الإرهاب

  • تفاصيل مقتل 12 إرهابيا فى مداهمات أمنية لأوكار تكفيريين بالعريش

    لقى 12 إرهابيا مصرعهم بالعريش، حيث وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تُفيد قيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش وكراً لهم.

    وعلى الفور وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية واستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم، وأسفر ذلك عن مقتل 12 عنصر “جارى تحديدهم” وعثر بحوزتهم على “4 بنادق آلية – 1 بندقية خرطوش – كمية من الذخيرة – 2 عبوة ناسفة مُعدة للتفجير”.

  • قوات الأمن تحبط محاولة إرهابى تفجير نفسه بمحيط كنيسة العذراء بمسطرد

    نجحت قوات الأمن فى إحباط محاولة انتحارى تفجير نفسه بالقرب من أحدى الكنائس .

    يأتى ذلك فى إطار الاستعدادات الأمنية المكثفة لحماية المنشأت المهمة و دور العبادة والمناسبات الدينية، مما دفع الانتحارى لتفجير نفسه حتى لا يتم القبض عليه.

  • رئيس الوزراء العراقى: الإرهاب والفساد دمرا مدننا ونتعاون لإعمارها

    أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، اليوم الخميس، أن الإرهاب والفساد دمرا مدننا ويجب أن نتعاون لإعمار المدن ومحاربة الفساد، قال نحن نستمع للجميع وليس فقط لمن يتظاهر والذى هو حق من حقوقه الدستورية.

    وأضاف العبادى – خلال استقباله شيوخ وأهالى وحكومة محافظة نينوى – وفقا لبيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية – أن تعاون أهالى نينوى مع القوات الأمنية كان من أهم الأسباب التى أدت لتحرير المحافظة، مشيرا إلى أن عودة الحياة فى نينوى كانت أفضل رد على الإرهاب.

    وتابع قائلا :”إننا مثلما وعدنا بتحرير الأرض وتحقق بفترة قياسية فإننا سنقضى أيضا على فكر الإرهاب وخلاياه.. دافعنا بالدماء عن مدننا فكيف لا نوفر لها الخدمات ولأهلها فرص العيش الكريم، موضحا أن العقبات وتقديم الخدمات أغلبها ليس ماديا إنما هناك سوء إدارة وعدم معرفة ومعرقلون وأن الكثير من الفشل يعود لعدم التخطيط السابق”.

    وكلف العبادى، الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضع خطة عاجلة لتعويض المتضررين من جرائم الإرهاب والعمليات العسكرية.

  • القوات المسلحة: القضاء على 52 تكفيريا شديدي الخطورة وتدمير 26 وكرا

    أعلنت القوات المسلحة البيان رقم 26 بشأن العملية الشاملة سيناء 2018 وجاء نصه كالتالي:

    استكمالًا لمسيرة البطولات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والشرطة في ملاحقة العناصر الإرهابية بالعملية الشاملة سيناء 2018، لتجفيف منابع الإرهاب، واستمرارًا لتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة أسفرت العمليات خلال الأيام الماضية عن النتائج التالية:

    – تمكنت القوات الجوية من استهداف وتدمير (15) عربة محملة بالأسلحة والذخائر أثناء محاولتها التسلل عبر الحدود الغربية، كما تم تدمير (17) عربة أخرى في نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية.

    – القضاء على 39 فردا تكفيريا شديدي الخطورة وبحوزتهم 5 بنادق آلية وكميات من الذخيرة ونظارة ميدان وعبوة ناسفة بمناطق متفرقة بشمال ووسط سيناء.

    – تنفيذ عملية نوعية بواسطة عناصر الأمن الوطني بالعريش أسفرت عن القضاء على 13 فردا تكفيريا شديد الخطورة والتحفظ على 3 بنادق آلية، بندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين.

    – تنفيذ مداهمات مشتركة بين القوات المسلحة والشرطة المدنية نتج عنها القبض على 49 فردا تكفيريا شديدي الخطورة بشمال ووسط سيناء.

    – ضبط وتدمير والتحفظ على 12 عربة، و7 دراجات نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها الإجرامية، اكتشاف وتدمير نقطة تكديس وقود تستخدمها العناصر التكفيرية بوسط سيناء.

    – تدمير 26 ملجأ ووكرا ومخزنا بوسط وشمال سيناء عثر بداخلهم على مواد اعاشة وملابس عسكرية خاصة بالعناصر التكفيرية وكمية من الكتب والشرائط التسجيلية التي تدعو إلى الفكر التكفيري وجهاز اتصال لاسلكى.

    – قيام عناصر المهندسين العسكريين باكتشاف وتفجير 64 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف قواتنا على محاور التحرك المختلفة بمناطق العمليات.

    – تم اكتشاف وتدمير 4 فتحة نفق مزودة بموتور سحب وكابلات كهرباء، وعدد من أسلاك الإنترنت وجهاز كمبيوتر على أعماق مختلفة على الحدود بمدينة رفح بشمال سيناء.

    – وفى إطار الجهود المكثفة لقوات حرس الحدود في السيطرة على كافة المعابر والمنافذ الحدودية لمكافحة أعمال التهريب والتسلل على كافة الاتجاهات الإستراتيجية تمكنت عناصر حرس الحدود على الاتجاه الإستراتيجي الغربى من ضبط 4 بنادق خرطوش و3 بنادق قناصة و2 بندقية آلية و200 طلقة خرطوش و7 خزائن سلاح وكميات من الذخائر.. كما تم ضبط (1490) كيلو جرام من مادة الحشيش المخدر و2 مليون قرص مخدر و(11) عربة دفع رباعى تستخدم في أعمال التهريب، كم تم إحباط محاولة تسلل (1900) فرد بطرق غير شرعية عبر الحدود الغربية.

    وعلى الاتجاه الجنوبى تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط (34) عربة تستخدم في أعمال التهريب، كما تم ضبط مركب صيد مجهز وبنادق صيد وبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية، وإحباط محاولة تسلل (18) فردا بطرق غير شرعية عبر الحدود الدولية الجنوبية.

    وعلى الاتجاه الشمالى تمكنت قوات حرس الحدود من إحباط محاولة تسلل لـ 15 فردا بطرق غير شرعية وضبط سيارتين و2 مركب تستخدم في أعمال التهريب.

    وفى نطاق الجيشين الثانى والثالث الميدانيين تم ضبط (12) عربة و(6) أتوبيسات تستخدم في أعمال التهريب كما تم ضبط 12 طنا ونصف الطن من نبات البانجو المخدر و(80) كيلو جرام من مادة الأفيون والحشيش المخدر، وتمكنت عناصر حرس الحدود بنفق الشهيد أحمد حمدى في نطاق الجيش الثالث الميدانى من ضبط عربة نقل مخبأ بها كمية كبيرة من نبات البانجو المخدر تقدر بــ 3094 لفافة بإجمالى وزن 6 أطنان ونصف أثناء عبور إحدى السيارات عبر المعديات.

    وتستمر القوات البحرية في أعمال التأمين البحري وحماية الأهداف الإستراتيجية وقطع خطوط إمداد العناصر الإرهابية عن طريق البحر وتأمين الأهداف الاقتصادية في المسرح البحري.

    فيما تواصل التشكيلات التعبوية وقوات حرس الحدود تنظيم الدوريات المشتركة مع عناصر الشرطة المدنية، حيث تم تنظيم أكثر من (1080) كمينا ودورية أمنية غير مدبرة على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوى وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.

