلك، ومع ذلك لم يقبلوا ولم يندمجموا مع الأديان بل يريدون من الأديان أن تندمج في ديانتهم ويحدث خلط في الأديان”.

    وأكد: العقائد لا يمكن المساومة عليها على الإطلاق، لذا الأزهر الشريف يعلنها صراحة أن لكل عقيدة ودين استقلاله.

    دعوة إلى دين جديد
    ولفت: هناك دعوة إلى دين جديد يندمج وتذوب فيه الأديان ولا تظهر الخصوصيات على الإطلاق، ويبقى دين مختلط ولا يبقى هناك حلال ولا حرام وهذا الدين من صنع البشر، والأزهر الشريف يرفض ذلك رفضا تاما

    التعايش المشترك مع كل الأديان
    وتابع: الأزهر يقول إنه لا مانع من التعاون والتعايش المشترك مع كل الأديان، والنبي صلي الله عليه وسلم تعايش مع اليهودي في المدينة المنورة وفتح أبوابه لنصارى نجران ودعا إلى احترام أهل الكتاب

    حقيقة دعم شيخ الأزهر دمج الديانات الثلاث
    وأكمل: البعض زعم بأن الأزهر يرحب بفكرة دمج الديانات الثلاث في الديانة الإبراهيمية، ولم يثبت لحظة واحدة ولا في كلمة واحدة أو سطر واحد أن شيخ الأزهر دعا إلى هذا الدمج، إنما يدعو إلى التعاون المشترك والمحبة والإخاء بين كل الأديان

    المزاعم ضد شيخ الأزهر
    ولفت:”أحد الناس الذين لا نعرف هويتهم العلمية عمل فيديو يدعو فيه علي شيخ الأزهر أنه وافق على اقتراح دمج الديانات الثلاث وأن الأزهر بعد عن الإسلام وضل، وهذا كله غير صحيح لأن الأزهر اليوم هو المتحدث الرسمي باسم الإسلام وسماحة وبيان والإسلام والتعاون مع البشرية جمعاء، نحن لا نرفض أحدا ولكن لا نساوم على عقيدتنا علي الإطلاق”.

    وتابع:”عبط فكري ولا يليق أن يشكك احد في شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أو الأزهر الشريف بزعم أنه داعم لدمج الديانات الثلاث”.

  • تحذير عاجل من الأزهر بشأن دعوات القبول بالديانة الإبراهيمية

    أصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية ب الأزهر الشريف بيانًا ذكرت فيه أنه إشارة إلى ما يثار من دعاوى حول تكوين كيان عقدي يجمع الديانات السماوية الثلاثة في دينٍ واحد تحت مسمى (الديانة الإبراهيمية) وما يرتبط بها من بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد بمقولة إن ذلك يعد مدخلًا سريعًا للتعاون الإنساني والقضاء على أسباب النزاعات والصراعات في العالم، ونظرًا لما تنطوي عليه تلك الدعاوى من خطر على الدين والدنيا معًا فإن مجمع البحوث الإسلامية يود أن يوضح للعالم ما يلي:

    رفض الأزهر لدعوات الديانة الإبراهيمية

    أولًا: إن اختلاف الناس في معتقداتهم وتوجهاتهم سنة كونية وفطرة طبيعية فطر الله الناس عليها، قال تعالى: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ﴾ [هود: 118- 119]، وأنه لو شاء أن يخلقهم على شاكلة واحدة، أو لسان واحد أو عقيدة واحدة لخلقهم على هذا النحو، لكنه أراد ذلك الاختلاف ليكون أساسًا لحريتهم في اختيار عقيدتهم، قال تعالى: ﴿فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29].

    وأضاف البيان أن حرية اختيار المعتقد، لا تمنع التواصل الإنساني مع أتباع الديانات الأخرى والتعاون معهم على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان، لأنهم أهل كتب سماوية، والتعامل معهم على أساس العدل والاحترام المتبادل مما يدعو إليه الإسلام، ولا يجوز الخلط بين احترام عقائد الآخرين والإيمان بها، لأن ذلك الخلط سيؤدي إلى إفساد الأديان والتعدي على أثمن قيمة كفلها الله للإنسان، وهي حرية المعتقد، والتكامل الإنساني فيما بين البشر، ولهذا قال سبحانه: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، وقال سبحانه: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾[المائدة: 48].

    موقف الأزهر من الدين الإبراهيمي

    وتابع البيان أن الدعوة التي تطارد مسامع الناس اليوم بما يقال عن وحدة الأديان أو ما يسمى (الدين الإبراهيمي)، قد سبق أن أثيرت من قبل، وحسم الأزهر الشريف أمرها وبيَّن خطورتها، وأنها لا تتفق مع أصول أي دين من الأديان السماوية ولا مع فروعه، ولا مع طبيعة الخلق وفطرتهم التي تقوم على الاختلاف في اللون والعرق وحرية العقيدة، كما أنها تُخالف صحيح ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما اتفق عليه إجماع علماء كل دين من الأديان وكل ملة من الملل.

    وأكد البيان أن الأزهر الشريف يرفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الدعاوى، كما يؤكد أن هذا الرفض لا يتعارض مع التعاون في المشتركات بين الأديان لتقديم العون والمساعدة للناس وتخفيف آلامهم وأحزانهم، وعلى هؤلاء الداعين لمثل هذا التوجه أن يبحثوا عن طريق آخر يحققون به مصالحهم وينفذون به أجنداتهم بعيدًا عن قدسية أديان السماء وحرية الاختيار المرتبطة بها، وأن يتركوا الدين لله ويذهبوا بأغراضهم حيث يريدون، فإن الله لم ينزل دينه ليكون مطية لتحقيق المآرب السياسية، أو أداة للانحرافات السلوكية والأخلاقية.
    وأشار إلى أن الأزهر الشريف ليؤكد على أن انفتاحه على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، إنما هو انفتاح غايته البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها لانتشال الإنسانية من أزماتها المعاصرة، ونزاعاتها المتناحرة حتى تستطيع مواجهة ما حاق بها من ظلم الغادرين وبغي الأقوياء، وغطرسة المتسلطين على المستضعفين، وحتى لا تقعد بها الصراعات العقدية والنزاعات الدينية عن الوصول لتحقيق غايتها الإنسانية النبيلة.

  • شيخ الأزهر لوزير خارجية أرمينيا: ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، أرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، والوفد الرسمي المرافق له، لمناقشة سبل التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر وأرمينيا، وتعزيز ثقافة التسامح الديني.

    لقاء شيخ الأزهر مع وزير خارجية أرمينيا

    ورحب فضيلةُ الإمام الأكبر وعلماءُ الأزهر بوزير خارجية أرمينيا والوفد الرسمي المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع أرمينيا انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين مصر وأرمينيا ودور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وقيمه التي تدعو للسلام والتعايش بين الناس على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم.

    ثقافة السلام

    وأكد شيخ الأزهر أن ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم في ظل ما ذاقته الشعوب والأمم من ويلات الحروب والصراعات، وأهمية تغليب صوت الحكمة ولغة الحوار، ونبذ العنف والكراهية، وأن الأزهر مستعد دائمًا لبذل كل الجهود في سبيل تحقيق هذه الغايات النبيلة التي تحافظ على الإنسان وتحفظ الأمن والاستقرار للبلدان والشعوب.

    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأرميني عن إيمان بلاده بأهمية التسامح الديني، واحترام الأديان وحرية العبادة وهي من المبادئ والحقوق الأساسية التي تقوم عليها بلاده، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الأكبر من جهود في خدمة التسامح الديني والسلام العالمي، وحرص بلاده على الاستفادة من خبرات الأزهر وتاريخه العريق في الحوار بين أتباع الأديان.

