البرلمان الأوروبى

  • “قوى النواب”: الرد على بيان البرلمان الأوروبى رسالة واضحة للعالم

    ثمن النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب؛ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك؛ رد مجلس النواب المصرى على ادعاءات البرلمان الأوروبي الصادرة بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر ومحاولة التشكيك فى القضاء، معتبرًا أنه جاء قويا ويمثل رسالة واضحة للعالم كله، رافضا التدخل السافر من جانب البرلمان الأوروبى فى الشأن الداخلى المصرى.

    وأكد “عبد الفضيل” فى تصريحات له، تأييده الكامل لبيان مجلس النواب المصرى الذى رد على ادعاءات البرلمان الأوروبى، داعيا الأخير لتركيز جهوده على الشأن الأوروبي والذي لا يخلو من الانتهاكات في مجال الحقوق والحريات؛ والتى كشفت عنها العديد من التقارير الدولية، حيث تشهد بعض الدول الأعضاء به تجاوزات مفرطة من قبل رجال الشرطة تجاه حرية التعبير والتجمع، فضلاً عن التمييز العنصري والديني، إلى جانب ازدواجية المعايير فى استقبال اللاجئين والتى ظهرت جلية فى استقبال اللاجئين الأوكرانيين “بثقافة الترحيب” فى حين يتم التعامل مع اللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا بالعنف والمعاملة اللإنسانية.

    ووصف رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب بيان البرلمان الأوروبي بالمغرض لأنه يبتعد عن الحقائق وكلامه مرسل وينطوى على مغالطات لا صحة فيها، تستهدف فقط النيل من حالة الاستقرار والتنمية الشاملة التى تشهدها مصر على مستوى كل المسارات.

    وقال النائب عادل عبد الفضيل؛ إنه مع تمسك مجلس النواب المصري ببناء صداقات متوازنة مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك البرلمان الأوروبي، ولعل استقباله لثلاثة وفود من البرلمان الأوروبي خلال عام 2023 كاشفة عن هذا الأمر؛ إلا أن هذه الصداقات يجب أن تكون ركيزتها الاحترام المتبادل والبعد عن الوصائية.

    وشدد عبد الفضيل على أن المشككين لن ينالوا من استقرار الدولة المصرية ومؤسساتها، ولن ينجحوا فى محاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية التى يجرى الإعداد لها.

  • الحزب العربى الناصرى رافضا بيان البرلمان الأوروبى: تدخل سافر فى الشأن الداخلى

    أصدر الحزب العربي الديموقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، بيانا شجب خلاله أدان بأشد العبارات التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشأن المصري الداخلي.

    ويرفض الحزب العربي الناصري رفض تام سياسة لي عنق الحقيقة من أجل ممارسة ضغوط علي الدولة المصرية وقيادتها الوطنية وذلك عبر إصدار بيانات مشوهة ولا تمت للحقيقة بصلة.

    وأعلن الحزب العربي الديموقراطي الناصري، أن قيادات وأعضاء الحزب صفا واحدا خلف القيادة السياسية الوطنية المخلصة وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلي أتم استعدادا لمجابهة أي معتد أي كان وبكل الآليات المتاحة، وعلي البرلمان الأوروبي أن يهتم بقضايا مواطنيه وأزماتهم وأن يتوقف عن سياساته الخارجية المعادية لكل ما هو مصري وعربي

    وفي السياق ذاته ندد الحزب بأي شخص تسول له نفسه الاستقواء بهذا الغرب الاستعماري من أجل تحقيق مصالح شخصية أو نفعية لان شعب مصر الواعي الأصيل سيلفظه وسيلقي به في مزبلة التاريخ هو والغرب الذي يستقوي به على وطننا ولن يسمح أبدا لأي من كان أن يعيش في هذا الوطن عميل وخائن يزيف الحقائق ويستقوي بعدو صريح من أجل تحقيق أهداف مشبوهة

    وأكد الحزب أن مصر التي علمت الدنيا الحضارة والثقافة هي أول دولة علي وجه الأرض وضعت أسس حقوق الإنسان وطبقتها ولا تحتاج وصاية من أحد خاصة هؤلاء الذين لا يمتون للإنسانية بصلة بل يأخذونها شعارا زائفا من أجل التدخل في شئون الآخرين وابتزازهم لكن هيهات لهم، مضيفا : وأخيرا يؤكد الحزب رئيسا وقيادة وأعضاء الوقوف صفا واحدا ضد الغضرسة الأوروبية والأمريكية وعملائهم المحليين من أجل رفعة مصر وعزتها وكرامتها
    حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها البطل.

  • مرثا محروس نائبة التنسيقية: بيان البرلمان الأوروبى يستهدف تشوية صورة مصر

    أدانت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، مضيفة أن هذا التدخل السافر يتعمد الإساءة وتشويه صورة الدولة المصرية أمام العالم وهذا أمر مرفوض.

    وأشارت إلي أن دائما دول الاتحاد الأوروبي تنادي بحقوق الإنسان والحريات، ولكن هي أول من تنتهك هذه المبادئ بتدخلها في ما لا يعنيها أي شئون الدولة المصرية لاسيما الدول العربية وهذا كله لدعم مصالحها الشخصية.

    واستكملت “محروس” قائلة :”بالعودة إلي الوراء سوف نري أن الاتحاد الأوروبي عندما تدخل من قبل لدعم أشخاص بعينهم مع مرور الوقت شاهدنا أنهم ليس لديهم أي ولاء لوطنهم بل كانوا عملاء ضد مصر، هذه التدخلات لا تستند علي أدلة ووقائع بل الهدف هو اختيار الوقت التي تمر به الدولة المصرية بالانتخابات الرئاسية فضلا عن الاحتفال بالذكرى الـ50 لحرب أكتوبر لإثارة الجدل والتوتر بالدولة المصرية ومحاولة تشكيك الشعب بنزاهة وشفافية المؤسسات القضائية”.

    وأكدت أن ذلك الأمر غير مقبول، منوهة أن مصر أثبتت اهتمامها بملف حقوق الانسان بأكثر من موقف علني وعلينا أن لا نسمح بإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر .

  • حزب المؤتمر: بيان البرلمان الأوروبى تدخل فى الشأن الداخلى لمصر وتقاريره مسيسة

    قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن بيان البرلمان الأوروبي لمطالبة السلطات المصرية بالتوقف عن ملاحقة المعارضة السلمية، ادعاءات لا أساس لها من الصحة، والبرلمان يعتمد طوال الوقت على التقارير المسيسة والمعلبة واستخدام حقوق الإنسان فزاعة.
    وأكد السعيد غنيم، أن هذا الأمر تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، وهو أمر غير مقبول، متابعا: “بعض التيارات تصر على الاستقواء بالخارج ومخاطبتهم قبل مخاطبة الشعب المصري، والادعاء كذبا بوجود مخالفات وتضييق على بعض المرشحين وأنصارهم من أجل إحراج الدولة المصرية واحراجها عالميا، وهو ما لا يقبله أي وطني غيور على بلاده خاصة وأن هذه البيانات غير صحيحة على الإطلاق.
    وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية تسير بشفافية ونزاهة، وحياد شديد من جانب أجهزة الدولة المعنية، حيث يمارس المواطنين حقهم القانوني والدستوري  في تحرير التوكيلات الخاصة لمرشحيهم، دون تضييق ، وان هذا البيان كسائر البيانات التى لا هدف منها سوى تشويه الصورة وتدخل فى الشأن الداخلى المصرى.
  • حزب التجمع: بيان البرلمان الأوروبى يعتمد دائما على ادعاءات ومعلومات مغلوطة