    هذا، ويؤكد رجال القوات المسلحة تصميمهم الكامل على القضاء على العناصر الإرهابية ومن يعاونهم متمسكين بعقيدتهم الراسخة في سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم.

  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم إرهابي جنوب الفلبين

    قتل 11 شخصا في انفجار وقع داخل سيارة فان عند نقطة تفتيش عسكرية في جنوب الفلبين المضطرب، اليوم، الثلاثاء، في هجوم أعلن تنظيم داعش المتشدد المسئولية عنه ووصفه بأنه انتحاري.

    ووقع الانفجار في جزيرة باسيلان، معقل جماعة أبو سياف التي تشتهر بالخطف وقطع الطرق وكانت مقر “الأمير” السابق لداعش في جنوب شرق آسيا والذي قتلته القوات الفلبينية العام الماضي.

    وقال متحدث باسم الجيش إن من يشتبه في أنه انتحاري وجندي وخمسة من أفراد الأمن وأربعة مدنيين منهم أم وطفلها قتلوا بينما أصيب سبعة أشخاص.

    وتفجير المركبات نادر للغاية في جنوب الفلبين على الرغم من العنف الانفصالي والإسلامي الذي أدى لزعزعة الاستقرار في منطقة مينداناو واجتذب متطرفين أجانب.

    وأعلن التنظيم المتشدد في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له المسئولية عن التفجير الانتحاري الذي وصفه البيان بأنه “عملية استشهادية”.

    وندد هاري روك، المتحدث باسم الرئيس بالتفجير ووصفه بأنه “جريمة حرب واستخدام غير مشروع للقوة حتى في أوقات النزاع المسلح”.

    وذكر الجيش أن الانفجار وقع بجزيرة باسيلان بعد لحظات من إيقاف جنود للمركبة وتحدثهم إلى السائق الذي كان بمفرده في السيارة وفجر القنبلة على الأرجح.

    وقال جندي أجرت محطة “دي. زد. إم. إم” الإذاعية مقابلة معه إن السائق تحدث بلهجة غير مألوفة وربما يكون أجنبيا.

    لكن المتحدث باسم الجيش الكولونيل إدجارد أريفالو قال إن قوات الأمن تحقق في الأمر ولا يوجد أساس حتى الآن لافتراض أن الواقعة كانت تفجيرا انتحاريا أو من تنفيذ أجنبي.

    وأضاف أن المخابرات أشارت إلى أن متشددين يخططون لصنع قنابل بدائية واستهداف قواعد عسكرية.

    ويتجنب معظم الفلبينيين الذهاب إلى باسيلان كما تنبه الدول الغربية مواطنيها إلى ضرورة البقاء بعيدا عنها بسبب توغل جماعة أبو سياف بها والهجمات الشرسة التي يشنها الجيش على مقاتلي الجماعة.

  • ضياء رشوان: العالم يتحدث عن هزيمة الإرهاب بمصر وعودة الأمان لشمال سيناء

    قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن العالم الآن يتحدث عن هزيمة الإرهاب فى مصر وعودة الأمن والأمان إلى أهالى العريش وبئر العبد بعد زيارة مراسلى وكالات الأنباء العالمية إلى شمال سيناء تحت إشراف القوات المسلحة، مشدداً على أن كافة التقارير التى نشرت أو التى فى طور النشر عن هذه الزيارة لم يتم خلالها توجيه المراسلين لكتابة شئ بعينه أو منع شئ شاهدوه هناك مطلقاً.

    وأضاف “رشوان”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “90 دقيقة”، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر فضائية “المحور”، أن الإعلام الدولى شعر بتفاصيل كثيرة فى نمط الحياة بشمال سيناء بعد العودة إلى الحياة الطبيعية عقب دحر القوات المسلحة للتنظيمات الإرهابية التى كانت تعمد فى نشر الفوضى والقتل، وتابع:”مازال هناك بعض الوكالات لم تنشر تقاريرها وخلال ساعات قليلة ستنشر الوكالات العالمية تفاصيل زيارة مندوبيها إلى شمال سيناء”.

  • دفاع البرلمان: رفع القيود عن المساعدات العسكرية رسالة بدور مصر فى دحر الإرهاب

    قال اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعلان الخارجية الأمريكية رفع القيود عن المساعدات العسكرية لمصر، يؤكد أن الإدارة الأمريكية تعلم تماما الدور المصرى فى محاربة الإرهاب وتعلم أن القيادة السياسية المصرية عازمة على دحره فى كل مكان، والرسالة وصلت العالم كله بأن من يرغب فى محاربة الإرهاب عليه الجلوس مع مصر.

    وأضاف أبو المجد، أن رفع القيود عن المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر إجراء متأخر جدا وما كان يجب اتخاذ قرار بتجميده من البداية، لكن من المعلوم تماما أن اللوبى الصهيونى هو السبب فى هذا الإجراء الخاص بالتجميد، واصفا التحول بـ”نقطة ايجابية” إلى حد ما .

    وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن أمريكا رأت أن حجم المعونة والمساعدات لم يؤثر بشكل أو بآخر على الدولة المصرية، وأن الإصلاح الاقتصادى مستمر وكذلك تسليح القوات المسلحة بأحدث الأسلحة، وبالتالى تأكدت أن قرار التجميد ومنع المساعدات لا جدوى منه مما نتج عنه اتخاذ قرارا برفع القيود.

    واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، :”يمكننا القول بأن السياسة الأمريكية شهدت نقطة تحول تجاه مصر، عند مناقشة الكونجرس قرار اعتبار جماعة الإخوان إرهابية، مؤكدا أنه لا يمكن الحكم على مستقبل العلاقات المصرية الامريكية لأنها تتماشى وفقا لكل مرحلة.

    كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت فى بيان لها، رفع القيود عن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 195مليون دولار.

  • مصر تدين التفجيرات الإرهابية بالسويداء فى سوريا وتدعو لمحاسبة ممولى الإرهاب

    أدانت جمهورية مصر العربية، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاربعاء، بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي ضربت محافظة السويداء في جنوب سوريا، مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالة حرجة، وأعرب البيان عن خالص التعازي لذوى الضحايا ولأبناء الشعب السوري الشقيق.

    ​كما جدد البيان التأكيد على موقف مصر الثابت والحاسم من أهمية محاربة كافة التنظيمات الإرهابية وكل من يتورط فى تمويلها ودعمها وتوفير الملاذات الآمنة والغطاء السياسى لها، مشيرا إلى أن مصر مستمرة فى بذل مساعيها مع كافة الأطراف السورية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية فى إطار عملية جنيف، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وسائر قرارات الشرعية الدولية، بما يلبى الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق، ويحافظ على وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، ويوفر الظروف المثلى للقضاء نهائيا على كافة أشكال الإرهاب.

  • متحدث الجيش الليبى يكشف تفاصيل الهجوم الإرهابى على مركز شرطة بإجدابيا

    كشف العميد أحمد المسمارى تفاصيل العملية الإرهابية التى قامت بها عناصر إرهابية فى مدينة إجدابيا، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية اختطفت مجموعة من أبناء مدينة اجدابيا، محذرا من تحركات الجماعات الإرهابية لسرقة السيارات فى منطقة الهلال النفطى وتفخيخها.

    وأكد العميد أحمد المسمارى فى مؤتمر صحفى، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الليبية قضت على المجموعة الإرهابية التى هاجمت مركز شرطة العقيلة، موضحا أن نفس المجموعة التى هاجمت منطقة تزربو وبعض مراكز الشرطة فى جنوب ليبيا.