    وأشار وزير خارجية أرمينيا إلى امتلاك بلاده لنسخ نادرة من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد ونسخ من مخطوطات إسلامية تاريخية، متقدمًا باقتراح إلى شيخ الأزهر لاستضافة الأزهر معرضًا دائمًا لعرض هذه النسخ والمخطوطات، وهو ما رحب به فضيلة الإمام الأكبر مؤكدًا استعداد الأزهر لتنفيذ هذا المقترح في أقرب وقت.

    وفي سياق آخر أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تضامن الأزهر الكامل؛ أساتذة وعلماء وطلابا، مع مسلمي الروهينجا الذي تضرروا من الحريق الهائل الذي نشب في أحد مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، وأسفر عن حرق ما يزيد على ٢٠٠٠ خيمة، وتدمير المراكز الصحية والتعليمية والمساجد، وتضرر الآلاف من مسلمي الروهينجا ونزوحهم من المخيمات بحثًا عن الأمن.

    ووجه فضيلته المسئولين في الأزهر لسرعة دراسة احتياجات المتضررين، وإرسال إعانات إغاثية عاجلة من خيم وكساء وغطاء ومواد طبية وغذائية، والتواصل مع الجهات ذات الصلة لتسهيل وصول الإعانات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن.

  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء المجر يؤكدان تضامنهما فى الحفاظ على كيان الأسرة

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المجر والأزهر الشريف.

     وفي بداية اللقاء، رحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس وزراء المجر والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العلمية والثقافية التي تضرب بجذورها في عبق التاريخ، وهي مقصد لطلاب العلم من حول العالم، وقبلة العلماء والباحثين في مختلف العلوم الإسلامية والعربية والتطبيقية، مؤكدا أن جوهر رسالة الأزهر هو البحث عن السلام ونشره انطلاقا من فلسفة الإسلام، وهو ما جعل الأزهر صامدا لأكثر من 1000 عام، ومصدر ثقة لكل المسلمين حول العالم، يوفدون إليه أبناءهم للدراسة فيه والنهل من منابعه الوسطية، ليكونوا بعد ذلك سفراء للأزهر في بلادهم.

    وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر تبنى استراتيجية لمجابهة التطرف داخليا وخارجيا، فعلى المستوى الداخلي، أنشأ الأزهر بيت العائلة المصرية، بالتعاون مع الكنائس المصرية، لمكافحة التطرف والتشدد الديني، تلك الظاهرة التي أصبحت أحد أبرز سمات التطرف الحديث، كما انشأ مرصدا لمكافحة التطرف ب 13 لغة، يقوم بتفنيد روايات الجماعات المتطرفة والرد عليها، وعلى المستوى الخارجي انفتح الأزهر إيجابيا على مختلف المؤسسات الدينية حول العالم، وعقد المؤتمرات والندوات مع مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، كما عقد ملتقى “شباب صناع السلام” بالتعاون مع كنيسة كانتربري في إنجلترا، وتوجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، في عام 2019.

     وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف المجر من التمسك بقيم الدين والأخلاق، ورفض الأمراض والسلوكيات المجتمعية التي يحاول البعض ترويجها لهدم كيان الأسرة ونشر العلاقات الجنسية خارج منظومة الزواج، وتطبيع الشذوذ الجنسي في المجتمعات تحت لافتة الحقوق والحريات، وهو ما يأتي متسقا مع موقف الأزهر من هذه الأمراض والسلوكيات الخبيثة التي لا تستهدف سوى إقصاء الدين، وتنحية الأخلاق، وتشويه المجتمعات، وتدمير الإنسان بتأليه شهواته، والسعي المطلق وراء إشباعها.

     وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن تجار هذه الأمراض لم يكتفوا بترويجها داخل بلادهم ومجتمعاتهم، ولكنهم يحاولون فرضها على مختلف المجتمعات بغض النظر عن تمسك هذه المجتمعات بقيم الدين والأخلاق، ويستغلون في ذلك التأثير القوي للإعلام وبخاصة الإعلام الإلكتروني العابر للحدود ومواقع التواصل الاجتماعي، ويحاولون تطبيعها بشتى الطرق، وفرضها على الأفراد والمجتمعات والشباب والنشء حتى أصبحنا اليوم مضطرين للحديث عن أن منظومة الزواج تقوم على أساس العلاقة بين الرجل والمرأة وليس رجلا ورجل أو امرأة وامرأة! معربا عن تقديره للمجر التي أدرجت في مواد دستورها وقوانينها نصوصا تحافظ على كيان الأسرة، وترفض الشذوذ الجنسي.

     من جانبه، أعرب رئيس الوزراء المجري عن تقديره واحترامه لشيخ الازهر وما يقوم به شيخ الأزهر من جهود لنشر السلام في ظل عالم ملئ بالمخاطر، وما يتحمله من أعباء في سبيل نشر التفاهم والأخوة وترسيخ ثقافة التعايش والاندماج الإيجابي، مؤكدا أن المجر يعتز بعلاقاته مع الأزهر الشريف، وتبادل الزيارات مع قادة وعلماء تلك المؤسسة الدينية الأهم في العالم الإسلامي.

     وأكد رئيس الوزراء المجري أن المجر تحاول مقاومة توجهات العالم المدمرة والتي لا تتسق مع القيم الدينية والأخلاقية، خاصة في ظل ترويج هذه السلوكيات في العالم الغربي كالشذوذ وهدم قيم الأسرة والترويج للعلاقات خارج إطار الزواج، ونتابع ما تقومون به في هذا الشأن، والتوعية بخطورة هذه السلوكيات، وهي المهمة التي نتشارك فيها معا، مؤكدا أن الخطأ في تسمية هذه السلوكيات بأسمائها الحقيقية وبيان خطرها على المجتمع تحت لافتة حرية التعبير؛ سوف يقود في النهاية للانخداع بها وترويجها بين فئات الشباب والنشء، ولذلك يتضاعف دورنا في التصدي لهذه الأمراض التي تستهدف تشويه المجتمع.

     رافق رئيس وزراء المجر خلال لقائه شيخ الأزهر، وفد رفيع المستوى، ضم كلا من؛ السيد بيتر زيجارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجاري المجري، والسيد مارتون ناجي، وزير التنمية الاقتصادية، السيد أندراس كوفاكس، سفير المجر لدى القاهرة، والسيد بالاز أوربان، مدير الشؤون السياسية لرئيس الوزراء المجري، والسيد جوزيف كوفاكس، وزير الدولة للإعلام الوطني، والسيد ميكولس ماروث، مبعوث رئيس الوزراء المجري.

     كما حضر اللقاء وفد أزهري رفيع المستوى، ضم كلا من؛ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتورسلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.

    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري.

    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.

    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.
    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري. 
    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.
    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج

    تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع المسلمين حول العالم بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى -عز وجل- أن يعيد تلك المناسبة العطرة على الأمة الإسلامية بالخير والأمن والسلام.

    وأكد شيخ الأزهر أن رحلة “الإسراء والمعراج” منحة ربانية، ورسالة سماوية، ومعجزة خارقة لنواميس الطبيعة، جاءت تثبيتا وتكريما لسيد البشر، ستظل شاهدة على عظم مكانته صلى الله عليه وسلم عند خالقه -عز وجل-، فمكّن له في الأرض، ورفع قدره في السماء، وجعله للأنبياء إماما، وأراه ملكوت السماوات والأرض، وجعله في مكانة لم يصل إليها مخلوق غيره.

