الاتحاد الأوروبى

  • الاتحاد الأوروبى يسحب بعثته الدبلوماسية لدى السودان

    أعلن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، سحب أعضاء البعثة الدبلوماسية الأوروبية من السودان بأمان، باستثناء السفير إيدان أوهارا.
    وقال بوريل، في تصريحات صحفية نشرتها دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي قبل قليل، إن المجتمع الدولي بمجمله يضغط على كلا الجانبين المُتناحرين في السودان من أجل وقف النزاع، وتحدثت مع جيران الخرطوم وكل الأصدقاء، حتى مع الجنرالين اللذين يقودان القوات المعارضة.
    وأضاف كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أن رسالة المجتمع الدولي هي نفسها: عليكم وقف الحرب وإسكات المدافع والبدء في الحديث والبحث عن حل سياسي، لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وهذا ما نقوم به، أما بالنسبة إلى موظفينا، فقد قررنا إخراجهم من السودان نظرًا لأن هذا الأمر هو الأفضل بالنسبة لهم.
  • منحة بقيمة 40 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي في مصر

    شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع اتفاقية منحة بقيمة 40 مليون دولار مقدمة من الاتحاد الأوروبي بتنفيذ الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي في مصر، وذلك بمشاركة السفير عمرو أبوعيش، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية – الأوروبية بوزارة الخارجية، وجيرت كان كوبمان، المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، والسفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائي، وفريق عمل وزارة التعاون الدولي وممثلي الجهات المعنية.

    تعاون الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي مع وزارة الزراعة
    ومن خلال اتفاقية المنحة ستتعاون الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي مع وزارة الزراعة، لتنفيذ المكون الخاص “بدعم إنتاج القمح والحبوب من خلال زيادة الوصول إلى البذور المعتمدة والميكنة بقيمة 25 مليون يورو، بهدف تنفيذ أنشطة معنية بالميكنة الزراعية لإنتاج الحبوب والبذور المحسنة، وبالتعاون مع وزارة التموين ستعمل على إنشاء صوامع حقلية، وكذلك استكمال النظام المعلوماتى للتحكم فى حركة الأقماح فى مصر، بقيمة 15 مليون يورو.

    ويأتي ذلك في إطار برنامج “دعم الاتحاد الأوروبي للأمن الغذائى بمصر” الممول بمنحة قيمتها 100 مليون يورو، ويجري الاتفاق على المشروعات المتعلقة بالمبلغ المتبقي والمقدر بنحو 60 مليون يورو.

    وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية، تأتي في ضوء الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية من خلال التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب تعزيز الجهود الوطنية المبذولة في مجال إنتاج وتخزين الحبوب، وتحفيز المرونة المناخية وزيادة القدرات التخزينية للحبوب الاستراتيجية.

    وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التحركات التي قامت بها وزارة التعاون الدولي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، تنفيذًا لتوجهات الدولة بالإسراع في مواجهة التحديات الناجمة عن هذه الأزمة، ونتج عنها توقيع العديد اتفاقيات الشراكة لدعم جهود الأمن الغذائي، من بينها المشروع الطارئ لدعم الأمن الغذائي والاستجابة المرنة بقيمة 500 مليون دولار مع البنك الدولي، ومشروع توسيع برنامج تكافل وكرامة بقيمة 500 مليون دولار مع البنك الدولي، وبرنامج دعم الأمن الغذائي والصمود الاقتصادي بقيمة 271 مليون دولار مع بنك التنمية الأفريقي.

    وأوضحت “المشاط”، أنه اتساقًا مع هذه الجهود، أطلقت وزارة التعاون الدولي المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي” والذي يمثل منصة لإشراك عدد كبير من شركاء التنمية وممثلي القطاع الخاص والأطراف ذات الصلة، لحشد التمويلات الإنمائية الميسرة والمحفزة لعمل المناخ، وتقديم نموذج للبناء عليه إقليميا وعالميا.

    ولفتت إلى أن محور الغذاء ضمن البرنامج يتضمن 5 مشروعات رئيسية هي “تكيف إنتاج المحاصيل في وادي النيل والدلتا”، ومشروع ” تعزيز التكيف في منطقة شمال الدلتا في المناطق المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر “، ومشروع ” مشروع تعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجًا”، ومشروع “تحديث نُظُم الري في الأراضي الزراعية القديمة”، ومشروع ” تدشين أنظمة الإنذار المبكر”.

    وثمنت وزيرة التعاون الدولي، الشراكة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي وكذلك الجانب الإيطالي، والتي تعزز جهود التنمية في مختلف القطاعات، من بينها جهود الأمن الغذائي وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعليم، والزراعة.

    من جانبه وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الشكر لوزارة التعاون الدولي على التنسيق المستمر مع شركاء التنمية، لافتًا إلى أهمية التعاون مع الجانب الإيطالي وكذلك الاتحاد الأوروبي في تعزيز خطط الدولة وما تقوم به وزارة التموين للتوسع في صوامع تخزين القمح وتحفيز جهود الأمن الغذائي.

    وأكد أن الدولة المصرية في السنوات الثمانية الأخيرة اتخذت الكثير من الخطوات لتحقيق الأمن الغذائي المصري من خلال استصلاح الأراضي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية، موضحًا أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على أسعار السلع عالميًا وارتفاع تكلفة النقل وارتفاع أسعار الطاقة، وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهود الدولية لتحقيق الأمن الغذائي.

    ومن ناحيته وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الشكر للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى على جهودها وكذلك الإعداد لهذه الفعالية، كما رحب بالدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، معربًا عن امتنانه للجانب الإيطالي وللاتحاد الاوروبى لدعمهم الدائم لقطاع الزراعة المصري في ظل التغيرات العالمية والتي أثرت على الأمن الغذائي للدول.

    وأشار إلى أن هناك تعاون وتنسيق كبير بين كل الوزارات المصرية لدعم منظومة الأمن الغذائي، وإن هناك تعاون جيد مع الجانب الإيطالي لتنفيذ عدد من المشروعات في قطاع الزراعة وخاصة في مجال التنمية الريفية والتحول الرقمي والميكنة الزراعية وغيرهم واضاف أن المشروع الحالي سوف يشمل مكونين أساسيين الأول دعم برامج التربية وإنتاج أصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والهدف منه الحصول على أصناف أكثر تأقلمًا مع الظروف المناخية والجاف الذي يشهده العالم.

    وأضاف أن مصر لديها أصناف عالية الإنتاجية وهذه المنحة سوف تسهم في الحصول على أصناف جديدة مما يمثل دعما لمنظومة الأمن الغذائي في إنتاج أصناف أكثر استدامة وتحملا للتغيرات المناخية وذلك من خلال مركز البحوث الزراعية وكذلك مركز بحوث الصحراء أما المكون الآخر من المشروع سوف يتم توجيهه إلى دعم الميكنة الزراعية الحديثة وتعزيز مرونة الأمن الغذائي وكذلك دعم صغار المزارعين خاصة في محافظات الدلتا والساحلية.

    وأكد أن كل هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الاهتمام بتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

    وقال السفير عمرو أبوعيش، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية-الأوروبية بوزارة الخارجية، إن وزارة الخارجية كانت حريصة على وضع الأمن الغذائي كمحور رئيسي في وثيقة الشراكة المصرية الأوروبية بالتنسيق مع الجهات الوطنية، في ظل أهميته نتيجة التداعيات العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، موضحًا أن اتفاقية اليوم إحدى ثمار هذه الشراكة لتعزيز جهود الأمن الغذائي في مصر.

    كما قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، “اليوم نوقع جزءً كبيرًا من إطار مرفق الغذاء والقدرة على الصمود لزيادة الأمن الغذائي من خلال تعزيز الإنتاج. يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب مصر في هذه الأوقات الصعبة”.

    وقال مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائي، إن الوكالة تفتخر بمشاركتها في التوقيع مؤكدًا أنها تبذل جهدا كبيرا لضمان الاستفادة القصوى من هذه المبادرة المهمة. وأشار الي أن هدفنا طويل الأمد هو دعم وتمكين المجتمعات الريف وخاصة المرأة.

    جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي تبلغ نحو 1.3 مليار يورو، ويتم تمويل هذه المشروعات من خلال آليات التمويل الأوروبية في إطار التعاون الثنائي والإقليمي، وآلية التمويل المختلط Blended Finance.

    ومع الجانب الإيطالي تم تنفيذ 3 مراحل من برنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالي من أجل التنمية، بقيمة 350 مليون يورو، ويتم من خلالهم تمويل عدد 106 مشاريع بالقطاعات التالية: الأمن الغذائي، والتعليم، والزراعة، والمجتمع المدني، والبيئة والتراث الثقافي.

  • فرنسا تؤكد دعمها لانضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي

    أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين دعم فرنسا لعملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة تكثيف الإصلاحات في البلاد لترسيخ سيادة القانون، وفقا للتوصيات التي قدمتها المفوضية الأوروبية في يونيو 2022 للنظر في الحصول على وضع “مرشح” لعضوية الاتحاد الأوروبي.

    جاءت تصريحات كولونا خلال مباحثات أجرتها مع رئيسة جمهورية جورجيا سالومي زورابيشفيلي.