    أكد حزب التجمع، رفضه لمنهج البرلمان الأوروبي في تناول أوضاع حقوق الإنسان بمصر، والذي يعتمد دائما على ادعاءات ومعلومات مغلوطة يتلقاها من منظمات حقوقية ليست فوق مستوى الشبهات، وهو ما يضرب مصداقية البرلمان الأوروبي، ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول تبنيه مطالب الإفراج عن بعض الأشخاص دون غيرهم، وتجاهله المتعمد لما ارتكبوه من جرائم في حق الدولة، وطالت أشخاص أخرين، وتمت إدانتهم بعد محاكمات علنية كفلت لهم حق الدفاع.
    وشدد الحزب في بيان صادر عنه، أنه قد طالع القرار الأخير للبرلمان الأوروبي حول حالة حقوق الإنسان في مصر،  والذى يؤكد أن منهج الوصاية والاستعلاء لم يعد مقبولاً في ظل عالم متغير لا يمكن معه تجاوز مفهوم الدولة الوطنية ذات السيادة.
    ودعا حزب التجمع، الاتحاد الأوروبي باعتباره الإطار المؤسسي الذي يقع تحت مظلته البرلمان الأوروبي إلي مزيد من الانفتاح عبر مؤسساته المعنية للاستماع والتحاور مع دوائر وطنية مصرية غير حكومية، في مقدمتها البرلمان المصري والآليات الوطنية لحقوق الإنسان والقوي السياسية.
    ويؤكد ” التجمع ” أن ملف حقوق الإنسان في مصر الذي يتوارى خلفه البرلمان الأوروبي للضغط في اتجاه أغراض ومستهدفات سياسية لم يعد خافياً، وأن الشعب المصري فقد الثقة فيما يصدر من تقارير وبيانات في هذا الشأن، ولم تعد القوى الوطنية المصرية تتلقاها بصدر رحب، خاصة مع التجاهل المتعمد من البرلمان الأوروبي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني .
    وفي هذا الصدد أيد ” التجمع “، بيان مجلس النواب المصري، وما تضمنه من مطالبة دول الاتحاد الأوروبي للارتقاء بحقوق الإنسان، في ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة لتلك الحقوق، وفي مقدمتها: المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والأقليات العرقية، والعنصرية الممنهجة، وخطاب الحض على الكراهية، والعنف ضد المرأة والجرائم ضد القصر، وعنف الشوارع.
    ودعا الحزب مؤسسات الدولة المصرية للرد بما تراه مناسباً من إجراءات على ذلك الاستهداف الدائم والمتعمد من جانب البرلمان الأوروبي، كما يطالب بإعطاء ملف حقوق الإنسان أوسع مساحة ممكنة خلال جلسات الحوار الوطني المرتقب، والخروج بتوصيات جادة، من شأنها قطع الطريق على كل المتربصين بالدولة المصرية .
  • “نرفض بيان البرلمان الأوروبى” يتصدر تويتر.. ومغردون يردون بانتهاكات لشرطة أوروبا

    تصدر هاشتاج “نرفض بيان البرلمان الأوروبى“، تريندات تويتر فى مصر، بآلاف التغريدات التى تستنكر وتدين بيان البرلمان الأوروبى الصادر يوم 24 نوفمبر الجارى بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، وسلط المغردين عبر الهاشتاج الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان فى الدول الأوروبية وأمريكا التى وثقتها الكاميرات بالفيديو والصور فى رصد لاعتداءات رجال الشرطة فى عدد من الدول الأوروبية على المتظاهرين فى الشوارع بما فى ذلك سحلهم وصولًا إلى التعذيب والقتل فى الشوارع والسجون.
    تريند نرفض بيان البرلمان الاوروبىتريند نرفض بيان البرلمان الاوروبى

    وردًا على بيان البرلمان الأوروبى الذى رآه المغردون يحمل مُغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة، نشر المغردين مقاطع فيديو وصور للحظة قتل المواطن الأمريكى الأسود جورج فلويد، على يد رجال الشرطة، وكذلك صور تعذيب السجناء فى السجون الأمريكية والأوروبية، إضافة إلى مقاطع مصورة لعدة تظاهرات سحلت خلالها الشرطة المتظاهرين واستخدموا ضدهم العنف دون التفات لراية حقوق الإنسان التى يلوحون بها دائمًا فى أحاديثهم عن مصر وغيرها من البلدان.

    وفى هذا الصدد، نشر مغرد مقطع فيديو للحظة قتل جورج فلويد وحالات العنف بين المتظاهرين والشرطة، وكتب فى تعليقه عليه: “جورج فلويد يخبر الشرطى أنه لا يستطيع التنفس.. رد الضابط الأبيض بخنقه أكثر.. بمعنى أنك أسود، حياتك غير مهمة.. هذا ما فعلته الدول الغربية بشعوب العالم”، وأضاف فى تغريده أخرى: “قبل أن يعطى الاتحاد الأوروبى دروسًا فى الأخلاقيات، يجب أن يتعلمها أولًا.. الغرب لا يحتمل المتظاهرين فى وطنه المستقر فكيف لدول تعانى من الإرهاب؟”.

    الشرطة الفرنسية تسحل المتظاهرينالشرطة الفرنسية تسحل المتظاهرين
    الشرطة تعتدي على السيدات فى مظاهرات بأوروباالشرطة تعتدي على السيدات فى مظاهرات بأوروبا

    وقال آخر فى تعليقه الساخر على صورة سحل متظاهر فى فرنسا: “مواطن فرنسى أثناء تلقيه جرعة من حقوق الإنسان من الشرطة الفرنسية”، وأضاف آخر: “لم نر أى تصريحات أو تعليقات منك على التظاهرات وقمع التظاهرات فى الدول الأوروبية، أم تريد فقط الاضطرابات فى المجتمع المصري؟”.

    مغرد ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا وأوروبامغرد ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان فى أمريكا وأوروبا

    مغرد ينشر فيديو قتل جورج فلويد واستخدام العنف ضد متظاهرين

    مغرد ينشر فيديو قتل جورج فلويد واستخدام العنف ضد متظاهرين

    وأضاف مغرد فى تعليقه على فيديو اعتداءات الشرطة الأوروبية على مواطنيها: ” دى حقوق الإنسان فى الاتحاد الأوروبى اللى عمل جلسة خاصة لمصر أول أمس بحجة عدم احترام حقوق الإنسان”، ولفتت أخرى: “نرفض بيان البرلمان الأوروبى ضد مصر، والذى من المهم أن يهتم الأوروبيين بمصالح شعوبهم ولا يتدخلوا فى شؤون الدول الأخرى”.

    مواطن يعلق على انتهاكات حقوق الإنسان فى أوروبامواطن يعلق على انتهاكات حقوق الإنسان فى أوروبا
  • مجلس النواب يكشف أكاذيب البرلمان الأوروبى بشأن حقوق الإنسان فى مصر

    كشف مجلس النواب الأكاذيب التى ظهرت واضحة وجلية ولا تمت للواقع بصلة فى القرار الصادر من البرلمان الأوروبى والذى تناول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.

    وقال المجلس إنه طالع القرار الصادر عن البرلمان الأوروبى بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، والذي بُني على حزمة من المُغالطات والإدعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر.

