تظاهر مجموعة من الأمريكيين اليوم الاثنين أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن أثناء لقاء الرئيس الأمريكى بارك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو .
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “مجرم حرب” بجوار صورة لنتنياهو، وشارك فى المظاهرات جماعة “ناطورى كارتا” اليهودية والتى تضم مجموعة من الحاخامات والمتضامنة مع القضية الفلسطينية.
ومن ضمن اللافتات التى رفعها المتظاهرون لافتة تطالب بوقف المعونات التى تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل وكذلك لافتات تطالب بمقاطعة إسرائيل .
قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة لم تقطع بعد إن كان عمل إرهابى وراء حادث تحطم الطائرة الروسية فى مصر يوم السبت الماضي. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض فى مؤتمر صحفى يومى “لا يمكننا استبعاد أى شيء فى هذا الجانب أو ذاك.. يجب أن ندرس احتمال تورط إرهابي.” وكرر ايرنست القول بأن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن تقييمها الخاص فيما يتعلق بسبب الحادث.
ذكر البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تتكهن بشأن أسباب حادث تحطم الطائرة الروسية فى سيناء، وسط مزاعم بشأن مسئولية تنظيم “داعش” عن الحادث.
وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: “سوف ندع التحقيقات تمضى قدما”، مضيفا أن الأمر متروك لسلطات الطيران الأمريكية لتحديد ما إذا كان سوف يتعين على شركات الطيران الأمريكية تجنب المنطقة التى وقع فيها الحادث مثلما فعلت العديد من شركات الطيران الدولية.
وذكر المتحدث أن الولايات المتحدة عرضت على السلطات الروسية والمصرية المساعدة فى التحقيقات بشأن الحادث.
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما دخلت جولة حاسمة من المحادثات الدولية بشأن الحرب السورية، وتستعد لقبول اتفاق من شأنه ترك الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة لعدة أشهر أو أكثر أثناء الفترة الانتقالية لحكومة جديدة.
وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس الجمعة – إن تحول موقف الولايات المتحدة حيال مستقبل الدكتاتور يتوج أشهر من التراجع عن العقبة الأكثر أهمية للتوصل إلى حل للنزاع السوري، مضيفة أنه فى حين دفع مسئولون أمريكيون فى وقت من الأوقات بأنه لا يمكن للأسد أن يشارك فى عملية الانتقال السياسي، إلا أنهم خففوا من موقفهم تدريجيا، حتى وصلوا فى نهاية المطاف إلى أن الرئيس السورى لن يضطر للتنحى فورا، وها هم الآن يخططون للتفاوض بشأن مستقبله فى المحادثات المنعقدة فى فيينا.
ونقلت عن مسئولين، قولهم إن البيت الأبيض لم يعلن بعد عن إطار زمنى لرحيل الأسد، وذلك لمنح المفاوضين الأمريكيين مجال للمناورة فى محادثات فيينا.
غير أنه قبل انعقاد المفاوضات، ناقش مسئولو الإدارة الأمريكية حلا مع حلفاء الولايات المتحدة، بما فى ذلك تركيا، من شأنه السماح للأسد بالبقاء فى منصبه بعد وقف إطلاق النار فى الصراع المستمر منذ 4 أعوام ونصف، حسبما ذكرت الصحيفة.
ونسبت إلى مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، القول إن الحل الذى تسعى إليه واشنطن سيتضمن وقفا لإطلاق النار، بيد أنه لن “يصدر حكما مسبقا بشأن قضية الأسد”.
ورأت “وول ستريت جورنال” أن هذا النهج يعكس حقائق جديدة فرضتها روسيا وإيران فى سوريا إثر تكثيف العمليات العسكرية لدعم الأسد، فضلا عن أنه جاء أيضا عقب التحديات التى تواجهها الحملة العسكرية التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” مؤخرا.