    ورحبت كولونا بقرار البرلمان الجورجي بسحب قانون مشروع حول “العملاء الأجانب”، ودعت إلى التحلي بأقصى قدر من اليقظة في المستقبل فيما يتعلق بأي مبادرة من المحتمل أن تقوض تماسك المجتمع الجورجي.

    وأكدت التزام فرنسا بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جورجيا في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد.

  • فرنسا تؤكد دعمها لانضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي

    أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين دعم فرنسا لعملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة تكثيف الإصلاحات في البلاد لترسيخ سيادة القانون، وفقا للتوصيات التي قدمتها المفوضية الأوروبية في يونيو 2022 للنظر في الحصول على وضع “مرشح” لعضوية الاتحاد الأوروبي.

    جاءت تصريحات كولونا خلال مباحثات أجرتها مع رئيسة جمهورية جورجيا سالومي زورابيشفيلي.

    ورحبت كولونا بقرار البرلمان الجورجي بسحب قانون مشروع حول “العملاء الأجانب”، ودعت إلى التحلي بأقصى قدر من اليقظة في المستقبل فيما يتعلق بأي مبادرة من المحتمل أن تقوض تماسك المجتمع الجورجي.

    وأكدت التزام فرنسا بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جورجيا في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد.

  • فرنسا تؤكد دعمها لانضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي

    أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الاثنين دعم فرنسا لعملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة تكثيف الإصلاحات في البلاد لترسيخ سيادة القانون، وفقا للتوصيات التي قدمتها المفوضية الأوروبية في يونيو 2022 للنظر في الحصول على وضع “مرشح” لعضوية الاتحاد الأوروبي.

    جاءت تصريحات كولونا خلال مباحثات أجرتها مع رئيسة جمهورية جورجيا سالومي زورابيشفيلي.

    ورحبت كولونا بقرار البرلمان الجورجي بسحب قانون مشروع حول “العملاء الأجانب”، ودعت إلى التحلي بأقصى قدر من اليقظة في المستقبل فيما يتعلق بأي مبادرة من المحتمل أن تقوض تماسك المجتمع الجورجي.

    وأكدت التزام فرنسا بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جورجيا في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد.

  • سفير الاتحاد الأوروبي: المياه قضية جيوسياسية تشعل الحروب وتؤزم قضية الهجرة

    أكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، على وجود العديد من التهديدات للمياه بداية من تغير المناخ إلى التلوث البلاستيكي، الذى لم يسبق له مثيل فى تاريخ البشرية لذلك فقد أصبحت المياه قضية جيوسياسية، وسلعة استراتيجية، يمكن أن تؤدى إلى الهجرة، وتعوق الأمن الغذائي، بل وتسبب الحروب.

    ولفت بيرجر، إلى أن مؤتمر COP27، ناقش تبنى نهج جديد تجاه الاستدامة، وعلينا أن نتحرك بسرعة، وهذا مهم بشكل خاص فى مصر، ففى خلال العقد القادم، سينخفض ​​متوسط ​​حصة مياه النيل لكل شخص بنسبة 22٪، فقط بسبب النمو السكاني، وقد يؤدى هذا إلى خطر كبير على جودة المياه، وبالتالى جودة الحياة بشكل عام.

    وقال بيرجر، خلال احتفالية اليوم العالمى للمياه إنه استجابة لهذه التحديات، وكدليل على الالتزام واتباع استراتيجية التنمية المستدامة فى مصر، يواصل الاتحاد الأوروبى دعم الحكومة المصرية مع منح أكثر من 550 مليون يورو، والاستفادة من الأموال الميسرة بما يقرب من 3 مليار يورو بفضل المؤسسات المالية الأوروبية، كما ندعم الاستجابة لهذه التحديات منذ عام 2007، وتغطى برامجنا الحالية الممولة بشكل مشترك 16 محافظة، وتوفر وظائف، بشكل أساسى فى المناطق الريفية، وسيساعد هذا فى تحسين نوعية الحياة لما يقرب من 20 مليون نسمة فى مصر.

    ويحتفل وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى باليوم العالمى للمياه 2023 يوم الأحد فى حدائق عفلة بالقناطر الخيرية تحت شعار “تسريع التغيير” لحل مشكلة المياه والصرف الصحي.

    ولفت بيرجر، إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذى يتعين القيام به لمطابقة الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وهو السبب فى أن الاحتفال اليوم هو مناسبة لمناقشة سبل المضى قدما، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى ومصر جيران قريبان وشريكان استراتيجيان لهما تاريخ طويل من الصداقة، وتُظهر اتفاقية أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر العام الماضى اتساع نطاق تعاوننا فى جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك: الأمن الغذائى، والتحول الأخضر والرقمى، وخلق فرص العمل، والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية، وخاصة المياه.

    وقال بيرجر، أن قطاع المياه بالفعل أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الأوروبي. إنها – وستظل – إحدى ركائز تدخلنا الرئيسية: الاستثمار فى رأس المال البشرى، ودعم الاستثمار فى البنى التحتية، وضمان الوعى العام القوى بشأن توفير المياه والحفاظ عليها، جنبًا إلى جنب مع دعم النمو قوى للقطاعين العام والخاص. الشراكة فى مصر، مشيرا إلى إنشاء مبادرة الفريق الأوروبى للأمن المائى والغذائى المتكامل لمواجهة التحديات الرئيسية فى قطاعى المياه والزراعة مثل إنتاجية المياه وندرتها، التكيف مع تغير المناخ، تحسين حماية البيئة وتقوية المجتمعات الريفية. خلال شهر مايو الأوروبي، سننظم حدثًا رفيع المستوى تشارك فيه الحكومة المصرية.

    وسيناقش الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى والمؤسسات المالية الأوروبية المبادرات الوطنية للأمن المائى والغذائى لتعزيز التنمية المستدامة وستعرض الدعم الأوروبى للمبادرة الوطنية للمياه والغذاء والطاقة (NWFE) فى المياه والغذاء.

    وقال بيرجر: يلتزم الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فيه بمواصلة العمل مع وزارة الموارد المائية والرى والشركاء الآخرين، قائلا يمكننا تحقيق الأهداف المشتركة معًا وتأمين المياه كمورد قيم ومستدام لمصر، وبدون ماء، لا يمكن أن تكون هناك حياة.

  • رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى: شراكتنا مع مصر تعزز التنمية فى مجالات مختلفة

    أكد كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، وجود شراكة طويلة الأمد واستراتيجية مع مصر تعزز إجراءات التنمية فى مجالات التعليم والتوظيف والحماية الاجتماعية والصحة والسكان وتخفيف آثار تغير المناخ الذى يمثل موضوع مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة لهذا العام، بالإضافة إلى أن حقوق المرأة هى محور جميع الإجراءات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.
    ولفت برجر خلال حفل استقبال نظمه الاتحاد الأوروبي علي هامش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، إلى أن الثقافة والسينما مؤثرتان في تشكيل الوعي حول المرأة وقضايا المجتمع في مصر ودول أخرى، ويحرص الاتحاد الأوروبي على العمل مع شركائه لدعم المبادرات التي تعزز دور المرأة في صناعة السينما، والتي قد تساهم في تكوين صورة إيجابية عن المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.
    وقال برجر إن العام الماضي تم تكريس حفل استقبال بالاتحاد الأوروبي لضحايا الحرب الروسية في أوكرانيا، وكثير منهم من النساء والأطفال أمهات وزوجات وبنات وأخوات أولئك الذين سقطوا في هذه الحرب، وبعد مرور عام ، لا تزال الحرب مستعرة وتؤثر كوارث جديدة على النساء والفتيات، مثل الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الآن. 
    وهنأ برجر النساء المتميزات اللواتي تم تكريمهن في الدورة السابعة لمهرجان أسوان لسينما المرأة من مصر وتونس وهولندا وإسبانيا.
    كما رحب السفير الأوروبي بخمسة عالمات آثار تحت قيادة الدكتورة فريدريك سيفريد اللائي يقمن بعمل متميز في أسوان. 
    حضر الاحتفالية محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، وميرفت التلاوى رئيس إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وعدد من نجوم الفن منهم نبيلة عبيد وسلوي عثمان،، وياسمين رئيس، وسفير دولة التشيك وهولندا.
  • سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: مصر دولة فريدة من نوعها ولديها قوة ناعمة هائلة

    وصف رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة السفير كريستيان بيرجر، اليوم الثلاثاء، مصر بانها دولة فريدة من نوعها ولديها قوة ناعمة هائلة وفى القلب منها السينما.

    جاء ذلك في كلمة السفير كريستيان بيرجر خلال حفل ختام ورش العمل المقامة في إطار فعاليات مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة التي حضرها المئات من شباب السينمائيين من محافظة أسوان ولفيف من الفنانين المشاركين فى المهرجان وممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعى والسياحة والثقافة.

    وقال بيرجر إن مصر كانت ثاني دولة فى العالم لديها صناعة سينما، مشيرا إلى أن السينما المصرية أسهمت في تعزيز وعى المواطنين بالعديد من القضايا، كما أسهمت فى تغيير العديد من القوانين خاصة فى مجال الأسرة وحقوق المراة.

    ووجه السفير الأوروبى الشكر للقائمين على ورش العمل وتدريب الشباب الطموح والشغوف بالفن والذى أبهر الجميع بعشقه للسينما.