    وبث المسمارى مقاطع فيديو مصورة للسيارة التى استخدمتها الجماعات الإرهابية فى الهجوم على مركز شرطة العقيلة فى إجدابيا، مشيدا بدور أبناء القبائل الليبية فى صد الهجوم الإرهابى التى قامت بها الجماعات المتطرفة على مركز شرطة العقيلة.

    وأوضح احمد المسمارى أن الجماعات الارهابية كانت ترفع تنظيم داعش الإرهابى خلال الهجوم على مركز شرطة العقيلة، متهما مفتى ليبيا السابق الصادق الغريانى فى تحريض الجماعات الإرهابية على استهداف الجيش الليبى.

  • رئيس البرلمان: إذا انتهى الإرهاب ستنتهى حالة الطوارئ

    قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الطوارئ لا غبار عليها ما دامت الحريات مصونة فى مصر، فى إطار الدستور والقانون، مضيفًا أن ظاهرة الإرهاب السيئة ضد البشر ولو انتهت سأطالب بإنهاء حالة الطوارئ.

    وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أنه لا أحد يرغب فى الطوارئ إلا إذ فرضت الظروف تطبيقها، متابعًا: “لسه راجع من إيطاليا ووجدت فى وسط المدينة مدرعات الجيش”، لافتًا إلى أن الإرهاب استطاع أن يفرض وضعه فى كثير من الدول بما فيها الآمنة حيث يضرب الإرهاب فى أى مكان”.

    وتابع: كل المصريين يتحركون بحرية ولم يطبق قانون الطوارئ فى أى مسألة تخرج عن العمل الإرهابى لافتًا إلى أن المواطنين يسهرون 24 ساعة ويتحركون فى سياراتهم فى حرية تامة.

  • مصر تدين الهجوم الإرهابي فى شمال غرب باكستان

    أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعا انتخابيا في إقليم “خيبر بختون خوا” بشمال غرب باكستان، مما أسفر عن وفاة مرشح انتخابي وإصابة 4 آخرين.

    وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسرة المرشح الانتخابي، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب باكستان في مواجهة الإرهاب.

  • وسائل إعلام ألمانية: السلطات لا تستبعد فرضية العمل الإرهابى بحادث الطعن فى لوبيك

    ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن السلطات لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي فى حادث الطعن بمدينة لوبيك، حسبما أفادت فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها منذ قليل.

    وقالت صحيفة لوبكر نخرشتين المحلية اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بينهم اثنان فى حالة خطيرة فى هجوم يشتبه أنه بسلاح أبيض على حافلة فى مدينة لوبك بشمال ألمانيا.

    وكانت الشرطة فى ولاية شلسفيج هولشتاين التى تقع بها لوبك ذكرت فى وقت سابق على تويتر أن هناك انتشارا كبيرا لأفراد الأمن يجرى فى المدينة.

  • بدء نقل الإرهابيين الرافضين للتسوية بريف القنيطرة لشمال سوريا

    بدأت ظهر اليوم إجراءات إخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرية أم باطنة فى ريف القنيطرة لتنفيذ الاتفاق الذى تم التوصل إليه لإنهاء الوجود الإرهابى فى ريف القنيطرة.

    وقالت وكالة الأنباء السورية إلى أنه يجرى تجهيز الحافلات فى قرية أم باطنة لإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية وعائلاتهم إلى شمال سوريا.

    ولفتت الوكالة الرسمية فى دمشق إلى أنه تم تجميع الإرهابيين الرافضين للتسوية من قرى ريف القنيطرة فى قرية أم باطنة، حيث من المقرر أن يتم فى وقت لاحق إخراجهم بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا.

    ودخلت وحدات من الجيش السورى صباح اليوم إلى قرية عين التينة وقرقس فى ريف القنيطرة بعد إخراج الإرهابيين منها.

    ويقضي الاتفاق الذى تم التوصل إليه أمس بعودة الجيش السورى إلى النقاط التى كان فيها قبل عام 2011 وخروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

  • شيخ الأزهر من لندن: “الإسلاموفوبيا” ظاهرة مصنوعة.. والمسلمون ضحايا الإرهاب

    ألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الأربعاء، كلمة فى حفل اختتام منتدى شباب صناع السلام، الذى عقدت فعالياته فى العاصمة البريطانية لندن.
     
     
    شارك فى المنتدى 25 شابًّا من أوروبا، قامت باختيارهم أسقفيَّة كانتربري بلندن، و 25 شابًّا من العالم العربي، قام باختيارهم الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين من عدة دول عربية، مع الحرص على تنوع مشاربهم الدينية والتعليمية والثقافية، بما يعكس ثراء الشرق وتعدد جذوره.
     
    ويهدف منتدى “شباب صناع السلام” إلى بناء فريق عالمي من الشباب الواعد الساعي للسلام، وذلك للمشاركة في مبادرات وفعاليات يدعمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع أسقفية كانتربرى، بحيث يتم تنفيذها من قبل هؤلاء الشباب وأقرانهم حول العالم من أجل بناء عالم أفضل يعيش فيه الجميع بخير وسلام.
     
    وفيما يلي نص المحاضرة:
     
    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    أيُّها الشَّباب المجتمعون في هذه القاعة، والممثلون لشباب العالَم من الغرب والشرق، أحييكم، وأحيي فيكم وهَجَ الفكر، وصلابة العَزم وإرادة القوة ووثبات الخيال والطُّموح، وإني وإن لم أكن واحدًا منكم، وليس لي الحقُّ في أنْ أتحدَّث باسمكم، بعد ما غرب الشباب عندي واختفت شمسُه، وانطوت أحلامُه وآماله وعَزَماتُه ووثباتُه، إلَّا أنَّ همومي وهموم جيلي التي حُمِّلْتُها في غمَرات هذا الشباب، وعَبَرتُ بها إلى سِنِّ الكهولة، مازالت تُثقِلُ كاهلي ومشاعري، وتبعث الحيرة والتَّساؤل، بل التَّعجُّبَ مما حَدث ويحدُث.. فأنا أنتمي إلى جيلٍ يُمكِن تسميته بجيل ضحايا الحروب في الشرق العربي والإسلامي.. وهذا الجيل الذي مر عليه الآن أكثر من سبعين عامًا، سمع من أزير الطائرات الحربية، وأصوات تفجير القنابل وروائح البارود والغازات، ورأى من أنهار الدماء وأشلاء الضحايا بأقوى وأشد مما سمع من أناشيد وموسيقى وأشعار، وبأكثر مما رأى من جماليات الفن وسمع من تغريد البلابل وهديل الحمام.
     
    لقد وُلِدت عام ست وأربعين من القرن الماضي والعالم لم يكد يكفكف دموعه من ويلات الحرب العالمية الثانية، وهي الحرب التي فقدت فيها أوروبا أكثر من 75 مليونا من زهور وزهرات شبابها وشابَّاتِها، وأطفالها وكهولها وشيوخها، نتيجة قرارات استبدادية طائشة لم تضع في حسبانها حرمة للإنسان ولا حرمة لكيانه الذي كرَّمه الله من فوق سبعِ سماوات، وفضَّله على سائر مخلوقاته، واسترخصت دمه الذي عصمته جميع الأديان والشرائع والأخلاق الإنسانية المُهذبة، وحرَّمت إراقته إلَّا بالحق والعدل..
     