    ودعا الأزهر الشريف جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض لاستلهام العبر والدروس الفياضة من نبع تلك المعجزة الربانية، التي أكدت أن العبودية لله مقام رفيع وشرف عظيم، وأن الحياة بدونها تيه وذل ومهانة، وأن المحن لا بد أن تقود إلى مٌصرّف الأكوان ليصرفها ويدفعها، وأن المسجد الأقصى وما حوله أرض مباركة، على المسلمين أن يتمسكوا بها ويصونوها ويحفظوها من كيد الجائرين المعتدين، وأن التهديد للمسجد الأقصى وأهله، إنما هو تهديد للمسجد الحرام وأهله.

  • الأزهر يندد بالحملات الممنهجة لمحو كل أثر إسلامي في القدس المحتلة

    مرصد الأزهر، قامت جماعات المستوطنين بحملة تحريضية ممنهجة -بدعمٍ من المنظمات اليمينية المتطرفة- خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هدم القبة الذهبية وأحد طوابق مسجد “الرحمن” الواقع بقرية بيت صفافا الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ بزعم البناء بدون ترخيص.

    وبدأت الحملة التحريضية على الهدم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وانتهت بتقديمهم طلب رسمي إلى بلدية الاحتلال بالقدس لهدم القبة الذهبية وأحد الطوابق العليا بالمسجد، والتي بدورها تقدمت بطلب إلى محكمة الاحتلال من أجل تنفيذ عملية الهدم، الذي كان مقررًا تنفيذه العام الماضي، وتم تأجيله خشية وقوع تصعيد ومواجهات في القدس. ورغم التأجيل إلا إن وسائل إعلام عبرية لتفتت إلى إمكانية تنفيذ الهدم في ظل دعوة وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن جفير”.

    مسجد الرحمن ذو القبة الذهبية
    ويعد مسجد “الرحمن” ذو القبة الذهبية القائم منذ أكثر من مائة عام أحد أربعة مساجد للمسلمين في قرية #بيت_صفافا. وقد تمت توسعته وإضافة القبة الذهبية له قبل قرابة العام، تلك القبة التي أثارت حفيظة المستوطنين لتطابق شكلها مع قبة مسجد الصخرة المشرفة، حتى صار يُعرف بالمسجد الأقصى الجديد بين أوساط المستوطنين ووسائل الإعلام العبرية.

    قرية بيت صفافا
    وتعدُّ قرية “بيت صفافا” طريق رئيس للمستوطنين الذين يصرون على هدم قبة المسجد حتى لا تصبح المنطقة “حرمًا شريفًا”، على غرار محاولاتهم في القدس كي لا تصبح حسب ادعائهم كمكة المكرمة.

    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
    من جهته، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الحملات الصهيونية الممنهجة والتحريض المستمر على كل ما هو فلسطيني، ومحاولات محو كل أثر إسلامي في مدينة القدس المحتلة وقُراها، وهو ما يتماشى مع السياسات الصهيونية المتطرفة التي تسعى بكل قوة إلى إرضاء المستوطنين المتطرفين من خلال تسريع وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة.

    كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره الشهري حول الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، عن اقتحام 4,516 مستوطن لباحات الأقصى المبارك خلال شهر يناير الماضي، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، وبقيادة عدد من الحاخامات الصهاينة المتطرفين.

    تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى
    وأكد المرصد في تقريره أن تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى، مثل: طقس الانبطاح أو “السجود الملحمي” يمثل تجرؤًا على تنفيذ المزيد من الطقوس التي ترى المنظمات الصهيونية المتطرفة أن تنفيذها يتيح لهم المزيد من السيطرة على الأقصى، ويُحرض على المُطالبة ببناء كنيس صهيوني داخل باحاته، كهدف قريب، حتى يتحقق لهم هدفهم الخبيث في بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك.

    وإلى جانب طقس “الانبطاح – السجود الملحمي” عند باب القطانين، شهد الأقصى عددًا من الانتهاكات الأخرى، مثل: رفع علم الكيان الصهيوني، وقيام جنود الاحتلال الصهيوني بأداء الصلاة أكثر من مرة في باحاته. فيما تركزت أكثر الاقتحامات بالتزامن مع رأس الشهر العبري “شباط” الذي وافق 23 يناير ؛ حيث اقتحم المسجد في هذا اليوم نحو 350 مستوطنًا.

    كما لفت المرصد إلى أن التحريض والاستفزاز بلغ ذروته مع قيام وزير الأمن الصهيوني “إيتمار بن جفير” باقتحام ساحات الأقصى، يوم 3 يناير، ومطالبته بتغيير الوضع الراهن في الأقصى، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه سيجدد اقتحامه للأقصى خلال الفترة المُقبلة، في تهديد فعلي بالتصعيد.

    وظهر تأثير حكومة اليمين المتطرف على وضع “الأقصى” في تقرير نشرته القناة السابعة العبرية أشارت فيه إلى ارتفاع عدد المستوطنين المشاركين في تدنيس الأقصى منذ وصول حكومة نتنياهو إلى الحكم، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة بنحو 7% مقارنة بالعام الماضي. كما تطرق تقرير القناة العبرية إلى الدور الذي لعبه اقتحام الوزير الصهيوني في زيادة أعداد المُقتحمين، وأن هناك ارتياح كبير بين صفوف المستوطنين منذ توليه الحقيبة الوزارية في الحكومة الجديدة.

  • شيخ الأزهر يدعو العالم لإنقاذ ضحايا زلازل تركيا وسوريا: انفطرت قلوبنا ألمًا

    نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضحايا الزلازل المدمرة فى سوريا وتركيا.

    وقال فضيلة الإمام في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، “انفطرتْ قلوبنا ألمًا؛ بسبب المشاهد المروعة جراء الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، أدعو العالمَ للانتفاضة من أجل إغاثة المحاصرين والمنكوبين، وتقديم يد العون والمساعدة للجرحى والمشردين، والإسراع لإنقاذ الأرواح من تحت الأنقاض.. اللهم رحماك بعبادك المستضعفين”.

    وفى سياق متصل واصلت دول العالم، اليوم الأربعاء، تقديم المساعدات إلى ضحايا الزلازل فى سوريا وتركيا.

    فمن جانبها، أرسلت كازاخستان، طائرة ثانية إلى تركيا تحمل على متنها مجموعة من فرق الإنقاذ والمستلزمات الطبية، للمشاركة بعمليات الإنقاذ والبحث عن ضحايا الزلزال المدمر.

    وذكرت وزارة الطوارىء بكازاخستان ـ حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ أن الطائرة الثانية تضم 60 شخصا من بينهم رجال إنقاذ وأطباء، مضيفة أن عمليات البحث والإنقاذ ستتركز في أنطاكيا.

    من ناحيتها، أرسلت روسيا فريق إنقاذ إلى تركيا، للمشاركة في أعمال الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة التي ضربها الزلزال المدمر.
    كما ذكرت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية أن فريق الإنقاذ الروسي يعمل بأدوات هي الأحدث على مستوى العالم في مجال الإنقاذ.

    بدوره، قال دانييل مارتينوف مستشار وزير الطوارئ الروسية “إن الفريق يتكون من أكثر من 100 منقذ جميعهم أصحاب كفاءة دولية ولديهم خبرات عمل في جميع أنحاء العالم”.. مضيفا”أن الفريق لديه كافة المعدات اللازمة ومجموعة من المختصين برفقة كلاب مدربة للبحث عن العالقين تحت الأنقاض” مشيرا إلى أن الفريق يملك أيضا مستشفى متنقلة لمساعدة المصابين.

    وأمر وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف بإرسال مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ إلى تركيا التي ضربها الزلزال.

    وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسي بأن “الوزير أمر بإرسال مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ إلى تركيا، وفي الوقت الحالي، يجري يتم إعداد رجال الإنقاذ للرحلة إلى منطقة الطوارئ” مشيرا إلى أنه إجمالا، وصل أكثر من 100 رجال إنقاذ يقومون بأعمال البحث والإنقاذ في محافظة كهرمان مرعش التي تضررت أكثر من غيرها.