    من جانبه أكد رئيس المهرجان محمد عبد الخالق، أن الإنتاج السينمائي لشباب الورش يعد بمثابة أول توثيق سينمائي لجنوب مصر.

    وتم خلال الحفل عرض 11 فيلما دراميا ووثائقيا قام شباب أسوان المشاركين بإنتاجها وعكست ما يتمتعون به من مهارات العمل السينمائي والفني وأطلقت العنان لطاقاتهم وإبداعتهم الفنية.

    ومن المقرر أن يتم الإعلان عن جوائز الأفلام التي تم إنتاجها في إطار هذه الورش في ختام المهرجان في العاشر من الشهر الجاري.

    وحرص السفير قبيل الحفل على إجراء حوار مفتوح مع نحو مائة شاب وشابة من شباب السينمائيين فى أسوان والذين شاركوا فى هذه الورش، حيث أشاد بالمواهب السينمائية التى تذخر بها أسوان وشبابها ووعد بمواصلة تقديم الدعم لمهرجان أسوان.

  • سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة: مصر دولة فريدة من نوعها ولديها قوة ناعمة هائلة

    وصف رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة السفير كريستيان بيرجر، اليوم الثلاثاء، مصر بانها دولة فريدة من نوعها ولديها قوة ناعمة هائلة وفى القلب منها السينما.

    جاء ذلك في كلمة السفير كريستيان بيرجر خلال حفل ختام ورش العمل المقامة في إطار فعاليات مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة التي حضرها المئات من شباب السينمائيين من محافظة أسوان ولفيف من الفنانين المشاركين فى المهرجان وممثلين عن وزارات التضامن الاجتماعى والسياحة والثقافة.

    وقال بيرجر إن مصر كانت ثاني دولة فى العالم لديها صناعة سينما، مشيرا إلى أن السينما المصرية أسهمت في تعزيز وعى المواطنين بالعديد من القضايا، كما أسهمت فى تغيير العديد من القوانين خاصة فى مجال الأسرة وحقوق المراة.

    ووجه السفير الأوروبى الشكر للقائمين على ورش العمل وتدريب الشباب الطموح والشغوف بالفن والذى أبهر الجميع بعشقه للسينما.

    من جانبه أكد رئيس المهرجان محمد عبد الخالق، أن الإنتاج السينمائي لشباب الورش يعد بمثابة أول توثيق سينمائي لجنوب مصر.

    وتم خلال الحفل عرض 11 فيلما دراميا ووثائقيا قام شباب أسوان المشاركين بإنتاجها وعكست ما يتمتعون به من مهارات العمل السينمائي والفني وأطلقت العنان لطاقاتهم وإبداعتهم الفنية.

    ومن المقرر أن يتم الإعلان عن جوائز الأفلام التي تم إنتاجها في إطار هذه الورش في ختام المهرجان في العاشر من الشهر الجاري.

    وحرص السفير قبيل الحفل على إجراء حوار مفتوح مع نحو مائة شاب وشابة من شباب السينمائيين فى أسوان والذين شاركوا فى هذه الورش، حيث أشاد بالمواهب السينمائية التى تذخر بها أسوان وشبابها ووعد بمواصلة تقديم الدعم لمهرجان أسوان.

  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبى ملفات الطاقة والهجرة والإرهاب والتعاون مع القارة الأفريقية

    التقى الدكتور بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا والمعتمد لدى الاتحاد الأوروبى، بالنائب الاول لرئيسة البرلمان الأوروبى، النائب “أوثمار كاراس”، والمنتمى لمجموعة “حزب الشعب الأوروبى” EPP داخل البرلمان الأوروبى.

     تناول اللقاء عدد من الموضوعات الهامة التي تهم الجانبين، على رأسها الخطوات المتخذة من قبل الحكومة المصرية في إطار عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تشهدها مصر، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، وايضا مسار تعزيز منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأبرزها ما تم تنفيذه في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإطلاق الحوار الوطني السياسي في مصر؛ إلى جانب العمل المحرز من جانب لجنة العفو الرئاسي التي تم تفعليها العام الماضي.

     تم التأكيد خلال اللقاء على الزخم الذي باتت تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي ومؤسساته في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا أهمية الاستمرار في استناد تلك العلاقات لأسس الشراكة والاحترام المتبادل.

     كما تناول اللقاء التداعيات السلبية للازمة الاوكرانية علي الدول الافريقية، وفي مقدمتها مصر باعتبارها اكبر مستورد للحبوب في العالم، لا سيما في مجال الامن الغذائي والارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية واهمية مضاعفة الاتحاد الاوروبي للدعم اللازم لمواجهة هذه التداعيات.

     كما تم تناول التعاون القائم في قطاع الطاقة سواء الغاز المسال او الطاقة الجديدة والمتجددة او الطاقة النظيفة بين الاتحاد الاوروبي ومصر التي تعد مركزا اقليميا هاما لانتاج وتوزيع وتصدير الطاقة. كما تم التشديد على الدور الإقليمي الحيوي الذي تضطلع به مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات، وكذا تعويل الاتحاد الأوروبي على الدور المصري كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إلى جانب الجهود المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية والازمة في ليبيا، والاشادة بما انجزته مصر في ملفي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب . كما تم إلقاء الضوء على التغيرات الجيوسياسية التي بات يشهدها العالم وتأثيراتها على منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

     وعلى صعيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والقارة الافريقية، تم التأكيد على أهمية سرعة تنفيذ مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ببروكسل في فبراير 2020 وما تم رصده خلالها من مشروعات تهم القارة الافريقية من خلال مبادرة الاتحاد الأوروبي للبوابة العالمية، بما في ذلك مشروعات الربط داخل القارة، وعلى رأسها ممر “القاهرة /الخرطوم/جوبا/كامبالا”، وبما يصب في تحقيق المنفعة للجانبين ويعزز من أواصر الشراكة مع القارة الأفريقية وشعوبها.

  • مصر تبحث مع الاتحاد الأوروبى ملفات الطاقة والهجرة والإرهاب والتعاون مع القارة الأفريقية

    التقى الدكتور بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا والمعتمد لدى الاتحاد الأوروبى، بالنائب الاول لرئيسة البرلمان الأوروبى، النائب “أوثمار كاراس”، والمنتمى لمجموعة “حزب الشعب الأوروبى” EPP داخل البرلمان الأوروبى.

    تناول اللقاء عدد من الموضوعات الهامة التي تهم الجانبين، على رأسها الخطوات المتخذة من قبل الحكومة المصرية في إطار عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تشهدها مصر، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، وايضا مسار تعزيز منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وأبرزها ما تم تنفيذه في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإطلاق الحوار الوطني السياسي في مصر؛ إلى جانب العمل المحرز من جانب لجنة العفو الرئاسي التي تم تفعليها العام الماضي.

    تم التأكيد خلال اللقاء على الزخم الذي باتت تشهده العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي ومؤسساته في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا أهمية الاستمرار في استناد تلك العلاقات لأسس الشراكة والاحترام المتبادل.

    كما تناول اللقاء التداعيات السلبية للازمة الاوكرانية علي الدول الافريقية، وفي مقدمتها مصر باعتبارها اكبر مستورد للحبوب في العالم، لا سيما في مجال الامن الغذائي والارتفاع الكبير في اسعار السلع الاساسية واهمية مضاعفة الاتحاد الاوروبي للدعم اللازم لمواجهة هذه التداعيات.

    كما تم تناول التعاون القائم في قطاع الطاقة سواء الغاز المسال او الطاقة الجديدة والمتجددة او الطاقة النظيفة بين الاتحاد الاوروبي ومصر التي تعد مركزا اقليميا هاما لانتاج وتوزيع وتصدير الطاقة. كما تم التشديد على الدور الإقليمي الحيوي الذي تضطلع به مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة التي تموج بالصراعات، وكذا تعويل الاتحاد الأوروبي على الدور المصري كركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة؛ إلى جانب الجهود المصرية على صعيد القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية والازمة في ليبيا، والاشادة بما انجزته مصر في ملفي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب . كما تم إلقاء الضوء على التغيرات الجيوسياسية التي بات يشهدها العالم وتأثيراتها على منطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

    وعلى صعيد التعاون بين الاتحاد الأوروبي والقارة الافريقية، تم التأكيد على أهمية سرعة تنفيذ مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ببروكسل في فبراير 2020 وما تم رصده خلالها من مشروعات تهم القارة الافريقية من خلال مبادرة الاتحاد الأوروبي للبوابة العالمية، بما في ذلك مشروعات الربط داخل القارة، وعلى رأسها ممر “القاهرة /الخرطوم/جوبا/كامبالا”، وبما يصب في تحقيق المنفعة للجانبين ويعزز من أواصر الشراكة مع القارة الأفريقية وشعوبها.

