أظهرت دراسة المانية علمية حديثة إمكانية التعرف على أفضل الطرق لعلاج سرطان البروستاتا ، حيث أن واحدا من بين كل عشرة ألمان يتعرض للإصابة بهذا المرض في مرحلة ما من مراحل عمره.
ومن المعلوم أنه إذا كان ورم البروستاتا محدودا فإن على المريض أن يختار بديلا من أربعة بدائل علاجية تنتهج كل منها نهجا مختلفا في طريقة العلاج.
ويقول الاطباء إنه لم تتوافر حتى الآن إمكانيات علمية لاختيار أفضل الطرق العلاجية في كل حالة ،غير أن الوسيلة الجديدة تتيح الاختيار الأفضل لعلاج هذا المرض بما يناسب كل مريض.
ويضيف الخبراء أن الحيرة التي تحيط باتخاذ قرار العلاج ستتغير ابتداء من العام المقبل ، بعد البدء في تطبيق نتائج هذه الدراسة.
وقدم رئيس الفريق هذه الدراسة الجديدة أمام المؤتمر السادس والستين الذي تقيمه الجمعية الألمانية لطب المسالك البولية في هامبورج.
وقال رئيس فريق البحث البروفيسور ميشائيل شتوكله: “إن هذه الدراسة تمثل واحدة من أكبر المشروعات الطبية في علم المسالك البولية التي تم التوصل إليها خلال الأعوام الخمسين الماضية”.
وتتمثل البدائل المتاحة حتى الآن في إجراء أشعة خارجية أو من الداخل أو الخضوع لعملية جراحية، أو الانتظار تحت الإشراف الطبي حتى يتضخم الورم في حالة صغر حجمه وعدم تشكيله خطرا على حياة المريض.
وينتظر مشاركة سبعة آلاف طبيب مسالك بولية وعضو هيئة مساعدة من جميع أنحاء العالم حتى السبت المقبل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للاختصاصيين في علم المسالك البولية.
ويسعى مؤتمر هذا العام إلى تشجيع شباب الأطباء حيث أن هناك نقصا في أعدادهم الحالية.
وتحاول جمعية طب المسالك الألمانية استقطاب الطلاب من الحاصلين على الثانوية العامة للولوج إلى تعلم هذا التخصص لسد العجز في أعداد المختصين فيه.