الاتحاد الأوروبى

  • وفد من الاتحاد الأوروبى يلتقى قيادات حزب الوفد لسماع رأيهم حول الانتخابات

    قال حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، إنه يلتقى الآن بمقر حزب الوفد، وفداً من لجنة الاتحاد الأوروبى المختصة بمتابعة الانتخابات البرلمانية فى مصر. وأضاف الخولى أن اللقاء سيتم فيه الاستماع لوجهة نظر حزب الوفد بشأن الانتخابات البرلمانية.

  • الاتحاد الأوروبى ينشئ صندوقا برأسمال 1.8 مليار يورو لمواجهة أزمة الهجرة

    اعلن الاتحاد الاوروبى الخميس فى فاليتا انشاء صندوق لمساعدة افريقيا على مواجهة ازمة الهجرة، يبلغ رأسماله 1,8 مليار يورو ودعيت كل من الدول ال28 الاعضاء إلى المساهمة فيه.

    وقالت المفوضية أن وعود المساهمات من قبل الدول الاعضاء لم تتجاوز حتى الآن ال78 مليون يورو.

  • سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: كى تتحدث إلى مصر عليك مخاطبة شبابها

    قال جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن زيارة فدريكا موجرينى، الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية، ونائب الرئيس بالاتحاد الأوروبى، لمصر تعطى رسالة إيجابية للغاية.

    وأضاف موران أن اليوم، الثلاثاء، فى إطار زيارتها التى تستغرق يومين، كان يوما هاما إذ التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وأتت إلى جامعة القاهرة لتجرى حوار مع شباب مصر. وأوضح موران أن موجرينى قالت شيئا لا ينبغى أن ننساه جميعا وهو أن معدل العمر فى مصر هو 25 عاما، فإذا لم تتحدث مع شباب مصر، فأنت لا تتحدث مع مصر.

  • ممثلة الاتحاد الأوروبى: البشر كلهم سواسية كما يصفهم القرآن

    قالت ريكا موجيرينى، نائب رئيس الاتحاد الأوروبى والممثل الأعلى للشئون الأمنية والخارجية: “فى تاريخنا وحاضرنا أسباب كثيرة تجعلنا نعمل معا، وهناك كلمات تأثر بها المصريون من أوروبا فى التبادل الحضارى مثل “لوكندا، و روبابيكيا”، وتاريخنا معقد ونشترك فيه”. وأضافت “موجيرينى”، خلال محاضرتها بعنوان “أوروبا والشباب العربى” التى تلقيها بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة اليوم، الثلاثاء، “هناك صفحات سوداء للغاية فى التاريخ المشترك بين أوروبا والعالم العربى ونتقاسم عدة أشياء أقوى من القوى التى تريد أن تقسمنا، البشر كلهم سواسية كما يصفهم القرآن ولدينا نفس التطلعات للرخاء والسلام ومن الممكن أن نتقاسم فى مستقبل واحد يعتمد جماله على تشكيله سويا”.

    وأكدت نائب رئيس الاتحاد الأوروبى، أن أوروبا والعالم العربى لديهما نفس المصالح قائلة: “نريد إنهاء الإرهاب والعيش بلا خوف وأهدافنا واحدة وهى سلامة وكرامة وأمن ولدينا نفس المخاوف والأحلام ونفس الأسباب التى تجعلنا نقف سويا”.

  • أزمات ليبيا وسوريا تتصدر مباحثات السيسي وممثلة الاتحاد الأوروبي

    أكدت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي، اليوم الثلاثاء، فيديريكا موجريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

    وأشارت المصادر إلى أن الرئيس سيبحث مع ” فيديريكا موجريني” سبل تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وتدعيم العلاقات، بالإضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ليبيا ومواجهة التحديات العديدة وتحقيق الأمن والاستقرار بها وأيضًا مواجهة الإرهاب.

    وأضافت المصادر أن الأزمة السورية على مائدة المفاوضات، وأشارت إلى أن مصر ترى أن الحل السياسي هو الذي يجب السير في دربه والحرص عليه والعمل على إنجاحه وتواصل العمل مع الشركاء الدوليين بما يعفي الشعب السورى من المعاناة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، وأكدت المصادر أيضًا أنه سيتم تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

  • السيسى يلتقى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى اليوم

    يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، بفيديريكا موغرينى، الممثلة الأعلى للشئون الخارجية والسياسية الأمنية بالاتحاد الأوروبى.

  • الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى تلتقى السيسى خلال زيارتها لمصر

    قال وفد الاتحاد الأوروبى فى بيان له اليوم، إن فدريكا موجرينى، الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى تصل مصر اليوم فى زيارة تستغرق يومين .