  • الاتحاد الأوروبى يشيد بدور مصر المحورى فى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة

    بحث سفير جمهورية مصر العربية في بروكسل د. بدر عبد العاطى مع رئيس أركان اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبى الفريق “هيرفي بليجو”، الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى ولاسيما فى مجالات الأمن والدفاع، بالإضافة إلى تبادل التقييمات حول التحديات والتهديدات المشتركة، حيث أشاد الفريق “بليجو” بالدور المصرى المحورى فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

    من جانبه ، استعرض السفير د بدر عبد العاطى الجهود المصرية في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ، كما أكد على أهمية البناء على الزخم الذي يشهده التعاون الثنائي في الوقت الحالي، ومواصلة تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في المجالات محل الاهتمام المشترك، فضلًا عن الاهتمام ببناء القدرات ونقل الخبرات في مجالات الأمن السيبراني ، وإزالة الألغام، ومكافحة العبوات الناسفة والمرتجلة IEDs، ومكافحة الإرهاب، خاصة في ظل الرئاسة المشتركة لمصر والاتحاد الأوروبي للمنتدي العالمية لمكافحة الإرهاب والتي بدأت في مارس الحالي.

     

     

  • منسوجات وأحذية صينية، تفاصيل اتهام الحكومة البريطانية بالاحتيال علي الاتحاد الأوروبي

    سددت الحكومة البريطانية 2.3 مليار جنيه إسترليني إلى الاتحاد الأوروبي لتسوية قضية احتيال مستمرة منذ فترة طويلة وتتعلق بواردات من المنسوجات والأحذية الصينية.

    ووفقا لبيان قدمه للبرلمان كبير وكلاء وزارة الخزانة جون غلين، فإن بريطانيا دفعت للتكتل 1.2 مليار يورو في 6 فبراير و700 مليون يورو في 13 يناير، بالإضافة إلى 678 مليون يورو دفعت في يونيو 2022.

    الاحتيال في صفقة واردات صينية
    وقال جلين: “هذه مبالغ مالية كبيرة، لكنها دفعات نهائية وتضع نهاية لهذه القضية التي استغرقت زمنا طويلا”، مشيرا إلى أنه “رغم مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فإن حكومة المملكة المتحدة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها الدولية وحريصة على تسوية” هذه القضية.

    وكانت المفوضية الأوروبية قد رفعت دعوى قضائية ضد المملكة المتحدة في مارس 2018 بسبب الاحتيال بتخفيض قيمة واردات صينية على غير الحقيقة، وحكمت محكمة العدل الأوروبية ضد بريطانيا في مارس 2022.

    وطعنت المملكة المتحدة في الحكم، قائلة إنها اتخذت الإجراءات المناسبة لمواجهة الاحتيال محل التحقيق.

    خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
    اتفاق بريكست، تزامنا مع مرور 3 سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما زال العديد يتسائل هل حققت لندن مكاسب أم خسائر إثر اتفاق بريكست، فهناك من يؤكد أنها جنت مكاسب عديدة فيما أشار البعض إلي أن خروجها من الاتحاد الأوروبي كان قرارًا غير مناسب.

    من جانبه، دافع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن اتفاق بريكست حمل معه انجازات مهمة ووفر فرصًا هائلة بعد ثلاث سنوات من دخوله حيز التنفيذ.

    وقال سوناك في بيان بمناسبة مرور ثلاث سنوات على خروج البلاد رسميًّا من الاتحاد الأوروبي “في السنوات الثلاث التي انقضت منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، قطعنا خطوات كبيرة في تنظيم الحريات التي أطلقها بريكست من أجل مواجهة تحديات الأجيال”، معتبرًا أن بريكست شكّل فرصة هائلة لتحقيق أولوياته المتعلقة بالنمو والتوظيف.

    مكاسب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
    وأضاف رئيس الوزراء الذي يحتفل أيضا هذا الأسبوع بمرور 100 يوم على توليه منصبه أن بلاده شقت طريقها كدولة مستقلة تتمتع بالثقة وهذا الزخم لم يتباطأ، مشيرًا الى أن هذا يشمل إطلاق أسرع حملة تلقيح في أوروبا وتوقيع اتفاقات تجارية مع 70 دولة و”استعادة السيطرة على حدودنا”.

    وأوضح سوناك أنه تم إحراز تقدم في “مجموعة من مجالات النمو الرئيسية”، ولفت إلى الإصلاحات الاقتصادية بما في ذلك فتح موانئ حرة خارج نطاق الضرائب والجمارك العادية، فضلًا عن الإصلاحات التنظيمية للقطاع المالي.

    كما ضمَّن سوناك بيانه مشروع قانون سيعرض على البرلمان لإلغاء بشكل آلي كل قوانين الاتحاد الأوروبي التي لا يزال معمولًا بها، إضافة الى نظام جديد لدعم الأعمال التجارية بعيدًا عن “بيروقراطية الاتحاد الأوروبي غير الضرورية”.

    واستطرد سوناك أن بلاده لا تزال تضغط من أجل الانضمام إلى برنامج “هورايزون يوروب” لتبادل الأبحاث العلمية في الاتحاد الأوروبي، لكنها مع ذلك “تعمل بجهد لتطوير بديل محلي”.

    واشتكت بريطانيا من استبعادها من هذا البرنامج الرئيسي الذي يمول الأبحاث النووية ومجموعة “كوبرنيكوس” للأقمار الاصطناعية، معتبرة ذلك خرقا لاتفاق بريكست.

    ولم يتطرق سوناك إلى المشكلات في إيرلندا الشمالية المرتبطة باتفاق التجارة ما بعد بريكست هناك الذي أدى إلى أشهر من المفاوضات بين لندن وبروكسل.

    استطلاعات الرأي تظهر العكس
    وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يو جوف” أن 63 % من البريطانيين يعتقدون أن الحكومة تتعامل مع قضية بريكست بشكل سيِّئ.

    ووفقا للتقارير الإعلامية واستطلاعات الرأي، عانى العديد من قطاعات الاقتصاد البريطاني من نقص حاد في العمالة، بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووباء فيروس كورونا، فقد عاد العديد من العمال الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية من المملكة المتحدة، ولم تسهل شروط الدخول الأكثر صرامة عودتهم، وأرخت الأزمة تأثيرات سلبية عبر مجموعة من القطاعات، من الزراعة إلى الضيافة.

    فبموجب قواعد الهجرة الجديدة في المملكة المتحدة لم يعد مواطنو الاتحاد الأوروبي يتمتعون بمعاملة تفضيلية، وأصبح العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية محظورة عليهم الآن.

    نقص العمالة في بريطانيا
    كذلك ذكرت دراسة أجراها مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد في أغسطس 2022 أن الأدلة تشير إلى أن سياسة الهجرة في المملكة المتحدة كانت أحد العوامل المتعددة التي تسهم في النقص في القوى العاملة.

    ويشير مستشارو الهجرة الحكوميون أيضا إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -إلى جانب ارتفاع النشاط الاقتصادي، وارتفاع معدلات الوظائف الشاغرة، وارتفاع التضخم وحرب روسيا ضد أوكرانيا- ساهم في عدم استقرار سوق العمل.

    وأشار مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، إلى تراجع العمالة القادمة من الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% منذ عام مطلع 2020 حتى نهاية يوليو 2022.

    واليوم، تعاني عديد المنشآت في القطاع الخاص من نقص العمالة لديها، خاصة في قطاعات الإنتاج والسياحة والسفر، وهو ما يفسر إضرابات في وسائل النقل البريطانية في أكثر من مناسبة العام الماضي.

    كما قال التقرير السنوي للجنة الاستشارية للهجرة في ديسمبر 2022، إن نهاية الحركة الحرة في الاتحاد الأوروبي تسببت في “صدمة في إمدادات العمالة للاقتصاد البريطاني”، لا سيما في القطاعات الأكثر اعتمادا على العمال المولودين في الاتحاد الأوروبي “مثل الضيافة، والخدمات اللوجستية، والإدارة، والتصنيع، والزراعة”.

    وظائف شاغرة في بريطانيا
    واليوم، توجد أكثر من مليون وظيفة شاغرة في المملكة المتحدة، والتي تحتاج إلى عمالة رخيصة، قادمة من دول شرق أوروبا، إلا أن شروط الهجرة تصعب عليهم ذلك.

    وكشفت دراسة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى زيادة النقص في عدد الأطباء في المملكة المتحدة، إذ يقول بعض المزارعين في المملكة المتحدة إنهم “يكافحون من أجل التأقلم” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

    ويقول المزارعون إن المحاصيل تذهب سدى، حيث يكافحون في المملكة المتحدة للعثور على عمال.

    حركة التجارة في بريطانيا
    يشار إلي أنه منذ عام 2021 كانت المملكة المتحدة حرة في اتباع سياسة تجارية مستقلة بموجب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وغالبا ما دافع مؤيدوها عن القدرة على إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وهي جائزة كبيرة وعد بها البعض، بينما لم يتم أيضا تحقيق هدف التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع الهند.

    ومع ذلك فقد تم توقيع الصفقات مع العشرات من الدول الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن معظمها تم “تجديد” اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع تلك الدول التي استفادت منها المملكة المتحدة كعضو سابق في الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تعد سارية بمجرد خروجها من الكتلة.

    وأشادت حكومة المملكة المتحدة بالاتفاقية المبكرة التي أبرمت مع اليابان ووصفتها بأنها “تاريخية”، لكنها لم تختلف كثيرا عن صفقة الاتحاد الأوروبي التي فقدت المملكة المتحدة الوصول إليها، وتظهر الأرقام الرسمية أن الصادرات البريطانية إلى دول التكتل قد انخفضت بالفعل في عام 2022 بنسبة 19%.