     وما إن مرَّ العقد الأوَّل من طفولتي بسلام حتى بدأتُ فترة من الرُّعب عشتها في قريتي التي تحتضن آثار وادي الملوك ووادي الملكات، والتي تقع على الجانب الغربي من مدينة الأقصر التليدة الرائعة، وعشنا ليالي حالكاتٍ من جراء القصف والتدمير.. ولم يكد يمضي عقد آخر حتى دهمتنا حرب بأقسى وأعنف مما دهمتنا به الحرب السابقة، ثم دخلنا حربا ثالثة استعدنا فيها كرامتنا وأراضينا المغتصبة…
     
    غير أن عالمنا العربي والإسلامي لم يكد ينعَمُ طويلًا بحياة الأمن والسلام  التي تحياها بقية شعوب العالَم في الشرق والغرب، حتَّى فقَدْنا السَّلام من جديدٍ، ودخلنا فيما يُسمَّى «بحرب الإرهاب»، وهي نوعٌ من الحروب جديدٌ لا يَعرِفُ الحدودَ؛ وله قُدرة على أن يحمِلَ الموتَ والدَّمار إلى ضحاياه من الأطفال والنِّساء والشباب والشيوخ في المنازل والشَّوارع والمتاجر والمدارس والمسارح والنوادي والتجمعات، حتى المصلِّين والمصلِّيات في المساجد والكنائس ودُور العبادات تعقَّبَتهُم عمليَّات هذا الإرهاب الجديد، وأغرقتهم مع أطفالهم في دمائهم وهم يُصَلُّون.. ومع هذا الرُّعب الجديد لم يعد أيّ آدمي في أيِّ مكانٍ على ظهر الأرض في الشرق كما في الغرب  آمِنًا على نفسِه ولا على أسرته.
     
    وكان الأملُ أن ينحسرَ هذا الإرهاب مع مطلع القرن الواحد والعشرين. وأن يَنظرَ العالَمُ المتحضِّر الراقي إلى هذا العبث بالأرواح والأجساد بحسبانه سلوكًا همجيًّا لا يليق بإنسان هذا القرن الذي بلغ فيه العلم والاقتصاد والفلسفة والأدب والفن والسياسة مبلغ الكمال في الرُّقي والتطوُّر ولكن خاب الأمل مع حادثة الحادي عشر من سبتمبر في مطلع هذا القرن، والتي راح فيها من الضحايا والدماء البريئة ما أبكى عيون الناس في الشرق والغرب، ولسُرعان ما تداعت المواقف المعقَّدة والنتائج الأكثر تعقيدًا، والتي تمثلت في وضع الإسلام والمسلمين جميعًا في وضع المسؤول الأول والأخير عن هذا الإرهاب، ثم اختلطت الأوراق وأصبح هذا الدين الذي يدعو للسلام والإخاء الإنساني مصدرا للهواجس والهلوسات، وأنتم هُنا أدرى منِّي بظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي لا أريد أن أتوقَّف عندها، ولكن أريد فقط أن أبيِّن لكم تهافت هذه الظاهرة وأنها  مصنوعة صنعا لا تخفى على فطنة كثيرين من المنصفين الذين تصدوا لتحليل هذه الظاهرة،  وأقول في كلماتٍ قصيرةٍ: إنه لو كان صحيحا أن الإسلام هو دين الإرهاب؛ لكان من المحتَّم أن كل ضحاياه من غير المسلمين، ولكن الواقع يقول: إن المسلمين كانوا ولا يزالون  هم ضحايا هذا الإرهاب، وهم المستهدَفون بأسلحته وبطريقته البشعة في القتل وإزهاق الأرواح، والمسلمون هم مَن دفعوا ويدفعُون الثمن غاليًا: دماءً ودمارًا وتشريدًا، ويثبت الواقعُ أيضا أن ضحايا هذا الإرهاب من غيرِ المسلمين عددٌ لا يكاد يشكل رقما صحيحا بالنسبة إلى ضحاياه من المسلمين..وعندنا نحن المسلمين: أن من قتل نَفْسًا واحدةً ظُلما وعدوانًا فكأنما قَتلَ الناس جميعا، وأيضا: أن من أحيا نَفْسًا ومَكَّنها من الحياة ودَرَأَ عنها خَطَر الموت، فكأنما أحيا الناس جميعًا، وأتساءل: هل يمكن أن يَتصوَّر العقلُ ظهورَ إرهابٍ ينتسِبُ للمسيحيَّةِ – مَثلا – ومعظم ضحاياه من المسيحيين؟!
     
    إن المنطقَ هنا –في مثل هذه الحالات- يُحتِّمُ القولَ بأنَّ الإرهابَ لا يعبِّرُ بالضَّرورة عن الدين الذي يقتل الناس تحت لافتته، بل الإرهاب هو الذي يَرتهِنُ الأديان ويختطِفُها بعد ما يقومُ بعمليَّةِ تدليسٍ وتزويرٍ وخيانةٍ في تأويلِ نصوصِها وتفسيرِ معانيها، ليُنفِّذَ بها جرائم حرَّمَتها الأديان والكتب المقدَّسة التي يلوِّحون بها بإحدَى اليدين بينما يعبثون بنصوصها باليد الأخرى!
     
    أليست هذه المفارقات العجيبة دليلًا على أن الإرهاب لا يُمثِّلُ الأديان ولا المؤمنين بالأديان، وإنما هو أشبه بحالةِ انحرافٍ فِكريٍّ، ومَرَضٍ نفسيٍّ، يحاولُ أن يجدَ في نصوص الأديان ما يبرِّرُ جرائمه في نَفْسِه وفي نفوس أتباعه، ومن هنا قيل بحقٍّ: إنَّ الإرهاب لا دِينَ له ولا وطنَ له أيضًا؛ وواجبنا هو كَشفُه والتصدي، وتحرير الأديان من قبضته بكل ما أوتينا من قوة.
     
    أيها الشباب:
     
    لا تُصَدِّقوا ما يقال من أنَّ الأديان الإلهية هي سبب الحروب والكوارث بين الناس، وأنه يجبُ أن نَنفُضَ أيديَنا منها، ونستبدل بها التقدم والتطوُّر العلمي والتِّقني والفني، فهذه قضيةٌ باطلةٌ في نَظرِ المؤمنين بالأديان لا يَتَّسِعَ الوقتُ لمناقشتها، والذي أعتقدُه ويعتقدُه كلُّ المؤمنين برسالاتِ الأديان، أن غياب الدين وقيمه وأخلاقه هو السبب الأكبر في شقاء الإنسان المعاصر  واضطرابه، وأن حضارتنا المعاصرة فقدت كثيرا مما تحتاجه الإنسانية في مسيرتها اليوم، بل أوشكت أن تصبح حضارة بلا معنى، حين أدارت ظهرها للهَدْيِ  الإلهيِّ، حتى أصبح من المؤكد عند كثير من حكماء هذا العصر أن الأخوة الإنسانية أشبه بأمل يستحيل تحقيقُه في هذه الحياة التي تَعُجُّ بالمظالم وبالآفات التي تُعَكِّرُ صَفْوَ العيش وعلاقاتِ التَّعاوُن بين الأفراد والشعوب.
     
    وانتم إذا – أيها الشباب – إذا حملتم الدِّينَ مسئولية الدِّماء التي أريقت باسمه، فحمِّلُوا حضارتنا الحديثة مسئولية الدِّماء التي سالت في القرن الماضي أوروبا وآسيا وإفريقيا، بل مسئولية الحروب التي اشتعلت مع مطلع هذا القرن ولا تزالُ تشتعل وتأتي على الأخضر واليابس حتى هذه اللحظة.
     