    وأعرب مجلس النواب المصري فى بيان له منذ قليل عن رفضه واستيائه الكامل من هذا القرار، الذى جاء مُخيبًا للآمال، ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبى – غير المُبرر – فى استمرار نهجه الاستعلائي والوصائى تجاه مصر، إذ نصَّب نفسه – استناداً إلى وقائع كاذبة- حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث فى الدولة المصرية؛ وهو ما يعد تدخلاً صارخاً فى الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

    وتابع البيان: “بالرغم من أن مجلس النواب لديه القدرة الكاملة والحقيقية؛ في الرد على كل ما ورد بالقرار المشار إليه، والذى لا يتسم جميعه – أبدًا – بالمصداقية أو الحيادية، وانتهاجه سياسة الوصم والتشهير غير البناءة والمرفوضة والتي ثبت فشلها عبر التاريخ، إضافة إلى صدوره دون استجلاء رأي البرلمان المصري -وهو حق كامل له – فيما ورد به من ادعاءات لا أساس لها من الصحة، والتي لا تستوجب الالتفات لها؛ فهي محض أحاديث مُرسَلة تستند إلى معلومات غير دقيقة، تعبّر فقط عن توجُّه سياسي غير محمود، إلا أن ضمير مجلس النواب المصري يستوجب الإشارة إلى بعض ما ورد بالقرار؛ لأن فيه إجلاءً للحقيقة وبيانًا للأمر، فبالأخص قد ورد بالقرار أن حالة الطوارئ مطبقة في مصر منذ عام 2017 وحتى الآن؛ والحقيقة أن حالة الطوارئ تم إيقاف العمل بها في أكتوبر 2021، ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين.

    وعلى جانب آخر، ذكر بيان المجلس، تناول القرار تنفيذ مصر عقوبة الإعدام بحق الأطفال؛ والحقيقة أن هذا أمر يجافي الواقع ولا يمكن تصديقه، فالتشريع المصري بموجب قانون الطفل يحظر حظرًا مطلقًا توقيع عقوبات “الإعدام، والسجن المؤبد، والسجن المشدد” على الأطفال.

    كما ورد بالقرار أن المدعو علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، قد تم اعتقاله تعسفيًا بتهم لا أساس لها، ولا يُسمح بزيارته إلا بشكل متقطع وإثر ضغوط دولية؛ والحقيقة أن المذكور ليس معتقلاً تعسفيًا وإنما هو محكوم عليه من قبل السلطة القضائية بالحبس خمس سنوات لثبوت ارتكابه جريمة جنائية، وذلك في القضية رقم (1228) لسنة 2021، حيث تمت محاكمته في محاكمة عادلة كفلت له حق الدفاع وغيرها من ضمانات التقاضي، فضلاً عن السماح له بلقاء عائلته وذويه بشكل منتظم، وأشار القرار إلى أنه قد تم تعذيب المدعو/ أيمن هدهود حتى الموت، والذي توفي في 5/3/2022، ولم يتم إجراء أي تشريح مستقل للجثة أو إجراء تحقيق موثوق به من قبل النيابة العامة المصرية؛ والحقيقة أن النيابة العامة المصرية، بوصفها جزءًا من السلطة القضائية، قد حققت الواقعة وأصدرت بياناً واضحاً بشأنها أشارت فيه إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المذكور، وأنها أجرت الصفة التشريحية على جثمانه بمعرفة مصلحة الطب الشرعي، والتي أشارت إلى أن سبب الوفاة هي حالة مرضية مزمنة بالقلب، وخلو جسده من أي آثار إصابة تشير إلى استخدام العنف.

    وتضمن القرار حث السلطات المصرية للإفراج الفوري عن مجموعة من المواطنين، مشيرًا إلى أنه تم اعتقالهم ظلمًا؛ والحقيقة أن هولاء المواطنون إما مقيدي الحرية تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت من المحاكم المصرية في محاكمات منصفة، أو محبوسين احتياطيًا على ذمة تحقيقات تجريها جهات التحقيق، وذلك كله وفق قوانين إجرائية جنائية متعارف عليها دوليًا.

    ولاحظ مجلس النواب المصري مساس القرار بشكل سافر باستقلال النيابة العامة والقضاء المصري، وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية؛ ولذلك فإن المجلس يندد بأشد العبارات محاولة المساس بالسلطة القضائية المصرية، تلك السلطة التي لطالما رفضت على مدار تاريخها أى تدخل في شئونها سواء من جهات داخلية أو خارجية.

    كما تلاحظ لمجلس النواب المصري عدم إحاطة البرلمان الأوروبي بمستجدات الأوضاع في مصر أو تغافله المقصود لها، لأسباب غير مفهومة، فمن المعلوم أن الدولة المصرية أصدرت استراتيجية وطنية واعدة لحقوق الإنسان، تقوم على تطبيقها جميع مؤسسات وسلطات الدولة بعناية كاملة، ورصدت الدولة لها جميع الإمكانيات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ، فضلاً عن أن الدولة المصرية ملتزمه بتعهداتها تجاه الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يخص ملف حقوق الانسان؛ الأمر الذي يجعل سلطات الدولة ملتزمه بتطبيق المواد المصدق عليها في العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

    كما تلاحظ لمجلس النواب المصري من قراءته للقرار أنه أغفل عن عمد الإشادة أو الإشارة إلى ما بذلته مصر من جهود لإنجاح المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ، بل على العكس حاول الانتقاص من ذلك الأمر من خلال الإشارة إلى وقائع مغلوطة عن تضييق السلطات المصرية على ممثلي المجتمع المدني المصري أثناء المؤتمر.

    ولذلك فإن مجلس النواب المصري يُعرب عن استيائه البالغ إزاء الاستهداف المكثف الذي تعرضت له مصر من قِبَل البرلمان الأوروبي، استغلالاً لاستضافتها لقمة المناخ (كوب 27)، وأنه على الرغم من ذلك، فقد أثبتت مصر للعالم أجمع نجاحها في استضافة ذلك الحدث العالمي الكبير وتنظيمه علي أعلي مستوى، والذي شهد مشاركة واسعة غير مسبوقة، وخرج بنتائج ملموسة عبرت عن احتياجات ومطالب العالم بأسره من أجل إنقاذ كوكب الأرض.

    ولذلك، فإن مجلس النواب المصري يُذكر البرلمان الأوربي بأنه كان بالأجدر به بدلاً من الرصد المتزايد، وفق معلومات غير موثقة، لحالة حقوق الإنسان في مصر، أن يوجه أنظاره صوب مواجهة التحديات التي تجابهها دول الاتحاد الأوروبي للارتقاء بحقوق الإنسان، في ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة لتلك الحقوق، وفي مقدمتها: المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والأقليات العرقية، العنصرية الممنهجة ضد بعض الدول الأوروبية، تنامي العديد من الظواهر المقلقة والتي تهدد أمن وسلم المجتمع كالإسلاموفوبيا، وخطاب الحض على الكراهية، والعنف ضد المرأة والجرائم التي ترتكب ضد القصر، وعنف الشوارع.

    إن مجلس النواب المصري حريص – كل الحرص- على مد أواصر الصداقة والتعاون مع الشركاء كافة، بما في ذلك الأوروبيين، متفهمًا رغبة بعض المؤسسات البرلمانية في الإعراب عن اهتمامها بالشأن الداخلي المصري لما تتمتع به مصر من ثقل سياسي، لاسيَّما أنها كانت ومازالت ركيزة الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أن هذا الاهتمام يجب أن يقوم على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون بعيدًا عن سياسات الإملاء والرصد والتدخل في الشئون الداخلية.

    وأكد مجلس النواب المصري، على أن الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان بمصر باتت هدفًا وطنياً، منبته الرغبة في تحقيق مصلحة المواطن المصري، وتلبية تطلعاته في الحياة الكريمة وصون حقوقه وحرياته، حيث تتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة المعنية لتحقيقه، ولعل ما تُجريه الدولة في الوقت الراهن من حوار وطني يشمل جميع القوى السياسية والمدنية باختلاف انتماءاتها وأيديولوجياتها، ووضعها إطاراً مؤسسياً لممارسة رئيس الجمهورية لحقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم ببعض العقوبات من خلال إنشاء لجنة العفو الرئاسي، والتي تمارس عملها في إطار من العلانية والشفافية، ينضويان على دلالة لا تقبل التشكيك في رغبة الدولة في رسم مسارات – تتفق عليها قوى الشعب- في شتى المجالات لاسيَّما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وغيرها من المجالات المرتبطة بالحقوق والحريات؛ بغية نقل السياسات المصرية إلى مسار جديد يُلبى تطلعات الشعب على جميع الأصعدة.

