الأزهر الشريف

  • وائل الإبراشي: لا يوجد خلاف بين الأزهر والأوقاف وعلى الإخوان وقطر التوقف عن الفتنة

    قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وقناة الجزيرة وكافة أذرعهم الإعلامية يعملون الآن على إحداث فتنة بين مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، متابعا:” على الجزيرة وقطر والإخوان وكافة عملائهم وأدواتهم ومليشياتهم الإلكترونية التوقف عن ذلك، مخططاتكم ستفشل”.

    وأضاف “الإبراشي”، خلال تقديمه برنامج “التاسعة”، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن المؤسسات الدينية الثلاثة فى مصر “الأزهر، الأوقاف، الكنيسة”، يعملون بتناغم وتحت مظلة وطنية، مشددًا على أن الأزهر هو قلعة الإسلام الوسطي المستنير ولا يوجد خلاف بينها وبين وزارة الأوقاف، ولكن هناك حوار على قانون وذلك الحوار تحت مظلة وطنية يهدف إلى مصلحة الوطن، والمواطن، وليس كما تصوره قنوات الإخوان وعملائها.

    وشدد “الإبراشى”، على أن الأزهر سيظل شامخًا وعلى الإخوان وقطر التوقف عن إشعال الفتنة، وتابع:”المؤسسات الدينية هى من فضحت مخططات الإخوان وعملائها”.

  • شيخ الأزهر يطلب حضور جلسة البرلمان لشرح رؤية الأزهر بمشروع قانون الإفتاء

    أرسل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، خطابا، للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، مطالبا بحضور الجلسة العامة المنعقدة لمناقشة مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء، لعرض رؤية الأزهر في المشروع.

    وأوضح الإمام الأكبر خلال خطابه لرئيس مجلس النواب، أنه تمت الإشارة مسبقا من خلال المكاتبات، لتحفظ الأزهر الشريف على مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء، فيما تضمَّنه من تعارضٍ مع نص المادة السابعة من الدستور ومع قانون الأزهر القائم، ومع اختصاصاته الثابتة عبر مئات السنين من خلال القوانين المتعاقبة، وشرح مبررات هذا التحفظ .

    ويعد مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء المصرية، أول مشروع قانون يخرج من لجنة الشئون الدينية والأوقاف، ويتم إدراجه في جدول أعمال الجلسة العامة للبرلمان لمناقشته تمهيدا لإصداره، وذلك منذ انعقاد المجلس على مدار الأربعة أدوار انعقاد السابقة، ليعرض أول مشروع قانون من اللجنة على المجلس في دور الانعقاد الخامس، حيث إن اللجنة انتهت من مناقشة عدد من مشروعات القوانين خلال أدوار الانعقاد السابقة ولم تعرض على الجلسة العامة، ومنها تنظيم الفتاوى العامة، وتنظيم ظهور رجال الدين في الإعلام، ومشروع قانون تنظيم دار الإفتاء الذى سيعرض الأسبوع القادم.

  • شيخ الأزهر يشكر ماليزيا على جائزة الشخصية الإسلامية الأولى.. ويؤكد: علاقاتنا تاريخية

    أعرب الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر، عن شكره وتقديره للسلطان عبدالله أحمد شاه، ملك ماليزيا، ومحيي الدين إسماعيل، رئيس الوزراء، ولدولة ماليزيا، على تكريمه وتتويجه بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى لعام 1442هـ/2020م»، بما يعكس المكانة الكبيرة للأزهر لدى الشعب الماليزي، مؤكدًا تلبيته لدعوة رئيس الوزراء الماليزي لزيارة ماليزيا في القريب العاجل.

    وقال شيخ الأزهر من خلال تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر: جائزة «الشخصية الإسلامية الأولى للعام 2020» تكريم عزيز على القلب من بلد إسلامي يمثل أنموذجًا حضاريًا رائدًا في التنمية والتعايش، خالص التحية والتقدير لجلالة السلطان أحمد عبده شاه، ملك ماليزيا، والسيد محيي الدين ياسين، رئيس الوزراء، وللشعب الماليزى العريق«.

    وأضاف شيخ الأزهر: «تجمعنا علاقات أخوية بالشعب الماليزى ممتدة تاريخيا، وتعاون مشترك في كافة المجالات الدينية والثقافية والعلمية، وهذا التكريم في الحقيقة هو تكريم للأزهر الشريف وعلمائه وطلابه».

  • شيخ الأزهر يعلن أوائل الثانوية الأزهرية 2020 ويؤكد: “اجعلوا من التفوق هدفًا”

    أعلن فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أسماء الأوائل فى الثانوية الأزهرية 2020 من كل شعبة، مقدما لهم التهنئة على تفوقهم، كما يجرى بعد قليل شيخ الأزهر اتصالا هاتفيا بالمتفوقين لتهنئتهم على نجاحهم بالثانوية، وأسماء الأوائل هم: –

    أحمد مدحت مصطفى أحمد ،الأول على القسم العلمى، من محافظة اسيوط وحصل على مجموع 100%، وكذلك الطالب علاء رجب حامد صبح ،من محافظة البحيرة، المركز الأول مكرر علمى بنسبة 100%، والطالبة ندا محمد حامد فرحات، من محافظة الغربية بنسبة نجاح 100% الأول مكرر على القسم العلمى.

    أمانى عاطف عبد الرؤوف الشعرواى ،الأولى على القسم الأدبى بنسبة نجاح بلغت 99.21% من محافظة المنوفية ،كما حصلت الطالبة رحاب خالد عثمان من محافظة أسيوط على المركز الأول “كفيف أدبى” بنسبة نجاح بلغت 95.08%من محافظة اسيوط،كما حصل الطالب عبدالله وليد السيد عبدالله، على المركز الأول بشعبة العلوم الاسلامية بمجموع 97.91%.

    وقال فى كلمة لهم :أهنئ أبنائي وبناتي أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية على نجاحهم المشرف، سائلًا المولى عز وجل لهم ولجميع الطلاب المزيد من التفوق.

    نصيحتي إلى طلاب أمتنا العربية والإسلامية: «اجعلوا من التفوق في التعليم هدفًا، وابذلوا له ما استطعتم من الجهد والمثابرة، وتحصَّنوا بالعلم، فهو سبيل الرقي والتقدم للأوطان».

    ويعلن الشيخ صالح عباس ،وكيل الأزهر الشريف ،فى الثانية ظهر غدا الخميس اسماء العشر الاوائل من كل شعبة ،ونسبة النجاح وتفاصيل اعلان موعد فتح باب التظلمات بالاضافة الى موعد وجدول الدور الثانى ،على ان يتم إتاحة النتيجة للطلاب فى تمام الخامسة والنصف على بوابة الازهر الشريف .
    ويذكر أن أعداد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عن العام الدراسى 2019/2020 بلغ 128495 طالبًا، من القسم الأدبى (بنين 50602) و(فتيات 34633) بإجمالى 85235 طالبًا، بينما يبلغ عدد طلاب القسم العلمى (بنين 25127) و(فتيات 18029) بإجمالى 43156 طالبًا، كما يبلغ عدد طلاب معهد العلوم الإسلامية المتقدمين لامتحانات هذا العام 104 طلاب.

    كما أن العدد الإجمالى للجان امتحانات الثانوية الأزهرية كانت 635 لجنة عامة بكافة المحافظات، ضمت كل منها عددًا من اللجان الفرعية الأخرى، وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعى.

    وكان قد تم تخصيص الأرقام 01223343001 و 01118825385 للتواصل المباشر مع المسؤولين عن امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عبر الواتس آب، وذلك على مدار الساعة، مع التأكيد على سرية الشكوى، والتنبيه على مقدمها أن يرسل ما يثبت هويته.

    من ناحية أخرى، حددت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، موعد اختبار محفظي المكاتب الأهلية الجدد دور يوليو لعام 2020 ، وتبدأ الاختبارات من الساعة الثامنة صباحا، ويحضر الممتحن بدون أى مرافق مع الالتزام بارتداء الكمامة بمقر الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، ومع كل منهم بطاقة الرقم القومى.

    الاختبارات ستجرى بمقر الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بمبنى قطاع المعاهد الأزهرية مع إحضار المحفظ لبطاقة الرقم القومى، وتكون سارية وصورة شخصية على أن تبدأ الامتحانات فى تمام الثامنة صباحا.

    ويتم تحديد امتحان فى القرآن الكريم كاملا، للمحفظ في شهري يناير ويوليو من كل عام، ويكون مقرُ الامتحان رئاسةَ قطاع المعاهد الأزهرية (الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم )، ويمكن لمحفظي المكاتب الأهلية الاشتراك في مسابقة الأزهر الشريف للقرآن الكريم من خلال طلابه، حيث يحصل المحفظ على مكافآة خاصة تزداد بزيادة أعداد الطلاب الفائزين من مكتبه.