    وهل في إمكان أحدٍ منَّا أن يَغُضَّ الطَّرْفَ عن صُورِ أكوامِ القتلى من الأطفال والرجال والنساء تحت الأنقاض، وعلى شواطئ البحار والأنهار، وكأنها صور عادية يطالعُها الناس وهم يتناولون أطعمتهم، ويُزْجُونَ أوقاتَ الفراغ بالتسلية والمتعة أمام وسائل الإعلام المختلفة.
     
    أليست هذه حالة من حالات موت الضمير الإنساني، أو دخوله في مرحلة حَرِجَة من مراحل الغيبوبة، لا ندري معها مصير هذا الضمير؟!
     
    هذا ولا أمَلُّ من تَكرارِ ما سبق أن قُلتَه في مختلف المحافل والمجالس هنا في أوربا وفي جنوب شرق آسيا وغيرهما مِن أنَّ علماء الإسلام ومفكِّروه ومثقَّفوه وسياسيُّوه أجمعوا على إدانة حادثة الحادي عشر من سبتمبر وما تلاها، وتبرؤوا من كل حوادث الإرهاب الأسود، ومن مرتكبيه، وأعلنوا رفضَهم القاطع لكلِّ ذلك، في الإعلام والكتب والمقالات والنَّدوات والمؤتمرات الدَّولية…ورُغم هذا المجهود الذي يُبذَل في تبرئة الإسلام والمسلمين من هذه الجرائم البشعة، إلَّا أن صُورةَ «الإسلاموفوبيا» لا تزال عالقة في عقول قِطاع عريضٍ من شباب الغرب، وهو ما يُصَعِّب – كثيرًا أو قليلًا – من رسالتِكم التي تقومون بها في تأصيل الحوار بين الغرب والشرق..
     
    أيها الشباب!       
     
    لست في حاجة إلى أن أذكركم بأن سحبا سوداء تَلُوحُ في الأُفُق اليوم بسَببٍ من تطبيقِ بعض النَّظريات السياسيَّة المعاصرة، وفي مقدِّمتها: «صراع الحضارات» و«نهاية التاريخ» و«العولمة» وغيرها من السياسات التي يَهُونُ عليها أن تَستبدِل أرواحَ النَّاس باقتصاديات السِّلاح.
     
    ولا مَفَرَّ – والحالُ كذلك – من أن يُعيدَ عقلاء العالَمِ النَّظرَ في هذه السِّياسات، وأن يُصحِّحُوا مسارَها، وأن يعيدوا من جديد قِيَم الحقِّ والعدل والمساواة بين النَّاس، واحترام الآخر، لإنقاذ شعوب بأكملها تعاني من الموت والفقر والجهل والمرض واليأس وفقدان الأمل.
     
    وعلينا أن نعلم أن هذه الآفات إن تركت اليوم دون معالجة دولية جادة مُبرَّأة من نوازع الغطرسة والتعالي وتصنيف الناس إلى سيد ومسود، ومتحضر ومتخلف، وأبيض وأسود؛ فإن هذه الآفات لا يشكُّ العقلاء في أنها سريعة العَدْوَى، وعابرة للحدود والقارات، وأنها كفيلةٌ أن تعوودَ بنا جميعًا إلى عصور الجهل والظلام.   
     
    وفي اعتقادي أنَّ أوَّل الخطوات الصَّحيحة وآكدَها على هذا الطَّريق الصَّعب، هو التقاء الغرب والشرق على مصلحةٍ واحدةٍ إنسانيَّةٍ مُشتَرَكةٍ، وأن وسيلتَه المثلَى هي الحوار الذي يصحِّح أوَّلا صورة الغرب والحضارة الغربية في مرآة العرب والمسلمين، ويصحح صورة العرب والمسلمين في مرآة الغرب، لتنفتِحَ بعد ذلك أبواب التَّعارُف والتَّسامُح والبحث عن مواطن الاشتراك الاتفاق – وما أكثرها بين الأديان والعقائد والمذاهب – ولا أشك أنكم أقدرُ من يحمِلُ هذه الشُّعلة ويبدأ  المشوار على هذا الطريق الطويل.
     
    وإني لمن أشدِّ النَّاس إيمانا بأن الله الذي خَلَقَنا برحمته ولُطفِه، لن يترك خَلْقَه لعَبَث المستهتِرِينَ وألاعيب الشياطين، وأنه قادرٌ على أن يهيِّئ مِن الوسائل ما يكفي للعودة بالإنسان إلى شاطئ السَّلام، وأنتم أيها الشباب لا ريب في أنكم موضع الأمل ومعقل الرَّجاء.        
     
    شُكرًا لحسن استماعكم.
    والسَّلامُ عَلـيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُه
     
  • الإيكونومست ترصد تنامى خطر الإرهاب بأفريقيا.. وتكشف: أودى بحياة 10 آلاف شخص

    سلطت مجلة “الإيكونومست” البريطانية الضوء على تنامى خطر الجماعات الإرهابية العنيفة فى أفريقيا، موضحة أن مايدوجورى تعد المدينة الرئيسية فى شمال شرق نيجيريا، أصبحت فى قلب سلسلة من الحملات الإرهابية التى تمتد عبر أفريقيا على جانبى الصحراء.

    وأوضحت المجلة، أن الصراع الناتج عن تلك الجماعات فى الدول الأفريقية لا يتم تسليط الضوء عليه فى وسائل الإعلام بشكل كافى، رغم أنه أودى العام الماضى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين.

    واعتبرت “الإيكونومست” أن ما يثير القلق أيضًا أنها حرب يبدو أن الإرهابيين يفوزون بها، حيث ارتفع عدد حوادث العنف التى تورطت فيها الجماعات الإرهابية فى أفريقيا بأكثر من 300% بين عامى 2010 و2017؛ وقد تضاعف عدد الدول الأفريقية التى تشهد نشاطًا متشددًا إلى 12 دولة خلال هذه الفترة.

    وأشارت المجلة، إلى أنه من بين تلك الجماعات من يتعهد بالولاء لتنظيم القاعدة أو داعش. كما تشمل تلك الجماعات “الشباب” فى الصومال، و”بوكو حرام” وفصائلها فى نيجيريا، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين فى مالى. فى كل بلد، قد يكون الصراع مدفوعا إلى حد كبير بالمظالم المحلية. لكن المتمردون يشتركون فى بعض السمات الإيديولوجية.

    وأوضحت “الإيكونومست”، أن انهيار ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافى فى عام 2011 ساهم فى تقوية شوكة تلك الجماعات لاسيما مع تهريب الأسلحة من مخازن الأسلحة الليبية، والاتجار بكل شيء من الناس إلى المخدرات المتقدمة فى جميع أنحاء الصحراء. وهناك مؤشرات تدل على أن الإرهابيين يتعلمون من بعضهم البعض ويحصلون على الأموال والدعم من الجماعات المسلحة فى الشرق الأوسط.

  • جمعة: المشكلة السكانية أخطر تحدٍ يواجه الدولة بعد الإرهاب

    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن حجم المشكلة السكانية يؤكد ضرورة إيجاد حل فوري وجذري لها نظرا لأنها من أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية خلال الفترة الحالية بعد مواجهة الإرهاب الذي يدحر حاليا بفضل جهود القيادة السياسية وقواتنا المسلحة ورجال الشرطة.

    جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح دورة تدريب الأئمة بعنوان “التوعية السكانية وتنظيم الأسرة” في مسجد النور بالعباسية بحضور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة.