    واختتم بيان المجلس، قائلاً “لن يألو جهدًا نحو بلوغ هذا الهدف، سواء من خلال سن – أو تعديل – التشريعات اللازمة لذلك، أو ممارسة أدواره الرقابية على أجهزة الدولة المعنية، وذلك كله دون حاجة لأوصياء غير الشعب المصري بحسبانه مصدر السلطات”.

  • مجلس النواب يعرب عن رفضه واستيائه من قرار البرلمان الأوروبى حول حقوق الإنسان بمصر

    طالع مجلس النواب المصري القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 24/11/2022 بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذى بُنى على حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التى لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع فى مصر.

    وأعرب مجلس النواب المصري فى بيان له منذ قليل، عن رفضه واستيائه الكامل من هذا القرار، الذى جاء مُخيبًا للآمال، ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبى – غير المُبرر – فى استمرار نهجه الاستعلائي والوصائى تجاه مصر، إذ نصَّب نفسه – استناداً إلى وقائع كاذبة- حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث فى الدولة المصرية؛ وهو ما يعد تدخلاً صارخاً فى الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

    وتابع البيان :”بالرغم من أن مجلس النواب لديه القدرة الكاملة والحقيقية؛ في الرد على كل ما ورد بالقرار المشار إليه، والذى لا يتسم جميعه – أبدًا – بالمصداقية أو الحيادية، وانتهاجه سياسة الوصم والتشهير غير البناءة والمرفوضة والتي ثبت فشلها عبر التاريخ، إضافة إلى صدوره دون استجلاء رأي البرلمان المصري -وهو حق كامل له – فيما ورد به من ادعاءات لا أساس لها من الصحة، والتي لا تستوجب الالتفات لها؛ فهي محض أحاديث مُرسَلة تستند إلى معلومات غير دقيقة، تعبّر فقط عن توجُّه سياسي غير محمود، إلا أن ضمير مجلس النواب المصري يستوجب الإشارة إلى بعض ما ورد بالقرار؛ لأن فيه إجلاءً للحقيقة وبيانًا للأمر. فبالأخص قد ورد بالقرار أن حالة الطوارئ مطبقة في مصر منذ عام 2017 وحتى الآن؛ والحقيقة أن حالة الطوارئ تم إيقاف العمل بها في أكتوبر 2021، ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين.

    ومن جانب آخر، ذكر بيان المجلس، تناول القرار تنفيذ مصر عقوبة الإعدام بحق الأطفال؛ والحقيقة أن هذا أمر يجافي الواقع ولا يمكن تصديقه، فالتشريع المصري بموجب قانون الطفل يحظر حظرًا مطلقًا توقيع عقوبات “الإعدام، والسجن المؤبد، والسجن المشدد” على الأطفال.

    كما ورد بالقرار أن المدعو علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح، قد تم اعتقاله تعسفيًا بتهم لا أساس لها، ولا يُسمح بزيارته إلا بشكل متقطع وإثر ضغوط دولية؛ والحقيقة أن المذكور ليس معتقلاً تعسفيًا وإنما هو محكوم عليه من قبل السلطة القضائية بالحبس خمس سنوات لثبوت ارتكابه جريمة جنائية، وذلك في القضية رقم (1228) لسنة 2021، حيث تمت محاكمته في محاكمة عادلة كفلت له حق الدفاع وغيرها من ضمانات التقاضي، فضلاً عن السماح له بلقاء عائلته وذويه بشكل منتظم، وأشار القرار إلى أنه قد تم تعذيب المدعو/ أيمن هدهود حتى الموت، والذي توفي في 5/3/2022، ولم يتم إجراء أي تشريح مستقل للجثة أو إجراء تحقيق موثوق به من قبل النيابة العامة المصرية؛ والحقيقة أن النيابة العامة المصرية، بوصفها جزءًا من السلطة القضائية، قد حققت الواقعة وأصدرت بياناً واضحاً بشأنها أشارت فيه إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المذكور، وأنها أجرت الصفة التشريحية على جثمانه بمعرفة مصلحة الطب الشرعي، والتي أشارت إلى أن سبب الوفاة هي حالة مرضية مزمنة بالقلب، وخلو جسده من أي آثار إصابة تشير إلى استخدام العنف.

    وتضمن القرار حث السلطات المصرية للإفراج الفوري عن مجموعة من المواطنين مشيرًا إلى أنه تم اعتقالهم ظلمًا؛ والحقيقة أن هولاء المواطنون إما مقيدي الحرية تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت من المحاكم المصرية في محاكمات منصفة، أو محبوسين احتياطيًا على ذمة تحقيقات تجريها جهات التحقيق، وذلك كله وفق قوانين إجرائية جنائية متعارف عليها دوليًا.

    ولاحظ مجلس النواب المصري مساس القرار بشكل سافر باستقلال النيابة العامة والقضاء المصري، وهو ما يعد إخلالاً بضمانات استقلال القضاء وفق المواثيق الدولية؛ ولذلك فإن المجلس يندد بأشد العبارات محاولة المساس بالسلطة القضائية المصرية، تلك السلطة التي لطالما رفضت على مدار تاريخها أى تدخل في شئونها سواء من جهات داخلية أو خارجية.

    كما تلاحظ لمجلس النواب المصري عدم إحاطة البرلمان الأوروبي بمستجدات الأوضاع في مصر أو تغافله المقصود لها، لأسباب غير مفهومة، فمن المعلوم أن الدولة المصرية أصدرت استراتيجية وطنية واعدة لحقوق الإنسان، تقوم على تطبيقها جميع مؤسسات وسلطات الدولة بعناية كاملة، ورصدت الدولة لها جميع الإمكانيات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ، فضلاً عن أن الدولة المصرية ملتزمه بتعهداتها تجاه الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يخص ملف حقوق الانسان؛ الأمر الذي يجعل سلطات الدولة ملتزمه بتطبيق المواد المصدق عليها في العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.

    كما تلاحظ لمجلس النواب المصري من قراءته للقرار أنه أغفل عن عمد الإشادة أو الإشارة إلى ما بذلته مصر من جهود لإنجاح المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقد في شرم الشيخ، بل على العكس حاول الانتقاص من ذلك الأمر من خلال الإشارة إلى وقائع مغلوطة عن تضييق السلطات المصرية على ممثلي المجتمع المدني المصري أثناء المؤتمر.

    ولذلك فإن مجلس النواب المصري يُعرب عن استيائه البالغ إزاء الاستهداف المكثف الذي تعرضت له مصر من قِبَل البرلمان الأوروبي، استغلالاً لاستضافتها لقمة المناخ (كوب 27)، وأنه على الرغم من ذلك، فقد اثبتت مصر للعالم أجمع نجاحها في استضافة ذلك الحدث العالمي الكبير وتنظيمه علي أعلي مستوى، والذي شهد مشاركة واسعة غير مسبوقة، وخرج بنتائج ملموسة عبرت عن احتياجات ومطالب العالم بأسره من أجل إنقاذ كوكب الأرض.

    ولذلك، فإن مجلس النواب المصري يُذكر البرلمان الأوربي بأنه كان بالأجدر به بدلاً من الرصد المتزايد، وفق معلومات غير موثقة، لحالة حقوق الإنسان في مصر، أن يوجه أنظاره صوب مواجهة التحديات التي تجابهها دول الاتحاد الأوروبي للارتقاء بحقوق الإنسان، في ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة لتلك الحقوق، وفي مقدمتها: المخاطر التي يواجهها المهاجرون واللاجئون والأقليات العرقية، العنصرية الممنهجة ضد بعض الدول الأوروبية، تنامي العديد من الظواهر المقلقة والتي تهدد أمن وسلم المجتمع كالإسلاموفوبيا، وخطاب الحض على الكراهية، والعنف ضد المرأة والجرائم التي ترتكب ضد القصر، وعنف الشوارع.