    احمد مدحت مصطفى أحمد ،الاول على القسم العلمى ،من محافظة اسيوط وحصل على مجموع 100%،وكذلك الطالب علاء رجب حامد صبح ،من محافظة البحيرة ،المركز الاول مكرر علمى بنسبة 100%،والطالبة ندا محمد حامد فرحات ،من محافظة الغربية بنسبة نجاح 100% الاول مكرر على القسم العلمى.

    أمانى عاطف عبد الرؤوف الشعرواى ،الاولي على القسم الادبى بنسبة نجاح بلغت 99،21% من محافظة المنوفية ،كما حصلت الطالبة رحاب خالد عثمان من محافظة أسيوط على المركز الاول “كفيف ادبى” بنسبة نجاح بلغت 95،08%من محافظة اسيوط،كما حصل الطالب عبدالله وليد السيد عبدالله ،على المركز الاول بشعبة العلوم الاسلامية بمجموع 97،91%.

  • تفقد وكيل الأزهر الإمتحان في مادتي الفقه والإنشاء والتشديد على الإجراءات الوقائية

    تفقد الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر، اليوم السبت، لجان بنين وفتيات قراءات الإسكندرية، وذلك في بداية امتحانات نقل وشهادات امتحانات القراءات، حيث أدى الطلاب الامتحان في مادتي الفقه والإنشاء.وشدد وكيل الأزهر على ضرورة تطبيق الطلاب والمراقبين الإجراءات الاحترازية كافة، للحفاظ على سلامتهم من العدوى، بدءاً من فحص درجات الحرارة قبل دخولهم اللجان، وارتداء الجميع للكمامات بطريقة صحيحة، والتباعد بين مقاعد الطلاب داخل اللجان، وتوافر كميات كافية من الكحول والمطهرات.جدير بالذكر أن المقرر الدراسي على معاهد القراءات لهذا العام هو من أول المنهج حتى 15 مارس فقط، كما يمتحن طلاب كل منطقة في محافظتهم، وليس في القاهرة كما هو معمول به سابقاً، تيسيراً على الطلاب وتقليلاً للاختلاط والزحام.

  • شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين بنجاح العملية الجراحية وتنظيم شعائر الحج

    أشاد الإمام الأكبر  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بنجاح موسم الحج وحرص المملكة على إقامة الفريضة، حيث نشر فضيلة الإمام، تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هنأ خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بنجاح العملية الجراحية، ونجاح تنظيم مناسك الحج هذا العام.

    وقال فضيلة الإمام الأكبر: “أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخروجه سالمًا بعد نجاح العملية الجراحية، داعيًا الله أن يُلبسَه ثياب الصحة وتمام العافية”.

    وأضاف شيخ الأزهر: “كما أهنئ جلالته بنجاح تنظيم الحج هذا العام، وحرص المملكة على إقامة الفريضة، وتنظيم شعائر الحج بما يناسب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لتحقيق أقصى معدلات السلامة للحجاج”.

  • شيخ الأزهر يوجه بإطلاق اسم” طبيب الغلابة” على دفعة كلية الطب دفعة 2020

    أعلنت جامعة الأزهر أنه طبقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، قررت الجامعة إطلاق اسم الدكتور محمد مشالي (طبيب الغلابة ) ، على دفعة طب بنين القاهرة لعام 2020 ، تكريما له  ، وتقديرا لدوره الاجتماعي والإنساني ، وليكون قدوة لشباب الأطباء في أداء الرسالة العظيمة  للطبيب في مداواة البسطاء .
    مع خالص الدعاء له بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،  وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان .
    وكان قد قرر محافظ الغربية طارق رحمى، اطلاق اسم الدكتور محمد مشالى ،الشهير باسم طبيب الغلابة، على المركز  الطبي بشارع سعيد بمدينة طنطا ، تقديرا لجهوده وخدماته الطبية التى قدمها لاهالى الغربية طوال فترة حياته.

    يذكر أن الدكتور محمد مشالى من مواليد قرية ظهر التمساح التابعه لمركز ايتاى البارود بمحافظة البحيرة  وانتقل إلى محافظة الغربية منذ الصغر واستقر مع اسرته ، كما تم تعينه بالقطاع الريفيى بمحافظة الغربية وتم ترقيته لمنصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنه ثم مديرا للمركز الطبي سعيد.

    وكان الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة في محافظة الغربية ، قال إن المديرية قامت بإرسال برقية عزاء إلى أسرة الطبيب محمد مشالي الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم ، وذلك عن طريق الصفحة الرئيسية للمديرية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” .

    وجاء نص البرقية ” تنعي مديرية الصحة بالغربية وجميع العاملين بها برئاسة الدكتور عبد الناصر حميدة ، ببالغ الاسي والحزن طبيب الغلابه الدكتور محمد مشالي الذي انتقل الي جوار ربه صباح  اليوم، لتفقد محافظه الغربيه احد رموزها الطبيه ، طبيبا وهب حياته لخدمة مرضاها ، خالص العزاء والمواسها لأسرة الفقيد، ندعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته “

    وأضاف وكيل الوزارة في أن طبيب الغلابة كما كان يطلق عليه الآلاف من أهالي الغربية إفني حياته في خدمة الفقراء ومحدودي الدخل ، مشيرا إلى أن المديرية ستشارك في واجب العزاء للأسرة .

  • الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو

    تقدم الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

     وأكد الأزهر أن ثورة يوليو أحدثت تغييرا جذريا في بنية المجتمع المصري، وانتصرت للفقراء والمهمشين، وضربت أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع قواته المسلحة، من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الجيش المصري في مواجهة كل ما يحدق بالوطن من تهديدات وأخطار.

    ودعا الأزهر الشريف أبناء مصر إلى مواصلة العمل بجد ومثابرة من أجل تحقيق الآمال والطموحات التي حملتها تلك الثورة، بما يحقق لمصرنا وشعبها العظيم الرفعة والتقدم، داعيًا الله أن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.

  • الأزهر يشيد ببسالة القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب

    أشاد الأزهر الشريف ببسالة قواتنا المسلحة في مواجهة ودحر العناصر الإرهابية التي تسعى إلى نشر الإرهاب وزعزعة الاستقرار، وتشتيت جهود الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة، وذلك بعدما نجح جنودنا البواسل في التصدي الحازم للهجوم على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء.
     
    وأكد الأزهر الشريف أن التعامل الشجاع والحاسم اليوم من قواتنا المسلحة في إحباط هجوم عناصر الضلال والإرهاب يدعونا إلى الاطمئنان على أمن هذا الوطن الغالي علينا جميعًا، ووجوب الوقوف صفًّا واحدًا خلف قواتنا الباسلة ودعمها في حربها ضد الإرهاب.
     
    والأزهر الشريف إذ يشيد ببسالة قواتنا المسلحة؛ فإنه ينعى شهداءنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسكنهم فسيح جناته ويرزق أهلهم وذويهم الصبر والسُّلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
     
     
  • الأزهر يدعم القيادة المصرية فى الحفاظ على أمن مصر القومى

    أكد الأزهر الشريف دعمه للقيادة المصرية في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها،
    والتصدي لكافة التهديدات الخارجية، مشددا علي ضرورة الوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن،
    وضرورة الاصطفاف والتكاتف يدا واحدة من أجل الوطن وجعل مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أو حسابات ضيقة.
    وأشاد الأزهر بحرص مصر المستمر على الحلول السلمية كعقيدة راسخة للقوات المسلحة المصرية، سائلا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وليبيا والأمة العربية من كل مكروه وسوء.
  • شيخ الأزهر يدعو إلى حل سلمي يضمن حقوق مصر المائية والتاريخية كاملة في نهر النيل 

    شيخ الأزهر يدعو إلى حل سلمي يضمن حقوق مصر المائية والتاريخية كاملة في نهر النيل

  • الإدارية العليا تعاقب أستاذا جامعيا لاتهامه بسب طلاب طب الأزهر

    قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجازاة مدرس بكلية طب بنين القاهرة جامعة الأزهر بعقوبة اللوم، مع تأخير العلاوة المستحقة، لقيامه بالتطاول على طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأزهر بنين أثناء المحاضرة بالعبارات الخارجة .