    وأضاف البيان أن موجرينى ستقابل خلال الزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى والعديد من المسئولين المصريين، منهم وزير الشئون الخارجية، سامح شكرى ووزير الداخلية مجدى عبد الغفار، بالإضافة إلى لقائها بالأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى.

    وستجتمع موجرينى عقب وصولها اليوم مع وزيرة التعاون الدولى ومن ثم توقع على اتفاقية توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وقد خصص الاتحاد الأوروبى لهذا المشروع مبلغ وقدره 68 مليون يورو كمنحة من إجمالى الميزانية المقدرة للمشروع. كما ستلقى موجرينى محاضرة فى جامعة القاهرة غدا الثلاثاء.

  • ممثلة الاتحاد الأوروبي تزور مصر وتلتقي السيسي وشكري

    تزور الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني اليوم الاثنين، وتستمر الزيارة لمدة يومين.

    ومن المقرر أن تلتقي «فيديريكا»، الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، حيث تتناول مع الجانب المصري سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في ليبيا.

  • ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تزور القاهرة الاثنين

    تعتزم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، فيديريكا موجيريني، التوجه إلى مصر، الاثنين، وذلك لمناقشة عدة ملفات من بينها الملف الليبي .

    وذكرت وكالة أنباء «التضامن الليبية»، السبت، نقلا عن وكالة آكي الإيطالية، أن «موجيريني» ستتوجه إلى القاهرة، الاثنين، للتباحث مع كبار المسؤولين في مصر حول عدة ملفات من بينها الملف الليبي والعلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

    وأضافت أن المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، كاترين ري، أكدت أن قضايا الشرق الأوسط، والوضع في سوريا وليبيا ومسألة محاربة الإرهاب والهجرة، من بين القضايا المطروحة للنقاش.

  • سفير الاتحاد الأوروبي: لا ندعم إثيوبيا في بناء سد النهضة

    قال أتريس بوردي، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد لا يدعم إثيوبيا في بنائها لسد النهضة، ولكن يدعم حل التفاوض بين البلدين في وضعها الحالي، كما لا يدعم طرفا ضد آخر.

    وأضاف بوردي، في مؤتمر صحفي اليوم على هامش مؤتمر “نحو دعم خطط المشروعات القومية في مجال المياه”، أن الاتحاد لا يقوم بدور الوساطه بين البلدين في الوقت الحالي ولم يطلب منه في وقت سابق القيام بذلك.

    وأكد السفير الأوروبي أنه سيتم استئناف دعم المشروعات التي يقوم بها الاتحاد والتي يتم تنفيذها لدعم موازنة الدولة عقب الانتهاء من الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق لثورة 30 يونيو والخاصة بالانتخابات البرلمانية.

    وأوضح بوردي أن البرلمان يضمن محاسبة الحكومة على المصروفات في موازنة الدولة كما يضمن الدعم تحقيق إصلاح مؤسسي وإداري في هيكل الدولة.

    من ناحية أخرى، قال المهندس أحمد فتحي، رئيس قطاع حماية النيل بوزارة الري، إنه تمت السيطرة على بقعة زيت ظهرت بنهر النيل بمدينة إدفو في أسوان، لافتا إلى أنه تم اكتشافها صباح اليوم.

    وأضاف رئيس قطاع حماية النيل، في تصريحاته على هامش مؤتمر وزارة الري بمشاركة الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية، أن الجهات المعنية تعمل على كشف مصدر بقعة الزيت.

  • الاتحاد الأوروبي: العفو الرئاسي عن صحفيي “الجزيرة” ونشطاء خطوة إيجابية

    قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي الأربعاء الماضي، قبل عيد الأضحى، عن 100 معتقل بينهم صحفييي قناة الجزيرة محمد فهمي ومحمد باهر، يعد خطوة إيجابية.

    وأضاف المتحدث، في بيان له، أن الإعلام الحر والمتنوع والمستقل يعد أمرا ضروريا في مجتمع ديمقراطي، لافتا إلى أن العفو أيضا عن عدد من النشطاء الشباب، بما في ذلك يارا سلام وسناء سيف، المتهمتين بانتهاك قانون التظاهر، يشكل أيضا خطوة مشجعة.

    وأكد الاتحاد الأوروبي، في نهاية البيان، مواصلة دعم مصر في مرحلة الانتقال السياسي وفي تلبية تطلعات الشعب المصري.

  • مصر ترد على الاتحاد الأوروبي: الدستور المصري ينص على أن سيادة القانون هي أساس الحكم في الدولة

    اكد المندوب المصري الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو رمضان حق الرد على الانتقادات والاتهامات التي وجهها الاتحاد الأوروبي، خلال مداولات الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً بجنيف، معبراً عن الرفض القاطع للمزاعم التى أوردتها الوفود الأربعة، واصفاً إياها بأنها “لا تخرج عن كونها مجرد تكرار لبيانات ألقتها هذه الدول في جلسات سابقة للمجلس وتم الرد عليها وتفنيدها في حينه”.