قال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف أن محادثات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره السورى بشار الأسد استهدفت تمهيد الطريق للتوصل إلى تسوية سياسية فى سوريا، واصفا شكوك البيت الأبيض حيالها بالمؤسفة. وأضاف ريباكوف، فى تصريحات أدلى بها خلال زيارته إلى الارجنتين ردا على بيان نائب السكرتير الصحفى للبيت الأبيض إريك شولتز، “خلال المحادثات فى الكرملين، كان عنصر التسوية السياسية فى سوريا محط اهتمام”، مؤكدا أن “المحادثة الصريحة بين الرئيس الروسى والرئيس السورى المنتخب شرعيا أصبحت أولوية قصوى للبحث عن سبل للوصول إلى ذروة سياسية”. وتابع، وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس، أن ذلك كان واضحا للجميع، ويمكننا فقط أن نأسف حيال نظر واشنطن بعين الريبة والعداء لجهودنا التى تنفذ على أعلى المستويات بهدف حل الأزمة، وهو ما ينبع إلى حد كبير من سياسة قصيرة النظر ومليئة بالاخطاء للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط”. كان شولتز قد صرح فى وقت سابق بأن زيارة الأسد إلى موسكو تتعارض مع الهدف الروسى لضمان الانتقال السياسى للسلطة فى سوريا. وطمأن الرئيس الروسى الثلاثاء الماضى بشار الأسد أن موقف موسكو بشأن سوريا سيظل دون تغيير ويدور حول التسوية السياسية فيما يخص الاتصال مع القوى الأخرى وبمشاركة جميع القوى السياسية، وينبغى على الجماعات العرقية والدينية تشكيل تسوية طويلة الامد، وتحدث بوتين عن استعداد روسيا لتقديم اسهاماتها فى مكافحة الإرهاب. ومن جانبه، قال الاسد كلمات تعبر عن الامتنان للرئيس الروسى لدعم بلاده فى مواجهة الإرهاب فى المنطقة والذى يظل عقبة ملموسة على طريق التسوية السياسية فى سوريا.
قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إنه لم ير أي دليل على صحة تقارير بشأن وجود قوات كوبية في سوريا، وفقًا لرويترز.
وكانت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بثت الأربعاء، أن قوات من الجيش الكوبي وصلت إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وذلك بعد التدخل العسكري الروسي.
وقالت إن مجموعة من جنود قوات النخبة في الجيش الكوبي وصلت إلى سوريا تحت إمرة قائد القوات المسلحة الكوبية الجنرال لوبولدو كينترا فرايس، للإشراف على تدريب عناصر جيش الأسد وقيادة الدبابات.
ولم يكن نفي البيت الأبيض “قاطعًا” بشأن عدم وجود قوات كوبية بل أكد أن الترجيحات تشير إلى عدم وجودها.
اعترفت موسكو باستهداف طائراتها الحربية فى ثانى أيام غاراتها الجوية داخل سوريا تنظيمات أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح، وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” قد أكد استهداف الطيران الروسى لمقار التنظيم المسلح داعش بسوريا قبل زيارته لفرنسا صباح الجمعة لمقابلة نظيره الفرنسى “فرنسوا أولاند”، رغم اعترافات إدارته بموسكو بتوسع الطائرات فى استهدافها للتنظيمات الإرهابية داخل سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق.
وكان وزير الخارجية الروسى “سيرجى لافروف” قد قال فى تصريحات إعلامية بأن الطائرات الروسية تشن غارات على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وما شابههما داخل الأراضى السورية، وهو نفس الأمر الذى تقوم به طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا.
واتهمت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية روسيا باستهداف خصوم بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على ميليشيات داعش، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنست” قد انتقد الغارات الروسية، مشيرا إلى استهدافها مناطق خالية من ميليشيات داعش، وذلك بعد تردد تعرض مليشيات معارضة لقوات بشار الأسد ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية.
وصرح الرئيس الفرنسى “أولاند” قبيل لقائه مع نظيره الروسى بأن الغارات الجوية داخل سوريا يجب أن تصب حممها على داعش فقط، وذلك بعد أن انتهت المباحثات بين وزارة الدفاع الروسية والأمريكية بنتائج ضبابية وغير واضحة فى محاولة لتنسيق الضربات الجوية داخل سوريا وتفادى أى اشتباكات بين الطائرات الأمريكية والروسية.
قالت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء أن التصرفات الروسية تؤكد الشكوك حول أولوية مساندتها لنظام بشار الأسد وقمع محاولات إقصائه عن السلطة، وهو الأمر الذى قد يدفع بلدانا فى المنطقة مثل قطر والمملكة السعودية إلى تقديم دعم لوجيستى واسع النطاق للتنظيمات المعارضة للأسد، ما سيعمق من هول الأزمة السورية الدامية.
وكان تنظيم “صقور الجبال” المدعوم من قبل الولايات المتحدة قد أعلن عن تعرضه لـ20 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية.