    الخدمات والتعليم في بريطانيا
    لم يعد بإمكان مقدمي الخدمات في المملكة المتحدة العمل عبر الحدود الوطنية في الاتحاد الأوروبي كما فعلوا من قبل، الأمر الذي تسبب في قلق خاص في التعليم وتجارة الخدمات، إذ لا يوجد اعتراف تلقائي متبادل بالمؤهلات المهنية.

    خسائر بريطانيا من اتفاق بريكست
    يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا أن بعض مشغلي شبكات الهاتف المحمول يعيدون تقديم رسوم تجوال البيانات للمسافرين من المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والعكس صحيح.

    يعني قرار الاتحاد الأوروبي الذي يعترف بالامتثال لنظام حماية البيانات في المملكة المتحدة مع قانون الاتحاد الأوروبي، أن البيانات الشخصية يمكن أن تستمر في التدفق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يمكن مراجعة هذا بعد أربع سنوات.

    بدأت المملكة المتحدة إجراءات قانونية ضد الاتحاد الأوروبي بدعوى استبعاده بشكل غير عادل من البرامج العلمية للتكتل مثل Horizon Europe، وسط الخلاف حول أيرلندا الشمالية.

    أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا على عالم التعليم، لم تعد المملكة المتحدة جزءا من برنامج التبادل الطلابي Erasmus + التابع للاتحاد الأوروبي، بل أنشأت مخطط الاستبدال الخاص بها.

    كان هناك انخفاض في عدد طلبات طلاب الاتحاد الأوروبي إلى جامعات المملكة المتحدة بنسبة 28% خلال العام الماضي 2022، وتراجع عدد الرحلات المدرسية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

  • مايكروسوفت تسعى لتسوية مخاوف الاتحاد الأوروبى المتعلقة بمكافحة الاحتكار حول Teams

    تسعى مايكروسوفت إلى مواجهة مخاوف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمكافحة الاحتكار بشأن ممارساتها التجارية التي أثارتها شكوى من تطبيق Slack للمراسلة فى مساحة العمل في Salesforce ، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
    وهذه الخطوة ، التي قد تمنع فتح تحقيق رسمي في الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار ، تؤكد مرة أخرى تفضيل مايكروسوفت الجديد لحل المشكلات مع المنظمين بدلاً من المبارزة معهم كما فعلت في العقد الماضي، ووجدت مايكروسوفت نفسها في مرمى نيران المفوضية الأوروبية مرة أخرى العام الماضي بعد أن زعمت شركة Slack أن عملاق البرمجيات الأمريكي قد قام بشكل غير عادل بدمج الدردشة في مكان العمل وتطبيقات الفيديو Teams في منتج Office الخاص به.
    وقدمت مايكروسوفت Teams في عام 2017 ، بهدف الحصول على شريحة من سوق التعاون في مكان العمل سريع النمو والمربح، وقال أحد الأشخاص إنه قدم عرضًا أوليًا بتقديم تنازلات لمحاولة تهدئة مخاوف جهات إنفاذ المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
    وامتنعت شركة مايكروسوفت ، التي تعرضت لغرامات الاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو (2.3 مليار دولار) في العقد السابق لقضايا تنطوي على ما يسمى بالربط وممارسات أخرى ، عن التعليق، وقالت الشركة سابقًا إنها أنشأت Teams للجمع بين القدرة على التعاون مع القدرة على الاتصال عبر الفيديو وأنها اكتسبت شعبية خلال جائحة COVID-19 بينما عانت Slack من عدم وجود مؤتمرات الفيديو.
    وقالت “كما تعلمون ، فإن تقييم الشكوى جار ، لذا لا يمكننا التعليق أكثر”، وأرسلت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبي استبيانات ، وهي الدفعة الثانية ، إلى منافسيها في أكتوبر ، وطلبت مزيدًا من التفاصيل حول قابلية التشغيل البيني وممارسات التجميع لمايكروسوفت، مما يشير إلى أنها قد تمهد الطريق لإجراء تحقيق رسمي ، حسبما قال أشخاص آخرون مطلعون على الأمر لرويترز الشهر الماضي.
    وتعد مايكروسوفت أيضًا هدفًا للعديد من شكاوى مكافحة الاحتكار المتعلقة بالحوسبة السحابية الخاصة بها وشكاوى أخرى تتعلق بتجميع OneDrive مع Windows.

  • الاتحاد الأوروبي يعلن استنفاد مخزونات القارة العجوز العسكرية “بسبب أوكرانيا”

    أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن دول الاتحاد استنفدت مخزوناتها العسكرية بسبب توفير الأسلحة لدعم أوكرانيا.

    وقال بوريل اليوم الأحد، عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “هذه الحرب كانت أيضا بمثابة جرس إنذار لنا جميعا فيما يتعلق بقدراتنا العسكرية. لقد أعطينا أوكرانيا أسلحة، ولكنّنا من خلال ذلك أدركنا أن مخزوننا العسكري قد نفد”.

    يشار إلى أن بوريل كان قد حذّر قبل أيام من أن المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا قد نفد، وأوضح في تصريح صحفي أن نفاد احتياطي الأسلحة الأوروبية سببه عدم تلقي المجمع الصناعي العسكري الأوروبي التمويل المناسب خلال السنوات الماضية.

    وذكر المفوض الأوروبي أن إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6% في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو.

    الاتحاد الأوروبي
    وفي نفس السياق، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم، على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.

    وجاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية “أوكرينفورم” اليوم الأحد.

    مساعدات أوكرانيا
    وقال يرماك “وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر. إنه خبر سار”.

    جدير بالذكر أن المجر كانت قد منعت اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض. وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.

    واقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.

    وكان البيت الأبيض، أعلن في بيان صادر عنه الجمعة الماضية، عن حزمة مساعدات بـ 275 مليون دولار لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، في ظل الهجوم الصاروخي الذي تشنه روسيا على البنية التحتية في كييف.

    روسيا وأوكرانيا
    وتشهد حرب أوكرانيا وروسيا تطورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ منتصف أكتوبر الماضي، بعد إعلان موسكو عن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية التي تستهدف البنية التحتية ومنشآت الطاقة في عدد من المدن الأوكرانية.

    وحاولت روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية من توسيع مناطق سيطرتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والذي يهدأ من وتيرة المعارك بين البلدين.

    حرب أوكرانيا وروسيا
    وزادت وتيرة تدخل الدول الغربية في أزمة روسيا وأوكرانيا، من خلال مواصلة المساعدات العسكرية المرسلة إلى كييف، بهدف إيقاف التقدم الروسي واستعادة الأراضي.

    وحاولت موسكو إيقاف المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب إلى كييف، وذلك من أجل تهدئة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

    ومن جانبها عممت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة وثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، مع أدلة على قصف كييف للسكان المدنيين في دونباس، وطالبت بوقف توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا.

  • الاتحاد الأوروبي يطلق جسر جوي لتوصل المساعدات إلى بوركينا فاسو

    أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق جسر جوي إنساني جديد لتوصيل ما يصل إلى 800 طن من الإمدادات الأساسية على مدى 3 أشهر إلى بوركينا فاسو، وذلك لمساعدة الفئات السكانية الضعيفة التي يكون الوصول إليها محدودًا بشدة.
    جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة تعليقًا على زيارة مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إلى بوركينا فاسو، التي يُحتمل أن تواجه قريبًا كارثة إنسانية كبيرة.
    وأضاف البيان ” أن هناك نحو مليون شخص يعيشون حاليًا في مناطق محاصرة وفقًا للأمم المتحدة؛ حيث لم تتلق بعض المناطق أي إمدادات غذائية منذ عدة أشهر، كما استنفدت مخزونات المواد الغذائية والمواد الأخرى تمامًا؛ مما أدى إلى إغلاق الأسواق “.
    وكرر لينارتشيتش – خلال لقائه مع رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير يواكيم كيليم دي تامبيلا – دعوة الاتحاد الأوروبي للوصول الإنساني الكامل إلى جميع السكان المحتاجين في جميع أنحاء البلاد .
    وأشار البيان إلى أن المفوضية الأوروبية خصصت في عام 2022 وحده، 49.9 مليون يورو كمساعدات إنسانية لبوركينا فاسو، بما في ذلك عبر رحلة الجسر الجوي الأخيرة و6.5 مليون يورو من صندوق التنمية الأوروبي لمعالجة أزمة الغذاء العالمية، وبتمويل إضافي بقيمة 2.5 مليون يورو تم الإعلان عنه اليوم؛ سيصل إجمالي المساعدات الإنسانية لبوركينا فاسو لعام 2022 إلى أكثر من 52 مليون يورو إجمالاً. 
  • شيخ الأزهر يرد على تصريح لمنسق الاتحاد الأوروبى: يعكس جهلا واضحا بتاريخ الشرق

    علق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، علي تصريح سابق لمنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال خلاله إن “أوروبا حديقة وما حولها أدغال”، معتبراً أن مثل تلك التصريحات “غير المدروسة”، تعكس جهلاً واضحاً بحضارات الشرق.