    وفي السياق، سيرت سلطنة عمان، جسرا جويا لنقل مواد إغاثية وطبية للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا؛ لتقديم العون والمساعدة انطلاقًا من واجبها الإنساني.

    وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن هيئة الدفاع المدني والإسعاف تشارك في عمليات البحث والإنقاذ جنوب تركيا جراء الزلزال، حيث غادرت اليوم عبر طيران سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني مضيفة أنه منذ إعلان السُّلطات التركية عن الزلزال، تواصلت هيئة الدفاع المدني والإسعاف مع الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة (انسراج) مؤكدة على وضع هذه القوة في أتم الجاهزية للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

    وأوضحت أنه منذ إعلان السُّلطات التركية عن الزلزال، تواصلت هيئة الدفاع المدني والإسعاف مع الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة (انسراج) وأكدت على وضع هذه القوة في أتم الجاهزية للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.

    كما وصل فريق إنقاذ صيني مكون من 82 عضوا إلى مطار أضنة التركي، بعد قطعه أكثر من 8 آلاف كيلومتر على متن طائرة مستأجرة تابعة لشركة (آير تشاينا) للمساعدة في جهود الإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا.

    وقال رئيس فريق الإنقاذ الصيني تشاو مينغ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، إنه بناء على الأوضاع المحلية، بدأ فريق الإنقاذ الصيني على الفور أعمال التفريغ والنقل، وقام بالتنسيق مع السفارة الصينية في تركيا والحكومة المحلية ووكالات الأمم المتحدة المعنية في أقرب وقت ممكن، موضحا أن الفريق تولى مهمات بحث وإنقاذ محددة بناء على تقدم عملية الإنقاذ في الوقت الحالي، ويخطط لإرسال فريق إنقاذ لمسح موقع المهمة واختيار أماكن آمنة ومناسبة لإقامة مخيمات.

    وبدوره، أوضح نائب رئيس فريق الإنقاذ الصيني وانغ مو أنه بصفته فريق بحث وإنقاذ حضري ثقيل معتمد من الأمم المتحدة، فإن الفريق مجهز بأفراد وموارد ممتازة، ويمكنه إجراء عمليات بحث وإنقاذ في موقعي عمل مختلفين في نفس الوقت”، مضيفا أن الفريق سيستخدم أجهزة كشف الحياة بالصوت والصورة ومعدات طبية وكلاب إنقاذ إلى منطقة الكارثة وسيبدأ عملية البحث والإنقاذ على الفور.

    من ناحيتها.. أعلنت المكسيك إرسال “كلاب إنقاذ” إلى تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد، لاسيما أن المكسيك تشتهر بالكلاب المدربة تدريبا عاليا والمتخصصة في البحث والإنقاذ.

    وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه من المقرر أن يتوجه فريق الكلاب إلى أضنة، وهي مدينة تقع جنوبي تركيا بالقرب من مركز الزلزال.

    وكان وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، قد أعلن أمس إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى تركيا يضم 35 خبيرا في البحث والإنقاذ من فريق الاستجابة الفورية للطوارئ بالجيش المكسيكي و37 فردا من البحرية و15 عضوا في الصليب الاحمر.

    كما أشار وزير الخارجية الكيني ألفريد موتوا – حسبما ذكر تليفزيون “إيه نيوز” التركية – إلى أن بلاده تعتزم إرسال فرق بحث وإنقاذ لمساعدة كل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي خلف آلاف القتلى والمصابين.

    وقال موتوا “ننسق مع الوكالات الحكومية الأخرى لنتمكن من إرسال فرق متخصصة في البحث والإنقاذ إلى البلدين للمساعدة في العمليات الجارية”.. مضيفا:”أن بلاده سترسل مساعدات لتخفيف المعاناة الإنسانية في تركيا، داعيا الكينيين إلى التبرع بالإمدادات بما في ذلك الطعام والملابس والأدوية بالإضافة إلى الأموال لمساعدة جهود الإغاثة في المناطق المتضررة بتركيا.

    ودعا موتوا المتطوعين، وخاصة الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين في المجال الطبي، للسفر إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للذين تم إنقاذهم والمصابين.

  • مجلس جامعة الأزهر يعلن إنشاء كلية الإعلام للبنات وإتاحتها بتنسيق عام 2024

    أكد الدكتور محمد الشربينى، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن مجلس جامعة الأزهر في جلسته الأخيرة، وافق على إنشاء كلية الإعلام للبنات، وذلك بتحويل قسم الإعلام للبنات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة إلى كلية مستقلة.

    وسيكون مقرها بمبنى كلية الدراسات الإسلامية للبنات بمدينة نصر وستعمل بنفس لائحة نظيرتها بفرع البنين، و ستكون متاحة في رغبات القبول للعام الجامعي المقبل (2024/2023).

    وكان قد أكد رئيس جامعة الأزهر الشريف الدكتور سلامة داوود على الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لدعم التعليم فى مصر وتطويره وخاصة جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن الأزهر هو القوة الناعمة للدولة المصرية فى الخارج ويمثل الاعتدال والوسطية فى الإسلام.

    وأضاف أن الأزهر بمختلف مؤسساته التعليمية والتى تبلغ 180 مؤسسة تعليمية وتعتبر أكبر جامعة على مستوى العالم تقدم خدماتها التعليمية للعالم أجمع مشيرا إلى أن الأزهر حاليا يوجد به أكثر من 60 ألف وافد من مختلف بلدان العالم منهم 10 ألاف وافد ” طالب” يحصلون على منحة مصرية حيث يكفل الأزهر الشريف بكافة تكاليف إقامتهم فى مصر.

    وأضاف أن هؤلاء الوافدين يعتبروا رسل الدولة المصرية والأزهر للعالم كله كما أن خريجى جامعة الأزهر متواجدين فى العالم عن طريق البعثات العلمية مشيرا إلى وجود فرع لجامعة الأزهر فى كازخستان وأن الأزهر حاليا يبحث إقامة فروع له فى بلدان أخرى.

    وتابع رئيس جامعة الأزهر أن هناك إنشاءات جديدة لجامعة الأزهر حيث من المقرر العام الدراسى القادم افتتاح كلية جديدة للهندسة الزراعية بمحافظة بنى سويف لخدمة الطلاب من محافظات الصعيد.

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية للفصل الدراسى الأول

    أناب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الخميس، محمد ‏الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية ‏للعام الدراسي 2022- 2023م.

    وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان في العام الدراسي الحالي بالشهادة الابتدائية ( 164639) طالبا وطالبة، حضر منهم( (162736)، وبلغ إجمالي الحاصلين على 50 % فأكثر (136591) بنسبة (83.93%)، فيما بلغ عدد الحاصلين على أقل من 50 % (26145) بنسبة 16.07%.

    بينما بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية (158360) طالبا وطالبة، حضر منهم (155486)، وبلغ إجمالي الحاصلين على 50 % فأكثر (136587) بنسبة 87.85%، والحاصلين على أقل من 50 % (18899 ) بنسبة ( 12.15%).