    إن مجلس النواب المصري حريص – كل الحرص- على مد أواصر الصداقة والتعاون مع الشركاء كافة، بما في ذلك الأوروبيين، متفهمًا رغبة بعض المؤسسات البرلمانية في الإعراب عن اهتمامها بالشأن الداخلي المصري لما تتمتع به مصر من ثقل سياسي، لاسيَّما أنها كانت ومازالت ركيزة الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أن هذا الاهتمام يجب أن يقوم على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون بعيدًا عن سياسات الإملاء والرصد والتدخل في الشئون الداخلية.

    وأكد مجلس النواب المصري، على أن الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان بمصر باتت هدفًا وطنياً، منبته الرغبة في تحقيق مصلحة المواطن المصري، وتلبية تطلعاته في الحياة الكريمة وصون حقوقه وحرياته، حيث تتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة المعنية لتحقيقه، ولعل ما تُجريه الدولة في الوقت الراهن من حوار وطني يشمل جميع القوى السياسية والمدنية باختلاف انتماءاتها وأيديولوجياتها، ووضعها إطاراً مؤسسياً لممارسة رئيس الجمهورية لحقه الدستوري في العفو عن بعض المحكوم عليهم ببعض العقوبات من خلال إنشاء لجنة العفو الرئاسي، والتي تمارس عملها في إطار من العلانية والشفافية، ينضويان على دلالة لا تقبل التشكيك في رغبة الدولة في رسم مسارات – تتفق عليها قوى الشعب- في شتى المجالات لاسيَّما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وغيرها من المجالات المرتبطة بالحقوق والحريات؛ بغية نقل السياسات المصرية إلى مسار جديد يُلبى تطلعات الشعب على جميع الأصعدة. وإن مجلس النواب المصري لن يألو جهدًا نحو بلوغ هذا الهدف، سواء من خلال سن – أو تعديل – التشريعات اللازمة لذلك، أو ممارسة أدواره الرقابية على أجهزة الدولة المعنية، وذلك كله دون حاجة لأوصياء غير الشعب المصري بحسبانه مصدر السلطات.

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيسة البرلمان الأوروبى ويهنئها على منصبها الجديد

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع روبيرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن الرئيس هنأ “ميتسولا” على توليها منصبها الجديد، مؤكداً  حرص مصر على تعزيز التعاون البرلماني مع الجانب الأوروبي، في ضوء أهمية العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، أخذاً في الاعتبار تشابك المصالح وتصاعد التحديات المشتركة، خاصةً ظاهرة الإرهاب وخطاب الكراهية، فضلاً عن التحديات المرتبطة بجائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
    من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي على تقديرها للعلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين، وحرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز الشراكة مع مصر في مختلف المجالات، خاصةً على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، وكذا دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، والتي تشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن التشاور المستمر بشأن أهم القضايا الإقليمية في الإطار الأورومتوسطي.
  • الجامعة العربية: موقف البرلمان الأوروبى من المغرب يعكس تسييسا لمسألة الهجرة

    أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن الاستغراب حيال موقف البرلمان الأوروبي الأخير بتحميل المملكة المغربية المسئولية فى موضوع الهجرة.

    وذكر مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن المتابعة المنصفة للسياسات المغربية تؤكد أنها تتبني مواقف مسئولة إزاء قضية الهجرة في منطقة غرب المتوسط، تنبع من إرادة سياسية بتعليمات سامية، للتعامل مع أزمة الهجرة، ومنها ما تعلق مؤخرا بتسهيل عودة القاصرين المغاربة غير المرفوقين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي والذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل.

    وأضاف المصدر أن موقف البرلمان الأوروبي يعكس تسييساً غير مطلوب لقضية الهجرة، وأن تبادل الاتهامات لا يفيد في معالجة قضايا الهجرة المعقدة التي تستلزم تعاوناً وتضافراً للجهود بين البلدان المختلفة من أجل التعامل معها في إطار شامل، ومقاربتها من زاوية واسعة تعالج جوانبها المختلفة.

    وأوضح، مطالباً الجانب الأوروبي بتبني مواقف عملية تعزز التعاون والتنسيق المشترك بين الدول المُرسلة والمستقبلية للمهاجرين، ومؤكداً أن المملكة المغربية لطالما مثلت شريكاً مسئولاً للجانب الأوروبي في هذا الإطار.

  • داليا زيادة:مشروع قرار البرلمان الأوروبى حلقة فى موقف عدائى متصاعد تجاه مصر

    قالت الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية، إن مشروع قرار البرلمان الأوروبي ، بشأن حالة حقوق ‏الإنسان في مصر، والذي تضمن العديد من المغالطات، هو حلقة في موقف عدائي أوروبي متصاعد تجاه مصر، على خلفية صراعات سياسية إقليمية بين مصر وبعض هذه الدول ، 
    وثمنت داليا زيادة ، الرد القوى من البرلمان المصري على مشروع قرار البرلمان الأوروبى .
    وأضافت داليا زيادة ، فى تصريحات لـ “اليوم السابع”، أن مشروع قرار البرلمان الأوربى، اعتمد بالكامل على تقارير لمنظمات حقوقية،  معروف للجميع أنها مدفوعة للعمل ضد مصر لخدمة مصالح وأغراض سياسية لدول تناصب مصر العداء أو لديها مصالح إقليمية متضاربة مع المصالح المصرية، وهناك الكثير من التهديدات والتلميحات الغير مقبولة بالإضرار بمصالح مصر مع العالم ، مشيرا الى أن بعض الدول تستغل  ملف حقوق الإنسان في حربها  ضد مصر، خاصة  وأن هذا الملف عابر للحدود .
  • مجلس النواب يرفض قرار البرلمان الأوروبى: له أهداف مسيسة ‏ونهج غير متوازن

    أصدر مجلس النواب المصري بيان أعرب خلاله عن رفضه قرار البرلمان الأوروبي الذي تبنى قراراً يطالب المؤسسات الأوروبية بخطوات جادة لوقف ما ادعاه بوجود  انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.. وفيما يلي نص البيان

    تابع مجلس النواب المصري باستياء بالغ ما تضمنه القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق ‏الإنسان في مصر والذي تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري، ‏معتبراً أن قرار البرلمان الأوروبي غير مقبول ولا يلائم الشراكة الاستراتيجية ( ‏المصرية – الأوروبية ) ، ومؤكداً رفض مجلس النواب لقرار البرلمان الأوروبي ، ‏جملة وتفصيلاً واصفاً إياه بأنه يعبر عن أهداف مسيسة، ونهج غير متوازن ، وطالب مجلس النواب فى بيانه البرلمان الأوروبي ، بعدم تنصيب نفسه ‏وصياً على مصر، والنأي بالبرلمان الأوروبي عن تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة ‏أغراض سياسية أو انتخابية، مطالباً إياهم بالنظر بموضوعية لواقع الأمور في مصر، ‏والابتعاد عن ازدواجية المعايير ، وأبدى المجلس رئيسا وأعضاء اندهاشه من افتئات البرلمان الأوروبى على ‏الإجراءات القضائية المصرية، والحكم عليها في حين أن الفصل بين السلطات، ‏وعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية، من صميم دولة القانون، والذى يُعد شيئاً ‏راسخاً في وجدان الدولة المصرية، حيث كان من الأولى أن يوجه البرلمان الأوروبي ‏نظرة موضوعية للجهود المصرية في حفظ الأمن والاستقرار ليس على المستوى ‏الداخلى فقط وإنما على المستوى الاقليمي أيضاً، خاصة في مجالي مكافحة الارهاب ‏والهجرة غير الشرعية في ظل ظروف اقليمية شديدة الاضطراب والتعقيد، وأيضاً ‏الجهود المصرية الواضحة والعميقة لتحسين معيشة المواطن المصري في ظل ما ‏تشهده الدولة المصرية من طفرة تنموية لم تتوقف حتى في أثناء مجابهة جائحة ‏كورونا