    وفي كلمته برفقة ملك البحرين، حمد بن عيسي آل خليفة والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، علي هامش مشاركتهم فى زراعة نخلة بصرح الشهيد في قصر الصخير، صباح الجمعة، حرص الإمام الأكبر علي التعليق علي تصريح بوريل السابق دون أن يسميه ، قائلاً: منذ أيام قليلة فقط سمعنا تصريحات لأحد كبار المسئولين الغربيين يقول فيها ما معناه: أن أوروبا حديقة غناء، والعالـَم من حولها أدغال وأحراش، ومثلُ هذه التصريحات غير المدروسة إن دلت على شيء فإنما تدل على جهل واضح بحضارات الشرق، وبتاريخها الذي يضربُ بجذوره إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وليس إلى ثلاثمائة أو أربعمائة عام فقط.

    وتأتي زيارة شيخ الأزهر والبابا فرنسيس للمنامة ضمن مشاركتهما فى ملتقي البحرين للحوار، والذي ينعقد تحت عنوان “ملتقي الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”.

    وفي بداية كلمته، حرص الطيب علي توجيه الشكر لملك البحرين الملك حمد بن عيسي ، ومسئولي المملكة، معتبراً أن الملتقي “يستحق أن يتوقف التاريخ عنده ليسجل كلماته وتوصياته بأحرف من نور”، حيث يأتي في وقت يعاني فيه الجميع حروباً وتدميراً ورعباً من مستقبل مجهول وهي الأمور التي تأتي بسبب ما اسماه الإمام الأكبر “غياب ضبط العدالة الدولية”.

    وتحدث الدكتور أحمد الطيب خلال كلمته عن ضحايا حروب “اقتصاد السوق”، قائلاً، إن احتكار الثروات وجشع التملك والاستهلاك وتجارة الأسلحة الثقيلة والفتاكة وتصديرها لبلدان العالم الثالث وما يلزم ترويجها من تصدير للنزاع الطائفي والمذهبي وتشجع الفتن وزعزعة الاستقرار.

  • الاتحاد الأوروبى يمنح البتكوين قبلة الحياة.. الموافقة على مشروع قانون تنظيم العملات المشفرة يقودها لـ1.4% ارتفاعا خلال 24 ساعة بعد 1810 مليارات دولار خسائر.. وتقرير يتوج أمريكا اللاتينية على عرش النقود الجديدة

    واجهت العملات المشفرة فترات صعبة مع انخفاض قيمتها بشكل مستمر، ولكن فى الوقت الحالى بدأت تلتقط أنفاسها وشهدت ارتفاع فى قيمتها بنسبة 1.4% خلال الـ 24 الماضية لتصل إلى 20.350 دولارا عبر التبادلات العالمية، مع توقعات باستمرار ارتفاع قيمتها خلال أكتوبر الجارى.

    وفى أوروبا، وافق مجلس الاتحاد الأوروبى على مشروع قانون ينظم العملات المشفرة وخاصة البيتكوين، حيث تم الموافقة على النص النهائى للائحة التنظيمية الخاصة بأسواق العملات المشفرة، والمعروفة باسم قانون ميكا MiCA، حيث تصبح خاضعة للرقابة اعتبارا من عام 2030.

    وأشارت صحيفة “الكريبتونوتثياس” الإسبانية إلى أن دبلوماسيين أوروبيين التقوا للمصادقة على الوثيقة القانونية الكاملة للتشريع بهدف التوصل إلى اتفاق، وهو القانون الذى يحتوى على 100 نقطة.

    ويأتى توقيع ممثلى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بعد أن توصل البرلمان الأوروبى نفسه إلى اتفاق سياسى لتنظيم المصدرين ومقدمى الخدمات المتعلقين بالعملات المشفرة.

    وكانت إيديتا هردا، رئيسة لجنة الممثلين الدائمين لمجلس الاتحاد الأوروبى، مسؤولة عن إبلاغ تلك اللجنة التابعة للبرلمان الأوروبى اليوم بشأن التوقيع على النص النهائى للقانون. جاء ذلك من خلال رسالة بعث بها إلى إيرين تيناجلى، رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية فى البرلمان.

    وينص قانون ميكا MiCA، الذى بدأ تطويره ومناقشته فى عام 2020، على إنشاء سجل للبورصات التى تعمل فى أوروبا، والتى يجب أن يكون لديها ترخيص لتقديم الخدمات فى تلك المنطقة.

    كما يجبر القانون هذه الشركات على إنشاء قاعدة بيانات للمستخدمين الذين يدخلون إلى منصاتهم، مما قد يضر بالخصوصية التى تدعيها البيتكوين.

    وينتقد هذا القانون العديد من المسئولين والشركات داخل وخارج إطار صناعة البيتكوين والذين يرفضون القيود التى يفرضها هذا القانون على تعدين البيتكوين والعملات المشفرة الآخرى.

    على الرغم من إجراء العديد من التعديلات على النص الذى أدى إلى افتراض أنه لن يتم وضع إجراء ضد التعدين، وفقا للصحيفة الإسبانية، فيبدو أنه لا تزال هناك نية للحد من استخدام العملات المشفرة التى يتم استخراجها من خلال إثبات العمل (PoW).)، على سبيل المثال البتيكوين.

    وكانت العملات المشفرة تكبدت خسائر وصلت إلى 1810 مليار دولار منذ بداية 2022، وذلك بعد أن انخفضت قيمتها فى السوق من مستوى 2375 مليار دولار فى بداية العام الحالى إلى نحو 925 مليار دولار فى الوقت الحالى. وسجلت أكبر أربع عملات رقمية من حيث القيمة السوقية خسائر إجمالية بقيمة 975.6 مليار دولار مستحوذة على نحو 54 % من إجمالى خسائر سوق الـ”كريبتو” خلال تداولات العام الحالى.

    أما فى أمريكا اللاتينية، فقد يرى عدد من الخبراء أن البيتكوين يعتبر من العملات الرقمية التى تنقذ القارة من الغرق فى التضخم، حيث إنها خالية من سيطرة الحكومات والبنوك المركزية.

    وعلى الرغم من أن التضخم كان أحد الركائز التى أعاقت تقدم اقتصاد أمريكا اللاتينية بشكل عام لسنوات عديدة، فقد تكثف وجوده مؤخرًا حتى فى البلدان التى أظهرت مزيدًا من الاستقرار، حسبما قالت صحيفة “كريبتو نوتثياس” الإسبانية.

    وفى السنوات الأخيرة، حظت العملات الرقمية بشعبية كبيرة فى سوق الاقتصاد العالمى، برزت العملة الرقمية كوسيلة دفع فى العديد من المجالات كالعقارات والمطاعم والمقاهى وغيرها، كما عززت العملات الرقمية تواجدها فى مجال التجارة الإلكترونية، حيث ساعدت الخصائص التى تتمتع بها العملات الرقمية فى جذب اهتمام تجار وشركات التجارة الإلكترونية لاعتمادها كوسيلة دفع.

    وكشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة Deloitte , أن غالبية التجار مهتمون بالعملات الرقمية كوسيلة لتسوية المدفوعات، كما أنهم يسعون بجد لتكريس هذه الوسيلة.

    وأشارت صحيفة كلارين الأرجنتينية إلى أن العملة الرقمية ستلعب دورا هاما كدعاية للترويج والتسويق لمنتجات العديد من الشركات الإلكترونية وجذب المزيد من المستخدمين.

    وتتقدم السلفادور وفنزويلا فى استخدام البيتكوين، حيث تعتبر فنزويلا هى الدولة الثالثة فى العالم التى لديها أعلى اعتماد لعملة البيتكوين والعملات المشفرة، ووفقا لآخر البيانات فإن فنزويلى من كل 10 فنزويليين يمتلك عملات مشفرة مع تعداد سكانى يقارب 29 مليون نسمة، حسبما قالت قناة تيلى سور الفنزويلية.

    وأشار تقرير صادر من قبل منظمة الأمم المتحدة من خلال مؤتمرها للتجارة والتنمية، إلى أنه سيكون لدى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية ما يقرب من 3 ملايين شخص حصلوا على بعض الأصول الرقمية، وبالإضافة إلى فنزويلا، فإن الدول الأخرى الناطقة بالإسبانية والتى هى فى “أفضل 20” هى كولومبيا (المركز العاشر مع 6.1٪) وبيرو تحتل المركز الـ 18، مع 3.7٪).

    وتسلط الأمم المتحدة الضوء على أن 15 دولة من بين 20 دولة لديها أعلى نسبة من تبنى العملة المشفرة كانت من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. تقدم المنظمة سببين لذلك: الميزة التى يمثلونها لإرسال واستقبال التحويلات، وأيضا إمكانية الاستثمار المالى والمضاربة.

    ويُنظر إلى العملات المشفرة على انها وسيلة لحماية مدخرات الأسر، فى البلدان التى تواجه انخفاض قيمة العملة وارتفاع التضخم (الناجم عن أزمة كورونا أو تفاقمها)، يُنظر إلى العملات المشفرة على أنها وسيلة لحماية مدخرات الأسر.

    وكانت فنزويلا أولى الدول التى تعتمد البيتكوين كوسيلة للدفع فى إجراءات الحصول على جواز سفر، وذلك منذ عام 2020.

    أما فى الولايات المتحدة، فيتم وضع خطة لمنح لوائح التشفير الضوء الأخضر للاستثمارات المؤسسية، حيث يرى العديد من المستثمرين أن هناك أهمية لوضع إطار تنظيمى شامل.