    وتيسيرًا على طلاب الأزهر، وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بنشر النتيجة على موقع بوابة الأزهر الإلكترونية، حتى يتمكن الطلاب وأولياء الأمور من معرفة النتيجة من خلال بوابة الأزهر عبر ‏الإنترنت، ومن خلال المعاهد التابع لها الطلاب والطالبات، من خلال الرابط التالي:

    https://azhar.gov.eg/static/results.aspx

  • مرصد الأزهر: الهجوم على كنيستين بإسبانيا إجرام وإرهاب غاشم تبرأ منه الأديان

    أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي الآثم ضد كنيستين  بمنطقة الجزيرة الخضراء التابعة لمحافظة قادش بإقليم أندالوثيا جنوبي إسبانيا وكهنتهما وإراقة الدماء البريئة، مؤكداعلى أن الإسلام بريء من كل عمل إرهابي حقير يستهدف الأبرياء خاصة في أماكن العبادة الآمنة.
    وتابعت وحدة الرصد باللغة الإسبانية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيستين بمنطقة الجزيرة الخضراء التابعة لمحافظة قادش بإقليم أندالوثيا جنوبي إسبانيا، ويباشر مكتب المدعي العام التحقيقات بنفسه بسبب احتمالية أن يكون الحادث هجومًا إرهابيًا، حيث هاجم شخص كنيسة لا بالما بالجزيرة الخضراء بسلاح أبيض حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الأربعاء، ما تسبب في وفاة شخص واحد على أبواب الكنيسة وإصابة شخص آخر على الأقل. وقد ألقت الشرطة الوطنية القبض على مرتكب الواقعة.
    وأشارت الصحف الإسبانية إلى أن خادم كنيسة لا بالما الأب دييجو بالنسيا قتل في الحادث. كما هاجم المتهم نفسه كنيسة سان إيسيدرو المجاورة، وطعن كاهن الكنيسة أنطونيو رودريجيث، لكن حالته مستقرة. ونفذ المتهم جريمته بسيف ياباني كبير، كاتانا، بحسب المصادر.
    وأفادت شرطة البلدية أن المعتقل مغربي الأصل، ويبلغ من العمر 40 عامًا تقريبًا ويدعى ياسين كنزا، وأنه تصرف بمفرده كذئب منفرد. لكن الشرطة الوطنية ما زالت تحقق، إذ لا تستبعد أن يكون هناك المزيد من الأشخاص المتورطين.
    وكان مرصد الأزهر قد حذر من احتمالية وقوع هجمات إرهابية في أوروبا على يد ذئاب منفردة، وهو الخيار الأسهل للجماعات الإرهابية التي تعتمد على هذه العناصر الفردية لتنفيذ مخططاتها في إشاعة الذعر بين مواطني الدول وتهديد السلم بها. ويحذر المرصد من وقوع المزيد من الهجمات في ظل استمرار التنظيمات الإرهابية في تلقين ذئابها المنفردة الأفكار الانتقامية والأيدولوجيات المتطرفة.
    كما يرى المرصد ضرورة توفير الحماية اللازمة لدور العبادة لمنع مثل هذه الحوادث مستقبلا.
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس والشعب بذكرى عيد الشرطة وثورة يناير المجيدة

    تقدم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية: قيادةً وضباطًا وأفرادًا، وجموع الشعب ‏المصري، بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير.

    رسالة شيخ الأزهر في عيد الشرطة

    ويعربُ الأزهر الشريف عن اعتزازه وتقديره لما قدَّمه رجال الشرطة البواسل في ملحمة الإسماعيلية من تضحياتٍ غالية وبذلوا أرواحهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الوطن، فسطَّروا بذلك صفحة من صفحات الشرف والفخر في التاريخ المصري، لتظل هذه الذكرى تاريخًا تتجدد معه عزيمة المصريين كل عام من أجل العمل والبناء والعطاء للوطن.

    ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة

    كما يهنئُ الأزهرُ الشريف السيد الرئيس وجموع المصريين بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، التي كتبت فصلًا جديدًا في تاريخ النضال المصري والسعي نحو النهوض بالوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يوفق رئيسنا إلى مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وأن يهيئ لمصرنا كل أسباب الرخاء والاستقرار، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

    عيد الشرطة

    وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تقدم بخالص التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وجنود وأفراد ورجال الشرطة البواسل بمناسبة العيد الوطني الـ 71 للشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام.

    وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم: إنَّ عيد الشرطة ذكرى ملهمة لكل الشعب المصري، تدعوه للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته، كما تدعوه للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة؛ من أجل القضاء على قوى الإرهاب والشر التي لا تريد للوطن سوى الضعف والتشرذم حتى نستطيع جميعًا مواجهة التحديات.

    ووجَّه المفتي التحية لرجال وقوات الشرطة البواسل قائلًا: تحية لرجال الشرطة البواسل ولشهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لحماية تراب وطننا الغالي مصر.

    رسالة مفتي الجمهورية لرجال الشرطة

    وأكد مفتي الجمهورية أنَّ قوات الشرطة بكل أجهزتها تتحمَّل أمانة حماية الجبهة الداخلية المصرية بكل وطنية وشرف في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب والتطرف التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

    وأوضح مفتي الجمهورية أن جموع الشعب المصري كافة يقدرون جيدًا التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال الجيش والشرطة البواسل عن طيب خاطر في السهر على حفظ أمن واستقرار الوطن في مواجهة جماعات الغدر والإرهاب.

    ودعا المفتي جميع أفراد الشعب المصري إلى ضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار في كل مكان.

    وتضرع مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد شهداء الجيش والشرطة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.. وأن يحفظ مصرنا الغالية وأهلها بحفظه الجميل، وأن يَنعم دائمًا وطننا الغالي بالأمن والاستقرار والرخاء.

  • شيخ الأزهر لوزير خارجية إيطاليا: لن يخرج العالم من أزماته إلا بالعودة إلى الدين

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنطونيو تاجاني، وزير الخارجية الإيطالي، نائب رئيس الوزراء، بمقر مشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون والحوار الديني والثقافي بين الشرق والغرب.
    ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر بوزير الخارجية الإيطالي والوفدِ المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، معربًا عن تقدير فضيلته لحرص الوزير الإيطالي على زيارة الأزهر، وأنَّ فضيلته يحتفظ بذكريات شخصية من الاجتماع الأول الذي جمعهما في فلورسنا، خلال مؤتمر الحوار بين الشرق والغرب والذي بدا لفضيلته من خلاله أنَّ أنطونيو صاحب صوتٍ سياسيٍّ ودبلوماسيٍّ حكيم يعترف بصوت الدين والأخلاق.
    وأكد شيخ الأزهر أنَّ الحوار طوق النجاة للإنسانية للخروج من أزماتها المعاصرة، وأنَّ أية رؤية للحوار لا تستند على القيم الدينية والأخلاقية لا يمكن أن تفيد؛ فالعودة إلى الدين هي العاصم والمخرج الآمن من هذه المحن، وقد خسرت الشعوب رهانها عندما سمعت للوعود البرَّاقة التي راهنت فقط على التقدم المادي واستبعدت الدين، فجلب لهم صراع المادة مزيدًا من الفِتن والأزمات والحروب، لذا فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى صوت الدين بجانب التقدم العلمي، وأن يحظى هذا الصوت بالدعمِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ الجادّ.
    واستعرض فضيلته جهود الأزهر في مجال الحوار بين أتباع الأديان، والذي أثمر في تعزيز التعاون وتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية حول العالم، ونجح الأزهر من خلال هذه الخطوات في تسليط الضوء على القيم المشتركة في الأديان، وتوجت ذلك بتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» التاريخية مع البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مشددًا على أنَّنا لا نزال نحتاج إلى بذل الكثير لإطفاء نيران الحروب والصراعات التي تُروج باسم الدين ويروح ضحيتها ملايين الفقراء والمساكين والأطفال والنساء، فلن تسكت أصوات البنادق إلا بتغليب صوت الحكمة والاحتكام إلى الحوار الجاد والحقيقي.
    ولفت شيخ الأزهر إلى أن استجابة الغرب لدعوة الحوار مع الشرق بها شيء غير قليل من البطء والتباطؤ، ومنها إصرار بعض الدول على مساندة ودعم بعض التصرفات التي تعيق الحوار بين أتباع الأديان، وتكريس أموال وحملات ضخمة وغزو ثقافي غير مسبوق لمواصلة سياسة الاستعمار التي ذاق مرارتها الشرق في القرنين الماضيين، معربًا فضيلته عن رغبته لعقد مؤتمر لعلماء الإسلام ورجال الكنائس لإيجاد حلول لهذه التصرفات والاتفاق على تجريم الإساءة لكل مقدسات الأديان ورموزها واحترام ثقافات الشعوب.
    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الايطالي عن سعادته وحرصه للقاء شيخ الأزهر، والاستماع إلى كلماته والتعرف عن قرب على رؤية فضيلته  لنشر السلام العالمي، مؤكدًا أنَّ شيخ الأزهر شخصية حكيمة تحظى بقبول عالمي ولها دور فعال وصوت مسموع في العالم، وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتاج إلى السلام والاستقرار.
    وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن تقديره لمقترح فضيلة الإمام الأكبر بعقد مؤتمر لعلماء الأديان لمناقشة التصرفات المسيئة لرموز الأديان ومقدساتها، مؤكدًا أنَّ الحوار هو الطريق للسلام، والحوار بين أتباع الأديان مُهمٌّ ليعيش الجميع في سلامٍ وأمان، وأنَّه يجب على الجميع بذل الجهود لتعزيز الحوار، والتخلص من الأحكام المسبقة المتعلقة بالإسلام، والتي تسببت في رفع وتيرة الإسلاموفوبيا مؤخرًا، مشيرًا إلى حرص إيطاليا على خلق كوادر من الأئمة الإيطاليين، لفهم طبيعة المجتمع الإيطالي وجوانبه النفسية والاجتماعية وإمداده بالفكر المعتدل.
  • الأزهر يدين إقدام إرهابيي اليمين المتطرف بالسويد على حرق المصحف الشريف