    وأكد السفير أن الدستور المصري ينص على أن سيادة القانون هي أساس الحكم في الدولة، وأن استقلال القضاء ضمانة هامة لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأن عقوبة الإعدام التي ينص عليها قانون العقوبات المصري يقتصر تطبيقها على حالة الجرائم الأكثر خطورة، وفقًا للضوابط التي قررها المشرع المصري، وتتسق مع التزامات مصر الدولية بموجب المادة السادسة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

    كما أكد أن أي مواطن مدني لا يخضع للقضاء العسكري؛ سوى حال الاعتداء المباشر على أفراد عسكريين أو منشآت عسكرية، موضحا أن أي شخص يتم القبض عليه يخضع لمعاملة تحافظ على كرامته، وفيما يتعلق بمن ألقي القبض عليه أو خضع للمحاكمة؛ فإن ذلك يكون بسبب مخالفته للقانون لا بسبب وظيفته أو مهنته.. وفيما يتعلق بمزاعم عن وجود حالات اختفاء قسري فإنها لا أساس لها من الصحة، منوهاً بأن البعثة المصرية في جنيف تتعاون مع مجموعة العمل المختصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان من أجل توضيح جميع الشكاوى المقدمة ضد مصر في هذا الصدد.

    وقال مندوب مصر الدائم، إنه بينما تدعي بعض الدول وجود ضغوط على المجتمع المدني في مصر، فإن عدد منظمات المجتمع المدنى المسجلة في مصر زاد من 26 ألف منظمة عام 2010 إلى 47 ألفا و300 العام الماضي، تعمل كلها طبقًا للقانون القائم ولغرض حماية مصالح جميع المصريين على نحو يحول دون وقوع مصر ضحية لأوضاع تعاني منها بعض دول المنطقة، مشيرا إلى أن تلك الأوضاع أسهمت بعض دول المجلس في حدوثها بينما تطالب الآن بالتصدي لها.

    وأضاف أنه مما يثير السخرية أن الدول التي لديها سجل انتهاكات لحقوق الإنسان مثل: التمييز العنصري، وكره الأجانب، وامتهان الأقليات، واللاجئين، وازدراء الأديان، والتعذيب، والإفلات من العقاب واتباع المعايير المزدوجة، هي ذات الدول التي توجه الانتقادات للغير؛ بل إن من مظاهر إزدواجية المعايير أن أغلب تلك الدول لديها تشريعات تقنن تلك الانتهاكات مثل: القانون البريطانى الذي يجرم كتابة مقالات قد يفهم أنها تشجع الإرهاب، وكذلك قانون الإرهاب الهولندى الذي يعاقب بالسجن مدة تصل إلى ثلاثين عامًا من يعتزم تمويل المنظمات الإجرامية أو تقديم المساعدة لها.

    كما أشار السفير المصري إلى أنه بدلاً من انتقاد مصر، كان من الأجدر بتلك الدول أن تبادر إلى إدانة أفعال التطرف المُعنّف المستهجنة التي ترتكبها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وحول المسجد الأقصى المبارك، وكذلك إعلاء مبادئ حقوق الإنسان واحترام الحريات عند التعامل مع اللاجئين على أراضيها.