    وذكرت بلومبرج أن بورصة ناسداك تنتظر المزيد من الوضوح التنظيمى فيما يتعلق بتبادل العملات المشفرة قبل إطلاق بورصة خاصة بها.

    وحث تقرير صادر عن مجلس مراقبة الاستقرار المالى الأمريكى (FSOC) المشرعين على التوصل إلى اتفاق والعمل على التعاون بين الوكالات، مع توصيات لقيادة وزيرة الخزانة جانيت يلين، بدفع جهدين رئيسيين لتنظيم العملة المشفرة. الأول هو مشروع قانون يحدد القواعد لمصدرى العملات المستقرة، والثانى هو التشريع الذى يضع لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) المسؤولة عن الإشراف على أسواق العملات المشفرة الفورية.

  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بتقديم كافة أنواع الدعم للرئاسة المصرية بقمة المناخ

    أكدت سكرتيرة عام المفوضية الأوروبية إيلزي جوهانسون، التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم كافة أنواع الدعم للرئاسة المصرية، في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، وذلك في إطار التحضير الموضوعي واللوجيستي.

    جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور بدر عبدالعاطي سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي مع المسئولة الأوروبية.

    وذكرت وزارة الخارجية – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم السبت، أن سكرتيرة عام المفوضية أشارت خلال اللقاء إلى ثقة الاتحاد الأوروبي في قدرة مصر على إنجاح هذه القمة وخروجها بنتائج ملموسة تسهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في قمة جلاسجو.

    وتناول اللقاء متابعة نتائج زيارة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مصر منتصف يونيو الماضي وتشرفها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو اللقاء الذي شهد التباحث بشأن مختلف قضايا التعاون بما في ذلك الأمن الغذائي والطاقة.

    وأكد الجانبان أهمية الحفاظ على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية وبما يسهم في تعزيز أطر التعاون المختلفة، لاسيما في مجال الطاقة بمصادرها التقليدية، والمتجددة، والنظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك في ضوء استضافة مصر للدورة ال(27) لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل.

    كما بحثا أزمة الغذاء العالمية وتحديات الأمن الغذائي، حيث تم التأكيد على ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم للدول الأكثر تضررا من الأزمة الحالية اتصالا بتأمين احتياجاتها من القمح والحبوب، فضلا عن معالجة الارتفاع الهائل في أسعار السلع الغذائية والأساسية.

  • الرئيس السيسى: الاتحاد الأوروبى شريكا أساسيا فى المجالات كافة

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، إن مصر تعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا أساسيا في كافة المجالات خاصة أن الدولة تسير بخطى ثابتة على طريق التنمية.

     جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بقصر الاتحادية اليوم.

     وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قد أعلنت  فى حديث قبيل زيارتها إلى القاهرة  دعم الاتحاد لمصر دعما كاملا في هذه الفترة السابقة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (cop27) الذي سيعقد في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، لأن المجتمع الدولي يحتاج أن يكون هذا مؤتمرا ناجحًا.

  • الاتحاد الأوروبى: تدمير روسيا لثانى أكبر محطة حبوب بميكولايف يسهم بأزمة الغذاء

    أكد الاتحاد الأوروبي، أن تدمير روسيا لثاني أكبر محطة للحبوب في ميكولايف يسهم في أزمة الغذاء، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الأخطاء طويلة الأمد التى ارتكبتها الدول الغربية فى السياسة الاقتصادية والعقوبات أدت إلى حدوث تضخم عالمى وزيادة الفقر ونقص الغذاء، حسبما نقلت “روسيا اليوم”.

    وجاء ذلك في رسالة موجهة من الرئيس الروسي للمشاركين في منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي الخامس والعشرين، وتم نشرها على موقع الكرملين اليوم الاثنين.

    وجاء في الرسالة: “ينعقد منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولى، في وقت صعب بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره. لقد أدت سنوات عديدة من الأخطاء التي ارتكبتها الدول الغربية في السياسة الاقتصادية والعقوبات غير المشروعة إلى موجة من التضخم العالمي وتدمير الخدمات اللوجستية المعتادة وسلاسل الإنتاج، وإلى زيادة حادة في الفقر ونقص الغذاء، ولكن كما يحدث دائما جنبا إلى جنب مع التحديات تنفتح الآفاق، وهذا هو السبب في أن شعار المنتدى (عالم جديد – فرص جديدة)”.

    وأشار بوتين إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي.

     

     

  • مقترح ألمانى لمنح أوكرانيا صفة العضو المرشح في الاتحاد الأوروبي

    قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن الدول الأوروبية يجب ألا “تغلق الباب في وجه أوكرانيا”، بل تمنحها صفة العضو المرشح للاتحاد الأوروبي.

    ونقلت وكالة “نوفوستي” عن بيربوك قولها: “لا يمكننا الآن إغلاق الباب أمام أوكرانيا. لا يكفي أن نقول أنتم جزء من أوروبا، بل جزء من الاتحاد الأوروبي”.
    وقالت: “لن تكون هناك عملية انضمام سريعة، ولا يمكن منح أوكرانيا الاستثناءات”، مشيرة إلى أن هذه العضوية يجب أن تتجنب البيروقراطية، وتمثل “لحظة تاريخية”.

  • رئيس الوزراء المجري: عقوبات الاتحاد الأوروبي لروسيا “قنبلة ذرية على اقتصادنا”

    قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، للإذاعة الرسمية، اليوم الجمعة: إن “بلاده لا يمكنها دعم حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا في شكلها الحالي بما في ذلك حظر واردات النفط الروسية”.

    قنبلة ذرية
    وقال أوربان: إن “الاقتراح الحالي الذي قدمته المفوضية الأوروبية بمثابة إلقاء قنبلة ذرية” على الاقتصاد المجري.

    وأضاف أن المجر مستعدة للتفاوض إذا رأت اقتراحًا جديدًا يناسب مصالحها.

    شحنات النفط الروسية
    من جانبه، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في بيان يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده لن تساند فرض عقوبات تقف حائلا أمام شحنات النفط والغاز الروسية إلى المجر.

    وأضاف سيارتو في حديثه في كازاخستان أن شحنات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا تمثل حوالي 65 % من النفط الذي تحتاجه المجر، ولا توجد طرق إمداد بديلة يمكن أن تحل محل ذلك.

  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه إزاء تقارير انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي

    عبر الاتحاد الأوروبي عن “فزعه” وقلقه العميق إزاء تقرير أصدرته منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، فيما يتعلق بانتهاكات واسعة النطاق ضد حقوق الإنسان وضد المدنيين في الجزء الغربي من إقليم تيجراي بإثيوبيا.

    وذكر الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم، أن هناك حاجة ماسة إلى فتح تحقيق شامل ومستقل للأمم المتحدة، يكمل جهود اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، لإثبات الحقائق والملابسات التي تسهم في المساءلة والعدالة وعودة الحقوق للضحايا.

    وأضاف البيان أن لجنة دولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا بموجب قرار بقيادة الاتحاد الأوروبي أُنشئت في ديسمبر 2021، بينما يجدد الاتحاد الأوروبي دعوته للحكومة الإثيوبية للتعاون الكامل مع المفوضية والجهات الفاعلة حتى يمكن بدء التحقيقات على الفور، ويدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات جميع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في شمال إثيوبيا منذ بدء النزاع الداخلي في 3 نوفمبر 2020.

    ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الوقف الفوري لجميع انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق لضمان وصول الإغاثة الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين.

  • بوريل: تعرض مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في ماريوبول لقصف روسى

    أكد جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، تعرض مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في ماريوبول لقصف روسي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية فتحت يوم الثلاثاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين والأجانب على 5 محاور مختلفة في أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.

    وقال رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن الجانب الروسي فتح اليوم ممرات لإجلاء السكان المدنيين والمواطنين الأجانب على محاور كييف وتشيرنيغوف وسومي وخاركوف وماريوبول اعتبارا من الساعة 10 صباحا.

    وأضاف رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، أن الممرات مفوحة بالاتجاهين، ويمكن التوجه عبرها باتجاه روسيا وباتجاه الغرب إلى الأراضي تحت سيطرة السلطات الأوكرانية، موضحا أن الجانب الأوكراني وافق على اثنين من الممرات التي فتحتها القوات الروسية، وأعلن بدوره عن فتح 9 ممرات إضافية على محوري زابوروجيه وبولتافا.

    ولفت رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، إلى أن الجانب الروسي وافق على مقترحات الجانب الأوكراني، وأن القوات الروسية التزمت بوقف إطلاق النار في مناطق الممرات المفتوحة من قبل روسيا وأوكرانيا على حد سواء.

  • الاتحاد الأوروبى يحجب موقعى أخبار “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”

    أعلن الاتحاد الأوروبي، عن حجب الموقعين الإخباريين “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت الحكومة البريطانية عن نيتها إرسال 6000 منظومة صاروخية مضادة للدبابات إلى أوكرانيا، حسبما ذكرت شبكة العربية.

    يذكر أنه أعلنت وزارة الداخلية البريطانية إصدار 8 آلاف و600 تأشيرة دخول للاجئين الأوكرانيين بموجب “مخطط الأسرة الأوكراني” الذي أطلقته بريطانيا الشهر الماضى.