    أدان الأزهر الشريف، ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من الإرهابيين التابعين لليمين المتطرف السويدي على حرق المصحف الشريف، في مشهد متكرر يدل على تواطؤ السلطات السويدية مع هؤلاء المجرمين في محاولة للإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية واستفزاز المسلمين حول العالم.

    الأزهر يدين حرق المصحف الشريف
    وأعاد الأزهر التأكيد على أن هذه الأفعال الإجرامية الصادرة من الهمج لن تنال من حرمة المصحف الشريف في قلب إنسان متحضر، وسوف يظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية جمعاء، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الضالين المجرمين، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في تاريخ التعصب والكراهية وحروب الأديان.

    فوضى حرية التعبير
    ويطالب الأزهر المجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية وحكماء العالم، بالوقوف في وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، وإدانة هذه الأفعال الإجرامية، ووضع حد لفوضى مصطلح “حرية التعبير” واستغلاله في سوق السياسات والانتخابات، وإساءة استخدامه فيما يتعلق باستفزاز المسلمين واحترام مقدساتهم، وفتح تحقيق عاجل حول تكرار هذه الحوادث التي لا تقل في خطرها عن مردود الهجمات الإرهابية، مشددا على أن السماح لهؤلاء المجرمين بتكرار هذه الاستفزازات تحت شعار “حرية التعبير”-ولو بالصمت-؛ هو تواطؤ منبوذ يعيق من جهود تعزيز السلام وحوار الأديان والتواصل بين الشرق والغرب، وبين العالم الإسلامي والعالم الغربي.

    مصر تدين إحراق المصحف الشريف في السويد
    وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف شائن يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

    وحذرت مصر من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعية إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

    إحراق المصحف في السويد
    وكان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أكد اليوم السبت، إن الاستفزازات المعادية للإسلام مروعة، وذلك بعد أن قام ناشط ينتمي لليمين المتطرف بإحراق المصحف قرب السفارة التركية وسط احتجاجات متصلة بسعي السويد إلى الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

  • الأزهر يعرب عن إدانته ورفضه الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك

    أعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستيائه البالغ للسلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول صهيوني شديد التطرف باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الصهيوني في مشهد مخجل من مشاهد الاحتلال الصهيوني؛ ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية.

    وشدد الأزهر في بيان له، على أن هذه الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الكيان الصهيوني ومحاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة.

    وطالب الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني.

    هذا، وسوف يذكر التاريخ بكل استياء ورفض هذه الحقبة المظلمة حين يحين يومها المحتوم، ولن ينسى صمت المجتمع الدولي على جرائم الكيان الصهيوني على مدار عقود متواصلة.

    وكانت قد أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن أسفها لاقتحام مسئول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً على رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.

    وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.

    وكان اليميني إيتمار بن غفير، قد اقتحم – في وقت سابق اليوم – باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

  • الأزهر يعلن موافقة المالية بزيادة مكافأة الوعاظ لخطبة الجمعة لـ 250 جنيها

    أعلنت مشيخة الأزهر الشريف موافقة وزارة المالية على زيادة المكافأة المقررة للأئمة والوعاظ المعينيين بالأزهر الشريف، ممن يقومون بالوعظ والإرشاد الدينى وأداء الدروس الدينية أو نظير مساهمتهم في خطبة الجمعة بمبلغ 250 جنيه مساواةً للأئمة والوعاظ بالأوقاف، وذلك خصماً على بند 3 نوع 10 مكافأت التدريس باباب الأول “الأجور وتعويضات العاملين” بموازنة الأزهر الشريف للعام التالى 2022-2023 م على أن يكون ذلك اعتباراً من تاريخ توجيه رئي الجمهورية بالموافقة منتصف نوفمبر 2022 م، مع مراعاة قانونية الاستحقاق وصحة سلامة إجراءات الصرف والتي تقع على عاتق الأزهر الشريف.

    كان قد أعلن المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقرير حصاده السنوي لعام 2022م، أنَّ المجمع أسهم بدور مهمٍّ في التوعية بقضايا الهُويَّة الوطنية والتعايش السلمي؛ وذلك انطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنَّ المجمع قد نفَّذ خلال العام الجاري مجموعةً من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت التوعية بقضايا الهُويَّة الوطنية والتعايش المشترك بين الجميع؛ من خلال مجموعة من حملات التوعية الشاملة والقوافل الدعوية، وما اشتملت عليه من محاور تُسهم في دعم المفاهيم المرتبطة بتلك القضية المهمَّة.

    وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ وعَّاظ الأزهر الشريف وواعظاته قد عقدوا في هذا الإطار نحو (49404) لقاءات توعويَّة بالمساجد، وقصور الثقافة، والنَّوادي، ومراكز الشرطة، ومراكز الشباب، والمدارس والمعاهد والجامعات، ودور الرعاية الاجتماعية، في مختلف محافظات الجمهورية؛ ناقشوا خلالها مجموعة محاور مهمَّة، أبرزها: الانتماء، وقبول الآخر، والعيش المشترك، والعمل الجماعي، والحفاظ على اللغة العربية، والحضارة والبناء، والأخوة الإنسانية، وغيرها من المفاهيم التي تحقِّق الأمن والاستقرار المجتمعي، وتُسهم في الحفاظ على الحضارة كما تعزِّز من القدرة على البناء.

  • جامعة الأزهر توضح حقيقة ولادة طفل بقلب خارج القفص الصدرى بمستشفى سيد جلال

    كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، حقيقة تداول مقطع فيديو لطفل حديث الولادة، ولد بقلب خارج القفص الصدري، داخل مستشفى سيد جلال الجامعى، حيث أكد أن الفيديو يعود لعام ونصف العام.

    وأوضح صديق، أن الطفل المتداول الفيديو له، توفى بعد ولادته بساعات قليلة، مشددًا على أن الجامعة أو أي من أساتذتها لم تعد نشر الفيديو.