  • الرئاسة: السيسى جدد دعوته للاتحاد الأوروبى للمشاركة فى متابعة الانتخابات

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، السبت، رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، حيث تم عقد لقاء ثنائى بين الجانبين، تلاه اجتماع موسع بحضور كل من سامح شكرى وزير الخارجية، ورئيس مستشارى السياسة الخارجية لرئيس المجلس الأوروبى، وسفير الاتحاد الأوربى بالقاهرة جيمس موران. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب برئيس المجلس الأوروبى، مشيداً بالعلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبى، والتى تمثل حجر الزاوية فى تحقيق الاستقرار والازدهار فى منطقتى الشرق الأوسط والبحر المتوسط. وأشار الرئيس إلى أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المنفعة والمصلحة المشتركة. وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس المجلس الأوروبى أشاد بالتطورات التى تشهدها العملية السياسية فى مصر، مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبى بالوقوف إلى جانب مصر ودعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى ينشدها الشعب المصرى. وأعرب رئيس المجلس الأوروبى عن التفاؤل إزاء استكمال العملية الديمقراطية فى مصر من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية قريباً وتشكيل مجلس النواب الجديد. وفى هذا الصدد، جدد الرئيس الدعوة للاتحاد الأوروبى للمشاركة فى متابعة الانتخابات البرلمانية التى ستُجرى فى مصر قريباً للتأكد من نزاهتها وشفافيتها وإجرائها فى مناخ حيادى وآمن. كما وجّه رئيس المجلس الأوروبى التهنئة للرئيس على افتتاح قناة السويس الجديدة، مشيداً بهذا الإنجاز العظيم الذى تحقق فى وقت قياسى، ومنوهاً إلى أن القناة الجديدة وفرت واقعاً أفضل ومناخاً إيجابياً يعكس حالة الاستقرار التى تشهدها مصر ويساهم بفاعلية فى تحقيق النمو والنهوض الاقتصادى المنشود. واستعرض الرئيس خلال اللقاء مجمل تطورات الأوضاع التى شهدتها مصر منذ الثلاثين من يونيو 2013، مشيراً إلى أن تلك التطورات عكست إرادة الشعب المصرى وخياراته الحرة وتمسكه بهويته السمحة المعتدلة ورفضه الانجراف وراء تيارات العنف والتطرف. وأشار الرئيس إلى الأهمية المضاعفة التى تكتسبها العلاقات المصرية – الأوروبية فى ضوء التحديات التى تواجه عدداً من دول المنطقة، والتى نجمت عنها العديد من المشكلات ومن بينها مشكلة اللاجئين التى يتعين العمل على إيجاد حلول لها سواء على المدى القصير لتدارك الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يواجهونها أو على المدى الطويل من خلال التغلب على الأسباب الرئيسية التى تؤدى إليها وفى مقدمتها الإرهاب وتردى الأوضاع الاقتصادية. وأشار “توسك” إلى أن الاتحاد الأوروبى يسعى إلى تعزيز علاقاته مع القوى المعتدلة والقيادات المسئولة فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها مصر، بُغية التغلب على العديد من التحديات المشتركة التى تواجهها منطقتا الشرق الأوسط والمتوسط، ومن بينها الإرهاب ومشكلة اللاجئين التى تتطلب تنسيقاً وتعاوناً مشتركاً فضلاً عن رؤية سياسية بعيدة المدى لمواجهتها. وأعرب رئيس المجلس الأوربى عن تطلع الاتحاد الأوروبى لمشاركة مصر بفاعلية فى القمة الافريقية – الأوروبية للهجرة المقرر عقدها بفاليتا فى الثانى عشر من نوفمبر 2015. وفى هذا الصدد، أشار الرئيس إلى أن مصر تولى اهتماماً خاصاً لموضوعات الهجرة واللاجئين وارتباطهما بالتنمية، موضحاً أن مصر تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين من عدد من الدول العربية والإفريقية الشقيقة، يعيشون مع الشعب المصرى ويحصلون على ذات الخدمات التى يحصل عليها المواطنون المصريون، وذلك على الرغم من محدودية الموارد والأعباء الاقتصادية التى تتحملها الحكومة. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس حذر خلال الاجتماع من مغبة انتشار التطرف والإرهاب فى المنطقة، وما سينجم عن ذلك من آثار سلبية أهمها استقطاب المزيد من العناصر للجماعات الإرهابية وهو الأمر الذى يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وجوارها الجغرافى. وفى هذا الصدد، أكد الرئيس على أهمية دعم دول المنطقة التى تعانى من ويلات الإرهاب والحفاظ على مؤسساتها لتصبح قادرة على القيام بدورها وليتمكن مواطنوها من العودة إليها والاستقرار فيها، بحيث لا تتفاقم مشكلة الهجرة. وعلى الصعيد الحقوقى، أكد الرئيس على أهمية إيلاء الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأهمية المناسبة جنباً إلى جنب مع الحقوق السياسية والمدنية التى يتعين ازدهارها وتنميتها، وذلك للوفاء بمتطلبات الشعب المصرى واحتياجاته الأساسية، التى يتطلب توفيرها إيجاد المناخ الآمن والمناسب للعمل والاستثمار والسياحة فى مصر. وأعرب رئيس المجلس الأوروبى عن تفهمه، موضحاً أن زيارته إلى القاهرة ومباحثاته مع الرئيس ساهما فى تعزيز التفاهم بين الجانبين وكشفا عن مساحات التلاقى والرؤية المشتركة إزاء عددٍ من الموضوعات الإقليمية والدولية. كما أعرب “توسك” عن تطلع الاتحاد الأوروبى إلى مواصلة التعاون والحوار مع مصر، سواء فيما يتعلق بمساندة الاتحاد الأوروبى لمصر أو للعمل معاً من أجل مواجهة التحديات المشتركة. وفى ختام اللقاء، أكد الرئيس على أن مصر تدير سياسة رشيدة ومتوازنة ومتنوعة فى علاقاتها الدولية وترحب بالتعاون والتنسيق مع شركائها وأصدقائها، ومن بينهم الاتحاد الأوروبى. وعقد الجانبان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب انتهاء اللقاء.

زر الذهاب إلى الأعلى