وأشارت الجارديان إلى تغير الخطاب الروسى بشأن سوريا بعد أن أعلن متحدث باسم الرئيس الروسى “بوتين” عن تعقب الطائرات الروسية لتنظيمات إرهابية أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح.
حصلت مؤسسة موزيلا على منحة بقيمة 3.2 مليون دولار من قبل الحكومة الأمريكية، وذلك في سبيل توسيع شبكات الإنترنت السريع وتقديم حلول تخص مبادرة “المدن الذكية” في المدن، ويهدف الاستثمار إلى تطوير تطبيقات ذكية مستندة على الإنترنت السريع من فئة جيجابايت لتلبية احتياجات المدن الحديثة.
وصرحت مؤسسة موزيلا عبر بيان نشرته يفيد بحصولها على منحة بقيمة 3.2 مليون دولار ولمدة ثلاث سنوات من قبل مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF)، وذلك في سبيل تعزيز الأبحاث والتطوير وبناء التقنيات الخاصة بالإنترنت السريع.
ويوفر مشروع الإنترنت السريع سرعة نقل بيانات تصل إلى 1 جيجابايت في الثانية أي ما يعادل 1000 ميجابايت، وتعتبر هذه التكنولوجيا أسرع بحوالي 250 ضعف من سرعة الانترنت القياسية المقدمة من قبل مخدمي الانترنت حالياً.
وتعتبر المنحة جزء من مبادة استثمارية أكبر من قبل الحكومة الأمريكية، حيث رصد البيت الأبيض مبلغ 160 مليون دولار في سبيل تعزيز أبحاث وتطوير الإنترنت السريع من فئة جيجابايت وما يرافقه من تكنولوجيا تخدم المدن الذكية.
وتقوم مبادرة “المدن الذكية” والتي أعلن عنها البيت الأبيض سابقاً بالاستفادة من التكنولوجيا الجديدة من أجل الحد من الاختناقات المرورية وتخفيض معدلات الجريمة وزيادة النمو الاقتصادي وإدارة تغيرات المناخ وتحسين تقديم الخدمات في المدينة.
وقامت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية NSF والمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا NIST بمنح مبلغ 35 مليون دولار مع زيادة مقترحة تخص الاستثمار تبلغ 10 مليون دولار للشركات العاملة في مجال البحث وتطوير الحلول الخاصة بالمدن الذكية كجزء من مبادرة “المدن الذكية”.
وتشارك في هذه المبادرة أكثر من 20 مدينة أمريكية، وتخطط مؤسسة موزيلا لاستخدام الأموال في سبيل تعزيز شراكتها مع مبادرة US Ignite والتي تسعى إلى تطوير ونشر التطبيقات المرتبطة بالإنترنت السريع من فئة جيجابايت.
كما تنوي موزيلا زيادة دعمها لمؤسسة ومجتمعات شبكات التعليم Hive وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تقديم المهارات الرقمية ومحو الأمية على شبكة الإنترنت من خلال التعليم المتصل.
وتعمل موزيلا مع 30 شريكاً على تطوير وتجريب ما مجموعة 17 تطبيق مخصص لإنترنت من فئة جيجابايت متضمن تطبيقات أنظمة مراقبة المياه في الوقت الحقيقي وأدوات تعليم ثلاثية الأبعاد من أجل الفصول الدراسية وتكنولوجيا متخصصة في التدريب .
ويسمح التمويل الجديد في توسيع هذه المشروعات في الأماكن الحالية، وستعمل موزيلا عبر التمويل الجديد على توسيع المشاريع الحالية لتشمل ثلاث مدن جديدة سيجري اختيارها لاحقاً.
قال البيت الأبيض “إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا الى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الخميس بشأن عدد من القضايا الإقليمية منها الأزمة الانسانية في اليمن والعنف في المواقع الدينية بالقدس في الآونة الاخيرة.”
وبحث الزعيمان الخطوات التي اتخذت للتعامل مع الأزمة الانسانية في اليمن بما في ذلك مساعدات أمريكية إضافية قيمتها 90 مليون دولار منذ اجتماعهما في البيت الابيض في 4 سبتمبر .
وقال البيت الأبيض في بيان “أكدا التزامهما بالعمل على وجه السرعة حتى يتسنى إدخال مختلف أشكال المساعدات الانسانية بلا عائق بما في ذلك الوقود الى اليمن وفتح موانئ البحر الأحمر”.