    وناشد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على المستشفيات الجامعية، مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، التوقف عن إعادة نشر الفيديو مراعاة لمشاعر أهلية الطفل المتوفى.

  • إجازة نصف العام الدراسى لطلاب كليات جامعة الأزهر

    ينتهى الفصل الدراسى الأول بجامعة الأزهر يوم الخميس الموافق 5 يناير 2023 م، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسى الأول بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم يوم الأحد الموافق 8 يناير 2023 م، على أن تنتهى الخميس الموافق 26 يناير 2023، على أن تبدأ إجازة نصف العام الدراسى يوم السبت الموافق 28 يناير 2023م، حتى الخميس 9 فبراير 2023 م.

    وصدق مجلس جامعة الأزهر، على أن يبدأ الفصل الدراسى الثانى بكليات الجامعة المختلفة بالقاهرة ، والأقاليم يوم السبت الموافق 11 فبراير 2023م، على أن ينتهى الفصل الدراسى الثانى بكليات الجامعة المختلفة بالقاهرة والأقاليم يوم الخميس الموافق 1 يونيو.

    وصدق مجلس الجامعة أيضًا على بدء امتحانات الفصل الدراسى الثانى بكليات الجامعة المختلفة بالقاهرة والأقاليم يوم السبت الموافق 3 يونيو 2023 م، وتنتهى الخميس الموافق 29 يونيو 2023 م بجميع كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، وتكون امتحانات التصفية للفرق النهائية بمختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم يوم السبت الموافق 2سبتمبر 2023 م.

  • شيخ الأزهر يصل أرض الوطن بعد زيارة رسمية للبحرين

    وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء أمس الأحد، أرض الوطن، بعد رحلة رسمية إلى مملكة البحرين استغرقت ثلاثة أيام، بدعوة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».

    وكان في وداع فضيلة الإمام الأكبر عند مغادرة فضيلته والوفد الأزهري المرافق له من مطار قاعدة الصخير الجوية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الذي أعرب عن تقديره لهذه الزيارة التاريخية، ولجهود شيخ الأزهر في خدمة قضايا المسلمين والسلام العالمي.

    وعقد شيخ الأزهر الشريف خلال زيارته لقاءات رسمية مع عدد من المسؤولين البحرينيين والدوليين، لتعزيز ثقافة التعايش والسلام على الصعيد الإقليمي والعالمي، ومد جسور الحوار بين الشرق والغرب.

  • شيخ الأزهر في لقاء مع بابا الفاتيكان: هدفنا إنقاذ الإنسانية من الصراعات

    التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في مملكة البحرين، في إطار زيارتهما إلى المملكة لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

    وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لأخيه البابا فرنسيس، واللقاء مجددًا في إطار العلاقات الأخوية بينهما، وسعيهما معًا لإحلال وإرساء قيم السلام والعيش المشترك وقبول الآخر، مؤكدًا أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية، أضحت أنموذجًا ونهجًا يمثل أساسًا للبناء من أجل السلام والوئام والاحترام المتبادل والتسامح بين الناس.

    من جانبه، رحَّب قداسة البابا فرنسيس، بفضيلة الإمام الأكبر، معربًا عن تقديره لجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في دعم وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام العالمي، مؤكدًا أهمية تضامن قادة وزعماء الأديان من أجل خير البشرية وإعلاء صوت الدين لخدمة الإنسانية، مؤكدًا أيضًا على أهمية الحوار في إنهاء الحروب والصراعات والحد من انتشار العنصرية والكراهية.

  • شيخ الأزهر يرد على تصريح لمنسق الاتحاد الأوروبى: يعكس جهلا واضحا بتاريخ الشرق

    علق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، علي تصريح سابق لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال خلاله إن “أوروبا حديقة وما حولها أدغال”، معتبراً أن مثل تلك التصريحات “غير المدروسة”، تعكس جهلاً واضحاً بحضارات الشرق.

    وفي كلمته برفقة ملك البحرين، حمد بن عيسي آل خليفة والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، علي هامش مشاركتهم فى زراعة نخلة بصرح الشهيد في قصر الصخير، صباح الجمعة، حرص الإمام الأكبر علي التعليق علي تصريح بوريل السابق دون أن يسميه ، قائلاً: منذ أيام قليلة فقط سمعنا تصريحات لأحد كبار المسئولين الغربيين يقول فيها ما معناه: أن أوروبا حديقة غناء، والعالـَم من حولها أدغال وأحراش، ومثلُ هذه التصريحات غير المدروسة إن دلت على شيء فإنما تدل على جهل واضح بحضارات الشرق، وبتاريخها الذي يضربُ بجذوره إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وليس إلى ثلاثمائة أو أربعمائة عام فقط.

    وتأتي زيارة شيخ الأزهر والبابا فرنسيس للمنامة ضمن مشاركتهما فى ملتقي البحرين للحوار، والذي ينعقد تحت عنوان “ملتقي الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

    وفي بداية كلمته، حرص الطيب علي توجيه الشكر لملك البحرين الملك حمد بن عيسي ، ومسئولي المملكة، معتبراً أن الملتقي “يستحق أن يتوقف التاريخ عنده ليسجل كلماته وتوصياته بأحرف من نور”، حيث يأتي في وقت يعاني فيه الجميع حروباً وتدميراً ورعباً من مستقبل مجهول وهي الأمور التي تأتي بسبب ما اسماه الإمام الأكبر “غياب ضبط العدالة الدولية”.

    وتحدث الدكتور أحمد الطيب خلال كلمته عن ضحايا حروب “اقتصاد السوق”، قائلاً، إن احتكار الثروات وجشع التملك والاستهلاك وتجارة الأسلحة الثقيلة والفتاكة وتصديرها لبلدان العالم الثالث وما يلزم ترويجها من تصدير للنزاع الطائفي والمذهبي وتشجع الفتن وزعزعة الاستقرار.

  • شيخ الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار

    قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب.

  • الديوان الملكى البحرينى: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان سيصلان البحرين غدا

    أعلن الديوان الملكى البحرينى، اليوم الأربعاء، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيصلان البحرين يوم غد الخميس، بدعوة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للمشاركة فى ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

    وأعرب الديوان الملكى – حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين “بنا”، عن ترحيبه بالدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس والوفد المرافق لهما، مثمنا جهودهما في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية.

  • تعديلات قانون الأزهر تستثنى فئات من شرط شهادة التأهيل التربوى للتعيين

    حدد مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، المقدم من الحكومة لمجلس النواب، شروط الاستثناء من الحصول على شهادة التأهيل التربوي للتعيين في وظيفة معلم.

     وتضمنت التعديلات نصوص المواد المتعلقة بشروط التعيين في وظائف المعلمين بالأزهر الشريف، وشملت المادة 93 مكررا (3) بند 2، والتي تخص شروط التعيين والاستثناءات من شروط التأهيل التربوي، ليكون نص البند 2 كالتالي:

     أن يكون حاصلاً على مؤهل عال تربوي مناسب، أو مؤهل عال مناسب بالإضافة إلى شهادة (إجازة) تأهيل تربوي، ويستثنى من إجازة التأهيل التربوي مُحفظ القرآن الكريم، ومدرس الخط العربي، والحاصلون على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية أو ليسانس الآداب قسمي علم النفس والاجتماع وليسانس الدراسات الإنسانية قسمي علم النفس والاجتماع، إذا كان متقدماً لشغل وظيفة أخصائي.