  • برلمانيون ينتقدون أردوغان فى البرلمان الأوروبى ومطالبات بفرض عقوبات دولية

    دعا برلمانيون وسياسيون فى مؤتمر بالبرلمان الأوروبى ببروكسل إلى اتخاذ موقف مشترك إزاء الانتهاكات التركية الممنهجة للديمقراطية وحقوق الإنسان داخل البلاد، واعتداءاته المتكررة على دول الجوار وخاصة سوريا، واستخدامه “الماكيافيللي” لورقة اللاجئين للضغط على دول الاتحاد الأوروبى، واتفقوا على ضرورة صياغة سياسة أوروبية حازمة للتعامل مع نظام أردوغان الذي ضرب عرض الحائط بمختلف العهود والمواثيق الدولية، كما التقت آراؤهم على أن السياسة الأوروبية الحالية إزاء تركيا لا تفي بالغرض، بل وتشجع بسبب تساهلها النسبي نظام أردوغان على التمادي في تعدياته وانتهاكاته على مختلف المجالات.

    كما توقع المراقبون، جاءت المشاركة فى هذا المؤتمر الاستثنائي الذي نظمّه مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان بعنوان “التحديات المتصاعدة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا: تحديد طرق التقدم إلى الأمام” في مباني الاتحاد الأوروبي ببروكسل يوم أمس رفيعة المستوى ومعبّرة عن مدى الاهتمام البالغ بهذه القضية الشائكة، حيث شارك في أعماله ست وعشرون من أعضاء البرلمان الأوروبي من المختصين بصناعة السياسات؛ وممثلون عن المعهد الملكي البلجيكي للعلاقات الخارجية (إجمونت)؛ ومراكز التفكير الاستراتيجي؛ ومركز السياسة الأوروبية، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش؛ ومراقبون سياسيون؛ وأكثر من عشرين وسيلة إعلامية عربية وغربية.

    وقال مارك أوتى، رئيس مركز بروكسل الدولى للبحوث وحقوق الإنسان، إن حدثين بالتحديد قد ساهما فى اتساع الهوة بين الطرفين، أولهما العدوان التركى مؤخرا على شمال سوريا والذى يشكل تهديدا لأمن المنطقة بأسرها، أما الثانى فهو انتهاك الديمقراطية داخل تركيا، خاصة إثر فى أعقاب الحزب الحاكم بعدم الاعتراف بنتيجة انتخابات أسطنبول.

    من جانبه أشار جان دوندار، الصحفى التركى الشهير، إلى أن بلاده تسعى منذ عقود للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى ولكن تلك المحاولات محكوم عليها بالفشل الذريع طالما استمر نظام أردوغان فى سياساته الرعناء.

    أما فردريك ريس، عضو البرلمان الأوروبي والعضو في كتلة “تجديد أوروبا”، فقد أشارت إلى انهيار الحريات الصحفية في تركيا، والتي تحتل المركز 179 من مجموع 180 دولة حول العالم، وإضافة إلى ذلك أشارت ريس إلى ما يمثله الاحتلال التركي لشمال سوريا واستهدافه العرقي لسكان المنطقة من خرق واضح للعديد من العهود الدولية لحقوق الإنسان.

    بدوره، تطرق كيم فريدبرج، مدير دائرة الأمن والحماية المدنية والشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الأوروبي إلى ضعف وعدم اتساق السياسات الأوروبية تجاه تركيا، وحذر من استمرار هذا الوضع المغلوط. كما أوضح بأن سياسات تركيا التي لا تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعتدي على دور الجوار وتنتهك حقوق اللاجئين وتهدد دول الاتحاد الأوروبي بإمكانية إرسالهم إلى أراضيها، وتنقب في شواطئ قبرص بلا وجه حق، وغيرها من السياسات العدائية تجعل من الضروري النظر في إمكانية حظر بيع الأسلحة الأوروبية إلى تركيا، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه نظام أردوغان تشمل تجميد النظر في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.

    أشارت أماندا بول، كبيرة محللي السياسات بمركز السياسة الأوروبية، إلى أن توتر العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ليس وليد الساعة، بل يعود إلى أكثر من عشرين سنة خلت، وأضافت بأن استمراء تركيا للانتهاكات في مختلف المجالات يجعل آفاق الحل عسيرة إلا إذا تراجع نظام أردوغان عن سياساته الحمقاء التي أضرت بالجميع بلا استثناء.

    على صعيد متصل، أوضح كالين-لونوت أونجور، نائب رئيس قسم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن ثوابته إرضاء للنظام التركي، وأنه إذا كانت تركيا حريصة بالفعل على الالتحاق بالاتحاد فإن عليها تحقيق المتطلبات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والتوقف الفوري عن سياسات الاعتداء على الدول المجاورة، واتباع نهج رشيد في الحكم يؤهلها ويمنحها القبول الأوروبي، وأكّد على أن استمرار تركيا في التغريد خارج السرب سيجعلها منبوذة بشكل دائم في الإطارين الأوروبي والدولي.

    وضع المؤتمر الذي نظمه مركز بروكسل الدولي الكثير من النقاط الحائرة على الحروف فيما يتصل بصياغة العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وتضمنت توصياته ضرورة اتخاذ موقف أوروبي متسق يُحدد أُطر تلك العلاقة بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويحفظ مكانة الديمقراطية وحقوق الإنسان من انتهاكات أردوغان المتكررة.

    بعد اختتام أعمال هذا المؤتمر الاستثنائي يمكن القول بأن حالة التراخي الأوروبي والتساهل الملحوظ إزاء خروقات النظام التركي قد أصبحت شيئا من الماضي، وأن أوروبا قد أرسلت التحذير الأخير إلى أردوغان.

  • مجلس النواب يرد على البرلمان الأوروبى: مصر دولة كبيرة وتدخلاتكم غير مقبولة

    أدان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بأشد العبارات القرار الصادر عن البرلمان الاوروبى عن حالة حقوق الإنسان فى مصر ويرفضه جملة وتفصيلا، باعتباره صادرا عن طرف غير ذى صفة للتعليق على هذه المسألة، ويمثل استمرارا لنهج غير مقبول من القرارات المشابهة التى لا يعيرها مجلس النواب أو الشعب المصري أى اعتبار.

    وقال المجلس فى بيانه: “ولا يعلم البرلمان المصري من أين أعطى البرلمان الاوروبى لنفسه الحق تقييم الاخرين، بينما كان الأولى به ان يركز اهتمامه على دول الاتحاد الاوروبي وما يشوب حالة حقوق الانسان فيها لدى بعضها من نقائص، وما اكثرها، يراها القاصى والدانى يوميا على وسائل الاعلام المختلفة بما فيها الاوروبية ذاتها. بما ينبئ عن ازدواجية واضحة في النظر وانتقائية مقصودة في التعامل لتحقيق اغراض ليس لها أي علاقة بحقوق الإنسان.

    ووورد بالبيان: وإذ يأسف مجلس النواب المصرى لهذا النهج الهدام والمغرض، ولما شاب هذا القرار من تدخل غير مقبول فى الشئون الداخلية لمصر، فإنه يدين بأشد العبارات ما تضمنه من مغالطات واكاذيب وتجعله غير ذي قيمة* كما تجعله والعدم سواء، فمصر دولة كبيرة ومهمة ومؤثرة في محيطها الجغرافيا والاقليمي، و لا يؤثر فيها مثل هذه البيانات المغلوطة غير الصحيحة .