    وأضاف “جمعة”، أن حجم الزيادة السكانية يبلغ 2.5 مليون سنويا، ما يستلزم زيادة عدد المدارس والفصول، وهو ما يعني الاحتياج إلى 2500 مدرسة سنويا و50 ألف معلم بحد أدنى و3 جامعات جديدة لاستيعاب هذه الزيادة السكانية.

  • فيديو.. “رعاة الإرهاب” حلقات استقصائية تكشف دور قطر وإيران التخريبى بالمنطقة

    كشف مقطع فيديو نشره عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى، عناصر تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة فى المنطقة، وعلى رأسها “تنظيم الحمدين” الحاكم فى قطر والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

    ونشر موقع “مداد نيوز” الإخبارى السعودى، إنه فى صدد نشر سلسلة حلقات استقصائية بعنوان “رعاة الإرهاب” تكشف بالأدلة أهم الشخصيات الداعمة للإرهاب والتطرف الذى استهدف المنطقة العربية وعدد من دول العالم.

    وتستهدف الحلقات فضح النظام القطرى الحاكم والرئيس التركى وحزبه الحاكم فى أنقرة التنمية والعدالة، بجانب فضح نظام الملالى فى إيران، والعمليات الإرهابية التى تسببوا فبها ومولها لتخريب أمن واستقرار المنطقة.

    كما تضمن الحلقات كيفية وصول الأموال إلى ليبيا، من أجل دعم الميليشيات المسلحة هناك، مع إلقاء الضوء على أبرز العناصر التى تتلقى منها الدعم والتمويل.

    كما تسلط السلسلة الضوء أيضا على أهم معاونى الإرهاب والأبواق الإعلامية لهم، أيضا تكشف المخطط الإيرانى لغرس ورعاية الإرهاب فى المنطقة العربية.

  • “الخارجية”: تنسيق كامل بين مصر وألمانيا فى مجال مكافحة الإرهاب

    قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكرى، إلى ألمانيا، مهمة للغاية على ضوء العلاقة الخاصة والمتميزة بين الدولتين.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية فى تصريحات لقناة “إكسترا نيوز”، أن العلاقة بين البلدين متشعبة للغاية، وتشمل تعاون اقتصادى وإنمائى وتجارى كبير، حيث توجد استثمارات ألمانية كبيرة فى مصر، وتقارب فى المواقف السياسية فيما يتعلق بالأوضاع فى الشرق الأوسط، وحرص الجانبين على التواصل بين القيادتين المصرية والألمانية.

    وردا على سؤال حول قضية مكافحة الإرهاب، قال المتحدث باسم الخارجية: “كان هناك حرص من الجانب الألمانى على الاستفسار عن تطورات العملية سيناء 2018″، مشيرًا إلى التنسيق الكبير بين الأجهزة الأمنية فى كلا البلدين فى إطار عملية مكافحة الإرهاب.

    وأوضح أن ألمانيا لا تزال لديها بعض التحفظات على الطيران أقل من 26 ألف قدم، ولكن مصر تتواصل مع الجانب الألمانى لرفع هذا الحظر لتكتمل حركة الطيران الألمانى إلى مصر بشكل كامل ودون قيود.

  • بالأسماء.. اللجنة القضائية المشكلة للتحفظ والتصرف فى أموال الإرهابيين

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 290 لسنة 2018 بندب كل من القضاة رؤساء الاستئناف الآتية أسماؤهم بعد للعمل باللجنة المشكلة بموجب المادة الثالثة من القانون رقم 22 لسنة 2018 لمدة عام اعتباراً من تاريخ موافقة مجلس القضاء الأهلي وهم:

    الدكتور محمد ياسر فتحي أبو الفتوح محمد أبو العينين، رئيس استئناف بمحكمة القاهرة (رئيساً)- أيمن فرحات سيد معوض، وباهر بهاء الدين صادق أحمد علي شكرى، ووليد محمد رفعت عبد العزيز علي عبد الهادي، ونهاد صلاح الدين محمد نديم ، وأحمد مصطفي سليمان إبراهيم البقلي، وعلاء محمد إبراهيم سليمان، رؤساء استئناف بمحاكم القاهرة، القاهرة، قنا، الإسكندرية، الإسكندرية، قنا علي الترتيب (أعضاءً).

    كان الرئيس السيسي، أصدر القانون رقم 22 لسنة 2018، والخاص بتنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف في أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، بعد أن أقره مجلس النواب.

    ونصت المادة الثانية، على إنشاء لجنة مستقلة في أدائها لعملها ذات تشكيل قضائي تختص دون غيرها باتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة باعتبار جماعة أو كيان أو شخص ينتمى إلى جماعة أو جماعات إرهابية، وذلك استثناء من أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية، فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام وتحديد القائمين على التنفيذ الجبرى للأحكام القضائية، ويكون مقر اللجنة مدينة القاهرة وتعقد اجتماعاتها فى مقر محكمة الاستئناف إلى حين توفير مقر مستقل لها.

    ونصت المادة الثالثة، على أن تشكل اللجنة من سبعة أعضاء من بين قضاة محاكم الاستئناف علي أن يكون منهم قاض بدرجة رئيس استئناف يرشحهم وزير العدل، ويصدر بندبهم قرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى لمدة سنة قابلة للتجديد، وتكون رئاستها لأقدم الأعضاء، ولهم كافة الحقوق المالية المقررة لأقرانهم تصرف لهم من محكمة استئناف القاهرة شاملة كافة الحوافز والبدلات.

    وتتولى اللجنة تنفيذًا لتلك الأحكام أعمال حصر الأموال الخاصة بجميع تلك الأحكام أيُا كانت صورتها، ولها اتخاذ كافة الإجراءات التى تكشف عنها والاستعانة بكافة الجهات التي تري الاستعانة بها في هذا الشأن.

    نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • أبو تريكة بعد قرار إلغاء إدراجه بقوائم الإرهابيين: “أبى الأكثر فرحاً”

    علق محمد أبو تريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق على قرار قبول الطعن المقدم منه بإلغاء إدراجه على قوائم الإرهابيين.

    وكتب أبو تريكة عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة تويتر: “مسامح الجميع، من ساند ومن هاجم ومن تطاول ومن مدح، قلبى يسع ويعفو عن الجميع، ولكن أكثر البشر فرحا بهذا اليوم ليس معى فهو كان أكثر المتأثرين رحمة الله عليك أبى. مصر نحبك بل نعشقك أنت الروح والقلب”.

    كانت محكمة النقض قد قررت، اليوم الأربعاء ، قبول الطعن المقدم من لاعب النادى الأهلى السابق محمد أبو تريكة وآخرين، وإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراجهم على قوائم الإرهابيين، وإعادة الدعوى لدائرة مغايرة أمام الجنايات.