    صدر الحكم برئاسة المستشار عادل بريك نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين سيد سلطان والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى ونبيل عطا الله وشعبان عبد العزيز نواب رئيس مجلس الدولة.
    وأكدت المحكمة أن الشعب المصرى من أقدم وأعظم شعوب العالم وأكثرهم تدينا وصاحب حضارة تليدة بين الأمم , وأنه لا يجب أن تصدر الإهانة من عضو هيئة تدريس المفترض فيه احاطته بتاريخ بلاده ودورها على مر العصور وكر الدهور , وأن الطاعن  اقترف إثما في حق طلابه والشعب المصرى وهو يتبوأ مركزاً علمياً ويعد النشء، وهى جريمة أخلاقية بالغة الخطورة وعظيمة الأثر, وأن سب الشعب المصرى من عضو هيئة التدريس بالأزهر مسلك مشين  ضد القيم والتقاليد الجامعية لا يلائم صفته كعالم مسلم.
    وقالت المحكمة أن المشرع قد ناط بجامعة الأزهر حفظ التراث الإسلامى ودراسته وتجليته ونشره ، وتؤدى رسالة الإسلام إلى الناس ، وتعمل على اظهار حقيقته وأثره فى تقدم البشر وكفالة السعادة لهم فى الدنيا وفى الآخرة ، وببعث الحضارة العربية والتراث العلمى والفكرى والروحى للأمة العربية، وتعمل على تزويد العالم الإسلامى والوطن العربى بالعلماء العاملين الذين يجمعون إلى الإيمان بالله والثقة بالنفس وقوة الروح والتفقه فى العقيدة والشريعة ولغة القراَن كفاية علمية ومهنية لتأكيد الصلة بين الدين والحياة ، والربط بين العقيدة والسلوك .
  • جامعة الأزهر تعلن عودة الموظفين بالكامل للعمل بدءًا من يوم 1 يوليو

    قرر مجلس جامعة الأزهر، فى اجتماعه الشهرى اليوم 24 يونيو،عودة كافة العاملين للعمل بجميع قطاعات الجامعة اعتباراً من يوم الأربعاء 1 يوليو، مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية ، وكان قد قرر المجلس تحديد يوم 4 يوليو موعد بدء امتحانات الفرق النهائية .
    يذكر أن المجلس الاعلى للجامعات عقد أمس الثلاثاء برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، والذى تقرر خلاله أن تبدأ أعمال امتحانات السنوات النهائية بكافة الجامعات والمعاهد إعتبار من 1/7/2020 ويترك لمجالس الجامعات اعتماد مواعيد وجداول امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالكليات المختلفة بالجامعة وفقا لظروف كل جامعة على حده.
    وكان قد أوضح بيان المركز الإعلامى بجامعة الأزهر فى وقت سابق، أن انعقاد مجلس الجامعة فى هذا التوقيت يهدف إلى إتاحة الفرصة للانتهاء من عقد مجالس الكليات قبل انتهاء العام المالى الحالى الذى ينتهى بنهاية الشهر الجاري.
    وكانت جامعة الأزهر قررت إجراء امتحانات الدراسات العليا بقطاعات الجامعة المختلفة لتبدأ فى 8 أغسطس القادم 2020 ما لم يجد جديد، وذلك فى اجتماع برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، وبحضور نواب رئيس الجامعة وأمين عام الجامعة.  وأوضح بيان المركز الإعلامى بجامعة الأزهر أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التى من شانها الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب وجميع منسوبى الجامعة خلال إجراء تلك الامتحانات بمختلف قطاعاتها فى مواجهة جائحة أزمة فيروس كورونا.
    وابدت عدد من الكليات استعدادتها لعقد الامتحانات إلكترونيا، بينما أعلنت عدد من الكليات انتهائها من التجهيزات لإعداد مقر اللجان فى ضوء الإجراءات الوقائية التى أصدرتها الجامعة بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ،حيث اصدر طلاب العديد من الكليات بيانات تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك تطالب الجامعة بالاكتفاء بتقديم مشروع بحثى على غرار طلاب فرق النقل، أو عقد اختبار إلكترونى إن كان فى مقدرة الكلية، أو تقيمهم من خلال معدل متوسط الثلاث سنوات ونصف للفرقة الرابعة أو الأربعة والنصف للفرقة الخامسة من السنوات الماضية.
    106093883_328986768128556_3866098643625406044_o
  • الأزهر: قرار السعودية بشأن الحج حكيم ويحقق مقاصد الشريعة

    أكد الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن قرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، هو قرار حكيم ومأجور شرعًا ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان.

    هذا ويشيد الأزهر الشريف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم والحفاظ علي سلامتهم، كما يشيد أيضا بجهود معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، الذي يجتهد بدأب دائم ومثابرة مستمرة في مواجهة التطرف والتشدد ونشر الوسطية والاعتدال.

    ويؤكد الأزهر الشريف حرصه على التنسيق الدائم مع هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة في كل ما ينفع المسلمين حول العالم ويخدم قضاياهم، سائلا المولى -عز وجل- أن يرفع عن العالمين البلاء والوباء.

  • مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح حكم الاكتفاء بتعقيم ضحايا كورونا بدلا عن غُسلهم

    قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إنَّ غُسل الميت المُسلم فرضٌ من فروض الكفاية، التي إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين؛ لحصول المقصود بالبعض، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة؛ لما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ (رمت به فدقّت عنقه) وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ» [متفق عليه]. والواجب في غُسل الميت باتفاق الفقهاء إسالة الماء عليه، وإيصاله إلى جميع أجزاء بدنه ولو مرة واحدة فقط؛ إذا تم الأمر بها.

    وهو الواجب في حقِّ المُتوفَّى بفيروس كورونا مع أخذ القائم على الغسل والتكفين كافة الاحتياطات الوقائية؛ لمنع انتقال العدوى إليه بارتداء واقيات شخصيّة طبيّة، وهي كما قررتها وزارة الصحة: (ماسك تنفسي عالي الكفاءة – قفاز لاتكس نظيف يغطي العباءة عند الرسغ – العباءة السميكة التي تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة – النظارة الواقية أو واقي الوجه – غطاء الرأس – الحذاء البلاستيكي طويل الرقية). بالإضافة إلى منع دخول أفراد لا دور لهم في الغُسل، وفي حال تواجد أشخاص مع المُغسّل يجب ابتعادهم عن الجُثَّة لمسافة أكثر من واحد متر، مع وجوب ارتدائهم الواقيات المُناسبة (ماسك تنفسي جراحي – قفاز لاتكس نظيف – أبرون – النظارة الواقية أو واقي الوجه – غطاء الرأس – الحذاء البلاستيكي طويل الرقبة). ويكفي في غُسل المُتوفَّى بكورونا مجرد إسالة الماء عليه ولو من بعيد، ولا يشترط في هذه الحال مُباشرة الميت وتعهده بالدَّلك؛ حفاظًا على حياة المُغسِّل، وعدم انتقال العدوى إليه.

    وفي حال عدم التَّمكُّن من تغسيل ميت كورونا بالماء لأي ظرف من الظروف كانعدام وجود الواقيات الشخصية اللازم ارتداؤها حال التغسيل، أو عدم توفر من يستطيع التعامل معه وتغسيله ممن خضعوا للتدريب على هذه الأعمال، وتعذَّر مَسُّه لأجل التيمُّمِ ولو بخرقة تُوصِل الغبار مباشرة على وجهه ويديه؛ رُفع الحرج وانتُقِل إلى التَّعقيم باعتباره بدلًا عن الماء كالتيمم بالتّراب؛ حيث بالتعقيم يتم تطهير الميت وتتم السّيطرة على العدوى التي يُمكن انتقالها إلى غيره، ويمكن الاستئناس في هذه الحالة بما ذهب إليه بعض المالكية من القول بسُنيّة الغُسل لا فرضيّته على الكفاية، وما ذهب إليه بعض الحنابلة أنّ مَن تعذَّر غُسله -حسيًّا أو معنويًّا- لا يُيمَّم، ويُصلَّى عليه من غير غُسل ولا تيمُّم؛ بناءً على أنَّ المقصود من الغُسل هو التَّنظيف وهو غير مُتحقِّق بالتَّيمم. ولكن لا يُنتَقل مِن الأَصْل إلى صُورة أخفّ -مما ذُكر- إلَّا بضرورة مانعةٍ مِن فِعْل الأَصل، كلُّ حالةٍ بحسبها.

    وكلُّ ما سبق يتَّفق ومقاصد الشَّريعة العُليا، وتدلُّ عليه الأدلَّة الشَّرعيَّة المُعتبرة؛ إذ الحفاظ على الحَيِّ أَولَى من المَيِّت، والضَّرورات تبيح المحظورات، والضَّرورة تُقدَّر بقدرها.

  • عودة صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف اليوم

    يعتلى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، درجات منبر الجامع الأزهر الشريف، خطيبا لصلاة الجمعة، اليوم، وذلك فى أول جمعة منذ 20 مارس الماضى، ومرور 66 يوما، آخر جمعة شهدها الجامع قبل قرار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قرار بغلق الجامع نظرا لجائحة انتشار فيروس كورونا.
    وأعلن الأزهر الشريف إقامة صلاة الجمعة اليوم في الجامع الأزهر بحضور أئمة الجامع والعاملين به بدون حضور مصلين، مع إتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من وباء كورونا.
    وأوضح الأزهر الشريف أن خطبة الجمعة سيلقيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عن «الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد»، وستبث الخطبة على شاشات التلفزيون وصفحات الأزهر الشريف في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، فيما حددت إدارة البرامج الدينية بالتلفزيون المصرى الشيخ طه النعمانى قارئ لقرآن الجمعة.
    أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن تلك هي خطبة الجمعة الأولى منذ قرار الغلق بسبب انتشار فيروس كورونا، مشيرا أنها بشرة خير، داعيا الله أن يرفع البلاء و الوباء عن الإنسانية جمعاء.
  • الأزهر الشريف يدين التفجير الإرهابي في مسجد بأفغانستان

    أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.