    وذكرت شبكة (سكاي نيوز) الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الحكومة البريطانية أعلنت مخططا ثانيا، يسمح للأشخاص بالتكفل بعائلات أوكرانية للسفر إلى بريطانيا والعيش في منازلهم.

    تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 3 ملايين أوكراني غادروا منازلهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية في بلادهم، في 24 فبراير الماضي؛ حيث دخل غالبيتهم بولندا، والمجر، ورومانيا.

  • النفط يتراجع وسط ترقب لفرض الاتحاد الأوروبى حظرا على منتجات النفط الروسية

    انخفضت أسعار النفط، خلال جلسة تعاملات، اليوم الثلاثاء، بعد صعودها بأكثر من 7% فى الجلسة السابقة وسط ترقب من المستثمرين لاحتمالية فرض الاتحاد الأوروبى حظرًا على المنتجات النفطية الروسية.

    وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكى تسليم أبريل بمقدار 1.57 دولار بنسبة 1.50%، لتتداول عند مستوى 108.23 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم مايو بمقدار 1.08 دولار بنسبة 0.93%، لتتداول عند مستوى 114.54 دولار للبرميل.

    جدير بالذكر أن أسعار النفط كانت قد قفزت بأكثر من 7% أمس الاثنين، بعد أن ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى الانضمام إلى الولايات المتحدة فى حظر واردات الخام الروسية، لكنهم بالرغم من ذلك لم يتوصلوا إلى أى اتفاق بهذا الشان نظرًا لاعتماد المنطقة بشكل كبير على الطاقة الروسية.

    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة قد حظرتا النفط الروسي، إلا أن الاتحاد الأوروبى يعتمد بصورة كبيرة على إمدادات الطاقة من روسيا التى تغطى ما يقرب من 30% من احتياجاته، لكنه يتعرض لضغط متزايد خلال الفترة الأخيرة ليحذو حذو الولايات المتحدة، خاصة فى ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

    ويترقب تجار النفط أيضًا التحديثات الأسبوعية بشأن إمدادات البترول الأمريكية من معهد البترول الأمريكى فى وقت متأخر من اليوم، وإدارة معلومات الطاقة فى وقت مبكر من يوم غد الأربعاء.

    ويتوقع المحللون أن تعلن إدارة معلومات الطاقة عدم تغير إمدادات الخام الأمريكية خلال الأسبوع المنتهى فى شهر مارس، إلا أنه من المرجح أن تُسجل مخزونات البنزين انخفاضا بمقدار 1.7 مليون برميل..، ومن المتوقع أن تنخفض نواتج التقطير بمقدار 1.4 مليون برميل.

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على زيادة ميزانية الإنفاق العسكري

    أقر الاتحاد الأوروبي، خطة استراتيجية للدفاع عن أوروبا تضمنت زيادة ميزانية الإنفاق العسكري، كما أقر تشكيل قوة عسكرية قوامها 5000 مقاتل.

    الاتحاد الأوروبي
    وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال قبل اجتماع مع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: “سنُقر بوصلة استراتيجية وهي لا تشكل ردًا على الحرب في أوكرانيا، لكنها جزء من الرد، لأنها يتعين أن تجعلنا أقوى عسكريًا”.

    وحذرت الوثيقة التي أعدت لهذا الاجتماع واطلعت عليها وكالة فرانس برس من أن “الاتحاد الأوروبي مجتمعًا غير مجهز للتعامل مع التهديدات والتحديات” الراهنة.

    وسيستخدم الاتحاد الأوروبي مجموعات القتال التي تم إنشاؤها في عام 2007 لتشكيل قوة الرد هذه المكونة من خمسة آلاف جندي.

    وأشارت إدارة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى أن “مجموعات القتال جاهزة للعمل لكن لم يتم استخدامها أبدًا، بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والوسائل المالية”.

    وستتكون القوة من “مكونات برية وجوية وبحرية” ومجهزة بقدرات نقل لتكون قادرة على “تنفيذ تدخلات لإنقاذ وإجلاء المواطنين الأوروبيين” العالقين في نزاع. وافتقد الأوروبيون لهذه القدرة للحلول مكان الأمريكيين أثناء إخلاء كابل في أغسطس 2021.

    عواقب الحرب
    وستتم مناقشة الالتزامات العسكرية للاتحاد الأوروبي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، في قمة استثنائية لحلف شمال الأطلسي يعقبها اجتماع لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي مكرس لبحث عواقب الحرب في أوكرانيا على الأمن في أوروبا.

    ونشرت الولايات المتحدة من جديد أكثر من 100 ألف جندي ووسائل عسكرية ضخمة في أوروبا للمساهمة في تعزيز الدفاع على الحدود الشرقية لحلف الشمال الأطلسي.

    وسيكون تقاسم كلفة القدرات المنشورة في دول البلطيق وبولندا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا مدرجًا للنقاش على جدول الأعمال.

    ولم يتم تضمين أي هدف كمي في الالتزامات التي قدمها الاتحاد الأوروبي. لكن جميع دول حلف الشمال الأطلسي، 21 منها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعهدت بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري في عام 2024.

  • سفير مصر ببروكسل يبحث ملفات التعاون مع الاتحاد الأوروبى على المستوى الثنائى

    التقى السفير د. بدر عبد العاطى بمدير عام الإدارة العامة لأفريقيا بجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى “ريتا لارانيخا” حيث تناول اللقاء متابعة سبل تنفيذ مخرجات القمة الأفريقية الأوروبية، اتصالًا بتنفيذ المشروعات الكبرى التى تضمنتها الحزم الاستثمارية التى تم الإعلان عنها خلال القمة، خاصة فى مجالات تعزيز الاستثمارات، وتصنيع اللقاحات، ومشروعات الربط، وذلك بما يساهم فى تحقيق النتائج الملموسة والمنفعة للجانبين الأوروبى والأفريقي.

    تطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى، ومنطقة الساحل، وكيفية تعزيز التنسيق والتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى من أجل دعم تحقيق الأمن والاستقرار فى كافة دول المنطقة. كما تم خلال اللقاء تناول آفاق التعاون الثلاثى بين مصر والاتحاد الأفريقى الموجه للقارة الأفريقية فى مجالات التنمية والتدريب الفنى وحفظ السلام.

    وقد أثنت المسئولة الأوروبية خلال اللقاء على الدور الهام الذى تضطلع به مصر فى القارة والتطلع لمزيد من توثيق التشاور بين الجانبين.

    وفى ذات السياق، التقى د. بدر عبد العاطى بمدير عام الإدارة العامة للنقل بالمفوضية الأوروبية “هنريك هولولي”، حيث قام السفير المصرى بالتأكيد على طبيعة العلاقة الاستراتيجية التى تجمع مصر والاتحاد الأوروبى، واهتمامنا بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من تعزيز التعاون الثنائى، خاصة فى ضوء الزيارة الهامة التى قام بها الرئيس السيسى إلى بروكسل خلال الفترة من 15 إلى 18 فبراير الماضى واجتماعه مع رئيسى المجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية. كما تم تناول أهمية الإسراع فى تنفيذ مخرجات القمة الأفريقية – الأوروبية فى مجالات الربط البرى والبحرى والنهرى والكهربائى والسكك الحديدية فى القارة الأفريقية بما يسهم فى تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى والتعاون الاستثمارى بين دول القارة الأفريقية وبين الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبي.

    هذا، وأبرز سفير مصر فى بروكسل أن ملف النقل يأتى من بين أولويات الدولة المصرية، مشيرًا إلى قيامنا بضخ استثمارات كبيرة لتوسيع الطرق والكبارى وتطوير خطوط السكك الحديدية، والتخطيط لإنتاج أول سيارة كهربائية مصرية خلال العام المقبل، وتطلعنا لتعميق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى هذه القطاعات الهامة خاصة مع قرب إقرار وثيقة الأولويات بين الجانبين والتى تغطى الفترة من 2022 إلى 2027.

    ومن جانبه، أثنى المسئول الأوروبى على الجهود التى تبذلها مصر لتطوير قطاع النقل، معربًا عن الاستعداد للتعاون مع مصر ودعمها فى مجال النقل البحرى، وتطوير السكك الحديدية، بالإضافة إلى التعويل على مصر لدعم مساعى الاتحاد الأوروبى لتعزيز التعاون على المستوى الإقليمى بين الاتحاد الأوروبى ودول جنوب البحر المتوسط.

  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوكرانيا بدأت مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى

    قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إن أوكرانيا بدأت مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، من أن أي شحنة تنقل أسلحة إلى أوكرانيا ستعتبر “أهدافا مشروعة” للقوات الروسية، بينما تمضي قدما في العملية العسكرية التي بدأتها أواخر الشهر الماضي.

    وفقا لشبكة ايه بي سي، تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا طلب المساعدة العسكرية في قتالها ضد القوات الروسية.

    وقال لافروف يوم الجمعة لقناة آر تي: “قلنا بوضوح أن أي شحنة تتحرك إلى الأراضي الأوكرانية نعتقد أنها تحمل أسلحة ستكون هدف امشروعا.. أنها لعبة عادلة”، وأضاف “هذا واضح لأننا ننفذ العملية التي تهدف إلى إزالة أي تهديد لروسيا الاتحادية قادم من الأراضي الأوكرانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى