الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه على الرغم من التداعيات الاقتصادية الشديدة لأزمة جائحة كوفيد 19، إلا أن الاقتصاد المصرى نجح في التعامل معها بشكل اتسم بالمرونة، بما حافظ على قدرته على الاستمرار فى تحقيق معدلات نمو إيجابية، فى ضوء برنامج الاقتصاد الهيكلى الذى بدأ منذ سنوات.

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى الذكرى الـ60 لمنظمة التعاون الدولى والتنمية، أن برنامج الإصلاح الاقتصادى حقق إنجازات ملموسة في فترة قصيرة انعكس إيجابا على جهود التنمية، وساعد الدولة على دعم الاقتصاد الوطنى، وتنفيذ سياسات تحفيز لمواصلة العمل، وتوفير هامش أكبر للدعم للفئات الأكثر تضررا.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمة متلفزة للمنظمة العالمية للتعاون الاقتصادى والتنمية، في الذكرى الـ 60 لتأسيسها، أن المنظمة تضع معايير تتواكب مع متطلبات العصر والاقتصاد العالمى، والإسهام الإيجابى للتحرك الدولى المنشود، للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية غير المسبوقة، والتكاتف لمواجهة تأثيرها على كاهل جميع الدول، سواء المتقدمة أو النامية دون تفريق، وتوجيه المنفعة المشتركة لهذا الأمر.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المنظمة العالمية للتعاون الاقتصادى تحمل خبرة في العمل متعددة الأطراف، مقدما باسم الشعب المصرى خالص التهنئة للمنظمة بمناسبة الذكرى الـ 60 لإنشائها.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته المتلفزة للمنظمة، أنها تعمل على وضع السياسات الاقتصادية القادرة على تحقيق الشعار الذى توافقت عليه دولها الأعضاء “سياسات أفضل لحياة أفضل”.

وتابع الرئيس السيسى: “كان عام 2020 حافلا بالتحديات الصعبة الناتجة عن أزمة كورونا بعد تلك الأزمة مختلفا عن ما قبله ويمثل فرصة مهمة لاسيما فيما يتعلق لتعزيز التحول الرقمى وتطوير السياسات التنموية المستدامة التي تشمل الأبعاد الاقتصادية والبيئة بما يحقق التعافى الشامل في أسرع وقت”.

أكد مكتب البرلمان العربي على وقوف البرلمان العربي إلى جانب جمهورية مصر العربية ودعمها التام في كافة قضاياها، مثمناً الجهود المقدرة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل صون وتعزيز الأمن القومي العربي ومواجهة التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية وحماية سيادتها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مكتب البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وبمشاركة نواب رئيس البرلمان العربي ورؤساء اللجان الدائمة في البرلمان العربي.
وناقش مكتب البرلمان نتائج استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس البرلمان العربي يوم السبت الماضي.
وفي هذا السياق، أعرب مكتب البرلمان عن خالص شكره وتقديره للرئيس السيسي على هذا اللقاء وتأكيده على الدعم الكامل للبرلمان العربي.
على صعيد آخر، وافق مكتب البرلمان العربي على المقترح الذي تقدم به رئيس البرلمان العربي بشأن إنشاء “المرصد العربي لحقوق الإنسان”.
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن المرصد يهدف إلى رصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، وموقفها من التصديق على الاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بقضايا حقوق الإنسان، فضلاً عن إعادة رسم وبلورة الصورة الذهنية الصحيحة والسليمة عن الدول العربية في الخارج، وخاصة من خلال الرد على ادعاءات التقارير المُسيسة والمغلوطة التي تصدر من بعض الجهات غير ذات الصلة بشأن حالة حقوق الإنسان في بعض الدول العربية، وتفنيد ما تتضمنه هذه التقارير من إدعاءات واتهامات باطلة، كما سيتولى المرصد دراسة التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة والأجهزة والهيئات التابعة لها حول حالة حقوق الإنسان في الدول العربية واقتراح السياسات الملائمة للتعامل معها.
وأضاف رئيس البرلمان العربي أن المرصد سيطلق “المؤشر العربي لحقوق الإنسان”، كآلية تتيح للدول العربية تقييم تقدمها المُحرز في إعمال حقوق الإنسان ومدى امتثالها للمعاهدات والاتفاقيات الدولية والعربية المعنية بحقوق الإنسان.
كما ناقش مكتب البرلمان اللائحة الداخلية الخاصة بمركز الدبلوماسية البرلمانية.
وعلى صعيد آخر، ناقش مكتب البرلمان العربي تطوير الدور الإعلامي للبرلمان العربي، كما ناقش الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالجلسة العامة القادمة للبرلمان العربي في شهر فبراير المقبل، وكذلك دعوة بعض الشخصيات السياسية في الوطن العربي للمشاركة في هذه الجلسة.

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأوغندى يورى موسیفینی بفوزه بولاية جديدة فى الانتخابات الرئاسية.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة جاء فيها:

“إنه لمن دواعى سرورى أن أبعث إلى فخامتكم بأصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا لجمهورية أوغندا. وإنني على يقين تام أن توليكم فترة رئاسية جديدة سوف يتيح لكم الفرصة لمواصلة رحلة العطاء والإنجازات في خدمة شعبكم الشقيق.

كما أود أن أعرب عن تطلعى للعمل معاً في الأعوام المقبلة لفتح آفاق جديدة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق آمال وطموحات شعبينا الشقيقين.

فخامة الرئيس والأخ العزيز ، أتمنى لكم التوفيق والسداد خلال الفترة الرئاسية الجديدة، ولشعب أوغندا الشقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار”.

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية إلى الأردن، صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى صباح اليوم مع الدكتور بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك فى إطار الزيارة الرسمية له للعاصمة الأردنية عمان.

ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أن الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولى عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، كان فى وداع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمطار ماركا فى العاصمة الأردنية عمان.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل أمس إلى مطار ماركا، واستقبله فور وصوله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، وولى عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح اليوم، الدكتور بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية للرئيس للعاصمة الأردنية عمان.

 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس الوزراء الأردني رحب بالرئيس، معرباً عن التقدير العميق الذى تكنه الأردن لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الشقيقين.

كما أشاد رئيس وزراء الأردن، بخطوات التنمية الشاملة والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها فى مصر، مؤكدًا تطلع بلاده للاستفادة من جهود مصر التنموية، من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

 من جانبه، أعرب الرئيس السيسى، عن التقدير لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن، وما بلغته من مستوى متقدم خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، وذلك علي المستوى الثنائي أو فى إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، مثمنا الجهود التى تبذلها الحكومة الأردنية فى إطار رعاية الجالية المصرية المتواجدة فى الأردن.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم مع الدكتور بشر الخصاونة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية له للعاصمة الأردنية عمان.

 صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

 السيسي الاردن زيارة السيسي للاردن رئيس حكومة الاردن عاجل

نشر الحساب الرسمى للديوان الملكى الهاشمى الأردنى، عبر ستورى انستجرام، لقطات لاستقبال الملك عبد الله الثانى، عاهل الأردن، للرئيس عبد الفتاح السيسى، بداية من وصوله مطار ماركا فى العاصمة عمان، حتى وصوله لقصر بسمان الزاهر الملكى، مع موكب كبير للزعيمين الأشقاء.

ووفقا للديوان الملكى الأردنى، أجرى الملك عبد الله الثانى وأخوه الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، مباحثات فى عمّان، أكدا خلالها عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعات الشعبين الشقيقين.

وأشاد الملك، خلال مباحثات ثنائية وموسعة عُقدت فى قصر بسمان الزاهر، اليوم الاثنين، بحضور ولى العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثانى، بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الزعيمان سبل مواصلة تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، وآليات توسيع التعاون الثلاثى الأردنى المصرى العراقى، وتطلُعهما لمواصلة البناء على ما تم إنجازه فى القمم الثلاث السابقة.

ورحب الملك بمخرجات قمة “العلا” التى عُقدت أخيراً فى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسهمت فى تعزيز التضامن ووحدة الصف العربى.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبدالله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس والعاهل الأردنى عقدا جلسة مباحثات ثنائية منفردة أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين.

وأعرب الملك عبدالله عن ترحيب المملكة الأردنية قيادة وشعبًا بزيارة الرئيس، مؤكدًا ما تتسم به العلاقات المصرية الأردنية من تميز وخصوصية، ومشيدًا فى هذا الإطار بدور الرئيس فى تعزيز العمل العربى المُشترك فى مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، وهو الدور القيادى الذى يعد نموذجًا يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربي.

كما أعرب العاهل الأردنى عن تقديره لدعم مصر للأردن فى مختلف القضايا، ولإسهامات أبنائها من الجالية المصرية فى العديد من القطاعات ودورهم فى تحقيق التنمية بالأردن، مؤكدًا جلالته حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أعرب من جانبه عن تقديره لشقيقه العاهل الأردنى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا ما يجمع الشعبين المصرى والأردنى من روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد، ومعربًا عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائى مع الأردن فى جميع المجالات.

كما ثمن الرئيس مستوى التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصهما على تعزيز العمل العربى المشترك بما يسهم فى التصدى للتحديات المتعددة التى تواجه الأمة العربية فى المرحلة الراهنة.

وذكر المتحدث الرسمى، أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة مجالات التعاون التجارى والتنموى والاستثمارى فضلًا عن التعاون الامنى وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن تعزيز مساعيهما لحشد جهود المجتمع الدولى من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التى تشهدها بعض دول المنطقة وتقويض خطر الإرهاب والتطرف، بما يستعيد الامن والاستقرار ويحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الجهود المصرية الأردنية لتعزيز آلية التعاون الثلاثى مع العراق، حيث اتفق الجانبان على تكثيف التنسيق المشترك نحو تنفيذ المشروعات والخطط التنموية بين الدول الثلاث بما يحقق آمال شعوبها فى التقدم والازدهار والعيش فى سلام واستقرار.

وفيما يتعلق بمستجدات جهود إعادة تنشيط عملية السلام والمسار التفاوضى للقضية الفلسطينية؛ أكد الرئيس استمرار مصر فى مساعيها الدؤوبة تجاه القضية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، مشددًا على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

من جانبه؛ أعرب الملك عبدالله عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة فى دعم القضية الفلسطينية، امتدادًا لدورها التاريخى المشهود له بالثبات والاستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك بالتوازى مع الجهود المصرية لتثبيت الهدوء فى قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، وكذلك لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسى بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.

وشهد اللقاء التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الجانبين من أجل توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة القادمة لإعادة تنشيط الآليات الدولية لمفاوضات عملية السلام، وتجاوز تحديات الفترة الماضية، وذلك بالتوازى مع جهود مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية، تعزيزًا للمسار الأساسى المتمثل فى تحقيق السلام المنشود، وأخذًا فى الاعتبار تأثير المتغيرات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى الأردن لعقد قمة ثنائية مع الملك الأردني تبحث السلام في الشرق الأوسط.

وغادر مطار القاهرة الدولى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى طريقة إلى العاصمة الاردنية عمان فى زيارة رسمية تلبية لدعوة الملك عبدالله الثانى بن والحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أنه من المنتظر أن يبحث الرئيس مع شقيقه الملك عبدالله الثانى سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك فى اطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومى العربي

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتقديم يد العون للدول الصديقة والشقيقة لمواجهة تداعيات أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.

أصدرت القيادة العامة أوامرها بإقلاع طائرة نقل عسكرية محملة بشحنة كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية التى تم تجهيزها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان متجهة إلى المملكة الأردنية الهاشمية وذلك للوقوف بجانب الشعب الأردنى الشقيق فى مجابهة انتشار فيروس كورونا.

تأتى تلك المساعدات انطلاقًا من الروابط القومية وموقف مصر الثابت تجاه أشقائها من الدول العربية والتضامن والتعاون الكامل معهم فى مواجهة المحن والأزمات

قال المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، أتوجه بالشكر لرئيس الوزراء على بيانه الذى ألقاه اليوم عن الموقف التنفيذى لبرنامج الحكومة، ذلك البرنامج الذى يعكس الرؤية الطموحة لخطة للرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى الرؤية التى وجه الحكومة لتنفيذها، وهو الموضوع الذى يمثل حجر الزاوية فى حتمية تناول جميع مؤسسات الدولة لها وفى ذروتها السلطتان التشريعية والتنفيذية من أجل تحقيق المصلحة العامة للوطن وتحقيق حياة آمنة للمواطن.

مضيفا، “الرئيس يحرص فى أفعاله قبل أقواله فى الاستجابة لنبض المواطنين، وتواجده المستمر بين أبنائه العاملين فى جميع مواقع العمل بالمشروعات الطموحة التى حققت، وسوف تحقق الخير لمصر”.

وقال: “نأمل أن يكون نواب شعب مصر سند لهذه المجهودات والرؤية ودفعها فى الاطار الصحيح، والتأكيد على تشجيع الايجابيات وتصحيح السلبيات واضعين ضرورة الاستمرار فى التعاون المثمر بين البرلمان والحكومة من أجل تحقيق مصلحة المواطن”.

غادر مطار القاهرة الدولى، منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى طريقة إلى العاصمة الاردنية عمان فى زيارة رسمية تلبية لدعوة الملك عبدالله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أنه من المنتظر أن يبحث الرئيس مع شقيقه الملك عبدالله الثانى سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك فى اطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق المنتظم من اجل تضافر الجهود لصون الأمن القومى العربي

زار الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، مدينة رام الله الفلسطينية، والتقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبو مازن”، ناقلا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تضمنت تأكيد ثبات الموقف المصرى إزاء ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية، وحِرص مصر على تكثيف جهودها للمساهمة فى إنجاح العملية الانتخابية الفلسطينية.

واستعرض الرئيس الفلسطينى “أبو مازن” آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية مع الوزير عباس كامل، وذلك بعدما أصدر مرسوما يتضمن تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية قبل ساعات، كما وجه الشكر للجهود التى يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية.

 وشملت الزيارة أيضا، لقاء الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، رئيسى جهازى المخابرات الأردنية والفلسطينية، وتضمن اللقاء مناقشة سُبل دفع عملية السلام، والخطوات المستقبلية المقررة لإنجاز عملية المصالحة الفلسطينية.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعم مصر الكامل لأنشطة وعمل الاتفاقية التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري في أفريقيا، سعياً نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وأن مصر على استعداد تام لتقديم خبراتها في هذا الخصوص من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، ومشيراً إلى أن عامل الاستقرار يعد في غاية الأهمية لتوفير المناخ المواتي لنجاح جهود وانشطة الاتفاقية.

جاء ذلك ، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وامكيلي ميني، السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول “مناقشة سبل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية عقب إطلاقها رسمياً مطلع العام الجاري ٢٠٢١”.

كشف السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم سكرتير عام منطقة التجارة الحرة، مشيرا إلى أن تكريم الاتحاد الأفريقي للرئيس جاء بعد جهوده في إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

وقال السفير بسام راضي خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، إن تحدى فيروس كورونا كان كبيرا جدا ليس علي مصر فقط ولكن على العالم أجمع، مؤكدا أن جائحة فيروس كورونا جاءت بشكل مفاجئ وكان اختبارا شديدا على إمكانيات أى دولة.

وأضاف السفير بسام راضي، أن الدولة المصرية بجميع أركانها واقتصادها أثبتت صمودا ونجاحا في إدارة جائحة فيروس كورونا من خلال تنظيم عال جدا، مؤكدا أن استضافة مصر لكأس العالم لكرة اليد يثبت قدرتنا على التعامل مع جائحة فيروس كورونا وهذا بشهادة العالم في مواجهة الجائحة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس البرلمان العربي جاء في إطار منظومة الدعم العربي المشترك ودعم المؤسسات العربية بوجه عام، مؤكدا أهمية دور البرلمان العربي المشترك من خلال قاعدته الجماهيرية إذا تم تفعيلها.

وأضاف بسام راضي أن البرلمان العربي يعمل على دعم المواقف السياسية بشكل كبير جدا لأنه يعمل على التعبير عن الرأي العام العربي في جميع القضايا الداخلية والخارجية أو القضايا التي تتعلق بالأمن القومي العربي.

وأوضح بسام راضي، أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس البرلمان العربي اليوم كان مثمرا جدا، مؤكدا أن رئيس البرلمان العربي أشاد بالجهود المصرية خلال السنوات الأخيرة التي تبلورت في دعم الرئيس السيسي في القضايا العربية.

قال عادل العسومى، رئيس البرلمان العربى، إن لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، شرف له، وتابع:” فهو شخصية عربية كبيرة وإضافة للعمل العربي المشترك”، مشيراً إلى أنه موقف الرئيس السيسي خاصة في منع التدخلات الأجنبية في ليبيا أظهرت السيادة العربية، مؤكدًا أن جميع التحركات المصرية دائمًا تصب في مصلحة الشعوب العربية، والبرلمان العربي يدعم هذه التحركات.

وأضاف “العسومي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “بالورقة والقلم” الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي عبر قناة “ten”، أنه عرض على الرئيس برنامج البرلمان العربي، ووجه له الشكر على ما قام به خلال الفترة الماضية في الدفاع عن الدول العربية والامة العربية ودعمه للحق العربي، وهذا محل تقدير من البرلمان العربي الذى يركز على الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن الحقوق والسيادة العربية، وفي التواصل مع البرلمانات الدولية لإيصال صوت القضايا التي نتبناها المتعلقة بسيادة الدول العربية ومنع التدخلات الخارجية.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير الموارد المالية لإنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر وفق أحدث التقنيات في هذا المجال لتعكس تاريخ مصر الحضارى العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة، وعلى نحو متكامل من حيث توفير مستلزمات الصناعة والإنتاج، والمعارض الراقية، وتدريب العمالة لصقل قدراتهم، ومراعاة النواحي اللوجيستية من حيث اختيار موقع المدينة للاستفادة من شبكة الطرق والمحاور الجديدة لسهولة النفاذ منها وإليها واستقبال الزائرين.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.

الرئيس السيسى يوجه بإنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض “مخطط إنشاء مدينة متكاملة لصناعة وتجارة الذهب في مصر”.

كما شهد الاجتماع متابعة الخطوات التنفيذية الجارية حالياً لتطوير منظومة المخابز على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بضمان حوكمة أداء المنظومة من خلال ميكنة دورة العمل بها، ورفع كفاءة العمليات اللوجستية، فضلاً عن استمرار جهود تحويل المخابز للعمل بطاقة الغاز الطبيعي لما له من عائد اقتصادي ومردود بيئي ملموس.

قام Mike Salawou مدير إدارة النقل والبنية التحتية بالبنك الأفريقي للتنمية، نيابة عن رئيس البنك، بتسليم السفير د. وائل بدوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية كوت ديفوار جائزة “The Africa Road Builders – Babacar NDIAYE Trophy” لعام ٢٠٢٠ المخصصة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك أمس الجمعة بمقر السفارة في أبيدجان.

ألقى السفير بدوي كلمة أعرب فيها عن تقدير مصر لتخصيص جائزة عام ٢٠٢٠ لرئيس الجمهورية، موضحاً أن هذه الجائزة تمنح تقديراً لحجم الإنجازات التي تحققت تحت رعاية الرئيس السيسي في قطاع الطرق والنقل، ومضيفاً أن لجنة التحكيم الدولية أشارت بصفة خاصة إلى عدد من أهم المشروعات القومية العملاقة في هذا القطاع وإلى إسهامها في خلق فرص عمل وتحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم حركة الأشخاص والبضائع.

كما عرض السفير بدوي، إسهام هذه الإنجازات في دعم نمو الاقتصاد المصري وتحسين مستوى معيشة المواطن، وأكد إهتمام مصر، بصفتها عضواً مؤسساً في الاتحاد الأفريقي، بتطوير البنية التحتية في أفريقيا ودعم المبادرات الأفريقية لتعزيز التكامل والاندماج داخل القارة الأفريقية، مشيراً إلى محور القاهرة – كيب تاون.

من جانبه، أشاد Mike Salawou بالمشروعات الضخمة التي قامت مصر بتشييدها خلال السنوات الماضية، وبعلاقة التعاون القوية بين مصر والبنك، مؤكداً أن مصر تعد شريكاً أساسياً للبنك لكونها أحد أكبر المساهمين في رأس ماله.