    وأكد الأزهر رفضه القاطع لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وتشويه صورة الأديان والنيل منها ، مشددًا على أن الاعتداء على دور العبادة من أبشع الجرائم لما فيها من انتهاك لحرمات الله تعالى ، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والحد من اتساع نطاق العنف واستباحة دماء الآمنين.

    كما تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لأفغانستان حكومةً وشعبًا وإلى أهالي الضحايا وذويهم ، داعيًا المولى -عز وجل- أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

  • الأزهر يوضح حكم صلاة العيد خلف المذياع أو التلفاز

    أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه لا تصحُّ صلاة عيد الفطر جماعة خلفَ تلْفازٍ أو مِذياع أو بثٍّ إلكتروني مُباشر على المُفتَى به.
    وقال الأزهر في فتواه: “صلاة العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، شرعها الله سُبحانه وتعالى؛ لاجتماعِ وتلاقي المسلمين، وتأكيدِ وحدتهم، وتعاونِهم على الطَّاعة والعبادة، وهي سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله ﷺ”.
    وتابع: “الأصل فيها أنها تُصلّى في الساحات والمساجد الجامعة؛ ولكن إن حال وباء كورونا دون تأديتها في الساحات جماعةً كما هو الحال هذا العيد؛ فإنه يجوز للمسلم أن يؤديها في منزله جماعة مع أهل بيته أو منفردًا بغير خطبة، على هيئتها المعلومة، وفي وقتها المعلوم، وحكمها في هذه الحالة كحكم من فاتته صلاة العيد فصلاها في بيته”.
    ودل على جواز ذلك ما ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ يَكُونُ فِي مَنْزِلِهِ بِالزَّاوِيَةِ، فَإِذَا لَمْ يَشْهَدِ الْعِيدَ بِالْبَصْرَةِ جَمَعَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ وَمَوَالِيَهُ، ثُمَّ يَأْمُرُ مَوْلَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عُتْبَةَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ» [صحيح البخاري (2/ 23) معلقًا مجزومًا، ومصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 332) حديث 5855].
    كما قال الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج: «وَالْمُرَادُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الْجَمَاعَةُ فِيهَا، وَأَنَّهَا لَا تَجِبُ اتِّفَاقًا» [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/ 386) بحاشية الشبراملسي وحاشية الرشيدي].
    وأردف إذا كانت صلاة العيد تصح في البيت فإنها لا تصح خلف مذياع أو تلفاز أو بث إلكتروني مباشر؛ لأن صلاة الجماعة لا تتحق إلا إذا كان المأمومون مع إمامهم في مكان واحد أو مكان متصل به، وهذا القدر يكاد يكون متفقًا عليه بين جمهور العلماء وعامة الفقهاء، وهذا ما دلت عليه ظاهر النصوص من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وعمل الصحابة والتابعين.
    يقول الله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء: 102]. فقوله { مَعَكَ} ظاهر في المراد.
    وقال سيدنا رسول الله ﷺ‏:‏ «صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً،… » [متفق عليه]. فظاهر لفظ «الجميع» في الحديث هو الاجتماع.
    قال الإمام ابن مازَة رحمه الله تعالى: «واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء» [المحيط البرهاني لابن مازة (1/ 416)].
    وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وَإِنْ كَانَ الْمَأْمُومُ فِي غَيْرِ الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَا -أي الإمام والمأموم- جَمِيعًا فِي غَيْرِ مَسْجِدٍ، صَحَّ أَنْ يَأْتَمَّ بِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مُسَاوِيًا لِلْإِمَامِ أَوْ أَعْلَى مِنْهُ، كَثِيرًا كَانَ الْعُلُوُّ أَوْ قَلِيلًا، بِشَرْطِ كَوْنِ الصُّفُوفِ مُتَّصِلَةً وَيُشَاهِدُ مَنْ وَرَاءَ الْإِمَامِ،…إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ مَعْنَى اتِّصَالِ الصُّفُوفِ أَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَهُمَا بُعْدٌ لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِهِ، وَلَا يَمْنَعُ إمْكَانَ الِاقْتِدَاءِ» [المغني لابن قدامة (2/ 152)].
    بالإضافة إلى النُّصوص الواردة في الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة، وسدِّ فُرَجِها، والتي منها قول سيِّدنا رسول الله ﷺ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ» [مُتفق عليه].
    وكل هذا غير مُتحقّق في الاقتداءِ بإمامٍ عبْر موجات الأثير الإذاعي أو الفضائي أو الإلكتروني في صلاة جماعة.
    وشدد عليه؛ فلا تصح صلاة العيد في البيت عبر هذا الأثير، وللمسلم أن يصليها في بيته -دون كراهة- جماعة مع أهل بيته، أو منفردًا.

  • بث مباشر لصلاتى العشاء والتراويح من الجامع الأزهر الشريف

    لليوم الثانى على التوالى أقيمت صلاتى العشاء والتراويح من الجامع الأزهر الشريف ،بحضور أئمة الجامع والعاملين فقط ، وطالبت إدارة الجامع الأزهر، جموع المسلمين بالالتزام بأداء سنة التراويح والتهجد فى منازلهم، والابتعاد عن التجمعات والتزاحم، مع ضرورة الالتزام بكافة التدابير الاحترازية التى حددتها الجهات الصحية.

  • شيخ الأزهر يلقي كلمة للعالم ضمن المشاركة في مبادرة “صلاة من أجل الإنسانية”

    يلقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس ، كلمة في إطار مشاركة فضيلته في مبادرة “صلاة من أجل الإنسانية”، والتي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية .

    ومن المقرر أن تبث كلمة فضيلة الإمام مباشرة على موقع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الصفحات الرسمية للأزهر الشريف في تمام الساعة ٢ ظهرًا بتوقيت القاهرة ، الرابعة عصرًا بتوقيت الإمارات العربية المتحدة .

    وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أطلقت في الثاني من مايو الجاري دعوة «صلاة من أجل الإنسانية» ، ودعت فيها شعوب العالم كافة، على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأديانهم ومعتقداتهم، أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير فى الرابع عشر من مايو الجاري، كل فرد فى مكانه، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا عن البشرية .

    ولاقت الدعوة تأييدا واهتمامًا كبيرًا دوليًّا واسعًا من جانبِ عددٍ كبيرٍ من القياداتِ والمؤسساتِ الدينيَّةِ والسياسيَّةِ ‏والشعبيَّةِ حولَ العالمِ، يتَقدَّمُهم فضيلةُ الإمامِ الأكبرِ الدكتور أحمد الطيب، شيخُ الأزهرِ الشريف، وقداسةُ ‏البابا فرنسيس، بابا الكنيسةِ الكاثوليكيَّةِ، إلى جانبِ شخصيَّاتٍ سياسيَّةٍ من بينها قادةٌ وملوكٌ ورؤساءُ ‏ورؤساءُ وزراءٍ، ووزراءٌ حاليُّون وسابقون، ومُفتونَ، وقياداتٌ دينيَّةٌ، وشخصيَّاتٌ سياسيَّةٌ وإعلاميَّةٌ ‏وشعبيَّةٌ مُؤثِّرةٌ، ومُؤسساتٌ تعليميَّةٌ مرموقةٌ‎.‎

  • جامعة الأزهر : تعقيم مستشفى الزهراء وأخذ مسحات للمرضى

    قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر ، مدير المستشفيات ، إن جامعة الأزهر سوف تصدر بيانا تفصيليا صباح اليوم الأحد 10 مايو 2020، بشأن ظهور حالات إيجابية وسط الطاقم الطبى بفيروس كورونا المستجد بمستشفى الزهراء الجامعى، مضيفا فى تصريحات خاصة أنه يجرى عمل مسحات للمرضى بعد ثبوت حالات فيروس كورونا المستجد ، وجار تعقيم المستشفى بالكامل.

    وكان قد أكد الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إن الفريق الطبى هو البطل الحقيقى فى معركة وباء فيروس كورونا المستجد، مازال يدفع الثمن، موضحا أن تم إجراء 50 مسحة للأطباء العاملين بمستشفى الزهراء الجامعى ، أظهرت النتائج إيجابية 35 ماسحة منهم.

    وأوضح الزيات، أنه من بينهم قيادات كلية الطب بجامعة الأزهر والمستشفى، وعميدة كلية الطب بالأزهر بنات، ومدير الشؤون العلاجية، ومديرة العيادات، بالإضافة إلى 17 طبيب وطبيبة، لافتا إلى أنه تم حجزهم فى العزل بمستشفى الأزهر التخصصى.

    من ناحية أخرى، كانت قد نعت النقابة العامة للأطباء، بمزيد من الحزن والأسى الشهيد التاسع الطبيب، الدكتور أحمد عزت دراز، نائب مدير إدارة منيا القمح الصحية للطب الوقائى، والذى وافته المنيه إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء عمله.

    وقالت النقابة، إن الدكتور أحمد عزت دراز لم يتوان عن أداء واجبه رغم كبر سنه وإصابته بعدد من الأمراض المزمنة، وتواجد فى الخطوط الأولى لمكافحة الوباء، وبذلك يصبح الشهيد التاسع من الأطباء، رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان، وحفظ جميع أعضاء الفريق الصحى فى الصفوف الأمامية.

    كان قد قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن النقابة ليس لديها حصر دقيق بأعداد الأطباء المصابين بفيروس كورونا، إلا أنه حسب آخر إحصائيات وصلت من النقابات الفرعية بالمحافظات، بلغ عدد الإصابات 90 طبيبا بشريا مصابا، لافتا إلى أن العدد مرشح للزيادة ، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية كان لها تقرير يوم 13 ابريل 2020، أوضحت فيه أن عدد الإصابات فى الفرق الطبية يقدر بنسبة  13% من عدد الاصابات داخل مصر.

  • الأزهر يشيد ببسالة القوات المسلحة والشرطة فى الثأر لشهداء الوطن بسيناء

    أعرب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر عن إشادته بالأعمال البطولية التى يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، وما يحققونه من نجاحات في القضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية في سيناء.

    وأكد الأزهر الشريف أن جهود وبسالة القوات المسلحة والشرطة خلال اليومين الماضيين للثأر لشهداء الوطن تبرهن على كفاءة وجاهزية هؤلاء الأبطال وقدرتهم على مواصلة الجهود في القضاء على الإرهاب ودعم جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء.

    ونعى الأزهر الشريف ضباطنا وجنودنا البواسل الذين سقطوا جرَّاء هذه الجهود والمداهمات، ليلحقوا بركب الشهداء ويسطِّروا بطولات حافلة في سجل الشرف والدفاع عن الوطن، سائلًا المولى -عز وجل- أن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.

  • الأزهر للفتوى الإلكترونية: لا تصح جمعة ولا جماعة فى البيت خلف بث إلكترونى

    قال مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية ،إن صلوات الجُمَع والجماعات شعائر عظيمة من أجَلِّ شعائر الإسلام، شرعها الله سُبحانه وتعالى؛ إظهارًا لشعار الإسلام، ولاجتماعِ وتلاقي المسلمين، وتأكيدِ وحدتهم، وتعاونِهم على الطَّاعة والعبادة.

    وأضاف: هذه من أعظم مَقَاصدِها التي متى انتفت فلا معنى لإقامتها خلف تلفازٍ أو مِذياع أو موقع إلكتروني في البُيوت.

    وتابع: ولذا؛ اشترط الفُقهاء لصحَّةِ صلاةِ الجُمُعة شُروطًا تُحَقِّق هذه المقاصد العظيمة؛ من مَسجدٍ، أو جامعِ مِصْرٍ (أي جامع البلدة الكبيرة المليئة بالسُّكان)، أو عددِ مُصِّلين، أو إذن حاكم، أو غير ذلك، ونَقَل غيرُ واحدٍ منهم اتفاقَ الفقهاء على بعضها، كما اشترط كثيرٌ منهم لصحَّة صلاة الجماعة اتصال صفوفها، واتحاد مكان الإمام والمأموم فيها؛ لكون الاقتداء يقتضي التَّبعيَّة في الصَّلاة ومنهم من اشترط ألَّا يكون بين الإمام والمأموم حائلٌ غير سور المسجد من جدار أو نحوه؛ فإن حال غير ذلك بطلت صلاة المأموم، ومنهم من اشترط ألَّا تزيد المسافة بين المأموم وإمامه عن ثلاثمائة ذراع (185م تقريبًا) أو نحوها.

    والشواهد على هذه الشروط من كلام الفقهاء كثيرة، منها: قول الإمام ابن مازَة رحمه الله تعالى: «واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء» [المحيط البرهاني لابن مازة (1/ 416)].

    وقول الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وَإِنْ كَانَ الْمَأْمُومُ فِي غَيْرِ الْمَسْجِدِ، أَوْ كَانَا -أي الإمام والمأموم- جَمِيعًا فِي غَيْرِ مَسْجِدٍ، صَحَّ أَنْ يَأْتَمَّ بِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مُسَاوِيًا لِلْإِمَامِ أَوْ أَعْلَى مِنْهُ، كَثِيرًا كَانَ الْعُلُوُّ أَوْ قَلِيلًا، بِشَرْطِ كَوْنِ الصُّفُوفِ مُتَّصِلَةً وَيُشَاهِدُ مَنْ وَرَاءَ الْإِمَامِ، …إذَا ثَبَتَ هَذَا، فَإِنَّ مَعْنَى اتِّصَالِ الصُّفُوفِ أَنْ لَا يَكُونَ بَيْنَهُمَا بُعْدٌ لَمْ تَجْرِ الْعَادَةُ بِهِ، وَلَا يَمْنَعُ إمْكَانَ الِاقْتِدَاءِ» [المغني لابن قدامة (2/ 152)].

    وقد استنبط الفقهاء هذه الشُّروط ممَّا صحَّ عندهم من صفة صلاة النبي ﷺ، وما دلت عليه ظواهر النُّصوص الشَّريفة من القرآن الكريم والسُّنة النَّبوية، وعمل الصَّحابة والتَّابعين.

    ومن ذلك قول الله سبحانه: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُم..} [النساء: 102]؛ فقوله (معك) ظاهر في المراد.

    وقوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

    وقول سيِّدنا رسول الله ﷺ‏:‏ «صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً..» [متفق عليه]، وظاهر لفظ «الجميع» في الحديث هو: الاجتماع في مكان واحد.

    وقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَّمَنَا سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُؤَذَّنُ فِيهِ» [صحيح مسلم].

    بالإضافة للنُّصوص الواردة في الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة، وسدِّ فُرَجِها، والتي منها قول سيِّدنا رسول الله ﷺ: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ» [مُتفق عليه].

    وكل هذا غير مُتحقّق في الاقتداءِ بإمامٍ عبْر موجات الأثير الإذاعي أو الفضائي أو الإلكتروني في صلاة جماعة.

    وعليه؛ فلا تصح صلاة الجمعة في البيت عبر هذا الأثير باتفاق الفقهاء؛ اعتبارًا لشروط الجُمُعة والجماعة المذكورة، وينبغي على المسلم أن يصليها ظهرًا أربع ركعات بغير خطبة جماعةً مع أهل بيته أو انفرادًا إذا منعه من شهود الجمعة عذرٌ من خوف أو مرض، أو حال دون صلاة المُسلمين في المساجد إغلاقُها وتعليقُ جُمعِها وجماعاتها؛ منعًا من انتشار الوباء؛ ويدل على ذلك قوله ﷺ: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ، عُذْرٌ»، قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟، قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّىٰ» [سنن أبي داود].

    وكذا فِعْل السَّلف الصَّالح رضوان الله عليهم؛ فقد كانوا لا يُصلُّون الجُمُعة في البُيُوت إنْ حَال بينهم وبين تأديتِها جماعةً في المسجد حائلٌ، وإن كَثُرَ عددُهم؛ فَعَنْ مُوسَى بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ، وَزِرًّا، وَسَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ -وكلهم من التَّابعين-، فَذَكَرَ زِرًّا وَالتَّيْمِيَّ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، ثُمَّ صَلَّوا الْجُمُعَةَ أَرْبَعًا -أي: ظهرًا- فِي مَكَانِهِمْ، وَكَانُوا خَائِفِينَ» [مصنف ابن أبي شَيبَة (1/ 466)]، أي كانوا يؤدونها ظهرًا أربع ركعاتٍ بغير خُطبةٍ.

    وحُكْم باقي الجماعات كحُكْمِ الجُمُعة عند جمهور الفقهاء؛ اعتبارًا للشروط سالفة الذِّكر -كل مذهب واشتراطه-، خلافًا لفقهاء المالكية وبعض فقهاء الحنابلة الذين فرَّقوا بين الجمعة وباقي الجماعات؛ فاكتفوا لصحَّة ما سوى الجمعة من الجماعات بتمَكُّن المأموم من ضَبطِ أفعال إمامه برؤية أو سماع ولو بمُبلِّغ، وإنْ فَصَل بينهما طريقٌ أو نهرٌ، دون اعتبارٍ لباقي شروط الجماعة المذكورة.

    وصلاة المُسلم جماعةً في بيته خلف إمامِ تلفَازٍ أو مِذياعٍ أو بثٍّ إلكتروني -علاوةً على فقدها شروط الفقهاء- لا تُحقِّق مقاصد الاجتماع على أداء الشَّعيرة، وإنْ وقعت بهذه الصُّورة لم تقع الجماعةُ صحيحةً، كما أنّ القول بجوازها يفتح باب ترك إعمار المساجد، والسّعي في خرابها بعد زوال الوباء بإذن الله.

    بالإضافة إلى أنَّه لا حاجة داعية إلى الصّلاة بهذه الصّورة مع وجود رخصة شرعية في تعليق جماعات المساجد وقت الوباء، ووجود البديل وهو: صلاة أهل البيت الواحد جماعةً أو فُرادَى؛ سيَّما إذا كانت الرخصة بمثابة العزيمة حال الضَّرورة.

  • جامعة الازهر: امتحانات الفرق النهائية فى موعدها 30 مايو تحريرياً

    أصدر مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى قرارا بتحديد موعد امتحانات الفرق الدراسية النهائية (مصريين ووافدين) بجميع الكليات في موعدها 30 مايو 2020م ،مالم يستجد جديد،وبشكلها التقليدي تحريريًّا، مع الالتزام بمراعاة كل ما يضمن السلامة والوقاية الصحية لكل المنتسبين للعملية الامتحانية مع التزام الكليات بوضع مقترح لجداول امتحانات الفرق النهائية فور إعلان انتهاء فترة تعليق الدراسة، وعرضها على الجامعة؛ لتنظيم الأمر والتنسيق بين الكليات منعًا لأي تكدس طلابي، وكذا التزام الكليات بإعلان نتائج الفرق النهائية خلال أسبوعين من تاريخ انتهاء الامتحانات و يعامل طلبة الفرق الدراسية الثالثة والرابعة بكليات طب الأسنان الذين تنص اللائحة الداخلية لبرامجهم الدراسية على وجود مقررات مستمرة وممتدة من الفرقة الدراسية الثالثة إلى الفرقة الرابعة والتي يتم تقييمها بتقدير واحد فقط في الفرقة الرابعة معاملة طلبة الفرقة النهائية.

    وبالنسبة لكليات الطب البشري يتم استبدال الاختبارات التحريرية التي كان مزمع عقدها في نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/2020 بامتحانات إلكترونية عن بعد، مع توفير الكلية كل ما يلزم، ، ويرصد للطالب (ناجح، أو راسب، أو غائب) وفي حال عدم توافر المقومات اللازمة لإجراء الاختبار الإلكتروني عن بعد، للكلية أن تختار آلية إعداد الطالب مشرع بحثي في كل مقرر على حدة وفقًا لطبيعة كل مقرر مع الالتزام بضوابط المشروع البحثي ومعاييره، ويرصد للطالب (ناجح، أو راسب، أو غائب) وللكلية أن تضع الضوابط اللازمة لتقييم الطالب وفقا لطبيعة الدراسة بما يحقق الأهداف التعليمية المستهدفة وتجرى اختبارات تجريبية إلكترونية عن بعد أثناء فترة الدراسة الإلكترونية لتدريب الطلاب، والطالب الذي لم يتمكن من تأدية الامتحان إلكترونيا عن بعد، يعقد له اختبار مماثل أو تحريري داخل الكلية مع الاختبارات العملية الإكلينيكية حال الانتهاء من فترة تعليق الدراسة، ويرصد له (ناجح، أو راسب، أو غائب)، ويعتبر بمثابة دور أول له.

  • شيخ الأزهر يجيب … ما الفن الذى يشجعه الأزهر الشريف ويسانده؟؟

    قال فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير كان من مظاهر الانقسام الحادِّ، الكثيرةِ فى ذلك الوقت، محاولاتٌ أثارت الفزع للانقضاض على حرية الرأى والإبداع والفكر، وهنا كان الدورُ الحاسمُ والتاريخىُّ للأزهر الشريف؛ حيث جمع هذا المعهدُ العريقُ فى رحابه المثقفين والمفكرين ورؤساء الأحزاب؛ لعبور هذا الانقسام، ووَضْع الوثائق الضامنة للحريات والمؤسِّسة للمواطنة بوصفها مُرتكَزاً لشكل الدولة.
    وتابع فى مقاله الذى تنشره صحيفة صوت الأزهر فى عددها غدا الأربعاء: خلال تلك المرحلة الحاسمة فى تاريخ مصر، وفى ظِلِّ وجود بعض التيارات المتشدِّدة والرَّافضة لأى إبداع أدبىٍّ أو فنىٍّ، تحت مزاعم أن الشريعة الإسلامية السَّمْحة تُحرِّم هذا النوع من الإبداع – انتفض الأزهر للدفاع عن حرية الإبداع بمختلف مجالاته العلمية والأدبية والفنية؛ فكانت وثيقتُه الثالثة التى حملت عنوان: «وثيقة النظام الأساسى للدولة»، وتضمَّنت تأصيلاً شرعياً وفلسفياً ودستورياً للحريات الأربع: «حرية العقيدة، وحرية البحث العلمى، وحرية الإبداع والفنون، وكل ما يحمى ذلك من حرية الرأى والتعبير عنه»، وهو جوهر تلك الحرية المسئولة بجوانبها المختلفة، وهذا إنَّما يدلُّ على تشجيع الأزهر الشريف ومساندته للإبداع الفنى.
    وأضاف فى مقاله: والسؤال الذى يشغل الأذهان هنا: ما الفن الذى يشجعه الأزهر الشريف ويسانده؟
    الإجابة عن السؤال السابق تتلخَّص فى أن الأزهر يُشجِّع، ويساند، بل ويدعم الفنَّ الهادف، الذى يحمل رسالةً يريد من خلالها الارتقاءَ بالمجتمع، وتغيير الواقع السيئ إلى واقعٍ أفضل، ولا شكَّ أن الفن إذا فَقَدَ رسالته يصبح فناً مبتذلاً وضاراً ومدمِّراً، وقد قلت من قبل إن الفن يؤثِّر على سلوك الشباب وأخلاقهم بطريقة سلبية بنسبة كبيرة جداً، وذكرت حينذاك أن السبب فى هذا التأثير السلبىِّ هو أن الأعمال الفنية فى السنوات الأخيرة تجعل الشباب غير جادٍّ فى التعامل مع الحقائق، وتدعوه إلى فَهْمِها كما يتسنَّى له، أو اللجوء إلى لا أقول تقدير الموقف تقديراً حقيقياً، كما يتطلَّبه على الواقع، وإنَّما يخلع عليه من تصوُّراته ومن ذاته الكثير؛ بحيث يستطيع أن يهرب أو يعتدى أو يُهوِّل من شأنه، وتبقى المشكلة موجودة.
    الفن قديماً كانت له رسالة، وكان المشاهد يخرج فى نهاية الفيلم أو المسلسل بدرس يستفيد منه فى حياته، ولكن هذه المعانى – مع الأسف – فُقِدت الآن، وأنا هنا لا أُعمِّمُ هذا القول على جميع الأعمال الفنية فى وقتنا المعاصر؛ فلا شكَّ أن هناك أعمالاً قيِّمة تجمع بين الإبداع والرسالة، لكننا – ومع الأسف – نجد الأعمال السلبية هى الأكثر تأثيراً على الشباب، وقد يقول بعضنا إن اللَّمْسة الإبداعية تحتاج إلى مثل ما يراه الناس فى هذه الأعمال، وهنا أتساءل: هل يُعْقل أن يُدمَّر جيلٌ كاملٌ تحت ذريعة الحفاظ على اللَّمْسة الإبداعية؟ هل هذه وطنية؟ أو هل هذه مسئولية؟ وأىُّ نوعٍ من أنواع الالتزام الخُلُقىِّ أو الدينىِّ أو الوطنىِّ هذا؟ وأعتقد أن الجميع يتفق معى فى أننا لا أقول نَهْوِى، ولكن نحن متوقِّفون عند مستوى لا نرضى عنه جميعاً، بل هذه الشكاوى التى نقرؤها فى الصحف، ونشاهدها فى وسائل الإعلام، التى تتذمَّر ممَّا وصل إليه الحال الآن، تجعلنا نطالب بضرورة التوقُّف أمام هذا النوع من الفن الضارِّ الذى يُفْرَضُ على المجتمع، وبالحدِّ منه.
    ولذلك حين نطالب بأن يعود الفنُّ لرسالته الهادفة فهذا يَنْبُعُ من إدراكنا أهميَّة هذه الرِّسالة، ومدى تأثيرها فى المجتمع، وقد أثبتت بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَضُ مؤخراً – كما بلغنى من كثيرين – أنه يمكن أن تكون الرسالةُ قويَّةً؛ فتَعْرِض للشباب جزءاً من تاريخهم وحاضرهم، وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصَّالحة من أبطال هذا الوطن ورموزه الحقيقيين، وشهدائه الذين ضحّوا من أجله، بعد عُقودٍ احتفت فيها الأعمال الفنية بالنَّماذج الفاسدة؛ من الأشقياء، والبلطجية، واللصوص، وأصحاب تجارب الثَّراء المُحرَّم، والمتحرِّشين ومنتهكى الأعراض، فى إطارٍ من العنف اللَّفْظىِّ والبَدَنىِّ المَقِيت.
    إننا ونحن نؤكِّد رفضنا هذه الأعمال التى تُفْسِدُ الأخلاق نؤكِّد دَعْمَ كلِّ عملٍ فنىٍّ هادفٍ، وصاحبِ رسالة، ويُسْهِم فى رفع وَعْى الشباب بقضايا وطنهم ومجتمعاتهم، وندعو كل صُنَّاع الدراما إلى أن يحذوا هذا الحَذْو، وأن يستثمروا نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يُقْبِل على الفن الهادف ويتأثَّر به حال توافره.
    كما نتطلَّع أيضاً، نحن المشاهدين المُحبِّين للفنون الراقية الهادفة، أن نرى مزيداً من تلك الأعمال التى تُنمِّى الوعى، وتُعزِّز القيم الاجتماعية، وتتحدَّث عن الأخلاق والسلوك، وتتناول الواقع الاجتماعىَّ وجوانبه الإيجابية، مثل الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثه عموماً، وفى وقت تفشِّى الأوبئة على وجه الخصوص.
  • شيخ الأزهر: الصبر على البلاء ضرورة دينية ودنيوية تصل بالعبد إلى الجنة

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن الابتلاءَ بالنسبةِ للمؤمنِ بالله تعالى كله خير؛ لأنه يُعرِّضُه لثوابٍ عظيمٍ ينالُه جزاءَ ما قدَّمَ من شكرٍ أو صبرٍ.

    وأضاف: الابتلاء نراه في المصائبِ كالفقرِ والمجاعةِ والأمراضِ وفَقْدِ الأحبَّةِ وهو ليس أمارةً على سُوءِ حالِ المبتلَى فكثيرًا ما يكونُ البلاءُ طريقًا معبَّدًا إلى جنةِ الرضوانِ والنعيمِ المقيمِ.

    وتابع فضيلته في الحلقة الرابعة ببرنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن العبد قد تكونُ له منزلةٌ في الجنةِ لا يَصِلُ إليها بعملِه الذي اعتادَ عليه لعلوِّ هذه المنزلةِ وسُموِّها عن درجةِ عملِه فيُبتلَى من اللهِ فيبلغُ هذه الدرجةَ بثوابِ الصبرِ على قضاءِ الله يقولُ النبيُّ ﷺ: «عَجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه له خيرٌ وليسَ ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ: إن أصابَتْه سراءُ شَكرَ فكان خيرًا له وإن أصابَتْه ضراءُ صبرَ فكان خيرًا له».

    وبيَّن شيخ الأزهر أن سبب الخيرِ في عمومِ البلاءِ هو التحقُّق بمقامِ الصبرِ أو مقامِ الشكرِ وقد وردَ ذِكرُ الصبرِ ومُشتقاتُه في القرآنِ الكريمِ أكثرَ من مائةِ مرةٍ وهو يدورُ على «حبس النَّفسِ على ما تَكرَه ابتغاءَ مرضاةِ الله» وقد أشارَ النبيُّ ﷺ إلى مناطِ الثوابِ في الصبرِ بقوله: «واعْلَمْ أنَّ في الصبرِ على ما تَكرَه خيرًا كثيرًا» والصبر المقبول هو ما كانَ في وقتِه الصحيحِ: «إنَّما الصَّبرُ عند الصَّدمةِ الأُولَى».

    وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الصبر ضرورةٌ دينيةٌ وضرورةٌ دنيويةٌ سواءً بسواءٍ فهو الوسيلةَ الوحيدةَ لتحقيقِ الآمالِ وبلوغِ الغاياتِ وما من زمنٍ نحن فيه أحوجُ إلى الصبرِ على ما نزلَ بنا مثلُ زمنِ هذا الوباءِ الذي يَجثُمُ على الصدورِ ويخنُقُ الأنفاسَ ويَقُضُّ المضاجعَ ويَحدُّ من الحرياتِ العامةِ والخاصةِ.. وإنه لَبَلاءٌ عظيمٌ لا يعالجُه إلا الصبرُ والدعاءُ الدائمُ عَقِبَ الصلواتِ أن يَكشِفَ اللهُ عن عبادِه ما نَزَلَ بهم.

    ويذاع برنامج «الإمام الطيب» على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك» وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • هل انتشار كورونا عقاب من الله أم ابتلاء لعباده؟.. شيخ الأزهر يجيب

    بدأ فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، الحلقة الثالثة من برنامج “الإمام الطيب” بالإجابة على السؤال الذى شغل بال الكثير من الناس حول انتشار فيروس كورونا، هل هو عقاب من الله -سبحانه وتعالى- أم ابتلاء لعباده؟ موضحًا معنى البلاء من وجهة نظر فلسفة الإسلام؟ وبما يكون؟ وما الذي يجب على العباد الذين يبتليهم الله ببلاء ما؟ .

    وبين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن سبب الابتلاء أن الله سبحانه يمتحن عباده، ليظهر لهم عملهم ليعرف العبد بعد ذلك هل نجح في الابتلاء أم لا، مشيرًا إلى أن الوقوف على أن الابتلاء بالشر فقط أمر غير حقيقي، مبينًا أن البلاء يكون بالخير ويكون بالشر وهذا ما نزل به القرآن الكريم قال تعالى: وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ [الأنبياء: 35]. وقال: وَبَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ[الأعراف: 168].

    وقال: فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ [الفجر: 15-16].

    واختتم فضيلة الإمام الأكبر الحلقة بحقيقة غائبة عن الكثير، وهي أن الاعتقاد بأن الابتلاء بالرزق الحسن وبالسراء يكفي فيه أن يشكر الله، مبينًا أن هذا خطأ شديد، مؤكدًا أن الشكر في النعمة يكون من جنسها ففيها الزكاة والصدقات وحقوق أولي القربي فهو باستمرار يستقطع من هذا الخير وهذا المال لنفع الآخرين، وهذا عكس اتجاه طبيعة الإنسان الذي خُلق شحيحا، فالأموال مقدمة علي الأنفس في القرآن الكريم، وهذا ما جعل الصابر والشاكر في الجنة.

    ويذاع برنامج «الإمام الطيب» على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب، والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • البابا فرنسيس يهنئ شيخ الأزهر بشهر رمضان

    قال فضيلة الأمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إنه تلقى اليوم اتصالًا كريماً من أخيه وصديقيه العزيز، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، أعرب فيه عن تهانيه الطيبة بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن تعود هذه المناسبات السعيدة على العالم وقد أصبح خاليًا من الأوبئة والحروب، وأن تنعم الإنسانية بمزيد من الأمن والاستقرار.

    وأشار الدكتور أحمد الطيب، فى بيان له :” لقد تناقشنا حول أهمية تعزيز التضامن العالمي في ظل جائحة كورونا وسبل تفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، والدور المأمول من اللجنة العليا لتحقيق أهداف الوثيقة، في ظل ما يمر به العالم من أزمات إنسانية.. البابا فرنسيس أخ وصديق مخلص، وآمل أن تسهم جهودنا سوياً في نشر قيم التعايش والسلام”.

    وعلى جانب آخر، كان قد وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضانَ المباركِ، قائلا: نستقبلُ رمضانَ هذا العام في أجواءٍ عصيبةٍ على البشريةِ جمعاءَ، واللهُ يشهدُ على ما في قلوبِنا نحن المسلمينَ من ألَمٍ وحُزنٍ جرَّاءَ تعليقِ الصلواتِ بالمساجدِ، حتى مع يقيننا التامِ بأن حفظَ النفسِ من مقاصدِ الشريعةِ الغرَّاءِ، ولكنها القلوبُ إذا تعلَّقَت بالمساجدِ صعُب عليها هجرُها، فاللهم أتمم علينا نعمتك بكشفِ غمةِ هذا الوباء، وردَّنا إلى بيوتِك ردًّا جميلًا يا عليُّ يا قديرُ.

    وأضاف فضيلته: إن المتأمل في أحداث هذا الشهر الكريم عبر التاريخ الإسلامي تطالعه أمورٌ عجيبة، وكلُّ شيء منها عند الله -عز وجل- بمقدار، منها أن المسلمين عبر تاريخهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان.. نعم، انتقلوا من ضعفٍ إلى قوةٍ، ومن ضيقٍ إلى سعة، وقد جعل الله -عز وجل- شهر رمضان شهر ميلاد هذه الأمة الإسلامية، حين أضاء وحي السماء ظلمات الأرض، فكان رمضان عهدًا جديدًا استقبلت به البشرية آخِر رسالات السماء، هذه الرسالة التي مثَّلت نقطة تحوُّل في مسيرة الإنسانية كلها.

  • شيخ الأزهر في كلمته بمناسبة شهر رمضان المبارك : اللهُ يشهدُ على ما في قلوبِنا نحن المسلمينَ من ألَمٍ وحُزنٍ جرَّاءَ تعليقِ الصلواتِ بالمساجدِ .. ولا تلتفتوا لدعوات عدم الصيام

    وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضانَ المباركِ، قائلا: نستقبلُ رمضانَ هذا العام في أجواءٍ عصيبةٍ على البشريةِ جمعاءَ، واللهُ يشهدُ على ما في قلوبِنا نحن المسلمينَ من ألَمٍ وحُزنٍ جرَّاءَ تعليقِ الصلواتِ بالمساجدِ، حتى مع يقيننا التامِ بأن حفظَ النفسِ من مقاصدِ الشريعةِ الغرَّاءِ، ولكنها القلوبُ إذا تعلَّقَت بالمساجدِ صعُب عليها هجرُها، فاللهم أتمم علينا نعمتك بكشفِ غمةِ هذا الوباء، وردَّنا إلى بيوتِك ردًّا جميلًا يا عليُّ يا قديرُ.

    وأضاف فضيلته: إن المتأمل في أحداث هذا الشهر الكريم عبر التاريخ الإسلامي تطالعه أمورٌ عجيبة، وكلُّ شيء منها عند الله -عز وجل- بمقدار، منها أن المسلمين عبر تاريخهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان.. نعم، انتقلوا من ضعفٍ إلى قوةٍ، ومن ضيقٍ إلى سعة، وقد جعل الله -عز وجل- شهر رمضان شهر ميلاد هذه الأمة الإسلامية، حين أضاء وحي السماء ظلمات الأرض، فكان رمضان عهدًا جديدًا استقبلت به البشرية آخِر رسالات السماء، هذه الرسالة التي مثَّلت نقطة تحوُّل في مسيرة الإنسانية كلها.

    وإلى نص كلمة شيخ الازهر:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وعلى آله وصحبِه، ومَن والاه، وبعدُ؛

    أيها المسلمونَ في مشارقِ الأرضِ ومغاربِها:

    السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته، وكلَّ عامٍ والأمةُ الإسلاميةُ بكل خيرٍ بمناسبةِ حلولِ شهرِ رمضانَ المباركِ، أعادَه الله علينا وعليكم وعلى الإنسانيةِ جمعاءَ بالأمن والأمان واليُمنِ وِالخيرِ والبركاتِ .

    أيها المسلمون في كل مكان!

    نستقبلُ رمضانَ هذا العام في أجواءٍ عصيبةٍ على البشريةِ جمعاءَ، واللهُ يشهدُ على ما في قلوبِنا نحن المسلمينَ من ألَمٍ وحُزنٍ جرَّاءَ تعليقِ الصلواتِ بالمساجدِ، حتى مع يقيننا التامِ بأن حفظَ النفسِ من مقاصدِ الشريعةِ الغرَّاءِ، ولكنها القلوبُ إذا تعلَّقَت بالمساجدِ صعُب عليها هجرُها، فاللهم أتمم علينا نعمتك بكشفِ غمةِ هذا الوباء، وردَّنا إلى بيوتِك ردًّا جميلًا يا عليُّ يا قديرُ.

    أيها المسلمون:

    إن المتأمل في أحداث هذا الشهر الكريم عبر التاريخ الإسلامي تطالعه أمورٌ عجيبة، وكلُّ شيء منها عند الله -عز وجل- بمقدار، منها أن المسلمين عبر تاريخهم قد انتقلوا من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان.. نعم، انتقلوا من ضعفٍ إلى قوةٍ، ومن ضيقٍ إلى سعة، وقد جعل الله -عز وجل- شهر رمضان شهر ميلاد هذه الأمة الإسلامية، حين أضاء وحي السماء ظلمات الأرض، فكان رمضان عهدًا جديدًا استقبلت به البشرية آخِر رسالات السماء، هذه الرسالة التي مثَّلت نقطة تحوُّل في مسيرة الإنسانية كلها..

    أيها المسلمون!

    اجعلوا من هذا الشهرِ الكريم فرصةً للتضرُّعِ إلى الله عزَّ وجلَّ أن يُزيحَ هذا الوباءَ، فالمؤمنُ ليس له ملجأ غيرَ الله تعالى يلجأُ إليه ويطمعُ في رحمته وعفوه، ولا ينفكُّ المسلمُ مُفتقِرًا إليه في جلبِ المنافعِ، ودفعِ المضارِّ، والأخذِ بالأسبابِ، إن أصابتْه سرَّاءُ كان من الشاكرينَ، وإن أصابته ضراءُ كان من الصابرينَ.. وعليكم بحسن الظن بالله، وثقوا بأنه سبحانه سيرفع البلاء وستعود حياة الناس إلى طبيعتها دينًا ودنيا، فهو سبحانه القائل عن نفسه في الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي”..

    أيها المسلمون!

    حافظوا على الصلواتِ المفروضةِ وسنةِ التراويحِ في منازلِكم، وصلُّوا جماعةً مع أبنائكم وزوجاتِكم، واستغِلُّوا الوقتَ في العبادةِ وتلاوةِ القرآنِ، وغرسِ القيمِ والأخلاقِ في أفراد الأسرة.

    واعلموا أن وجوب صومِ شهرِ رمضانَ ثابتٌ بنصٍّ قطعيٍّ، معلوم من الدِّينِ بالضَّرورةِ، وهو واجبٌ على كلِّ مكلَّفٍ مقيمٍ صحيحٍ خالٍ من الأعذار الشَّرعيةِ التي تمنعه من الصوم، كالمريض مثلا كما في قوله تعالَى: {فمَن كان منكم مريضًا أو على سفرٍ فعدَّةٌ من أيام أُخر} ولا عبرةَ بما يُشيعُه بعض الناس من أنَّ الصوم يُضعِفُ مناعةَ الإنسانِ الصحيحِ، ويُعرِّضه للإصابةِ بـ«فيروس كورونا» فهذه كلُّها دعواتٌ متهافتةٌ لا أساسَ لها عند علماءِ الطبِّ وأساتذته المختصِّينَ، ولا عند ممثلي منظمة الصِّحَّة العالميَّة وقد عقدوا اجتماعًا خاصًّا لمناقشة هذا الأمر في الأزهر الشريف، وانتهوا إلى أنه لا علاقة بين الإصابة بمرض كورونا وصوم رمضان..

    ولهذا فإنني أُهيبُ بالمسلمينَ بألَّا يلتفتُوا إلى مثلِ هذه الدعواتِّ الشاذَّةِ، وأن يتقيَّدوا بقولِ العُلماء والهيئاتِ الدِّينيَّة المعتمدةِ، والتي ترجِعُ في تقديرِ الحكمِ الشرعيِّ إلى أهلِ الاختصاصِ بهذه الجائحةِ {ذلكَ ومَن يُعظِّمْ شَعَائِرَ الله فإنَّها مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ}.

    أيها المسلمون:

    إنَّ الفقراءَ أمانةٌ في أعناقِكم، فكونوا لهم عونًا وسندًا ولا تمنعوهم من فضلِ الله الذي آتاكم، فأكرموهم وابذلُوا لهم العطاءَ، واعلموا أن هناك طائفة منهم لا يسألون الناسَ ولا يطلبون شيئًا، تحسبونهم أغنياءَ من التعفُّفِ، فابحثوا عن هؤلاءِ، وصونوا عزةِ نفوسِهم، واجبرُوا خواطرِهم، وعجِّلوا بزكاتِكم، عسى الله أن يُعجِّلَ بأمرٍ من عنده يكون لنا فرجًا ومخرجًا من هذه الأزمةِ الإنسانيةِ..

    كل عام وأنتم بخير!

    وسلام على المرسلين..

    والحمدُ لله ربِّ العالمين.

  • شيخ الأزهر يهنئ المسيحيين بأعياد القيامة: أعتز دائمًا برباط الأخوَّة والمحبة

    حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تهنئة الأخوة المسيحيين بأعياد القيامة في بوست نشره عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك.

    وقال الإمام الأكبر، “أهنئ الإخوة المسيحيين فى مصر والعالم بعيدهم، وأعتز دائمًا برباط الأخوَّة والمحبة الذي يجمع بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، هذا الشعب الطيب الذي يضرب أروع الأمثلة في التكافل والتضامن في أوقات المحن، لا سيما في تلك الجائحة التي يشهدها وطننا العزيز ويعاني منها العالم أجمع”.

    تهنئة شيخ الأزهر

    وفى سياق متصل، دقت أجراس كنائس دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون منذ قليل، لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لأول مرة من الدير بعدما أغلقت الكنائس.

    يشارك البابا في صلوات القداس الإلهي عدد من الآباء الأساقفة بينهم الانبا مرقس مطران شبرا، والانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والانبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية وعدد من الرهبان.

    كما ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، قداس العيد، بكلية اللاهوت الكاثوليكية بالمعادي، وترأس القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، قداس العيد بالكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، ويترأس المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، احتفال عيد القيامة، بكاتدرائية جميع القديسين وذلك دون حضور على أن تبث الكنائس كل هذه الصلوات للمسيحيين ليشاركوهم الصلوات من المنازل.

زر الذهاب إلى الأعلى