  • النقض تلغى إدراج محمد أبو تريكة و1537 بقوائم الإرهاب وإعادة القضية للجنايات

    قررت محكمة النقض، اليوم الأربعاء ، قبول الطعن المقدم من لاعب النادى الأهلى السابق محمد أبو تريكة وآخرين، وإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراجهم على قوائم الإرهابيين، وإعادة الدعوى لدائرة مغايرة أمام الجنايات.
    كانت نيابة محكمة النقض قد أوصت فى تقريرها بقبول الطعن المقدم من المتهمين، وإلغاء ونقض حكم جنايات القاهرة الدائرة (6) شمال الصادر بوضع أبو تريكة وآخرين على قوائم الإرهاب، لمدة 3 سنوات، وذلك على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، التى تم التحقيق فيها بناء على بلاغ مقدم من لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، والذى صدر بجلسة 12 يناير 2017، والمنشور بالجريدة الرسمية بالعدد 114 تابع فى 18 مايو 2017.
    وتقدم 1254 شخصًا بطعن على القرار أمام محكمة النقض من أصل 1538 تم إدراجهم، من بينهم اللاعب الدولى السابق محمد أبو تريكة.
    وشملت قائمة المدرجين 1538 شخصًا، من بينهم اللاعب الدولى السابق محمد أبوتريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، والإعلامى مصطفى صقر، بالإضافة لعدد كبير من قيادات الإخوان على رأسهم المعزول محمد مرسى، وأبناؤه، ومحمد بديع، ومحمد مهدى عاكف، وأبناؤهما، وخيرت الشاطر، وأبناؤه، وسعد الكتاتنى، وباكينام الشرقاوى، والقاضى السابق وليد شرابى، ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضى، ونائبه عصام سلطان.
  • اليوم.. الحكم في طعن «أبو تريكة» وآخرين بـ«إدراجهم على قوائم الإرهاب»

    تصدر محكمة النقض، اليوم الأربعاء، حكمها في الطعن المقدم من محمد أبو تريكة لاعب منتخب كرة القدم السابق و1545 آخرين من بينهم رجل الأعمال صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات جهينة، والرئيس الأسبق محمد مرسي وأبناؤه والقيادى محمد البلتاجى وأشرف ثابت ومحمد بديع وخيرت الشاطر وأبناؤهما ومرشد الجماعة الأسبق مهدى عاكف وباسم عودة وسعد الكتاتني وعصام سلطان ومحمود غزلان وصفوت حجازى وباكينام الشرقاوى ووليد شرابي وأبو العلا ماضي وحسن مالك وحمزة زوبع والإعلامي مصطفى صقر في القضية التي تحمل رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا، وذلك على القرار الصادر من محكمة جنايات القاهرة في يناير العام الماضي بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 3 سنوات.

    يصدر القرار برئاسة المستشار أحمد عمر محمدين وعضوية المستشارين ناجي بدوى وأشرف فريج وياسر جميل وخالد أبو زيد ومحمد علي وعلي لبيب وبسكرتارية حاتم عبد الفضيل ومصطفى محمود.

    وكان النائب العام قد أرسل مذكرة لمحكمة الجنايات بإدراج 1537 شخصا على قوائم الكيانات الإرهابية مشفوعة بالمستندات والتحقيقات التي أجرتها فأصدرت محكمة الجنايات قرارا في 12 يناير العام الماضي بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 3 سنوات على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا 2017 لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار مع ما يترتب على ذلك من آثار طبقا للمادة 7 من القانون لسنة 2015 وذلك في العريضة رقم 5 لسنة 2017 عرائض كيانات إرهابية وكذا القرارين الصادرين في مايو وأغسطس 2017 والخاص بإعادة تشكيل لجنة حفظ على أموال المدرجين وتحديد أسمائهم والتي تم التحقيق فيها بناءً على بلاغ مقدم من لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان.

  • الجيش الليبى يعثر على قبر الإرهابى عمر سرور فى أحياء مدينة درنة

    قال اللواء سالم الرفادى، قائد غرفة عمليات عمر المختار في درنة، إن قوات الجيش الوطنى الليبي، عثرت على قبر الإرهابى المصرى عمر رفاعى سرور، والإرهابى سفيان بن قمو، فى أحياء مدينة درنة، مؤكدا أن الأخير لقى مصرعه على يد قوات الجيش الليبي.

    وأكد  الرفادى، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الليبية ستجرى تحليل DNA للإرهابيين عمر سرور وسفيان بن قمو للتأكد أن الجثمانين لهما.

    وأوضح أنه سينتقل خلال الساعات القليلة المقبلة إلى المكان الذى تم فيه دفن جثث الإرهابيين.

     وكشف الرفادى، عن تمكن قوات الجيش الوطنى من إلقاء القبض على أخطر الإرهابيين في صفوف الجماعات المتطرفة، مؤكدا أن قوات الجيش الليبى تمكنت من القبض على رشدى الموريتانى، وهو مرشد الجماعات المتطرفة فى درنة.

    وأوضح أن القوات تمكنت أيضا من اعتقال الإرهابى الليبي حسام الضبع، شقيق الإرهابي حاتم الضبع.

  • جنايات القاهرة تدرج 241 تكفيريا بتنظيم ولاية سيناء على قوائم الإرهاب

    نشرت الجريدة الرسمية قرار محكمة جنايات القاهرة بإدراج 241 من عناصر تنظيم ولاية سيناء الإرهابى على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات لاتهامهم بارتكاب عمليات إرهابية تضمنت قتل والشروع فى قتل رجال الأمن بمحافظة شمال سيناء.

    صدر القرار برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عبد التواب ومحمد شريف صبرى بأمانة سر محمد سليمان ومحمد أبو العلا ، واستند القرار علي مذكرة مقدمة من نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين ، في القضية رقم 6 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا بإدراجهم بقوائم الإرهاب.

    كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة المتهمين إلى القضاء العسكري لاتهامهم بتشكيل 43 خلية إرهابية تابعة للتنظيم بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة قيام المتهمين بتولي قيادة والانضمام إلى تنظيم (ولاية سيناء) الإرهابي وإمداد عناصره بالأموال والمهمات وغيرها من وسائل الدعم اللوجستي وقتل والشروع في قتل رجال الامن واستهداف بعض التمركزات الأمنية بشمال سيناء بعبوات مفرقعة.

  • سامح شكرى: مصر فى حربها ضد جماعات الإرهاب تدافع عن أمن الشرق الأوسط وأوروبا

    في مستهل جولته الأوروبية الحالية والتى تشمل كلا من ألمانيا والنمسا، التقى وزير الخارجية سامح شكرى بعد ظهر اليوم الثلاثاء بالنائب “رالف براوكزيبه” الرئيس الجديد لجمعية الصداقة البرلمانية المصرية الألمانية، وأعضاء المجموعة من ممثلى الأحزاب السياسية المختلفة.

    وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن النائب “رالف براوكزيبه” “كان يشغل منصب وزير الدولة بوزارة الدفاع الفيدرالية، ويعد من أصدقاء مصر، حيث شارك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مراسم رفع العلم المصرى بالقاعدة البحرية في الإسكندرية على الغواصتين المصريتين اللتين قامت ألمانيا بتوريدهما.

    واستهل وزير الخارجية اللقاء، بتوجيه التهنئة للنائب على توليه مؤخراً رئاسة جمعية الصداقة الألمانية – المصرية بالبوندستاج، معربا عن تطلع مصر إلى اضطلاعه بدور فاعل في مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، على ضوء المصالح المشتركة والالتزام الواضح من الجانبين بدعم الاستقرار والسلام فى محيطهما الإقليمى.

    وذكر أبو زيد، أن رئيس المجموعة رحب بزيارة وزير الخارجية الي برلين، مشيرا إلى أن مجموعة الصداقة الألمانية/ المصرية هي المجموعة الوحيدة مع دولة إِفريقية فى البرلمان الألماني. وأشاد فى هذا الإطار بالزيارة التي قام بها مؤخرا الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والوفد المرافق له، والاجتماعات الهامة التي عقدها في ” البوندستاج”.