    وأضاف البيان: كان مجلس النواب المصرى يتوقع من البرلمان الاوروبى ان يكون عند مستوى المسئولية التى تفرضها المصالح المشتركة والعلاقات الاستراتيجية التى تجمع بين الاتحاد الاوروبى ومصر، وان يتبنى مدخلا بناء لخلق ارضية مشتركة لحوار وتعاون مشترك يسمح بتحقيق اهداف الشراكة بين الاتحاد الاوروبى ومصر، الا ان البرلمان الاوروبى اختار ان يسير فى فلك اطراف مغرضة معروفة بعدائها لاى تقارب بين الطرفين وبما تبذله من جهود دءوبة لافساد وتسميم هذه العلاقات لتحقيق مصالح ضيقة او لتنفيذ مخططاتهم العدائية ضد الدولة المصرية.

    وجاء بالبيان: يرفض مجلس النواب وبكل قوة أى تدخل فى الشأن الداخلى لمصر ، وأى إساءة للسلطة القضائية المصرية، كما يدين الروح الاستعلائية التى كشف عنها القرار المذكور والتى لا تشجع على اى تفاعل او حوار بناء بين المؤسستين وامام تحقيق قوة دفع فى الاتجاه الصحيح فى العلاقات بين البرلمان الاوروبى ومجلس النواب المصرى.

    وينظر مجلس النواب المصرى لما جاء فى هذا القرار المعيب على انه كلام مرسل عار عن الدليل والاثباتات وأنها مغالطات وادعاءات لا اساس لها من الصحة، تنم عن انحياز واضح وتحامل صارخ ضد مصر.

    ويأسف مجلس النواب ان يصبح البرلمان الاوروبى مطية فى ايدى عدد من الاطراف والمنظمات غير الحكومية ذات الاهداف المشبوهة والارتباط بتنظيمات ارهابية معروفة للكافة.

    ويؤكد مجلس النواب أن مصر ستستمر فى جهودها الوطنية لتعزيز حقوق الانسان، ولن تثنيها عن ذلك اى أصوات مغرضة ، وأنه من المعلوم ان مصر ستتقدم فى الاسابيع القليلة المقبلة بتقريرها الوطنى لجلسة الاستعراض الدورى الشامل لمجلس حقوق الانسان فى جنيف ، تستعرض فيه بكل شفافية ومصداقية وفى اطار روح التعاون البناءة مع مختلف الشركاء الدوليين ما حققته مصر خلال السنوات الاربع الماضية من انجازات وما واجهته من صعوبات وامالها بالنسبة للمستقبل.

    واخيرا، يشدد المجلس على أن ما تقوم به مصر من إجراءات لتطوير حقوق الانسان لم يكن يوما مدفوعا برأى هذا الطرف الاجنبى أو ذاك، وان مصر ليست فى حاجة إلى تقييم أو شهادة بحسن السير أو السلوك من جانب البرلمان الاوروبىفما تقوم به الدولة المصرية من خطوات انما ينبع عن ارادة سياسية ووطنية اكيدة وقناعة ذاتية راسخة بأن حقوق الانسان جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة ، ولذا فإنها حريصة كل الحرص على تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب الاتفاقيات الدولية والاقليمية لحقوق الانسان وكذا الالتزامات الدستورية بموجب دستور البلاد الصادر عام 2014 وما تضمنه من طفرة فى مجال حماية الحقوق والحريات وتأكيد على دولة سيادة القانون.

  • شاب مصرى ينافس فى انتخابات البرلمان الأوروبى عن النمسا اليوم

    انطلقت اليوم الأحد، انتخابات البرلمان الأوروبى، التى ينافس فيها الشاب ميسرة سليمان، أحد المصريين المقيمين فى النمسا، على قائمة حزب الشعب، بدعم واسع من المصريين فى الخارج.

    ووجه عدد من أبناء الجالية المصرية فى النمسا، دعوات للمصريين المقيمين بانتخاب ميسرة سليمان، موجهين باختيار حزب الشعب فى أعلى ‏القائمة ÖV، وبعد ذلك يكتب فى ‏السطر نفسه ‏”Soliman“ فى الخانة الخالية، حتى يحصل على أكبر عدد من الأصوات ليتمكن من الفوز بمقعد فى البرلمان.

    وقال بهجت العبيدى، الكاتب المصرى المقيم فى النمسا ومؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى بالخارج، إن كثيرين من أبناء الجالية المصرية فى النمسا حرصوا على المشاركة فى انتخابات البرلمان الأوروبى، كما حرصوا على أن تكون أصواتهم للمرشح المصرى عن حزب الشعب، الذى يرأسه المستشار النمساوى سيباستيان كورتس، متابعا: “هناك دعوات عديدة من المصريين لتحفيز أبناء الجالية على استمرار النزول وانتخاب ميسرة”.

  • مصرى يخوض انتخابات البرلمان الأوروبى ضمن قائمة حزب يونانى

    رشح حزب ايلينيس ريزو سباستيس اليونانى، أحمد عبد الحميد خلف سيد، مصرى الجنسية، ضمن قائمة الحزب لخوض انتخابات البرلمان الأوروبى، وبذلك يعتبر أول مرشح مصرى وعربى للبرلمان الأوروبى.

    وأكد مكتب التمثيل العمالى بالقنصلية المصرية بأثينا – اليونان، أن المرشح المصرى للبرلمان الأوروبى أحمد عبد الحميد حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط عام 1992 بتقدير عام جيد جدا، وكان الرابع على دفعته.

    وسافر للعمل فى اليونان منذ أكثر من 15 عامًا واسم الشهرة باليونان هو “أحمد سيد” الاسم الأول والرابع كما تجرى الأعراف اليونانية، وهو يعمل مترجم باليونان، ويعتبر مثال للشباب المكافح الناجح.

    يذكر أن حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليونانى هو حزب وسطى برئاسة شخصية سياسية معروفه حمل رئيس الحزب سابقا ثلاث حقب وزارية هى الزراعة، والتخطيط، والعمل.

  • البرلمان الأوروبى يصوت بتعليق محادثات انضمام تركيا لـ”الاتحاد الأوروبى”

    صوت البرلمان الأوروبى لصالح تعليق محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، مبررا ذلك بالتراجع السياسى والديمقراطى الشديد لأنقرة تحت قيادة رجب طيب أردوغان.

     

     وقام أعضاء البرلمان الأوروبى بتمرير قرار رمزى غير ملزم بموافقة 370 صوت مقابل رفض 109 وامتناع 143 عن التصويت.

     وقال البرلمان فى بيان صادر عنه إن الهيئة لا تزال قلقة للغاية بشأن سجل تركيا السىء فى الالتزام بحقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام والمعركة ضد الفساد وأيضا نظامها الرئاسى المطلق.

     وسيتعين على الحكومات الأوروبية للتصويت بأغلبية لإنهاء المحادثات بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، وهو ما يعنى قطع بعض برامج التمويل.

     وقالت النائبة الهولندية بالبرلمان الأوروبى كاتى بيرى إن المطالب الأوروبية المتكررة لأنقرة باحترام الحقوق الأساسية لم تلق آذانا صاغية. وأشارت إلى أنه فى مقدمة الانتهاكات الحقوقية الشديدة، تفكيك حكم القانون وحقيقة أن تركيا لديها سجل عالمى فى عدد الصحفيين الموجودين فى السجون، فإن الدستور الذى تم تعديله مؤخرا يعزز استبداد أردوغان.

    من جانبها، وصفت الخارجية التركية تصويت البرلمان الأوروبى بأنه منحاز ولا أساس له، وقالت فى بيان إن عضوية الاتحاد الأوروبى تظل هدف استراتيجى لهم، ودعت الكتلة إلى إجراء محادثات بناءة وتحديث الاتحاد الجمركى.

  • فوضى “بريكست” تمنح الشعبويين سلاحا بانتخابات البرلمان الأوروبى فى مايو

    قالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، إن القوميين الأوروبيين من إيطاليا إلى المجر يستعدون لمعركة انتخابات الاتحاد الأوروبى شهر مايو المقبل، ويأملون فى جذب حلفاء لجبهة المتشككين فى أوروبا، ضد ما يسمونه النخبة الليبرالية. واعتبرت أن فوضى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يمكن أن تزودهم فى نهاية المطاف بجيش لم يتوقعوه على الأرجح.

    وأضافت الشبكة أنه مع طلاق المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى وخروجها المقرر فى 29 مارس، لم يكن من المفترض أن يكون لدى المملكة المتحدة أى علاقة بانتخابات البرلمان الأوروبى بعد شهرين. لكن مع وصول السياسيين فى لندن إلى طريق مسدود، يبدو من المرجح أكثر أن تأجل بريطانيا مغادرتها من التكتل الأوروبى، وفى حال حدوث ذلك، يعتقد المسئولون فى بروكسل أن الناخبين البريطانيين الساخطين سوف ينتخبون العشرات من المشرعين المناهضين للاتحاد الأوروبى.

    وأوضحت “بلومبرج” أن ملف “بريكست” هيمن على بريطانيا خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع تنامى مد النزعة القومية والحمائية فى جميع أنحاء أوروبا، الأمر الذى زاد من تحديات الاتحاد الأوروبى الممزق بالانقسامات حيال مستقبل القارة.

    وقال بيير موسكوفيتشي مفوض الاتحاد الأوروبى لتليفزيون بلومبرج يوم الأربعاء فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس: “سنجرى انتخابات فى مايو، والتى قد أقول إنها حساسة، إن لم تكن خطيرة، لأننا نشهد صعود الشعوبيين فى أوروبا”.

  • البابا تواضروس وشيخ الأزهر يلتقيان وفد البرلمان الأوروبى لبحث معالجة التطرف

    التقى قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدا من البرلمان الأوروبى، يمثل لجنة العلاقات مع دول المشرق فى البرلمان الأوروبى وبحضور سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر إيفان سوركوش، لبحث جهود معالجة التطرف فى مصر والمنطقة العربية.

    وقال إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبى لدى القاهرة، :”يشرفنى دائما لقاء البابا تواضروس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رأسى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأزهر هما صوت التسامح فى مصر وخارجها، وفد المشرق في البرلمان الأوروبى ناقش معهما الوضع فى مصر والمنطقة وجهود معالجة التطرف”.

    الاتحاد الأوروبى

     

    الوفد مع البابا

     

    وفد البرلمان الأوروبى

     

    وفد البرلمان مع شيخ الأزهر

     

  • الخارجية الفلسطينية تشيد بموقف البرلمان الأوروبى لإدانته هدم قرية الخان الأحمر

    (أ ش أ)

    أشادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بموقف البرلمان الأوروبى وإدانته لقرار هدم قرية الخان الأحمر شرقى القدس.

    وقال وزير الخارجية رياض المالكى – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – “إن تحذير البرلمان الأوروبي، إسرائيل من مغبة انتهاك معاهدة جنيف الرابعة وارتكاب جريمة ترحيل قسرى لسكان الخان الأحمر، هو خطوة إضافية دولية تدين ما ستقوم به إسرائيل وتحذرها من تبعات تنفيذ هذا القرار”، مشيرا إلى أن الوزارة من خلال بعثتها فى بروكسل، ستستمر فى انتزاع المزيد من القرارات التى من شأنها توجيه المزيد من الضغوط الدولية على الاحتلال لمنعها من تنفيذ مخططها الإجرامى بحق تجمع الخان الأحمر البدوي.

    وأكد المالكي، أن العمل الدبلوماسى المكثف الذى تقوده وزارة الخارجية يصب فى خدمة صمود الشعب الفلسطينى خاصة سكان الخان الأحمر وجموع المناضلين المتضامنين معهم فى هذه المعركة المصيرية، مثمنا موقف الكتل السياسية فى البرلمان الأوروبى التى دعمت التصويت على القرار الصادر عن البرلمان ودفعت لإنجاحه، رغم الدعم الذى حظيت به إسرائيل من طرف الكتلة المتصهينة فى البرلمان الأوروبى.

    وكان البرلمان الاوروبى قد حذر فى بيان – أمس – من عواقب هدم قرية الخان الأحمر شرق القدس، داعيا إلى الرد بحزم على سياسة تقويض حل الدولتين وهدم المنشآت التى يمولها الاتحاد والدول الأعضاء فى المناطق المصنفة (ج)، مطالبا إسرائيل بوقف سياسة التهجير القسرى التى تمارسها بحق الفلسطينيين البدو فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

    كما دعا البيان إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية التى تهدف إلى تغيير الوضع القائم ووقف سياسة هدم المنشآت الفلسطينية فى الاراضى المحتلة.

  • وفد من البرلمان الأوروبى يزور مصر مطلع الأسبوع المقبل

    يقوم وفد من أعضاء البرلمان الأوروبى بزيارة لمصر مطلع الأسبوع المقبل، وذلك فى إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين.
     
    ويضم الوفد: ويم فان ديكامب، منسق مجموعة السياحة بالبرلمان الأوروبى، وماريا جابريال، نائب رئيس مجموعة الاتحاد المتوسطى بالبرلمان الأوروبى، وإلمار بروك رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبى. 
     
    ومن المقرر أن يجرى أعضاء الوفد مباحثات مع عدد من المسئولين المصريين لتعزيز علاقات التعاون بين مصر وأوروبا ولاسيما فى مجالات السياحة بالإضافة إلى التعاون فى النطاق المتوسطى.
  • البرلمان الأوروبى يعتمد دار الإفتاء المصرية مرجعية للفتاوى الإسلامية

    أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، فى لقائه بالنائب المسلم فى البرلمان الأوروبى سجاد كريم، الاتفاق على اعتماد مرجعية دار الإفتاء المصرية فى البرلمان الأوروبى، فيما يخص الفتوى وقضاياها، موضحًا أن وفدًا رفيع المستوى من علماء دار الإفتاء سيزور البرلمان الأوروبى لبلورة الأمور الإجرائية الخاصة بذلك.

    وأضاف مستشار المفتى، فى تصريحات اليوم، أن دار الإفتاء لن تألوا جهدًا فى مساعدة أوروبا ودول العالم في بلورة خطاب إفتائى رصين يلبى متطلبات المسلمين فى دول الاتحاد الأوروبى بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.

    وتم الاتفاق أيضا فى لقاء جمع مستشار المفتى بالبرلمانى المسلم على إمداد البرلمان الأوروبى بـألف فتوى مترجمة إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، أعدتها دار الإفتاء المصرية، تراعى الوضعية الخاصة لمسلمى أوروبا وقوانينها كونها أعدت ردًا على استفسارات أوروبية المصدر بالأساس، وكذلك ترجمة التقارير الصادرة عن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة والتى تفند دعاوى الجماعات الإرهابية وتدحضها بمنهج علمى، كما تم التباحث حول إمكانية تدريب وإعداد عدد من الأئمة الأوربيين فى مجال التصدى للفتاوى المتشددة.

    وشدد مستشار المفتى على الأهمية التى توليها دار الإفتاء لاستخدام تكنولوجيا المعلومات وشبكة المعلومات الدولية لنشر خطاب وسطى قادر على مواجهة القدرات العالية للتنظيمات المتطرفة فى هذا المجال، مشيرًا فى هذا الصدد إلى إصدار مجلة إلكترونية بعنوان “بصيرة” باللغة الإنجليزية.

زر الذهاب إلى الأعلى