  • شيخ الأزهر يقرر صرف 1000 جنيه مكافأة لكافة العاملين بالتعليم

    وافق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على صرف مكافأة مقطوعة قيمتها 1000 جنيه خصما على بند ( 3 ) نوع ( 14 ) مكافآت الامتحانات بالباب الأول بموازنة الأزهر الشريف للعام المالى 2022 / 2023 م لجميع العاملين بالمناطق الأزهرية والإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية التابعة لها من المدرسين والإداريين والعمال والوعاظ الدائمين والمتعاقدين بنظام أجر الحصة والمنتدبين بالمناطق الأزهرية.

    أما بالنسبة للمتعاقدين على بند ( 3/2 ) أجور موسمين فيتم الخصم بها على بند ( 3/2 ) أجور موسمين، وذلك للعاملين على رأس العمل حتى نهاية امتحانات الدور الثانى لكافة أعمال النقل الأزهرية والشهادات لما تحقق من انضباط، وبذل فيها جميع العاملين جهدا مشكورا فى إنهاء هذه الامتحانات وتحقيق الكثير من الايجابيات أهمها الحد من ظاهرة الغش مما ساهم فى التعبير الواقعى عن مستوى الطلاب بما يكفل حصول كل طالب على الدرجات المعبرة عن مستواه الحقيقى والمساهمة الفعالة فى الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق العدالة المنشودة بين طلاب العلم بالأزهر الشريف فى أعمال امتحانات الدور الأول فى العام الدراسى 2021-2022، والتى تمت بصورة مرضية.

  • جامعة الأزهر تعلن نتيجة تنسيق القبول بكلياتها للعام 2022-2023.. غدا

    تعلن جامعة الأزهر، غدا الثلاثاء نتيجة تنسيق القبول بكلياتها للحاصلين على الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسى 2021-2022، حيث أغلق باب تسجيل الرغبات يوم الجمعة، لطلاب الدور الثانى والمتخلفين من الدور الأول، وستعقد الجامعة مؤتمر صحفى تعلن خلاله نتيجة التنسيق. 
    يذكر أن الأوراق المطلوبة للتقديم في كليات جامعة الأزهر بعد ظهور التنسيق، وفقا للأعوام السابقة هى كالآتى: 
    – شهادة ميلاد
    – 4 صور من شهادة الثانوية
    – ورقة الترشيح (من على الموقع بعد ظهور التنسيق)
    – 6 صور من البطاقة الشخصية + بطاقة ولي الأمر
    – 8 صور مدون عليها الاسم مقاس 4*6
    – استمارة 2جند من منطقة التجنيد التابع لها واستمارة 6 جند لكل المواليد أكبر من 2002 من مركز الشركة (خاص بالذكور)
    – دوسيه بلاستيك
  • وكيل الأزهر يستقبل السفير الإندونيسي لبحث سبل التعاون في المجال العلمي

    استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، لطفي رؤف، سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم.

    وقال الدكتور محمد الضويني، إن مؤسسة الأزهر ودولة إندونيسيا تربطهما علاقة وطيدة على مدار التاريخ وخاصة في مجال التعليم، فهو يولي الطلاب الإندونيسيين اهتماما ورعاية خاصة، موضحًا أن طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر يصلون لـ ٢٥٪ من جملة الطلاب الوافدين، وهذا يعكس اهتمام دولة إندونيسيا بتعليم أبنائهم بالأزهر الشريف، مبينًا أن الطلاب الإندونيسيين من الطلاب المجتهدين الذين يحرصون على أن ينهلوا من علوم الأزهر حتى يعودوا إلى بلادهم ويكونوا سفراء للأزهر في بلادهم.

    ومن جانبه قدم السفير الإندونيسي شكره وتقديره للأزهر على ما يقدمه للطلاب الإندونيسيين، مؤكدًا أن للأزهر مكانة كبيرة في نفوس الشعب الإندونيسي، من خلال منهجه الوسطي وفكره المستنير الذي يعمل على مجابهة الغلو، وينشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف بما يسهم في استقرار المجتمعات، موضحًا أن الأزهر دائما بابه مفتوح للجميع وأن حوالي ١١ ألف طالب إندونيسي موجودون في الأزهر، وذلك لثقة بلادنا في هذه المؤسسة العريقة التي تخرج طلابا يحملون المنهج الوسطي المستنير.

  • شيخ الأزهر يتوجه إلى كازاخستان غدا للمشاركة فى مؤتمر زعماء الأديان

    يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدا الاثنين، إلى العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، على رأس وفد مصري وأزهري رفيع المستوى، للمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والذي سينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان “دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19”.
    وتأتي زيارة الإمام الأكبر إلى كازاخستان تلبية لدعوة رسمية من الرئيس قاسم جومارت توقايف، لزيارة البلاد والمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، الذي سينعقد بمدينة “نور سلطان”، حيث يلقي  فضيلته كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما يلتقي الرئيس الكازاخي، والقيادات الإسلامية، وقادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.
    وتقام مراسم استقبال رسمية لفضيلة الإمام الأكبر ، فور وصول طائرة الإمام الأكبر إلى مطار مدينة “نور سلطان” الدولي، حيث يستقبل فضيلته وفد رسمي برئاسة الدكتور مولين أشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، وسماحة الشيخ نوريزباي حاجي، المفتي الأعلى لكازاخستان، والسفيرة منال الشناوي، سفيرة مصر في كازاخستان، وقنصل السفارة المصرية بمدينة نور سلطان.
    ويلتقي فضيلة الإمام الأكبر صباح الثلاثاء بالرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، في القصر الرئاسي بالعاصمة”نور سلطان”، لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون بين الأزهر وكازاخستان في مجال حوار الأديان ومكافحة العنف والتطرف، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الدعوية والتعليمية.
    كما يلتقي فضيلة الإمام الأكبر مجددا مع قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وممثلي الأديان المختلفه للحديث حول أبرز القضايا التي تؤرق العالم اليوم، ومناقشة التحديات التي فرضتها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين ليساهموا بدور فعال في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، وسبل مجابهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.
    ويزور فضيلة الإمام الأكبر مسجد “حضرة السلطان”، أكبر مسجد في كازاخستان، وأحد أكبر مساجد قارة آسيا، والذي يشكل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية، حيث يؤدي فضيلته صلاة الظهر، ويجتمع مع وفود الدول الإسلامية المشاركة في المؤتمر.
    وتنظم الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لقاءً موسعًا مع فضيلة الإمام الأكبر، ووفد الأزهر الشريف، والوفود الإسلامية المشاركة بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية.
    ويرافق فضيلة الإمام الأكبر، خلال الزيارة وفد رفيع المستوي من قيادات الأزهر الشريف والأوقاف ومجلس حكماء المسلمين.
    وتنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢، حيث يلقي الرئيس الكازاخي، “قاسم جومارت توقايف” كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
    ويناقش المشاركون في مؤتمر “زعماء الأديان”، دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام ، ومقاومة التطرف والراديكالية والإرهاب ، وخاصة على أساس الدين،  سعيا لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة.
    كما ستؤدي الوفود الإسلامية بحضور شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجمعة بالجامع الكبير”نور سلطان”.
    ويحظى مؤتمر “زعماء الأديان” بمكانة مهمة، باعتباره منصة الحوار الرئيسة في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، حيث شهدت المؤتمرات السابقة اعتماد الوثائق الاستراتيجية المشتركة بين الأديان لأول مرة على الإطلاق، وإنشاء مجلس للزعماء الدينيين لضمان الحوار والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.
    وتعد كازاخستان موطنا مشتركا لأكثر من 130 مجموعة عرقية يعيشون في سلام ووئام، كما تحتضن 3200 مسجد وكنيسة ودور صلاة وحوالي 4200 جمعية دينية، فقد أخذت على عاتقها بعزم ومسؤولية كاملة مهمة التفاعل بين قادة الأديان في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد على دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، وتعزيز مبدأ الأخوة الإنسانية بين البشر، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.
زر الذهاب إلى الأعلى