جائزة بناة الطريق

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بضيوف مودنيال اليد 2021، والذى تستضيفه مصر، قائلاً: “أرحب بكم ضيوف كرام على أرض مصر الكنانة”.

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح مونديال اليد مصر 2021: “هذه رسالة نؤكد من خلالها أن العالم قادر على التعايش فى ظل الواقع الجديد الذى فرضته جائحة كورونا، حيث أننا سنتجاوز تلك الجائحة فى كافة المجالات من خلال التعايش السلمى والآمن بين الجميع”.

وتنطلق فعاليات المونديال رقم 27 في تمام السابعة مساء اليوم بمباراة افتتاحية تجمع منتخب مصر ومنتخب تشيلي، ويسبقها حفل فني بمناسبة افتتاح البطولة بحضور كبار رجال الدولة وعدد من الوزراء ، ومسئولي الاتحاد الدولي لكرة اليد.

وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة بأن الجميع على أهبة الاستعداد، وتم توزيع الموارد البشرية المشاركة في أعمال التنظيم من أعضاء اللجان الفرعية، والشباب المتطوعين كلُ في موقعه لأداء المهام المطلوبة في إطار السعي نحو الخروج بيوم افتتاح المونديال في أفضل صورة كانطلاقة قوية يعقبها التنظيم المتميز والمعتاد على كافة المستويات للبطولة الأكبر على مستوى العالم في كرة اليد.

وجددت اللجنة تأكيدها علي الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية اللازمة تفادياً للإصابة بفيروس كورونا من خلال إتباع نموذج الفقاعة الطبية الذي تقدمه مصر كمنهج علمي لاتباعه في البطولات الدولية المقبلة.

وأعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد بقيادة الإسباني روبيرتو جارسيا باروندو، القائمة النهائية للمنتخب، المقرر مشاركته في منافسات بطولة العالم في نسختها رقم 27، والمقامة حاليا في مصر وتستمر حتى يوم 31 يناير الجاري، حيث ضمت القائمة النهائية 20 لاعباً، تضم 7 لاعبين محترفين، وهم كريم هنداوي دوبروجا سود كونستانتسا الروماني ومحمد ممدوح نادي دينامو بوخارست الروماني ويحيي عمر نادي فيسبرم المجري ومحمد سند نادي نيم الفرنسي وعلي زين نادي الشارقة الإماراتي وأحمد خيري نادي سيوا بوخارست الرومانى وأحمد هشام نادي نيم الفرنسي.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد جو كايسر، الرئيس والمدير العام التنفيذي لشركة “سيمنز”، والدكتور رولاند بوش نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل.

وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الاتفاق النهائي لقيام شركة “سيمنز” العالمية بإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال حوالي ١٠٠٠ كم على مستوى الجمهورية، وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، وذلك بدءاً بالتنفيذ الفوري لمشروع الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد 15 محطة، بطول 460 كم، حيث يستغرق تنفيذه مدة زمنية قدرها سنتين.

وقد نقل “كايسر” إلى الرئيس تحيات المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، معرباً عن اعتزازه وشركة “سيمنز” العالمية بالتعاون المثمر مع مصر في المجالات التنموية، وذلك امتداداً لمشروعات الشركة الناجحة في مصر على مدار الأعوام الماضية، خاصةً في مجال الطاقة ومحطات الكهرباء، والتي ساهمت في دفع عجلة التنمية الرائدة بقيادة السيد الرئيس لخدمة الشعب المصري، وهي المشروعات التى صنعت تاريخاً مشرفاً للشركة في المنطقة والعالم.

من جانبه؛ طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى المستشارة الألمانية “ميركل”، معرباً سيادته عن التقدير البالغ لمسيرة التعاون بين مصر وشركة “سيمنز” والخبرة الألمانية في مجال الصناعة بوجهٍ عام لما تتسم به من جودة ودقة وانضباط، مؤكداً أن خط القطار الكهربائي الجديد سيمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة النقل في مصر سواء لحركة الأفراد أو تسهيل التجارة، نظراً لأنه سيربط ساحلي البحر الأحمر والمتوسط مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة وعدد آخر من المدن الرئيسية، الأمر الذي سيعزز من جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقاً مستقبلية واعدة لتطوير التعاون مع “سيمنز” في نظم النقل الحديثة.