    وحول أهم الموضوعات التي ناقشها وزير الخارجية مع مجموعة الصداقة، أوضح السفير أبو زيد أنها تناولت جهود مصر في مكافحة الارهاب، وتطورات العملية الشاملة سيناء 2018، والتي نجحت في ضرب البنية التحتية للإرهاب والتأكيد على أن مصر فى حربها ضد الجماعات الإرهابية لا تدافع عن أمنها وأمن منطقة الشرق الأوسط فحسب، وانما أيضاً عن أمن أوروبا.

    كما استعرض وزير الخارجية الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الهيكلي وتحسين البيئة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وإصدار العديد من القوانين الهامة التي تستهدف إصلاح البنية التشريعية للقوانين الاقتصادية مثل قانونى الاستثمار والإفلاس وغيرها، مع ضمان توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأكثر فقراً.

    كما أشار وزير الخارجية، إلى الجهود المصرية في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وترحيبنا بانطلاق الجولة الأولى من المشاورات لتنفيذ اتفاق التعاون بين البلدين فى مجال الهجرة والذى شهد وزيرا خارجية البلدين التوقيع عليه 27 أغسطس 2017.

    وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن النائب الألمانى اهتم بالتعرف علي الرؤية المصرية الداعمة لتحقيق الاستقرار والتوصل لتسويات سياسية لعدد من أزمات المنطقة خاصة ليبيا وسوريا واليمن.

  • الحكومة تعلن التوسع فى متابعة مواقع التواصل الداعمة للتطرف والإرهاب

    تضع حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، فى برنامج عملها للعام 18/2019 – 21/2022 تحت عنوان “مصر تنطلق” مواجهة الإرهاب ضمن أولوياتها، وذلك من خلال تطوير أساليب المواجهة الأمنية للعمليات الإرهابية.
    وتستهدف الحكومة، فى هذا الصدد، رصد مصادر تمويل أنشطة التنظيمات الإرهابية والعمل على كشفها، وتكثيف الضربات الاستباقية ضدها، والتوسع فى إجراءات متابعة مواقع التواصل الاجتماعى التى تدعم الفكر المتطرف.
    وتسعى الحكومة – وفقا لبرنامجها، ملاحقة العناصر الارهابية فى الداخل والخارج وتقديمهم للعدالة وتعزيز التعاون الدولى والإقليمى وتفعيل العمل بنظام البصمات الحيوية، تعزيز الثقة بين الشرطة والمجتمع بإرساء مفاهيم احترام حقوق الإنسان والمواطنة.

  • القوات المسلحة تقتل عددًا من الإرهابيين جنوب رفح

    نجحت القوات المسلحة في تصفية عدد كبير من الإرهابيين جنوب مدينة رفح ، بعد ضبط إرهابي، وإرشاده على أكثر من عشرين بؤرة إرهابية بعدة قري، وأماكن اختباء العناصر الإرهابية بها.
    تم مداهمة البؤر الإرهابية، وحاصرت القوات الإرهابيين وقامت بتصفية عدد كبير منهم ، وإصابة آخرين والقبض علي قرابة 15 إرهابيًا وتدمير 8 سيارات و15 دراجة نارية، و3 مخازن للمتفجرات وضبط كميات من الأسلحة.

  • خارجية السودان: أطلعنا البرلمان العربى على جهود رفعنا من الدول راعية الإرهاب

    قال أسامة فيصل، وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، إنه تم الاتفاق خلال اجتماع اللجنة المعنية بتنفيذ خطة البرلمان العربى لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بين الوفد السودانى والبرلمان العربى على عناصر خطة التحرك التنفيذية التى يتم العمل بها خلال الفترة المقبلة لرفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية الإرهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.

    وأضاف فيصل، فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس البرلمان العربى، أن هذه الخطة هى مبادرة أخوية عربية صادقة لدعم السودان الذى ظل مدرجا فى هذه القائمة منذ عام 1993 ظلما وبهتانا، مضيفًا: “لقد أطلعنا اليوم البرلمان العربى على جهود المؤسسات السودانية المختلفة لرفع اسم السودان من هذه القائمة، وآخر مستجدات النقاش الذى يدور الآن بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية فى هذا الشأن”.

    وأكد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، على أنه تم الاتفاق مع البرلمان العربى على التنسيق المحكم لإنجاح هذه الخطة التى سيعتمدها البرلمان فى جلسته القادمة الأربعاء المقبل، بحيث يتعامل البرلمان العربى مع نظرائه من البرلمانات الإقليمية وعدد من البرلمانات الدولية وكذلك مؤسسات الرأى العام الأمريكية وذلك فى إطار الدبلوماسية الشعبية.

    واستطرد فيصل: “من جانبنا نحن فى حكومة السودان نتخذ المسار الرسمى ونتعامل مع المؤسسات الرسمية الأمريكية ووزارة الخارجية”، مشيرًا إلى الآثار السلبية الكبيرة لهذه القائمة التى لا تطال فقط السودان بل الدول الصديقة والشقيقة خاصة الدول العربية أيضا بحكم علاقتها مع السودان.

    وقال وزير خارجية السودان: “أطلعنا اللجنة ورئيس البرلمان على المستجدات الخاصة بالقرارات التى صدرت مؤخرا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأنصفت السودان فى قضايا مختلفة مثل إزالة بعض القوانين فيما يختص بالمعاملات المالية والاقتصادية”.

    وأعرب فيصل عن ثقة حكومة بلاده فى البرلمان العربى الذى يمثل الشعوب العربية، لافتًا إلى أن تكليف عدد من المسئولين والنواب ليكونوا على اتصال مع البرلمان العربى للتنسيق بشأن تنفيذ هذه المبادرة.

  • وفد الإمارات لـ”الجنائية الدولية”: قطر دعمت الإرهاب بالمنطقة العربية

    قال السفير الإماراتى فى هولندا سعيد على النويس، إن قطر دعمت الإرهاب والجماعات المسلحة فى المنطقة العربية.

    وأشار خلال جلسة استماع الوفد الإماراتى فى المحكمة الدولية حول مزاعم قطرية ضد الإمارات، إلى أن بلاده قدمت أدلة تؤكد عدم التمييز للمواطنين القطريين، مضيفاً أن إجراءات الإمارات هى رد على ممارسات قطر وحماية للحدود.

  • حفتر للجيش الليبى بعد تحرير درنة: اليوم تنتكس راية الإرهاب بانتصاراتكم

    عبر المشير خليفة حفتر قائد القوات المسلحة الليبية، عن فخره بالانتصار الكبير الذى حققه الجيش الليبى فى درنة، وقال: “فخورين بقوة إيمانكم وبإصراركم على تحقيق النصر أو نيل شهادة لكى لا تسقط ليبيا”.

    وأضاف حفتر، خلال كلمة له مساء اليوم بثتها فضائية سكاى نيوز عربية نقلا عن فضائية ليبيا الحدث موجها حديثه لرجال الجيش: “أنتم رجال ليبيا وفرسانها ولن تقوم للإرهاب قائمة وأنتم له بالمرصاد.. فاليوم تنتكس رايته بانتصاراتكم لترتفع محلها راية الأمن والسلام، رغم أنف الإرهابيين والداعمين لهم من وراء الحدود من تنظيمات وحكاما فاسدين وفاسقين”.

    وأضاف أنه يتحتم على العالم أن يتقدم لأبطال الجيش بالشكر الجزيل ويعترف لكم بالفضل والجميل، فى حمايته من الإرهاب وأن يرد لليبيا ولكم جزءا من هذا الجميل، لكنه يفرض عليها حظر التسليح ويغض الطرف عما يتلقاه الإرهابيين من دعم بالمال والسلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى